إسرائيل تبدأ بضخ الغاز الطبيعي من أكبر حقل قبالة شاطئ المتوسط....الزوبعة بين تل أبيب وأنقرة لن تهدأ وصلحهما الأخير يبدو شكلياً

عباس وعبد الله الثاني يوقعان في عمان اتفاق الدفاع عن القدس.. حماس تنتخب من القاهرة مكتبها السياسي.. ترجيح بقاء مشعل للولاية الخامسة

تاريخ الإضافة الإثنين 1 نيسان 2013 - 8:02 ص    عدد الزيارات 1774    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
حماس تنتخب من القاهرة مكتبها السياسي.. ترجيح بقاء مشعل للولاية الخامسة

لندن: علي الصالح القاهرة: «الشرق الأوسط» ... وسط ترجيح إعادة انتخاب خالد مشعل رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس لولاية خامسة، يلتئم مجلس شورى أعلى سلطة تنفيذية للحركة في العاصمة المصرية، القاهرة، بمعظم أعضائه، البالغ عددهم 60 عضوا، اليوم، لاختيار المكتب السياسي العام للحركة ورئيسه، وذلك بعد نحو عام على بدء الانتخابات في الحركة، في أبريل (نيسان) 2012.
وأرجعت مصادر فلسطينية مطلعة سبب التأخير في انعقاد مجلس الشورى، إلى رغبة غالبية أعضاء المجلس في بقاء مشعل بمنصبه لولاية أخرى، وإصرار مشعل على أنه لن يقبل بالتراجع عن موقفه والبقاء في هذا المنصب، إلا إذا كان هناك إجماع داخل الحركة على ذلك. وأكدت مصادر أخرى في اتصالات مع «الشرق الأوسط» أن معظم الهيئات القيادية في حركة حماس باتت ترى أنه في ظل الواقع الحالي لا يوجد في داخل حركة حماس من هو قادر على ملء الفراغ الذي سيتركه مشعل، في حال أصر على قراره بعدم الترشح لولاية خامسة. ويحظى مشعل بدعم دول عربية وإسلامية، منها تركيا وقطر، وكذلك الإخوان المسلمون في مصر، وطالبته بالعدول عن قرار التنحي، ووعد بالنظر في الأمر.
 
مجلس شورى حماس يختار مكتبها السياسي ورئيسه من القاهرة اليوم.. ترجيح بقاء مشعل في منصبه بعد ضغوط داخلية وإقليمية

لندن: علي الصالح القاهرة:«الشرق الأوسط» ... يلتئم في العاصمة المصرية القاهرة اليوم، مجلس الشورى لحركة حماس بغالبية أعضائه، لاختيار المكتب السياسي العام للحركة وكذلك رئيس المكتب، وليس المصالحة التي تحاول الحركة إشاعته.
ويأتي اجتماع مجلس الشورى أعلى سلطة تنفيذية في حركة حماس الذي يضم 60 عضوا، بعد طول انتظار ورغم انتهاء الانتخابات الأساسية للحركة في الخارج والضفة الغربية وقطاع غزة التي انطلقت في أبريل (نيسان) 2012. وأرجعت مصادر فلسطينية مطلعة سبب التأخير في انعقاد مجلس الشورى، إلى رغبة غالبية أعضائه (32-35) ببقاء خالد مشعل رئيس المكتب السياسي الحالي في منصبه لولاية أخرى رغم إعلانه الرغبة في التنحي، وإصرار خالد مشعل على أنه لن يقبل بالتراجع عن موقفه والبقاء في هذا المنصب، إلا إذا كان هناك إجماع داخل الحركة على ذلك. ورجحت المصادر الفلسطينية المطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن يحصل مشعل على مراده ويبقى في منصبه لولاية خامسة وأخيرة مدتها أربع سنوات.
يذكر أن مشعل أعلن عن عدم رغبته في البقاء في منصبه في اجتماع لمجلس الشورى في العاصمة السودانية الخرطوم في يناير (كانون الثاني) 2012 التي انفردت «الشرق الأوسط» بكشف ما دار فيه. وأصر على موقفه هذا في أكثر من مناسبة، وأكدت الحركة احترامها لرغبته، لكن ثمة إصرارا بين غالبية أعضاء مجلس الشورى وقيادات الحركة لا سيما في الخارج والضفة الغربية، أن مشعل هو الشخص الأنسب لهذه المرحلة، وذلك لحاجة الحركة لخبرته، وعلاقاته الدولية المتشعبة خلال المرحلة الحالية المعقدة الخطيرة التي تعيشها الحركة حسب قول أحد قادة حماس المقربين منه. وأكدت مصادر أخرى لـ«الشرق الأوسط» أن معظم الهيئات القيادية في حركة حماس باتت ترى أنه في ظل الواقع الحالي لا يوجد في داخل حركة حماس من هو قادر على ملء الفراغ الذي سيتركه مشعل في حال أصر على قراره بعدم الترشح لولاية خامسة. وقالت إن هناك إدراكا عاما داخل الحركة حول أهمية أن يكون رئيس الحركة من خارج فلسطين، على اعتبار أن الأمر يشتمل على بعد رمزي، إذ إن الأغلبية الساحقة من أبناء الشعب الفلسطيني تعيش كلاجئين خارج فلسطين، وهذا يبرز أهمية أن يكون قائد الحركة من الخارج.
كما أن مشعل وفق نفس المصادر وعد أطرافا فلسطينية، وعربية وإسلامية منها تركيا وقطر وكذلك الإخوان المسلمون في مصر، طالبته بالعدول عن قراره بعدم التنافس لولاية جديدة، بدراسة الطلب بشكل إيجابي دون أن يقدم تعهدا واضحا. وأشارت المصادر إلى أن الإحساس العام أنه رغم عدم قطع مشعل وعدا لمطالبيه بالبقاء، فإن كل الدلائل تشير إلى أنه سيقبل في النهاية انتخابه من جديد.
أما بالنسبة لقطاع غزة، فإن مشعل يحظى ببعض التأييد وإن كان أضعف بكثير من الضفة والخارج، ويتصدر الداعمين إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة وعدد آخر، لكنه لا يحظى بدعم عضوي المكتب السياسي خليل الحية ومحمود الزهار الذي اصطدم سياسيا معه في أكثر من مناسبة، خاصة بالنسبة لتفاهم الدوحة للمصالحة في فبراير (شباط) 2012 الذي قبل فيه مشعل أن يتولى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) حكومة المصالحة الانتقالية، واعتبر الزهار موافقة مشعل، تفردا بالقرار وخرجت الأزمة على غير العادة إلى العلن، إلى أن جرى التفاهم بشأنها في اجتماع عقد في القاهرة في أواسط 2012.
وكان قبل ذلك قد انتقد الزهار مشعل على تصريحه في حفل توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة في مايو (أيار) 2011، الذي قال فيه إنه لا يمانع في إعطاء المفاوضات مع إسرائيل فرصة أخرى ويؤيد قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
يذكر أن مشعل تولى رئاسة المكتب السياسي خلفا للدكتور موسى أبو مرزوق الذي اضطر إلى التنحي بعد اعتقاله في نيويورك بتهمة تزعم تنظيم إرهابي عام 1996.
إلى ذلك، التقى وفد من حماس برئاسة مشعل يضم عددا من قيادات الحركة بمن فيه هنية، أمس، برئيس المخابرات المصرية، اللواء رأفت شحاتة، وبحث معه جملة من القضايا الرئيسية أبرزها المصالحة الفلسطينية واتفاق التهدئة مع إسرائيل، وقضية الأسرى في السجون الإسرائيلية، والعلاقات الفلسطينية المصرية، خاصة في ظل الهجمة التي تتعرض لها حماس من قبل بعض وسائل الإعلام المصرية التي تتهمها بالتورط في جريمة مقتل 16 جنديا وضابطا مصريا في مدينة رفح المصرية قبل بضعة أشهر، وهو ما تنفيه حماس جملة وتفصيلا.
 
عباس وعبد الله الثاني يوقعان في عمان اتفاق الدفاع عن القدس.. ونقل على متن طائرة أردنية من رام الله إلى الأردن

لندن: «الشرق الأوسط» ... وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، اتفاقية الدفاع عن القدس والمقدسات.
وكان أبو مازن قد قام بزيارة قصيرة لبضع ساعات لعمان لهذا الغرض، وغادر رام الله على متن طائرة أردنية جاءت خصيصا لنقله إلى عمان.
وقال أبو مازن بعد حفل التوقيع إن «الاتفاقية تأتي تكريسا لما هو قائم منذ عهد المغفور له الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه». وأضاف أنه «تكريس لما هو قائم بيننا منذ عقود».
وحضر توقيع الاتفاقية عن الجانب الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، والأمير فيصل بن الحسين، والأمير علي بن الحسين، والأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك عبد الله الثاني للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي له. وحضرها أيضا رئيس الوزراء عبد الله النسور، ورئيس مجلس الأعيان طاهر المصري، ورئيس مجلس النواب المهندس سعد هايل السرور، وعدد من كبار الوزراء والمسؤولين.
وحضرها عن الجانب الفلسطيني وزير الأوقاف محمود الهباش، والسفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري.
وقال الهباش في تصريح لـ«وفا»، إن الاتفاقية هي للتنسيق والتعاون من أجل حماية ورعاية المسجد الأقصى المبارك وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس. وأضاف أن الاتفاقية أكدت على الدور الأردني التاريخي في رعاية المقدسات، كما أكدت على السيادة الفلسطينية على كل أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.
 
مشعل وشحاتة بحثا أوضاع غزة والعلاقات و«فتح» تنفي عقد لقاءات مع «حماس»
الرأي..القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبوخضير - القاهرة - «الراي»
بحث مدير جهاز الاستخبارات العامة المصري اللواء رأفت شحاتة ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، في القاهرة، أمس، مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وعلاقات مصر مع الحركة.
وتناول شحاتة ومشعل خلال جلسة محادثات موسَّعة، جملة من الملفات في مقدمها المصالحة الفلسطينية الشاملة، وإعادة إعمار قطاع غزة، والعلاقات بين مصر و«حماس» في ضوء لغط دائر عن مسؤولية الأخيرة عن مقتل عناصر من الجيش المصري جنوب معبر رفح الحدودي أوائل أغسطس الماضي.
وضم الوفد المصري قادة من جهاز الاستخبارات العامة، فيما ضم وفد «حماس» رئيس حكومتها المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
وقال مدير مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة إبراهيم الدراوي (وكالات)، أن وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية المُقالة فتحي حمَّاد قدَّم خلال اللقاء عرضا لجهود حماس لكشف غموض مقتل الضباط والجنود المصريين، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار تعهُّد حكومة حماس التعاون مع مصر لأقصى درجة لكشف غموض وملابسات الحادث».
واكد الدراوي، إن «وفد حركة حماس سيدرس 3 ملفات رئيسة خلال زيارته للقاهرة، وهي: ملف المصالحة الفلسطينية مع حركة فتح، في أعقاب تصريح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إنه لن تشارك في أي قمة عربية تحضرها حركة حماس في القاهرة».
وأضاف ان «الملف الثاني يتعلق بخروقات إسرائيل لملف التهدئة مع حماس في أعقاب قيام البحرية الإسرائيلية باعتقال مجموعة من الصيادين الفلسطينيين. أما الملف الثالث فيتعلق بالتأكيد على متانة العلاقات بين مصر وحركة حماس في أعقاب التشويهات الإعلامية للحركة وإبهام قيادات بها في حادث رفح».
وكشف عن احتمال زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة خلال تواجد الوفد الفلسطيني في القاهرة لعقد قمة ثلاثية تضم مصر وقيادات فلسطين و«حماس» وتركيا.
الى ذلك، اكد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» ورئيس وفدها للحوار الوطني، عزام الأحمد، امس، إنه لا توجد ترتيبات لعقد لقاءات بين حركته وحركة «حماس» في القاهرة.
وذكرت للإذاعة الفلسطينية أنه «لا يوجد لقاءات قريبة بين حركتي فتح وحماس في الوقت الحاضر لأنه لا مبرر لذلك». وأوضح أن زيارة وفد قادة «حماس» إلى القاهرة تتعلق بالأزمة «الكبيرة» بين الحركة الإسلامية ومصر على خلفية وضع الحركة في قطاع غزة وقضيتي المعابر وأنفاق التهريب.
على صعيد آخر، وصل إلى القاهرة، أمس، وفد برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» نبيل شعث قادما من تونس في زيارة لمصر تستغرق أياما عدة.
وذكرت مصادر مطلعة ان «الوفد الفلسطيني سيلتقي عددا من المسؤولين والشخصيات الأمنية والنيابية المصرية لمتابعة آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، خصوصا ملف المصالحة الفلسطينية الذي ترعاه مصر، وتطورات الأوضاع بين فتح وحماس».
من ناحية أخرى، وجه المرشد العام لجماعة «الإخوان» محمد بديع تحية للشعب الفلسطيني في ذكرى «يوم الأرض».
وذكر في مجموعة تغريدات قصيرة عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: «تحية إجلال وتقدير لشعبنا الفلسطيني الحبيب في ذكرى يوم الأرض على صموده وتضحياته وتمسكه بحقوقه وفي مقدمتها حق العودة».
الى ذلك، استقبلت القاهرة، أمس، وفدا أمنيا إسرائيليا، ذكرت مصادر أمنية مصرية لـ «الراي»، إنه سيبحث ملفات أمنية اهمها تأمين الحدود، وتطورات الأوضاع داخل الأراضي المحتلة.
وأشارت إلى أن الوفد ضم 4 أعضاء، وصل على متن طائرة خاصة من تل أبيب، وأن الزيارة استغرقت ساعات عدة غادر بعدها الوفد على الطائرة نفسها.
وفي عمان، بحث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، امس، مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني العلاقات الثنائية بين البلدين، اضافة الى التطورات الاقليمية مع التركيز على القمة العربية الاخيرة وزيارة الرئيس باراك اوباما للمنطقة.
وقال عباس بعد اللقاء انه «بحث مع العاهل الاردني مختلف القضايا وأبرزها زيارة اوباما للمنطقة ونتائجها». ووقع عبدالله الثاني وعباس على اتفاقية لحماية الاماكن المقدسة في القدس.
وأكد عباس بعد حفل التوقيع للصحافيين، إن الاتفاقية تأتي تكريسا لما هو قائم منذ عهد الملك الاردني الراحل الحسين بن طلال» حسب ما ذكرت «وكالة الانباء الاردنية».
السجن لفلسطيني وضع «لايك» على عبارة «فيسبوكية» انتقدت وزيراً سابقا
رام الله - يو بي أي - أصدرت محكمة فلسطينية، حكما بالسجن 6 أشهر على فلسطيني أعرب عن إعجابه بوضع «لايك» على تعليق ينتقد أحد وزراء السلطة الفلسطينية على احدى صفحات موقع «فيسبوك».
وقال الناشط أنس اسماعيل، ان محكمة الصلح في سلفيت، في الضفة الغربية، أصدرت الخميس الماضي، حكما بسجنه لمدة 6 اشهر، بتهمة «الذم والقدح بحق وزير الاتصالات السابق مشهور أبو دقة».
وأوضح اسماعيل (29 عاما) أن التهمة التي وجهت له هي «وضع (لايك) على عبارة كتبها أحد الأشخاص على شبكة «فيسبوك»، تطالب باقالة الوزير مشهور أبو دقة عندما كان يشغل منصب وزير الاتصالات، و(لايك) أخرى على عبارة تطالب بمحاسبة الوزير».
 
مستوطنون اسرائيليون يهاجمون حافلة مدرسية قرب نابلس
الحياة..نابلس (الاراضي الفلسطينية) - ا ف ب
اصيبت ثماني تلميذات فلسطينيات بجروح طفيفة مساء امس الاحد اثر تعرض حافلتهن المدرسية لرشق بالحجارة من قبل مستوطنين اسرائيليين لدى مرورها قرب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، كما افاد مصدر امني فلسطيني.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان التلميذات كن عائدات من رحلة مدرسية ولدى مرور حافلتهن قرب مستوطنة يتسهار هاجمها مستوطنون بالحجارة ما اسفر عن اصابة الفتيات الثماني بجروح طفيفة.
وتشتهر مستوطنة يتسهار بانها معقل للمستوطنين القوميين المتدنيين الذين يعتبرون من بين الاكثر تطرفا في الضفة الغربية المحتلة.
وتقع المستوطنة قرب مدينة نابلس وغالبا ما تشهد مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين او الجنود الاسرائيليي..
 
280   مستوطنا اقتحموا الأقصى.... فايغلين يقود مجموعات من المتطرفين ويطالب بتقسيم أوقات الصلاة فيه

غزة: «الشرق الأوسط» ... أقدم مستوطنون يهود، صباح أمس، على اقتحام المسجد الأقصى، في عملية استفزازية غير مسبوقة. وذكر أحد حراس المسجد الأقصى أن أحد المستوطنين حاول التبول داخل ساحات المسجد، لولا تدخل أحد زملائه، في حين قام مستوطنون آخرون بالاعتداء على «طلبة مصطبات العلم»، الذين كانوا يتلقون تعليمهم في ساحات الحرم. وقد نشبت اشتباكات عنيفة بالأيدي بين المصلين وحراسة الأقصى وبين المستوطنين. وذكر شهود عيان أن شرطة الاحتلال تدخلت وقامت بالاعتداء على المصلين، الذين كان بينهم نساء وأطفال، بالهراوات والصاعقات الكهربائية، واعتقلت عشرة منهم، في حين وفرت الحماية للمستوطنين لضمان انسحابهم من المكان بأمان. وأكد الشهود أن أربعة من طلبة مصاطب العلم في الأقصى أصيبوا بجراح، جراء استخدام أفراد شرطة الاحتلال الهراوات وأعقاب البنادق، وصعقهم بالكهرباء. وقدر شهود العيان عدد المستوطنين الذين شاركوا في الاعتداء على المصلين بـ280 مستوطنا.
وإثر الحادث، قامت دائرة الأوقاف الإسلامية بإغلاق «باب المغاربة» خشية قيام مزيد من المستوطنين باقتحام الحرم «للاحتفال بعيد الفصح اليهودي» داخله. ويذكر أن عمليات اقتحام اليهود لباحات المسجد الأقصى بلغت نقطة تحول فارقة، بعد تزعم عضو الكنيست عن حزب الليكود الحاكم، موشيه فايغلين، مجموعات من الشباب اليهودي المتطرف بعد انتخابه كنائب عن حزب الليكود. ويطالب فايغلين بتقسيم أوقات الصلاة في المسجد الأقصى بين اليهود والمسلمين أسوة بالمعمول به داخل المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل. يذكر أن فايغلين قد تنافس على زعامة حزب الليكود وحظي بتأييد أكثر من ربع منتسبي الحزب في الانتخابات التمهيدية.
 
إسرائيل تبدأ بضخ الغاز الطبيعي من أكبر حقل قبالة شاطئ المتوسط
الحياة...الناصرة – أسعد تلحمي
احتفلت إسرائيل رسمياً ببدء ضخ الغاز الطبيعي من حقل «تمار» قبالة شاطئ البحر الأبيض المتوسط، (90 كيلومتراً إلى الغرب من مدينة حيفا في الشمال)، إلى محطات توليد الكهرباء وكبرى المصانع في أرجاء الدولة العبرية.
وخرجت صحف أمس بعناوين احتفالية مثل: «دولة عظمى في الغاز»، و «استقلال في الغاز»، و «(إسرائيل) بلاد السَّمْن والحليب والغاز»، في استعارة من التوراة حيث ذكر أن الأراضي المقدسة هي «بلاد السمن والحليب والعسل»، وغيرها. وتشير التقديرات إلى أن الحقل يحتوي على احتياطات من الغاز تبلغ 283 بليون متر مكعب ستسدّ حاجات إسرائيل من الغاز الطبيعي لـ 20-30 سنة، وسيتيح لها مع نهاية العقد الحالي تصدير الفائض إلى أنحاء العالم.
وبحسب تقديرات الشركات الأربع العاملة في إنتاج الغاز في الحقل، والتي استثمرت ثلاثة بلايين دولار في التنقيب والتطوير، فإن إمدادات الغاز الجديدة ستوفر للاقتصاد الإسرائيلي الذي اعتمد حتى اليوم على الواردات النفطية، نحو 3.5 بليون دولار سنوياً.
وتوقع خبراء في الاقتصاد أن يدرّ حقل «تمار» مدخولات كبيرة على خزينة الدولة تصل إلى 37 بليون دولار، ومبلغ 39 بليون دولار للشركات الأربع. كما يتوقع أن يوفر الحقل الجديد على الاقتصاد الإسرائيلي مبلغ بليون دولار سنوياً في مصروفات إنتاج الطاقة، فضلاً عن خفض أسعار الوقود أو استبدالها بالغاز الطبيعي، ما سيتيح خفض تكلفة إنتاج الكهرباء والصناعة وخفض أسعار استهلاك الكهرباء التي ارتفعت في السنوات الأخيرة بشكل هائل.
وكانت الشركات الإسرائيلية العاملة في التنقيب عن الغاز اكتشفت الحقل قبل أقل من أربع سنوات، على بعد 90 كيلومتراً من شاطئ مدينة حيفا باتجاه قبرص ولبنان، فواصلت التنقيب في حوض المتوسط الذي تتقاسمه إسرائيل ولبنان وقبرص. وبعد فترة وجيزة، اكتشفت شركات أخرى حقلاً ثانياً أطلقت عليه اسم «لفيتان» لا يزال العمل في تطويره الداخلي جارياً. ولم يحدد بعد الحجم التقديري لمخزونات الغاز فيه.
واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بدء الضخ من الحقل إلى محطات توليد الطاقة «خطوة مهمة لنا نحو الاستقلال في قطاع الطاقة، وهذا سيعزز الاقتصاد الإسرائيلي ويفيد كل المواطنين في البلاد». وقال وزير الطاقة سيلفان شالوم إن الاكتشاف «يمنح إسرائيل استقلالاً اقتصادياً وحرية في إنتاج الطاقة، ونحن بصدد انطلاقة قوية للشركات الاقتصادية الخاصة، ما سيقود إلى خفض غلاء المعيشة».
واعتبر صاحب شركة «ديلك» التي تملك نحو ثلث أسهم الشركات الأربع، اسحق تشوفا أن بدء ضخ الغاز من البحر إلى محطات التوليد والمصانع «سيغير وجه الاقتصاد الإسرائيلي، ويؤمّن استقلالاً لإسرائيل في الطاقة». وأضاف: «اليوم نبدأ عهد الاستقلال في الغاز الطبيعي الإسرائيلي. إنه إنجاز هائل للاقتصاد الإسرائيلي وبداية لعهد جديد وافر بالفرص لاقتصادنا، سواء في المجال البيئي أو الجيو- سياسي والاجتماعي والاقتصادي، فضلاً عن أنه يجعل من إسرائيل لاعباً دولياً مهماً».
وقال رئيس مجلس إدارة شركة «نوبل انرجي» الأميركية المسيطرة على أكبر حصة (36 في المئة) تشارلز ديفيدسون إن اكتشاف الغاز الطبيعي انجاز أحدث تحولاً «وسيوفر على إسرائيل بلايين الدولارات في تكلفة الطاقة ويشكل محركاً للنمو الاقتصادي».
 
الزوبعة بين تل أبيب وأنقرة لن تهدأ وصلحهما الأخير يبدو شكلياً
إيلاف...أشرف أبو جلالة      
رغم الاعتذار الذي قدمته إسرائيل أخيرًا إلى تركيا على خلفية الهجوم الذي شنّه الجيش الإسرائيلي في أيار/ مايو عام 2010 على السفينة التركية "مافي مرمرة"، إلا العلاقات بين تل أبيب وأنقرة من المتوقع أن تظل مهلهلة وغير مستقرة.
أفادت في هذا الصدد وكالة وورلد نيت دايلي الإخبارية الأميركية بأن الجانب التركي لديه بعض التحفظات من أجل إعادة المياه إلى مجاريها مرة أخرى مع إسرائيل.
ومعلوم أن العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين تمر بحالة تامة من الجمود منذ الهجوم الذي تعرّضت له السفينة "مافي مرمرة"، والذي أسفر عن مقتل 8 مواطنين أتراك، وشخص أميركي من أصل تركي، بعد صعود قوات إسرائيلية على متنها.
تعويضات
وفي الاعتذار الذي تقدم به هاتفياً رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بترتيب من الرئيس الأميركي باراك أوباما، لنظيره التركي، رجب طيب أردوغان، أكد نتانياهو كذلك أنه موافق على تقديم تعويضات إلى أسر ضحايا السفينة "مافي مرمرة".
وقيل إن رئيسي الوزراء، الإسرائيلي والتركي، وافقا على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما إلى طبيعتها. وتردد أن تركيا وافقت من جانبها على وقف أية إجراءات قانونية ضد جنود قوات جيش الدفاع الإسرائيلي الذين أغاروا على السفينة.
مع هذا، فإن الأمر المثير الذي نوهت به الوكالة هو أن ما نشرته وزارة الخارجية الإسرائيلية من بيانات على موقعها باللغة الإنكليزية لم ينطو على تلك المعلومات الخاصة بتبادل السفراء وإلغاء الإجراءات القانونية بحق الجنود الإسرائيليين.
لا بيانات مؤكدة
ومضت الوكالة تنقل عن مصدر، لم تسمه، قوله إن موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية باللغة العبرية لم يذكر أية بيانات بخصوص الاعتذار المقدم لتركيا من الأساس. 
كما جاء البيان، الذي صدر من مكتب أردوغان خافتاً، وجاء فيه أنه قَبِلَ اعتذار نتانياهو، وأنه سيتم رفع بعض القيود المفروضة على قطاع غزة طالما أن الأجواء مستقرة هناك.
مصالحة قاتمة
وأشارت مصادر خاصة بالوكالة هنا إلى أنه، وبالرغم من طلب أردوغان، كما قيل، أن يتم رفع كل القيود المفروضة بشأن غزة، إلا أن ذلك لم يحدث. فيما أشار محللون إلى أنهم يرون أن العملية السياسية بين البلدين مازالت قائمة، فيما سبق لوزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، أن سعى إلى تأكيد العلاقة العدائية بينهما، باعتبارها طريقة ترمي إلى المحافظة على مصداقية تركيا مع بقية العالم الإسلامي.
لهذا السبب، بدا رد فعل الجانب التركي مقيدًا، بسبب المخاوف التي تراود أنقرة بشأن صورتها في المنطقة. وهو ما يشير إلى أن دفء العلاقات قد يستغرق بعض الوقت.
ولا يزال أردوغان متمسكاً بالتعليق، الذي سبق أن وصف فيه الصهيونية باعتبارها جريمة ضد الإنسانية، وفقاً للبيان، الذي أدلى به في الشهر الماضي أمام منتدى للأمم المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا. وإن أوضح في وقت لاحق أن كلامه أسيء فهمه، لأنه كان يقصد في الأساس السياسة التي تنتهجها إسرائيل تجاه الأوضاع في غزة، وكذلك موضوع استمرار النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية وفي شرق القدس.

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,162,813

عدد الزوار: 7,057,564

المتواجدون الآن: 61