"العسكري" يسبق النتيجة ويقدم رئيسا منزوع الصلاحيات ..في إعلان دستوري تكميلي أكد فيه احتفاظه بالولاية على الجيش واسترد سلطة التشريع

مرسي يوجه كلمة بعد إعلان الإخوان فوزه بالانتخابات، حقق تقدماً على منافسه العسكري السابق احمد شفيق بحصوله على 54 في المئة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 حزيران 2012 - 6:42 ص    عدد الزيارات 3283    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مرسي يوجه كلمة بعد إعلان الإخوان فوزه بالانتخابات، حقق تقدماً على منافسه العسكري السابق احمد شفيق بحصوله على 54 في المئة
وجه محمد مرسي فجر اليوم الاثنين بعد أن أعلن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة اخوان المسلمين فوزه برئاسة مصر، كلمة القاها في مقر حملته الانتخابية وسط انصاره بعد إعلان التحية لشهداء ومصابي ثورة 25 يناير
العام الماضي التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
وقال في اول كلمة يلقيها: "تحية واجبة للشهداء وحق كما قلت وأؤكد عليه.. حق في رقبتي الى ان يعود لهم حقهم بالقانون في دولة القانون".
وأضاف انه لن يسعى كرئيس لمصر لتصفية حسابات او انتقام وسيقف على مسافة واحدة من جميع المصريين لا فرق عندي بين احد وآخر إلا بقدر ما يحترم القانون والدستور.
وقال انه سيسعى لبناء دولة مدنية حديثة مستقرة، وأضاف: "جئنا برسالة سلام الى كل من يحب السلام في هذا العالم".
وتابع: "نحن المصريون جئنا برسالة سلام الى كل من يحب السلام في هذا العالم".
ووجه رسالة طمأنة إلى المسيحيين بصفة خاصة قائلا "إلى المصريين في الداخل والخارج، الى الاخوة الكرام في كل ربوع مصر الى مصر المسلمين ومصر المسيحيين، مصر التاريخ والازهر والكنائس، الى كل من يعيش على هذه الارض تحية واجبة وحق علي ان اكون لهم الاخ والاب والمواطن المصري مثلهم الذي يحمل همومهم، اقف منهم جميعا على مسافة واحجة فكلهم احبائي واهلي وعشيرتي". واكد "لسنا بصدد انتقام او تصفية حسابات ولكننا ننطلق الى الامام".
وكان حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة اخوان المسلمين أعلن اليوم الاثنين أن رئيسه محمد مرسي فاز بانتخابات الرئاسة وقال مسؤول في حملة منافسه أحمد شفيق انه يرفض ذلك . وقال الحزب ان مرسي تقدم بعد فرز أكثر من 95 في المئة من الاصوات في انتخابات الرئاسة.
وأضاف الحزب ان مرسي هو أول رئيس مصري منتخب شعبياً. وقال احمد سرحان في مقر حملة شفيق أنا لا اسلم بهذا، و لن أقدم أرقاما خاطئة
قال متحدث باسم حملة محمد مرسي ان مرسي فاز برئاسة مصر بنسبة 52.2 في المئة من الأصوات مقابل 47.5 في المئة لمنافسه احمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك .
وقال ان مرسي حصل على اكثر من 12 مليونا و743 الف صوت مقابل اكثر من 11 مليونا و846 الف صوت لشفيق بعد فرز الأصوات في أكثر من 97 في المئة من مراكز الاقتراع.
واعلن المجلس العسكري مساء الاحد اصدار اعلان دستوري مكمل منح نفسه بموجبه سلطات موسعة، بما فيها سلطة التشريع بعد حل مجلس الشعب، الذي كانت جماعة الاخوان تسيطر على اكثر من 40% من مقاعده، بقرار من المحكمة الدستورية العليا الخميس.
ومن المقرر اعلان نتائج الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة المصرية رسميا يوم الخميس بحد اقصى.

 

 

 

"العسكري" يسبق النتيجة ويقدم رئيسا منزوع الصلاحيات ..في إعلان دستوري تكميلي أكد فيه احتفاظه بالولاية على الجيش واسترد سلطة التشريع
اصدر المجلس العسكري الحاكم في مصر مساء الاحد اعلانا دستوريا مكملا منح نفسه بموجبه سلطات موسعة، بما فيه التشريع، قبل ساعات من اعلان نتائج اول انتخابات رئاسية منذ سقوط حسني مبارك والتي تنافس فيها رئيس وزرائه السابق احمد شفيق ومرشح جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي.
ونص الاعلان الدستوري المكمل الذي نشر في الجريدة الرسمية على ان "يباشر المجلس العسكري الاختصاصات المنصوص عليها في البند 1 من المادة 56 للاعلان الدستوري الصادر في 30 اذار/مارس 2011 (وهي سلطة التشريع) الى حين انتخاب مجلس شعب جديد ومباشرته لاختصاصاته".
كما نص الاعلان على ان "تبدأ اجراءات الانتخابات التشريعية خلال شهر من تاريخ اعلان موافقة الشعب على الدستور الجديد" للبلاد من دون ان يحدد اي موعد للانتهاء منه.
وجاء الاعلان الدستوري المكمل غامضا في ما يتعلق بالابقاء على الجمعية التأسيسية التي شكلت اخيرا او قيام المجلس العسكري بتشكيل لجنة جديدة لوضع الدستور.
واكد الاعلان انه "اذا قام مانع يحول دون استكمال الجمعية التأسيسية لعملها شكل المجلس الاعلى للقوات المسلحة خلال اسبوع جمعية تأسيسية جديدة تمثل اطياف المجتمع لاعداد مشروع دستور جديد خلال ثلاثة اشهر من تاريخ تشكيلها ويعرض مشروع الدستور على الشعب لاستفتائه في شأنه خلال 15 يوما من تاريخ الانتهاء من اعداده".
حصانة من العزل
واعطى المجلس العسكري لرئيسه (المشير حسين طنطاوي) ولرئيس الجمهورية الذي ينتظر ان يعلن اسمه بعد ساعات وللمجلس الاعلى للهيئات القضائية ولخمس (20%) اعضاء الجمعية التأسيسية حق الاعتراض على اي نص من نصوص مشروع الدستور اذا "تعارض مع اهداف الثورة ومبادئها الاساسية التي تتحقق بها المصالح العليا للبلاد" من دون ان يحدد هذه الاهداف او المصالح. وقضى باحالة النص محل الخلاف الى المحكمة الدستورية العليا لحسم الامر.
كما حصن الاعلان اعضاء المجلس الاعلى للقوات المسلحة من العزل ومنحهم حق تقرير كل ما يتعلق بشؤون القوات المسلحة الى حين اصدار دستور جديد للبلاد اذ نص على انه "يختص المجلس الاعلى للقوات المسلحة بالتشكيل القائم وقت العمل بهذا الاعلان الدستوري بتقرير كل ما يتعلق بشؤون القوات المسلحة وتعيين قادتها ومد خدمتهم ويكون لرئيسه حتى اقرار الدستور الجديد جميع السلطات المقررة في القوانين واللوائح للقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع".
ومنح الاعلان رئيس الجمهورية "بعد موافقة القوات المسلحة" حق "اصدار قرار باشتراك القوات المسلحة في مهام حفظ الامن وحماية المنشات الحيوية بالدولة في حالة حدوث اضطرابات".
واكد الاعلان الدستوري ان القانون (الذي سيضعه المجلس العسكري كونه يملك سلطة التشريع في غياب البرلمان) "يبين سلطات القوات المسلحة ومهامها وحالات استخدام القوة والقبض والاحتجاز والاختصاص القضائي وحالات انتفاء المسؤولية".
تزامن مع إغلاق مكاتب الاقتراع
وتم الكشف عن هذا الاعلان الدستوري الجديد في نفس اللحطة التي كانت تغلق فيها مكاتب الاقتراع بعد انتهاء الجولة الثانية من الانتخابات .
وكان المجلس العسكري اعلن السبت رسميا حل مجلس الشعب الذي يهيمن عليه الاسلاميون تنفيذا لقرار اصدرته المحكمة الدستورية العليا قبل بدء الجولة الثانية للانتخابات بثمان واربعين ساعة.
 
والتقى القيادي الاخواني رئيس مجلس الشعب الذي تم حله سعد الكتاتني بعد ظهر الاحد نائب رئيس المجلس العسكري الفريق سامي عنان وعدد من اعضاء المجلس واكد لهم، بحسب بيان اصدره، "رفضه القاطع" اصدار اعلان دستوري مكمل يستعيد بموجبه المجلس العسكري سلطة التشريع كما ابلغهم ان الجمعية التأسيسية لوضع الدستور التي انتخبت اخيرا "هيئة مستقلة وقائمة بذاتها" وسوف تعقد اول اجتماع لها خلال الساعات المقبلة.
وبعد 16 شهرا من الاطاحة بمبارك سيكون على الرئيس المصري الجديد الذي وعد الجيش بتسليمه السلطة قبل نهاية الشهر الحالي، ان يتصدى لوضع اقتصادي مثير للقلق اضافة الى آفاق سياسية غامضة.
وفي هذا السياق كتب حسن نافعة المحلل السياسي في صحيفة المصري اليوم "سيتقدم الرئيس الجديد نحو القصر الجمهوري وسط فراغ سياسي ودستوري مخيف".
صلاحية ضبط مدنيين
 وعلى المستوى الامني منح الجيش لنفسه صلاحيات الضبطية العدلية للمدنيين، وهو اجراء كان موضع تنديد شديد من قبل منظمات الدفاع عن حقوق الانسان التي شبهته بالاحكام العرفية.
ويرى الكثير من المحللين ان هذا الاجراء وحل البرلمان يتيحان للجيش البقاء سيد اللعبة في البلاد ايا كانت نتيجة الانتخابات.
وركز شفيق (70 عاما) دعايته الانتخابية على اعادة الاستقرار والامن الى البلاد وتدوير عجلة الاقتصاد الذي عانى من اثار التقلبات السياسية لمرحلة انتقالية مستمرة منذ عام ونصف عام. وهو يلقى دعما من الاقباط القلقين من صعود اسلامي الى منصب الرئاسة.
اما مرسي (60 عاما) فقد سعى الى محو صورته كاسلامي محافظ ليقدم نفسه باعتباره الملاذ الاخير لانصار "الثورة" في مواجهة محاولة اعادة انتاج النظام القديم.
ووضعت معضلة الخيار الكثير من الناخبين في حيرة وانقسم الكثير منهم بين "اختيار الاقل سوءا" او المقاطعة.
في الاثناء يقبع مبارك (84 عاما) حاليا في مستشفى سجن طره جنوب القاهرة. وكان حكم عليه في 2 حزيران/يونيو بالسجن المؤبد لدوره في قمع انتفاضة 2011.

المصدر: موقع العربية نت

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 156,116,267

عدد الزوار: 7,015,772

المتواجدون الآن: 78