يوم دموي في اليمن ومقتل ابن العولقي ومتظاهرين وأنصار للأحمر

تاريخ الإضافة الإثنين 17 تشرين الأول 2011 - 3:30 ص    عدد الزيارات 2046    التعليقات 0    القسم عربية

        


يوم دموي في اليمن ومقتل ابن العولقي ومتظاهرين وأنصار للأحمر
الأحد, 16 أكتوبر 2011
صنعاء - فيصل مكرم
 

من محافظة شبوة شرقاً إلى صنعاء كان اليمن أمس مسرحاً للمواجهات بين مؤيدين للرئيس علي عبدالله صالح ومعارضين له، قتل خلالها أكثر من 50 يمنياً، بينهم أحد أبناء زعيم «القاعدة في جزيرة العرب» أنور العولقي و 23 من عناصر التنظيم في غارة جوية، فيما سقط 12 متظاهراً برصاص قوات الأمن في صنعاء.

في هذه الأثناء، دارت مواجهات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة بين قبائل موالية للنظام وأخرى معارضة، راح ضحيتها 10 قتلى، في حين اندلعت اشتباكات بين قوات الجيش الموالية والمناوئة في عدد من الأحياء المحيطة بساحة التغيير في صنعاء.

وكانت قوات الأمن ومسلحون مدنيون موالون للنظام تصدوا صباح أمس لمسيرة ضد النظام نظمتها منسقيات «الثورة» الشبابية، شارك فيها عشرات الآلاف، وانطلقت باتجاه نقاط التماس بين قوات الأمن والحرس الجمهوري. وقوات الفرقة الأولى المنشقة وسط شارع الزبيري، حيث حاولت قوات الأمن منع المسيرة من تجاوز نقاط التماس، مستخدمة خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع والهراوات، وسرعان ما تحولت المواجهات إلى اشتباكات عنيفة سقط خلالها 12 قتيلاً على الأقل من المتظاهرين وعشرات الجرحى، على ما أفادت مصادر في المستشفى الميداني.

إلى ذلك، قالت مصادر في المعارضة إن 10 قتلى وعدداً من الجرحى من مسلحي قبيلة حاشد، بزعامة صادق الأحمر سقطوا في مواجهات مع قبائل موالية للنظام بقيادة الشيخ صغير بن عزيز في شارع عمران وفي مدينة صوفان وحي الحصبة. واتهمت المعارضة «قوات الحرس العائلي» للنظام بقصف الأحياء السكنية، و»قتل المتظاهرين المطالبين بحقهم الشرعي في إسقاط النظام» .

وقتل القبليون العشرة المناصرون للشيخ صادق الأحمر الذي انضم إلى الحركة الاحتجاجية ضد صالح، حين قصف تابعون للشيخ صغير الموالي للرئيس مواقعهم قرب حي الحصبة شمال صنعاء.

واستخدم مقاتلو الشيخ صغير المدفعية الثقيلة لقصف مواقع خصومهم في حي صوفان السكني شمال، حيث منزل حمير الأحمر، نائب رئيس مجلس النواب وشقيق زعيم قبيلة حاشد، على ما أفاد المصدر. كما أصيبت في القصف مكاتب قناة السعيدة التلفزيونية الخاصة الواقعة في القطاع ذاته واندلعت فيها النار، على ما أعلنت إدارة القناة داعية إلى وقف المعارك لإجلاء الموظفين المحتجزين في المكاتب.

وبدأت المعارك فجراً بتبادل القذائف وتكثفت عند الظهر حين بدأت حشود المتظاهرين مسيرة من ساحة التغيير، مركز الحركة الاحتجاجية، إلى شارع الزبيري وسط صنعاء.

لكن وزارة الداخلية نفت سقوط قتلى بين المتظاهرين، معلنة أن «عصابة أولاد الأحمر وميليشيات الفرقة المدرعة وحزب الإصلاح قامت بالاعتداء على الأحياء السكنية في منطقة الحصبة وقصفتها بمختلف الأسلحة»، وأكدت أن عدد القتلى 6 أشخاص بينهم ثلاث أطفال، وجندي من شرطة النجدة، وجرح 16 مواطناً و6 جنود.

وأعلن مصدر قبلي أن عبد الرحمن العولقي، احد أبناء الأميركي- اليمني أنور العولقي بين العناصر السبعة من تنظيم «القاعدة» الذين قتلوا مساء الجمعة في غارات جوية في قرية عزان في محافظة شبوة. وأكدت مصادر أخرى أن عدد قتلى الغارات التي يعتقد أن طائرة أميركية شنتها ارتفع إلى 24 قتيلاً.

وقال مصدر قبلي ينتمي إلى عائلة العولقي (أ ف ب) إن «عبد الرحمن أنور العولقي قتل في الغارات على عزان»، مشيراً إلى أن معلوماته من مستشفى عزان الذي نقل إليه قتلى الغارات وجرحاها.

وبالإضافة إلى عبدالرحمن (21 سنة)، قضى في الغارات احد أقارب العولقي وثلاثة آخرون من قبيلته.

وجاءت هذه التطورات الأمنية في صنعاء، فيما كان الرئيس علي عبد الله صالح يرأس اجتماعاً للجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، وقادة المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الديموقراطي، كرس للبحث في خلفيات مشروع القرار الأوروبي في مجلس الأمن، بالإضافة إلى التطورات الراهنة في البلاد.

وأصدر المجتمعون بياناً جاء فيه: «لابد أن نقف بكامل المسؤولية أمام هذه التطورات المتسارعة سواء في ما يتعلق بأعمال التصعيد التخريبية والزج بالتظاهرات والمسيرات غير المصرح بها في أعمال عدائية ضد المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة لنشر الفوضى وإقلاق الأمن والنهب والسلب، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأزمة في ضوء المشاورات التي تجري في الأروقة الديبلوماسية ومقر الأمم المتحدة حول المقترحات التي أعدها سفير المملكة المتحدة ومندوبها في مجلس الأمن وحتمية الرؤية الصحيحة والدقيقة لها وتبعات المواقف وفي مقدمها الخطوات التي يتم اتخاذها من أجل وضع المبادرة الخليجية موضع التنفيذ».

 

 

مواجهات عنيفة بين قبائل متنافسة في صنعاء
 
 
صنعاء - ا ف ب - دارت مواجهات عنيفة السبت بين مقاتلي قبائل متنافسة في احد احياء شمال صنعاء الذي اغلق امام حركة المرور، كما افاد شهود.

وقد وقعت المواجهات التي استخدمت فيها الاسلحة الاوتوماتيكية في حي الحصبة بين مقاتلي الشيخ صغير بن عزيز احد وجهاء القبائل الموالي للرئيس علي عبدالله صالح ومقاتلي حمير الاحمر، شقيق صادق زعيم قبيلة مشهد الواسعة النفوذ الذي انضم الى الاحتجاجات المطالبة باستقالة الرئيس، كما قال هؤلاء الشهود.

والمعارك التي بدأت خلال الليل بتبادل للقصف المدفعي تكثفت ظهرا، فيما بدأ عدد كبير من المتظاهرين مسيرة من ساحة التغيير، نحو شارع الزبيري في وسط صنعاء.

ويشكل شارع الزبيري خط التماس بين قطاع العاصمة الذي تسيطر عليه قوات اللواء المنشق علي محسن الاحمر والقطاع الذي تسيطر عليه القوات الموالية للرئيس اليمني.

 

 

مقتل حوالى 50 يمنياً برصاص الأمن وفي اشتباكات قبلية وغارة جوية
الأحد, 16 أكتوبر 2011
 
 

صنعاء - «الحياة»- أ ف ب، رويترز - قتل 12 متظاهراً وأصيب عشرات أمس في صنعاء بنار قوات الأمن لدى تفريق تظاهرة تطالب برحيل الرئيس علي عبدالله صالح، فيما اعلن ارتفاع عدد القتلى جراء غارة جوية إلى 24، بينهم عبد الرحمن العولقي، احد أبناء الأميركي اليمني أنور العولقي، ومسؤول بارز من أصل مصري في التنظيم.

إلى ذلك، اندلعت اشتباكات بين قبيلتين إحداهما موالية لصالح والأخرى معارضة وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عشرة عناصر من مسلحي عشيرة الأحمر المعارضة للرئيس علي عبدالله صالح. وأكد مصدر قبلي أن عبد الرحمن العولقي بين الناشطين السبعة المفترضين من تنظيم «القاعدة» الذين قتلوا مساء الجمعة في غارات جوية في قرية عزان في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.

وقال المصدر وهو من عائلة العولقي إن «عبد الرحمن قتل في الغارات على عزان»، مشيراً إلى أن معلوماته من مستشفى عزان الذي نقل إليه قتلى الغارات وجرحاها.

وبالإضافة إلى عبدالرحمن (21 سنة)، قضى في الغارات احد أقارب العولقي وثلاثة آخرون من القبيلة، كما أضاف المصدر نفسه، خصوصاً سرحان القصاعة شقيق فهد القصاعة القيادي في «القاعدة» الذي تلاحقه الولايات المتحدة.

وكان مسؤول يمني اعلن مقتل سبعة أعضاء من تنظيم «القاعدة»، منهم مسؤول محلي مصري الجنسية هو إبراهيم البناء في غارات جوية أميركية في عزان.

وكان تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية اكد في بداية الأسبوع مقتل الإمام العولقي في غارة جوية أميركية في 30 أيلول (سبتمبر) بين منطقتي مأرب والجوف.

ودارت أمس مواجهات عنيفة بين مقاتلي قبائل متنافسة في احد أحياء شمال صنعاء الذي اغلق أمام حركة المرور.

وقعت المواجهات التي استخدمت فيها الأسلحة الأوتوماتيكية في حي الحصبة، بين مقاتلي الشيخ صغير بن عزيز، وهو احد وجهاء القبائل الموالية لصالح ومقاتلي حمير الأحمر الذي انضم إلى الاحتجاجات المطالبة باستقالة الرئيس. وقتل عشرة من مقاتلي قبيلة حاشد التي ينتمي إليها الأحمر خلال معارك عنيفة مع قبيلة أخرى في شمال صنعاء.

وقتل العشرة المناصرون للشيخ صادق الأحمر احد أعيان القبائل الذي انضم إلى الحركة الاحتجاجية ضد الرئيس علي عبدالله صالح، حين قام مقاتلون تابعون للشيخ صغير بن عزيز الزعيم القبلي الموالي للرئيس بقصف مواقعهم قرب حي الحصبة شمال صنعاء.

واستخدم مقاتلو الشيخ صغير المدفعية الثقيلة لقصف مواقع خصومهم في حي صوفان السكني شمال الحصبة، حيث منزل حمير الأحمر نائب رئيس مجلس النواب وشقيق زعيم قبيلة حاشد، على ما أفاد المصدر.

وأصيبت في القصف مكاتب قناة السعيدة التلفزيونية الخاصة الواقعة في القطاع ذاته واندلعت فيها النار، على ما أعلنت إدارة القناة داعية إلى وقف المعارك لإجلاء الموظفين المحتجزين في المكاتب.

وبدأت المعارك فجراً بتبادل القذائف وتكثفت عند الظهر حين بدأت حشود من المتظاهرين مسيرة من ساحة التغيير مركز الحركة الاحتجاجية إلى شارع الزبيري بوسط صنعاء. ويشكل شارع الزبيري خط التماس بين قطاع العاصمة الذي تسيطر عليه قوات اللواء المنشق علي محسن الأحمر والقطاع الذي تسيطر عليه القوات الموالية للرئيس اليمني.

على صعيد آخر، تستعد الشركة المصنعة لصاروخ يعتبر الأهم في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم «القاعدة» وحلفائه لإنتاج نسخة منه أشد فتكاً.

والصاروخ «هيلفاير2 « الذي يزن 49 كيلوغراماً كان السلاح المفضل للطائرات التي يتم التحكم فيها عن بعد مثل «بريديتور» و»ريبر» التي تنتجهما شركة جنرال «اتوميكس». وتستخدم الولايات المتحدة تلك الطائرات لتعقب أعدائها في أفغانستان والعراق واليمن والصومال والمناطق القبلية في باكستان. ومن بين أحدث الأهداف التي استهدفتها طائرة تديرها الاستخبارات المركزية أنور العولقي الذي كان هدفاً كبيراً لأجهزة مكافحة الإرهاب الأميركية حتى مقتله في شمال اليمن.

والآن باتت نسخة أشد فتكاً من هذا الصاروخ قريبة من دخول مسرح العمليات. وتجمع كل مواصفات النسخ السابقة من الصاروخ «هيلفاير2 « في رأس حربي واحد من أجل تحقيق مرونة أكبر في الاستخدام في العمليات.

وجاء في ورقة دعائية للصاروخ خلال اجتماع سنوي في سوق للأسلحة نظمته رابطة الجيش الأميركي في واشنطن هذا الأسبوع إنه «صاروخ واحد لمهمات متعددة».

ويحمل الصاروخ الجديد اسم «أي.جي.أم-114 آر» أو «هيلفاير روميو». وتفيد شركة «لوكهيد»، وهي أكبر مزود لوزارة الدفاع الأميركية بالأسلحة إن الصاروخ مزود رأساً حربياً «متعدد المهمات» خلف مقدمته التي على شكل قبة ويضرب «الأهداف الصلبة واللينة والمغلفة» بشحنة واحدة من صاروخ «هيلفاير».

وقال دان أوبيلي، الناطق باسم مكتب الجيش الأميركي المسؤول عن مشتريات الصواريخ في ريدستون ارسنال في ألاباما «نتطلع إلى استخدام النسخة آر في العمليات قريباً». وما زالت التجارب جارية.

وأضاف في بيان عبر البريد الإلكتروني أن الصاروخ سيوفر للقوات الأميركية تحسينات تتعلق بالسلامة، فضلاً عن القدرة على الاشتباك مع فئات عدة من الأهداف بنموذج واحد من الصواريخ.

وتجمع النسخة الجديدة القدرات المضادة للدروع للنسخة الأولى المضادة للدبابات مع قدرات معززة للتحطيم وقدرات حرارية وتفجيرية وقدرات خاصة بزيادة الضغط تميزت بها النسخ السابقة. ويمكن إطلاقه مثل سابقيه من منصات في الجو أو البحر أو على الأرض.


المصدر: جريدة الحياة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,663,207

عدد الزوار: 6,960,015

المتواجدون الآن: 57