"هيومن رايتس": الحصار على درعا كالحصار الاسرائيلي على غزة ..مطالبة بدخول مراقبين مستقلين إلى المدينة

الاعتقالات طالت معارضاً وشيخاً والتظاهرات شملت مختلف المناطق السورية

تاريخ الإضافة الأحد 8 أيار 2011 - 6:00 ص    عدد الزيارات 2965    التعليقات 0    القسم عربية

        


26 قتيلا برصاص "الشبيحة" في جمعة التحدي واشتباكات بين الجيش وقوات الأمن في حمص

الاعتقالات طالت معارضاً وشيخاً والتظاهرات شملت مختلف المناطق السورية

 
تظاهرة حاشدة تطالب بإسقاط النظام السوري في مدينة بانياس أمس (أ.ب)

دمشق - وكالات: في "جمعة التحدي", تحدى مئات آلاف السوريين قرار حظر التظاهر, وخرجوا في احتجاجات حاشدة شملت مختلف المناطق والمدن, بما فيها دمشق, مطالبين بالحرية ومنادين بإسقاط النظام, إلا أن قوات الأمن واجهتهم بالرصاص ما أسفر عن مقتل 26 شخصاً على الأقل في حمص وحماه واللاذقية وجبلة, فيما طالت حملة الاعتقالات المعارض البارز رياض سيف وإمام المسجد الأموي السابق الشيخ معاذ الخطيب.
وأكد رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان عمار القربي وناشطون آخرون أن 16 شخصاً قتلوا خلال تظاهرة في حمص, و6 آخرين في حماه ومتظاهرين اثنين في جبلة, وواحدا في اللاذقية, فيما لم يتم تحديد مكان سقوط القتيل السادس والعشرين.
وقال ناشط حقوقي في مدينة حماه ان قوات الامن قتلت بالرصاص محتجاً عندما بدأت مظاهرة في ساحة العاصي, مشيراً إلى أن المحتجين أعادوا تجميع أنفسهم في منطقة الحاضر وقتل خمسة آخرون منهم.
من جهته, أوضح ناشط حقوقي في حمص أن مسيرات عدة جرت في المدينة, أطلقت قوات الأمن النار على واحدة منها لدى وصولها الى دوار باب دريب, ما أدى إلى قوع قتلى وجرحى, مشيراً إلى أن قوات الأمن اطلقت النار أيضاً على محطة كهرباء مما ادى الى انقطاع التيار في أحياء عدة من المدينة.
في غضون ذلك, أعلنت وكالة الانباء الرسمية "سانا" أن ضابطاً في الجيش وأربعة عناصر من الشرطة قتلوا في حمص على أيدي مجموعة مسلحة, إلا أن شاهد عيان يدعى عبد الله الحمصي أكد أنهم قتلوا برصاص قوات أمن بلباس مدني اشتبكت معهم إثر تعاطفهم مع المتظاهرين والدفاع عنهم.
وجاءت هذه التطورات بعد دخول دبابات عدة مدينة حمص وتمركزها في الأحياء التي تقع على الأطراف, سيما باب عمرو (غرب) ودير بعلبة (شمال شرق) والستين في حي عشيرة (شرق).
ورغم أن وزارة الداخلية حذرت المواطنين من مغبة التظاهر, إلا أن عشرات الآلاف خرجوا في احتجاجات حاشدة بعد صلاة الجمعة, في عدد من المدن, إضافة إلى حمص وحماه, حيث أكد شهود عيان ان قوات الأمن فضت تظاهرة طالبت بإسقاط النظام في حي الميدان بالعاصمة.
وفي ريف دمشق, تظاهر الآلاف في بلدة سقبا التي شهدت صباح اول من امس اعتقال أكثر من 300 شخص, مطالبين بالإفراج عن المعتقلين, كما خرجت مظاهرات في بلدات التل شمال العاصمة, وداريا والمعضمية للمطالبة بفك الحصار عن درعا.
وفي شمال شرق سورية, تظاهر نحو خمسة آلاف شخص في القامشلي هاتفين بشعارات تدعو الى الوحدة الوطنية وتضامنية مع اهل درعا, كما تظاهر الآلاف في منطقة عامودا ومنطقة الدرباسية.
إلى ذلك, شملت الاحتجاجات مدينة بانياس الساحلية, وادلب (شمال غرب), والقرى المحيطة بدرعا, وحلب, وجبلة, ومناطق أخرى, إلا أن طوقاً حديدياً فرض على المتظاهرين الذين كانوا يصورون الأحداث في الأسابيع الماضية, إذ لم يتم تسريب إلا بعض مقاطع الفيديو ونشرها على بعض المواقع, سيما "يوتيوب" و"فيسبوك".
وفي موازاة قمع المتظاهرين, واصلت الأجهزة الامنية حملة الاعتقالات الواسعة, التي طالت رياض سيف احد ابرز شخصيات المعارضة, والشيخ معاذ الخطيب إمام وخطيب المسجد الأموي السابق.
وأوضح زميل للخطيب أن الأمن السري اتصل بالشيخ معاذ ليل أول من أمس, مضيفاً "طلبوا منه بشكل مهذب الذهاب إليهم لمدة خمس دقائق, أبلغهم بأنه مريض لكنهم اصروا, ذهب ولم نعلم عنه شيئاً منذ ذلك الوقت".
وينظر الى الخطيب وهو رئيس جمعية التمدن الاسلامي المستقلة على أنه شخصية دينية مستنيرة, وسعى إلى طمأنة الاقليات بأنه سيتم احترام التنوع إذا سقط النظام.

 

عقوبات أوروبية على 14 من مسؤولي النظام

 
 

بروكسل - ا ف ب: قرر الاتحاد الأوروبي, أمس, فرض عقوبات على 14 من مسؤولي النظام السوري ليس بينهم الرئيس بشار الاسد.
واوضح ديبلوماسي اوروبي ان هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه على مستوى سفراء دول الاتحاد في بروكسل, والذي يتعين ان تصدق عليه الحكومات رسميا, يفتح الطريق امام تنفيذ حزمة اولى من العقوبات على النظام السوري قبل الثلاثاء المقبل.
وتتمثل العقوبات المحددة الموقعة على اعضاء النظام السوري ال¯14 في تجميد ارصدة وعدم منح تأشيرات دخول لدول الاتحاد, التي اتفقت أيضاً على "العمل من دون ابطاء على اتخاذ اجراءات مقيدة اضافية ضد المسؤولين عن القمع العنيف للمدنيين ولا سيما دراسة ضم اعلى مستويات القيادة السورية الى القائمة".

 

الأمن المدعوم بالشبيحة اشتبك مع عناصر من الجيش لتعاطفهم مع المتظاهرين وفض بالقوة احتجاجات في قلب دمشق وريفها

"جمعة التحدي": 26 قتيلاً في حمص وحماه وجبلة واللاذقية خلال تظاهرات حاشدة مطالبة بسقوط النظام السوري

 

دمشق - وكالات: رغم قرار الداخلية حظر التظاهر "تحت أي عنوان كان" واستمرار الحصار على العديد من المدن والاعتقالات الواسعة, خرجت تظاهرات حاشدة معارضة للنظام السوري, أمس, في "جمعة التحدي", في مختلف المناطق والمدن, ما أدى إلى مقتل 26 شخصاً على الأقل بأيدي قوات الامن, إضافة إلى عشرات الجرحى, خصوصا في حمص وحماه وجبلة واللاذقية.
وأكد رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان عمار القربي وناشطون آخرون أن 15 شخصاً قتلوا خلال تظاهرة في حمص, و6 آخرين في حماه, ومتظاهرين اثنين في جبلة, وواحد في اللاذقية, فيما لم يتم تحديد مكان سقوط القتيل السادس والعشرين.
وأوضح ناشط حقوقي في حمص أن مسيرات عدة جرت في المدينة, أطلقت قوات الأمن النار على واحدة منها لدى وصولها الى دوار باب دريب, ما أدى إلى قوع قتلى وجرحى, مشيراً إلى أن قوات الأمن اطلقت النار أيضاً على محطة كهرباء مما ادى الى انقطاع التيار في أحياء عدة من المدينة.
في غضون ذلك, أعلنت وكالة الانباء الرسمية "سانا" أن ضابطاً في الجيش وأربعة عناصر من الشرطة قتلوا في حمص على أيدي مجموعة مسلحة, إلا أن شاهد عيان يدعى عبد الله الحمصي أكد أنهم قتلوا برصاص قوات أمن بلباس مدني اشتبكت معهم إثر تعاطفهم مع المتظاهرين والدفاع عنهم.
وجاءت هذه التطورات بعيد تأكيد ناشط حقوقي, طالباً عدم كشف اسمه, ان "دبابات عدة دخلت مدينة حمص وتموضعت في أمكنة بمركز المدينة" أمس, مشيراً إلى "وجود عشرات الدبابات التي انتشرت في الاحياء التي تقع على اطراف المدينة, مثل بابا عمرو (غرب) ودير بعلبة (شمال شرق) والستين في حي عشيرة (شرق).
ودعت الاجهزة الامنية عبر مكبرات صوت علقتها على شاحنات صغيرة, الذين شاركوا في التظاهرات الى التوجه الى مقاسم الشرطة في احيائهم وتسليم انفسهم ان "لم يكونوا يريدون أن يتم القبض عليهم ومعاقبتهم".
كما اجبرت السلطات اصحاب المحال التجارية المفتوحة الى اغلاق محالهم والعودة الى منازلهم كما دعت السكان الى عدم الخروج, حسب الناشط نفسه.
ورغم أن وزارة الداخلية أهابت في بيان "بالمواطنين الامتناع عن القيام بأي مسيرات او تظاهرات او اعتصامات تحت اي عنوان كان إلا بعد أخذ موافقة رسمية على التظاهر", تحدى عشرات الآلاف قرار الداخلية وخرجوا في تظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة في عدد من المدن تلبية لدعوة الناشطين إلى تنظيم احتجاجات في "جمعة التحدي".
وأكد شهود عيان ان عشرات المحتجين خرجوا الى شوارع حي ميدان في العاصمة بعد صلاة الجمعة مطالبين بإسقاط النظام, إلا أن قوات الامن التي كانت ترتدي ملابس مدنية تمكنت من فض الاحتجاج في غضون دقائق.
وأظهرت لقطات بثتها مواقع المعارضة على الانترنت عشرات المتظاهرين يسيرون ثم يجرون وهم يطالبون بإسقاط النظام.
وفي ريف دمشق, تظاهر الآلاف في بلدة سقبا التي شهدت صباح اول من امس اعتقال اكثر من 300 شخص بينهم عدة مشايخ خلال حملة اعتقالات شنتها الاجهزة الامنية بمساندة من الجيش.
وافاد ناشط حقوقي ان "المتظاهرين طالبوا بالافراج عن المعتقلين وهتفوا بشعارات مناهضة للنظام", مشيراً إلى أنهم حاولوا السير نحو وسط دمشق على بعد ستة كيلومترات لكن قوات الامن أغلقت كل الطرق التي تؤدي من الضواحي الى العاصمة.
إلى ذلك, خرجت مظاهرات في بلدات التل شمال العاصمة, وداريا والمعضمية للمطالبة بفك الحصار عن درعا.
وفي شمال شرق سورية, افاد الحقوقي حسن برو ان "نحو خمسة آلاف شخص تظاهروا في القامشلي (680 كلم شمال شرق دمشق) هاتفين بشعارات تدعو الى الوحدة الوطنية وتضامنية مع اهل درعا", مضيفاً ان "اكثر من ثلاثة الاف شخص خرجوا في منطقة عامودا (20 كلم القامشلي) رغم استدعاء الجهات الامنية لشخصيات عدة للتوقيع على تعهدات بعدم التظاهر".
كما اشار الى "مظاهرة شارك فيها نحو الف شخص في منطقة الدرباسية (50 كلم غرب القامشلي) اطلقت شعارات بينها: لا جماعة ولا احزاب ثورتنا ثورة شباب".
وفي بانياس, أكد ناشط حقوقي ان نحو خمسة آلاف شخص خرجوا للتظاهر في المدينة الساحلية, حيث تجمع بالقرب منها عشرات الدبابات والمدرعات بالاضافة الى تعزيزات ضخمة من الجيش اول من امس تمهيداً لمهاجمتها, كما اشار الى خروج العديد من المظاهرات في كفر نبل التابعة لريف ادلب (شمال غرب).
إلى ذلك, أكد شاهدان أن آلافاً من سكان بلدات في جنوب سورية تدفقوا على بلدة طفس القريبة من مدينة درعا مرددين هتافات تطالب بإسقاط النظام.
وقال الشاهدان ان المحتجين منعوا من دخول درعا, وتجمعوا في ميدان قرب المسجد القديم ببلدة طفس الواقعة على بعد 12 كيلومترا الى الشمال الغربي, رافعين لافتات كتب عليها كلمة "ارحل".
 

 

 

إيران حولت مسجداً في قلب دمشق مركزاً لمساعدة النظام السوري في القمع والطاقم يضم 10 ضباط كبار من "الحرس الثوري"

 
 

"السياسة" - خاص:
كشفت مصادر سورية مطلعة لـ"السياسة" أن الدعم الإيراني لقمع المظاهرات السلمية في سورية ازداد وتوسع في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ مع اتساع رقعة المظاهرات التي باتت تؤرق النظام الإيراني من احتمال فقدان الحليف الأساسي لها في المنطقة, الذي يؤمن له الحرية الكاملة في نقل الاسلحة الى "حزب الله" والى الحركات الفلسطينية بشكل يمكنه من تحريكهم وفق مصالحه في المنطقة.
وأكدت المصادر أن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي أعطى موافقته على تزويد النظام السوري بكافة الوسائل المطلوبة لقمع المتظاهرين, مشيرة الى ان مسجد السيدة رقية في قلب العاصمة السورية تحول الى مركز ادارة وتخطيط للعمليات الايرانية في سورية من اجل قمع المظاهرات, حيث تم اختيار هذا المسجد كقاعدة ايرانية وليس السفارة الايرانية او المركز الثقافي الايراني في دمشق بهدف الابتعاد عن الاضواء وتوفير حرية عمل وحركة الكوادر الايرانية داخل سورية.
وذكرت المصادر أن الطاقم الايراني الذي يعمل في مسجد السيدة رقية يضم ما يقارب عشرة ضباط ايرانيين كبار ويترأسهم قائدان بارزان من "الحرس الثوري", هما محمد حجازي قائد "فيلق ثار الله" وعبد الله راغي قائد "فيلق رسول الله". وهذان الفيلقان لعبا دوراً مركزياً في قمع المظاهرات التي اندلعت في ايران بعد الانتخابات الرئاسية العام 2009.
واكدت المصادر ان القيادة الايرانية تتابع تطورات الاحداث في سورية عن كثب وترى أهمية كبرى لمشاركتها الفعالة ومساندتها بكل الوسائل والطرق في قمع المظاهرات وانقاذ النظام السوري.
وأعربت عن ثقتها بأن الشعب السوري لن يوفر وسيلة لبتر أذرع الاخطبوط الايراني الذي يعيث فساداً في قلب سورية, ومن سحق رأس هذا الأخطبوط الذي لا يتوانى عن استغلال أماكن دينية شيعية داخل سورية وتحويلها الى ورشة لقتل وترويع المواطنين السوريين.
من جهة أخرى, أشادت وزارة الخارجية الإيرانية, في بيان, بثته وكالات الأنباء الرسمية ب¯"مقاومة الشعب والحكومة في سورية ودفاعهما عن حقوق الشعبين الفلسطيني واللبناني على مدى 60 عاماً الماضية", مؤكدة أن "يقظة الشعب والحكومة السورية حيال مؤامرات أميركا والصهاينة الرامية إلى ضرب الوحدة الوطنية ووحدة الأراضي والدور الفاعل لهذا البلد في محور المقاومة, سيجعل نهج الإصلاحات والتقدم المشترك الذي اختاره الشعب والحكومة في سوريا يساهم في تعزيز المكانة المرموقة لهذا البلد".
واعتبرت الخارجية الايرانية أن "جهود القيادة والشعب السوري في مجال إجراء الاصلاحات بما يخدم المصالح الوطنية لهذا البلد تمثل مسؤولية مهمة", مؤكدة أن "الرفق في طرح المطالب, وكذلك في التجاوب معها سيؤدي إلى نجاح عظيم لسورية".
ولفتت الخارجية الإيرانية أن "شعوب المنطقة تعتبر أن ادعاءات ومحاولات أميركا في ما يخص الأوضاع في سورية تمثل انتهازية لدعم أطماع الكيان الصهيوني وافتراءات للتغطية على التخلف والتناقض في المواقف السياسية تجاه التطورات الجارية في المنطقة".

 

 

تركيا: العقوبات لن تجدي مع سورية

 
 

انقرة - كونا: جددت تركيا, أمس, معارضتها للمساعي الاوروبية لفرض عقوبات على سورية نتيجة العنف الذي ترافق مع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالاصلاح والحريات, وذلك لاعتبارها ان العقوبات لن تأتي بنتائج مرجوة.
جاء ذلك في ايجاز صحافي اسبوعي للمتحدث باسم الخارجية التركية سلجوق اونال قال فيه "ان الاصوات الاوروبية المنادية بفرض عقوبات على سورية بسبب القمع العسكري للمظاهرات في المدن السورية ليست واقعية, ولن تأتي بنتائج كما هو متوقع لها".
واضاف اونال "ان تركيا تؤمن بأن السبيل الانجح لاقناع الحكومة السورية بالتعاطي مع المطالب الشعبية بالتغيير والاصلاح هو بالتشجيع والحض", مشيرا الى مساع تبذلها انقرة في هذا الاتجاه لحمل دمشق على اجراء اصلاحات سياسية واقتصادية في أسرع وقت ممكن.
واعتبر ان أي عقوبات خارج اطار الامم المتحدة "هي احادية ولن تكون ملزمة عمليا لأي دولة اخرى", داعياً الى مواصلة الحوار مع الحكومة السورية لدفعها الى الاستجابة لمطالب الشعب السوري بالاصلاحات والحريات.
 

 

 

بعد صلاة الجمعة في حي الميدان اعتقال المعارض رياض سيف والإمام السابق للمسجد الأموي

 
 

دمشق - ا ف ب: اعتقلت الاجهزة الامنية, أمس, رياض سيف احد ابرز شخصيات المعارضة السورية, إضافة إلى الشيخ معاذ الخطيب إمام وخطيب المسجد الأموي السابق.
وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان "الاجهزة الامنية اعتقلت المعارض البارز رياض سيف بعد صلاة الجمعة في محيط جامع الحسن بحي الميدان" الواقع في مركز دمشق.
ورياض سيف (65 عاما) ينتمي الى مجموعة من 12 معارضاً وقعوا على "اعلان دمشق" الذي يدعو الى تغيير ديمقراطي في سورية.
وحكمت عليهم جميعا في اكتوبر 2008 محكمة الجنايات الاولى في دمشق بالسجن سنتين ونصف السنة بتهمة "نقل أنباء كاذبة من شأنها ان توهن نفسية الامة".
وافرجت عنه السلطات في يوليو 2010 بعدما انهى فترة عقوبته في السجن.
وفي 2005, وقعت احزاب معارضة علمانية وجماعة الاخوان المسلمين في لندن وثيقة تأسيسية عرفت باسم "اعلان دمشق". وفي آخر 2007 انشئ في سورية "اعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي", الا ان السطات السورية اوقفت معظم اعضائه بعد انعقاد مؤتمره الاول.
والمعارضون ال¯12 هم الكاتب علي العبد الله, والطبيب وليد البني, والنائب السابق رياض سيف, ورئيسة المجلس الوطني للتجمع فداء حوراني, واحمد طعمة, وجبر الشوفي, وياسر العيتي, ومحمد حجي درويش, ومروان العش, وفايز سارة, وطلال ابو دان, وامين عام المجلس الوطني للتجمع الكاتب اكرم البني.

 

 

 

نواب يطالبون بطرد السفير السوري أو سحب السفير الأميركي من دمشق

إدارة أوباما تدافع عن نفسها من الاتهام بالتساهل مع الأسد

 
 

واشنطن - ا ف ب: دافعت ادارة الرئيس باراك اوباما عن نفسها حيال اتهامات الكونغرس بالتساهل مع الحكومة السورية ازاء قمعها المطالبين بالديمقراطية.
ورفض المسؤول الكبير في الخارجية الاميركية مايكل بوسنر اقتراحاً تقدم به احد اعضاء الكونغرس, أول من امس, بأن تتخذ واشنطن اجراءات اقسى عبر سحب سفيرها من دمشق, لأنه تحرك كمدافع عن الحقوق السورية.
وقبل الاضطرابات التي تشهدها سورية حاليا, وصل روبرت فورد الى دمشق في يناير الماضي ليكون اول سفير اميركي في سورية منذ خمس سنوات, في خطوة شكلت ثمرة لسياسة جديدة يتبعها أوباما بالتحدث الى الخصوم.
وقال بوسنر امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ان فورد "رجل يستطيع التحدث الى الحكومة السورية على اعلى مستوى وفي الوقت نفسه الوصول الى الشعب الذي يتلقى في نهاية المطاف العنف".
واضاف مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الديمقراطية وحقوق الانسان والعمل ان الناس يحتاجون الى تطمينات من الدول الكبرى في أوضاع يتم توقيف وقتل وانتهاك حقوق كثيرين خلالها, مشيرا إلى أن "الناس يريدون ان يروا ان حكومات مثل الولايات المتحدة تقف معهم وتجتمع معهم وتهتم بما يواجهونه وتحاول مساعدتهم يوميا".
واكد بوسنر ان السفير الاميركي "يمضي ساعات في مساعدة العائلات والاجتماع بالضحايا وبالمدافعين عن حقوق الانسان والصحافيين في محاولة للتخفيف من هذا الوضع الرهيب", مضيفاً "أعتقد ان وجوداً لنا هناك أمر جيد".
واوضح انه "من الجيد بالنسبة لنا ان يكون لدينا ديبلوماسي كبير دوره الفعلي هو ان يكون ممثلنا الاعلى في دمشق وفي سعي سورية من اجل مبادئ حقوق الانسان التي نتحدث عنها انا وانت".
وكان النائب ستيف ابوت الذي اقترح سحب السفير الاميركي من سورية أو طرد السفير السوري من واشنطن اكد امام اللجنة ضرورة "اتخاذ تدابير اقسى" حيال سورية.
ورأى شابوت واعضاء آخرون في اللجنة ان الادارة تتخذ موقفا اكثر ليونة حيال سورية عن موقفها من مصر او ليبيا, مذكرين بأن ادارة اوباما دفعت الرئيس المصري حسني مبارك وتدفع الزعيم الليبي معمر القذافي الى التخلي عن السلطة, لكنها لا تطلب الامر نفسه من الرئيس السوري بشار الاسد.
وسأل النائب جيرالد كونولي نائبة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى تمارا كوفمان ويتس "هل دعت الادارة الى تغيير النظام في دمشق", فأجابت "لا لم ندع الى ذلك".
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون دعت مع نظيرها الايطالي فرانكو فراتيني أول من امس الحكومة السورية الى "وقف اعمال العنف والعودة الى الحوار".
وعبرت عن "قلقها من الوضع في سورية", مذكرة بان الولايات المتحدة تنوي فرض "عقوبات على اهداف محددة".

 

 

اقتلاع أظافر وتهشيم أصابع وسحب ألسنة

المخابرات عذبت معتقلين بينهم نساء وأطفال بوحشية في أقبية المدارس

 
 

لندن - يو بي اي: كشفت صحيفة "ديلي تلغرف" البريطانية الصادرة أمس, أن محتجين سوريين من بينهم نساء وأطفال تعرضوا للتعذيب في أقبية المدارس في اطار حملة ترهيب شاملة لسحق ما وصفتها بالانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد, وفقاً لنشطاء ومعتقلين سابقين.
وأوضحت الصحيفة أن أدلة فوتوغرافية جمعتها منظمات حقوقية غربية ومحلية تشير إلى أن أطفالاً في سن الثانية عشرة من العمر تعرضوا للضرب المبرح على أيدي أجهزة المخابرات, فيما عانى الرجال والنساء من عقوبات أقسى بما في ذلك الصدمات الكهربائية وقلع الأظافر.
واضافت أن قوات الأمن لجأت إلى سياسة الترهيب الجماعي بعد فشلها في اخماد الاحتجاجات من خلال القوة وحدها, وارتفع عدد حالات الاحتجاز إلى أكثر من 500 في اليوم خلال الأسبوع الماضي ليصل مجموع المحتجزين إلى أكثر من 8000 محتجز.
وذكرت الصحيفة أن معتقلين أُخلي سبيلهم في الأيام الأخيرة "تحدثوا عن احتجازهم في غرف تدريس مزدحمة بالمعتقلين في مدارس, فيما تم احتجاز الكثير في أقبيتها حيث اقامت المخابرات ادوات للتعذيب, وتعرض بعضهم وحسب افادات جمعتها منظمات حقوق الإنسان للتعذيب, بما في ذلك اقتلاع الأظافر وتهشيم أصابع الأقدام بالمطارق وسحب الألسنة بالكماشات والحرمان من المياه لأيام عدة".
ونسبت إلى محتجز سابق قوله في تصريحات عبر البريد الإلكتروني "علقوني في الهواء من معصمي وطالبوا أن اعترف بالعمل لصالح الموساد أو للسعوديين أو للبنانيين, وحين رفضت صعقوني بكابل كهربائي".
واشارت الصحيفة إلى أن العديد من المعتقلين نُقلوا في حافلات إلى مدارس تم تحويلها إلى معسكرات موقتة للاعتقال بعد امتلاء السجون, وفقاً للمبادرة الوطنية من أجل التغيير, وهو تحالف من المعارضة السورية تشكل حديثاً.
ونسبت إلى أسامة منجد المتحدث باسم المبادرة قوله "تم تعذيب المعتقلين بوحشية ومن ثم أُخلي سبيلهم وأُعيدوا إلى المجتمع كرسل للخوف, لكن ذلك لا يعمل ويثير الغضب فقط ويجعل الناس أكثر تصميماً".

 

 

"هيومن رايتس": الحصار على درعا كالحصار الاسرائيلي على غزة ..مطالبة بدخول مراقبين مستقلين إلى المدينة

 
 

واشنطن, جنيف - يو بي اي, كونا: طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات السورية برفع الحصار عن مدينة درعا والسماح بدخول مراقبين مستقلين إليها, مشددة على ضرورة وقف الاعتقالات التعسفية في جميع أنحاء سورية.
وذكرت المنظمة في بيان ان "على الحكومة السورية أن ترفع فوراً الحصار عن درعا الجنوبية الذي بدأ قبل عشرة أيام وتسمح بالحركة منها وإليها ما يشمل دخول مراقبين مستقلين, وعلى القوات الأمنية فوراً أن توقف حملة الاعتقالات التعسفية ضد المحتجين والناشطين في جميع أنحاء البلاد".
وأشارت إلى أنه على الرغم من وسائل الإعلام السورية الرسمية أعلنت ان الجيش السوري بدأ الانسحاب من درعا, قال أحد سكان المدينة للمنظمة عبر الهاتف ان "الجيش لا يزال يمنع الدخول إلى البلدة ويمنع دخول المواد الغذائية والأدوية الأساسية".
وقالت مديرة برنامج الشرق الأوسط في المنظمة سارة ويتسون ان "الحكومة السورية تعاقب سكان درعا جماعياً لأن بعض المتظاهرين من البلدة تجرأوا على الاحتجاج ضدها. يبدو أن الحكومة لديها الكثير لتخفيه لأنها ترفض السماح للسكان أو المراقبين المستقلين الدخول".
واتصلت المنظمة بعدد من سكان درعا الذين لم يكونوا فيها خلال الحصار, وقال أحدهم والموجود في قرية مجاورة أنه لم يستطع الدخول لأن "الجيش ينشر قناصة وأسلحة ثقيلة حول المدينة. إنهم يطلقون النار على كل من يقترب", مشيراً إلى أنه كان يسمع أصوات إطلاق النار طوال الوقت وأنها كانت تتوقف أحياناً لمدة تترواح بين نصف ساعة وثلاث ساعات.
وأشار إلى أنه التقى شخصاً فر من المدينة أخبره أنه لا يوجد طعام ولا مياه ولا أدوية فيها, وأن السكان يضعون جثث القتلى في برادات الخضار التي تعمل على الديزل الذي نفذ من المدينة أيضاً.
وقالت ويتسون انه "حتى لو كان الجيش السوري "يلاحق إرهابيين" لا يوجد سبب يجعله يمنع السكان من الخروج والدخول ومنع سيدة مسنة من الحصول على الدواء. سورية احتجت تكراراً على حصار إسرائيل لغزة وهي اليوم تفعل الأمر نفسه بسكان درعا".
وأكدت أن معظم الاعتقالات إذا لم تكن جميعها, تعسفية وتنتهك القانون الدولي, مضيفة ان "القوات الأمنية السورية يبدو أنها لا تعرف قيوداً. باعتقال شقيق أحدهم أو ابنه كرهينة, هي تتصرف كالعصابات الإجرامية وليس كقوة حكومية".
وفي جنيف, أعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان فريقا من 15 عضوا تابعين لها وللهلال الأحمر العربي السوري والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تمكن أول من أمس من دخول درعا.
وأوضحت ان الفريق الذي يضم طبيبا ومتطوعين في مجال الاسعافات الأولية تمكن ايضا من ادخال شاحنتين محملتين طرودا من المواد الغذائية وحليب الأطفال والمستلزمات الطبية ونحو 32 مترا مكعبا من مياه الشرب.
وزار الفريق مستشفى درعا الحكومي وزوده بالضمادات وغيرها من المواد الطبية واجتمع مع بعض العاملين في المستشفى والمرضى, ورصد ان الاحتياجات الرئيسية كانت لحليب الأطفال وادوية الأمراض المزمنة.

 

 

اعتصام في صيدا احتجاجاً على الاتهامات السورية لـ"المستقبل"

 
اعتصام في صيدا جنوب لبنان للمطالبة بوقف قمع المتظاهرين في سورية (أ.ف.ب)

صيدا (لبنان) - ا ف ب: اعتصم مئات المصلين في بلدة عبرا شرق مدينة صيدا جنوب لبنان, أمس, احتجاجاً على "الظلم والدعاية الكاذبة بتورط لبنان في احداث سورية".
وقال الشيخ احمد الاسير امام مسجد بلال بن رباح ان "اتهام تيار المستقبل (الذي يرأسه رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري) بتهريب الاسلحة الى سورية محاولة لادخال لبنان في الفتنة".
واضاف "لماذا الصمت على ما يجري في سورية? ويقولون ان المتظاهرين السوريين هم من السلفيين. هذا الكلام ليس صحيحا, هل النساء السافرات (من دون حجاب) هن سلفيات, وهل العلويون المعتقلون لدى النظام السوري هم سلفيون?".
ورفع المعتصمون لافتة كبيرة كتب عليها "درعا تحتاج الى مساعدات لا مدرعات".
ومنذ الايام الاولى لاحداث سورية, وجهت وسائل اعلام سورية واخرى تابعة لحلفاء سورية في لبنان, اصابع الاتهام الى خصوم دمشق في لبنان وعلى رأسهم تيار المستقبل بدعم المعارضين.


المصدر: جريدة السياسة الكويتية

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,623,180

عدد الزوار: 6,904,496

المتواجدون الآن: 93