قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى وتخليه من المعتكفين..الجيش الاسرائيلي ينوي تزويد سفن بصواريخ "حيتز"

مصلحة السجون الاسرائيلية تمنع الأسرى من التعليم الجامعي

تاريخ الإضافة الأحد 7 آب 2011 - 8:15 ص    عدد الزيارات 2916    التعليقات 0    القسم دولية

        


رام الله ـ أحمد رمضان
اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي ليلة الجمعة - السبت المسجد الأقصى في القدس وأخرجت المعتكفين بداخله.
وقالت مصادر مقدسية إن" قوات إسرائيلية قامت بمحاصرة المصلى القبلي قبل اقتحامه وإخراج المعتكفين المتواجدين بداخله بالقوة، بحجة مخالفة أوامر شرطة الاحتلال والتي تقضي بمنع تواجد أي مسلم داخل المسجد الأقصى من بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر". أضافت أن القوات الإسرائيلية تقوم بشكل يومي بتفتيش المسجد بعد صلاة العشاء قبل أن تغلق جميع الأبواب بوجه المصليين وتمنعهم من الاعتكاف بداخله لأداء الصلوات وتقوم بإعادة فتح الأبواب قبل صلاة الفجر بنصف ساعة.
وكانت مواجهات اندلعت خلال أداء صلاة التراويح الليلة قبل الماضية بين مصلين مسلمين ومتشددين يهود حاولوا اقتحام المسجد.
من جهة اخرى، أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين بأن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية جمدت كافة أموال التعليم للأسرى، المنتسبين للجامعة العبرية المفتوحة حتى إشعار آخر، وذلك على ضوء القرار الإسرائيلي الرسمي الذي يقضي بوقف سياسة التعليم للأسرى في السجون.
يذكر أن عدد الأسرى الملتحقين بالجامعة العبرية المفتوحة 280 أسيرا، وأن بعضهم كان على وشك إنهاء مرحلته الدراسية.
وكانت وزارة الأسرى الفلسطينية تتحمل كافة تكاليف دفع الأقساط للطلبة الأسرى الملتحقين بالجامعة. وهذه الأموال المدفوعة يفترض أن تعود الى الوزارة بعد وقف سياسة التعليم.
وقال وزير الأسرى عيسى قراقع بهذا الخصوص أن وزارة الأسرى سترفع التماسا الى المحكمة العليا الإسرائيلية تطالب فيه بإعادة كافة الأموال التي كانت مخصصة للتعليم الى خزينة وزارة المالية الفلسطينية وأن احتجازها يعتبر غير قانوني.
من جهة أخرى كشف محامي وزارة الأسرى حسين الشيخ، الذي زار الأسرى في معتقل عصيون، عن محاولة اغتصاب طفل فلسطيني معتقل يبلغ من العمر 13 عاما على يد الجنود الإسرائيليين خلال اعتقاله.
واستند المحامي الى شهادة شقيق الطفل عمار سعدي محمد جابر (26 عاما) من سكان الخليل الذي جرى اعتقاله مع شقيقه الطفل محمود قبل اسبوعين من منزله، وقد تعرض للضرب المبرح والشديد على وجهه وكافة أنحاء جسمه على يد الجنود في معتقل كريات أربع قبل نقله الى عصيون، وظهرت آثار الضرب والأورام واضحة على وجهه حسب المحامي، وكذلك أدى الضرب الى سقوط أسنانه.
وقال الأسير جابر أن شقيقه القاصر تعرض للضرب ومحاولة اغتصابه بإدخاله الى غرفة مهجورة ما دفعه الى الدفاع عن شقيقه والاشتباك مع الجنود الذين انهالوا عليه بالضرب الشديد، وتم توقيفه بتهمة ضرب الجنود.
على صعيد آخر قدم الأسير الفلسطيني يوسف عبد العزيز من سكان جنين (27 عاما) الذي يقبع في سجن شطة، شكوى ضد ضابط إسرائيلي يعمل في إدارة السجون يدعى "كوبي" بسبب قيام هذا الضابط بتصوير الأسير وهو عار خلال التفتيش الذي جرى معه في سجن مجدو قبل نقله الى سجن شطة.
وقال الأسير لمحامية الوزارة شيرين عراقي ان ظاهرة تصوير الأسرى وهم عراة بدأت تتكرر على يد ضباط سجون الاحتلال خلال إجبارهم على التعري بحجة التفتيش عند نقلهم من سجن الى آخر، واعتبر ذلك سياسة متعمدة لاهانة وإذلال الأسرى والمس بكرامتهم.
وأشار الى أن سياسة تصوير الأسرى عراة دليل على مستوى الانحطاط الخلقي لدى ضباط إدارة السجون، مطالبا بإثارة هذه الظاهرة وملاحقة اسرائيل قضائيا.

 

 

الجيش الاسرائيلي ينوي تزويد سفن بصواريخ "حيتز"

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" ان الجيش الاسرائيلي ينوي تزويد سفن بمنظومة الصواريخ المضادة للصواريخ البالستية حيتز (السهم).
وقالت الصحيفة ان بطاريات الصواريخ ستكون اكثر قدرة على الحركة اذا وضعت على سفن ويمكن ان تنجو بسهولة اكبر في حال تعرضها لهجمات. كما يمكن لهذه الصواريخ ان تكون اكثر عملانية بعيدا عن السواحل الاسرائيلية، حسب الصحيفة.
وتابعت "جيروزاليم بوست" ان تجربة ناجحة لبطارية "حيتز" وضعت على متن سفينة، اثبتت جدوى المشروع.
ورفض الناطق باسم وزارة الدفاع الاسرائيلية باراك سيري الادلاء باي تعليق.
وقالت الصحيفة نفسها ان هيئة الاركان الاسرائيلية ارادت لهذه الغاية شراء سفينتين لخفر السواحل من الشركة الاميركية لوكهيد مارتن بقيمة 350 مليون يورو للوحدة.
وحاليا ولاسباب مالية، تميل اسرائيل اكثر لشراء سفن تصممها الشركة الالمانية "بلوم بلوس فوس" وستنتجها الشركة البحرية الاسرائيلية الخاصة التي تتمركز في حيفا.
وسيتخذ قرار في هذا الشأن في الاسابيع المقبلة.
وتتألف منظومة "حيتز" من رادار يرصد الصواريخ البالستية التي تطلق على اسرائيل وينقل المعلومات الى مركز للمراقبة يقوم باطلاق صاروخ مضاد بعد تحليل مسار الصاروخ البالستي لاعتراضه.
وقامت اسرائيل والولايات المتحدة بتجربة ناجحة لاعتراض صاروخ بالستي في المحيط الهادىء، يفترض انه يستهدف الاراضي الاسرائيلية.
وخلال تجارب سابقة ناجحة، تمكن صاروخ حيتز 2 المعدل من اعتراض صواريخ مثل شهاب-3 ارض ارض القادرة على بلوغ اسرائيل وتملكها ايران، في الليل والنهار وفي كل الاحوال الجوية.
واطلق مشروع حيتز في 1988 بمبادرة من الولايات المتحدة في اطار مشروع "حرب النجوم" التي تم التخلي عنه رسميا في 1993.
وامنت الولايات المتحدة تمويل الجيل الاول من "حيتز" بنسبة 80 في المئة. لكن منذ 1991 تتقاسم الولايات المتحدة نفقات تحديثه. (ا ف ب)


المصدر: جريدة المستقبل

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,178,567

عدد الزوار: 6,759,184

المتواجدون الآن: 121