«حزب الله» يجول على قيادات روحية درزية: تأكيد العيش المشترك... وإنهاء السابع من أيار

تاريخ الإضافة الإثنين 6 تموز 2009 - 5:34 ص    عدد الزيارات 4295    التعليقات 0    القسم محلية

        


خلدون زين الدين.. الجبل

وهكذا طويت صفحة السابع من أيار؛ وفد علمائي من «حزب الله» يزور قيادات روحية درزية: تأكيد على العيش المشترك والوحدة الوطنية، وحديث في تجنب أي فتنة.
محطات عدة توقف فيها وفد «حزب الله» الذي ترأسه عضو شورى الحزب الشيخ محمد يزبك. من بعقلين حيث رئيس الهيئة الروحية الشيخ ابو محمد جواد ولي الدين، الى شارون ولقاء مع الشيخ ابو يوسف امين الصايغ، ومنها الى عرمون واجتماع مع الشيخ ابو سعيد امين ابو غنّام... محطات تنوعت لكن الموضوع واحد، والغاية بررتها الوسيلة.
إذاً، زار الوفد اولاً منزل ولي الدين في بعقلين حيث حضر قاضيا المذهب الدرزي الشيخان فؤاد البعيني وغاندي مكارم، ورئيس محكمة الاستئناف الدرزية سابقاً الشيخ مرسل نصر، ووكيل داخلية الشوف في «الحزب التقدمي الاشتراكي» رضوان نصر وعدد من المشايخ.
وألقى يزبك كلمة اشاد فيها بمواقف الشهيد كمال جنبلاط ازاء الوحدة الوطنية، «واليوم مواقف النائب وليد جنبلاط الذي جنّب لبنان الكثير من الصعاب والخضّات»، وتقديره وقوف المشايخ لأجل بقاء لبنان عزيزاً، مشدداً على الوحدة الوطنية والموقف والصف.
ورد نصر بكلمة دعا فيها الى الإكثار من الايجابيات والتقليل من الثغرات على المستويات الفقهية والوطنية.
ثم زار الوفد الصايغ بحضور الشيخ امين العريضي وعدد من رجال الدين، ومسؤول الحزب الاشتراكي في المنطقة زياد شيّا، وأشار يزبك الى «حرص الجبل على العروبة والعيش المشترك بقيادته الجنبلاطية، وما جرى أظهر عقلية التعاون لأجل الوحدتين الوطنية والاسلامية».
وشدد الصايغ على «اننا فرعان لشجرة واحدة، شعبتان ترجعان لأصل واحد، وان الاختلاف الجزئي لا يدعو الى شق العصا وتمزيق نسيج الاتحاد، وليس سائغا عند العقول السليمة أن يكون التغاير الخفيف سبباً لتخالف عنيف، آملين ان تكونوا للوحدة الدينية».
وانتقل الوفد الى عرمون والتقى ابو غنّام، الشيخ يزبك على «ان كل غيمة مرّت ولّت الى غير رجعة، وان لأبناء الجبل تاريخا يشهد له الجميع في الشجاعة والوطنية».
ورد الشيخ غسان الحلبي بكلمة أشار فيها الى تاريخ أبناء الجبل ورفع شعار الوطن والدولة والعيش المشترك.
وفي ختام الجولة، صرح يزبك: تشرفنا بزيارة أهلنا في الجبل الأشم، وكانت تاريخية بما تحمل من معان سامية لمشايخنا الذين يستقي الانسان من انوارهم البهية، وكان تأكيد على وحدة الصف والكلمة، وان لا تمييز بين الجبل وبيروت الضاحية والشمال والجنوب والبقاع، وكان تأكيد من الجميع على الوحدة الوطنية، والاسلامية، والاسلامية ـ المسيحية وعلى العيش المشترك، واننا نتطلع الى مستقبلنا في لبنان، والى قيام حكومة وحدة وطنية نكون جميعاً شركاء من اجل بناء هذا الوطن على أسس صحيحة وسليمة لنعيد للبنان عزه وكرامته وأسرته المتكاملة مع بعضها بعضا، هذا عهد قطعناه سياسياً ودينياً واجتماعياً وسنواصل هذه اللقاءات حتى لا نُبقي لمن يريد الاصطياد في الماء العكر أي مجال». 
 


المصدر: جريدة السفير

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,142,676

عدد الزوار: 6,756,761

المتواجدون الآن: 132