السفير الإيراني يعرض التعاون في التنقيب عن النفط اللبناني

وليامز :حادث الوزاني مقلق وآخر مثله ينقلنا الى حرب

تاريخ الإضافة الخميس 4 آب 2011 - 7:37 ص    عدد الزيارات 2691    التعليقات 0    القسم محلية

        


وليامز :حادث الوزاني مقلق وآخر مثله ينقلنا الى حرب
الاربعاء, 03 أغسطس 2011
بيروت - «الحياة»

وعبَّر ميقاتي عن «قلقه من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية، وآخرها بالأمس في منطقة الوزاني»، وطالب «الامم المتحدة بالعمل على وقف هذه الخروق واستكمال تنفيذ القرار الدولي الرقم 1701»، مؤكداً أن «لبنان عازم على الدفاع عن حقوقه وصون سيادته بكل الوسائل المشروعة»، وداعياً «المجتمع الدولي الى ردع إسرائيل عن انتهاكها السيادة اللبنانية والتعدي على حقوق لبنان المشروعة».

وجدد ميقاتي إدانته «الاعتداء الذي استهدف الكتيبة الفرنسية العاملة في إطار القوات الدولية (يونيفيل)»، مؤكداً «أن الموقف اللبناني من القوات الدولية العاملة في الجنوب هو موقف واحد في رفض التعرض للعسكريين الدوليين الذين أتوا الى لبنان في مهمة سلام، وأي اعتداء عليهم هو اعتداء على لبنان وأهله».

وأوضح وليامز من جهته، أن اللقاء تطرق الى زيارته الأخيرة لنيويورك والمناقشات في مجلس الأمن في شأن لبنان. ورأى أن «من المحزن أن يعاني العديد من الشعوب في العالم العربي، خلال أقدس شهر للمسلمين، على يد حكومات لا تصغي لشعوبها».

وأشار الى «الانفجار الأخير الذي طاول قوات يونيفيل في 26 تموز (يوليو)، والقلق الكبير الذي تركه هذا الانفجار في فرنسا وفي الدول المشاركة في قوات يونيفيل»، ورأى أن «من الضروري أن تتخذ الحكومة اللبنانية إجراءات عملية وصارمة في هذا الصدد». وقال: «يجب أولاً إلقاء القبض على منفذي هذا الاعتداء والاعتداءات السابقة التي طاولت القوة الإيطالية في 27 أيار (مايو) الماضي وسوقهم إلى العدالة. كما عبرت لرئيس الحكومة عن قلقي بشأن حركة قوافل يونيفيل التي يجب ان يتم تنسيقها بشكل كامل مع الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لتجنب وقوع أي اعتداءات». وعن الاعتداء الذي حصل أول من أمس في الوزاني، أجاب وليامز: «كانت هذه الحادثة مقلقة جداً، والخبر الجيد أنه لم يصب أحد في هذه الحادثة من كلا الجانبين. أما السيء فإننا لا نستطيع أن نتحمل أي حادثة مماثلة، إذ يمكن أن ننتقل من مثل هذه الحادثة إلى حرب في خلال ساعات قليلة، وهذا هو الواقع». وأضاف: «سألتقي قريباً مع الجنرال بونفانتي نائب قائد يونيفيل للاطلاع على استنتاجاته حول حادثة الأمس وكيفية تجنب حوادث مماثلة».

وعن الوضع في سورية، قال: «أعتقد أنه يجب العودة إلى تصريح الأمين العام للأمم المتحدة حول الأحداث في حماة».

 

 

الأمم المتحدة قلقة على «يونيفيل»
الاربعاء, 03 أغسطس 2011

وجاء كلام وليامز بعد لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قبل ظهر أمس، لإبلاغه قلقه من الانفجار الذي استهدف الوحدة الفرنسية العاملة في قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان في 26 تموز (يوليو) الماضي وقبله التفجير الذي استهدف الوحدة الإيطالية في 27 أيار (مايو) الماضي، مشيراً أيضاً الى قلقه «في شأن حركة قوافل يونيفيل التي يجب تنسيقها مع الجيش اللبناني وقوى الأمن لتجنّب أي حادث».

وإذ عبّر ميقاتي لوليامز عن قلقه في المقابل من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية وآخرها ما حصل في الوزاني أول من أمس، فإنه أكد أن الأمم المتحدة ستبلغ بقانون تحديد المناطق البحرية الذي أنجز بالتعاون بين الحكومة والمجلس النيابي، ودعا المجتمع الدولي الى ردع إسرائيل عن انتهاكاتها.

وإذ يُعقد المجلس النيابي اليوم في جلسة تشريعية تستمر 3 أيام وعلى جدول أعمالها إقرار قانون تحديد الحدود البحرية للبنان والمنطقة الاقتصادية الخالصة المتنازع على جزء من مساحتها مع إسرائيل، فإن التعاطي مع الثروة النفطية في عرض البحر بقي مدار اهتمام رسمي وسياسي. وأبلغ السفير الإيراني في بيروت غضنفر ركن أبادي وزير الطاقة جبران باسيل أن طهران مستعدة للتعاون مع لبنان في مجال التنقيب عن النفط.

وانتقدت كتلة «المستقبل» النيابية أمس خطاب الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله الأخير معتبرة أن «التهديدات التي أطلقها بشأن موضوع النفط والغاز (ضد التعدي الإسرائيلي على حقوق لبنان النفطية) مصادرة لدور الدولة ومؤسساتها وقد تصب في مصلحة العدو الإسرائيلي لا مصلحة لبنان».

وينتظر أن تشهد بداية الجلسة النيابية اليوم سجالاً حول القضايا الخلافية خلال مداخلات النواب.

وفي تطور موازٍ، سلّم النائب العام التمييزي في لبنان القاضي سعيد ميرزا وفداً من مكتب المدعي العام في المحكمة الدولية القاضي دانيال بلمار في بيروت، جواب القضاء اللبناني عن ما آلت إليه تحقيقاته عن مكان وجود المتهمين الأربعة في قضية اغتيال الرئيس السابق للحكومة اللبنانية رفيق الحريري لإبلاغهم مضابط الاتهام الصادرة بحقهم عن المحكمة.

وأوضحت مصادر مطلعة أن القاضي ميرزا أجاب أنه «تعذر إبلاغ المتهمين الأربعة مذكرات التوقيف بحقهم لعدم العثور عليهم، على رغم عمليات البحث والتحري التي قام بها عناصر من قسم المباحث الجنائية المركزية التابعة لقوى الأمن الداخلي». كما ضمن جوابه لائحة بحركة دخول وخروج المتهمين الأربعة الصادرة عن الأمن العام اللبناني.

وكشفت المصادر أن فريقاً من المحققين الدوليين استمع في اليومين الماضيين الى إفادات عدد من الشهود في بيروت، لكنها رفضت كشف أسباب هذا الإجراء في هذه المرحلة من التحقيق باغتيال الحريري، واكتفت بالإشارة إلى أن المستمع إليهم هم أشخاص غير مدنيين.

 

 

السفير الإيراني يعرض التعاون في التنقيب عن النفط اللبناني
الاربعاء, 03 أغسطس 2011
بيروت - «الحياة»

علق السفير الايراني لدى لبنان غضنفر ركن ابادي على موضوع النفط والغاز والحدود البحرية اللبنانية، مشيراً الى أن «هذا الموضوع يحتاج إلى دراسة من جانب الخبراء والمعنيين»، ومعلناً أن لدى بلاده «شركات قوية لديها خبراء في مجال التنقيب عن النفط، ومن هذا المنطلق أعلنا استعدادنا للتعاون مع لبنان في هذا المجال».

وقال ابادي بعد زيارته وزير الطاقة اللبناني جبران باسيل امس، ان اللقاء تطرق إلى «مجالات التعاون بين الوزارتين حيث كانت وقعت اتفاقيات في مجالات الطاقة والكهرباء والسدود والمياه والنفط من أجل تأمين التعاون بين الوزارتين».

 

 

شهيب ووفد من عائلة العيسمي يثيران مع شيخ العقل قضية اختفائه
الاربعاء, 03 أغسطس 2011
بيروت - «الحياة»

أثار عضو «جبهة النضال الوطني» النيابية اللبنانية أكرم شهيب ووفد من عائلة الأمين العام السابق لحزب «البعث العربي الاشتراكي» في عقد الستينات شبلي العيسمي (86 سنةً) الذي خطف من مدينة عاليه في 24 أيار (مايو) الماضي، قضية استمرار اختفائه مع شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة الدرزية في بيروت.

وعرض الوفد ظروف خطف العيسمي، ووضع الشيخ حسن في صورة تحرك العائلة لدى القيادات والمعنيين من أجل الكشف عن مصيره.

وعبّر الشيخ حسن للعائلة عن «ألمه وقلقه لهذا الحادث المريب الذي غاب فيه المناضل العيسمي عن أهله»، شاجباً عملية الخطف، وحض المسؤولين المعنيين على «بذل المزيد من الجهود لجلاء الحقيقة». وأكد «وقوفه إلى جانب العائلة وتضامنه الكامل معها إزاء هذه القضية الإنسانية ودعمه كل المساعي الآيلة إلى كشف مصير العيسمي وعودته سالماً إلى عائلته».

وكان العيسمي وصل إلى لبنان من واشنطن في 19 أيار لتمضية فصل الصيف في مدينة عاليه، حيث تقيم ابنته المتزوجة برجل أعمال لبناني، واختفى في ظروف غامضة أثناء ممارسته رياضة المشي قرب منزله في شارع الزهور في المدينة.

 

 

اسرائيل تخرق الخط التقني وتشكو لبنان الى مجلس الامن
الاربعاء, 03 أغسطس 2011
بيروت، نيويورك - «الحياة»

كررت إسرائيل امس، خرقها للشريط التقني الفاصل على الحدود مع لبنان وذلك بعد 24 ساعة على حادثة الوزاني، فتقدمت دورية مشاة إسرائيلية قوامها عشرة جنود في الواحدة والنصف بعد الظهر الى محلة كروم الشروقي في خراج ميس الجبل لمسافة 30 متراً وهي منطقة متحفظ عنها بين لبنان وإسرائيل وتتمركز فيها بشكل دائم دورية للكتيبة النيبالية العاملة في إطار القوات الدولية في الجنوب (يونيفيل). وبعد نصف ساعة غادرت الدورية الإسرائيلية المنطقة بعدما فتشت بساتين الزيتون، من دون أن تجتاز الخط الأزرق.

وفي السياق، تقدمت إسرائيل امس، بشكوى إلى مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة اتهمت فيها الجيش اللبناني «بفتح النار على جنود إسرائيليين وخرق القرار ١٧٠١» صباح الاثنين الماضي.

وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون بروسور في رسالة الشكوى إن «جندياً لبنانياً فتح النار قرابة السابعة صباحاً على جنود إسرائيليين موجودين جنوب الخط الأزرق، وأن اعتداء الجيش اللبناني خرق للقرار ١٧٠١ وهو الثاني خلال أسبوعين ما يدل على توجه من الجيش اللبناني بارتكاب تحرشات قد تؤدي إلى التصعيد وتهدد السلم والأمن في المنطقة».

وقال بروسور «إن الجيش الإسرائيلي تعاون بشكل كامل مع يونيفيل وهو «رد دفاعاً عن النفس فقط بعدما تعرض لإطلاق النار». وطالب الحكومة اللبنانية «بالتحقيق الكامل في دور الجيش في التسبب بهذه التحرشات»، ودعاها إلى «اتخاذ الإجراءات لتجنب تكرار مثل هذه الأحداث الخطيرة في المستقبل». ودعا «المجتمع الدولي إلى اتخاذ عمل لتجنب المزيد من التحرشات وتوجيه رسالة واضحة إلى الحكومة اللبنانية بأن مثل هذه الاعتداءات ليست فقط خرقاً للقرار ١٧٠١ بل تعزز احتمالات جدية للتصعيد وتهدد السلم والأمن في المنطقة».

وفي بيروت، اعلن وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور ان لبنان سيتقدم بشكوى اليوم ضد اسرائيل على خلفية خرقها للقرار 1701 من خلال حادث الوزاني.


المصدر: جريدة الحياة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,043,897

عدد الزوار: 6,749,266

المتواجدون الآن: 88