العرب يخشون من تفشي الصراعات العرقية والطائفية

الجيش السوري يقتحم مدينة بانياس بالدبابات والسكان يشكلون دروعاً بشرية لمنعه من دخول الأحياء السنية

تاريخ الإضافة الإثنين 9 أيار 2011 - 5:59 ص    عدد الزيارات 2556    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش السوري يقتحم مدينة بانياس بالدبابات والسكان يشكلون دروعاً بشرية لمنعه من دخول الأحياء السنية

 
 

معارضون يطرحون حلولا على الأسد للخروج من الأزمة أبرزها تنظيم انتخابات حرة وديمقراطية بعد ستة أشهر ووقف إطلاق النار على المتظاهرين

منظمات حقوقية تؤكد ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في سورية إلى 827 قتيلاً
الثوار يدعون إلى "ثلاثاء النصرة" لمعتقلي الرأي في سجون "النظام المجرم"
 دمشق- وكالات: اقتحم الجيش السوري بالدبابات, أمس, مدينة بانياس, إحدى أبرز معاقل حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس بشار الأسد, غداة تظاهرات تصدت لها القوات الأمنية بالنار, أدت إلى مقتل العشرات من المدنيين العزل, رغم التحذيرات الدولية, فيما اقترح محتجون حلولا للخروج من الأزمة, أبرزها تنظيم "انتخابات حرة وديمقراطية بعد ستة أشهر" ووقف إطلاق النار على المتظاهرين.
وذكر ناشطون في مجال حقوق الإنسان, أن الجيش السوري دخل بالدبابات بانياس, وقطع المياه والكهرباء عن المدينة الواقعة شمال غرب البلاد.
وقال هؤلاء الناشطون إن الدبابات دخلت في وقت مبكر وحاولت التوجه الى الأحياء الجنوبية السنية, في المدينة معقل المتظاهرين, غير أن السكان شكلوا "دروعا بشرية" لمنع الدبابات من التقدم باتجاه هذه الاحياء, كما جابت زوارق الجيش السواحل الواقعة قبالة الاحياء الجنوبية, وطوقت الدبابات قرية البيضا المجاورة.
وقال ناشط آخر, إن القوات الأمنية دخلت المدينة الساحلية من ثلاثة اتجاهات مقتحمة المناطق السنية وليس الأحياء العلوية, وأن السكان تحدثوا عن سماع دوي إطلاق نار كثيف وشاهدوا الزوارق التابعة للبحرية السورية قبالة ساحل بانياس, مضيفا أن الاحياء التي يقطنها السنة والأحياء المختلطة محاصرة تماما الآن.
وبدأت القوات السورية بالدخول الى منطقة رأس النبع في بانياس وهو احد الاحياء المستهدفة في العملية التي تنوي القوات القيام بها, بالإضافة الى حي الميدان والقبياء, فيما أعلن عن الجهاد على منابر الجوامع وخرج السكان الى الشوارع.
في تلك الأثناء, أفاد ناشط حقوقي أن ثلاثة متظاهرات قتلن وجرحت 5 أخريات عندما اطلق رجال الامن النار عليهم اثناء تفريق تظاهرة قمن بها بالقرب من بانياس.
وقال الناشط الحقوقي الذي فضل عدم الكشف عن هويته "ان قوات الامن اطلقت النار على 150 متظاهرة تجمعن بالقرب من بانياس على الطريق العام الواصل بين دمشق واللاذقية, ما اسفر عن مقتل ثلاثة منهن وجرح خمسة اخريات تم نقلهن الى مستشفى الجمعية في بانياس".
واشار الى ان "المتظاهرات المنحدرات من قرية المرقب وبانياس خرجن للمطالبة بالإفراج عن الاشخاص الذين تم اعتقالهم في وقت سابق", وأن قوات الامن اعتقلت ايضا اشخاصا من قريتي البيضا والباصية (قرب بانياس), لافتا الى ان القوات كانت تحمل لائحة بأسماء 300 شخص.
إلى ذلك, ذكرت "المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية" أن 3 دبابات شوهدت في منطقة برزة بدمشق, وسط استمرار إغلاق الحدود الأردنية السورية, وقطع الكهرباء والماء والاتصالات الهاتفية عن العديد من المناطق السورية.
كما رصدت المنظمة حركة حثيثة من قبل السلطات السورية في مدينة درعا "بهدف طمس معالم الجرائم التي ارتكبتها هناك, من تزفيت للشوارع وطلاء جدران المدينة وكتابة عبارات مؤيدة للحكومة السورية, تمهيدا لاستقبال لجنة تقصي الحقائق التي ستزور سورية بتكليف من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
وحملت المنظمة في بيان تلقت "السياسة" نسخة منه, أمس, السلطات السورية "المسؤولية الكاملة عن الجرائم المقترفة بحق الشعب السوري الأعزل", مطالبة "المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في العالم بالضغط على السلطات السورية التي لا تزال تمعن باستخدام أسلوب القمع الوحشي تجاه مواطنيها".
كما حملت المنظمة السلطات السورية "مسؤولية دفع البلاد إلى مزيد من التصعيد والفوضى والدفع بالبلاد إلى الاحتقان الطائفي نتيجة عدم استماعها إلى كل النداءات الإصلاحية والمطالبة بالإصلاح الفوري الأمر الذي يدل على ان الفساد والقمع هو أسلوب ممنهج تتبعه السلطات وليس مرضا يصيب بعض عناصرها".
في المقابل, قال مصدر عسكري في تصريح بثته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا", ان "وحدات الجيش والقوى الامنية تابعت ملاحقة عناصر المجموعات الارهابية في بانياس وريف درعا بهدف إعادة الامن والاستقرار".
وزعم المصدر أن الوحدات "تمكنت من إلقاء القبض على عدد من المطلوبين والاستيلاء على كمية من الأسلحة والذخائر التي استخدمتها تلك المجموعات للاعتداء على الجيش والمواطنين وترويع الأهالي".
وكان ناشطون ذكروا يوم الخميس الماضي, ان "عشرات الدبابات والمدرعات وتعزيزات ضخمة من الجيش تجمعت عند قرية سهم البحر التي تبعد عشرة كيلومترات عن بانياس" التي حاصرها الجيش السوري منذ أكثر من أسبوع.
في غضون ذلك, طرح محتجون على صفحة "الثورة السورية" على موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي على الرئيس السوري حلولا للخروج من الازمة ابرزها تنظيم "انتخابات حرة وديمقراطية بعد ستة اشهر".
وقال المشرفون على صفحة "الثورة السورية" في نص أقرب الى رسالة موجهة إلى الأسد "ستكون اعتزاز سورية الحديثة إذا استطعت أن تحول سورية من نظام ديكتاتوري الى نظام ديمقراطي".
واضافوا "سيكون كل السوريين ممتنين إذا أوصلتهم نحو هذا الاتجاه", مؤكدين أنه "أمر ممكن".
واعتبروا أن "الحل بسيط" مقترحين "وقف اطلاق النار على المتظاهرين والسماح بالتظاهر السلمي وخلع جميع صور الرئيس وابيه في الشوارع والإفراج عن جميع معتقلي الرأي وفتح حوار وطني والسماح بالتعددية الحزبية وتنظيم انتخابات حرة وديمقراطية بعد ستة أشهر".
وهذه هي المرة الاولى التي يقدم فيها معارضون للنظام اقتراحات شاملة لوضع حد لموجة الاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها سورية والتي أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين العزل.
وقال المشرفون على الصفحة "لست مثل (الزعيم الليبي معمر) القذافي, انت في ربيع العمر وحضاري وذكي ومفتوح العقل, فلماذا تريد أن تتصرف مثل القذافي? لماذا تريد أن تقصف مدنك و شعبك? لماذا تريد ان يسيل الدم السوري من يد رجالك للامن وقواتك المسلحة?".
وناشد هؤلاء المعارضون الرئيس السوري التخلص من "معاونيك ومستشاريك الذين يريدون الحفاظ على وضعهم ووظيفتهم بقتل الآخرين".
واكدوا انه اذا فعل الرئيس السوري "كل هذا فستنقذ سورية وسترتجف إسرائيل من الخوف والا ستربح إسرائيل وستخسر سورية", الا ان المنظمين تابعوا دعواتهم الى مواصلة الاحتجاجات, كما دعوا إلى "ثلاثاء النصرة" لمعتقلي الرأي في سجون "النظام المجرم".
وقالوا "طالعين اليوم وبكرة وبعدو في جميع المحافظات السورية" وذلك غداة دعوتهم للتظاهر في "جمعة التحدي" التي أسفرت عن مقتل 26 شخصا برصاص رجال الامن في مدن سورية عدة بحسب ناشطين, و11 من عناصر الجيش والشرطة في حمص بحسب السلطات.
وأعلنت السلطات السورية أنه جرى تشييع جثامين قتلى قوات الأمن "من المستشفى العسكري بحمص, بعد أن استهدفتهم مجموعات ارهابية متطرفة في مناطق متفرقة من المحافظة, الى مدنهم وقراهم".
من جهتها, أعلنت المنظمة السورية لحقوق الإنسان "سواسية" أن قوات الامن السورية قتلت بالرصاص 800 مدني على الأقل خلال الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية المندلعة في البلاد منذ سبعة أسابيع.
وأضافت في بيان أن لديها أسماء المدنيين القتلى ومجموعهم 800 مدني, لافتة إلى أن من بين القتلى 220 قتلوا في هجوم للجيش مدعوم بالدبابات في مدينة درعا.
من ناحيتها, وثقت "اللجنة السورية لحقوق الإنسان" بالتعاون مع "ديوان المستضعفين" في مركز الشرق العربي, عدد القتلى في سورية خلال شهر ونصف, ودعمت توثيقها هذا بمعلومات عن كل قتيل وتاريخ ومكان وفاته, وأحياناً سبب الوفاة.
ووفق الإحصائية الأولية, فإن عدد القتلى في سورية من المحتجين والمتظاهرين والمدنيين وبعض الجنود الرافضين لإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين بلغ 827 قتيلاً حتى نهاية الشهر الماضي.
بدورها, اعتبرت "منظمة العفو الدولية" ان "تفاقم أعمال العنف الى الآن والاعتقالات الجماعية وسوء معاملة المحتجزين, عززت من تصميم المتظاهرين في جميع أنحاء البلاد", مضيفة أن "حملة الاعتقالات أجبرت العديد من المعارضين على التستر".
 

محللون: العقوبات لن تردع سورية عن قمع المتظاهرين

 
 

العرب يخشون من تفشي الصراعات العرقية والطائفية

بيروت - رويترز: مرت سبعة أسابيع على انطلاق الاحتجاجات في سورية, ضد نظام الرئيس بشار الأسد, فيما تصاعدت الانتقادات الدولية, وشددت الولايات المتحدة العقوبات التي تفرضها على دمشق, كما فرض الاتحاد الاوروبي عقوبات من جانبه.
لكن الرئيس السوري يكافح للحفاظ على حكم عائلته التي تولت السلطة قبل 40 عاما ولن يجعل الضغوط الخارجية تصرفه عن قمع المتظاهرين الذين يطالبون بالحرية مثلما فعل غيرهم في أنحاء أخرى من العالم العربي.
وقال أستاذ دراسات الشرق الاوسط في جامعة "جورج واشنطن" الأميركية مرهف جويجاتي إن للعقوبات الاميركية والاوروبية تأثيرا نفسيا أكثر من كونه تأثيرا ملموسا.
وأضاف أن كبار المسؤولين السوريين الذين جمدت أموالهم بموجب العقوبات الاميركية الجديدة, لا يملكون أصولا وأموالا في الولايات المتحدة, كما أن الاتحاد الاوروبي الذي يفكر في فرض حظر أسلحة على دمشق, لا يبيع أسلحة لسورية إضافة إلى أن حظر الطيران لا يكون له تأثير كبير.
وذكر جويجاتي أن العقوبات لن تنجح وحدها في ردع المسؤولين السوريين عن استخدام القوة المميتة ضد المحتجين "لأنهم يشعرون أن استمرار النظام يواجه خطرا", لافتاً إلى أنه "يتعين على الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بذل جهد أكبر اذا أرادا كبح نظام الاسد".
وأشار إلى أن الجامعة العربية لم تنتقد سورية "لأن معظم الدول الاعضاء فيها هي نفسها أنظمة حكم مطلق".
وبعد فشل التحرك من جانب الامم المتحدة, اقترح جويجاتي المزيد من الإجراءات مثل التجميد الكامل لأموال الأسد وحلفائه, وحظر سفر المسؤولين السوريين وسحب السفراء وخفض التمثيل الديبلوماسي, مضيفاً أنه يجب حرمان سورية من السعي للحصول على مقعد في مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
من جهته, قال الاستاذ المساعد في دراسات الشرق الاوسط في "جامعة أوكلاهوما" الأميركية جوشوا لانديس "ستؤمن سورية بكلام الاتراك لكن الاسد لن يبدأ في إصلاحات تشبه تلك التي أدخلها (رئيس الوزراء رجب طيب) اردوغان في تركيا دون أن ينهي نظامه".
ووصف لانديس سورية بأنها دولة كبيرة للغاية ولا يمكن تحمل أن تفشل, مضيفاً "إذا نجحت الثورة فإن مؤسسات الدولة السورية قد تنهار مثلما حدث في كل من لبنان والعراق".
أما اندرو تابلر وهو زميل في "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" فقد قال إنه "سيكون مثيرا أن نرى ما اذا كانت مقاومة روسيا والصين ولبنان (داخل مجلس الأمن) ستتلاشى أمام تزايد أعداد القتلى, وقد تشمل اجراءات أخرى مثل مثول الاسد وعائلته أمام المحكمة الجنائية الدولية".
بدوره, قال أستاذ شؤون الشرق الاوسط في "جامعة هارفارد" الياس مهنا إن الضغط على الحكومة السورية بعد اغتيال (رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق) الحريري كان أكثر بكثير مما هو حاليا, لكن الأسد استطاع الصمود في وجهه" حيث قادت واشنطن وباريس, موجة التنديد باغتيال الحريري في 2005 ونفت دمشق أي ضلوع لها في الحادث, وبعد ضغوط سحبت سورية قواتها من لبنان تطبيقا لقرار من مجلس الأمن, لكنها تعمل بجد منذ ذلك الحين لاستعادة نفوذها هناك.
وقال مهنا ان الجامعة العربية تخشى من أن يؤدي أي فراغ سياسي الى زعزعة استقرار المنطقة كلها, مضيفاً أن العرب يخشون أن تتفشى الصراعات العرقية والطائفية, اذا ما اندلعت في سورية, الى خارج حدودها وتصل الى لبنان والعراق وربما حتى تركيا.

 

 

الولايات المتحدة تلوح بإجراءات جديدة ضد سورية إذا استمر العنف ودانت اتباع دمشق خط حليفها الإيراني في استخدام القوة الوحشية

 
 

واشنطن - ا ف ب: حذرت الولايات المتحدة, بأنها ستتخذ "إجراءات إضافية" ضد سورية إذا لم يتوقف قمع المتظاهرين, بعد أسبوع على فرضها عقوبات اقتصادية على عدد من المسؤولين والكيانات الإدارية في النظام السوري.
وأعلن البيت الابيض في بيان, ليل أول من أمس, "أن الولايات المتحدة تعتقد ان اعمال سورية المشينة ضد شعبها تستوجب ردا دوليا شديدا", منددا باستخدام "القوة الوحشية" من قبل النظام السوري لوقف التظاهرات.
وهدد بأنه اذا لم توقف دمشق اعمال العنف ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية, فإن "الولايات المتحدة ستتخذ مع شركائها الدوليين إجراءات إضافية للتعبير بوضوح عن معارضتنا الشديدة لطريقة معاملة الحكومة السورية شعبها".
وأضاف "اننا ندين بشدة ونأسف لاستخدام الحكومة السورية العنف والاعتقالات الجماعية ردا على التظاهرات الجارية", و"اننا نحيي مجددا شجاعة المحتجين السوريين الذي يتمسكون بحقهم في التعبير عن آرائهم ونأسف للخسائر البشرية لدى كل الأطراف".
ودان دمشق لاتباعها "خط حليفها الايراني في استخدام القوة الوحشية وارتكاب انتهاكات فاضحة لحقوق الانسان بقمعها احتجاجات سلمية".
وخلص إلى "ان الولايات المتحدة والاسرة الدولية سيعدلان علاقاتهما مع سورية على ضوء التحركات الملموسة التي تقوم بها الحكومة السورية".
ورحب البيت الابيض بقرار الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات على مسؤولين سوريين "مسؤولين عن انتهاكات لحقوق الانسان".
وكانت الولايات المتحدة اقرت في 29 ابريل الماضي, عقوبات اقتصادية على العديد من المسؤولين والكيانات الادارية في النظام السوري بينهم المسؤول في الجيش السوري, ماهر الاسد الشقيق الاصغر للرئيس بشار الاسد, كما تضمنت العقوبات تجميد أموال ومنع أي تعامل تجاري.
وشمل أمر تنفيذي صادر عن الرئيس الاميركي باراك أوباما رئيس جهاز الاستخبارات علي مملوك ورئيس الاستخبارات السابق في محافظة درعا مهد الحركة الاعتراضية على النظام عاطف نجيب.
غير ان الادارة الاميركية امتنعت عن استهداف الرئيس السوري نفسه, كما أنها لم تعمد حتى الآن إلى سحب سفيرها روبرت فورد الذي أرسلته الى دمشق في يناير الماضي, في محاولة لتحسين العلاقات بين البلدين.
وهو أشد رد فعل أميركي حتى الآن على الوضع في سورية, وقد صدر بعد مقتل 26 متظاهرا وإصابة آخرين بجروح, أول من أمس, بأيدي قوات الأمن في العديد من المدن السورية, في حين أعلنت السلطات السورية مقتل عشرة عناصر من الجيش والشرطة في حمص على أيدي "مجموعات إرهابية".
 

قائمة المسؤولين السوريين الذين فرض "الأوروبي" عقوبات عليهم

 
 

توصلت الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي, لاتفاق مبدئي على فرض تجميد للأصول وحظر السفر على مسؤولين سوريين.
ونشرت قناة "العربية" الفضائية, القائمة التي تشمل قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري ماهر الأسد, شقيق الرئيس السوري بشار الأسد, إضافة إلى فارس الأسد, منذر الأسد, وهما من أقرباء الرئيس السوري, ومدير ادارة المخابرات العامة علي مملوك, والرئيس السابق في فرع الامن السياسي بدرعا عاطف نجيب, ورئيس شعبة الامن العسكري عبدالفتاح قدسية, ومدير ادارة المخابرات الجوية جميل حسن, ورئيس وحدة الاستطلاع في لبنان سابقا رئيس فرع الامن العسكري لمحافظة ريف دمشق رستم غزالة, ورجل الأعمال المتنفذ ابن خال الرئيس الاسد رامي مخلوف, وشقيقه الضابط في ادارة المخابرات حافظ مخلوف, ورئيس قسم الامن السياسي في بانياس الذي تم نقله الى طرطوس أمجد العباس, ومجذوب زيتون, وعيد سمور.

 

الولايات المتحدة تطالب بالوصول إلى صحافية أميركية معتقلة في سورية

 
 

 واشنطن - ا ف ب: أعلنت الولايات المتحدة, أنها تسعى عبر الطرق الديبلوماسية للاتصال بصحافية أميركية أعلنت قناة "الجزيرة" القطرية التي تعمل لحسابها عن اعتقالها في سورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر "إننا على اطلاع باعتقال هذه الصحافية الأميركية العاملة لقناة الجزيرة", مشيرا الى "قلق" واشنطن بشأنها, كما أضاف "طلبنا بالطبع الوصول اليها ديبلوماسيا بما انها مواطنة اميركية".
وحضت "الجزيرة" السلطات السورية على إطلاق سراح الصحافية دوروثي برفاز التي اعتقلت منذ وصولها الى دمشق الاسبوع الماضي.
واعلنت القناة الفضائية ان الصحافية التي تحمل الجنسيات الكندية والاميركية والايرانية اعتقلت يوم الجمعة الماضي فور وصولها الى دمشق, ولم يجر منذ ذلك الحين اي اتصال معها.
واوضحت القناة التي تنتقدها دمشق "لتغطيتها المبالغ فيها للتظاهرات الجارية" ضد النظام, ان سورية أكدت اعتقال الصحافية.
إلى ذلك, طلب "المعهد الدولي للصحافة" من السلطات السورية, الإفراج فورا عن الصحافية دوروثي برفاز.
وقال الناطق باسم المعهد الذي يتخذ من فيينا مقرا له انتوني ميلز "اذا اوقفت بسبب عملها الصحافي فيجب أن يتم الإفراج عنها فورا", مضيفاً "ندعو السلطات السورية الى مزيد من الشفافية بشأن مكان احتجاز دوروثي برفاز وظروف اعتقالها".
ويمارس نظام الرئيس السوري بشار الأسد رقابة شديدة على تغطية الأحداث الجارية منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية في منتصف مارس الماضي.
وتتهم وسائل الاعلام الرسمية باستمرار, الفضائيات وخصوصا "الجزيرة" و"العربية" وال¯"بي بي سي" و"فرانس 24" ببث صور "مفبركة" من دون التحقق من مصدرها.

 

روسيا عارضت إدراج الأزمة السورية على اجتماع لمجلس الأمن بشأن لبنان

 
 

نيويورك - كونا: أكد ديبلوماسيون, أمس, أن روسيا طالبت سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا لدى الأمم المتحدة, بعدم إدراج الأزمة في سورية على جدول اجتماع مجلس الأمن الذي ناقش تقريرا امميا بشأن لبنان.
واوضح مصدر ديبلوماسي ان مجلس الامن عقد اجتماعا مغلقا اطلعه خلاله المبعوث الخاص للامم المتحدة تيري رود لارسن على أحدث التقارير نصف السنوية للأمين العام للمنظمة الاممية بان كي مون بشأن تفعيل القرار رقم 1559 الخاص بلبنان.
واضاف ان سفراء بريطانيا وفرنسا والمانيا استغلوا تلك الفرصة في المجلس لطرح قضية قمع القوات السورية للمتظاهرين السلميين في مدن مختلفة خلال الاسابيع الستة الماضية.
وأشار إلى أن السفير الروسي فيتالي تشوركين شدد للسفراء الثلاثة على أن الازمة السورية ليست مدرجة على اجندة اجتماع مجلس الامن, وبالتالي فإنه يتعين عليهم قصر تعليقاتهم على القضية محور النقاش.
وأعرب السفراء الاوروبيون عن مخاوفهم بشأن التداعيات التي قد يلقيها الوضع في سورية على لبنان.
وقال السفير الفرنسي جيرار ارو في تصريح للصحافيين عقب الاجتماع المغلق ان السفراء الاوروبيين الثلاثة قالوا ان "الوضع في سورية مقلق للغاية".
وكان أعضاء في مجلس الأمن حاولوا الاسبوع الماضي استصدار بيان من المجلس حيال الوضع في سورية, ولكنهم فشلوا في ذلك إثر رفض من روسيا والصين وأعضاء آخرين بالمجلس.


المصدر: جريدة السياسة الكويتية

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,047,970

عدد الزوار: 6,749,729

المتواجدون الآن: 96