السعودية تشارك بثالث أكبر قوة عسكرية في تمرين «الأسد المتأهب 2012»

تساؤلات في واشنطن حول اطلاق اللبناني دقدوق رغم وعود بغداد بمحاكمته ..المالكي باقٍ بدعم أميركي - إيراني رغم كثرة خصومه في واشنطن وبغداد...تنسيق عراقي - إيراني لتحويل مليارات الدولارات إلى الأسد...أربيل: كركوك كردستانيةلا يحدد هويتها استقدام قوات من بغداد

تاريخ الإضافة الجمعة 11 أيار 2012 - 4:33 ص    عدد الزيارات 2075    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

           
أوباما صدّ بارزاني الذي ذهب إليه شاكياً من رئيس الحكومة العراقية
المالكي باقٍ بدعم أميركي - إيراني رغم كثرة خصومه في واشنطن وبغداد
الرأي... واشنطن - من حسين عبدالحسين
باستثناء انطوني بلينكن مدير مكتب نائب الرئيس جو بيدن والمستشار الرئاسي لشؤون العراق، لم يبق لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي اي اصدقاء في العاصمة الاميركية، وهو ما يشبه وضع المالكي في بغداد، حيث «علاقاته الشخصية بجميع الفرقاء السياسيين رهيبة»، على حد تعبير الخبير في «مجموعة الازمات الدولية» جوست هيلترمان.
وتقول الانباء المتواترة من داخل البيت الابيض ان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، احد ابرز حلفاء الولايات المتحدة في العراق، حضر خصيصا الى واشنطن للقاء الرئيس باراك اوباما، وسرد له كل تجاوزات المالكي بحق «اتفاقية اربيل» القائلة بتقاسم السلطة، والتي حصل بموجبها المالكي على ولاية ثانية في رئاسة الحكومة.
بيد ان اوباما، لم يكتف بصد بارزاني والاصرار على بقاء المالكي كخيار اول واوحد للولايات المتحدة في هذه المرحلة فحسب، بل قام بالاتصال هاتفيا بالمالكي، ووزع مكتبه بيانا حول الاتصال عشية لقائه مع ضيفه الكردي في اشارة الى تمسك الرئيس الاميركي بالمالكي.
سياسة «التمسك بالمالكي» تأتي في سياق محاولة اوباما تأجيل كل الملفات الدولية، وخصوصا الشرق اوسطية منها، لفترة ستة اشهر تفصل عن يوم الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 نوفمبر المقبل. على ان العالمين بشخص الرئيس الاميركي، لا يتوقعون الكثير من التغيير حتى في حال فوز اوباما بولاية ثانية، ويقول هؤلاء: «لن يأتي اوباما لنجدة السوريين في وجه قوات بشار الاسد، ولن يغير في الوضع القائم في العراق، وسيستمر على سياسته الديبلوماسية تجاه ايران، وسيحافظ على مواقفه على ما هي عليه في المنطقة عموما».
ولا يبدو ان اوباما يمانع قرب المالكي من ايران، فبلينكن، وغيره في الادارة، سبق ان قالوا علنا ان بلادهم «تتفهم ضرورة» استمرار العلاقات الجيدة بين المالكي وطهران. كذلك، لا يبدو ان اوباما يمانع في ان يقوم المالكي بدور وساطة مع الايرانيين حول ملفهم النووي ان امكن.
الآمال التي يعلقها اوباما على حليفه المالكي هي التي منحت رئيس الحكومة العراقية جزءا اساسيا من «المناعة» السياسية في وجه مطالبة خصومه بالاطاحة به، فواشنطن «تمون» على بارزاني والكتلة الكردية المؤلفة من نحو 50 نائبا في البرلمان العراقي، وكذلك على اكثر من ثلث نواب «القائمة العراقية» البالغ عدد اعضائها 90 بزعامة اياد علاوي والقيادات السنية المعارضة للمالكي. الجزء الثاني من استمرار المالكي يأتي من شراكة كتلته، المؤلفة من اكثر من 80 نائبا، مع الكتل الموالية لايران، مثل «كتلة الاحرار» التابعة للتيار الصدري.
إذاًِ، يتطلب انهيار المالكي سحب الغطاء الاميركي الايراني، الذي يمنحه حصانة رغم ان اعداءه اكثر من اصدقائه داخل وخارج العراق.
ولايبدو ان تزايد نفوذ المالكي، واحتكاره السلطة خصوصا عبر سيطرته المباشرة على كل الوزارات والمؤسسات الحكومية الامنية، وكذلك شبه تفرده في استخدام مقدرات الدولة المالية والاعلامية وانشاء شبكة ريعية موالية له عن طريق الخدمات الحكومية التي يمنحها، يزعج واشنطن. فالمالكي، كما يصفه الباحث في مجلس العلاقات الدولية جيمس تروب، هو «رجلنا في بغداد».
اما ايران، فيعتقد الاميركيون انها تصادق المالكي على مضض، وانها ستحاول الانقضاض عليه يوما ما واستبداله برئيس حكومة اكثر ولاء لها، واكثر عداوة للولايات المتحدة الاميركية. الا ان ايران تتحين الفرصة المناسبة. فحلفاؤها مازال نفوذهم الشعبي والسياسي اضعف من نفوذ المالكي. كذلك، يرى الاميركيون انه ليس من مصلحة ايران تصاعد نفوذ المالكي في العراق، اذ ان ذلك سيؤدي في ما بعد الى تهميش حلفائها، وكذلك يؤدي صعود الزعامة الشيعية للمالكي الى تهديد الزعامة الايرانية في المنطقة بشكل عام.
لكن حتى تأتي لحظة سحب اليد الايرانية من دعم المالكي، سيستمر رئيس الحكومة العراقية بدعم اميركي ايراني ما يمنحه حصانة تامة ضد خصومه الداخليين والخارجيين مجتمعين.
بيد ان بقاء المالكي لا يمنع تكاثر خصومه وتعاظم قدراتهم على مواجهته. ففي العاصمة الاميركية وحدها، يكاد المرء لا يعثر على اي مثقف او سياسي مؤيد للمالكي، او يوافق على دعم اوباما للمالكي، في وقت تكثر الكتابات الاميركية التي تتحدث عن مشكلة في شخصية المالكي، واستعدائه للآخرين، وهوسه بزعامته وبمحاولة تفادي تآمر الاصدقاء والاعداء ضده.
جون الترمان، الخبير في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، كتب ان المالكي «يخلق لنفسه اعداء، لانه يعتقد انه يسعى الى تحقيق المصالح الوطنية العراقية، وانه بذلك «ليس خائفا من ان تتسبب له تصرفاته في ان يكرهه الناس في المنطقة التي تقدس وتثمن اللباقة».
الترمان يعتقد كذلك ان «المالكي يسلك طريقا وعرة في مسار بين الأعداء والأصدقاء المزيفين». والنظرية البديلة لهذا التفسير، حسب تراوب، هي ان «المالكي مصاب بمرض الوسوسة والشك»، وان «المالكي على قناعة تامة بأن خصومه في الداخل والخارج يسعون الى القضاء عليه». ويرى تراوب أن «المالكي يؤمن بالفوقية الشيعية وينظر الى السنة كعدو».
اما صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، فكانت آخر المنقضين على رئيس الحكومة العراقية في مقالة، اول من امس، ابرز ماجاء فيها قولها ان المالكي «منهمك في حصر السلطة مركزيا بين يديه الى حد بات مشابها للوضع في زمن صدام» حسين. وتحدثت الصحيفة عن اعلانات دعائية ضخمة في انحاء المدن العراقية تحمل صورة المالكي وباتت تذكر العراقيين بعبادة الفرد التي اتقنها الديكتاتور السابق والتي يبدو ان المالكي لم يعد بعيدا كثيرا عنها.
في هذه الاثناء، مازال المعارضون لنشوء «ديكتاتورية مالكية» يتحركون لاحتوائه او الاطاحة به. في هذا السياق، جاء اجتماع اربيل الذي ضم رئيس الجمهورية جلال الطالباني، وبارزاني، ومقتدى الصدر، وجزم بضرورة انهاء رئاسة المالكي للحكومة بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة.
اما في واشنطن، فاظهرت الوثائق والبيانات المالية اللوبيات ان «القائمة العراقية» بزعامة علاوي استأجرت خدمات «شركة سانيتاس»، التي ستقود حملة لمصلحة العراقية وضد رئاسة المالكي. ويشرف على الحملة الاميركي من اصل عربي مارك الصالح.
أنقرة ترفض تسليم الهاشمي
انقرة - ا ف ب - اعلن نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداغ، امس، ان تركيا ترفض تسليم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الملاحق بتهم ارتكاب جرائم قتل في بلاده.
وقال للصحافيين، حسب ما نقلت «وكالة انباء الاناضول»: «لن نسلم احدا دعمناه منذ البداية»، غداة نشر الانتربول مذكرة توقيف دولية تطالب بتسليمه. واضاف: «انه حاليا في تركيا لأسباب طبية»..

 

 

أربيل: كركوك كردستانيةلا يحدد هويتها استقدام قوات من بغداد
الحياة...اربيل – باسم فرنسيس

وصل نائب رئيس حكومة إقليم كردستان عماد أحمد أمس إلى مدينة كركوك، على رأس وفد ضم سبعة وزراء، وسط تجدد الخلاف بين بغداد وأربيل على هوية وتابعية المحافظة. وأكد بيان لرئاسة الإقليم أن هوية كركوك «كردستانية لا يحددها استقدام قوات من العاصمة».

وقال رئيس مجلس المحافظة حسن توران بعد لقائه وفد حكومة إقليم كردستان إن «كركوك على رغم ثرواتها النفطية الهائلة ما زالت تعاني ويتعرض أبناؤها للتهجير ومصادرة أراضيهم»، فيما أكد عماد أحمد «مواصلة حكومة الإقليم في دعم المحافظة التي تعتبر عراقاً مصغراً، وسيبقى الإقليم سنداً لأبنائها». وتأتي خطوة الوفد الكردي بعد يوم من انعقاد جلسة لمجلس الوزراء في كركوك برئاسة نوري المالكي الذي أكد أن هوية المدينة «عراقية ولن تحل أزمتها بالقوة والإملاءات»، فيما وصف مسؤولون أكراد الزيارة بـ «الاستفزازية».

وقال المتحدث باسم رئاسة الإقليم أوميد صباح عثمان إن المالكي «تجاهل ذكر أو حتى الإشارة إلى المادة 140، وحدد منفرداً هوية كركوك، في مناورة منه لاستمالة بعض الشوفينيين»، وأضاف: «إذا كان السيد المالكي يريد حل مشكلة المناطق المتنازع عليها، عليه تنفيذ المادة 140 والسماح لسكان كركوك بتقریر مصيرهم، فهوية المدينة لا تحدد باستقدام قوات خاصة من بغداد فهي مدينة عراقية بهوية كردستانية».

إلى ذلك، قال رئيس وكالة حماية أمن الإقليم مسرور بارزاني في تعليق نشره على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، إن «استقدام قوات عسكرية وعدم تنفيذ بنود الدستور، لن يفصل كركوك عن كردستان»، داعياً القوات الكردية إلى «السعي لإنجاز تاريخ لأنفسهم عبر الوحدة والتماسك في الدفاع عن إنجازات الشعب والوطن».

من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم الحكومة علي الدباغ في بيان أن مجلس الوزراء «وافق خلال الجلسة التي عقدها في كركوك على «تشكيل لجنة تتولى وضع آلية عادلة ومنصفة للتعيين في وظائف الأجهزة الأمنية». وأضاف أن اللجنة ستتشكل «برئاسة وزارة الداخلية وعضوية ممثلين عن وزارات الداخلية والدفاع والأمن الوطني ومحافظة كركوك ومجلس المحافظة»، مشيراً إلى أن «اللجنة ستضمن توزيعاً عادلاً لتلك الوظائف بين مكونات مجتمع كركوك وقومياته، وسـتأخذ في الاعتبار المؤهل والكفاءة».

وسبق للمحافظة التي تتعرض لهجمات متكررة أن طالبت بزيادة عديد الأجهزة الأمنية، بينما يعترض العرب على وجود قوات أمنية تابعة للحزبين الكرديين الرئيسين في المحافظة التي يقطنها خليط من العرب والأكراد والتركمان والمسيحيين والصابئة.

ورحب رئيس المجموعة العربية في مجلس المحافظة محمد خليل الجبوري في تصريح إلى «الحياة» بانعقاد مجلس الوزراء في كركوك.

وقال إن «المجلس وجماهيره يترقب ويأمل في أن يكون للحكومة المركزية دور واضح في إدارة الملف الأمني والإداري في هذه المحافظة وعدم اختزاله في مكون واحد وفرض سيطرة قواته الأمنية عليها».

وكان بيان للمجلس السياسي العربي، تسلمت «الحياة» نسخة منه، أشار إلى أنه «يتطلع إلى أن يخرج الاجتماع بمقررات تخدم تطلعاته المشروعة في وأد كل المحاولات للتلاعب بمقدرات المحافظة وتبيان مصير المئات من المغيبين في السجون السرية في السليمانية وأربيل ومعالجة التجاوزات على الأملاك العامة للدولة، زراعية كانت أو سكنية، لا سيما أن أصحابها المدعين قد تم تعويضهم في وقت لم تعوض القرى العربية أراض بدلاً من المصادرة منهم».

وانتقد القيادي في المجلس الشيخ عبد الرحمن منشد العاصي في تصريح إلى «الحياة» تصريحات الناطق باسم القائمة «العراقية» حيدر الملا الذي انتقد زيارة المالكي كركوك. وأوضح أن «الزيارة لتأكيد هوية المدينة العراقية».

وكان الملا اعتبر «انعقاد جلسة لمجلس الوزراء في كركوك، تتويجاً لمعاناة أبناء وممثلي محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى على مدى عشر سنوات»، معتبراً أن ذلك «واحدة من الإجراءات الاستفزازية التي يمارسها المالكي مع الأكراد».

 

دمشق طلبت من بغداد بيعها المزيد من المحروقات لتلبية متطلبات الجيش       
تنسيق عراقي - إيراني لتحويل مليارات الدولارات إلى الأسد
السياسة... بغداد - باسل محمد:
كشف مصدر مطلع في وزارة النفط العراقية ان الحكومة السورية طلبت من نظيرتها العراقية بيعها كميات كبيرة من المحروقات لتلبية متطلبات السوق السورية التي تعاني من نقص كبير في المحروقات من النفط الابيض والبنزين والمازوت والغاز, بسبب العقوبات التي فرضتها بعض الدول الغربية, وبسبب ازدياد الحاجة للمحروقات نتيجة استمرار وتصاعد الازمة.
وأفادت بعض المعلومات ان شخصيات عراقية وسورية رفيعة تتعاون وتنسق مع بعضها لبيع المحروقات العراقية وتسويق المنتجات السورية مقابل عمولات كبيرة وصفقات تجارية بملايين الدولارات.
وذكرت المعلومات ان النظامين في طهران وبغداد اتفقا على دعم الخزينة السورية من خلال تعزيز تجارة السلع السورية في الاسواق العراقية والايرانية, وان مليارات الدولارات تحول الى الحكومة السورية كل شهرين.
ورشحت عن اوساط مهمة في وزارة المالية العراقية ان ديبلوماسيين اميركيين نقلوا استياء واشنطن من وجود تعاون عراقي - ايراني لمساندة نظام بشار الاسد اقتصادياً ومالياً, وان لدى الحكومة الاميركية وثائق عن تحويل مليارات الدولارات الى المصرف المركزي السوري.
وقالت النائب عن "ائتلاف دولة القانون" (برئاسة نوري المالكي) فاطمة الزركاني لـ"السياسة" ان موقف الحكومة العراقية واضح في دعم تزويد سورية بالمحروقات, وان بلادها لن تكون معنية بأي عقوبات دولية ضد دمشق طالما تتسبب هذه العقوبات في إلحاق الضرر بالمواطنين السوريين حسب قناعة الجانب العراقي.
واضاف الزركاني, وهي عضو في لجنة النفط والطاقة البرلمانية, ان تصدير المحروقات الى سورية ضروري لتجنيبها مواجهة ازمة اقتصادية خانقة, ولذلك طلبت الحكومة العراقية من الولايات المتحدة وغيرها من الدول الكبرى اعفاءها من تطبيق العقوبات على النظام السوري.
ورأت ان استخدام سورية المحروقات التي تأتي من العراق لدعم نشاط جيشها في عملياته المستمرة, يمثل امراً سياسياً من واجب الحكومة العراقية ان لا تكون طرفاً فيه لأن ذلك لا يساعد على حل الازمة.
في سياق متصل, ذكرت تقارير سياسية رفيعة في بغداد أن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ابلغ المسؤولين السوريين عدم ممناعة رئيس الوزراء نوري المالكي بيع كميات اضافية من المحروقات, وان الحكومة العراقية لا تتدخل في وجهة استخدام هذه المحروقات لأن ذلك هو شأن داخلي سوري.
في المقابل, اتهمت اوساط في ائتلاف "العراقية" برئاسة اياد علاوي رئيس الحكومة بأنه يبيع المحروقات الى الحكومة السورية بأسعار تفضيلية ما يشكل دعماً لوجستياً لقوات الجيش السوري التي تستعمل القوة ضد المدنيين.
وعزت الاوساط عدم انهيار النظام السوري الى الدعم الاقتصادي والمالي الذي تقدمه إليه الحكومة العراقية والنظام الايراني.
من جهته, كشف النائب عن ائتلاف "العراقية" احمد محمد حمدان لـ"السياسة" ان سورية طلبت من بلاده تسويق منتجات سورية غير محددة عبر العراق والى دول اخرى في اطار عمل تجاري بحت.
وقال حمدان, وهو عضو في لجنة النفط والطاقة البرلمانية, ان الطلب السوري وصل الى لجنته بصيغة توصية من الحكومة لدراسته والموافقة عليه من منظور تجاري, مضيفاً ان الوضع الداخلي غير طبيعي في سورية ولذلك يمكن لهذا الموضوع ان يبتعد عن طابعه التجاري ويأخذ ابعاداً سياسية تتعلق بدعم النظام السوري من خلال توفير مصادر دخل له بالعملة الصعبة.
وأكد ان قادة ائتلاف "العراقية" متخوفون من وجود دوافع سياسية وراء تزايد التجارة مع سورية, سواء كانت على صعيد بيع المحروقات إليها او تسويق منتجات سورية لبيعها في الخارج عبر وسطاء عراقيين وعن طريق الاراضي العراقية.

 

تساؤلات في واشنطن حول اطلاق اللبناني دقدوق رغم وعود بغداد بمحاكمته
الحياة...واشنطن- علي عبد الأمير
 

مثلما كانت تخشى واشنطن، من أن يقوم العراق بإطلاق سراح عضو «حزب الله» اللبناني علي دقدوق، بعد تسليمه الى السلطات العراقية قبيل الانسحاب الاميركي، أعلن محامي الدفاع عن دقدوق إن القضاء العراقي قرر إسقاط التهم عن موكله والإفراج عنه.

دقدوق، وبحسب الوثائق الاميركية متورط هو وعناصر من مجموعات موالية لإيران باتت تسمى لاحقاً «عصائب أهل الحق» ويقودها قيس الخزعلي، في قتل خمسة جنود أميركيين في كربلاء قبل سنوات.

قرار إسقاط التهم وإطلاق سراح دقدوق، جاء من دون ضمانات «نتيجة لعدم كفاية الأدلة لإدانته في التهم الموجهة ضده والتي تشمل الضلوع في التخطيط لعملية خطف جنود أميركيين عام 2007 أسفرت عن مقتل خمسة منهم إضافة الى تدريب مسلحين عراقيين».

وكانت لائحة الاتهام التي أعلنها الادعاء العسكري في وزارة الدفاع الأميركية ضد دقدوق، واجهت تحدياً اجرائياً يمثله وجود المتهم تحت سيطرة الاجهزة العراقية، وهو ما جعل مصادر اميركية تشكّك باحتمال تنفيذ بغداد طلباً بتسليمه كي يقدم الى محكمة عسكرية أميركية.

وتلفت مصادر اميركية الى ان دقدوق كان يحمل أوراقاً ثبويتة عراقية (يشاع انها مزورة) منها بطاقة صادرة عن مجلس الوزراء العراقي تحت اسم حسين محمد جابر تمكنه من حمل السلاح بوصفه ضمن افراد حماية نوري المالكي.

وكان سياسيون أميركيون أبدوا غضبهم، ودعا قادة جمهوريون إلى نقل دقدوق من العراق إلى معتقل غوانتانامو الأميركي.

وكانت المخاوف الاميركية تتصل بقدرة بغداد على تنفيذ ما قد تطلبه منها واشنطن حول تسليم دقدوق، وفقاً لعلاقة الاولى مع طهران التي تضغط في اتجاه «وقف أي تنسيق أمني بين بغداد وواشنطن» وهو ما جعل العراقيين يترددون عشرات المرات في تنفيذ الرغبة الاميركية، ذلك انهم على معرفة بأن ايران ستسبب لهم مشاكل كثيرة في حال خرجوا عن ارادتها.

لكن الناطق باسم مجلس الأمن القومي تومي فيتور قال: «سنواصل مناقشة وضعه مع العراقيين»، موضحاً «نأخذ هذا الملف على محمل الجد لذلك سعينا الى الحصول على تأكيدات بمحاكمته على جرائمه وحصلنا على هذه التأكيدات».

وتابع فيتور: «عملنا على هذه القضية على أعلى المستويات في الحكومتين الاميركية والعراقية ونواصل مناقشة العراقيين حول افضل السبل لمحاكمته».

ورأى في حينه اربعة اعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي ان تسليم دقدوق الى العراقيين «يرسل مؤشراً سلبياً إلى حلفائنا وأعدائنا في المنطقة». وقال زعيم الاقلية الجمهورية ميتش ماكونيل والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية جون ماكين أن «تسليم علي موسى دقدوق الإرهابي من «حزب الله» اللبناني إلى الحكومة العراقية عوضاً عن إحالته إلى محكمة عسكرية اميركية لمحاسبته على جرائمه، فضيحة».

وأضاف:»نشعر بالقلق الشديد لفكرة ان دقدوق لن يحاسب يوماً على ضلوعه في قتل مواطنين اميركيين وانه سيتم الإفراج عنه من جانب العراقيين لأسباب سياسية وسيستأنف بعدها القتال ضد الولايات المتحدة وأصدقائنا».

وقال ماكين إن «الاختبار الحقيقي المتعلق بدقدوق ليس ما اذا كانت الولايات المتحدة تنتهك الاتفاق الأمني مع العراق بإبقائه في السجن خارج البلاد، بل هو ما اذا كانت الولايات المتحدة تستطيع ممارسة تأثيرها فعلياً مع الحكومة العراقية للتأكد من أن متهماً بقتل أميركيين سيحاسب على جرائمه في النظام القضائي الأميركي».

واوضح مسؤول أميركي أن «الحكومة العراقية رفضت أي حديث عن ترحيل دقدوق الى غوانتانامو».

وتؤكد الولايات المتحدة أن دقدوق ناشط في «حزب الله» اللبناني ووصل الى العراق لتدريب متمردين بمساعدة «فيلق القدس»، التابع للحرس الثوري الإيراني.

وخلال غارة في كانون الثاني (ينابر) 2007 في كربلاء جنوب بغداد، قتل مسلحون جندياً أميركياً وخطفوا أربعة آخرين قاموا بقتلهم في وقت لاحق، في عملية منظمة نسبها الجيش الأميركي إلى فيلق القدس .

المأزق الأميركي: ماذا نفعل مع قاتل من «حزب الله»؟

وتحت العنوان اعلاه، كتب المحلل والمعلق الاميركي وثيق الصلة بادارة الرئيس اوباما، ديفيد اغناطيوس مقالة في «واشنطن بوست» جاء فيها انه «في الوقت الذي تستعد القوات الأميركية لمغادرة العراق بنهاية العام الحالي، تأتي قضية ناشط «حزب الله» اللبناني المدعو علي موسى دقدوق كأكثر القضايا تعبيراً عن التهديدات المتواصلة هناك- وفي المنطقة ككل- التي لا تزال مطروحة للنقاش أمام إدارة أوباما».

وبحسب مسؤولين أميركيين، فقد كان دقدوق واحداً من أبرز عملاء إيران السريين في العراق، اعتقل في البصرة في مارس(آذار)2007 من قبل القوات الأميركية التي تقول إنها تمتلك أدلة على أنه خطط (بمساعدة إيرانية) لاختطاف عسكريين أميركيين في كربلاء في كانون الثاني ذلك العام، ما أسفر عن مقتل خمسة جنود أميركيين، وتظهر الصور الأميركية التي تم الحصول عليها عبر الأقمار الاصطناعية أن الإيرانيين بنوا مجسماً لمرفق كربلاء داخل إيران للتدريب على عمليات الاختطاف.

ويلفت اغناطيوس الى انه «في تموز (يوليو) 2007 قدم البريغادير جنرال كيفن بيرغنر، المتحدث باسم الجيش الأميركي في بغداد، ملفاً عن دقدوق- يتحدث عن حجم النشاطات الإيرانية في العراق. أشار إلى أن «حزب الله» أرسل دقدوق في عام 2005 إلى إيران للمساعدة في تدريب المتطرفين العراقيين التابعين لقوة القدس وهي وحدة سرية خاصة تتبع فيلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني. وقام دقدوق بأربع رحلات إلى العراق عام 2006. وعند عودته إلى طهران، طُلب منه تنظيم «مجموعات خاصة» للعمل كمقاتلين لـ «حزب الله». وقال بيرغنر إن إيران في ذلك الوقت كانت تقوم بتقديم نفقات المجموعات الخاصة التي كانت تراوح ما بين 750.000 و3 ملايين دولار شهريا، كما كانت تقوم بتدريبهم على استخدام «القنابل الخارقة للدروع» التي توضع على جانب الطريق، والتي قتلت الكثير من الجنود الأميركيين».

وفي تموز 2011 قال مسؤول أميركي إن سلطات بلاده لا تعتزم تسليم دقدوق إلى السلطات العراقية، فيما كان نحو 20 من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي بعثوا رسالة إلى وزير الدفاع ليون بانيتا ، نبهوا فيها الى أن السلطات العراقية قد تطلق سراح دقدوق بسبب عدم القدرة على محاكمته أو هروبه من السجن.

اليوم يلتزم البيت الابيض، حتى الآن، الصمت حيال القرار العراقي الذي اسقط تهم قتل الجنود الاميركيين ودخول دقدوق البلاد بطريقة غير شرعية واستخدامه «هويات مزورة» بينها واحدة تشير الى عمله في مكتب رئيس الوزراء العراقي.

 

السعودية تشارك بثالث أكبر قوة عسكرية في تمرين «الأسد المتأهب 2012»

عمان - «الحياة»
 

انطلقت فعاليات تمرين «الأسد المتأهب 2012» في الأردن أول من أمس، بمشاركة المملكة كأكبر ثالث دولة، من أصل 17 دولة مشاركة في التمرين.

وتمثل القوات المسلحة السعودية في التمرين كل من: القوات البرية بعدد كبير من الأفراد والمعدات، وطيران القوات البرية، ومجموعة من منسوبي القوات الخاصة، والقوات الجوية بمجموعة من الطائرات المقاتلة وطائرات الاستطلاع الحديثة، والقوات البحرية بعدد من السفن والمعدات البحرية، وقوات الدفاع الجوي بعدد من كوادرها ومعداتها.

وأوضح قائد مجموعة القوات الجوية المشاركة في التمرين العقيد الطيار ركن عبدالعزيز عسيري أن القوات الجوية تشارك بعدد من الطائرات، منها الطائرات المقاتلة، وطائرات الإنذار المبكر، وذلك لرفع الجاهزية والاحترافية القتالية، عن طريق التعامل والتدريب والتنسيق مع قوات جوية أخرى.

وأشار عسيري إلى أن «ما وصلت إليه القوات الجوية من تميز ملموس وتطور في جميع المجالات كان بفضل الله ثم بتوجيهات وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ومتابعة قائد القوات الجوية».

وأكد مستشار قائد قوات الواجب في التمرين العقيد ركن سعيد القحطاني أن القوات البرية تشارك بعدد كبير من منسوبيها وعدتها وعتادها، مشيداً بمستوى التعاون، ومبيناً أن «ما وصلت إليه القوات البرية السعودية من تقدم وتميز بشهادة الدول المشاركة لم يأتِ من فراغ، بل بفضل الله ثم بدعم وتوجيهات ولاة الأمر وقائد القوات البرية الفريق ركن خالد بن بندر».

وقال قائد وحدات طيران القوات البرية المشاركة في التمرين العقيد الطيار ركن أنس العلي إن طيران القوات البرية، تميز كالمعتاد، مؤكداً أن مثل هذه التمارين لها دور فعال في رفع الجاهزية القتالية والاحترافية المنشودة التي يعم نفعها على المتدربين والمشاركين.

واوضح العقيد البحري ركن صالح الغامدي من «هيئة سيطرة التمرين» أن القوات البحرية تشارك بعدد من السفن منها سفينة جلالة الملك مكة، وعدد من القطع البحرية، ووحدات من قوات الأمن البحرية الخاصة.

 

 عميل مزدوج اخترق التنظيم وتطوع للمهمة ونقل القنبلة إلى المملكة

السعودية أفشلت مخطط "القاعدة" لتفجير الطائرة الأميركية
السياسة..عواصم - وكالات: كشفت مصادر متطابقة, أمس, أن الإنتحاري المفترض الذي أرسله تنظيم "القاعدة" في اليمن الشهر الماضي لتفجير طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة, هو في الواقع عميل مزدوج جندته السعودية, اخترق التنظيم الإرهابي وتطوع للمهمة وعندما تسلم القنبلة توجه بها إلى المملكة وسلمها للأجهزة الأمنية التي أبلغت نظيرتها الأميركية لمتابعة القضية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" ووسائل إعلام أميركية عدة, عن مسؤولين, أن العميل المزدوج الذي تم التحفظ على إسمه, غادر اليمن الشهر الماضي وسافر عبر الإمارات ليسلم وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" والمخابرات السعودية وأجهزة استخبارات لدول حليفة, القنبلة المبتكرة المصممة لهجومه الجوي إضافة الى معلومات داخلية عن قادة التنظيم ومواقعه وأساليبه وخططه.
وقال مسؤولون "إن العميل يعمل لصالح جهاز الإستخبارات السعودي الذي يتعاون مع "سي آي إيه" منذ سنوات ضد "القاعدة في شبه الجزيرة العربية وقد عمل في اليمن بعلم كامل من الوكالة الأميركية ولكن ليس تحت إشرافها المباشر".
وأضافوا أن العميل بدأ بعد أسابيع أمضاها في مركز "القاعدة" باليمن, بتقديم معلومات حساسة سمحت ل¯"سي آي إيه" بتنفيذ غارة يوم الأحد الماضي التي قتل فيها فهد محمد القصع, مدير العمليات الخارجية بالتنظيم والمشتبه بتفجير المدمرة "يو أس أس كول" في اليمن العام 2000.
وسلم العميل, القنبلة المصممة من قبل أكبر خبراء المتفجرات في التنظيم والتي لا تكشفها أجهزة كشف المعادن بالمطارات, إلى مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" الذي يحلل خصائصها بمختبر في كوانتيكو بولاية فرجينيا.
وأبقي المخطط سرياً لأسابيع خوفاً من أي عمل انتقامي ضد العميل وعائلته, كما أكد مسؤولون أميركيون أن التأخير في الإعلان عن إحباط الهجوم, لم يهدف كما ادعت بعض وسائل الإعلام, إلى أن يصادف ذكرى قتل زعيم "القاعدة" السابق أسامة بن لادن.
ويعتقد المسؤولون الاستخباراتيون الأميركيون أن القنبلة الجديدة هي آخر إنجازات "صانع القنابل الموهوب" في "القاعدة" إبراهيم حسن العسيري, وأنها مصممة لتخاط بالملابس الداخلية وليصعب رصدها بالمطارات حتى بالتفتيش بالأيدي.
إلى ذلك, أكد رئيس برنامج الأمن في "مركز الخليج للأبحاث" مصطفى العاني, وجود معلومات تفيد بأن جهاز المباحث السعودية هو الذي اكتشف القنبلة التي كانت معدة لتفجير الطائرة الأميركية, وقام على الفور بتنبيه الجانب الأميركي لمتابعة القضية.
واعتمدت العملية الاستخباراتية بشكل أساسي على العنصر البشري, وليس على أجهزة عالية التكنولوجيا أو أقمار اصطناعية من المعروف أن المخابرات المركزية الأميركية استخدمتها في الأعوام القليلة الماضية.
وكشفت الادارة الاميركية, أول من أمس, المخطط الذي كان من المفترض أن يتزامن مع الذكرى السنوية الاولى لمقتل بن لادن ويشبه محاولة تفجير "القاعدة" طائرة متوجهة الى الولايات المتحدة يوم عيد الميلاد في العام 2009.
واكتفت أجهزة مكافحة الإرهاب والبيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفدرالية بالتأكيد على أن المخطط يحمل بصمات فرع التنظيم في اليمن, وأن العبوة باتت بحوزة ال¯ "اف بي آي" وان اي "طائرة تجارية" سواء "اميركية او حليفة" لم تتعرض لأي خطر.
وأتاحت معلومات أعطتها الاستخبارات السعودية رصد عبوات ناسفة مخبأة داخل آلات طباعة في اكتوبر 2010 في بريطانيا ودبي, وكان "القاعدة" أراد إرسالها الى الولايات المتحدة عبر طائرات شحن.
 
 
صنعاء - أبوبكر عبدالله

اليمن و"القاعدة"... حرب مفتوحة والجيش يستعد لعملية واسعة والتنظيم يتوعّد

تستعد صنعاء بالتنسيق مع واشنطن لخوض معارك لكسر العظم مع مسلحي "أنصار الشريعة" الذراع اليمنية لتنظيم "القاعدة" في معقلهم الرئيسي بمحافظة أبين الجنوبية، في عملية قال عسكريون إنها ستكون أخر الحروب مع التنظيم الذي عاود التخطيط لهجمات خارج اليمن، كذلك الذي أعلنت الاستخبارات الأميركية إحباطه والذي استهدف تفجير طائرة ركاب بقنبلة غير معدنية. وأمس قتل جنديان يمنيان وأصيب آخرون في هجوم شنه مسلحون من التنظيم تحصنوا في مناطق جبلية بضواحي المدينة واستهدف مواقع تابعة للواء 111 مشاة وأحياء في مدينة لودر. وقال الناطق الرسمي للجان الشعبية علي عيدة لـ"النهار" بأن الهجوم أدى كذلك إلى تدمير جامع ومنزلين قبل أن يرد الجيش بقصف مواقعهم بالمدفعية الثقيلة وخصوصاً في منطقتي هديان وجبل يسوف.
وساد الهدوء جبهات القتال في مدينة زنجبار، التي يحاول الجيش منذ أسابيع تحريرها من سيطرة مسلحي "القاعدة"، وسط تقارير تحدثت عن ترتيبات لإطلاق عملية عسكرية كبيرة بمشاركة وحدات عسكرية متخصصة تساندها قوات من سلاح الجو والقوات البحرية وفي اشراف خبراء عسكريين أميركيين وصلوا أخيراً إلى قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج للتدريب والأشراف المباشر على العمليات الميدانية. أما التنظيم، فيكافح للحفاظ على معاقله الحصينة وترسانته العسكرية بعدما صارت في مرمى الجيش منذ اخترقته من أجهزة استخبارات إقليمية ودولية.

 

احتمالات مفتوحة
ودشن وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد برنامج زيارات ميدانية شمل الوحدات العسكرية في المنطقة العسكرية الجنوبية بما في ذلك القواعد التابعة لسلاح الجو ومركز قيادة القوات البحرية والتي أمر قادتها برفع الجهوزية والاستعداد لأي مواجهات مع مسلحي التنظيم.
ومن غير الواضح ما إذا كانت العملية التي يستعد لها الجيش اليمني ستكون حاسمة ففي موازاة تحذيرات أطلقها، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من أن الحرب مع التنظيم "لم تبدأ بعد ولن تنتهي إلا بعد تطهير كل مديرية وقرية وموقع ليعود النازحون إلى منازلهم آمنين"، بدا التنظيم مستعداً لهذه الحرب، إذ أعلن قادته "أن الحرب لم تبدأ بعد "وتوعدوا بحرب من نوع جديد "لاحباط المخططات الأميركية الساعية الى احتلال اليمن".
وتقدر صنعاء عدد مقاتلي التنظيم بنحو 1000 بعد تسلل المئات من المسلحين من الصومال إلى اليمن لدعمه في المواجهات مع الجيش، في حين تؤكد مصادر مستقلة في أبين أن التنظيم استقطب في الاشهر الأخيرة عشرات المقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية، يتصدرهم السعوديون والصوماليون والباكستانيون، في إطار مشروعه لإنشاء إمارة إسلامية والذي تقول المعارضة إنه حظي بدعم واسع من نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي استخدم ورقة "القاعدة" لإجهاض الثورة الشعبية المطالبة باطاحة نظامه.
وتزداد الحرب على القاعدة تعقيداً مع استمرار انقسام الجيش اليمني، وهو المعطى الذي يعتقد عسكريون أن التنظيم استفاد منه كثيراً بعدما أتاح له ثغرات كبيرة مكنته من السيطرة على ترسانة سلاح فائقة ودعم لوجستي ومخابراتي كان السبب الأول في إحرازه انتصارات على قوات الجيش وإسقاط الكثير من مواقعه الواحد تلو الآخر.
لكن عسكريين يمنيين يرون أن الوضع الميداني تغير كلياً بعد الهيكلة الجزئية التي طرأت على قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية والتي تستعد حالياً لخوض حرب حاسمة مع التنظيم الأصولي، وخصوصاً بعد رفضه عرضا للرئيس عبد ربه منصور هاجي "بالجنوح الى السلم وإلقاء السلاح".

 

 
قناة تنتقل من بيروت والقاهرة إلى المنامة         
المجموعة الإعلامية للوليد بن طلال تتخذ البحرين مقراً لها
السياسة... المنامة - وكالات: وقعت المجموعة الإعلامية التابعة للأمير الوليد بن طلال, اتفاقاً مع السلطات البحرينية لنقل مركزها إلى المنامة.
ووقع من جانب الحكومة البحرينية رئيس هيئة شؤون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة, فيما وقع من جانب قناة "العرب" مديرها العام رئيس التحرير جمال خاشقجي ومن جانب مجموعة "روتانا" رئيسها التنفيذي فهد السوكت بحضور رئيس المجموعة الأمير الوليد بن طلال آل سعود.
ونقلت وكالة أنباء البحرين "بنا" عن رئيس الهيئة الشيخ فواز قوله إن توقيع الاتفاقية الذي جرى أول من أمس, يعتبر حدثاً مهما يعكس مكانة البحرين الإعلامية والثقة في أجوائها الإعلامية الانفتاحية والتحرر الاقتصادي, إضافة إلى توافر الإمكانات التقنية والبشرية المتميزة.
وأكد أن هذه الخطوة ستنعكس إيجاباً على صعيد إطلاق الحريات الإعلامية واستقطاب المؤسسات الدولية وتشجيع الاستثمارات في إنشاء المنطقة الحرة الإعلامية وتوفير فرص العمل ونقل الخبرات إلى الكوادر الإعلامية الوطنية.
ووجه شكره إلى الأمير الوليد بن طلال على ثقته بأجواء الانفتاح الإعلامي في البحرين.
من جهته, قال الأمير الوليد بن طلال إن انتقال مجموعته إلى المنامة "قرار ستراتيجي, ستكون نتائجه مهمة جداً", مشيراً إلى أن في البحرين بيئة منفتحة رغم محاولات أقلية تعكير ذلك.
وأضاف أن قرار الانتقال إلى المنامة يأتي إثر دراسة معمقة ومنافسة حادة بين عواصم عربية عدة.
ومن المتوقع أن تنافس قناة "العرب" الإخبارية قناتي "الجزيرة" القطرية و"العربية" وتبث من دبي, بالإضافة إلى "سكاي نيوز" التي بدأت بثها قبل أيام من أبو ظبي.
ووفقاً للاتفاق الجديد, سيكون بإمكان 12 قناة تملكها المجموعة وتبث منوعات ومعلومات من القاهرة وبيروت الانتقال إلى المنامة.
وسيصبح عدد القنوات 13 مع إطلاق "العرب" التي كان من المفترض أن تبدأ عملها العام الحالي, لكنها تأخرت لأسباب مجهولة.
وعقب توقيع الاتفاق, استقبل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة الأمير الوليد بن طلال, حيث نقل إليه تحيات خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز وتمنياتهما لمملكة البحرين وشعبها دوام التقدم والازدهار.
ورحب الملك حمد بالأمير الوليد بن طلال, مؤكداً عمق العلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين, وما يشهده التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في مختلف المجالات لكل ما فيه خير البلدين ومصلحة شعبيهما الشقيقين .
وأكد العاهل البحريني أن توقيع مذكرة التفاهم بين هيئة شؤون الإعلام ومجموعة "روتانا" لإطلاق قناة "العرب" الإخبارية, ستسهم في تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين في المجال الإعلامي.

المصدر: مصادر مختلفة

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 157,958,307

عدد الزوار: 7,085,928

المتواجدون الآن: 92