كاميرون مستعد للإفراج عن 12 مليار جنيه والمساعدة في البحث عن القذافي

ساركوزي يهدي زيارته إلى ليبيا «لكل الذين يتطلعون إلى سورية حرة»

تاريخ الإضافة السبت 17 أيلول 2011 - 7:07 ص    عدد الزيارات 3192    التعليقات 0    القسم دولية

        


عواصم - وكالات - قام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، امس، بزيارة «تاريخية» لطرابلس حيث بحثا مع اعضاء المجلس الانتقالي دعم العلاقات الثنائية العملية الانتقالية في مرحلة ما بعد سقوط معمر القذافي، فيما أفاد مراسل قناة «العربية»، أمس، ان ثوار ليبيا اجتازوا البوابة الغربية لمدينة سرت في حي «الزعفران».
وقال ساركوزي في مؤتمر صحافي مشترك مع كاميرون: «لابد من اعتقال السيد القذافي ومساءلة جميع المتهمين (بارتكاب جرائم بموجب) القوانين الدولية عما اقترفوه».
وحض كل الدول على «العمل مع السلطات القضائية الدولية في تعقب المسؤولين بحكومة القذافي»، مؤكدا أنه «لن تكون هناك أي مصالحة في ليبيا ما لم تتحقق العدالة.
واعلن ساركوزي انه يهدي زيارته لطرابلس الى كل «الذين يتطلعون الى سورية حرة».
وقال: «اتمنى ان يحظى الشبان السوريون بنفس الفرص مثل شباب ليبيا» وان يحصلوا على الديموقراطية. واضاف: «اود ان اهدي هذه الزيارة الى كل الذين يتطلعون الى ان تصبح سورية دولة حرة يوما ما».
وتعهد كاميرون ان تساعد بلاده في تعقب القذافي. وقال: «الامر لم ينته... سنساعدكم في العثور على القذافي وتقديمه للعدالة»، مؤكدا ان لندن مستعدة للافراج عن 12 مليار جنيه لليبيا في حال وافقت الامم المتحدة على ذلك
وأضاف: «نحن على استعداد لتقديم العون لكن نريد ان نعرف ما هو أهم شيء تريدونه منا... هذه هي اللحظة التي يمكن ان يتحول فيها الربيع العربي الى الصيف العربي ونرى الديموقراطية تزحف الى دول أخرى أيضا».
واوضح بيان صادر عن مكتب كاميرون ان «رئيس الوزراء البريطاني التقى مسؤولين من المجلس الوطني الانتقالي بينهم رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل ورئيس وزرائه محمود جبريل».
وتوجه ساركوزي وكاميرون الى بنغازي التي انطلقت منها الثورة حيث استقبلهما حشود كبيرة في ساحة التحرير.
كما زارا مستشفى في طرابلس قبل عقد مؤتمر صحافي في فندق «كورينثيا» في منطقة باب البحر في وسط العاصمة حيث لوحظ انتشار امني كثيف.
وجال ساركوزي وكاميرون في اروقة المستشفى الحديث الذي لم يتضرر كثيرا من جراء المعارك بينما احتشد عدد كبير من الفضوليين لرؤيتهما. ودخلا الى 3 غرف وتكلما مع جرحى واطباء.
وكانت فرنسا وبريطانيا اول دولتين شاركتا في العملية العسكرية للحلف الاطلسي في منتصف مارس والتي ادت الى سقوط نظام القذافي المتواري عن الانظار منذ 23 اغسطس.
وصرح وزير الاقتصاد الفرنسي فرنسوا باروان لاذاعة «فرانس اينفو» انه «نجاح ديبلوماسي وعسكري ونجاح تصور معين للحرية ودور ومكانة فرنسا في العالم».
وشدد على ان الزيارة «اشارة قوية وهي لحظة تاريخية، تماما كاللحظة التي حلقت فيها الطائرات الاولى فوق قوات القذافي والثوار معا. ان زيارة ليبيا اليوم لحظة تاريخية».
واوضح «نقول ببساطة ان السياسة تغيرت. في السابق كنا نقول في اي بلد عربي هناك اما ديكتاتورية او تطرف اسلامي. لكن الامر اختلف وبات هناك اتجاه ثالث هو الديموقراطية واوروبا تدعم هذه الديموقراطية من خلال تقديم السلاح لتحرير الشعوب وتقديم الدعم الديموقراطي، وهذا هو الدافع وراء الزيارة».
الى ذلك، اعلنت الحكومة البريطانية، امس، صرف 600 مليون جنيه استرليني من الاموال الليبية.
وقال ناطق باسم كاميرون «سنصرف نحو 600 مليون جنيه استرليني (688 مليون يورو) من الاموال الليبية التي كانت مجمدة بموجب قرارات الامم المتحدة».
في المقابل، قال مسؤولون اميركيون الاربعاء ان تنظيم «القاعدة» يسعى الى تثبيت اقدامه وبناء شبكات في ليبيا مستفيدا من الفوضى السائدة بعد سقوط نظام القذافي.
واكد احد المسؤولين خلال لقاء مع الصحافيين في مقر وزارة الدفاع ان شبكة «القاعدة» وتنظيم «القاعدة في المغرب الاسلامي» يحتمل انهما يعملان على «الاستفادة من الوضع وهذا يقلقنا».
واضاف ان «بعض قاعدة التنظيمين اعربوا عن رغبتهم في الاستفادة من سقوط النظام في ليبيا لكي يكون لهم دور فيها».
من ناحيته، قال رئيس المجلس الإنتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، امس، ان كل من ساعد ليبيا سيكون لديه أولوية في قطاع النفط والطاقة، مؤكدا ان الجيش الليبي لن يكون له أي دور في الحياة السياسية في البلاد في المرحلة المقبلة.
واوضح لـ «وكالة أنباء الأناضول» التركية عمّا إذا كانت دول الحلف الأطلسي سيكون لديها أولوية في قطاع النفط والطاقة: «كل من ساعد ليبيا سيكون له الأولوية في جميع الميادين وليس في قطاع الطاقة والنفط فحسب». وأضاف: «علاقاتنا ستكون متناسبة مع المساعدة التي قدمها أصدقاؤنا».

طائرة أميركية من دون طيار تقتل المطلوب السعودي أبو حفص الشهري

واشنطن - رويترز - قال مسؤولان أميركيان امس ان ضربة جوية نفذتها طائرة من دون طيار تابعة للاستخبارات المركزية الاميركية قتلت أبو حفص الشهري وهو قائد كبير في القاعدة في المنطقة القبلية الباكستانية خلال الايام القليلة الماضية.
ووصف أحد المسؤولين الشهري بأنه قائد عمليات في باكستان، مضيفا أنه كان يعمل منسقا للتنظيم مع حركة «طالبان» الباكستانية. ووصف الشهري بأنه سعودي الجنسية.


المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,059,983

عدد الزوار: 6,750,645

المتواجدون الآن: 104