عباس للتلفزيون الإسرائيلي: أنا آخر رئيس فلسطيني يريد دولة بالمفاوضات.. إسرائيل تهدد بعقوبات للسلطة إذا توجهت للأمم المتحدة

استطلاعات الرأي تخلق واقعاً سياسياً جديداً في إسرائيل...جرح فلسطيني في غزة بقذيفة دبابة إسرائيلية واعتقال مقدسيين عقب تظاهرة تضامنية مع أسير

تاريخ الإضافة الأحد 4 تشرين الثاني 2012 - 5:20 ص    عدد الزيارات 2422    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

إسرائيل في أسبوع
استطلاعات الرأي تخلق واقعاً سياسياً جديداً في إسرائيل
حسن مواسي
شهدت الحلبة السياسية الإسرائيلية في الأسبوع الأخير، ولادة تحالف جديد بين قطبي الائتلاف الإسرائيلي الحاكم المنتهية ولايته، حيث وافق مركز حزب "الليكود" على الاتفاق الذي أعلن عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (زعيم الحزب) ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان (زعيم حزب إسرائيل بيتنا).
وفي المقابل، بدأت تظهر تركيبة الأحزاب التي ستخوض الانتخابات وسط تصاعد شعبية وزير الرفاه الاجتماعي والاتصالات موشي كحلون الذي أعلن اعتزاله الحياة السياسية قبل نحو شهر، والذي وصف الإعلام في حينه، اعتزاله الحياة السياسية ضربة لحزب "الليكود" الذي ينتمي إليه.
ومن خلال متابعة ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية ومتابعة التحركات التي تشهدها الأحزاب السياسية الإسرائيلية، يتضح أن ثمة لاعبا جديدا يعتمده رؤساء الأحزاب التي تنوي المشاركة في الاستحقاق الانتخابي للكنيست الـ19. إلا وهو "استطلاعات الرأي"، فلا يكاد يخلو يوم من نشر استطلاع جديد حول توقعات كل حزب.
فمثلاً، قرار "الليكود" و"إسرائيل بيتنا" لم يكن سوى أول تحرك يأتي على وقع استطلاعات الرأي، إذ تتفاوت في مدى حصول التحالف لمعسكر اليمين، ما بين 42 مقعداً، وأحياناً كثيرة على 36 مقعداً كأقل تقدير. كما يمكن الانتباه إلى تريث رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود اولمرت وزعيمة حزب "كاديما" السابقة تسيبي ليفني في اتخاذ قرارهما خوض الانتخابات، والذي على ألارجح مرتبط أيضاً بنتائج استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن قائمة انتخابية برئاسة اولمرت وليفني ولبيد قد تنجح بإطاحة نتنياهو.
وبالإضافة إلى ذلك، وفي إشارة إلى أن استطلاعات الرأي وقوة تأثيرها، أفادت صحيفة "يديعوت احرنوت" أن الوزير موشيه كحلون الذي أعلن اعتزاله العمل السياسي، يفكر بجدية في العودة إلى الحياة السياسية، مع العلم ان عودته لا تأتي بناء على رؤية إستراتيجية أو برنامج عمل، بل لأن استطلاعات الرأي دغدغت الوزير السابق بمنح حزب برئاسته نحو 20 مقعدا.
فكحلون، الذي يحظى بشعبية كبيرة بسبب مواجهته مع شركات الهواتف النقالة ونجاحه بتخفيض الأسعار في بشكل دراماتيكي، يُعتبر أكثر الوزراء اهتماما بالقضايا الاجتماعية على الرغم من انه لم يسجل في السنوات الأخيرة إي إنجاز كوزير للرفاه الاجتماعي.
وأثارت عودة كحلون السريعة العديد من علامات الاستفهام حول اعتزاله، إذ تعززت القناعة بان كل تصرفاته كانت مسرحية منسقة مع نتنياهو كي يتمكن اليمين المتطرف من المنافسة على أصوات الشرائح المستضعفة أمام حزبي "شاس" و"العمل" اللذين يحاولان استغلال الشأن الاجتماعي بحجة عودة زعيم حركة "شاس" السابق آريه درعي إلى الحلبة السياسية وترؤس شيلي يحيموفيتش لحزب "العمل" وكلاهما يدعي أن توجهه اجتماعي.
كما يمكن الإشارة في هذا الصدد إلى أن زعيمة حزب "العمل" شيلي يحميوفيتش تحاول استغلال استطلاعات الرأي التي تشير إلى ارتفاع شعبية حزب "العمل"، وانه قد يكون الحزب الثاني من ناحية عدد المقاعد في الكنيست القادم، وهي ترغب في مزيد من الرقص على إيقاع استطلاعات الرأي ما جعلها تستدعي استطلاع يعاين الفائدة من ائتلافها مع كحلون.
أما حركة "شاس" فلم تخف قلقها من كحلون وتوجهه، ليس فقط اجتماعياً إنما بين أوساط اليهود الشرقيين. وقد تهكم بن يشاي على الأحزاب، مدعيا أنها كلها تريد أن تكون شرقية في موسم الانتخابات!.
وفي السياق نفسه، تشير استطلاعات الرأي أن حزب "كاديما" سيختفي عن الحلبة السياسية لو حدثت مثل هذه التحالفات وبقي "كاديما" برئاسة شاؤول موفاز الذي أطلق حملة انتخابية مساء أول من أمس الخميس ركّزت على تخويف الجمهور من نوايا نتنياهو وليبرمان بضرب إيران.
وفي الختام، يمكن الاستنتاج من أن ما تظهر الاستطلاعات المتواصلة والتي كان آخرها أول من أمس الخميس، تحت إشراف د. مينا تسيمح أنه في حال قرر موشيه كحلون خوض الانتخابات على رأس حزب جديد، خارج "الليكود"، فإنه سيقلب موازين القوى ليس فقط داخل الأحزاب القائمة، ويهدد قوتها، بل إنه يهدد بقلب موازين القوى بين معسكري اليسار واليمن في إسرائيل.
وبحسب "يديعوت احرنوت" فإن الحزب برئاسة موشيه كحلون، في حال قرر الأخير خوض غمار الانتخابات سيحصل على 13 مقعداً، لكنها كافية لزلزلة الجهاز الحزبي والحلبة السياسية كليا، خصوصاً أن من أكبر المتضررين من هذه الخطوة هو حزب "الليكود" الحاكم والذي بحسب الاستطلاع، سيخسر من 5 إلى 6 مقاعد لمصلحة كحلون.
وإلى جانب فوز حزب بزعامة كحلون بـ13 مقعداً، بيّن الاستطلاع، ولأول مرة منذ بدء المعركة الانتخابية، اختفاء حزب "كاديما" كليا وتحطمه من دون أن يتمكن من اجتياز نسبة الحسم، بينما يتراجع تحالف "الليكود ـ إسرائيل بيتنا" من 35 مقعداً إلى 30 مقعدا، ويخسر حزب "العمل" بقيادة شيلي يحيموفيتش مقعدين لمصلحة كحلون، حيث يحصل على 22 مقعداً بدلا من 24، كما من المتوقع خسارة حزب الإعلامي يائير لبيد ثلاثة مقاعد لمصلحة حزب كحلون، فيحصل على 12 مقعداً بدلاً من 15.
وفي ما يتعلق بالأحزاب العربية الثلاث والأحزاب الدينية، فانه لن تتأثر بخوض كحلون الانتخابات أو عدم خوضه، فهي تحتفظ بحسب الاستطلاع بقوتها الحالية، 11 مقعداً للأحزاب العربية، و6 مقاعد لـ"يهدوت هتوراه"، و11 مقعداً لـ"شاس"، بينما يعطي الاستطلاع حزب إيهود باراك أملا باجتياز نسبة الحسم بمقعدين.
والأمر الحاسم وفق "يديعوت أحرونوت" هو في تغيير موازين القوى بين معسكري اليمين واليسار في إسرائيل، إذ يبيّن الاستطلاع أنه في حال خاض كحلون الانتخابات على رأس حزب مستقل، فسوف يحصل معسكر اليمين على 43 مقعداً، مقابل 49 مقعداً لمعسكر الوسط واليسار، وتحتفظ "شاس" بـ13 مقعداً وكحلون بـ13 مقعداً مع مقعدين لحزب إيهود باراك.
وفي حال عدم تشكيل حزب بقيادة كحلون، فسيحصل معسكر اليمين على 48 مقعداً واليسار على 57 مقعداً، في حين أن قائمة "الليكود ـ إسرائيل بيتنا" ستحافظ على 35 مقعداً و"العمل" على 24 مقعداً، وحزب لبيد على 15 مقعداً، وحركة "شاس" على 13 مقعداً، والأحزاب العربية على 11 مقعداً، في ما يتساوي الحزبان "يهدوت هتوراه" و"الاتحاد الوطني" بخمسة مقاعد لكل منهما، وحزب "ميرتس" 4 مقاعد، ومقعدين لحزب إيهود باراك.
أما الجديد البارز في استطلاع الرأي فهو أنه في حال اتحد الوزير المنشق عن حزب "الليكود" موشيه كحلون مع حزب "العمل" برئاسة شيلي يحيموفيتش، فان الاثنين سيحصلان على 32 مقعداً في الكنيست خلال الانتخابات الإسرائيلية المقبلة. إذ إن اتحاد كهذا، سيخلق حالة من التعادل بين التكتلات، مشيراً إلى أن تكتل اليمين برئاسة "الليكود ـ إسرائيل بيتنا" سيحصل على 60 مقعداً، في حين أن تكتل اليسار مع العرب سيحصل على عدد مشابه من المقاعد في الكنيست.
ويقدر العديد من المحللين السياسيين أن احتمالات حصول اتحاد كهذا أو مع أي حزب آخر، أمر بعيد جداً، وعلى الرغم من ذلك هناك حالة من الترقب وسط النظام السياسي لقرار كحلون خوض الانتخابات عبر تأسيس حزب اجتماعي مستقل.
 
هل يندم نتنياهو على قرار تقديم الانتخابات؟
أنيس محسن
بعد أن كانت كل الاستطلاعات تؤكد أن اليمين الاسرائيلي، سوف يكتسح انتخابات الكنيست وان رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو سيحكم كملك متوج، وهو ما دفعه الى العمل على حل البرلمان واقرار انتخابات مبكرة، اظهر استطلاع اجرته صحيفة "يديعوت احرونوت" ونشرته امس ان ما يسمى "اليسار" الاسرائيلي والوسط، سوف يفوزان على تحالف "ليكود ـ اسرائيل بيتنا" بواقع 57 مقعداً لليسار مقابل 48 مقعداً لتحالف "نتنياهو - ليبرمان" اذا لم يترشح الوزير الليكودي المتمرد موشي كحلون، واذا ترشح الاخير، فإن تحالف "اليسار - الوسط" سوف يفوز بـ49 مقعداً مقابل 43 مقعداً لـ"نتنياهو - ليبرمان".
الاستطلاع الذي جاء بعكس ما كانت تشير إليه المعطيات الإسرائيلية حتى الآن، مرشح أن يعيد خلط الأوراق رأساً على عقب في الساح السياسية الإسرائيلية، خصوصا أنه يتساوى مع معطيات أخرى قادمة من الولايات المتحدة تشير الى ان الرئيس باراك اوباما، استعاد قوته الدافعة بعدما تمكن من تجاوز ضعفه في المناظرة الأولى مع منافسه الجمهوري ميت رومني في المناظرتين التاليتين، وأخيراً استفاد من معالجته الجيدة خلال هبوب العاصفة "ساندي".
وفيما ثمة ترابط، كان دائم الوجود، بين ما يجري في الولايات المتحدة واسرائيل، فإن دخول نتنياهو مباشرة على خط تلك الانتخابات عبر تأييده لرومني، على الرغم من تحذير كثير من الاوساط السياسية له من أن أمراً كهذا يسيء الى العلاقات بين البلدين عامة، ولنتنياهو خصوصاً، يزيد الطين بلة على رئيس الوزراء الاسرائيلي.
احتمال فوز أوباما أعاد الحياة الى إدارته، بعد أشهر من الخمول الذي كان كأنه تسليم بهزيمة في الانتخابات الرئاسية الأميركية، فتحركت بنشاط خصوصاً في سياق الملف السوري، عملياً، من خلال فرض صيغة ائتلاف متماسك على المعارضة السورية وهو ما أظهرته السيدة هيلاري كلينتون في تصريحها الأخير. السؤال هل اطمأنت ادارة أوباما الى وضعها الانتخابي فباتت تتصرف وكأنها باقية؟
واذا فاز الرئيس الديموقراطي أوباما بالرئاسة الأميركية الأسبوع المقبل، فإن ذلك سوف ينعكس بالضرورة على الانتخابات الاسرائيلية التي تجري مطلع العام المقبل، وتثبّت تقدم "اليسار ـ الوسط".
سيناريو كهذا، لم يكن متوقعاً كثيراً قبل فترة وجيزة، قد يغير كثيراً من الوضع القائم في المنطقة العربية، انطلاقاً من ملفي أزمة، هما؛ الملف التفاوضي الفلسطيني ـ الإسرائيلي، حيث سيدفع نتياهو ثمن تأييده العلني والواضح للمرشح الجمهوري رومني وقد يشهد الملف حراكاً ما. وثانياً الملف السوري، الذي يبدو أنه سوف يشهد نهاية لحكم الأسد، لكن بعد أن يكون الشعب السوري قد دفع ثمناً باهظاً بسبب خمول السياسة الدولية ابان المعركة الانتخابية الأميركية.
 
جرح فلسطيني في غزة بقذيفة دبابة إسرائيلية واعتقال مقدسيين عقب تظاهرة تضامنية مع أسير
إصابة العشرات بحالات اختناق خلال المسيرات المناهضة للجدار والاستيطان
كما في كل اسبوع اصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين والناشطين الاجانب بحالات اختناق خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في المسيرات الاسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيطان في الضفة الغربية.
ففي بلعين أصيب عشرات المواطنين ومتضامنين أجانب، بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، في المسيرة السلمية التي نظتمها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين في غرب رام الله.
وانطلقت المسيرة التي شارك فيها إلى جانب أهالي بلعين، وفد فرنسي ومتضامنون أجانب وناشطو سلام إسرائيليون، من وسط القرية، باتجاه الجدار، ورفع المشاركون أعلام فلسطين، ورددوا الهتافات الداعية إلى التمسك بالثوابت الوطنية، وتعزيز المقاومة الشعبية السلمية.
وعند وصول المشاركين إلى منطقة أبو ليمون المحاذية للجدار، أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط باتجاههم، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق.
وفي كفر قدوم، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، المسيرة الأسبوعية التي نظمتها حركة "فتح" احتجاجاً على استمرار إغلاق شارع القرية الرئيس منذ سنوات.
وكانت المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة بمشاركة المئات من المواطنين والمتضامنين الأجانب، وناشطي السلام الإسرائيليين، الذين رددوا الشعارات المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال.
وقال المنسق الإعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي "إن مسيرة اليوم (الأمس) وجهت رسالة للعالم بوجه عام وإلى بريطانيا بوجه خاص، للتكفير عن الجريمة التي ارتكبت بحق شعبنا نتيجة وعد بلفور"، مطالباً بدعم توجهات وآمال الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وفي قرية النبي صالح، شمال رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال أمس فتى وأربعة متضامنين أجانب، خلال قمعها المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان ومصادرة الأراضي، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، فيما أصيب عشرات المتظاهرين، من أهالي القرية والمتضامنين الأجانب، بالاختناق بعد مهاجمتهم من قبل قوات الاحتلال بقنابل الغاز المسيل للدموع والمياه العادمة.
وقالت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية في القرية، في بيان لها، إن عدداً من أطفال القرية حاولوا منع جنود الاحتلال من اعتقال الفتى وعد التميمي (15 عاماً)، لكن الجنود قمعوهم، واقتادوا وعد إلى جهة مجهولة.
ورفعت المسيرة شعار "سننتصر يا بلفور"، في إشارة لانكسار "وعد بلفور"، وردد المتظاهرون هتافات منددة بهذا الوعد غير الأخلاقي الذي أعطاه وزير خارجية بريطانيا آرثر بلفور لزعماء الحركة الصهيونية، في مثل هذا اليوم من عام 1917.
وأكدت الحركة "حق شعبنا في المقاومة حتى استرداد حقه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، كما استنكرت "الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال وسياساته العنصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
وفي المعصرة، دعا مشاركون في المسيرة الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، أبناء الشعب الفلسطيني إلى "الالتفاف حول قيادته وتوجهاتها السياسية الهادفة إلى تحقيق أهدافه الوطنية".
وشدد المشاركون على ضرورة توسيع المشاركة الشعبية والرسمية في فعاليات مناهضة الاستيطان والجدار "من اجل إيصال صوت شعبنا إلى المجتمع الدولي للتدخل سريعاً لوقف هذه الانتهاكات".
وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في محافظة بيت لحم حسن بريجية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المدخل الرئيس للقرية في محاولة منها لمنع المتظاهرين من الوصول إلى الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها لمصلحة الجدار.
وفي سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال، أمس، الفتيين أمير خلدون حمدان (18 عاماً)، وعلي درويش (16عاماً)، من سكان بلدة العيسوية في وسط القدس المحتلة.
وكانت جموع من المواطنين في البلدة خرجت أمس في مسيرة تضامنية مع الأسير المقدسي سامر العيساوي المضرب عن الطعام لليوم الـ95 على التوالي.
ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية عن شهود عيان قولهم إن قوة معززة من جنود الاحتلال وعناصر من وحدات المستعربين تصدوا للمسيرة عند وصولها إلى مدخل البلدة، وشرعوا بقمع المشاركين وإطلاق القنابل الصوتية والغازية المسيلة للدموع تجاههم، قبل أن تعتقل وحدات المستعربين الفتيين.
من جهة ثانية، اعلن ناطق باسم وزارة الصحة في حكومة "حماس" المقالة في قطاع غزة ان فلسطينيا يبلغ من العمر 22 عاماً اصيب بجروح خطيرة بقذيفة اطلقتها دبابة اسرائيلية أمس الجمعة في وسط القطاع.
ولم يذكر الناطق اي تفاصيل عن الملابسات الدقيقة لاصابة الشاب الذي جرح عندما كان قرب خط الحدود شرق مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين.
واكد الجيش الاسرائيلي ان الجنود اطلقوا النار على شخص كان يقترب من الحاجز. وقالت ناطقة عسكرية لوكالة "فرانس برس" انهم "اعتقدوا انه كان يحاول زرع عبوة ناسفة".
وكان ضابط اسرائيلي اصيب بجروح خطيرة الاسبوع الماضي في هذه المنطقة خلال دورية في تفجير عبوة تبنته مجموعة فلسطينية يسارية.
(وفا، أ ف ب)
 
اسرائيل لا تتوقع أي حوار مع الرئيس المصري
صرح مسؤول في وزارة الدفاع الاسرائيلية أمس بأنه ليس من المقرر إجراء أي حوار بين الرئيس المصري القادم من جماعة الاخوان المسلمين والقادة الاسرائيليين.
وقال عاموس جلعاد مدير الادارة السياسية في وزارة الدفاع الاسرائيلية للاذاعة العامة "ليس هناك حوار بين كبار قادتنا والرئيس (المصري) وبرأيي لن يكون هناك حوار".
واضاف ضابط الاحتياط "اكثر ما يثير استيائي هو الاخوان المسلمون لانها حركة عقائدية"، معتبراً ان "مبادئهم لم تتغير: لا حق لاسرائيل في الوجود ويريدون إقامة خلافة اسلامية".
وتنظر اسرائيل بقلق الى صعود الاخوان المسلمين بعد سقوط نظام حسني مبارك. ويخشى المسؤولون الاسرائيليون ان يشكك هؤلاء في اتفاقية السلام الموقعة في 1979 بين البلدين.
وكان السفير المصري الجديد لدى اسرائيل عاطف سالم صرح عند تقديمه اوراق اعتماده في تشرين الاول انه "يحمل رسالة سلام" مضيفاً ان بلاده برئاسة مرسي "ملتزمة بكل الاتفاقات الموقعة مع اسرائيل"، وفق المصادر نفسها.
(أ ف ب)
 
عباس للتلفزيون الإسرائيلي: أنا آخر رئيس فلسطيني يريد دولة بالمفاوضات.. إسرائيل تهدد بعقوبات للسلطة إذا توجهت للأمم المتحدة

جريدة الشرق الاوسط.. تل أبيب: نظير مجلي ... وجه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) رسالة سلام للمواطنين الإسرائيليين، قائلا إنه يريد تسوية بلا عنف تحقق للأجيال القادمة من أبناء الشعبين أجواء إنسانية طبيعية بعيدا عن هول الحروب. ونفى أن يكون توجهه للأمم المتحدة بمثابة استفزاز لإسرائيل. وفي المقابل هددت أوساط إسرائيلية بعقوبات شديدة للسلطة الفلسطينية إذا حققت ما تنشده من اعتراف في الجمعية العامة.
وكان أبو مازن قد توجه للإسرائيليين وهم يخوضون معركة انتخابات قوية، وذلك من خلال مقابلة مع «القناة الثانية»، وهي محطة تلفزيون تجارية مستقلة تعتبر الأكثر مشاهدة في إسرائيل. فقال: إنه طالما يجلس على سدة الحكم في السلطة لن تكون هناك انتفاضة مسلحة لأنه يؤمن بالكفاح السلمي الشعبي ولأن الشعب الفلسطيني انتخبه رئيسا في حينه متبنيا برنامجه السياسي الصريح في هذا الشأن. وعاد عباس ليؤكد من جديد رفضه لعمليات قتل المدنيين في إسرائيل لأن هذا يعتبر لديه إرهابا مثل قتل المدنيين الفلسطينيين. ورفضه للعنف. واستعداده للعودة إلى مفاوضات السلام مع من ينتخب رئيسا للحكومة الإسرائيلية، أيا كان.
وسئل أبو مازن عن سبب بث التلفزيون الفلسطيني الرسمي برامج يتحدثون فيها عن حيفا ويافا والرملة كبلدات فلسطينية، ما يعني أنه يروج لإبادة إسرائيل، وسئل: أنت من صفد في الأصل، فهل تريد تحريرها. فقال: صفد بلدي، وأحب أن أراها وأزورها وقد زرتها أربع مرات، ولكنني أسكن اليوم في رام الله. وأبحث عن تسوية سياسية للصراع تكون ممكنة ومعقولة. من هنا فإن دولة فلسطين التي أطلبها هي في حدود 1967. وسأظل في رام الله، لأن العيش في صفد يعني العيش في إسرائيل.
وأكد عباس أنه ماض في برنامجه لطرح مطلب الاعتراف بفلسطين «دولة غير عضو» في الأمم المتحدة، مؤكدا أن هذا ليس استفزازا ضد إسرائيل ولا هو إجراء أحادي، ناصحا الإسرائيليين بألا يتحدثوا عن إجراءات من طرف واحد، لأنهم هم الذين يتخذون إجراءات كهذه بواسطة مشاريعهم الاستيطانية وتهويد القدس. ومع نشر الأخبار عن بث هذه المقابلة مساء أمس، خرجت أوساط إسرائيلية تتحدث عن «جهود فلسطينية محمومة» لحشد أكبر عدد ممكن من الدول إلى صف مشروع أبو مازن، قبل تقديم الطلب الفعلي، ولا سيما في الدول التي لم تحدد موقفها النهائي بعد. ورأت بغضب قيام عباس بإرسال النائبة حنان عشراوي، وكذلك الدكتور محمد أشتيه، إلى أوروبا في محاولة لكسب تأييد 12 دولة أوروبية من أجل نجاح الطلب الفلسطيني. وقالت هذه الأوساط، وفقا لبيان من «مشروع إسرائيل»، إن الولايات المتحدة وإسرائيل ترفضان مساعي السلطة، وتتهمانها باتخاذ خطوات أحادية الجانب تقوض من مساعي الرباعية الدولية لإعادة الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، إلى طاولة المفاوضات. وأنهما تبذلان جهودهما الدبلوماسية لصد المسعى الفلسطيني. وأن إسرائيل، وكما فعلت سابقا، سوف تحجب عن السلطة عائدات الضرائب للضغط على القيادة الفلسطينية، علما بأن عائدات الضرائب تعد مصدرا ماليا ضروريا في ظل أزمة اقتصادية صعبة تعصف بالسلطة.وقالت هذه المصادر إن ضغطا آخر يضيق على القيادة الفلسطينية، وهو تهديدات أميركا بقطع المساعدات المالية بموجب قرار الكونغرس العام المنصرم، تجميد 200 مليون دولار من الأموال المحولة لخزانة السلطة. كذلك، لوحت أميركا بخطوة ضغط أخرى وهي غلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن. وأضافت أن إسرائيل تستعد لخوض معركة دبلوماسية مناهضة لخطوة السلطة الفلسطينية. ورغم أن الفلسطينيين يحظون بتأييد واسع داخل الجمعية العمومية لخطوتهم، إلا أن إسرائيل تحاول التأثير على الدول ذات الوزن الثقيل في الأمم المتحدة.
إلى ذلك نفى الرئيس الفلسطيني، عباس، التقارير عن توتر بينه وبين رئيس الحكومة الفلسطينية، الدكتور سلام فياض، وتقديمه الاستقالة خلال اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على خلفية اعتراضه على التوجه للأمم المتحدة. وقال عباس للقناة الإسرائيلية إنه تكلم مع فياض في يوم إجراء المقابلة (أول من أمس)، ولم يسمع منه أي حديث عن استقالة.
 

المصدر: جريدة المستقبل

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,293,536

عدد الزوار: 7,022,660

المتواجدون الآن: 65