الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة غداً

تاريخ الإضافة الأحد 15 أيار 2011 - 6:33 ص    عدد الزيارات 3239    التعليقات 0    القسم عربية

        


الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة غداً
مسيرات <الشعب يريد العودة إلى فلسطين>

  فلسطينيون خلال مواجهات مع الاحتلال في القدس أمس (أ·ف·ب)

كتب هيثم زعيتر: تتجه الأنظار غداً (الأحد) إلى الذكرى الثالثة والستين لنكبة فلسطين، التي تأتي هذا العام في ظروف تختلف عن مناسباتها في الأعوام السابقة، وخصوصاً انها تحمل شعار: <الشعب يريد العودة إلى فلسطين>·

ويمتاز احياء الذكرى غداً، بأنه يأتي تزامناً مع:

- التحرّك الشعبي الذي شهدته العديد من الدول العربية، والذي أدى إلى سقوط بعض الأنظمة، وتهديد بعضها الآخر بالسقوط·

- الحراك الشعبي، الذي قام به الشباب الفلسطيني، وحمل دعوة <لإنهاء الانقسام الفلسطيني وإزالة الاحتلال الاسرائيلي>·

- النتائج الإيجابية للحراك في الشارع الفلسطيني، والتي اثمرت عن إنجاز المصالحة الفلسطينية، التي توجت في <العاصمة المصرية> القاهرة، الأربعاء الرابع من أيّار الجاري، منهية انقساماً انعكس سلباً على الساحة الفلسطينية، وخصوصاً خلال السنوات الأربع الماضية، بعد تأزم الخلافات بين حركتي <فتح> و?<حماس>·

- الاستعدادات الفلسطينية لتشكيل حكومة تكنوقراط، ومهمتها اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وإعادة اعمار قطاع غزة·

- اقتراب شهر أيلول، وهو الموعد المتوقع لاعلان الدولة الفلسطينية، والاعتراف الدولي بها·

- التصعيد الإسرائيلي عبر التضييق على حركة تنقل الفلسطينيين المتوجهين إلى الضفة الغربية، وداخل المحافظات في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، وداخل القدس ومناطق ما يعرف بـ?48·

في ضوء ذلك، تنطلق المسيرات الفلسطينية داخل الأراضي الفلسطينية، وفي بعض الدول ضمن ساحاتها، وأخرى إلى الحدود مع فلسطين المحتلة ومنها في لبنان·

ويعتبر هذا التحرّك، الأضخم والأكبر منذ سنوات عديدة، بل إن أجواء المصالحة الفلسطينية أرخت بظلالها على توافق مختلف القوى الفلسطينية: الوطنية والإسلامية، وجمعياتها وهيئاتها للمشاركة في احياء هذه المناسبة، وتحويلها من مناسبة احتفالية للاحتلال بإعلان قيام دولته، إلى تأكيد التمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي طردوا منها، وذلك تنفيذا للقرار الدولي 194·

كما أن التوافق الفلسطيني تمّ على الالتزام بأن يتم رفع علم فلسطين فقط من دون الرايات الحزبية، في دلالة على المشهد السلمي الحضاري، وأن يكون هتاف واحد بقلب واحد وباتجاه واحد: <الشعب يريد العودة إلى فلسطين>·

وقد جرى تنسيق نقل المشاركين من مختلف المخيمات وأماكن التجمعات الفلسطينية في لبنان، إلى مارون الراس، وبالتعاون مع القوى والأجهزة الأمنية اللبنانية المتواجدة في المنطقة·

وحوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس ثكنة عسكرية تغلب عليها المظاهر البوليسية والعسكرية وتغيب عنها مظاهر الحياة الاعتيادية والطبيعية·

ورغم الإجراءات حرص العديد من المواطنين الذين تزيد اعمارهم على 45 عاماً من مختلف مناطق القدس والتجمعات السكانية في الداخل على التواجد في المسجد الأقصى·

وقد اشتبكت قوات الأمن الإسرائيلية مع فلسطينيين قذفوها بالحجارة في القدس الشرقية وعند نقطة تفتيش قلنديا في الضفة الغربية·

واسفرت المواجهات بين جنود الاحتلال عن إصابة أكثر من 40 شاباً بينهم إصابة خطيرة تعرض لها فتى يدعى ميلاد سعيد عياش (16 عاماً) من بلدة سلوان جنوب الأقصى حيث اصيب برصاصة في البطن وتم نقله إلى مستشفى المقاصد بحي الطور بمدينة القدس لتلقي العلاج وتم اخضاعه لعملية جراحية·

 


المصدر: جريدة اللواء

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,715,952

عدد الزوار: 6,910,027

المتواجدون الآن: 91