المترجمون الأفغان عالقون في قلب الخطر... أفغانستان ستضرب رقماً قياسياً في إنتاج الأفيون العام الحالي.....رأس خنزير وشعارات عنصرية في ورشة بناء مسجد قرب باريس.....تحسبًا لأعمال إرهابية: محطة قطارات فرنسية تمنح العمال الأفارقة عطلة خلال استقبال بيريز

يوم أميركي حزين: الإرهاب يسبق عدائيي بوسطن في جولة ماراتونية دامية....ضحايا في انفجارين قبل "خط نهاية" ماراثون بوسطن.... البيت الأبيض: هجمات بوسطن عمل ارهابي

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 نيسان 2013 - 5:20 ص    عدد الزيارات 2214    التعليقات 0    القسم دولية

        


ضحايا في انفجارين قبل "خط نهاية" ماراثون بوسطن
الحياة..بوسطن ـ رويترز، ا ف ب

توعّد الرئيس الأميركي باراك أوباما بمحاسبة الجهة المسؤولة عن تفجيرات بوسطن مهما كانت، معلناً ان الاجهزة الامنية تجهل حتى الان من هي الجهة التي تقف خلفها. كلام أوباما جاء بُعيد التفجيرين اللذين استهدفا ماراثون بوسطن امس الاثنين وخلّفا ثلاثة قتلى. واذ لم يصف أوباما الاعتداء بـ"الارهابي" قال مسؤول رفيع المستوى أن "أي واقعة تستخدم فيها المتفجرات المتعددة هي عمل ارهابي".

وفي مؤتمر صحافي مساء امس، قال إد ديفيز مفوض شرطة بوسطن ان عدد الوفيات ارتفع من اثنين إلى ثلاثة، وأصيب أكثر من 100 شخص آخرين في انفجارين كبيرين وقعا قرب خط النهاية خلال ماراثون مدينة بوسطن (الأقدم في العالم) في ولاية ماساشوستس شمال شرقي الولايات المتحدة. وقال مفوض الشرطة إن شحنات شديدة الانفجار أحدثت إصابات خطيرة، سببت الانفجارين مؤكداً ان الشرطة ليس لديها اي مشتبه به في هذا الوقت.

ولا يزال هناك تضارب في المعلومات حول عدد الضحايا، وذكرت صحيفة بوسطن جلوب ان اكثر من 100 شخص يتلقون العلاج في مستشفيات المنطقة بعد انفجارات ماراثون بوسطن.

وكان نحو 2600 شخص يشاركون في هذا الماراثون وبثت قنوات التلفزة مشاهد تظهر الذعر ينتشر بين المتسابقين وشوارع مغطاة بالركام وسيارات اسعاف تهرع الى مكان الحادث.
وقال منظمو الماراثون على صفحتهم على موقع فايسبوك "انفجرت قنبلتان قرب خط الوصول (...) نعمل مع الشرطة لمعرفة ماذا حدث بالضبط".
وقالت شبكة ان بي سي ان عبوات ناسفة عدة عثر عليها في مدينة بوسطن. ووقع الانفجاران في مكان مكتظ وفصلت بينهما بضع ثوان ما يوحي ان الامر يتصل باعتداء.

وامر الرئيس الاميركي باراك اوباما فور تبلغه بالانفجارين، باتخاذ كل الاجراءات الضرورية للتحقيق ومواجهة تداعيات الانفجارين، وفق ما اكد مسؤول اميركي. واوضح المسؤول ان اوباما على اتصال مع السلطات المحلية. واكدت شرطة بوسطن وقوع انفجار ثالث عند مكتبة جون كنيدي الرئاسية ومتحف في بوسطن بعد انفجارين عند خط النهاية في ماراثون بوسطن، الا انها عادت واكدت انه ناجم عن عطل كهربائي. وروى شاهد لشبكة "سي ان ان" ان احد الانفجارين كان قويا الى درجة اعتقد ان راسه "سينفجر". وتحدث عن سحابة كثيفة "من الغبار والدخان" وكميات كبيرة من الزجاج، لافتا الى ان اشخاصا اصيبوا بجروح بالغة.
وقالت شاهدة هي زارا بيلكوس لوكالة فرانس برس "سمعنا انفجارين، كانت قريبتي ستعبر جادة كومنولث في المكان الذي سمعنا فيه الانفجار". واضافت "يقولون ان هناك اشلاء بشرية".
وتمت معالجة بعض الجرحى في مكان الانفجارين وخصوصا مع وجود الخيمة الطبية اصلا عند نقطة وصول الماراتون، فيما نقل مصابون اخرون سريعا الى مستشفيات المدينة.

وعلى الفور اعلنت شرطة نيويورك انها عززت تدابيرها الامنية، وذلك بعد اقل من ساعة من حصول انفجاري بوسطن. وقال المتحدث باسم شرطة نيويورك بول براون في بيان "نعزز الاجراءات الامنية امام الفنادق وامكنة اخرى معروفة في المدينة (...) في انتظار معرفة مزيد من المعلومات عن هذين الانفجارين". وقررت رابطة دوري هوكي الجليد في أميركا الشمالية تأجيل مباراة كانت مقررة امس الاثنين بين بوسطن بروينز واوتاوا سناتورز.

وماراثون بوسطن هو الاقدم في العالم وينظم في عاصمة ماساشوستس منذ العام 1897. ويجري عادة في الاثنين الثالث من شهر نيسان/ ابريل الذي يعتبر يوم عطلة. وخلال عام 2012 اكمل 21554 عداء السباق الذي تبلغ مسافته 42195 كلم.

 

 

يوم أميركي حزين: الإرهاب يسبق عدائيي بوسطن في جولة ماراتونية دامية

إيلاف...وكالات     
دخل الارهاب أميركا مجددًا بعد 12 عامًا من بوابة الرياضة، ففي نهاية ماراتون في بوسطن دوى تفجيران أوقعا قتلى وجرحى مع أنباء عن تفجير ثالث استهدف مكتبة. وفي حين توعد أوباما بمحاسبة الفاعلين أكد أن لا معلومات حتى الساعة عن الجهة المنفذة.
بوسطن: قتل ثلاثة اشخاص على الاقل واصيب اكثر من مئة آخرين بجروح في تفجيرين استهدفا الاثنين ماراتون بوسطن في ولاية ماساتشوستس شمال شرق الولايات المتحدة، كما اعلنت مصادر رسمية.
وقال قائد شرطة المدينة اد ديفيس خلال مؤتمر صحافي ان التفجيرين اللذين وقعا قرب خط الوصول خلال الماراتون اسفرا عن ثلاثة قتلى، وذلك بعيد اعلان حاكم الولاية ديفيل باتريك للصحافيين ان عدد الجرحى الذين سقطوا في التفجيرين المتزامنين فاق المئة.
وعمد رجال الأمن في بوسطن إلى إخلاء فندق "لينوكس" تحسبًا لأي تطورات أمنية، بينما قال مايك بينغون، أحد شهود العيان، إنه شاهد حصول انفجار قرب مدخل أحد المطاعم. ووقعت التفجيرات عند خط النهاية بالماراثون، الذي شارك فيه أكثر من 27 ألف شخص، في حين احتشد عشرات الآلاف على جانبي الشارع لمتابعة الحدث.
ونقل المصابون أولا إلى خيمة مخصصة للعناية بالعدائين، ثم وصلت فرق الإسعاف إلى مكان الانفجار وأغلقت المنطقة بعدها مباشرة.
وذكر الشهود بأن الانفجارات توالت خلال ثوان، مما أدى إلى امتلاء سحابة كثيفة في ساحة كوبلي في بوسطن، وأشارت ال سي أن أن إلى أن الفرق الطبية وأعضاء الشرطة هرعوا إلى مواقع الانفجارات لمداواة الجرحى وإبعاد المتفرجين من الموقع.
ووقعت الانفجارات في الساعة 2:45 دقيقة بعد الظهر بتوقيت الولايات المتحدة، وذلك بعد ساعة من اجتياز المتسابقين الأوائل خط النهاية. وأشار جوش ماثيو، أحد شهود العيان إلى أنه سمع دوي الانفجار، ومن ثم تلاه تدفق أعضاء الشرطة إلى موقع الانفجار، وقال "لقد شعرنا بالرعب من المنظر، وفضلنا الخروج من المكان بأسرع ما يمكن."
وقالت المتحدثة باسم الشرطة تشيريل فيانداكا على حسابها على موقع تويتر ان التفجيرين اللذين وقعا في وسط المدينة قرب خط نهاية السباق.
شرطة بوسطن تعلن وقوع انفجار ثالث في مكتبة
كما وقع انفجار ثالث في مكتبة جون كينيدي بعد التفجيرين اللذين استهدفا خط الوصول في سباق الماراثون الذي شهدته المدينة الاثنين، كما اعلنت شرطة المدينة الواقعة في ولاية ماساشوستس في شمال شرق الولايات المتحدة. وقال المسؤول في الشرطة اد ديفيس في مؤتمر صحافي ان "حادثا ثالثا وقع هو انفجار في مكتبة جي اف كي العامة" في بوسطن.
واضاف "لسنا متاكدين ان هذا الحادث مرتبط (بانفجاري الماراتون) لكننا نتعامل مع الامر كما لو انه على هذا النحو". ونفى وقوع اصابات جراء الانفجار الثالث في المكتبة. وقال متحدث اخر باسم الشرطة عبر موقع تويتر ان حادث المكتبة "يبدو انه مرتبط بحريق".
اما مكتبة جي اف كي في بوسطن فاوردت على حسابها على موقع تويتر "الشرطة تحقق، اي صلة مع (انفجاري) الماراتون في بوسطن تبقى مجرد تكهنات". واوضحت المكتبة ان الحريق "اندلع على ما يبدو في قاعة الماكينات في المبنى الجديد" لافتة الى ان "جميع الموظفين والزوار سالمون".
العثور على عبوات ناسفة عدة في بوسطن
هذا وأفادت شبكة ان بي سي الاميركية ان الشرطة عثرت على "عبوات ناسفة عدة" في بوسطن، حيث وقع الاثنين انفجاران قرب خط نهاية سباق الماراتون السنوي في وسط المدينة، واسفرا عن قتيلين على الاقل و22 جريحا. من جهتهم قال منظمو الماراتون على صفحتهم على موقع فايسبوك ان التفجيرين ناجمان من قنبلتين، من دون ذكر مصدر هذه المعلومة.
أوباما: لا نعرف من نفذ تفجيري بوسطن ولا سبب ذلك
تعقيبا على الحوادث، اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما ان الاجهزة الامنية تجهل حتى الان من هي الجهة التي تقف خلف التفجيرين اللذين استهدفا ماراتون بوسطن الاثنين وخلفا قتيلين على الاقل، متوعدا بمحاسبة هذه الجهة مهما كانت.
وقال اوباما "لا نملك كل الاجوبة حتى الان. ما زلنا نجهل الجهة التي قامت بهذا العمل وسبب قيامها بذلك". واضاف الرئيس الاميركي في كلمة مقتضبة في البيت الابيض "سنكشف هوية الذين قاموا بذلك وسنعلم لماذا فعلوا ذلك"، مؤكدا ان "اي فرد ضالع واي مجموعة ضالعة سيتم محاسبتهما امام القضاء".
وكرر قائلا "سنكشف هوية من قام بهذا العمل وسنحاسبه". وحرص اوباما على الادلاء بمداخلته بعيد تفجيري بوسطن بعد اتهامه بالتباطؤ لدى وقوع احداث سابقة، وخصوصا محاولة تفجير طائرة مدنية اميركية كانت متجهة الى ديترويت ابان ولايته الرئاسية الاولى.
وقد القى كلمته قبل 15 دقيقة من نشرة الاخبار الرئيسية وبعدما اطلع على تفاصيل تفجيري بوسطن من مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) روبرت مولر ووزيرة الداخلية جانيت نابوليتانو.
واذ اكد اوباما ان الاجراءات الامنية سيتم تعزيزها في كل انحاء الولايات المتحدة بحسب "الضرورة"، اعتبر ان "بوسطن مدينة صلبة وقوية وكذلك سكانها" لافتا الى ان الاميركيين سيصلون من اجل المدينة الاثنين.
باريس تقرر تعزيز دوريات الشرطة بعد التفجيرين
من جانبه امر وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس قوات الامن بـ"تعزيز الدوريات الامنية بدون تأخير" في كل انحاء البلاد بعد التفجيرين المتزامنين، اللذين استهدفا الاثنين ماراثون بوسطن في الولايات المتحدة، واسفرا عن قتيلين على الاقل وعشرات الجرحى. وقالت الوزارة في بيان مساء الاثنين ان الوزير "يدعو كل المواطنين الى اليقظة ازاء احتمال وجود طرود مشبوهة او حقائب متروكة، ولكن من دون الاستسلام للهلع".
واوضح البيان انه "اثر الانفجارين اللذين وقعا اليوم في بوسطن، طلب وزير الداخلية مانويل فالس من المحافظين وقوى الامن الداخلي ان يعمدوا بدون تأخير الى تعزيز انتشار الدوريات في اطار الخطة فيجيبيرات المعمول بها وفق المستوى احمر معزز".
واضاف البيان ان الوزير "طلب من قوى الامن الاستمرار في اعطاء الاولوية للحماية الوقائية للمؤسسات العامة والاماكن المحيطة بها".
 
البيت الأبيض: هجمات بوسطن عمل ارهابي
الحياة...واشنطن - جويس كرم
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الحكومة الأميركية “ليس لديها كل الأجوبة بعد” حول هجمات بوسطن، فيما أعلن مسؤول في البيت الأبيض أن الاعتداء هو “عمل ارهابي والتحقيق سيقرر اذا كان ارهاب داخلي أو من الخارج”.
وقال أوباما في أول تعليق له على الهجمات، التي استهدفت ماراثون بوسطن بمتفجرات لاسلكية وأودت بحياة شخصين كما أدت الى اصابة ٨٠ جريح، أن الحكومة الأميركية وظفت كل طاقاتها لمساعدة السلطات المحلية في تعزيز الاجراءات الأمنية حول الولايات المتحدة والتحقيق بما حدث.
واذ لم يصف أوباما الاعتداء بـ”الارهابي“ قال مسؤول رفيع المستوى بعد تصريحات أوباما أن “أي واقعة تستخدم فيها المتفجرات المتعددة هي عمل ارهابي والتحقيق يتم لمعرفة اذا كان ارهاب من الخارج أو الداخل”.
وأضاف أوباما أن البيت الأبيض ليس لديه "كل الأجوبة بعد... واتصلت بمدير أف.بي.أي مايكل مولر ووزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو وهم يوظفون الموارد المطلوبة للتحقيق والرد”.
كما أجرى الرئيس الأميركي اتصالات بقيادات الكونغرس والقيادات المحلية في بوسطن وقال “اليوم نحن أميركيون ولسنا جمهوريون أو ديموقراطيون”. واعتبر "أننا لا نعرف بعد من فعل ذلك أو لماذا وعلى الناس ألا تقفز للنتائج قبل أن نجمع كل الحقائق... انما لن نهادن وسنحقق في العمق وسنعرف من فعل ذلك ولماذا... وأي أشخاص مسؤولين أو مجموعات سيشعرون بالوزن الحقيقي للعدالة".
 
انفجاران يهزان بوسطن واستنفار أمني في نيويورك وواشنطن... قتلى وجرحى وغموض حول الأسباب

واشنطن: «الشرق الأوسط» .... هز انفجاران مدينة بوسطن الأميركية أمس عند خط نهاية ماراثون بوسطن العالمي، مما أسفر عن مقتل شخصين ووقوع عشرات المصابين، فيما لم ترد تفاصيل حول أسباب التفجيرين حتى وقت متأخر من مساء امس.
وقالت متحدثة باسم إدارة الشرطة في بوسطن «ليس لدينا أي مؤشرات حول عدد المصابين», لكن مصدرا في الشرطة قال انه سمع صوت الانفجارات وشاهد قطعا بشرية ودماء على الارض وسط المتفرجين. واضاف انه من المبكر معرفة من يقف وراء التفجير.
ورفعت درجة التأهب الأمني في بوسطن ونيويورك وواشنطن تحسبا لوقوع المزيد من الانفجارات.
ووقع الانفجار فيما كان آلاف العدائين يقطعون الدورة 117 من ماراثون بوسطن، وسط حشود وهتافات الآلاف. وأفادت قناة «فوكس نيوز» الإخبارية أمس بأن التفجيرات جاءت من فندق «فيرموت كوبلي» وسط بوسطن. وأضافت ان الفندق اغلق وطوقت الشرطة محيطه. وتابعت ان عددا من الفنادق الكبيرة في الولايات المتحدة اتخذت خطوات امنية مشددة خشية وقوع حوادث مماثلة.
من جهتها افادت قناة «سكاي نيوز» بان السلطات تبحث عن عناصر «ارهابية» قد تكون مسؤولة عن التفجير.
 
المترجمون الأفغان عالقون في قلب الخطر... الأولوية لدى طالبان قتل الأفغان الذين ساعدوا القوات الأميركية

جريدة الشرق الاوسط... كابل (أفغانستان) عزام أحمد ... كانت أول مرة حاولت فيها حركة طالبان قتل سليمان وهو في طريقه إلى قاعدته، فقد قُصِفت شاحنته بصاروخ، مما أدى إلى سقوط الشاحنة من أعلى منحدر. كان المتمردون يعرفون شكل شاحنته، وأرقام لوحتها، بل والأهم من ذلك أنهم كانوا يعلمون وظيفته، وهي مترجم مهم لدى القوات الخاصة الأميركية في أفغانستان. لقد تركوه ظنا منهم أنه مات في يوليو (تموز) عام 2011، لكنه نهض بعظمة ترقوة مكسورة وضلعين مهشمين وشعور جديد بالحذر. ونجا لاحقا من هجومين آخرين. لم يعد المشرف الأميركي على سليمان يتركه ينتقل وحده بالسيارة وهو خارج من قاعدته العسكرية لزيارة أسرته. مع ذلك يشعر المرء بأن هذه الحماية ليست كافية بالنظر إلى الأهمية التي توليها حركة طالبان لقتل الأفغان الذين يساعدون القوات الأميركية.
ولم يتحقق أقصى أمله، على الرغم من سنوات الجهد، وهو الأمل في الحصول على تأشيرة للولايات المتحدة. وسليمان واحد من آلاف الأفغان الذين يساعدون القوات الغربية بشكل مباشر هنا، أملا في الحصول على موافقة وزارة الخارجية على طلبات الهجرة الخاصة. في العراق، ساعد البرلمان الآلاف من العراقيين المعرضة حياتهم للخطر في مغادرة البلاد، لكن يجد الأفغان أنفسهم في موقف أكثر صعوبة في ظل عدد التأشيرات القليل والخيارات المحدودة. وتتزايد الآن قائمة الأعمال غير المنجزة، فمع خطى انسحاب القوات الأميركية السريعة وإغلاق القواعد العسكرية في جميع أنحاء البلاد، وجد مئات الأفغان أنفسهم من دون وظيفة أو حماية على الرغم من مخاطرتهم المستمرة بمواجهة هجوم من طالبان. الخطر حقيقي بالنسبة لنحو 8 آلاف مترجم يعملون لحساب الأميركيين. وعلى الرغم من عدم رصد أهداف عمليات العنف، تشير الأدلة والروايات الشحيحة على الأقل إلى أنه يتم قتل عدد قليل شهريا. وتم قتل اثنين خلال شهر فبراير (شباط) في إقليم لوغار جنوب كابل وهو الإقليم نفسه الذي تعرض فيه سليمان للهجوم أول مرة. في ديسمبر (كانون الثاني) تم تتبع مترجم يعمل في جلال آباد وهو في طريقه إلى منزله، وقُتل شقيقاه في الهجوم الذي شنته حركة طالبان عليه. ويعد سليمان، البالغ من العمر 26 عاما، ورفض الإفصاح عن اسمه بالكامل حتى لا يعرض عائلته للخطر، واحدا من المحظوظين نسبيا. إنه لا يزال يعمل ويحاول زملاؤه في الجيش الأميركي جاهدين مساعدته. مع ذلك لا يزال ينتظر، ويعتقد أن طلب التأشيرة الذي قدمه عام 2008 ضاع وسط تشابكات الإجراءات المعقدة. وقدم طلب آخر في نهاية عام 2011 وأجرى مقابلة في السفارة العام الماضي، ومنذ ذلك الحين لم يتلقّ أي رد. ورفضت وزارة الخارجية التعليق على هذا الأمر.
وأرسل عدد من زملائه في القوات الخاصة خطابات إلى وزارة الخارجية لتسريع إجراءات طلبه مرفقا بها توصيات تؤكد مهاراته وشجاعته. وقال المشرف الحالي عليه، الذي رفض الإفصاح عن اسمه لأسباب أمنية: «إذا استغرق الأمر وقتا طويلا، وهناك خطأ ما في الإجراءات، سيتم تعويضه هو وأسرته. نحن نشعر بأن الساعة تدق أمام ناظرنا». وتذكرنا رغبة الأفغان الملحة في الحصول على تأشيرات. في العراق فقط يعد النظام أكثر استعدادا للتعامل مع طلبات التأشيرات التي تصاحب الانسحاب على الرغم مما به من إشكاليات، بفضل تدخل المشرعين بمن فيهم عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوسيتس، إدوارد كينيدي عام 2008. ومن أوجه الاختلاف بين البرامج عدد التأشيرات المتاحة، حيث يبلغ عددها 7500 في أفغانستان مقابل 25 ألفا في العراق، والأسر المؤهلة لمصاحبة مقدم الطلب، فهي الزوجة والأطفال الصغار فقط في أفغانستان، بينما تشمل الآباء والأشقاء وكل الأبناء في العراق. وهناك اختلافات أخرى بين النظامين، منها طرق بديلة للجوء إلى الولايات المتحدة، وهي غير متوفرة تماما بالنسبة للأفغان، بينما يستطيع العراقيون تقديم طلب لجوء سياسي مباشرا للولايات المتحدة.
وحتى هذه اللحظة، تم منح نحو 22 في المائة من التأشيرات المتاحة للعراقيين بحسب خطاب أعضاء في الكونغرس موجه لوزارة الخارجية والبيت الأبيض. ويقترب الرقم من 12 في المائة بالنسبة للأفغان، بحسب ما يوضح الخطاب.
ويقول كيرك جونسون مؤسس منظمة «ليست بروجيكت» التي تساعد اللاجئين العراقيين في الحصول على تأشيرات إلى الولايات المتحدة: «في رأيي، القصة في أفغانستان مؤسفة وتذكّرنا بما يحدث في العراق».
آلاف الأفغان المتقدمون بطلب تأشيرة عالقون في عملية تتجاوز العامين. كان هناك نحو 5 آلاف ينتظرون من أجل بدء العملية في الخريف الماضي. ورفضت وزارة الخارجية الأميركية التعليق على عدد الطلبات المقدمة أو التي لم يتم الانتهاء منها بعد، أو أي مرحلة من مراحل الموفقة على طلب التأشيرة. قال لي أحد المسؤولين بشكل شخصي إن الإدارة الاستشارية ضاعف طاقة العمل من أجل زيادة القدرة على التعامل معها، على الرغم من عدم الإعلان عن هذا أو تأكيده.
ويقول بعض المشرعين الأميركيين في بداية الشهر الحالي إنه من أجل دفع العملية، يعتزمون التقدم بمشروع قانون لمد الفترة الزمنية لبرامج التأشيرات في العراق وأفغانستان وتوسيع دائرة أفراد الأسرة الذين يستطيعون مصاحبة مقدم الطلب. مد الفترة الزمنية وإصلاح هذه البرامج قضية أمن قومي، فهي تعد جزءا مهما من العمليات الأميركية في أفغانستان، بحسب كما جاء في خطاب بتاريخ 5 مارس (آذار) إلى البيت الأبيض ووزارة الخارجية موقع عليه من 19 عضوا من أعضاء الكونغرس. من بين الأمور التي لن تتغير عدم قدرة الأفغان، الذين عملوا لدى شركات أميركية، بما فيها وكالات أنباء ومؤسسات غير حكومية، على الحصول على تأشيرات خاصة، على الرغم من أن العراقيين الذين لهم ظروفهم نفسها يستطيعون ذلك.
لا يسعى المشرعون إلى زيادة التأشيرات للأفغان، فقد كان إصدار التأشيرات المتاحة حاليا أمرا صعبا بالفعل. وتشير إحصاءات وزارة الخارجية خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) إلى ضرورة تقديم الوزارة نحو 1200 تأشيرة شهريا لاستخدام 7500 تأشيرة قبل انتهاء برنامج الحلفاء الأفغان، نهاية العام المالي عام 2013.
بمعنى آخر، سيحتاج المسؤولون الاستشاريون إلى إصدار أكثر من 4 أمثال التأشيرات التي أصدروها عام 2009 بشكل شهري، والتي شهدت إصدار أكبر عدد من التأشيرات.
ويقول مسؤولون في وزارة الخارجية إن الأولوية لبعض الطلبات، لكن سيكون من الصعب تطبيق هذا الإجراء بعدالة. ويبدو أن موقف سليمان لا يزال صعبا. لقد كان يعمل مع الأميركيين لمدة 10 سنوات، فعندما كان في الـ16 من العمر، لفت أنظار فريق القوات الخاصة بمواجهتهم بالإنجليزية وهم يتجولون في حيه.
مع ذلك، يتزايد إحباط سليمان، فقد أرسل خطابا بالبريد الإلكتروني إلى السفارة الأميركية في كابل، أوضح فيه عدم قدرته على العودة إلى منزله منذ أشهر، خوفا على حياته وحياة أسرته، وطلب منهم إعادة النظر في طلب الحصول على التأشيرة.
* خدمة: «نيويورك تايمز»
 
أفغانستان ستضرب رقماً قياسياً في إنتاج الأفيون العام الحالي
الرأي.. لندن - من إلياس نصرالله
وسط التخبط الدائر من جانب دول التحالف الدولي المشارك في الحرب على أفغانستان، خصوصا من جانب القوتين الأساسيتين في هذا التحالف الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتين أعلنتا نيتهما سحب قواتهما من هذا البلد، توقعت الأمم المتحدة في تقرير، أمس، أن تضرب أفغانستان رقما قياسيا في إنتاج الأفيون هذا العام، الأمر الذي يضع علامة سؤال كبيرة حول جدوى الحملة العسكرية الدولية على هذا البلد المنكوب بالحرب منذ 12 عاما، إن لم يكن أكثر.
فالتحالف الدولي أصبح متهما بأنه فشل ليس فقط في تحقيق الهدف الأساسي من الحرب على الإرهاب والقضاء على حركة «طالبان» المتحالفة مع تنظيم «القاعدة»، بل فشل أيضا في مسألة من المفروض أنها أبسط بكثير من الإرهاب الأصولي، ألا وهي زراعة الأفيون التي تسبب للعالم مشاكل اقتصادية واجتماعية وصحية عدة، خصوصا الدول الغربية التي تعتبر السوق الأساسية لهذا النوع من المخدرات، نظرا لقدرة المواطنين فيها على شراء الأفيون والسموم المخدرة الأخرى.
يُشار إلى أن بريطانيا المشاركة في الحرب على الأرهاب وتسيطر قواتها على أقليم هلمند في جنوب أفغانستان، ذي الإنتاج العالي من الأفيون، تحتل المرتبة الأولى دوليا ضمن الدول التي تنشط لمكافحة المخدرات في العالم.
واكد التقرير ان «عدد الأقاليم التي يُزرع فيها الأفيون في أفغانستان ارتفع خلال السنوات الـ 12 الأخيرة، حيث بلغ عددها 20 إقليما من 34 هو مجموع أقاليم أفغانستان».
وتابع: «استفاد الفلاحون الأفغان من الحرب الدائرة في أفغانستان لزيادة إنتاجهم، ما يعني أن الحرب شكلت غطاء لزراعة الأفيون، التي أعلن قادة الجيوش المشاركة في هذه الحرب مرارا أن القضاء على زراعة نبتة الأفيون هو أحد أهداف الحملة». واضاف ان «المسؤولين عن مكافحة المخدرات لدى الأمم المتحدة قلقون حيال المستقبل، فإذا كان إنتاج الفيون انتعش بهذا الشكل في ظل الوجود العسكري لقوات التحالف الدولي، فكيف سيكون عليه الوضع بعد خروج القوات الدولية من أفغانستان قريبا».
وقال رئيس دائرة أفغانستان في لجنة مكافحة المخدرات التابعة للأمم المتحدة جان لوك ليماهيو، ان «انتاج الأفيون زاد في السنوات الثلاث الأخيرة بمعدل الثلث على السنوات الماضية». وأشار إلى الدور الذي يلعبه بعض المسؤولين الأفغان الفاسدين والمهربون وناقلو الأفيون في هذه التجارة والذين».
 
رأس خنزير وشعارات عنصرية في ورشة بناء مسجد قرب باريس
الرأي..مو (فرنسا) - ا ف ب - عثر على رأس خنزير وشعارات تتسم بطابع عنصري، أول من أمس، في ورشة لبناء مسجد في منطقة كولومييه قرب باريس.
وقال عبد الله زكري، رئيس «المرصد الفرنسي المناهض لمعاداة الاسلام» الذي ابلغه احد سكان البلدة بالامر «عثر على رأس خنزير وشعارات نازية تم بخها داخل الورشة».
وعبر زكري عن «استيائه واشمئزازه من اشخاص يواصلون انتهاك حرمة الاماكن المقدسة».
من جهته، قال رئيس بلدية المدينة فرانك ريستر «ادين بحزم هذه الاعمال غير المقبولة».
واوضح ريستر ان المسجد «يجري تشييده» ويفترض ان ينجز «خلال اشهر».
وتابع المرصد نفسه ان مئتي عمل وعمل معاد للمسلمين سجلت في 2012 في فرنسا، بزيادة نسبتها 28 بالمئة عن 2011.
ورأى زكري ان «المشكلة هي نفسها في كل مرة وهي ان الاسلام يزعجهم». واضاف «طالما لم تصدر عقوبات قاسية على هؤلاء الاشخاص، فان الامر سيستمر».
 
تحسبًا لأعمال إرهابية: محطة قطارات فرنسية تمنح العمال الأفارقة عطلة خلال استقبال بيريز
إيلاف...صلاح أحمد            
رغم وعد الرئيس الفرنسي بحماية الأقليات، وخاصة المسلمين، فقد تعرّض العمال الأفارقة في «محطة الشمال» الباريسية لتمييز صريح، عندما حُظر وجودهم أثناء وصول الرئيس الإسرائيلي، خوفًا من عمل إرهابي قد يقومون به.
صلاح أحمد: حظرت شركة القطارات الفرنسية حضور العمّال الأفارقة العرب والمسلمين ضمن إجراءاتها الأمنية لحماية الرئيس الإسرائيلي الزائر شمعون بيريز لدى وصوله إليها من بلجيكا.
ووفقًا للصحافة البريطانية، التي نقلت عنها الخبر صحف إسرائيلية أيضًا، فقد وقعت الحادثة في الأسبوع الماضي، وبالتحديد في الثامن من الشهر الحالي – لكن النقاب كشُف عنها الأحد – في محطة قطارات «غار دي نور» (محطة الشمال) الباريسية. وهذه هي أيضًا محطة السفريات الدولية، وتعتبر الأكبر والأكثر اكتظاظًا بالمسافرين في عموم أوروبا.
إرهابيون محتملون
يبدو أن السلطات عمدت إلى حظر حضور العمّال الأفارقة – ومن عرب شمال القارة خصوصًا – باعتبارهم مسلمين يشكلون خطرًا إرهابيًا داهمًا على حياة الرئيس الإسرائيلي. على أن من المفارقات في هذا الصدد هو أن زيارة بيريز الفرنسية تأتي في إطار تشجيع فرنسا على المزيد من المشاركة الفعّالة في البحث عن حلّ سلمي للصراع بين اليهود والعرب.
صارت الحادثة الآن موضوعًا لاحتجاج رسمي، تقدمت به نقابة عمّال مواصلات القطارات، ويقوم على اتهام السلطات بأنها اتخذت إجراءها ذاك «لأسباب عنصرية بحتة». وكان بيريز نفسه قد وصل إلى المحطة الباريسية قادمًا من بلجيكا مصطحبًا معه وفدًا إسرائيليًا رفيع المستوى.
لكن عُلم أن المسؤولين الفرنسيين اعتبروا اليوم عطلة مدفوعة الأجر بالنسبة إلى العمّال الأفارقة «نظرًا إلى أن معظمهم مسلمون». يذكر أن قوانين فرنسا العلمانية تحظر التمييز على أساس الدين والمعتقد. لكن إدارة المحطة تجاوزت هذا الأمر، وافترضت أن الأرجح لأي عامل من خلفية أفريقية و/أو عربية، وخاصة "المشتبه في كونه مسلمًا"، أن يكون إرهابيًا محتملًا.
مطالبة باعتذار علني
نقابة العمّال من جانبها قالت إن هذا الافتراض نفسه يقوم على «مظهر» العامل، وما إن كان يوحي بأنه مسلم. وطالبت سلطات المحطة بأن تعتذر، وتدين هذا التصرف وهذه الممارسات علنًا، باعتبارها غير مقبولة.
يذكر أيضًا أن «غار دي نور» تضم عددًا كبيرًا من العاملين من المهاجرين من بلاد شمال أفريقيا أو من أبنائهم، إضافة إلى المهاجرين من أفريقيا السوداء أو أبنائهم.
وكانت إدارة المحطة قد ألقت باللائمة أولًا على «البروتوكولات الأمنية الصادرة من وزارة الداخلية الفرنسية، وأيضًا من السفارة الإسرائيلية»، لكن كلًا من هاتين الجهتين نفى بشدة أن يكون له ضلع في الأمر. وعُلم لاحقًا أن الأمر أتى من إدارة «الشركة القومية للسكك الحديدية الفرنسية» SNCF. وقال ناطق باسم هذه الأخيرة إن تحقيقًا فوريًا في الحادثة «يجري الآن على قدم وساق».
سوابق عنصرية
 قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، التي كانت أول من أورد النبأ، إن هذا التطور محرج، بشكل خاص للشركة القومية للسكك الحديدية الفرنسية، خاصة بالنظر إلى تاريخها، الذي يشمل دورها في إبادة اليهود وأقليات أخرى (خلال الحرب العالمية الثانية).
وكانت هذه الشركة قد أصدرت للمرة الأولى اعتذارًا رسميًا علنيًا في 2011 لكونها رحّلت اليهود الفرنسيين إلى معسكرات الاعتقال في ألمانيا على قطاراتها، ومن محطة غار دي نور نفسها.
يذكر أن الرئيس الفرنسي الاشتراكي فرانسوا هولاند كان قد وعد بالانقضاض على التمييز ضد الأقليات، وخاصة المسلمين، الذين يشكلون أكبر الجاليات من نوعها في أوروبا الغربية، إذ يقدر عددهم بنحو ستة ملايين. لكن الممارسات في هذا المجال لا تزال تتم على نطاق واسع في البلاد.
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

مرجع شيعي عراقي: أبو بكر وعمر وعثمان زعماء الانقلاب على عليّ.......السيستاني قلق من تداعيات الأزمة السياسية وناشطو الأنبار يناشدون الشيعة عدم انتخاب ائتلاف المالكي.....20 سيارة مفخخة وهجمات أخرى توقع أكثر من 300 قتيل وجريح في العراق..عراق بلا علم ولا نشيد ولا عيد وطني

التالي

نتنياهو: إسرائيل جزيرة «نور واستقرار» ... في «محيط مظلم»...الجيش الإسرائيلي يتخوف من «غزة جديدة» في الجولان: عمليات إطلاق النار ليست إلا «المشهد الافتتاحي»....معسكر الاعتقال في «عوفر»: صرخة المعتقلين الإداريين ومعاناة القاصرين

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,190,636

عدد الزوار: 6,982,315

المتواجدون الآن: 72