هنية: مع الدولة على أي شبر من فلسطين بشرطيْن

بدء مشاورات مجلس الأمن في شأن فلسطين والاجراءات قد تؤدي إلى تأخير تقني - سياسي

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 أيلول 2011 - 5:41 ص    عدد الزيارات 3555    التعليقات 0    القسم عربية

        


بدء مشاورات مجلس الأمن في شأن فلسطين والاجراءات قد تؤدي إلى تأخير تقني - سياسي
الثلاثاء, 27 سبتمبر 2011
نيويورك - راغدة درغام
 

انطلقت المشاورات «الإجرائية ذات البعد السياسي» في مجلس الأمن لمناقشة الطلب الفلسطيني بنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وسيستحوذ التحرك الفلسطيني وما تبعه من بيان للجنة الرباعية الدولية ومواقف أطرافها، على مناقشات المجلس اليوم في الإحاطة الشهرية التي تعقد تحت عنوان «الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية»، والتي سيرأسها رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي.

وكان مقرراً أن يعقد مجلس الأمن بعد ظهر أمس جلسة مغلقة بدعوة من لبنان، قال ديبلوماسي مطلع، إن «لبنان سيتقدم فيها بطلب عقد جلسة مفتوحة لإحالة الطلب الفلسطيني على لجنة الاعتمادات» التي يرجح أن تعقد الأربعاء. وتقضي القاعدة الإجرائية في مجلس الأمن بأن يحال أي طلب لنيل العضوية في الأمم المتحدة من خلال جلسة مفتوحة، لا مشاورات مغلقة، لكن ديبلوماسياً مطلعاً قال إنه «يحق لأي دولة عضو في مجلس الأمن أن تحيل طلب عقد الجلسة المفتوحة نفسه على التصويت، ما يفتح الباب أمام تأخير تقني - سياسي». وأضافت المصادر أن جلسة الأربعاء ستخصص لإحالة الطلب الفلسطيني رسمياً من رئاسة مجلس الأمن على لجنة الاعتمادات في المجلس التي يرجح أن تعقد أول اجتماعاتها لدرس الطلب الفلسطيني الجمعة.

وتتألف لجنة الاعتمادات من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر أنفسهم، لكن القواعد الإجرائية تقول إن المجلس يتحول لجنة عند درس طلب انضمام دولة جديدة. وتحيل اللجنة طلب الإنضمام على المجلس في حال فشل أعضاؤها في التوصل الى اتفاق بالإجماع، ما يعطي المجلس فرصة التصويت على اعتماد طلب الانضمام.

ورغم التأكيدات الفلسطينية بأن أكثرية من تسعة أصوات في مجلس الأمن مضمونة في حال طرح الطلب الفلسطيني على التصويت، إلا أن الأنظار لا تزال متجهة الى موقف كل من نيجيريا والغابون والبوسنة - الهرسك. وقال أكثر من ديبلوماسي في مجلس الأمن «إن هناك ٦ أصوات مؤكدة لصالح الفلسطينيين في المجلس هي روسيا والصين وجنوب أفريقيا والبرازيل والهند ولبنان، وهناك استبعاد شبه تام لأن تصوت البوسنة والهرسك بنعم». وقال سفير البوسنة والهرسك في مجلس الأمن إيفان بارباليتش لـ «الحياة» إن «قرار المجلس الرئاسي في البوسنة والهرسك لم يتخذ بعد»، مضيفاً: «ندرس الطلب الفلسطيني الآن، وسنستغرق بعض الوقت للتوصل الى قرار في شأنه بسبب الإجراءات المتبعة». ويقول ديبلوماسيون إن «المجلس الرئاسي في البوسنة والهرسك المؤلف من ثلاثة رؤساء، يتخذ قراراته بالإجماع ولا يزال واحد من أعضائه الثلاثة ضد انضمام فلسطين الى الأمم المتحدة».

وكثّفت أطراف «الرباعية» لقاءاتها في نيويورك، ومددت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إقامتها في المدينة حيث ما يزال نظيرها الروسي سيرغي لافروف ناشطاً في لقاءات ثنائية.

في غضون ذلك، قال الناطق باسم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل امس انها «تباحثت هاتفيا مع (الرئيس محمود) عباس وحضته على فتح مفاوضات مع اسرائيل على اساس اقتراح اللجنة الرباعية».

 

 

الأحمد: لقاء مصالحة حاسم بداية الشهر في القاهرة
الثلاثاء, 27 سبتمبر 2011
لندن - «الحياة»

قال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، رئيس وفدها للحوار مع حركة «حماس» عزام الأحمد ان اللقاء المقبل للحوار سيكون في القاهرة مطلع الشهر. ونقلت وكالة «معا» عنه قوله تشديده على تمسك حركته بخيار المصالحة والوحدة الوطنية باعتباره هدفاً سياسياً أساسياً يجب العمل على حمايته وتطويره كخيار استراتيجي للتخلص من الاحتلال.

وأضاف: «فتح تواجه مواقف سلبية من حماس كان آخرها منع زكريا الآغا من مغادرة قطاع غزة، وعلى رغم امتعاضنا من ذلك، الا انه لن يقف عائقاً امام تطبيق هذا الاتفاق (المصالحة)، على امل ان تتراجع حماس عن إجراءاتها بحق قياديي فتح ومناصريها في غزة». وختم بالحديث عن ضرورة تعميم وتوسيع خطة الرئيس محمود عباس بتبني خيار المقاومة السلمية بكافة إشكالها، من تظاهرات او مقاطعة للمنتجات الإسرائيلية وعدم الرضوخ للمطالب الإسرائيلية.

 

 

هنية: مع الدولة على أي شبر من فلسطين بشرطيْن
الثلاثاء, 27 سبتمبر 2011
غزة - «الحياة»

أعلن رئيس الحكومة التي تقودها حركة «حماس» في غزة إسماعيل هنية أنه «مع أي دولة فلسطينية مقامة على أي أرض محررة»، في اشارة الى اقامتها على حدود الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967 وحصولها على عضوية كاملة في الأمم المتحدة. لكنه وضع شرطيْن متلازمين لاقامة الدولة: «عدم الاعتراف بشرعية» اسرائيل، و «عدم التنازل عن أي شبر» من أرض فلسطين التاريخية. وقال هنية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الثاني «العلماء واقع وآمال» في مدينة غزة أمس: «لسنا ضد الدولة، لكننا نختلف مع هذا الحراك السياسي. عن أي دولة تتحدثون، ومقابل ماذا؟، لذا نقول: نحن مع دولة على الأرض المحررة، لكن بشرطين: لا اعتراف للكيان الصهيوني على شبر من أرض فلسطين، ولا تنازل عن أي شبر». وأضاف: «التحرير أولاً ثم الدولة، لأن الدول لا تقام عبر القرارات الأممية ولا المساومات، بل تقام من خلال الصمود والمقاومة ... فالشعب يقاتل منذ أكثر من 60 عاماً من أجل التحرير».

وعن تقاطع موقف «حماس» مع الموقفين الأميركي والاسرائيلي من طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، قال هنية إن «الفرق كبير جداً، فأميركا لا تريد للسلطة الذهاب للأمم المتحدة لأنها تريد تنازلات أكبر، أما نحن حينما نقول لا، لأننا نريد درساً ومشورة أعمق، نريد أن يبقى للقضية الفلسطينية وهجها، ونريد تمسكاً بالثوابت». وأضاف: «لا نريد أن تتفرد أميركا بالقضية الفلسطينية لأنها قضية أمة، وعلينا استثمار الثورات لتقوية الأمة ونعيدها للدوائر العربية والإسلامية والفلسطينية».

ودعا إلى استثمار الربيع العربي، وقال ان على المسؤولين الفلسطينيين «ألا يظلوا وحدهم في مواجهة السياسة الأميركية، علينا استغلال صحوة الأمة». وشدد على تجديد الحوار الوطني واستعادة المصالحة الفلسطينية لبناء «استراتيجية مشتركة تعنى بقضية فلسطين وثوابت الأمة».

 

البابا شنودة يطالب أميركا بعدم إجهاض دولة فلسطين
الثلاثاء, 27 سبتمبر 2011
القاهرة – «الحياة»

طالب بابا الأقباط في مصر شنودة الثالث الولايات المتحدة بانتهاج سياسات متوازنة في التعامل مع القضية الفلسطينية، وأن تدعم عملية السلام وألا تجهض الحلم الفلسطيني في الحصول على دولة معترف بها في المجتمع الدولي. وجدد شنودة خلال لقائه أمس السفيرة الأميركية في القاهرة آن باترسون، رفضه أي تدخل في الشؤون الداخلية لمصر، خصوصاً ما يتعلق بالحريات الدينية ووضع الأقباط. وتعد زيارة باترسون المقر البابوي الأولى لها منذ بدء عملها سفيرة للولايات المتحدة في القاهرة مطلع آب (أغسطس) الماضي.

 

 

إسرائيل تعتقل نائباً مقدسياً في مقر الصليب الأحمر
الثلاثاء, 27 سبتمبر 2011
 

القدس المحتلة - رويترز - أكد ناطق باسم الشرطة الإسرائيلية اعتقال النائب أحمد عطون من حركة «حماس» الذي كان يحتمي منذ أكثر من سنة في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القدس الشرقية. وكان عطون يقيم في المبنى التابع للصليب الأحمر مع نائب آخر من «حماس» ووزير سابق في حكومة «حماس» بعد أن ألغت السلطات الإسرائيلية تصاريح إقامتهم في القدس.

وقال ناطق باسم الشرطة وحارس أمن في مبنى اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن قوات أمنية تنكرت في صورة فلسطينيين اعتقلت عطون عند مدخل مقر الصليب الأحمر. وبقي المسؤولان الآخران من «حماس» داخل المبنى. ويقول الصليب الأحمر إنه أبلغ السلطات الإسرائيلية أن القانون الإنساني الدولي يحظر الإبعاد القسري للسكان الفلسطينيين من منازلهم أياً كان السبب. وأضاف أنه أبلغ الأعضاء الثلاثة في «حماس» بأن مبنى الصليب الأحمر لا يتمتع بوضع خاص، وأن الصليب الأحمر لا يمكنه منع دخول الشرطة المبنى لاعتقالهم.

ودانت حكومة إسماعيل هنية في غزة «خطف» النائب المقدسي المهدد بالإبعاد على «يد مجموعة من المستعربين» من خيمة الاعتصام في مقر الصليب الأحمر، واعتبرت أن ذلك يأتي «ضمن مسلسل جرائم الاحتلال ضد مدينة القدس، علاوة على أنه يأتي في سياق محاولات الاحتلال إفراغ القدس من معالمها الفلسطينية والعربية والإسلامية».

إطلاق سامر علاوي

إلى ذلك، قررت المحكمة العسكرية الإسرائيلية أمس إطلاق مدير مكتب قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية في أفغانستان الفلسطيني سامر علاوي بعد اعتقال دام 49 يوماً. ووصف محاميه سليم واكيم التهم الموجهة إليه بـ «التافهة»، في إشارة إلى اتهامه بالانتماء إلى حركة «حماس» وأنه على علاقة بتنظيم «القاعدة». وقال: «اليوم ثبت باليقين أن اعتقال علاوي كان سياسياً». ومثل علاوي أمام محكمة سالم العسكرية الإسرائيلية سبع مرات منذ اعتقاله في التاسع من آب (أغسطس) الماضي.

 

 

«العمل» سيصبح ثاني أكبر حزب في إسرائيل و4 أحزاب ستهيمن على الكنيست بدل حزبيْن
الثلاثاء, 27 سبتمبر 2011
 

القدس المحتلة - أ ف ب - كشف استطلاع للرأي نشر أمس ان حزب «العمل» اليساري الاسرائيلي سيصبح ثاني اكبر حزب في الكنيست على حساب حزب «كاديما» (يمين وسط) في حال أجريت انتخابات برلمانية اليوم.

وتظهر نتائج الاستطلاع المشترك بين صحيفة «هارتي» ومركز «ديالوغ»، والذي اجري اول من امس، ان حزب «العمل» الذي انتخب الصحافية السابقة شيلي يحيموفيتش الاسبوع الماضي زعيمة له، سيحصل على 22 مقعداً من اصل 120 مقارنة بالمقاعد الخمسة الحالية للحزب، فيما سيحصل حزب «كاديما» على 18 مقعدا في مقابل 28 مقعدا في الكنيست الحالية. وكان استطلاع سابق اشار في 14 ايلول (سبتمبر) انه سيشغل 22 مقعدا.

واجري الاستطلاع بعد ايام من فوز يحيموفيتش برئاسة «العمل» الذي بقي من دون رئيس لأشهر بعد انشقاق رئيسه السابق وزير الدفاع ايهود باراك في كانون الثاني (يناير) ليؤسس حزب «الاستقلال». وحصل تغيير طفيف في المقاعد التي سيحصل عليها حزب «ليكود» اليميني الحاكم برئاسة بنيامين نتانياهو، اذ اشار الاستطلاع الى انه سيفوز بـ 26 مقعدا في مقابل 27 مقعدا حاليا.

واظهر الاستطلاع ان حزب «اسرائيل بيتنا» اليميني القومي المتطرف بزعامة وزير الخارجية افيغدور ليبرمان سيحصل على ثلاثة مقاعد اضافية في حال حصول انتخابات، ما يضعه في الموقع نفسه مع حزب «كاديما»، علما ان «اسرائيل بيتنا» يمثل بـ 15 مقعدا في الكنيست الحالي.

من جهة اخرى، اشار الاستطلاع الى ان خطاب نتانياهو في الامم المتحدة الجمعة الذي عارض توجه الفلسطينيين الى الامم المتحدة لطلب عضوية كاملة لدولتهم، اثار ارتياحا في اسرائيل.، اذ اكد 41 في المئة من المستطلعة آراؤهم انهم راضون عن ادائه. ويمثل هذا ارتفاعا ملحوظا في شعبية نتانياهوـ علما ان استطلاعا اجري آخر تموز (يوليو) اشار الى ان نسبة الرضا عن ادائه وصلت الى 32 في المئة وقت الاحتجاجات الاجتماعية. وذكرت صحيفة «هآرتس» ان الاستطلاع يظهر «تغييراً كبيرا في تركيب الكنيست» الذي سيخضع لسيطرة اربعة احزاب بين كبيرة ومتوسطة، بينما كان يسيطر عليه حزبان كبيران في العقود الماضية.


المصدر: جريدة الحياة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,714,192

عدد الزوار: 6,909,966

المتواجدون الآن: 87