داود أوغلو يدعو للتغيير في لبنان و«يهدد» إيران: «الإحياء الشيعي» سقط و«الإحياء السني» بدأ!

«حمـاس» والثـورات .. حـذر بعـد ارتيـاح بيـن دورهـا الفلسطينـي والسـوري والعربـي

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 كانون الثاني 2012 - 6:28 ص    عدد الزيارات 3115    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«حمـاس» والثـورات .. حـذر بعـد ارتيـاح بيـن دورهـا الفلسطينـي والسـوري والعربـي
ضياء الكحلوت
قابلت حركة حماس «الثورات» العربية بارتياح كبير وخاصة تلك التي أسقطت النظام المصري السابق التي تحفظ له تعمد إيذائها والتحريض عليها، وحيث تشعر بأن ما يجري حولها وفي بعدها الإقليمي يصب في صالحها والقضية الفلسطينية.
ومبعث هذا الارتياح هو الصعود الواضح لحركة «الإخوان المسلمين» التي تعد «حماس» جزءاً منها وإن ليس بالشكل التنظيمي، والذي بدا واضحاً من خلال جولة رئيس وزراء الحكومة المقالة اسماعيل هنية والترحاب الذي لقيه في مصر وتونس.
لكن الأحداث في سوريا قلبت معادلة «حماس» التي تغنت بها وسببت لها شكلا من الاحراج وحالة من عدم الرضا من النظام السوري ومن معارضيه، فكلاهما طالباها بموقف واضح، وهي حاولت الالتزام بمواقف «حيادية» بين الطرفين.
وبرزت في الأفق محاولة حل أو وساطة قام بها رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» خالد مشعل الذي عاد من زيارة القاهرة ولقاء الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي محملاً برسالة للنظام السوري، على ما أعلن مشعل والعربي.
وبرغم ذلك، يقول عضو المكتب السياسي ورئيس الدائرة الإعلامية لـ«حماس» صلاح البردويل إن حركته ليست محرجة أو مرتبكة في الموضوع السوري لأنها لم تتورط في الأحداث الدائرة، لكنها تشعر بـ«حزن وأسف» على الأوضاع خاصة أن النظام والشعب في سوريا قدما لـ«حماس» دعماً كبيراً.
وأوضح البردويل لـ«السفير» أن «حماس» تأسف لما يحدث في سوريا وقد عبرت مراراً وتكراراً عن أملها في الخروج من الأزمة بحل سياسي وبإصلاحات وحريات للمواطنين ووقف انتهاكات حقوق الانسان.
وشدد البردويل على أن «حماس» لا تغير مواقفها ولا تقيم حسابات مخفية لعلاقاتها العربية فهي مثلا على علاقة مع إيران والسعودية، ومع سوريا وتركيا وقطر، إذ إنها لا تكون في حلف ضد الآخر ولا تحسب حسابات الدول خلال زياراتها، في إشارة إلى زيارة هنية لتركيا في ظل توتر علاقات الأخيرة مع سوريا.
ونوه البردويل بأن «الثورات» العربية هي تطور طبيعي للحالة الشعبية العربية التي حرمت من الحرية وفرضت عليها إرادات سياسية واجتماعية وثقافية غير ارادتها، ما أدى إلى انتقام شعبي ذاتي من الحكام.
في الأثناء رصد المحلل السياسي ثابت العمور مرحلتين من تعامل حماس مع التغيرات العربية الراهنة، أولها كانت متفائلة تحاول الاقتراب، والثانية تبلورت في ما بعد وهي حذرة متأنية. منوهاً بأن «حماس» تأنت في دعم «ثورات» مصر وتونس وليبيا حتى انقضت الأمور واستوت على ما هي عليه.
وقال العمور لـ«السفير» إن الأحداث في سوريا كانت اختبارا حاسما لموقف «حماس» وتعاطيها مع المشهد، ووقعت بين خيارين كلاهما مر، فإن صمتت واستحضرت أن ما يحدث في سوريا شأن داخلي لا علاقة لها به، اتهمت بأنها تساند النظام، وإن قالت بما تؤمن به من حرية وعدالة وتغيير وإصلاح، ستظهر بمظهر المنقضّ على النظام عند أول اختبار.
ويعتقد العمور أن «الأمر في الموضوع السوري تجاوز الاحراج ليصل حد الاختبار وهذه فاتورة تدفع كنتيجة للاقتراب من أي نظام عربي، وهو ما يبدو أنه لم يُفهم ولم يُدرك لهذه اللحظة، ويجب الابتعاد قدر الممكن عن التحالف مع الأنظمة الرسمية العربية لأننا، فلسطينيا، دفعنا ثمنا باهظا جراء هذا الاقتراب وهو على ما يبدو يتكرر الآن مع حماس التي قد تستبدل الاقتراب مع طرف عربي آخر».
ويشير العمور إلى أن «حماس تمر بمنعطف تحول غاية في الخطورة، ويبدو أن موقعها في السلطة جعلها تلتفت للبيئة الاقليمية والتعاطي مع كثير من المتغيرات الحاصلة، وهذا التعاطي قد لا يؤتي بما هو متوقع، فمقتضيات العمل السياسي الرسمي تختلف وأكثر تكلفة من مقتضيات العمل من خارج هذا الإطار»، مشيراً إلى أن «حماس لم تعد جزءاً من المشهد الفلسطيني فقط بل باتت جزءا من المشهد العربي والإقليمي، وهو ما يضع أمامها كثيرا من التحديات التي تختلف عن تحديات تواجه أي حركة مقاومة وتحرر وطني».
من جهته، يرى المحلل السياسي والخبير في شؤون الحركات الإسلامية عدنان أبو عامر أن «حماس تسير في حقل من الألغام في الموضوع السوري وتدرك تماماً أن أي خطأ يمكن أن يفجر الأوضاع أكثر».
ونوه أبو عامر في حديث لـ«السفير»بأن «حماس في حساباتها تحاول المفاضلة بين موقف صعب وموقف أقل صعوبة، لكنها في وضع صعب لا تحسد عليه، مقدراً أنها تفاجأت بتدهور الأوضاع في سوريا».
ويوضح أبو عامر أن «عدم خروج موقف من حماس تجاه الأحداث في سوريا يوضح حجم الإرباك لديها، وخاصة أن الحياد لن يساعدها لو استمرت الأزمة السورية أو انتهت بصفقة كما يروج له في هذه الأوقات».
ويقدر أبو عامر أن «شهر العسل» بين «حماس» والنظام السوري انتهى لكن الأمر لن يصل إلى طلاق بينهما، خاصة أن النظام يحتاج إلى وجود «حماس»، وفق قوله.
وأعلنت «حماس» السبت الماضي في بيان أنه منذ «اللحظة الأولى لاندلاع الأحداث في سوريا، نصحت الحركة القيادة السورية بعدم التعامل الأمني مع إرادة الشعب وذلك انطلاقا من الحرص على الدم السوري وعلى استقرار البلاد «. وأوضحت «حماس» أن تحرك رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل للوساطة في حل الازمة السورية «جاء لأن هناك مئات الآلاف من الفلسطينيين في سوريا، الأمر الذي يستلزم حماية مصالحهم وتجنيبهم أية تداعيات للأحداث»، مشيرا الى «أن هذا هو الدافع الأساسي لتحرك حماس للوساطة».
ورفضت «حماس» في بيانها انتقادات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه تجاه وساطتها في الأزمة السورية، موضحة أن ما تقوم به مع جامعة الدول العربية «عمل قومي». وكان عبد ربه قد انتقد بشدة قيام خالد مشعل بوساطة لدى الجامعة العربية التي وصفها بأنها «لمصلحة النظام السوري»، وقلل عبد ربه من إمكانية نجاح هذه الوساطة، موضحا أنه «لا يعتقد أن مشعل بمقدوره أن يسهم في حل الأزمة السورية».
 
إسرائيل تزيد ميزانيتها العسكرية
جريدة السفير..أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، زيادة بمقدار نحو 700 مليون دولار في ميزانية وزارة الدفاع، بعد أن أكد السنة الماضية انه يريد خفض تلك الميزانية لتمويل إصلاحات اجتماعية.
وقال نتنياهو، في مؤتمر صحافي في القدس المحتلة، «سنضيف ثلاثة مليارات شيكل (نحو 700 مليون دولار) لمـيزانية الدفاع» التي تبلغ حوالى 14 مليار دولار سنوياً. وأضاف «لقد فكرت في هذه المسألة لكنني، نظراً لما يجري في المنطقة، توصلت إلى استنتاج أن خفض ميزانية الدفاع سيكون خطأ وربما خطأ فادحاً». وتابع إن «كل شخص عاقل يرى ما يجري من حولنا، كل تلك التغييرات لها انعكاسات استراتيجية على الأمن الوطني لدولة إسرائيل وعلى قدرتنا على مواجهة تحديات جديدة وعلى عدم الاستقرار». وقال إن «الجيش الإسرائيلي درع البلاد لذا يجب رفع إمكانياته».
(ا ف ب)
المدعي العسكري الإسرائيلي السابق يرفض التحقيق في قتل أطفال لبنانيين وفلسطينيين
جريدة السفير..
قال المدعي العسكري الإسرائيلي السابق افيحاي مندلبليت إنه يرفض اجراء الجيش الاسرائيلي تحقيقات فى عمليات قتل عدد من الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين، كما انتقد اقتراحا قدمه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاكمة المستوطنين المتطرفين الذين ينفذون اعتدءات ضد الفلسطينيين وأملاكهم ومقدساتهم.
وذكرت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية ان تصريحات المدعي العسكري السابق في الجيش الاسرائيلي جاءت في مؤتمر «الجمعة الاستراتيجي» الذي عقد في قاعدة سلاح الجو الاسرائيلي في مدينة هرتسيليا وسط اسرائيل، مشيرة الى انه رفض تدخل الجيش الاسرائيلي في المجتمع المدني وتحويل من يخل بالأمن من المستوطنين الى المحاكم العسكرية في الضفة الغربية، مؤكدا ان اخضاعهم للمحاكم العسكرية سوف يلحق الضرر الكبير في مهام ودور الجيش الاسرائيلي. وأضافت الصحيفة ان تصريحات المدعي العسكري السابق في الجيش الاسرائيلي جاءت منسجمة مع موقف قيادة الجيش الاسرائيلي برفض اقتراح نتنياهو، ومتوافقة مع البحث الجاري منذ اسبوعين في الأوساط القضائية والجيش الاسرائيلي حول هذا الموضوع، والذي اعتبره بعض قادة الجيش الاسرائيلي خطأ فادحا في حال تطبيقه وسوف يترك آثارا سلبية على دور الجيش الاسرائيلي.
(أ ش ا)
إحباط محاولة استهداف سياح إسرائيليين في بلغاريا
أفاد التلفزيون العام الإسرائيلي أمس، عن إحباط محاولة هجوم استهدفت الثلاثاء الماضي سياحاً إسرائيليين في بلغاريا. وأضاف التلفزيون أنه تم العثور على عبوة متفجرة وضعت في حافلة كان يفترض أن تنقل سياحاً إسرائيليين من حدود تركيا حتى محطة تزلج في بلغاريا.
وأفادت عناصر التحقيق الاولى أن العبوة وضعت في الحافلة ليل الاثنين الثلاثاء وأن الشرطة استجوبت السائق بينما انتشر جنود بلغار من باب الاحتياط في محطات تزلج يتردد عليها السياح الاسرائيليون، حسبما اضاف التلفزيون.
وتحدث المعلق العسكري للتلفزيون عن احتمال ان تكون محاولة مرتبطة باقتراب الذكرى الرابعة لاغتيال القيادي في «حزب الله» الشهيد عماد مغنية في شباط 2008 في دمشق.
(أ ف ب)
 
داود أوغلو يدعو للتغيير في لبنان و«يهدد» إيران: «الإحياء الشيعي» سقط و«الإحياء السني» بدأ!
محمد نور الدين
أطلق وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو مواقف في غاية الإثارة والخطورة حول العلاقات بين السنة والشيعة والوضع في سوريا والمنطقة والعلاقات مع إيران.
وإذ وجّه شبه اتهام إلى إيران بأنها وراء التحركات في سوريا والعراق ولبنان، اعتبر أن الإحياء الشيعي انتهى قبل 20 عاما، فيما يبدأ الإحياء السنّي في الدول التي تشهد ثورات عربية. كما عبر عن قلقه من مقاومة السلطة السياسية التغيير في لبنان والعراق فضلا عن سوريا!.
وقد عكست الصحف التركية، ولا سيما «زمان» و«يني شفق» المواليتان لحكومة حزب العدالة والتنمية، خلال اليومين الماضيين هذه المواقف التي أدلى المسؤول التركي بها للصحافيين الأتراك الذين رافقوه في زيارته إلى طهران.
واعتبر داود اوغلو أن العلاقات التركية ـ الإيرانية تمر في واحدة من أفضل مراحلها، وقد التقى حتى الآن مع نظيره الإيراني علي اكبر صالحي 6 مرات خلال أربعة أشهر فقط. وأول زيارة له خارج تركيا في العام الجديد كانت إلى إيران. وقال إن خطر الصدام بين «الدرع الشيعي» و«البلوك السني» يجب أن يتحول إلى فرصة للحل، وأنقرة وطهران قادرتان على ذلك، ولو أن تركيا وإيران كانتا، في ظل الوضع الحالي، ما كانا عليه قبل 10 سنوات لدخلتا في حرب بينهما.
واعتبر أن الصراع في سوريا ليس له طابع مذهبي بل يهدف إلى إحلال الديموقراطية. فيما قيم زيارة رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية إلى تركيا بأنها دليل على أن «طريق فلسطين تمر في تركيا» على غرار تصريحات القادة الفلسطينيين في لبنان سابقا من أن طريق فلسطين تمر في جونية أو عينطورة. علما أن كلام داود اوغلو عن فلسطين يأتي في وقت اتهم رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى تركيا بالمتاجرة بدماء الجزائريين، وان الأتراك شركاء مع فرنسا في قتل الجزائريين.
وقال داود اوغلو انه يراد للمنطقة أن تدخل في حرب باردة مع تجذير الخلاف السني ـ الشيعي. وأضاف إن تركيا كمبدأ ضد هذا التوجه، مشيرا إلى أن تركيا لا تريد أن تتجه الأمور في سوريا إلى توترات مذهبية واتنية لكن مثل هذا الخطر قائم. وقال «إننا نرى انتفاضة الشعب لأسباب ديموقراطية لا مذهبية».
ورأى داود اوغلو أن العراق يتجه إلى ما هي عليه سوريا من توترات على أساس مذهبي. وقال إن الزعماء الذين اختارهم الشعب هم الذين يجب أن يحددوا مستقبل العراق وليس البدء بتصفيات على أساس أحكام مسبقة، في إشارة إلى ملاحقة نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي من جانب القضاء العراقي.
وأشار داود اوغلو إلى الوضع في لبنان فقال انه شبيه بالعراق، إذ يوجد فرق بين اللوحة التي خرجت من الانتخابات وبين خيارات السلطة السياسية. وقال «نحن نريد أن تكون خيارات الشعب هي الأساس وليس الخيارات المذهبية والعرقية».
وصنّف داود اوغلو العرب في الشرق الأوسط إلى ثلاث مجموعات، الأولى تضم تونس وليبيا والمغرب ومصر حيث تعيش تغييرا في اتجاه الديموقراطية، والثانية تضم سوريا والعراق ولبنان حيث «نحن أمام مشكلة عدم التوجه إلى التغيير وقلقون بشكل جدي من هذا». أما المجموعة الثالثة فلها شروطها الخاصة، فهي دول غنية وتضم دول الخليج ولتركيا معها علاقات إستراتيجية.
وحول المجموعة الأولى يقول داود اوغلو انه أعطى التعليمات لكل الوزارات أن تقدم لها كل ما يمكن تقديمه من دعم. وفي الثانية قال إن تركيا تسعى لعدم تحول الصراع إلى صدام مذهبي أو اتني وأن تنعكس إرادة الشعب في السلطة السياسية. وأضاف «من المهم أن تتشكل السلطة السياسية في العراق ولبنان وفقا لنتائج الانتخابات. وفي سوريا قلقنا كبير. ومن الضروري ألا يتحول خط العراق ـ لبنان ـ سوريا إلى مجموعة أزمة. الاستقرار في العراق مهم جدا».
ونقلت «زمان» و«يني شفق» عن داود اوغلو قوله إن زيارته إلى إيران كانت رسالة علنية وواضحة بضرورة أن تعيد إيران النظر بسياساتها في المنطقة. وأشار إلى انه قال للمسؤولين الإيرانيين إن المنطقة تشهد تغييرا كبيرا، وهذا في «وجه منه ايجابي. انتخابات حرة من مصر إلى المغرب وقد انتصر التيار القادم من تقليد سني ـ إسلامي وديموقرطي». وخاطب الإيرانيين قائلا «إذا ظهر أن إيران هي التي تقف خلف الصدامات المذهبية في سوريا ولبنان والعراق فماذا ستفعلون؟ وكيف ستقيمون علاقات مع جبهة سنية تقف بوجهكم؟ السنّة سوف يتكتلون ضدكم. عليكم إجراء حسابات بهذا الصدد».
وصنّف داود اوغلو حركات «الإحياء» الإسلامي في الثلاثين سنة الأخيرة الى ثلاث، الأولى جاءت مع الثورة الاسلامية ومع حركات الجهاد في أفغانستان وقد خلقت حماسا ضد القوتين العظميين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة، لكن صراع الجهاديين في ما بينهم بعد انسحاب السوفيات من أفغانستان من جهة والحرب العراقية ـ الايرانية ووقوف الثورة الإسلامية في ايران متفرجة امام «مجازر» حماه أنهى هذه المرحلة من الإحياء الإسلامي بخيبة أمل كبيرة.
والمرحلة الثانية من «الإحياء» جاءت بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، وهذه الموجة أيضا انتهت بالسقوط مع الأحداث التي شهدتها الجزائر واحتلال العراق للكويت وظهور القاعدة خلال هجمات 11 أيلول.
أما اليوم فإن المنطقة تعيش المرحلة الثالثة من «الإحياء» الاسلامي. وقال انه ليس ربيعا عربيا بل ربيع اقليمي، وهنا «إما ان تحمل هذه الموجة المنطقة لتكون ديموقراطية وتشكل جغرافيا متصالحة مع شعوبها في ظل الحرية والرفاهية والحرية، وإما أن تفتح التطورات، التي في العراق وسوريا، أمام حرب باردة إقليمية. ونحن لا نريد لهذه الموجة أن تنتهي إلى خيبة أمل وأن تغرق الدول في صراعات في ما بينها وأن نكون امام مشهد اكثر كارثية من الحرب العراقية ـ الايرانية. ولإيران، بالخيارات التي ستعتمدها، سيكون لها تأثير، إما في الاتجاه السلبي أو بالاتجاه الايجابي. سوف توضع أسس المئة عام المقبلة. وعلى كل طرف ان يحدد موقفه تبعا لذلك».

المصدر: جريدة السفير


السابق

«قرار استراتيجي» لإيران بإغلاق هرمز إذا حُظر نفطها وأميركا تعتبر ذلك «خطاً أحمر» وتتعهد التصدي

التالي

الاستراتيجية العسكرية الأميركية الجديدة لمواجهة التحدّي الصيني الصاعد


أخبار متعلّقة

مصر وإفريقيا....مصر تستعد لإلغاء معظم الدعم لأسعار الوقود...RT تكشف عن خريطة المجموعات المسلحة التي تواجه قوات المشير حفتر في ليبيا....مجلس الأمن يدعو قوات حفتر لوقف هجومها على طرابلس..حكومة الوفاق الوطني الليبية: استعدنا السيطرة الكاملة على مطار طرابلس..غوتيريش يغادر ليبيا «مفطور القلب»... والجيش يقتحم مطار طرابلس..فايز السراج.... مهندس المصالحة الصعبة في ليبيا..الجزائريون يتظاهرون لإسقاط "النظام" ويرفضون إدارة "الحرس القديم" للمرحلة الانتقالية..تمديد الطوارئ في تونس شهراً في ظلّ «التحديات الأمنية المحلية والإقليمية»..المهدي يدعو البشير للتنحي عشية موكب «ذكرى الانتفاضة»....العاهل المغربي يقدم رؤية استراتيجية مستقبلية لعمل البنك الإسلامي..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,108,182

عدد الزوار: 6,935,086

المتواجدون الآن: 95