وزير داخليته يصل القاهرة مع 9 من أفراد أسرته

القذافي يتحدى.. والثوار يضيقون الخناق على طريق الإمدادات لطرابلس

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 آب 2011 - 8:08 ص    عدد الزيارات 4222    التعليقات 0    القسم عربية

        


حث معمر القذافي شعبه في ساعة مبكرة من فجر أمس على «تحرير ليبيا» من حلف الأطلسي والخونة، فيما بدأ معارضون في الغرب يضيقون الخناق على طريق إمدادات رئيسي لطرابلس.
ووصل عبدالإله الخطيب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى تونس أمس للمشاركة كما قال في محادثات بين الثوار الليبيين ونظام معمر القذافي.
وقال الخطيب، وزير الخارجية الأردني السابق: إن المحادثات حول مستقبل ليبيا ستجري في فندق في إحدى ضواحي تونس.
وكانت مصادر متطابقة أكدت في وقت سابق أن ممثلين عن الثوار ونظام القذافي التقوا ليل الأحد أمس الاثنين في جزيرة جربة التونسية بالقرب من الحدود مع ليبيا.
وأفادت وكالة الأنباء التونسية الرسمية أن وزيري الصحة والشؤون الاجتماعية الليبيين أحمد حجازي وإبراهيم شريف مكثا أمس الأول الأحد في جربة؛ حيث انضما إلى وزير الخارجية الليبي عبدالعاطي العبيدي.
وأكدت الوكالة أن المفاوضات جارية «مع عدد من الأطراف الأجنبية» من دون المزيد من التفاصيل.
وذكر مصدر موثوق به أن مبعوثا عن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، حليف القذافي، يشارك كذلك في المحادثات.
وكان الخطيب أمضى أشهرا في جولات مكوكية بين طرابلس وبنغازي، قاعدة المتمردين، في محاولة لإطلاق محادثات لوقف إطلاق النار بين نظام القذافي والثوار.
واستطاع الثوار السبت الدخول إلى بلدة الزاوية الواقعة على بعد 50 كيلومترا غربي طرابلس على الساحل ليمكنهم ذلك من قطع إمدادات الطعام والوقود من تونس إلى معقل القذافي في العاصمة.
ولا تواجه طرابلس تهديدا فوريا من هجوم مقاتلي المعارضة، ولكن قوات المعارضة حاليا في أقوى وضع لها منذ اندلعت انتفاضة في فبراير على حكم القذافي المستمر منذ 41 عاما، فهي تسيطر على الساحل شرقي وغربي طرابلس.
وقال المحلل شاشانك جوشي من المعهد الملكي للدراسات الدفاعية والأمنية في لندن «سقوط الزاوية سيكون أكبر تقدم للمعارضة منذ تحرير مصراتة. إنه داعم حقيقي للمعنويات ويوحي بشعور بوجود زخم».
وتابع: «إنها ضربة ثلاثية الأبعاد للقذافي، إذ توجد بها مصفاة النفط الوحيدة العاملة وربما تسمح للمعارضة بالاستفادة من مبيعات النفط على المدى المتوسط كما تقع على طريق إمداد رئيسي وتغلق طريقا هاما من الحدود التونسية إلى العاصمة».
ولكن مقاتلا من المعارضة قال إن قوات القذافي ما زالت تسيطر على المصفاة على الساحل.
وجاء أحدث توجيه من القذافي لأنصاره في كلمة وجهها في ساعة مبكرة من صباح أمس عبر خط هاتف. وقال القذافي إن الشعب الليبي سيبقى وستبقى ثورة الفاتح التي أتت به للسلطة في سبتمبر 1969.
وحث القذافي الليبيين على السير إلى الأمام والتحدي وحمل السلاح والذهاب للقتال من أجل تحرير ليبيا «شبرا شبرا من الخونة وحلف الأطلسي».
ومن ناحية أخرى ذكرت مصادر بمطار القاهرة أن وزير الداخلية الليبي نصر المبروك عبدالله وصل إلى العاصمة المصرية أمس في زيارة لم يعلن عنها من قبل.
وقال مصدر إن عبدالله وصل على متن طائرة خاصة قادمة من مدينة جربة التونسية ومعه تسعة من أفراد أسرته.
وأضاف أن الوزير الليبي وأفراد أسرته دخلوا البلاد باعتبارهم في زيارة للسياحة.
وفي جربة أبعد رجال الأمن أمس الصحافيين عن الفندق الذي قال مصدر طلب عدم نشر اسمه إن المحادثات بين المعارضة وممثلي الحكومة تجري فيه.
وفي طرابلس نفى موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية التقرير بوصفه حربا إعلامية ضد الحكومة الليبية.
وقال إن القذافي موجود في ليبيا يقاتل من أجل حرية البلاد ولن يغادرها.
وجاءت كلمة القذافي بعد يوم حافل في شمال غرب ليبيا أعلنت خلاله المعارضة السيطرة على صرمان بالقرب من الزاوية.
ويدور قتال في بلدة غريان عند البوابة الجنوبية لطرابلس وسمع دوي إطلاق النار قرب معبر رئيسي على الحدود بين تونس وليبيا.
 

المصدر: جريدة العرب القطرية

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,400,930

عدد الزوار: 6,890,834

المتواجدون الآن: 83