طائرات الحلف تعاود غاراتها على الضواحي الشرقية لطرابلس

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 تموز 2011 - 7:45 ص    عدد الزيارات 4535    التعليقات 0    القسم عربية

        


طائرات الحلف تعاود غاراتها على الضواحي الشرقية لطرابلس
127 جريحاً من الثوار في معركة للسيطرة على البريقة

دمرت طائرات حلف شمال الاطلسي مخزنا للتموين العسكري ومنشآت عسكرية أخرى في الضواحي الشرقية للعاصمة الليبية طرابلس، فيما يتقدم الثوار في شرق ليبيا ببطء الى مرفأ البريقة الاستراتيجي النفطي ويعززون مواقعهم في الغرب.

تحدث الثوار الليبيون عن معارك شوارع ضارية في احد احياء مدينة البريقة النفطية في شرق البلاد. وصرح الناطق باسمهم محمد زاوي بان "بعض المجموعات الصغيرة تمكنت من دخولها (المدينة)، لكننا لم نسيطر عليها تماما بعد... تدور الان معارك عن قرب". وكان العضو في المجلس العسكري للثوار مصطفى السقزلي قال: "اننا نتقدم واقتربنا كثيرا من البريقة"، بينما انكفأ الجنود الموالون للقذافي البالغ عددهم ثلاثة آلاف رجل الى وسط المدينة.
وأقر الناطق باسم "المجلس الوطني الانتقالي" عبد الرحمن بوسيم بأن أكثر من 120 من الثوار اصيبوا خلال معركة لطرد قوات القذافي من ميناء البريقة. وقال: "حتى الآن لا تفاصيل، لكن الأنباء من هناك تقول إن هناك حرب شوارع وهناك 127 جريحا من جانبنا".
 وافادت تقارير السبت ان حصيلة الخسائر في صفوف الثوار في هذه الجبهة بلغت أكثر من 13 قتيلا و200 جريح منذ شنوا الخميس هجوما لاستعادة السيطرة على هذه المدينة النفطية من الجبهات الجنوبية والشمالية والشرقية. الا ان هذا الهجوم يسير على نحو ابطأ من المتوقع بفعل وجود المئات من الالغام واكتشاف مخابئ ملأى بالمواد المشتعلة في محيط المدينة.
والى تزويد الثوار الوقود، سيسمح هذا الموقع عند الطرف الجنوبي الشرقي لخليج سرت للثوار، اذا استولوا عليه وهو في حال جيدة، بتحسين وضعهم المالي من خلال تصدير النفط.
واعترفت بالفعل مجموعة الاتصال حول ليبيا التي اجتمعت الجمعة في اسطنبول بـ"المجلس الوطني الانتقالي" على انه "سلطة حكومية شرعية" في ليبيا، الامر الذي يتيح لها اقامة علاقات اقتصادية مع الخارج. واعلن حلف شمال الاطلسي انه دمر ثلاثة اجهزة رادار ومنصة لاطلاق صواريخ ارض - جو وموقعا للتموين العسكري في محيط طرابلس، فضلا عن ست آليات عسكرية ومنصتين لاطلاق الصواريخ في البريقة.
وبث التلفزيون الليبي ان "العدو شن هجوما على منطقة تاجوراء شرق العاصمة طرابلس هو الاول من نوعه لحلف شمال الاطلسي قرب العاصمة منذ بضع ليال. وقال ان الهجوم اصاب مواقع مدنية وعسكرية، لكنه لم يحدد طبيعة الاهداف وما اذا كانت سقطت ضحايا.
وفي الغرب، استمر الوضع هادئا نسبيا. وقال القائد العسكري في المنطقة مختار فرنانة: "الاهم هو الحفاظ على الاراضي التي استولينا عليها وتوفير الامن قبل الهجوم. لن ندع قوات القذافي تستعيد الاماكن التي سيطرنا عليها".
وفي المناطق الجبلية في القوالش على نحو 100 كيلومتر جنوب طرابلس، وفي منطقة بئر عياد، سمع دوي تبادل للقصف بالصواريخ.
 وفي مصراتة المعقل الرئيسي للمعارضة في الغرب قال موظفو مستشفى ان ستة من الثوار قتلوا واربعة جرحوا.
 وكان القذافي أكد السبت ان"الشعب الليبي مستعد للموت من اجل الدفاع عن النفط الذي لن يتركه في ايدي عصابات الخونة". وكرر انه لن يترك "ابدا" ارض "اجداده".

 

رئيس النيجر

وفي نيامي، حذر رئيس النيجر محمد إيسوفو من استيلاء متشددين على السلطة في ليبيا نتيجة للصراع الدائر فيها. وقال ان بلاده لن تنحاز إلى أي طرف في الصراع على عكس دول افريقية أخرى أيدت المعارضة، وهي تصر على أن الحل الوحيد هو التوصل إلى اتفاق سياسي من طريق التفاوض. واضاف: "مصلحة النيجر هي ألا تسفر هذه الأزمة عن استيلاء أصوليين على السلطة... هذا محور اهتمامنا... مصلحة النيجر هي أن تحل الأزمة نفسها بنفسها... ألا يطول أمدها وألا يصير الوضع في الدولة الليبية مماثلا لما هو في الصومال".
 

(و ص ف، رويترز ، أ ب)     


المصدر: جريدة النهار

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,160,435

عدد الزوار: 6,757,995

المتواجدون الآن: 126