عودة مجلة «القاعدة» الإلكترونية بعد مقتل محرريها... عمليات الطائرات بلا طيارين باشراف الجيش الأميركي... باستثناء الهجمات في باكستان...الخارجية الأميركية في الخليج العربي... وزراء ووكلاء...الاقتطاعات في الميزانية تطال البنتاغون اولا

فرنسا تحارب في مالي بخبرة اكتسبتها في أفغانستان....«حركة تحرير أزواد» تعلن عن أسر 9 مسلحين شمال مالي.... رئيس تشاد: أبو زيد قيادي «القاعدة» قتل في اشتباكات بين الجيش ومتشددين في مالي...

تاريخ الإضافة الإثنين 4 آذار 2013 - 6:40 ص    عدد الزيارات 1868    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

فرنسا تحارب في مالي بخبرة اكتسبتها في أفغانستان
موقع إيلاف..ساره الشمالي   
 الفارق الفرنسي شاسع بين أفغانستان الأمس ومالي اليوم، حيث كانت بأمرة أميركية في كابول، بينما هي الآمرة الناهية في الحملة على الساحل الأفريقي. كما أن الدروس العسكرية التي تعلمها العسكر الفرنسي في الحرب مع الأفغان تعينه في حربه البرية اليوم.
 ما تزال فرنسا في أفغانستان، التي دخلتها محاربة الإرهاب في العام 2002. وهي اليوم في مالي، وما زال الوقت مبكرًا لتحديد موعد خروجها، من ذا البلد ومن ذاك. لكن الفارق كبير بين فرنسا في كل من البلدين.
في أفغانستان، كانت باريس جنديًا بأمرة القائد الأميركي الأعلى، الذي تزعم حرب العالم على تنظيم القاعدة ونظام ملالي طالبان في كابول وأنحاء إمارتهم الأفغانية. حتى أن الجنود الفرنسيين لم يجدوا فرصة تماس مباشر مع متشددي طالبان وإخوانهم إلا بعد أربعة أعوام من ابتداء الحرب الكونية على الارهاب في آسيا الصغرى.
في مالي، باريس هي القائد وصف الضابط والجندي. هبت لإنقاذ مالها من براثن المارة الاسلامية التي توشك أن تتشكل وأن تمد جذورها في المغرب العربي، وأن تحرم فرنسا لقمتها من اليورانيوم والماس والنفط.
 لزامٌ أخلاقي
لم ينتظر فرانسوا هولاند إيماءة باراك أوباما ولا غيره، بل بادرت باريس إلى العمل العسكري منفردة، بسبب ما تراه مسؤولية ملقاة على عاتقها في منطقة الساحل الأفريقي، موروثة من صداقات حافظت عليها وليس من ماض استعماري تحاول باريس التملص من تبعاته، وكذلك مشيًا على عادة اكتسبتها من تدخلها في ليبيا لإزاحة نظام العقيد معمر القذافي عن كاهل العالم الحر، كما يصور مراقبون أوروبيون المسألة من منظار فرنسي، انتقل إرثًا من نيكولا ساركوزي إلى هولاند.
لم يُكنّ الفرنسيون كثير محبة للقذافي، لكنه كان بشهادتهم قادرًا على الامساك بشمال أفريقيا بيد من حديد، كي لا تغدو كما هي الآن مرتعًا لجهاديي العالم وإمارةً يسعون لإنشائها.
أما وقد غرق الساحل الأفريقي، وبعض الصحراء أيضًا، في خضم الفوضى الجهادية، ترى باريس لزامًا أخلاقيًا عليها أن تعيد إليه استقراره، مستوحية دروسًا في المجابهة من تجربة في أفغانستان، يصفها المراقبون بالبريئة والفتية، إذ في نظرهم لا كثير شبه بين أفغانستان ومالي إلا في أن التشدد الاسلامي سمة العدو الأساسية، وفي أن الحرب خطيرة بالرغم من عدم التكافؤ بين الجانبين.
 لا هزيمة بل فشل
حين يبحث المراقبون الفرنسيون عن صفات لمعاركهم العسكرية في أفغانستان، يمرون على تعبير "الانتصار" مرور الكرام. فبين كابول وجلال أباد اليوم من مسلحي طالبان أكثر مما كان في أفغانستان قبل عشرة أعوام.
ويتجنب هؤلاء المراقبين وصف المسألة بالهزيمة، لأن ثمة فوزًا تحقق، بشكل أو بآخر، كتشتيت الطالبانيين ردحًا من الزمان. ولذلك، يستقرون على وصف تجربة فرنسا الأفغانية بالتجربة الفاشلة، لأن الحملة أصلًا لم تأت إلا بالفشل، حتى أنها فشلت في تحقيق ما طلبه مؤتمر بون، المنعقد في كانون الأول (ديسمبر) 2001، عشية الحرب، أي إعادة إعمار أفغانستان، وتنميتها، ووضعها على صراط الديمقراطية المستقيم.
حتى أن محللين سياسيين أميركيين يتساءلون: "وما يمكن أن تعنيه مسائل كإعادة الاعمار والتنمية والحث على الديمقراطية في بلد يعشش فيه الجهل، ويسيطر الاسلاميون على نحو 70 بالمئة من مساحته، ويحكمه حامد كرزاي على رأس أكثر الدول فسادًا في العالم؟"
 دروس وعبر
قد لا تكون الدروس السياسية من معارك أفغانستان مفيدة كثيرًا في مالي، لكن الدروس العسكرية فمفيدة.
يقول خبراء استراتيجيون فرنسيون أن الألوية الفرنسية المحاربة في منطقة الساحل الأفريقي مرّت بمعمودية النار الأفغانية، وهي تعرف تمام المعرفة قدرات المجموعات الاسلامية المقاتلة، ولن تستخف بها، بل ستأخذها دومًا على محمل الجد. كما أن الغطاء الاستطلاعي الجوي متوافر لها، ولن تقع في مكامن فتاكة كتلك التي أودت بحياة العشرات من الجنود الفرنسيين في أفغانستان.
ويضيف هؤلاء الخبراء أن القيادة الفرنسية تعرف أن مقاتلي تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي لا تنقصهم الخبرة أبدًا، وهم اكتسبوها من مشاركتهم في حروب أفغانستان والعراق وليبيا، وقادرون على الاختباء من عيون طائرات الاستطلاع، ولن يقفوا عرضة لنيران المقاتلات الفرنسية كما وقفت أرتال دبابات جيش القذافي على أبواب بنغازي ليدمرها طيران الأطلسي بلمح البصر. لذا لم يكن من مفر أمام باريس إلا اتخاذ قرار الدخول في المعركة بقواتها البرية.
 ميزة لصالح المتشددين
تدرك باريس كل الادراك أن القضاء على المتشددين الاسلاميين في مالي ليس نزهة أبدًا. فهؤلاء لا يعتمدون المواجهات المباشرة، بل يعتمدون حرب العصابات التي تمكنهم من الاختباء بين المدنيين، ولو أدى ذلك إلى التضحية بهؤلاء الأبرياء، بحسب ما يقول ضباط فرنسيون على اطلاع واسع بالعمليات العسكرية في مالي.
يضيف أحدهم: "هذه ميزة لصالحهم، فالجيش الفرنسي يعجز عن اتخاذ قرار غير إنساني باستخدام المدنيين دروعًا واقية، كما أن الأوامر صارمة للجندي الفرنسي يالمحافظة على حياته إلى أقصى الحدود، بينما لا يهتمون لحياتهم، طالما أنهم يؤدون واجبهم الديني بتنفيذ عمليات إنتحارية".
همّ الفرنسيين اليوم الاسراع في تسليم لواء الحرب على القاعدة في المغرب الاسلامي للقوات الأفريقية، تخفيفًا من أكلاف الحرب أولًا، ومن الخسائر في الأرواح الفرنسية ثانيًا.
فالقادة الاستراتيجيون الفرنسيون استخلصوا من العبر الأفغانية اثنتين مهمتين، أولهما أن المقاتلات أعجز من أن تحقق نصرًا على مسلحين يعتمدون حرب العصابات، وثانيهما أن القوات البرية لا يسعها أبدًا إحياء حضارة انهارت. ولهذا، تكرر فرنسا بلا هوادة أن حملتها المالية ليست في اي شكل من الأشكال رجعة إلى مهمة نشر التحضّر عن طريق الاستعمار، وأنها تسعى للخروج من هذا البلد سريعًا.
 
معارك عنيفة قرب غاو بين "حركة الوحدة والجهاد" والجيش المالي
المستقبل..
افاد مصدر اسلامي وآخر لدى الجيش المالي أمس السبت ان معارك جرت أول من أمس الجمعة قرب غاو بين الاسلاميين من "حركة الوحدة والجهاد" في غرب افريقيا، وجنود ماليين وفرنسيين.
وقال الناطق باسم "حركة الوحدة" ابو وليد صحراوي لوكالة "فرانس برس"، "لقد دخلنا في معارك ضارية مع القوات المالية والفرنسيين المتواطئين معها على بعد 60 كلم شرق غاو الجمعة. بالنسبة لحصيلة الضحايا سنرى لاحقا". واضاف "ان قواتنا تتجه ايضا نحو كيدال للجهاد ضد فرنسا".
وتعتبر غاو وكيدال من ابرز المدن في شمال مالي، وكان الاسلاميون يسيطرون عليهما قبل ان يحصل تدخل دولي بقيادة فرنسا ادى الى طردهم ابتداء من الحادي عشر من كانون الثاني الماضي.
وكانت مدينة غاو، الاكبر في شمال مالي، تحت سيطرة "حركة الوحدة والجهاد" المتحالفة مع "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي"، وهي تقع جنوب كيدال وعلى بعد 1200 كلم من باماكو. اما كيدال فتقع على بعد 1500 كيلومتر شمال شرق العاصمة باماكو.
وأكد جندي مالي يتمركز في غاو في اتصال معه من باماكو وقوع معارك أول من امس الجمعة قرب غاو. وقال: "شاركت في معارك في ان مناس (60 كيلومتراً شرق غاو) (أول من) أمس الجمعة ودمرنا قاعدة لحركة الوحدة. لقد تكبدوا العديد من القتلى وعدنا الى غاو من دون خسائر في صفوفنا".
(اف ب)
 
«حركة تحرير أزواد» تعلن عن أسر 9 مسلحين شمال مالي.... قالت إنها ستواصل ملاحقة الإرهابيين وحلفائهم بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو القبلية

جريدة الشرق الاوسط.. الجزائر: بوعلام غمراسة .. قالت «حركة تحرير أزواد» الانفصالية في مالي، إنها أسرت 9 إسلاميين مسلحين، ودمرت 3 آليات عسكرية واحتفظت بسيارتين تابعتين لهم. وأعلنت انخراطها في الحملة العسكرية التي تشنها فرنسا ضد الجماعات الإسلامية المتطرفة في شمال مالي.
وذكرت «أزواد»، أمس، بموقعها الإلكتروني، أن «تحالفا من الإرهابيين» شن يوم 23 فبراير (شباط) الماضي هجوما على مواقعها في بلدة الخليل، وهي أقرب منطقة إلى الحدود الجزائرية. ووصفت الهجوم بأنه «استمرار لعملياتهم الانتحارية حيث شاركت فيه عشرات السيارات المحملة بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، في محاولة للسيطرة على البلدة، وقد تصدت لهم قوات الحركة الوطنية لتحرير أزواد الموجودة في عين المكان، وتمكنت من صدهم عن البلدة وألحقت بهم خسائر معتبرة». وأشار التنظيم إلى أنه يجري تحقيقا مع بقية الأسرى لمعرفة الجهة التي ينتمون لها.
وقال التنظيم الانفصالي، الذي أعلن تأسيس دولة في شمال مالي قبل نحو عام، إن 3 أسرى من الـ9 الذين اعتقلهم، ينتمون لـ«حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا»، فيما ينتمي اثنان آخران لـ«حركة أنصار الشريعة»، التي لا يعرف لها نشاط مسلح لافت بالمنطقة مقارنة بـ«التوحيد والجهاد»، و«القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» و«حركة أنصار الدين».
وأفادت «حركة تحرير أزواد»، بأن «مجلسها الانتقالي لدولة أزواد»، يستنكر هجوم «الجماعات المتطرفة التي تسعى إلى إضعاف الحركة وإفشال مشروعها ونهجها الوطني الجامع الشامل لكل أطياف أزواد». وأضافت: «لقد وجدت الحركة الوطنية نفسها في حرب مفتوحة مع هذه الجماعات المتطرفة، منذ شهور، قبل التدخل الفرنسي في الإقليم، وهو ما كانت تتوقعه (...) ومن أهداف الحركة استئصال هذه الجماعات وتطهير منطقة أزواد منها، وقد كان الاعتداء الأول في 26 و27 يونيو (حزيران) 2012 على مقرات الحركة ومكاتبها الوطنية في غاوا (أهم مدن الشمال) من قبل ما يسمى بحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، مدعومة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ثم تلا ذلك أن شن تحالف من هذه الجماعات هجوما آخر على مواقع الحركة في مدينة منكا».
ومعروف لدى متتبعي الشأن المالي، أن «حركة أزواد» عقدت، العام الماضي، حلفا مع «حركة أنصار الدين» الطرقية المتطرفة، لمواجهة توسع «القاعدة» و«التوحيد» في مدن الشمال الحدودية مع الجزائر وموريتانيا. لكن لم يظهر لهذا الحلف أي أثر في الميدان، بل إن فرنسا التي تملك نفوذا بالمنطقة، تمكنت من فرض رؤيتها للجماعات المسلحة التي تنشط بالمنطقة، والتي تعتبر «أنصار الدين» منظمة إرهابية تملك صلات مع «القاعدة المغاربية».
وجاء في بلاغ التنظيم الانفصالي، حصيلة للأعمال المسلحة التي نفذتها الجماعات المسلحة كرد فعل على تقدم القوات الفرنسية والمالي في عمق الأراضي التي تسيطر عليها هذه الجماعات. ففي 21 من الشهر الماضي، فجر إرهابي سيارة داخل محطة لتوزيع الوقود بكيدال، خلفت ضحايا مدنيين. ويندرج هذا العمل المسلح، حسب «حركة أزواد»، «في إطار استراتيجية جديدة لهذه الحركات تعتمد على العمليات الانتحارية».
وأعقبت الحادثة بيوم واحد، عمليتان انتحاريتان استهدفتا نقطة مراقبة تابعة للحركة الوطنية لتحرير أزواد في بلدة الخليل.
وأعلنت «أزواد» أنها «أصبحت مجبرة على الاستمرار في التصدي للإرهاب في منطقة أزواد، ونرحب بالتعاون مع كل المجتمع الدولي ودول الإقليم المعنية بأمن وسلامة واستقرار الإقليم وساكنيه، وذلك لتطهيره من كل أشكال الإرهاب والتطرف ومافيا المخدرات والجريمة المنظمة العابرة للحدود».
وأضافت: «سوف نواصل ملاحقة الإرهابيين وحلفائهم دون هوادة، بغض النظر عن انتماءاتهم الإثنية أو العرقية أو القبلية، وبعيدا عن أي اعتبارات جهوية، وستظل الحركة تناضل من أجل حرية وكرامة الشعب الأزوادي كافة، وستبقى مفتوحة لجميع الأزواديين».
 
رئيس تشاد: أبو زيد قيادي «القاعدة» قتل في اشتباكات بين الجيش ومتشددين في مالي... مهرب سابق تحول إلى جهادي واشتهر بخطفه للغربيين

أنجامينا: «الشرق الأوسط» ... أكد الرئيس التشادي إدريس ديبي، مقتل القيادي في «القاعدة»، الجزائري عبد الحميد أبو زيد في اشتباكات اندلعت قبل أيام بين الجيش التشادي ومقاتلين متشددين في شمال مالي. وذكرت وسائل الإعلام الجزائرية، أن الرئيس التشادي أعلن بعد مراسم تشييع جنود تشاديين قتلوا في الاشتباكات في مالي أن القوات التشادية هي من قتلت اثنين من قادة الجهاديين، من بينهم أبو زيد. وجاء هذا في أعقاب رفض فرنسا ومالي تأكيد نبأ مقتل أبو زيد، الذي أعلنته الخميس وسائل إعلام جزائرية، وأكدته مصادر قريبة من المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة وزعماء القبائل في شمال مالي، وكانت تقارير صحافية قد ذكرت أن أجهزة الأمن الجزائرية أجرت اختبارات حمض نووي (دي إن إيه) على عينات أخذت من أفراد أسرة القيادي عبد الحميد أبو زيد، للتأكد من هويته، بعد تردد أنباء حول مقتله في غارات شنها الطيران الفرنسي على شمال مالي.
وقال ديبي لسياسيين معارضين في حضور صحافيين بعد مراسم تشييع جنود تشاديين قتلوا في الاشتباكات في مالي: «القوات التشادية هي من قتلت اثنين من قادة الجهاديين من بينهم أبو زيد». وتتعقب القوات التشادية بدعم من القوات الفرنسية الخاصة والطائرات المقاتلة جيوب المتمردين المرتبطين بالقاعدة في المنطقة الحدودية مع الجزائر، بعدما كسرت حملة استمرت 7 أسابيع، بقيادة فرنسا، هيمنة الإسلاميين على شمال مالي. ويكتسب مقتل أبو زيد أهمية، لكن لن يوجه ضربة قاضية للجماعة. وأدخل أبو زيد عشرات الملايين من الدولارات لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عبر موجة من خطف الغربيين في منطقة الصحراء خلال السنوات الـ5 الماضية.
ولا يزال مختار بلمختار العقل المدبر لعملية احتجاز رهائن جماعية في مجمع عين أميناس للغاز بالجزائر طليقا، وكذلك الزعيم الإسلامي للطوارق إياد أغ غالي، الذي وضع هذا الأسبوع على القائمة الأميركية للإرهاب العالمي.
وكانت مصادر مقربة للإسلاميين المتشددين وشيوخ القبائل قد قالوا في وقت سابق إن أبو زيد الذي ينحى عليه باللائمة في مقتل ما لا يقل عن 20 غربيا في منطقة الصحراء من بين 40 متشددا قتلوا في الأيام القليلة الماضية في سفوح جبال إدرار دي افوغاس.
وكان تلفزيون «النهار» الجزائري، الذي له صلات جيدة بأجهزة الأمن الجزائرية قد أورد نبأ مقتله يوم الخميس، لكن لم يكن هناك تأكيد رسمي.
ويعتبر أبو زيد الجزائري المولد، وهو مهرب سابق تحول إلى جهادي، أحد أهم عناصر تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. ويعتقد أنه أعدم الرهينة البريطاني ادوين داير في 2009، والفرنسي ميشال جيرمانو الذي كان يبلغ من العمر 78 عاما. ويحتل «عبد الحميد أبو زيد» قائد كتيبة «طارق بن زياد» أو «الفاتحين» المرتبة الثالثة من الهرم القيادي لتنظيم القاعدة ويقود أبو زيد واسمه الحقيقي أديب حمادو، الذي يوصف بالرجل القاسي والعنيف والمتعصب، الجناح الأكثر تطرفا في «القاعدة»؛ فجماعته كانت أول جماعة أعدمت رهينة هو البريطاني أدوين دير في يونيو (حزيران) 2009، وكانت عملية الإعدام هذه الأولى لأجنبي منذ اختطاف وقتل رهبان تبحرين في عام 1996 في الجزائر. ويعود أول أعمال أبو زيد المسلحة إلى عام 2003، حين وجهت إليه وإلى عماري صايفي الملقب بـ«عبد الرزاق أل بارا» اتهامات باختطاف مجموعة من السياح الأجانب ثم اتهم باختطاف نمساوي وزوجته في الجزائر في فبراير (شباط) 2008 وأيضا اختطاف سياح أوروبيين بمالي في عام 2009، كما أن الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو الذي أعدم في يوليو (تموز) 2010 كان في قبضته.
وأصبح أبو زيد زعيما من زعماء «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» بعد إلقاء القبض على عدد من مسؤولي التنظيم وإبعاد عدد آخر منهم عن مراكز القيادة.
وقال مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم كشف هويته: «نعتبر أن هذه المعلومات تتسم بمصداقية كبيرة». وأضاف: «إذا كان ذلك صحيحا فسيشكل ضربة كبيرة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي». وقال الباحث الفرنسي جان بيار فيليو مؤلف عدة كتب بينها «الحيوات التسع للقاعدة»، إن «أبو زيد وسع بشكل مثير للدهشة نطاق عمله بقدرة حركية كبيرة، عبر خطف سياح في جنوب تونس وفتح جبهة النيجر التي لم يكن لها وجود قبله». وعبر الرهينة الفرنسي بيار كامات الذي كان يعمل في المجال الإنساني وخطفه التنظيم في نهاية 2009 في مالي، عن ارتياحه بعد الإعلان عن مقتل أبو زيد. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إن النبأ يشكل «مصدر ارتياح». وأضاف كامات الذي أفرج عنه في فبراير 2010 بعد ثلاثة أشهر على خطفه في صحراء مالي إن «مقتله مع جزء من العاملين معه يدل على أن قيادة المنظمة قوضت». وأبو زيد 46 عاما واسمه الحقيقي محمد غديري، ولد في واحة توقورت التي تبعد 600 كلم جنوب العاصمة الجزائرية وأصبح في سن الرابعة والعشرين عضوا في جبهة الإنقاذ الإسلامية التي انتقلت إلى العمل المسلح في نهاية 1991 عندما منعها الجيش الجزائري من تولي السلطة بعد فوزها في أول انتخابات تشريعية تعددية في البلاد. وقد ظهر أبو زيد للمرة الأولى في 2003 مساعدا لعبد الرزاق البارا المعتقل حاليا في الجزائر، في عملية خطف 32 سائحا أوروبيا في جنوب الجزائر تقف وراءها الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي أصبحت القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وذكر المصدر نفسه المطلع على شبكات الجهاديين الجزائريين أن الصور الأولى له، التقطها هؤلاء الرهائن نشرت في وسائل إعلام ألمانية بعد إطلاق سراحهم. ويبدو في هذه الصور رجلا قصير القامة ونحيلا وملتحيا. وفي فيلم لهواة صوره أحد أعضاء القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في 2007 وتمكنت وكالة الصحافة الفرنسية من مشاهدته في موريتانيا، ظهر أبو زيد لفترة وجيزة يبدو عليه الاستياء، مع جهاديين آخرين حول سيارة «تويوتا» يملكونها.
 
عودة مجلة «القاعدة» الإلكترونية بعد مقتل محرريها... كشفت عن شخصية أبو يزيد الذي حير الأميركيين > اتهمت أميركا بعرقلة «ربيع العرب»

جريدة الشرق الاوسط... واشنطن: محمد علي صالح ... في مجلتها باللغة الإنجليزية التي عادت بعد غيابها بسبب قتل المشرفين عليها، اتهم تنظيم القاعدة في اليمن، الولايات المتحدة بعرقلة «ربيع العرب» والتدخل في دوله، ودعت إلى سحب القوات الأميركية من المنطقة. وأشارت إلى أن واحدا من المشرفين عليها، «أبو يزيد القطري» قتل في غارة جوية. أمس، نشر مركز «سايت» لمكافحة الإرهاب من رئاسته في ضاحية من ضواحي واشنطن، بيثيسدا (ولاية ماريلاند) العدد الأخير من مجلة «انسباير» (الهام) الإلكترونية التي يصدرها التنظيم. ونشر العدد الأخير تصريحات لواحد من قادتها، الأميركي آدم غادان (عزام الأميركي)، وهو يخاطب الأميركيين: «عدم انسحابكم (من الشرق الأوسط) سيقود إلى عمليات تجعلكم تندمون على تدخلاتكم». ودعا إلى عمليات هجومية في الغرب، وإلى «عمليات مباشرة هنا، وفي أميركا، وفي دول الناتو، وخاصة فرنسا وبريطانيا».
وأضاف: «انهيار العدو الاقتصادي والعسكري يجب أن لا يتوقف حتى يضطر الغربيون للاختيار بين استمرار هذه الحروب الصليبية ضد المسلمين وتأييدهم لإسرائيل، أو الاكتفاء بإدارة شؤونهم الداخلية».
وفي العدد، أشاد قائد آخر، اسمه يحيى إبراهيم، بالعمليات الإرهابية في تونس وليبيا والصحراء الأفريقية. وقال إن مظاهرات خرجت في بنغازي تهتف «أوباما أوباما، كلنا أسامة». وقال إن قتل أسامة بن لادن، مؤسس «القاعدة»، لن يوقف نشاطات التنظيم.
وكشف العدد معلومات عن «أبو يزيد القطري»، الذي ظهر أواخر عام 2011، كمتحدث باسم «القاعدة» باللغة الإنجليزية، خلفا للأميركي من أصل يمني أنور العولقي، الذي قُتل مع أميركي آخر من أصل باكستاني، هو سمير خان، في غارة جوية نفذتها طائرة أميركية دون طيار في ذلك الوقت.
وكان أبو يزيد ظهر في ذلك الوقت في مواقع للتنظيم، وقد ظلل وجهه لإخفاء ملامحه، وكان يتحدث الإنجليزية بلكنة، ويضع نظارات طبية، وتكسو وجهه لحية سوداء كثيفة.
وكشف العدد الأخير أن أبو يزيد قُتل خلال إحدى المعارك في جنوب اليمن. ونشر العدد معلومات عنه منها أنه ينتمي لـ«أسرة عريقة» في اليمن. وأنه كان في بداية العشرينات من عمره، وأمضى معظم حياته في قطر، ثم سافر إلى بريطانيا. لكن «سرعان ما خاب أمله بسبب (نفاق الغرب)». وقرر على الفور إنهاء دراسته والعودة إلى بلاده، حيث انضم إلى الجهاديين في اليمن.
صدرت المجلة الإلكترونية بحلة جديدة تضمنت أسماء مطلوبين للقتل. وأيضا، مواضيع بتوقيعات أسماء متعددة، عكس عادتها في الماضي. وفي الغلاف صورة لمتظاهرين يقتحمون سفارة للولايات المتحدة الأميركية في إحدى الدول الإسلامية أثناء موجة الغضب على فيلم أنتج في أميركا مسيء للرسول عليه الصلاة والسلام. وكتبت المجلة بخط عريض: «كلنا أسامة»، إشارة إلى مؤسس «القاعدة» أسامة بن لادن. ويحمل العدد تاريخ «ربيع 2013» صدرت المجلة أول مرة قبل نحو ثلاثة أعوام، حيث كان يحررها الأميركي اليمني أنور العولقي والأميركي الباكستاني سمير خان، اللذان قتلا في غارة لطائرة أميركية من دون طيار في نهاية 2011.
وحذرت المجلة التي نشرت على مواقع للمتشددين على الإنترنت، فرنسا وطالبتها بالانسحاب من مالي، ونشرت أسماء 11 شخصية عامة في الغرب - من بينهم الكاتب سلمان رشدي - قالت إنهم مطلوبون أحياء أو أموات لارتكابهم جرائم «ضد الإسلام». وكان «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» - الذي يتخذ من اليمن المضطرب مقرا له - قد خطط في السابق لإسقاط طائرات تابعة لخطوط جوية دولية، وتعتبره الحكومات الغربية خطرا على الدول المجاورة المنتجة للنفط وعلى الممرات الملاحية المهمة التي يطل عليها اليمن.
وفي قسم بعنوان «جهاد مفتوح الموارد»، تقدم المجلة إرشادات عن كيفية إشعال النار في سيارات متوقفة، من بينها نصائح مثل «لا تدع الوقود ينسكب عليك»، وتقترح سكب الزيت في منحنيات الطرق للتسبب في حوادث الطرق.
وحذر مقال في المجلة فرنسا من الاستمرار في تدخلها العسكري في مالي، مشيرا إلى تجارب الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق التي جعلتها «تعض بنان الندم». كما دعت المجلة المتشددين إلى قتل 11 شخصية عامة في الغرب، من بينهم سلمان رشدي كاتب رواية «آيات شيطانية» الصادرة عام 1988 التي اعتبرها كثير من المسلمين مسيئة إلى الإسلام.
ومن بين هذه الشخصيات، السياسي الهولندي غيرت فيلدرز، والناشطة الصومالية الكندية أيان هيرسي علي وكلاهما شديد الانتقاد للإسلام، وكذلك القس الأميركي تيري جونز الذي دعا إلى حرق مصاحف.
 
عمليات الطائرات بلا طيارين باشراف الجيش الأميركي... باستثناء الهجمات في باكستان
الحياة...واشنطن - أ ف ب
أعلن مسؤول أميركي طلب التكتّم على هويته، أن واشنطن ستكشف جزءاً من العمليات السرية التي تنفذها طائراتها بلا طيارين، لأن الجيش سيشرف على بعضها، فيما تولت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) هذه المسؤولية وحدها حتى الآن. لكن هذا التغيير لن يشمل الطائرات الهجومية في باكستان، حيث يُنفّذ القسم الأكبر من مهمات هذه الطائرات.
وحتى مع هذا التغيير في الإجراءات، لا ينوي الرئيس باراك أوباما بالتأكيد التخلّي عن هذا التكتيك الذي أتاح التصدّي في شكل كبير لتنظيم «القاعدة» كما يقول مستشاروه.
وقال المسؤول: «إننا نناقش بجدية وضع أنشطة تحت إشراف الجيش».
وتعتبر إدارة أوباما أن الغارات التي تشنّها الطائرات من دون طيار شرعية وفعالة.
وإذا تسلّم الجيش بعضاً من مهمات الطائرات من دون طيار، فسيتيح ذلك مراقبة هذه العمليات في شكل أفضل، لأن عليه التحرّك في إطار قانوني صارم ويمكن استدعاءه لجلسات استماع علنية في الكونغرس.
وحتى الآن أجريت «عمـــليات الاغتيال المحددة الأهداف» التي نفذتها طائرات من دون طيار في باكستان واليمن أو في الصــومال، بأوامر من «سي آي إي». وكانت هذه العمليات «المغطاة» تتيح للســلطات التنصّل منها.
لكن غارات الطائرات بلا طيارين أصبحت سراً شائعاً، وطلب النواب في الكونغرس ومحامون من إدارة أوباما إجراء مناقشات علنية لهذه العمليات.
واعتبر جون ناغل من «مركز الأمن الأميركي الجديد» وهو مجموعة بحوث قريبة من إدارة اوباما، «إذا لم يعد ممكناً أن ننكر أننا نجري هذه العمليات، فمن المنطقي الكشف عن بعضها على الأقل»، موضحاً أن الكونغرس يريد أيضاً «استعادة بعضاً من سلطته على العمليات البرية بعد حرب استمرت عقداً».
وتؤيد السلطات العسكرية في أي حال هذا التغيير الذي تنوي إدارة أوباما القيام به، كما يقول مسؤولون.
وأوضح مسؤول آخر أن كبار الضباط يريدون «استعادة» هذه البرامج ويعتبرون أن الوقت حان حتى توقف «سي آي إي» حربها الواسعة النطاق على «القاعدة» وتركّز جهودها على مهمتها الأصلية التي تتمحور حول جمع أكبر قدر من المعلومات.
وستشمل التغييرات في شكل أساسي مهمات القصف في اليمن الذي تدعم حكومته علناً المساعدة التي تقدمها الولايات المتحدة لقتال «القاعدة»، وكذلك في بلدان أخرى قد تكون مستعدة لدعم عمليات التدخّل الأميركية.
لكن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ستواصل القيام بعمليات سرية وبمهمات هجومية للطائرات بلا طيارين في المناطق القبلية في باكستان، حيث نفّذ القسم الأكبر من العمليات المحددة الأهداف، كما قال مسؤولون.
وأفاد إحصاء أجرته مؤسسة «نيو أميركا فاونديشن» المستقلة، أن طائرات بلا طيارين شنت 350 غارة في باكستان من أصل 420 غارة شنتها في باكستان واليمن منذ عام 2004.
وأشار ميكان زينكو من مجلس العلاقات الدولية، إلى أن البيت الأبيض ينوي في الواقع القيام بهذا «الإصلاح» المتواضع لبرنامج الطائرات بلا طيارين، للاحتراس من خطوة قد يقوم بها الكونغرس أو من خطوة قضائية يمكن أن يقوم بها معارضون والتي تطرح على بساط البحث قانونية هذه المهمات، التي تعتبر وسيلة فعالة جداً لمحاربة «القاعدة».
وخلص: «يريدون متابعة هذه المهمات ويعرفون أنهم إذا ما أرادوا الاستمرار على غرار ما يفعلون فُستفرض عليهم قيود خارجية».
 
الاقتطاعات في الميزانية تطال البنتاغون اولا
موقع إيلاف..أ. ف. ب.          
تطال الاقتطاعات الالية في الميزانية في الولايات المتحدة التي تدخل حيز التنفيذ مساء الجمعة، خصوصا وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) التي ستضطر لتقليص مهامها على الرغم من ان ذلك سيضر بامن البلاد كما ذكر مسؤولون.
القاهرة: هذه الاقتطاعات التي تبلغ قيمتها 46 مليار دولار من اصل 85 مليارا من مجمل ميزانية الحكومة الفدرالية، لن تؤثر على العسكريين الذين ستبقى اجورهم وتعويضاتهم الاجتماعية محمية.الا انها ستطال تدريبهم وصيانة المعدات وستؤدي خصوصا الى اجراءات بطالة جزئية لحوالى 800 الف موظف مدني يعملون في البنتاغون اعتبارا من نيسان/ابريل.وسيخسر هؤلاء عشرين بالمئة من اجورهم بين نيسان/ابريل وايلول/سبتمبر اذا لم يتم التوصل الى اتفاق بين البيت الابيض والكونغرس حتى ذلك الحين.
 وستؤدي الاقتطاعات الى خفض بنسبة حوالى 8 بالمئة من اصل حوالى 614 مليار دولار مخصصة للبنتاغون للسنة المالية 2013، التي بدأت في تشرين الاول/اكتوبر 2012 وتنتهي في ايلول/سبتمبر 2013.وبما ان الميزانية لم يتم الموافقة عليها بعد، تعمل الوزارة بموجب قانون للتمويل الآني ينتهي في 27 آذار/مارس ويمنعها من التصرف بالنفقات كما تريد.وبعض فصول الميزانية محمية من الاقتطاعات -- مثل رواتب العسكريين او النفقات المرتبطة بالنزاع الافغاني --، لذلك تتركز هذه التخفيضات على ما هو ممكن.فسلاح مشاة البحرية الاميركية (المارينز) مثلا سيخفض مدة ابحار سفنه بنسبة تراوح بين ثلاثين و35 بالمئة وسيلغي صيانة ثلاثين من سفنه ال285. وكان نشر حاملات طائرات في الخليج ارجىء اصلا عدة اشهر.
 اما سلاح البر فسيخفض الى حد كبير تدريب ثمانين بالمئة من وحداته القتالية، كما قال قائده الجنرال راي اوديرنو.وستلغى مئتا الف ساعة طيران في سلاح الجو.وقال مساعد وزير الدفع آش كارتر الجمعة "اذا توقف تدريب طيار فانه يفقد اهليته ولا يمكنه التحليق بعد ذلك (...) بعد ذلك يجب بدء عملية طويلة لاعادة التأهيل قبل ان يصبح قادرا على العمل مجددا".وقد حذر وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل من ان الاقتطاعات "تهدد" قدرة البنتاغون على القيام بمهامه كما يجب.وقال هيغل "ليكن واضحا ان هذه الاجواء المضطربة تهدد قدرتنا على القيام بكافة مهماتنا بشكل فاعل".ولم يتردد سلفه ليون بانيتا في التحذير من ان الاقتطاعات التلقائية ستكون "اخصاء للموازنة"، لكن هيغل فضل عدم الذهاب الى هذا الحد من التشاؤم بعد يومين فقط من توليه مهامه، مكتفيا بسرد النتائج العملية للاقتطاعات.
 وقال هيغل الجمعة غداة تسلمه مهامه "انني واثق بان الرئيس والكونغرس سيتوصلان الى تفاهم لتجنب خسائر هائلة".وصرح غوردون آدامز الاستاذ في الجامعة الاميركية انه اذا بدأت الاقتطاعات الآلية الجمعة، فان آثارها ستظهر "تدريجيا".من جهته، رأى تود هاريسون الخبير في مركز الدراسات الاستراتيجية والميزانية ان الاقتطاعات "ستؤدي الى مساومات لكنني لن اقول انها كارثة". واضاف ان "المشكلة ليست حجم الاقتطاعات بل قسوتها وغياب المرونة فيها".اما لورنس كورب من جامعة جورجتاون، فقال متوجها الى الذين يشعرون بالقلق من ان يؤدي ذلك الى "اضعاف الجيش"، انه "حتى بخفض آلي للنفقات (...) يمكننا العمل بدون ان يكون لذلك اثر على قدرتنا على ان نكون مستعدين للتصدي للتهديدات التي تواجهنا".
 
 
الخارجية الأميركية في الخليج العربي... وزراء ووكلاء
موقع إيلاف...سلطان عبدالله  
يصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء الأحد إلى الرياض وتسبقه في ذلك وكيلة وزارته ويندي شيرمان. وحسب معلومات "إيلاف" سيجتمع كيري مع الأمير سعود الفيصل، وكذلك مع وزراء دول المجلس في حفل عشاء بمنزل الفيصل، حيث من المنتظر أن يبلغ الخليجيون عدم ارتياحهم للتعاطي الأميركي مع قضايا المنطقة.
سلطان عبدالله من الرياض: في محاولة أميركية لتطويق الاختلافات في وجهات النظر بينها وبين دول الخليج العربي، تصل وكيلة وزارة الخارجية الأميركية ويندي شيرمان، يتبعها وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى العاصمة السعودية الرياض غدا الأحد، حيث من المنتظر أن تجتمع شيرمان أولا بوزراء الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم الدوري.
وتأتي المباحثات الفريدة من نوعها سواء من خلال اجتماع شيرمان بالوزراء الخليجيين أو من خلال جولة كيري الدولية الأخيرة التي كان آخرها في مصر، بعد اشارات خليجية إلى البيت الأبيض ملخصها "عدم ارتياحها" لطريقة تعامل واشنطن في إدارة الملفات في المنطقة، وبأنها لا تخدم مستقبل العلاقات الخليجية الأميركية الراسخة سياسيا واقتصاديا وأمنيا.
شيرمان بحسب مصادر "إيلاف" ستصل بعد ظهر الأحد، وهو نفس التوقيت الذي سيصل فيه تباعاً وزراء الخارجية الخليجيين، حيث ستقدم شيرمان لوزراء المجلس شرحا مفصلاً للمواقف الأميركية في المنطقة، ويتضمن الشرح مسار العلاقات بين بلادها ودول الخليج العربي في ضوء أحداث المنطقة.
وبحسب المعلومات التي تحصلت عليها "إيلاف" فإن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي سيصل الساعة الثامنة مساء، سيجتمع فور وصوله مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل، وكذلك مع وزراء دول المجلس في حفل عشاء بمنزل الأمير سعود الفيصل.
وسيقدم الخليجيون خلال مباحثاتهم مع كيري عدداً من المآخذ حول إدارة واشنطن للاستحقاقات السياسية في المنطقة، من أهمها عدم وضوح الموقف الأميركي تجاه الملف النووي الإيراني في ضوء توفر المعلومات لدى عواصم دول المجلس بأن هناك اتصالات "سرية" بين واشنطن وطهران بعيدا عن مراكز القرار الخليجية والأوروبية.
وعلمت "إيلاف" أن هناك توجهات لاتصالات ستجريها بعض عواصم مجلس التعاون مع دول "مؤثرة" في صناعة القرار العالمي لإقامة تحالفات بديلة عن الحليف الأميركي، إلا أن الرياض ترى ضرورة إفساح المجال أمام الفرص التي من الممكن أن تثبت صدقية المواقف في المستقبل القريب.
وسيختتم كيري جدول الزيارة باجتماع مع ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز صباح الأثنين قبل أن يغادر المملكة.
وأعلنت السعودية مراراً بأن المجتمع الدولي يجب أن يكون أكثر حزماً تجاه الملف النووي الإيراني والقضية السورية، والقضية الأخيرة عبر عنها وزير الخارجية السعودي الذي وصف مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عُقِدَ منذ أيام في روما، بأنه كان جيداً وصريحاً وفيه وضوح وشفافية، وركز على تقديم الإمكانات للشعب السوري للدفاع عن نفسه إزاء التطور السيئ الحاصل.
وأضاف وزير الخارجية «العنف غير المقبول لا يمكن السكوت عليه، واستخدام صواريخ سكود لقصف المواطنين الأبرياء أمر لا يمكن الارتكان عليه، وعبّر عن ذلك جميع الحضور، حيث أكدوا دعمهم للموقف السوري، وأن المعركة أصبحت الآن معركة عالمية، والشعب السوري لا يقف وحده».
 وشدد الفيصل، في تصريحٍ لوكالة الأنباء السعودية عقب اختتام المؤتمر، على «أن هناك من أصدقاء الشعب السوري من يقوم بالواجب، وسيقومون بالواجب»، مشيراً إلى أن «القيادة الشرعية السورية لمست هذا، وإن شاء الله سيكون لها موقف أكثر فعالية لدرء المخاطر عن الشعب السوري وتحريره من الظلم الذي يعيش فيه».
وعن أشكال الدعم مستقبلاً، أوضح «أن الجميع عبّر عن ضرورة تغيير المواقف إذا حدث تغيير على الأرض، وهذا أخذت به علماً كل الدول حتى الدول التي كانت مترددة في تقديم الدعم للشعب السوري، وأصبحت الآن أكثر انفتاحاً لتلبية احتياجاته لصد العنف وللوصول إلى حل يؤدي إلى تغيير النظام».

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

علي ينفي استدعاءه الى "الخارجية": قصف قرى لبنانية ضرورة سورية!..ميزان القوى يتحول ميدانياً لمصلحة الثورة السورية...نيران الحرب وصلت العراق... والمعارضة تتهم بغداد بالمشاركة...الجيش السوري يتقدم في حلب ويستعيد السيطرة على معبر حدودي مع العراق

التالي

الانتخابات المحلية في العراق «مثار شك» والتظاهرات تظهير للاشتباك السياسي...الرئيس اليمني يهدد باللجوء إلى القضاء الدولي لملاحقة معرقلي المبادرة الخليجية.. بحارة السفينة «جيهان» اعترفوا بأن إيران هي مصدر الأسلحة المضبوطة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,528,398

عدد الزوار: 6,953,789

المتواجدون الآن: 51