الجيش الإسرائيلي: الأسد سيسقط العام الحالي واحتمال انتقال سلاحه الكيماوي إلى «حزب الله»

الأردن البوابة الأقرب لاحتضان الحركة.. حماس تنتقد «تفرّد» السلطة بشأن قضايا الوضع النهائي للحل

تاريخ الإضافة الجمعة 6 كانون الثاني 2012 - 6:25 ص    عدد الزيارات 2693    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
حماس تنتقد «تفرّد» السلطة بشأن قضايا الوضع النهائي للحل
ابو ردينة: اللقاءات ستتواصل لإعطاء فرصة لاستئناف المفاوضات
جريدة اللواء..
اكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة امس ان اللقاءات «الاستكشافية» مع اسرائيل ستستمر «حتى نهاية الشهر الجاري» لاعطاء المساعي الاردنية فرصة لاستئناف المفاوضات.
 وقال ابو ردينة ان «لقاء امس في عمان بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي برعاية الاردن واللجنة الرباعية جاء لامكانية استكشاف استئناف المفاوضات».
 واوضح المسؤول الفلسطيني في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه ان «هذه اللقاءات الاستكشافية ستستمر لاعطاء المساعي الاردنية فرصة لاستئناف المفاوضات». واكد ان «اللقاءات الاستكشافية ستستمر حتى نهاية الشهر الجاري بمشاركة الاشقاء في الاردن»، مؤكدا ان «لقاء امس (في عمان) تم في اطار هذه اللقاءات الاستكشافية».
وبعدما ثمن «جهود العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الكبيرة الهادفة لاستكشاف امكانية استئناف مفاوضات الوضع النهائي بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي»، اكد ابو ردينة «استعداد الجانب الفلسطيني لبذل كل جهد ممكن من أجل استئناف المفاوضات». ودعا الحكومة الاسرائيلية الى «الاعلان عن وقف الاستيطان بما في ذلك مدينة القدس الشرقية وقبول مبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967 لاعطاء المساعي الاردنية الفرصة التي تستحق من اجل استئناف المفاوضات».
 لكن قيادي كبير في حركة فتح قال ان الجانب الاسرائيلي خيب امال الفلسطينيين والقيادة الاردنية خلال الاجتماع ، معلنا ان المقاومة الشعبية» ستتفجر قريبا».
 وقال عضو اللجنة المركزية في فتح محمود العالول امام المئات من انصار فتح امس في رام الله ان «القيادة الفلسطينية لم تترك فرصة من اجل السعي للسلام ولم تترك مبادرة الا وتجاوبت معها لكن كل هذه الجهود ذهبت هباء».
 وقال العالول الذي كان يتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس» تجاوبنا مع احبتنا في الاردن الشقيق. لكن خيب الاسرائيليون امالنا وامال الاردن حيث جاء الطرف الاسرائيلي خالي الوفاق وليس لديهم اي افكار جديدة وليس لديهم استعداد لأي حلول».
 وتجمع مئات من انصار حركة فتح وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية حيث احتفلوا في الذكرى السابعة والاربعين لانطلاقة حركة فتح والثورة الفلسطينية.
 وللمناسبة قال مروان البرغوثي القيادي في حركة فتح المعتقل في سجن اسرائيلي، في رسالة نشرت امس.
«ان عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين انتهت ولم يعد هناك جدوى من محاولات احيائها».
وقال البرغوثي في الرسالة التي بعثها من سجنه في اسرائيل ووزعت على وسائل الاعلام الفلسطينية ان «عملية السلام فشلت وانتهت ولم يعد هناك اي جدوى من بذل المحاولات اليائسة لبعث الحياة في جسد ميت».
ودعا البرغوثي الى «التوقف عن تصدير الاوهام بإمكانية البناء عليها»، مؤكدا ضرورة «التوجه نحو استراتيجية فلسطينية وطنية جديدة لطالما دعونا لها واكدنا عليها».
 من جهة اخرى استهجنت حركة حماس امس ما اعتبرته «تفرد» السلطة الفلسطينية بشأن قضايا الوضع النهائي للحل مع إسرائيل، مطالبة إياها بوقف أي لقاءات مع «الدولة العبرية».  وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحفي «تستهجن الحركة تسليم صائب عريقات (عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية) الاحتلال الإسرائيلي خلال لقاء عمان وثائق حول رؤيته بشأن الحدود والأمن».
 وأضاف أبو زهري «تستنكر الحركة هذه الخطوة لأن هذه الوثائق لم تعرض على الفصائل الفلسطينية وهي لا تمثل إلا وجهة نظر عريقات الذي كشفت قناة الجزيرة سابقا عن نوعية وثائقه».
 وطالب بـ «وقف اللقاءات مع الاحتلال والتوقف عن حالة التفرد في مثل هذه المحطات الإستراتيجية، ونؤكد أن هذه الوثائق لا تمثل إلا وجهة نظر أصحابها وأنها لا تمثل شعبنا الفلسطيني بأي حال من الأحوال».
 وسلم عريقات التصور الفلسطيني بشأن قضيتي الحدود والأمن خلال الاجتماع الذي جمعه مع مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق مولخو ومبعوثين من اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط في عمان .
 وقالت مصادر إسرائيلية إن مولخو وعد بدراسة المواقف الفلسطينية واستعراض مواقف إسرائيل منها قريبا.
 علي صعيد اخر قالت منظمتان غير حكوميتان اسرائيليتان ان خطة للسلطات الاسرائيلية بتخصيص مناطق في القدس الشرقية لبناء حدائق وطنية عليها خطوة «سياسية» تخنق النمو العمراني للاحياء الفلسطينية في ذلك الجزء من المدينة.
ورأت المنظمتان في تقريرين منفصلين اصدرتهما ان بلدية القدس وسلطة الطبيعة والحدائق الاسرائيلية تعملان معا لخنق الاحياء الفلسطينية وحرمانها من اماكن هي بحاجة ماسة اليها لبناء المساكن والمدارس.
قالت منظمة ايميك شافيه الاسرائيلية ان معظم «اراضي الحديقة الوطنية» في القدس الشرقية ليست لها اهمية تاريخية كبيرة.
 واوضحت المنظمة في تقرير بعنوان «اين هي الاثار؟» انه باستثناء الوديان المحيطة بالبلدة القديمة، فان الحديقة الوطنية «ليس لها اي قيمة اثرية تفوق القيمة الاثرية لمناطق اخرى عديدة في القدس».
 وفي المواقف أعربت روسيا عن ترحيبها بالمباحثات الفلسطينية الإسرائيلية، ودعت إسرائيل إلى عدم القيام بأي خطوات أحادية الجانب واستفزازية خاصة ما يتعلق بالاستيطان .
 وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان امس نشرته قناة (روسيا اليوم) إن موسكو تنظر بارتياح لبدء الاتصالات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة التي تهدف لاستئناف المباحثات الحقيقية والتوصل إلى تسوية عادلة وطويلة الأمد على أسس القانون الدولي المتعارف عليها.
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون حضت اسرائيل والفلسطينيين على مواصلة جهودهم للسلام بعد مفاوضاتهم «الواعدة» في الاردن .
 وقالت اشتون في بيان «اشجع اسرائيل والفلسطينيين على تدعيم هذا اللقاء الاول الواعد ومواصلة البحث عن سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الاوسط»، شاكرة السلطات الاردنية لتسهيلها عقد هذا اللقاء.
(ا.ف.ب)
 
الأردن البوابة الأقرب لاحتضان الحركة.. حماس تحلم بظل الخليج بعد احتراق شعرتي سوريا وإيران
موقع إيلاف..عبدالله آل هيضه
تسعى حركة حماس الفلسطينية إلى ترميم علاقاتها وبناء تحالفات جديدة، بعد اشتعال الشعرة التي تربطها بنظام دمشق الذي وفر لها الحضن الدافئ سياسيا، وفيما تبدي الحركة رغبتها الغير معلنة في استعادة العلاقة مع الخليج إلا أن هدمها لعلاقتها مع إيران هو التحدي لاستعادة موقعها.
دبي: بعد احتراق الشعرة الرابطة بين النظام السوري وحركة حماس الفلسطينية، تتجه التطلعات الأخيرة إلى عاصمة المملكة الأردنية لتكون مقرا جديدا بعد اشتعالات الشعب السوري ضد نظامهم الحاكم، وهو ما جعل قيادات حماس تختار لنفسها إصدار تأشيرة الخروج.
ولم يكن ذلك فقط، بل أعادت الأحداث في داخل سوريا تركيب وتحالفات الحركة المثيرة، فجعلتها تبادر لتقريب علاقاتها مع أنظمة ودول وملفات أخرى، أولها الرضوخ للضغط الإسرائيلي بفك أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، إضافة إلى تحريك الكراسي تجاه طاولة الحوار مع صديقتها "اللدود" حركة فتح.
ومع كل ذلك الترميم في علاقات حماس مع جيرانها وملفاتها الشائكة نظير عنادها؛ إلا أنها تكابر في صحة مغادرتها لدمشق الحاضنة لها ولزعيمها السياسي خالد مشعل، وبالنظر للواقع الذي يقول أن عمّان هي المقر فإن الحلم والهدف في آن معا هو في نيل الرضى والقربى من دول الخليج حيث أن طريق الأردن يمتلئ بأشجار وافرة الظلال نحو الخليج وتحديدا نحو السعودية.
فالسعودية لم تر عبر دبلوماسيتها أي منطق في تصديق حماس، خاصة وأن العاهل السعودي كان أشرف على توقيع مصالحة فلسطينية مع حركة فتح احتضنتها عاصمة المسلمين المقدسة مكة، قبل أن تحرقها حماس بعد مغادرتها للسعودية.
الحركة التي تتجه في منظارها نحو الخليج، لتشكل سندا لها في عالم تغيرت خلاله خرائط أنظمة دول عربية كانت تعتقد حماس أنها ستغنيها عن التحالف مع منظومة دول الخليج الناجحة عربيا حتى الآن، وفيما ترى حماس من داخلها أن انتزاع الرضى الخليجي سهل الوصول عبر دول بعينها تأتي في مقدمتها قطر ذات الدبلوماسية النشطة في العام الماضي؛ إلا أن السعودية لا تزال تحمل ذكريات سوداء من حماس.
شعرة حماس والنظام السوري
المحلل السياسي السعودي الدكتور علي الخشيبان قال في حديث لـ"إيلاف" إن حركة حماس منذ تأسيسها تبنت منهج الإخوان المسلمين على اعتبار أن أعضائها المؤسسين منتمون إلى تيار الأخوان في مصر، معتبرا أن هذه نقطة مهمة لفهم آليات تواجد حركة حماس على الأرض السورية مع أن حافظ الأسد العدو اللدود للإخوان في سوريا بعد مذبحة حماه؛ إلا أن سوريا تبنت وجود فرع بل يمكن تسميتها قيادة حقيقية لحركة حماس على أراضيها بهدف "وضع غطاء سياسي لممثل مهم من ممثلي المقاومة على الأرض الفلسطينية" هذا بالإضافة إلى استخدامها ورقة توازن مع حركة فتح ذات الاتجاه المعاكس تماما في آليات ونمطية تحرير الأرض الفلسطينية.
ويرى أنه منذ أن غادرت قيادات حماس وتحديدا خالد مشعل إلى سوريا، فإن موقف الحركة بدأ وهو يحاول التنسيق بين أهداف حركة حماس، وبين أهداف حزب البعث السوري، في محاولة جادة للاستفادة من الموقف السوري من القضية الفلسطينية و قضية احتلال الجولان.
ويضيف الخشيبان أن حماس وبعد هذا التوافق الذي ألصق لفترة محدودة على أبواب حزب البعث تعود مرة أخرى للبحث عن موقع جديد لقياداتها وخاصة أن هناك الكثير من المؤشرات التي تدل على تململ قيادة الحركة في سوريا، ويضيف أن خالد مشعل حذر القيادة السورية ولو بشكل غير مباشر من انتقال شرارة الثورات مما ساهم في بداية أزمة علاقة ثقة بين الحركة والنظام السوري وهنا يمكن التأكيد أن مؤشرات الطلاق بين الحركة والنظام في سوريا بدأت تأخذ اجراءاتها السياسية المعتادة.
الرضى الخليجي عن حماس
وعن مبدأ الرضى الخليجي عن قيادة حماس خليجيا يقول الخشيبان أن الدول الخليجية هي أكثر الدول الراغبة في تصحيح مسار حركة حماس بحيث لا تكون حركة متنقلة بين الدول العربية بحسب المسارات السياسية المتاحة والفرص، حيث دفع تهافت حركة حماس الغير دقيق سياسيا إلى العمل مع النظام الإيراني وهو منهجيا لا يتوافق مع أي من أهداف حركة حماس سوي من خلال مصالحه السياسية.
وأضاف الخشيبان أن دول الخليج تهدف إلى أن تكون حركة حماس في تواز وتعاون مستمر مع حركة فتح من اجل توحيد الجهود وتركيزها بما يخدم القضية الفلسطينية مع بقائها كجناح سياسي في القضية الفلسطينية مستقل بذاته تنظيميا ومندمج مع حركة فتح في المسار السياسي والمقاومة المشروعة، في وقت بذلت دول الخليج جميعا دون استثناء محاولات جادة لحسم الخلاف وكان أشهرها ذلك اللقاء التاريخي بين حركتي فتح وحماس تحت جناح العاهل السعودي بمكة، الذي لم تلتزم الأطراف التي تعاهدت ببنوده.
حماس وفك الارتباط مع إيران
يقول الدكتور الخشيبان أن أكبر خطأ استراتيجي سياسي ارتكبته حماس هو علاقتها وزيارة بعض قادتها في الخارج إلى إيران وهذا الخطأ سببه أن إيران ليست دولة مواجهة أو داعمة للقضية الفلسطينية تاريخيا؛ فلم تدفع إيران ولم تدخل طوال تاريخيها في صراع مع إسرائيل سوى بالوكالة عنها من خلال حزب الله أو غيره لأهداف ليس لها علاقة بتحرير الأرض الفلسطينية أو تحرير القدس.
وأشار إلى أن الضغط السوري على حركة حماس كان من المسببات الرئيسة لدفع الحركة نحو إيران بهدف إجهاض جميع محاولات السلام التي تدفعها الدول العربية والعالم والأطراف الفلسطينية مع إسرائيل، ورأى أنه من الأفضل للحركة سياسيا أن تمهد لقطع علاقتها مع إيران؛ لأن النظام الإيراني يواجه الكثير من المشكلات السياسية والاقتصادية هذا بالإضافة إلى أن أمر الرئيس السوري بشار الأسد "حُسم من جانب العالم العربي والدولي".
معتبرا في ختام حديثه أن كل تلك القراءات ستجعل حماس تبادر إلى تصحيح موقفها سياسيا واقتصاديا، حتى تهرب بعيدا عن أي مواجهة حتمية مع الثورات السوريين وقادة المجالس الانتقالية والمتظاهرين.
ورغم أن قادة حماس رفضوا التعليق والتصريح الإعلامي في هذا الخصوص إلا من خلال زعيمها السياسي خالد مشعل، لكن رحلات إسماعيل هنية الذي ترأس حكومة بلاده لفترة قصيرة لم تتجاوز العام، لكن الوفاق الذي صنعته الرياض من مكة ردم الخلاف في العام ٢٠٠٧ لكنه عاد بتدخلات عسكرية واحتجاجات جعلت الرئيس الفلسطيني يصدر أمرا بإقالة الحكومة التي ترأسها هنية وكلف فيها نبيل فياض الذي لايزال حتى الآن تحت مسمى حكومة تصريف الأعمال.
اتفاق مكة لم يؤت ثماره
وتواصل حماس سعيها في القرب والنشاط السياسي بعيدا عن الخطب والتصريحات النارية التي كانت تنطلق من غزة عاصمة الحركة الفعلية، ومقرها المحاصر فعليا منذ انتخابات العام ٢٠٠٦ وذلك عبر انتداب صوتها الأقوى هنية نحو تركيا التي وصلها للقاء رئيس الوزراء المتطلع لرئاسة الجمهورية رجب أردوغان، وكذلك إلى قطر والسودان والبحرين وتونس.
وتعد حماس هي الأكثر استفادة من تصاعد الحمم الثورية في العالم العربي، حيث أتاح ذلك لها معرفة أخطاء اقترفتها في علاقاتها وتحالفاتها، مما جعل الحركة أكثر تجليا في السعي الاقتصادي والسياسي لبناء غزة التي تشكو حياتها الماضية في سنين أربع عجاف جعلت غزة متوقفة عن التنمية الاقتصادية نتيجة المجازر السياسية والخلافات.
وكان اتفاق مكة المنسي نص على اعتماد لغة الحوار كأساس "وحيد" لحل الخلافات السياسية في الساحة الفلسطينية، وكذلك المضي قدما في إجراءات تطوير وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية.
واشتراط السعوديين والخليجيين فك ارتباط حماس عن إيران، سيمكن الحركة التي تتخذ من غزة المحاصرة مقرا للجماعة من تدفق الدعم السياسي والاقتصادي عليها، بل وسيزيد ذلك من فك القيود التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية عليها منذ ما يزيد على الأربع سنوات.
 
           
الجيش الإسرائيلي: الأسد سيسقط العام الحالي واحتمال انتقال سلاحه الكيماوي إلى «حزب الله»
القدس - «الراي»
أكد ضابط رفيع المستوى في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي إن تقديرات الجيش تشير إلى أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد «سيسقط خلال العام الحالي وأن الجيش يتخوف من احتمال نقل الكمية الكبيرة من السلاح الكيماوي السوري إلى حزب الله».
واوضح لصحيفة «هآرتس» ان «العام 2012 هو العام الذي سيحسم فيه الامر في سورية، ومؤشرات الفرار في الجيش السوري، الاخذة في التصاعد حتى في أوساط كبار الضباط، عشرات الضباط في رتبة رائد فما فوق، وكذلك عقداء، تؤكد فقط هذه الفرضية. كما أنهم في الجيش الاسرائيلي يلاحظون ارتفاعا في عدد رجال الجهاد العالمي في الدولة، ممن يستغلون فقدان القدرة على الحكم».
وتابع: «التخوف الاساس ينبع في هذه اللحظة بقدر أكبر من المنظومة الاستراتيجية، مع التشديد على التهديد الشمولي وعمليا السلاح الكيماوي. يقلقنا الى أين سيذهب هذا: الى محافل المعارضة، ام الى حزب الله او غيره»، موضحا ان «الاحتمال الاعلى هو أن تبقى مخزونات السلاح في أيدي نظام الاسد حتى سقوطه أو تنتقل الى حزب الله».
وتابع: تقدير آخر في الجيش هو أن ايران ستصل الى سلاح نووي تنفيذي في السنوات الخمسة القريبة المقبلة».
وأكد: «اذا قرروا في ايران الاختراق للقنبلة النووية، فستمر في اقصى الاحوال سنة ونصف السنة الى أن يكون في نطاقها منشآت عسكرية يمكنها أن تنتج رؤوسا متفجرة نووية». وقال: «الان هذه علامة استفهام بالنسبة لنا. النقاش هو ليس عن القدرة بل عن اتخاذ القرار. سنة ونصف سنة اخريين للمنشأة، ومن هناك الى وجود قنابل يحتاج الى بضع سنوات. كل شيء بات جاهزا».
واوضحت «هارتس» أن «تهديد مضادات الدبابات هو تحد للجيش الاسرائيلي. في السنوات الاخيرة طرأ ارتفاع في تسلح الجيش السوري، حزب الله والمنظمات في غزة بصواريخ مضادة للدبابات. وحدد الجيش مضادات الدبابات بانها تهديد على وتيرة ومدى الحرب المقبلة».
وأوضح ان «هذا هو مس بقدرة المناورة العسكرية. وحسب التقدير فان لدى سورية نحو 11.500 صاروخ مضاد للدبابات، ولدى حزب الله 3.000 حتى 4.000 صاروخ، وفي قطاع غزة نحو 1.700 صاروخ كهذا. والتقدير هو ان هذه الحجوم ستزداد بـ 40 في المئة في السنوات الخمس المقبلة. كما أن تهديد مضادات الدبابات بات أكثر فأكثر معنى في ساحة القتال، ولا سيما في الشمال».
وتابع: «حسب تحليل جرى في الجيش، فان التقدير هو أنه اذا اندلعت حرب تستمر 3 أسابيع، ستتعرض اسرائيل الى نحو 8 الاف صاروخ. ففي العام 2017 ستواجه الجبهة الاسرائيلية الداخلية هجوما صاروخيا واسع النطاق مع اطلاق نحو 15 الف صاروخ ستسقط في الدولة وتوقع مئات القتلى».
واضاف: «الجيش الاسرائيلي يعتقد أنه في هذه السنوات سيكون ارتفاع في عدد الصواريخ الدقيقة التي ستوجه نحو البنى التحتية الحيوية، محطات توليد الطاقة والمنشآت الاستراتيجية. وعلى هذه الخلفية تعتقد أوساط الجيش بانه سيحتاج الجيش في العام 2012 الى 2 مليار دولار اضافية».
تجمّع يقوده خدّام يدعو كاميرون إلى استخدام القوّة لإسقاط الأسد
لندن - يو بي اي - دعا تجمع سوري معارض يقوده نائب الرئيس السوري السابق المنشق عبد الحليم خدام، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى استخدام القوة لعسكرية لاسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال رئيس «الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية» طلال التركاوي في رسالة إلى كاميرون، امس، إن «الشعب لا يواجه هذا النظام المستبد فقط وإنما يواجه التحالف القائم بين إيران وروسيا الهادف إلى تحقيق السيطرة على المنطقة وعلى موقعها الاستراتيجي وثرواتها الطبيعية، بما فيها النفط، بهدف الامساك بالاقتصاد العالمي ووضع بلادكم تحت أحد خيارين: إما القبول في قرارات هذا التحالف أو الحرب ضد إيران».
واضاف أن «قرارا شجاعا تتخذه دولتكم ومجموعة من الدول المدركة لخطورة هذا التحالف الذي أداته الأساسية الآن هو النظام الحاكم في سورية، يتطلب استخدام القوة العسكرية لإسقاطه وتمكين الشعب السوري من تحقيق طموحاته، ما سيجعل المنطقة أكثر أمنا واستقرارا وسيحرر لبنان والعراق وسورية من الهيمنة الإيرانية، كما سيحرر دولا أخرى في المنطقة من حال الخوف من تعاظم النفوذ الإيراني».
وتابع إن «الشعب السوري يضعكم اليوم أمام مسؤولية تاريخية لإتخاذ القرار الصائب لإنقاذه وتحقيق الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة، لما في ذلك من انجازات ايجابية على الأمن والسلم الدوليين والاقتصاد العالمي»..

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 156,041,805

عدد الزوار: 7,013,043

المتواجدون الآن: 77