خيبة أمل عربية من أوباما: الأولوية لأمن إسرائيل!

طَلَبُ الإعتراف بـ <فلسطين> يُهيمن على أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة

تاريخ الإضافة الجمعة 23 أيلول 2011 - 5:48 ص    عدد الزيارات 3259    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

خيبة أمل عربية من أوباما: الأولوية لأمن إسرائيل!
ساركوزي يحذِّر من <الفيتو الأميركي> ·· قد يفضي إلى دوامة من العنف في الشرق الأوسط
نجحت القضية الفلسطينية مجددا بتسلق سلم الاهتمام الدولي حيث انتزع مشوع طلب ?دولة فلسطين? حصة الأسد من أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وشكلت المحور الأساس للكلمات الملقاة، وخيبت كلمة الرئيس الأميركي باراك أوباما آمال الفلسطينيين فهو وإن كان قد أقر بـ ?حق? الفلسطينيين في دولة لكنّه قيّد هكذا دولة بالمحادثات مع الاسرائيليين، وبينما اكتفى ?العم سام? بالكلام الفضفاض (خشية على أصوات اليهود في الانتخابات الرئاسية المقبلة)، قدّم نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي خطة مفصلة وجدولا زمنيا محدَّّدًا لمفاوضات السلام أقصاه سنة، وانتقد التفرد الأميركي بالاشراف على المحادثات وطالب باتباع ?أسلوب جديد? بعد عقود ?دون التقدم سنتيمترا واحدا?، وطرح منح الفلسطينيين الاعتراف بـ?دولة بصفة مراقب? إلى حين تحقيق السلام·
وفي كلمة بعيدة عن الواقع قال أوباما ? أنا مقتنع بأنه لا يوجد طريق مختصر لإنهاء صراع مستمر منذ عقود· السلام لا يمكن أن يتحقق من خلال البيانات والقرارات في الأمم المتحدة>·
وأقر أوباما بأن <هناك من يشعر بالاحباط لعدم تحقيق اي تقدم?، مطالبًا الجميع تقديم التنازلات، وجدد الدفاع عن حليفته الاستراتيجية فقال ( في ما يبدو ضربا من الدعاية الانتخابية لنيل أصوات اليهود الأميركيين) إن <اميركا يهمها امن اسرائيل وهي ملتزمة تجاه اسرائيل التزاما عميقا، واسرائيل محاطة بجيران شنت عليها حروبا واحدة تلو الاخرى>·
وفي تناغم جليّ مع الموقف الأميركي قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو (خلال لقائه أوباما على هامش أعمال الجمعية العامة) ان المفاوضات المباشرة هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام وان الجهود الفلسطينية بمجلس الأمن <لن تنجح>·
وفي انتظار لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأوباما على هامش أعمال الجمعية العامة المقرر في ساعات، سارعت القيادات الفلسطينية للرد على كلمة الرئيس الأميركي فأعرب ياسر عبد ربه أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية عن خيبة أمله وكشف انه كان يتوقع من أوباما اعلانا مؤيدا للحرية الفلسطينية· وقال <هناك فاصل أو هوة بين الاشادة بنضال الشعوب العربية من أجل الحرية (التي عبر عنها أوباما في كلمته) وبين الدعوة المجردة الى المفاوضات بيننا وبين اسرائيل·>
كذلك رد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، على خطاب أوباما بالقول <نحن مستعدون للعودة إلى المفاوضات لحظة موافقة إسرائيل على وقف الاستيطان وحدود عام 1967 كمرجعية للمفاوضات>·
أما نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح فكشف أن الفلسطينيين على استعداد لمنح مجلس الأمن مهلة من الوقت لدراسة الطلب الفلسطيني·
من جانبه اقترح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في كلمته أمام الجمعية أمس <تغييرا في الاسلوب> لانجاح عملية السلام وعرض قبول فلسطين <دولة بصفة مراقب> على نسق دولة الفاتيكان، وقدّم جدولا زمنيا للمفاوضات بواقع <شهر لاستئنافها وستة اشهر للاتفاق على الحدود والامن وسنة للتوصل الى اتفاق نهائي>·
وحذر من ان فيتو اميركا أمام الخطوة الفلسطينية <قد يفضي الى دوامة من العنف في الشرق الاوسط>·
وحدد ساركوزي في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة <الاعتراف المتبادل لدولتين بشعبين على اساس حدود العام 1967 مع تبادل للاراضي> هدفا نهائيا لكنه صرح بأن>الجميع يعلم ان الاعتراف الكامل بدولة عضو في الامم المتحدة لا يمكن التوصل اليه فورا>·
ورأى الرئيس الفرنسي ان عملية السلام لن تنجح من دون اوروبا وقال <لنتوقف عن الاعتقاد بان بلدا واحدا (في إشارة إلى أميركا) او مجموعة صغيرة من الدول بامكانها ان تحل مشكلة بهذا التعقيد>·
من جهته شدد أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على أن <القضية الأساسية في منطقة الشرق الأوسط هي القضية الفلسطينية، وإستمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية>، وحمل التعنت الاسرائيلي مسؤولية فشل جهود السلام وناشد جميع الدول الاعضاء أن يستجيبوا لطلب الفلسطينيين بدولة كاملة العضوية·
وبالتزامن تظاهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين أمس في مدن الضفة الغربية لا سيما رام الله تاييدا للمسعى الفلسطيني ووقعت صدامات بين متظاهرين وجنود اسرائيليين عند حاجز قلنديا العسكري المعبر الرئيسي بين القدس ورام الله، وكذلك في الخليل· والقى الجيش قنابل مسيلة للدموع لتفريق شبان كانوا يقومون برشق الحجارة·
واعتبرت الرئاسة الفلسطينية التظاهرات استفتاء شعبيا على التوجه الى الامم المتحدة·
في المقابل حذر وزير الخارجية الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان مرة جديدة أمس من عواقب التحرك الفلسطيني وقال <لن تمر المبادرة الفلسطينية بدون رد من إسرائيل (···) ولدينا الأدوات اللازمة لمواجهة ذلك>· واستبعد ليبرمان أي تجميد للاستيطان رافضاً المطالب الفلسطينية لإعادة إطلاق المفاوضات المتعثرة منذ أكثر من عام واحد·
(ا·ف·ب - العربية نت - وفا - سي أن أن)
 
طَلَبُ الإعتراف بـ <فلسطين> يُهيمن على أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
أوباما: الفلسطينيون يستحقّون دولة ولكن بالمفاوضات ·· وساركوزي يقترح <دولة بصفة مراقب>
هيمنت قضية طلب الاعتراف بـ<دولة فلسطين> على أعمال الدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، وبرزت كلمة الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي خيب الآمال العربية حيث أكد <حق> الفلسطينيين في أن يكون لهم دولة لكنه استدرك بأن هذا الأمر لن يتحقق إلا من خلال المحادثات مع الاسرائيليين علما بأنّه أشاد بـ<الربيع العربي>، كما برزت كلمة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي اقترح قيام دولة فلسطينية <بصفة مراقب> (على نسق دولة الفاتيكان)، وحذّر من أن الفيتو الأميركي بمجلس الأمن ضد قيام الدولة الفلسطينية سيؤدي حتما إلى دوامة من العنف في الشرق الأوسط، واقترح جدولا زمنيا للمفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية منتقدا تفرد واشنطن بالإشراف على عملية السلام·
أوباما
وقال أوباما في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: <أنا مقتنع بأنه لا يوجد طريق مختصر لإنهاء صراع مستمر منذ عقود· السلام لا يمكن أن يتحقق من خلال البيانات والقرارات في الأمم المتحدة>·
وجاء في نص خطابه: <في نهاية المطاف سيكون الإسرائيليون والفلسطينيون - وليس نحن - من يتعين عليهم التوصل لاتفاق بشأن القضايا محل الخلاف بينهم مثل الحدود والأمن واللاجئين والقدس>·
وأقر أوباما بأنّ <هناك من يشعر بالاحباط لعدم تحقيق اي تقدم>، متسائلا: <كيف نصل الى ذلك الهدف، وعلى الفلسطينيين والاسرائيليين العيش جنبا الى جنب في نهاية المطاف والسلام يعتمد على التنازلات بعد انتهاء اصواتنا>·
وأضاف القول: <نسعى الى مستقبل يعيش فيه الفلسطينيون ··· واميركا يهمها امن اسرائيل وهي ملتزمة تجاه اسرائيل التزاما عميقا، واسرائيل محاطة بجيران شنت عليها حروبا واحدة تلو الاخرى>·
وذكر أنّ السلام ليس فقط مجرد غياب الحروب بل هو توفير الفرص لتحقيق عيش ملائم ومكافحة الفقر والجهل والامراض·
نتنياهو
وعلى هامش أعمال الجمعية العامة التقى الرئيس الأميركي برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كرّر موقف أوباما نفسه فقال بأنّ المفاوضات المباشرة هي السيبل الوحيد لتحقيق سلام مستقر في الشرق الاوسط وأنّ الجهود الفلسطينية للحصول على اعتراف الامم المتحدة بدولة <لن تنجح>·
الرد الفلسطيني
وقد ردّ الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، على خطاب أوباما بالقول: <نحن مستعدون للعودة إلى المفاوضات لحظة موافقة إسرائيل على وقف الاستيطان وحدود عام 1967 كمرجعية للمفاوضات>·
بدوره، أعرب ياسر عبد ربه أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية عن خيبة أمله من كلمة الرئيس الامريكي وكشف عن أنّه كان يتوقع اعلانا مؤيدا للحرية الفلسطينية·
وقال عبد ربه تعقيبا على أوباما: <هناك فاصل أو هوة بين الاشادة بنضال الشعوب العربية من أجل الحرية وبين الدعوة المجردة الى المفاوضات بيننا وبين اسرائيل·>
وتابع قائلا <كنا نتوقع أن نسمع بأن حرية الشعب الفلسطيني هي مفتاح رئيسي للربيع العربي والحرية ويجب ان تشمل المنطقة>·
وأضاف عبد ربه: <نحن هنا في الامم المتحدة من أجل الدعوة الى تدخل دولي فاعل بما فيه أمريكا لوضع الاسس التي تفتقرها المفاوضات الجادة وفي المقدمة الاعتراف بدولة فلسطين>·
وتابع قائلا: <القول الصريح لاسرائيل ان سياسة التهرب والضم الزاحف ان الاوان لوقفه· كنا نريد أن نرى هذا الموقف الاميركي ولا زلنا نطمح اليه رغم الخطاب>·
وقال: <المفاوضات وسيلة هامة من وسائل الوصول الى هذا الغرض انما مفاوضات بلا مرجعية واضحة ومع استيطان مستمر فقد اثتبت تجربيتنا معها انها غير مجدية·
من جهته، قال نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: <إنّ الفلسطينيين على استعداد لمنح مجلس الأمن مهلة من الوقت لدراسة الطلب الفلسطيني، والرئيس عباس سيمهل مجلس الأمن وقتا كي يتدارس أولا طلب العضوية الكاملة لفلسطين قبل أن يتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة>·
ساركوزي
من جانبه، اقترح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس <تغييرا في الاسلوب> لإنجاح عملية السلام في الشرق الاوسط وعرض قبول فلسطين <دولة بصفة مراقب> في الامم المتحدة، وجدولا زمنيا مدته عام للتوصل الى <اتفاق نهائي> لارساء السلام·
وحذّر ساركوزي الفلسطينيين والولايات المتحدة من مواجهة في مجلس الامن، مؤكدا ان فيتو اميركيا للخطوة الفلسطينية المتمثلة في الحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين في مجلس الامن <قد يفضي الى دوامة من العنف في الشرق الاوسط>·
وحدّد ساركوزي في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة <الاعتراف المتبادل لدولتين بشعبين على اساس حدود العام 1967 مع تبادل للاراضي> هدفا نهائيا·· وهذه هي الصيغة التي اقترحها الرئيس الاميركي باراك اوباما في ايار الماضي·
وقال ساركوزي في خطاب دام 10 دقائق خصصه لعملية السلام: <فلنغير اسلوبنا! لتحقيق هذه الغاية· الجميع يعلم ان الاعتراف الكامل بدولة عضو في الامم المتحدة لا يمكن التوصل اليه فورا>·
وتابع قائلا: <السبب الاول هو انعدام الثقة بين الطرفين الرئيسيين، لكن احدا لا يمكنه التصور ان استخدام الفيتو في مجلس الامن لن يفضي الى دوامة من العنف في الشرق الاوسط>·
وتابع ساركوزي: <إنّ الاوروبيين والدول العربية ايضا يجب ان تسلك طريقا آخر، هو الاجماع حول قرار في الامم المتحدة ما يؤدي الى دولة بصفة مراقب في الامم المتحدة> مثل الفاتيكان·
واقترح ساركوزي جدولا زمنيا للمفاوضات <شهر لاستئنافها وستة اشهر للاتفاق على الحدود والامن وسنة للتوصل الى اتفاق نهائي>·
كما طلب ساركوزي من الجمعية العامة للامم المتحدة أن <تضع نفسها مكان اسرائيل> وأن تتفهم أنّ الدولة العبرية تريد <ضمانات> متينة لامنها على حد قوله·
وأكد ايضا تمسُّك فرنسا بأمن الاسرائيليين ودعا تل أبيب الى ضبط النفس·
وقال ساركوزي متوجها الى الاسرائيليين" <اسمعوا ما كان يهتف به شباب الربيع العربي كان يهتفون (تعيش الحرية) وليس (لتسقط اسرائيل)، ولا يمكنكم البقاء في حالة جمود في حين ان رياح الحرية والديموقراطية تهب على منطقتكم>·
وأعلن الرئيس الفرنسي عن ان عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين لن تنجح من دون اوروبا <بعد هذا الكم من الفشل>، داعيا الى تغيير في الاسلوب للخروج من المأزق·
وقال ساركوزي: <لنتوقف عن الاعتقاد بان بلدا واحدا او مجموعة صغيرة من الدول بإمكانها ان تحل مشكلة بهذا التعقيد>، في اشارة ضمنية الى الاشراف الاميركي على جهود السلام في الشرق الاوسط·
أمير قطر
من جهته، وفي كلمته أمام الجمعية شدد أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على أن <القضية الأساسية في منطقة الشرق الأوسط هي القضية الفلسطينية، واستمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية في الضفة الغربية وهضبة الجولان ومزارع شبعا في جنوب لبنان الى جانب الحصار الخانق المفروض على غزة وسيف الحرب المسلط عليها>·
وقال: <على مدى أربعة عقود أخفقت كل الجهود السلام التي بذلت في التوصل الى حل عادل يحقق السلام الشامل والدائم في المنطقة، بسبب تمسّك إسرائيل بمواقف متعنتة تنبع من الشعور القوي بأن قوتها العسكرية تكفل له الامن والامان، وبسبب إصرارها على إستغلالها فترة المفاوضات لفرض الوقائع على الارض>·
وناشد أمير قطر جميع الدول الاعضاء في منظمة الامم المتحدة أن يستمعوا لصوت الحق وأن يستجيبوا لطلب الفلسطينيين المشروع بدولة فلسطينية كاملة العضوية في المنظمة الدولية إسوة بغيرهم من الدول·
وأكد الشيخ حمد أن بلاده كانت ولا تزال مع <تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات>·
ورأى أنّ <ظهور الربيع العربي بكل ما يمثله التاريخ العربي والانساني واجه الجميع بمسؤوليات جسام ومواقف تحتم عليهم أن يختاروا وكنا نحن بين الذين واجهوا الاختيار>·
البرازيل
بدورها، أكدت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف تأييد بلادها لتمثيل دولة فلسطين بشكل كامل في الأمم المتحدة·
وأعربت روسيف في خطابها أمام الجمعية العامة عن <أسفها لأنّها غير قادرة على الترحيب بعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة>، مشيرة إلى أن البرازيل كانت قد اعترفت بالدولة الفلسطينية بحدود عام 1967>·
وأضافت: <مثل أغلبية الدول في الجمعية العامة، نعتقد أن الوقت قد حلّ كي تكون فلسطين ممثلة بشكل كامل هنا>·
وإذ اعتبرت أن <الإعتراف بحق الشعب الفلسطيني الشرعي بالسيادة وتقرير المصير يزيد إحتمالات السلام الدائم في الشرق الأوسط>، قالت: <فلسطين حرّة وذات سيدة وحدها قادرة على تحقيق رغبات إسرائيل الشرعية بالسلام مع جيرانها والأمن عند حدودها والاستقرار السياسي في المنطقة>·
كما دعت إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي، وقالت بأنّ البرازيل <جاهزة لتحمل مسؤوليتها كدولة دائمة العضوية في المجلس>·
الربيع العربي
وكان أوباما قد أشاد خلال كلمته في الجمعية العامة بالربيع العربي وأكد أنّ الولايات المتحدة ستقف بجانب الشعب السوري وليس قيادته، ورأى أنّه قد آن الاوان للامم المتحدة ان يفرض العوقبات على سوريا وان يقف مع الشعب السوري، وانتقد أوباما ايران وقال بأنّها ترفض الاعتراف بحقوق شعبها·
وأشاد أوباما بثورتي تونس ومصر معتبرا أنهما باتا على الطريق نحو تحقيق الديمقراطية·
وأضاف أنّه منذ عام أيضا كان يحكم ليبيا أقدم ديكتاتور فى العالم وقد واجه شعبها الشجاع القنابل والرصاص الذي كان يقتل به الديكتاتور شعبه كأنهم جرذان وبالرغم من ذلك أصر الليبيون على أن ينالوا حريتهم، ووقف العالم بجانبهم من خلال الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، وانتهى حكم القذافى فى ستة أشهر بعد 42 عاما من الحكم، وهكذا ينبغى للمجتمع الدولى أن يعمل وتتكاتف الأمم ·
وتابع قائلا: <لا يوجد مجال للشك بأن زمن الحروب أخذ بالافول>، مشيرا إلى أنه في العراق وأفغانستان يوجد اكثر من مائة ألف جندي أميركي خدموا بتلك الحروب وأن هذا العدد سينخفض إلى النصف وسيتابع انخفاضه حتى آخر المهمات العسكرية·
كما حيّا أوباما الشعب اليمني الذي يحتشد بالآلاف يوميا في الميادين بما في ذلك الاطفال والنساء، مشيرا الى انه يوجد من ضحّوا بأرواحهم من اجل الاطاحة بالنظام·
 
 

المصدر: جريدة اللواء

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,049,399

عدد الزوار: 6,932,304

المتواجدون الآن: 77