المالكي يرفض اقتراحاً لتولي المطلك وزارة الدفاع بالوكالة....ويطالب بضمان سلامة الاراضي العراقية ونواب اكراد يطالبونه بموقف من القصف الايراني

قتلى وجرحى في هجمات استهدفت كربلاء

تاريخ الإضافة الإثنين 18 تموز 2011 - 7:17 ص    عدد الزيارات 3302    التعليقات 0    القسم عربية

        


قتلى وجرحى في هجمات استهدفت كربلاء
اعرب رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي عن قلقه من التفجيرات التي طاولت الزائرين المتوجهين إلى محافظة كربلاء لإحياء ذكرى ولادة الإمام المهدي ودعا الأجهزة الأمنية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الزائرين.

وشهدت محافظة كربلاء امس انفجار سيارة مفخخة هي الثانية في غضون يومين استهدف الزائرين المتوجهين إلى مرقد الإمام الحسين، ووفق مصادر حكومية فإن حصيلة تفجير السيارة المفخخة جنوب المدينة انتهت عند 33 قتيلاً وجريحاً فيما فرضت قوة أمنية طوقاً حول منطقة الحادث ومنعت الاقتراب منه.

وكان ثلاثة عراقيين لقوا مصرعهم وأصيب عشرون آخرون، بينهم عدد من النساء اول من امس، في انفجار سيارة مفخخة استهدفت زواراً شيعة، شمال كربلاء.

وذكر بيان عن مكتب رئيس البرلمان أن «النجيفي أعرب عن قلقه من تزايد الهجمات الإرهابية المسلحة التي تستهدف الزائرين الوافدين إلى محافظة كربلاء لأداء مراسيم زيارة النصف من شعبان ذكرى ولادة الإمام محمد المهدي عليه السلام «.

وأضاف أن «على الأجهزة الأمنية تحمل مسؤولياتها في توفير الأمن والتصدي للحد من هذه الهجمات ومعالجة هذه الخروقات المتكررة بشكل سريع».

وطالب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، امس، بمحاسبة المسؤولين عن الأمن في كربلاء اثر التفجيرين الأخيرين اللذين شهدتهما المحافظة.

وقال الهاشمي في بيان صدر عن مكتبه، إنه «يدين الاعتداءات التي قامت بها الزمر الإرهابية على مجموعة من الزوار في مدينة كربلاء، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات منهم»، داعياً إلى»التعامل مع مرتكبي تلك الجرائم بمنتهى الشدة والحزم وفقاً للقوانين المشروعة».

وأضاف الهاشمي أن «العراقيين شركاء في المصيبة والفرح وهم متكافلون متضامنون ولن تفلح المخططات السوداء في النيل من وحدتهم وتماسك نسيجهم الاجتماعي»، مطالباً بـ»محاسبة المسؤولين عن الأمن، حيث لم تكن الإجراءات بمستوى التحديات الأمنية على الأرض».

وذكرت قيادة عمليات الفرات الأوسط ، أن عدد زوار الزيارة الشعبانية وصل إلى مليونين ونصف المليون لغاية يوم الجمعة.

وقال قائد العمليات الفريق الركن عثمان الغانمي خلال مؤتمر صحافي إن «الخطة الأمنية تسير وفق ماهو مخطط لها ودخلت مرحلة جديدة مع وصول أعداد الزائرين إلى مليونين ونصف المليون مع توقعات لمضاعفة هذا العدد خلال الـ «24 «ساعة المقبلة».

وتابع الغانمي أن «القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على خمسة مطلوبين على محور الشمال في مناطق هور حسين، والبهبهائي، وجنوب المسيب، والرفيع، والخنافسة وتم تفكيك عدد من العبوات الناسفة التي كانت مزروعة على طريق كربلاء بابل».

وكانت السلطات العراقية بدأت الأسبوع الماضي بتطبيق خطة أمنية تشارك فيها القوة الجوية العراقية، وينفذها نحو 30 ألف عنصر من قوات الجيش والشرطة لحماية الزائرين المتوجهين إلى محافظة كربلاء لإحياء ذكرى مولد الإمام المهدي فيما يعرف بـ»الزيارة الشعبانية» التي تصادف اليوم وكان محافظ كربلاء أمال الدين الهر اعلن أن «موازنة المحافظة عاجزة عن تغطية تكاليف الزيارة لأنها استنفدت في مشاريع الإعمار، وإن إدارة المحافظة طالبت الحكومة المركزية بمبلغ 5 بلايين دينار لتغطية تكاليف الزيارة».

الأحد, 17 يوليو 2011
بغداد - نصير الحسون

اتهمت قيادات كردية الحكومة العراقية بالسكوت عن التجاوزات الإيرانية بقصف أراضي داخل إقليم كردستان، وأكد رئيس الوزراء نوري المالكي، أمس، ضرورة ضمان سلامة الأراضي العراقية من التجاوز من أي طرف كان، داعياً السفراء العراقيين إلى الإبلاغ عن أي خرق لسيادة العراق.

وارتفعت حدة العمليات الإيرانية داخل العراق أخيراً، وأُعلن أمس عن توغل قطعات عسكرية لعمق الأراضي العراقية ضمن مناطق إقليم كردستان تحت ذريعة القضاء على عناصر يمثلون حزب «الحياة الحرة» الكردي المعارض.

وأعلن المالكي، خلال حضوره مؤتمر السفراء العراقيين الثالث الذي عقد أمس في مقر وزارة الخارجية، أن «سلامة الأراضي العراقية من أي تجاوز ومن أي طرف كان، ضرورة ولا بد أن تبقى السيادة العراقية محمية».

وأشار إلى أن «العراق ضحية التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية في السابق ولديه الموروث من المشاكل والتعقيدات في هذا الجانب»، مؤكداً أن «الانفتاح والتعاون شي والتدخل في الشؤون الداخلية شيء آخر». وأوضح أن «العراق يرفض اليوم أن يتعرض للذل من أي طرف كان، وعلى السفارات أن تتحدث بلغة واحدة وألا تبعث حالة ضعف أمام العالم الخارجي».

وتابع المالكي: «على السفراء وكل العاملين في السفارات العراقية أن يفهموا أن السفارة ليست ملكاً لمكوناتهم وطوائفهم، وأي حديث في هذه السفارات خارج إطار العراق الموحد تعتبر خيانة». وأضاف: «يجب أن تبقى المساحة العراقية في حركة السفراء محمية، ويجب الإبلاغ عن أية محاولة لخرق سيادة العراق من أية بوابة من بواباته»، مؤكداً «أن لا قيمة لدولة إذا اخترق أمنها وسيادتها».

وقال رئيس الوزراء: «نحن نعمل على عدم التدخل في شؤون دول الجوار ولا نريد أن يتدخل أحد في شؤوننا، وفي الوقت ذاته نريد الانفتاح والتعاون مع الجميع وينبغي أن يكون هذا النهج بمثابة صمام الأمان لسفاراتنا في الخارج».

وقال رئيس الجمهورية جلال طالباني إن العراق يتعرض إلى هجمة إعلامية وصفها بـ «الظالمة» من دول خارجية مبنية على تحريك الوقائع وتضخيم السلبيات وتجاهل الإيجابيات، داعياً جميع السياسيين إلى ضرورة تغيير الصورة السلبية.

وتسبب القصف المدفعي الإيراني على القرى الحدودية في إقليم كردستان بإلحاق أضرار بمزارع الأهالي ونزوح المئات من سكان تلك القرى الذين يعيشون الآن في ظروف صعبة داخل المخيمات بحسب تقرير للجنة شكلتها وزارتي الداخلية والمهجرين للوقوف على ظروف النازحين.

وكشف عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية سامي العسكري أمس، أن «اللجنة ستتخذ قراراً الأحد، في شأن القصف الإيراني بعدما تدرس تقرير وزارة الخارجية حول الموضوع».

وأكدت عضو البرلمان العراقي والقيادية في التحالف الكردستاني أشواق الجاف لـ «الحياة» أن «نواباً يمثلون الأحزاب الكردية داخل البرلمان ونواب من كتل أخرى طالبوا بأن يكون هناك موقف رسمي للبرلمان وللحكومة، تجاه هذه الانتهاكات للسيادة العراقية لكن شريطة أن يكون هذا الموقف في شكل ديبلوماسي ولا يؤثر في العلاقات مع دول الجوار.


المصدر: جريدة الحياة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,672,277

عدد الزوار: 6,907,848

المتواجدون الآن: 117