المغرب: حكومة بن كيران أمام امتحان الحفاظ على تماسكها...تحذير أميركي من هجوم وشيك في مومباسا بعد احتجاز الشرطة الكينية "ارهابيين" ايرانيين

الخرطوم: الاحتجاجات تتواصل والسلطات تعتقل قادة معارضين

تاريخ الإضافة الإثنين 25 حزيران 2012 - 4:27 ص    عدد الزيارات 2016    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الخرطوم: الاحتجاجات تتواصل والسلطات تعتقل قادة معارضين
الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور
تراجعت أمس وتيرة التظاهرات المناهظة لنظام الحكم في السودان، بحسب الاعلام الحكومي الذي قال ان عددا محدودا من المحتجين خرجوا في جنوب الخرطوم وولاية القضارف في شرق السودان، في وقت اعتقلت السلطات أعضاء في هيئة تحالف المعارضة بذريعة تحريض المواطنين على المشاركة في التظاهرات. فيما نقلت قناة «العربية» الفضائية عن شهود عيان ان رجال الامن كانوا يحاصرون مساء مقر حزب الامة المعارض بزعامة الصادق المهدي في الخرطوم.
وخرج مواطنون غاضبون في جنوب الخرطوم أمس، ونددوا بالغلاء مرددين هتافات مناهضة للحكومة، ومطالبة باسقاط نظام الرئيس عمر البشير. ومن الهتافات التي رددها المحتجون: «الشعب يريد إسقاط النظام»، و «الشعب فقير يا البشير والشعب جائع يا البشير» و «الشعب يريد... نظام جديد».
وأحرق المتظاهرون إطارات السيارات وأغلقوا طرقا قبل أن تتصدى لهم الشرطة مستخدمة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريقهم.
وقالت شرطة ولاية الخرطوم إنها احتوت تظاهرات وصفتها بالمحدودة في بعض مناطق الولاية، وأقرت باتلاف إحدى مركباتها، ما اضطر جنودها لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين من دون حدوث أي إصابات وسط المواطنين أو الشرطة. وأوضح مسؤول دائرة الجنايات في شرطة الخرطوم اللواء محمد أحمد علي، في بيان، أن عدداً من المواطنين لا يتجاوز 150 فرداً اعتدوا على قوة الشرطة وأتلفوا إحدى مركبات الشرطة. وشدد البيان على أن الموقف تحت السيطرة وأن الشرطة لم تستخدم أي سلاح ناري أو مطاطي، بعكس ما ورد في عدد من الفضائيات. لكنه أشار إلى أن الشرطة نشرت عدداً من القوات لتأمين المواقع الاستراتيجية والحيوية في العاصمة إلى جانب تأمين المواطنين وممتلكاتهم.
في غضون ذلك، قالت هيئة قوى تحالف المعارضة إن جهاز الأمن والمخابرات اعتقل امس خمسة من أعضائها من دون تقديم أي أسباب. وأوضحت أن السلطات الأمنية اعتقلت الأمين العام للحزب العربي الناصري المحامي ساطع محمد الحاج وعضو الحزب منذر أبو المعالي ومسؤول العلاقات الإعلامية لحزب البعث العربي (قُطر السودان) محمد ضياء الدين وعضو آخر في الحزب، بالإضافة إلى مسؤول حزب المؤتمر السوداني المعارض محمد فريد بيومي. وأكدت أن الاعتقال شمل أيضاً سبعة من شباب حزب المؤتمر السوداني عقب اقتحام قوات الأمن مقر الحزب في أم درمان فجر أمس.
واعتبر رئيس الهيئة فاروق أبو عيسى الاعتقالات تصعيداً غير مبرر، مشيراً إلى المعتقلين كانوا يمارسون حقوقهم الدستورية في التظاهر ضد إجراءات الحكومة «التي أوصلت البلاد إلى مرحلة المجاعة». ورأى أن الاعتقالات ستزيد من الاستقطاب والنيران الملتهبة في الشارع السوداني. وزاد: «السودان مثله مثل أي شعب آخر في المنطقة لن يظل صامتاً على ما ترتكبه الحكومة من أخطاء». وأضاف أبو عيسى أن الأزمة الحالية «لن تحلها الإجراءات القمعية التي تمارسها أجهزة الحكومة»، مؤكداً وقوف الهيئة مع «ضرورة تغيير نظام الحكم بآخر يراعي مصالح الشعب قبل مصالح أعضائه».
وكانت الاعتقالات شملت الأسبوع الماضي مرشح رئاسة الجمهورية السابق كامل إدريس والمهندس محمد البوشي بجانب عضو حزب البعث العربي عادل خلف الله.
واتهم مسؤول الإعلام في حزب المؤتمر الوطني الحاكم بدر الدين أحمد المعارضة بتحريض المواطنين على التظاهر، وقال إن السلطات ستتعامل وفق القانون، ولن تسمح بالتخريب، مقللاً من تحركات المعارضة ورأى انه ليس لها هدف محدد.
تظاهرات جديدة ضد ارتفاع الاسعار في السودان
الحياة..الخرطوم - ا ف ب - جرت تظاهرات محدودة ضد ارتفاع الاسعار مجددا في السودان السبت وردد المشاركون هتافات تستهدف الحكومة بشكل متزايد بعد يوم من اعمال العنف في الخرطوم وعدة مدن اخرى في البلاد.
وردد حوالى 200 متظاهر في سوق في قضارف (شرق) حيث تجمعوا للتنديد بارتفاع الاسعار الغذائية، "لن نحكم بنظام ديكتاتوري" قبل ان تفرقهم الشرطة بالهراوات كما قال شهود.
واشار مراسل وكالة فرانس برس الى ان تظاهرة تحولت الى مواجهة السبت في جنوب الخرطوم حيث تم احراق اطارات وحصل رشق بالحجارة وتم اطلاق الغاز المسيل للدموع.
وجرت مواجهات مماثلة الجمعة في العديد من احياء العاصمة ومدن اخرى في البلاد ما شكل اكبر حركة تعبئة منذ بدء حركة الاحتجاج التي اطلقها طلاب في الخرطوم في 16 حزيران/يونيو.
وفي كل مرة تستخدم الشرطة القوة لتفريق المتظاهرين باسرع وقت ممكن. وهذه الحركة ترمز الى "الرفض الواسع لسياسات الاضطهاد التي يقوم بها النظام وفشله في حكم هذا البلد" كما اعلنت حركة الشبان الناشطين "التغيير الان للسودان" في بيان.
واضاف البيان "على الحكومة ان تسحب فورا اجراءات التقشف التي اعتمدتها والتي تدل على عدم توازن في النفقات لانها تواصل اعطاء الاولوية للدفاع والامن على حساب الخدمات الاجتماعية".
وتنظم التظاهرات احتجاجا على التضخم الذي بلغت نسبته 30 بالمئة في ايار/مايو حسب الارقام الرسمية ويمكن ان ترتفع مع خطة التقشف التي اعلنتها الحكومة الاربعاء وخصوصا الغاء الدعم عن المحروقات الذي ادى الى رفع اسعار الوقود بنسبة 50 في المئة.
 
 
 المغرب: حكومة بن كيران أمام امتحان الحفاظ على تماسكها
الحياة...الرباط - محمد الأشهب
تواجه الحكومة المغربية بقيادة زعيم «العدالة والتنمية» عبدالإله بن كيران امتحاناً صعباً لجهة المحافظة على تماسك وتضامن مكوّناتها السياسية. ورأت مصادر مغربية في قرار وزارة الداخلية فتح تحقيق حول تصريحات نُسبت إلى النائب الإسلامي عبدالعزيز أفتاتي مؤشراً على درجة الإحراج التي وُضع فيها وزير العدل والحريات مصطفى الرميد.
من جهة، لأن النائب المعني بالقضية والذي ينتمي إلى الحزب الإسلامي ذاته الذي ينتمي إلى الرميد، عُرف عنه أنه يمثّل التيار المتشدد في الحزب الذي يضغط من أجل صون موقعه في الخريطة الحزبية، ومن جهة ثانية لأن فتح تحقيق يطرح إشكالات أنه يملك - مثل بقية النواب - الحصانة أثناء الولاية الاشتراعية. كما أن تزامن انفجار القضية وإلغاء انتخاب أربعة مقاعد كان حازها «العدالة والتنمية» في الانتخابات التشريعية الأخيرة في طنجة ومراكش، يشير إلى جانب من التحديات المطروحة أمام حزب بن كيران.
وذكرت المصادر أن المضي في هذا الاتجاه ستكون له مضاعفات أقلها على صعيد احتدام الجدال إزاء نزع صفة الحصانة النيابية التي يرهنها الدستور الجديد بالإساءة إلى النظام أو العقيدة أو النيل من الاحترام الواجب للمؤسسة الملكية، فيما يرى مناصرو «العدالة والتنمية» أن ما صدر عن النائب أفتاتي يطاول ما يُعرف بالحرب على اقتصاد الريع والفساد.
وعاود النائب الإسلامي أفتاتي تمسكه بتصريحاته، معتبراً أن البيان الصادر عن وزارة الداخلية محاولة لـ «تكميم الأفواه». وطالب أفتاتي الوزارة بالاهتمام بالقضايا التي تشغل المغاربة وفي مقدمها البناء العشوائي، في إشارة إلى سقوط عشرات الضحايا في انهيار مبان في مدن عتيقة كان آخرها مدينة الدار البيضاء حيث أدت انهيارات إلى ضحايا في صفوف سكان المدينة القديمة.
وخلّفت تصريحات أفتاتي حول إفادة وزير المال والاقتصاد السابق صلاح الدين مزوار من تعويضات خيالية أقر المسؤول المعني بجانب منها، جدالاً متزايداً في طريقه لأن يعاود فتح ملف الامتيازات التي يحظى بها كبار الموظفين في وزارة المال. غير أن النائب الاشتراكي عبدالهادي خيرات دخل على الخط، وصرّح بأنه يتحدى رئيس الحكومة أن يضع حداً لتعويضات تُقدم إلى الوزراء الذين انتهت مهماتهم.
ويقول أحد السياسيين المخضرمين إن حزب «العدالة والتنمية» لا يمكنه تحت أي مبرر أن يتملص من طلب وزير الداخلية محند العنصر فتح تحقيق لأن ذلك سيعتبر تجاوزاً لالتزامات تفعيل مساطر وإجراءات عادية. لكنه في الوقت ذاته لا يمكن أن يقتص من أطراف مكوّنات الغالبية النيابية التي ينظر إليها كمصدر قوة. والحال، وفق مصادر حزبية، أن رئيس الحكومة عبدالإله بن كيران لم يكن في صورة قرار وزيره في الداخلية إلا بعد أن وضع ملف النائب المعني على طاولة وزير العدل والحريات. وسبق لرئيس الحكومة أن نبّه نواب كتلة حزبه إلى عدم الانجذاب إلى معارك هامشية تلافياً لأي إحراج.
غير أنها ليست المرة الأولى التي تطفو على السطح تناقضات المشهد الحكومي. فقد انبرى وزير الداخلية إلى انتقاد ما سمّاه بـ «محاولة سيطرة اتجاه واحد» على الحكومة. وفُهم كلامه وقتذاك أنه موجّه إلى «العدالة والتنمية»، فيما أن تداعيات ما يُعرف بـ «دفاتر تحملات» (توجيهات) الإعلام الرسمي أبانت عن تباين في مواقف الغالبية الحكومية، ما أدى إلى نقل الملف إلى لجنة يرأسها وزير السكن نبيل بن عبدالله القيادي في حزب «التقدم والاشتراكية».
وفيما عزت وزارة الداخلية طلب فتح التحقيق في تصريحات أفتاتي إلى ورود تلميحات في كلامه إلى دور مزعوم للأجهزة الأمنية، فإن مراقبين يرون في التداخل القائم بين البعدين الأمني والسياسي للقضية المثارة بأنه دليل آخر على استمرار سطوة الطابع الأمني في التعاطي وملفات عدة. والراجح أن رهان الحكومة سينصب على احتواء التداعيات المحتملة لمثل هذا النقاش، كما في مرات سابقة، بخاصة وأن رئيس الحكومة أكد في تصريحات سابقة أهمية المعالجة الأمنية والاجتماعية في قضايا الانفلات والاعتصام داخل المنشآت العامة.
على صعيد آخر، ارتدت انتفاضة مزارعين في ضواحي العرائش شمال البلاد ضد شركة استثمارات إسبانية في قطاع زرع الرز طابعاً سياسياً. وأفادت أوساط حزبية أن الكتلة النيابية لحزب «الاستقلال» طلبت عقد اجتماع طارئ للجنة الداخلية في مجلس النواب للبحث في تداعيات الأحداث التي كانت أفضت إلى إصابات بين السكان المتضررين المتظاهرين بعد استخدام القوة لتفريقهم.
ودانت محكمة في القصر الكبير معتقلين بتهم التورط في الأحداث التي تطورت إلى قطع الطريق الرابط بين مدن عدة في المنطقة، وأصدرت ضد أعداد منهم أحكاماً بالسجن ستة أشهر مع التنفيذ.
 

 
وص ف، رويترز، أب

تحذير أميركي من هجوم وشيك في مومباسا بعد احتجاز الشرطة الكينية "ارهابيين" ايرانيين

 

حذرت السفارة الاميركية في كينيا أمس من خطر هجوم وشيك في مومباسا، ودعت "جميع رعاياها" الى مغادرة هذه المدينة الساحلية السياحية وعلقت رحلات مسؤوليها اليها.
وقالت في رسالة الى الرعايا الاميركيين إنها "تلقت معلومات في شأن خطر هجوم ارهابي وشيك في مومباسا"، معلنة "تعليق كل الزيارات الحكومية الى ثانية  مدن كينيا حتى الاول من تموز "، ومؤكدة ان "كل الطاقم الاداري الاميركي يجب ان يغادر مومباسا".
وليست للولايات المتحدة قنصلية في مومباسا، لكن هذه المذكرة موجهة الى جميع الموظفين الاميركيين الموجودين في هذه المدينة.
ومع التحذير الاميركي، أوصت السفارة الفرنسية في العاصمة نيروبي رعاياها "بالتزام اكبر قدر من اليقظة" في مدينة "مومباسا ومحيطها".
وجاء تحذير السفارة الاميركية بعيد اعلان الشرطة الكينية انها تحتجز ايرانيين تشتبه في انتمائهما الى خلية ارهابية كانت تعد لهجمات على نيروبي ومومباسا. وقد اعتقل احدهما الاربعاء في نيروبي والآخر الخميس في مومباسا.
وقال قائد شرطة منطقة مومباسا الساحلية اغري ادولي ان استجواب الرجلين  أتاح مصادرة كيسين صغيرين يحويان مواد كيميائية أوضحت الشرطة انها "يمكن ان تستخدم في صنع متفجرات".
لكن الناطق باسم الشرطة الكينية ايريك كيرايث حاول ان يطمئن الصحافيين، قائلاً ان "رجال الامن يستبقون الاحداث"، و"نعمل حتى مع مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) ووكالات دولية اخرى".
 وتبحث كينيا عن عدد كبير من الاجانب الذين تشتبه في أنهم شاركوا في التخطيط لهجمات أو انهم على علاقة بالاسلاميين الشباب الصوماليين الذين اعلنوا ولاءهم لتنظيم "القاعدة". وقد أوقف عدد منهم او أحيلوا على القضاء في نيروبي او مومباسا في الاشهر الاخيرة.
وبين هؤلاء البريطاني جيرمين غرانت المتهم بالتخطيط لتفجير. وهو يحاكم في مومباسا ويشتبه في انه على علاقة بسامانثا لوثويت، أرملة أحد الانتحاريين البريطانيين الذين نفذوا هجمات لندن في 2005 وتبحث عنها نيروبي أيضا.
كذلك، أوقف الماني من اصل تركي يدعى امراه اردوغان للاشتباه في ارتباطه بالشباب الاسلاميين، في تنزانيا المجاورة لكينيا.
وكانت السفارة الاميركية في نيروبي حذرت في نهاية نيسان الرعايا الاميركيين في كينيا من خطر حصول اعتداءات على فنادق ومبان رسمية في العاصمة الكينية ودعتهم الى توخي الحذر.


المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,073,075

عدد الزوار: 6,977,563

المتواجدون الآن: 69