الحكومة كاذبة ومخادعة ومعيبة.. بركات لموقعنا: "الديمقراطي" خارج الحكومة وما يسمى بالأكثرية الجديدة.. والمسؤولية تقع على عاتق ميقاتي شخصيّاً

تشكيلة الرئيس ميقاتي الحكومية.. 13 وزيراً جديداً.. وأغلبية "عونيّة"...أرسلان يعلن استقالته من الحكومة: لا يشرفني الجلوس إلى جانب ميقاتي

تاريخ الإضافة الإثنين 13 حزيران 2011 - 5:01 م    عدد الزيارات 3167    التعليقات 0    القسم محلية

        


صدرت عند الثالثة إلا ربعاً من بعد ظهر اليوم ثلاثة مراسيم تتعلق بقبول إستقالة حكومة الرئيس سعد الحريري وتسمية النائب محمد نجيب ميقاتي رئيساً لمجلس الوزراء، وتشكيلة الحكومة الجديدة.

ووقع المرسومين الأولين رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، فيما وقع الثالث الرئيسان سليمان وميقاتي، وقد أذاع المراسيم الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء سهيل البوجي، وقد ضمت الحكومة الجديدة 13 وزيراً جديداً و11 وزيراً من الحكومة السابقة و5 وزراء من حكومات سابقة.

مرسوم قبول استقالة الحكومة

وجاء في نص مرسوم قبول استقالة حكومة السيد الحريري والذي يحمل الرقم 5816، ما يأتي: "إن رئيس الجمهورية، بناء على الدستور، لا سيما البند 5 من المادة 53، والفقرة (هـ) من البند واحد من المادة 69 منه، يرسم ما يأتي:

المادة الأولى: اعتبرت الحكومة التي يرئسها سعد الحريري مستقيلة.
المادة الثانية: ينشر هذا المرسوم ويبلغ حيث تدعو الحاجة ويعمل به فور صدوره".
بعبدا في 13 حزيران 2011، الإمضاء رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.

مرسوم تسمية الرئيس ميقاتي

وجاء في مرسوم تسمية الرئيس ميقاتي رئيساً لمجلس الوزراء وحمل الرقم 5817: "إن رئيس الجمهورية، بناء على الدستور لا سيما البند 3 من المادة 53 منه، بناء على المرسوم 5816 تاريخ13/6/2011 المتضمن اعتبار الحكومة التي يرئسها السيد سعد الحريري مستقيلة، يرسم ما يأتي:

المادة الأولى: يسمى السيد محمد نجيب ميقاتي رئيساً لمجلس الوزراء.
المادة الثانية: ينشر هذا المرسوم ويبلغ حيث تدعو الحاجة ويعمل به فور صدوره".
بعبدا في 13 حزيران 2011 رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مرسوم تشكيل الحكومة.

مرسوم تشكيل الحكومة

وجاء في مرسوم تشكيل الحكومة الذي حمل رقم 5818 ما يلي:

إن رئيس الجمهورية بناء على الدستور، لاسيما البند 4 من المادة 53 منه بناء على المرسوم 5817 تاريخ 13/6/2011 المتضمن تسمية السيد محمد نجيب ميقاتي رئيساً لمجلس الوزراء، بناء على اقتراح رئيس مجلس الوزراء يرسم ما يأتي:

المادة الأولى: عين السادة:

- محمد نجيب ميقاتي: رئيس مجلس الوزراء
- سمير مقبل: نائب رئيس مجلس الوزراء
- طلال أرسلان: وزير دولة
- نقولا فتوش: وزير دولة لشؤون مجلس النواب
- غازي العريضي: وزير الأشغال العامة والنقل
- علي قانصوه: وزير دولة
- علي حسن خليل: وزير الصحة
- محمد الصفدي: وزير المالية
- محمد فنيش: وزير دولة لشؤون التنمية الإدارية
- وائل أبو فاعور: وزير الشؤون الإجتماعية
- جبران باسيل: وزير الطاقة والمياه
- حسين الحاج حسن: وزير الزراعة
- شربل نحاس: وزير العمل
- فادي عبود: وزير السياحة
- سليم كرم: وزير دولة
- علاء الدين ترو: وزير شؤون المهجرين
- أحمد كرامي: وزير دولة
- ناظم الخوري: وزير البيئة
- بانوس منجيان: وزير دولة
- وليد الداعوق: وزير الإعلام
- فريج صابونجيان: وزير الصناعة
- مروان شربل: وزير الداخلية والبلديات
- نقولا نحاس: وزير الإقتصاد والتجارة
- عدنان منصور: وزير الخارجية والمغتربين
- شكيب قرطباوي: وزير العدل
- فايز غصن: وزير الدفاع
- حسان دياب: وزير التربية
- كابي ليون: وزير الثقافة
- نقولا صحناوي: وزير الإتصالات
- فيصل كرامي: وزير الشباب والرياضة

المادة الثانية: ينشر هذا المرسوم ويبلغ حيث تدعو الحاجة ويعمل به فور صدوره".
بعبدا في 13 حزيران 2011 صدر عن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس
الوزراء نجيب ميقاتي.

وقد دعيت الحكومة لأخذ الصورة التذكارية مع فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس مجلس الوزراء عند الساعة العاشرة من قبل ظهر يوم الأربعاء الواقع في 15/6/2011، تليها مباشرة جلسة لمجلس الوزراء برئاسة فخامة رئيس الجمهورية في القصر الجمهوري

 

"MTV": الأسد يتصل ببري مهنئاً بالخطوة المهمة التي أدت إلى تشكيل الحكومة

 أرسلان يعلن استقالته من الحكومة: لا يشرفني الجلوس إلى جانب ميقاتي

الحكومة كاذبة ومخادعة ومعيبة.. بركات لموقعنا: "الديمقراطي" خارج الحكومة وما يسمى بالأكثرية الجديدة.. والمسؤولية تقع على عاتق ميقاتي شخصيّاً

وأخيراً بعد طول انتظار صدرت التشكيلة الحكومية وتصاعد الدخان الأبيض من قصر بعبدا معلناً حكومة برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي، ولكن على الرغم من أنها حكومة لون واحد إلاّ أنها لم تنل رضا كل قوى "8 آذار" وتحديداً "الحزب الديمقراطي" الذي أعلن في تصريح خاص أدلى به لموقع "14 آذار" الالكتروني وبلسان أمينه العام وليد بركات أن "الحزب خارج هذه الحكومة ولن يمنحها الثقة في المجلس النيابي".

هذا وعلّق بركات على شعار الحكومة "كلنا للوطن كلنا للعمل"، معتبراً ايّاه شعاراً "لا يمتّ بصلة لا للعمل ولا للوطن عندما يُستثنى رمز وطني كبير كالمير طلال أرسلان الذي أنقذ البلد من 7 أيّار ومن حرب أهلية ليمنح فقط وزارة دولة دون موافقته أو حتّى استشارته وفي وقت سبق ورفضها"، لافتاً إلى أن "الحكومة ليست لا للوطن ولا للعمل ولا علاقة لها بالمثل الوطنية العليا"، واصفاً التركيبة بـ"المعيبة في وقت المير طلال رمز وطني كبير".

بركات إذ رأى أن الحكومة "لن تعيش مطوّلاً"، قال أنه "سيكون للحزب موقف سياسي من هذه الحكومة يعلن بعد الاجتماع الذي يعقد الآن لأنه لا يجوز التعاطي مع الحزب الديمقراطي بهذا الشكل لا من الحلفاء الجدد ولا السابقين خصوصاً وأنه يمثل شريحة سياسية كبيرة على المستوى الدرزي والوطني والنيابي"، معتبراً ما حصل "جحوداً بحقّ الحزب الذي قدّم تضحيات ولمن لا يتذكر، نحن قدمنا صالح العريضي شهيداً في سبيل وحدة لبنان ووحدة الجبل ".

وعن تحفّظ كل من حركة "أمل" و"حزب الله" على هذه التشكيلة، دعا بركات "كل المعارضة لإعلان موقف صريح من الحكومة وإذا كانوا فعلاً متحفّظين فانه لأمر عظيم وشيء جيّد"، معتبراً أنها "حكومة الفريق الواحد".

الى ذلك أكدّ أن "أرسلان معارض لهذه الحكومة"، وأعلن "خروج الحزب الديمقراطي من صفوف الأكثرية أو بالأحرى ما يسمى بالأكثرية النيابية إلا إذا أعلنت المعارضة موقف نهائي متحفظ أو رافض لهذه الحكومة ولكننّا محتفظين بثوابتنا السياسية والوطنية والقومية ووقوفنا الثابت الى جانب المقاومة ضدّ إسرائيل".

واذ أصرّ بركات على التفريق "بين الثوابت الأساسية والموقف من الحكومة"، وصف سياسية هذه الحكومة بـ"الكاذبة والمخادعة"، محمّلاً "المسؤولية على عاتق الرئيس ميقاتي شخصيّاً وكل من وافق على استبعاد الحزب الديمقراطي بهذا الشكل وعدم اعطائه حقه الطبيعي بالتمثيل"، وتوجه الى الأخير بالقول: "لم نكن متوقعين منك هذا التصرف في وقت كنت ترسل إلينا حرصك على تمثيل المير طلال بحقيبة وازنة"، متسائلا: أهذه هي الحقيبة الوازنة (وزير دولة)؟ فشكراً للرئيس ميقاتي".

وختم بركات حديثه مؤكدّاً أن "الحزب الديمقراطي لا يمكن أن ينضمّ لقوى 14 آذار المعارضة لأننا نعارض فقط الحكومة"، معتبراً أن "الحزب لم يندم على إسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري لأنه كان يجب أن تسقط منذ زمن طويل".

 

الفرزلي ينعي الحكومة فور ولادتها: حكومة "نجيب" تحمل بذور تدمير نفسها بنفسها.. وميقاتي سيأخذنا لمرحلة متقدمة من التنازلات والتسويات
بعد نحو 5 أشهر على تكليف الرئيس نجيب ميقاتي تشكيل حكومة جديدة بعد انقلاب "حزب الله" وقوى الثامن من آذار على حكومة الرئيس سعد الحريري، خرج الأمين العام لمجلس الوزراء الدكتور سهيل بوجي من القصر الجمهوري ليعلن تشكيل الحكومة الجديدة..

وفي تعليق أولي على "إعلان التشكيلة"، تحدث نائب رئيس مجلس النواب الأسبق إيلي الفرزلي في تصريح خاص لموقع "14 آذار" الإلكتروني، وأعرب عن تشاؤمه من شكل الحكومة فقال: "لا يوجد لديّ أي مأخذ على أي وزير من الوزراء التي طرحت أسماؤهم، إلا ان نقطة الاعتراض الأساسية تتمثل في شخص الرئيس نجيب ميقاتي وفي أهدافه وخلفياته".

ورأى الفرزلي أن "ميقاتي غير قادر على ادارة الصراع في البلد"، متوقعاً أن "يذهب إلى مرحلة متقدمة من التسويات والتنازلات، مما يحول هذه الحكومة في أسابيع معدودة إلى مؤسسة عاجزة عن القيام بالدور المطلوب".

وإذ شدد الفرزلي على عدم ثقته برئيس الحكومة الجديد وبما يمكن أن يقوم به من سياسات في الأيام والأسابيع القليلة المقبلة، اعتبر أن "ظروفاً غير لائقة رافقت توزير فيصل كرامي، إضافة إلى الغبن الذي لحق بالوزير طلال أرسلان والوزير نقولا فتوش العتيق في التجربة البرلمانية والذي لم يعطى كما يجب أن يعطى".

ولفت الفرزلي الى أن "طموح العماد ميشال عون بتحقيق التغيير والإصلاح في هذه الحكومة غير متاح في ظل حكومة برئاسة نجيب ميقاتي، كما أن الظروف الحالية لن تسمح لحزب الله والمقاومة بالتحرك بسهولة، مع الإشارة إلى أن فريق الثامن من آذار هو من كلّف الرئيس ميقاتي بامتياز، وبالتالي يمكن القول أن ظروف النجاح غير متوافرة في هكذا حكومة ".

وقال الفرزلي أن "هذه الحكومة تحمل في طياتها بذور تدمير نفسها بنفسها، وبالتالي لن يكتب لها النجاح بأي شكل من الأشكال نتيجة السياسة التي اعتمدها الرئيس نجيب ميقاتي، ومن خلال المعايير التي انتهجت في التكليف".

 
 

المصدر: موقع 14 آذار

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,531,558

عدد الزوار: 6,899,319

المتواجدون الآن: 84