الجيش الإسرائيلي يحتجز الأمين العام لجبهة النضال الشعبي شرق القدس

"باب الشمس" تختزن ملحمة الصمود في وجه الاستيطان...أولمرت يتهم نتنياهو بتبذير 11 مليار شيكل

تاريخ الإضافة الإثنين 14 كانون الثاني 2013 - 6:39 ص    عدد الزيارات 2375    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

أولمرت يتهم نتنياهو بتبذير 11 مليار شيكل
("المستقبل")
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت نظيره الحالي بنيامين نتنياهو بـ"التبذير"، مؤكدا على ضرورة أن تحتل القضية الفلسطينية صدارة اهتمامات الناخبين الإسرائيليين.
وحذر أولمرت في مقابلة مع القناة التلفزيونية الثانية الإسرائيلية من أن عدم استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين من شأنه أن يؤدي إلى انفجار الأوضاع في الضفة الغربية، مضيفا أن هذا الأمر سيضع إسرائيل في عزلة دولية صعبة.
وأبدى أولمرت دعمه فكرة تقليص ميزانية وزارة الدفاع، متهماً رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بتبذير أحد عشر مليار شيكل (نحو 2,94 مليار دولار أميركي) بهدف ضرب المشروع النووى الإيراني عسكريًا، واصفًا ذلك بـ"أفكار هاذية ومغامرة".
 
الجيش الإسرائيلي يحتجز الأمين العام لجبهة النضال الشعبي شرق القدس
(رويترز)
احتجز الجيش الإسرائيلي أمس الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، على حاجز الزعيم شرق القدس وصادرت بطاقة ال"في اي بي" التي في حوزته من دون إبداء أي سبب.
وقالت جبهة النضال في بيان ان الجيش الإسرائيلي أوقف مجدلاني على الحاجز العسكري الإسرائيلي، وفتش مركبته وسحب بطاقة الـ"في اي بي" الخاصة به.
وذكرت الجبهة أن مجدلاني وهو عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كان متوجها للتضامن مع الأهالي الذين أقاموا قرية "باب الشمس" على أراضي منطقة E1 الجنوبية في الضفة الغربية والتي تهدد السلطات الإسرائيلية بإخلائها.
 
الاحتلال يطلق النار على فلسطيني في الخليل قبل أن يعتقله
(يو بي اي)
اعتقل الجيش الإسرائيلي، مساء امس، فلسطينياً بعدما أطلق عليه النار وأصابه بجروح في الخليل جنوب الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام محلية، ان قوة إسرائيلية أطلقت النار تجاه الشاب عدي الدراويش (21 عاماً) في منطقة الرماضين قرب حاجز الظاهرية جنوب الخليل، ما أدى إلى إصابته بجروح، حيث تم اعتقاله ونقله إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية.
وقال عمال إن المنطقة التي أصيب فيها الدراويش عادة ما يدخل منها العمال الذين لا يحملون تصاريح للعمل داخل إسرائيل.
 
يعالون يستبعد قيام دولة فلسطينية في الفترة الحالية
(يو بي اي)
استبعد النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي موشيه يعالون امس قيام دولة فلسطينية في الفترة الحالية، مجدداً رغبته في تسلم حقيبة الدفاع في الحكومة المقبلة.
وقال يعالون في ندوة ثقافية للمجلس الإقليمي لما يعرف بـ "قرى جنوب عسقلان" إنه يستبعد قيام فلسطينية في الفترة الحالية.
وكان تقرير داخلي تم إعداده في وزارة الخارجية الإسرائيلية، الشهر الفائت حذر من توجه أوروبي متصاعد من أجل محاولة إملاء تسوية سياسية على إسرائيل والفلسطينيين خلال العام 2013 المقبل وإقامة دولة فلسطينية.
واتهم يعالون رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بـ اعتماد ذات الأهداف التي تسعى إليها حماس ورفض مشاريع التسوية المستندة إلى خطوط العام 1967 وخوض المفاوضات مع إسرائيل رغم تصويره كشخصية معتدلة.
 
"باب الشمس" تختزن ملحمة الصمود في وجه الاستيطان
المستقبل...رام الله ـ احمد رمضان
لم يمض سوى 48 ساعة على اقامة قرية "باب الشمس" المكونة من خيم نصبها نحو 200 ناشط فلسطيني ضد الاستيطان في الاراضي الفلسطينية على الاراضي المهددة بالمصادرة لاقامة المشروع الاستيطاني المسمى "أي 1" الذي في حال تنفيذه سيقطع الضفة الغربية الى نصفين وسيصل مستوطنة "معاليه ادوميم" بالقدس الفلسطينية المحتلة، حتى تحولت ظاهرة ورمزاً يلخص، دون ان يختزل، ملحمة المقاومة والصمود في مواجه غول الاستيطان.
وسارعت اسرائيل التي تعرف قوة الرموز، واهميتها في الصراع الى حملة لاغلاق الباب، وحجب الشمس خشية من تعميم الظاهرة، وترسيخ الرمز. فقد حاصرت قوات الاحتلال امس السبت مشارف القرية وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة ومنعت المتضامنين من الوصول إليها.
وقال عبد الله أبو رحمة، الناشط في مجال مقاومة الاستيطان والجدار، إن قوات الاحتلال سلمتهم إشعارات بنيتها البدء بإجلاء سكان القرية بالقوة.
وأكد أبو رحمة وجود حشود عسكرية على مشارف القرية، تمنع المتضامنين الآتين من مناطق مجاورة من الوصول إلى مئتي ناشط يرابطون في القرية منذ يوم الجمعة الماضي.
وبشأن امكانات الصمود في وجه الإخلاء القسري للقرية، قال "نحن لا نملك إلا إرادتنا لكن لن يكون سهلاً اخلاؤنا وسنستخدم خبراتنا وقدراتنا في الصمود"، مبيناً أن الاحتلال يحتاج إلى 800 جندي على الاقل لاخلاء الناشطين البالغ عددهم 200 ناشط، مستندا إلى خبرته في المقاومة الشعبية خلال سنوات طويلة اثناء مقاومة الجدار في قرية بلعين غرب رام الله.
وقضى الناشطون في قرية "باب الشمس" ليلتهم اول من امس في خيمهم على الرغم من برودة الطقس، في حين يحاول العشرات من المتضامنين الوصول إلى القرية، لكن قوات الاحتلال تمنعهم من دخولها، فيما يستعد عشرات آخرون من رام الله للتوجه إلى القرية لدعم الناشطين هناك والتضامن معهم.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت القرية ليل الجمعة ـ السبت استفزازاً، علماً بأن اهالي القرية حصلوا على قرار من المحكمة الاسرائيلية بالبقاء في اراضيهم 6 ايام بعد ان رفعت قضية لدى المحكمة باسم اهالي القرية ردا على طلب جيش الاحتلال باخلاء القرية خلال 24 ساعة.
وقام اهالي القرية بتشكيل مجلسهم البلدي الذي يهدف الى متابعة شؤونهم الحياتية واليومية، اضافة الى اقامة مركز صحي وشبكة كهرباء لاسنادهم من اجل الصمود على اراضيهم ومن اجل حقهم في البقاء فيها لانهم يقيمون قريتهم على ارض فلسطينية.
وقال صلاح الخواجا احد ابرز ناشطي المقاومة الشعبية في الضفة الغربية وأبرز منظمي بناء القرية "ان قرية باب الشمس هي قرية فلسطينية تم بناؤها على 14 دونما من الاراضي التابعة لاهالي منطقة الطور من اصل 13 كيلومترا اعلنت الحكومة الاسرائيلية في وقت سابق نيتها بناء المخطط الاستيطاني الجديد المسمى بـ"إي 1".
اضاف الخواجا أن "هذه الارض فلسطينية ومن حقنا كفلسطينيين ان نبني قرانا على ارضنا في الوقت والمكان الذي نشاء ونحن مصممون على البقاء على الرغم من المحاولات اليائسة للاحتلال الاسرائيلي لاقتلاعنا من ارضنا وتهجيرنا كما فعل في العام 1948، لكننا هذه المرة لن نقبل التهجير وسنبقى".
وأشار صلاح الخواجا الى أن "أهالي القرية حققوا انتصاراً اولياً بحصولهما على قرار المحكمة بالبقاء 6 ايام على الرغم من طلب جيش الاحتلال باخلاء القرية خلال 24 ساعة وتراجع الجيش عن اخلاء السكان وبقاء المنازل، مما يؤكد عدالة القضية الفلسطينية وعدالة مطالب اهالي القرية"، مؤكدا ان "اهالي القرية مصممون على البقاء ولن يلتزموا قرار المحكمة".
وعبّر الخواجا عن شكره لكل من تضامن ويتضامن مع اهالي القرية وزوارها الذين بدأوا يتوافدون منذ الصباح الباكر للوقوف الى جانب اهالي القرية، معتبرا ان هذا العمل المقاوم يعد تقدماً كبيراً وملموساً على صعيد المقاومة الشعبية في الضفة الغربية، داعياً كل ابناء شعبنا الفلسطيني الى الانضمام الى اوسع حركة مقاومة شعبية ضد الاستيطان والاحتلال الاسرائيلي.
وتعد هذه الخطوة الأولى من نوعها لناشطي المقاومة الشعبية الفلسطينية في تحدي قرارات إسرائيل الواسعة النطاق لمصادرة أراض فلسطينية في الضفة الغربية والقدس بغرض البناء الاستيطاني عليها.
ووصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي إنشاء القرية بـ"المبادرة الخلاقة والشرعية، وأداة سلمية لحماية الأرض الفلسطينية من المخططات الاستعمارية الإسرائيلية".
وقالت عشراوي، في بيان صحافي "إننا ندعم ونؤيد هذه الخطوة التي كفلها القانون الدولي والتي تعبر عن حقنا بالمقاومة الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي، وتؤكد حقنا بالعيش في دولتنا والدفاع عنها وحمايتها من هجمات الاحتلال ومستوطنيه، فنحن أصحاب الأرض الشرعيون، وهنا باقون".
ودعت عشراوي المجتمع الدولي إلى "دعم هذه المبادرات التي تعكس المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ونطالبه بتوفير الحماية للمواطنين الذين يتعرضون للتهديدات المتواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس عدواناً سافراً على أراضي دولتنا، ويخرق القوانين والمعاهدات الدولية".
يذكر ان الناشطين استوحوا اسم القرية من رواية "باب الشمس" للكاتب اللبناني إلياس خوري، وهي رواية تحكي تاريخ فلسطين ونكبتها من خلال قصة حب بين البطل الفلسطيني يونس الذي يذهب الى المقاومة بينما تظل زوجته نهيلة متمسكة بالبقاء في قريتها بالجليل، وطوال فترة الخمسينات والستينات من القرن المنصرم يتسلل من لبنان إلى الجليل ليقابل زوجته في مغارة "باب الشمس" وتنجب منه ويعود مرة أخرى لينضم إلى المقاومة في لبنان.
 
 
 
 
 
 

المصدر: جريدة المستقبل

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,152,122

عدد الزوار: 6,757,403

المتواجدون الآن: 137