نائبان في مجلس الشعب ومفتي درعا يستقيلون احتجاجا على وحشية قوات الأمن تجاه المتظاهرين

رصاص القمع الدموي يضيف 13 قتيلاً وعشرات الجرحى في العديد من المدن السورية خلال تشييع جثامين ضحايا "الجمعة العظيمة"

تاريخ الإضافة الإثنين 25 نيسان 2011 - 6:41 ص    عدد الزيارات 2979    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

نائبان في مجلس الشعب ومفتي درعا يستقيلون احتجاجا على وحشية قوات الأمن تجاه المتظاهرين وأوباما يتهم دمشق بالسعي وراء مساعدة إيران لقمع الاحتجاجات وطهران ترفض الاتهامات 
رصاص القمع الدموي يضيف 13 قتيلاً وعشرات الجرحى في العديد من المدن السورية خلال تشييع جثامين ضحايا "الجمعة العظيمة"
 -المشيعون في دمشق طالبوا الأسد بنقل قوات الأمن إلى الجولان المحتل
- دمشق تعرب عن "أسفها" لتصريح أوباما الذي "يفتقر" إلى "الموضوعية"
 دمشق - وكالات: أبت قوات القمع السورية, أمس, إلا أن تواصل جرائمها الدموية فأوقعت ما لا يقل عن 13 قتيلاً وعشرات الجرحى في مدن سورية عدة, خلال تشييع جثامين العشرات من "شهداء الجمعة العظيمة" التي قتل خلالها زهاء 90 شخصاً من المحتجين الذين طالبوا بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد, فيما أعلن نائبان سوريان هما خليل الرفاعي وناصر الحريري, استقالتهما احتجاجا على "القمع الدموي" للتظاهرات, في حين اتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما النظام السوري "بالسعي وراء المساعدة الايرانية" لقمع التحركات الاحتجاجية في سورية.
وقتل خمسة اشخاص في درعا (100 كلم جنوب دمشق) وخمسة في دوما (15 كلم شمال دمشق) وثلاثة في دمشق أثناء مشاركة عشرات الآلاف في تشييع متظاهرين قتلوا أول من أمس.
وفي دوما قتل خمسة اشخاص على الاقل برصاص "قناصة" متمركزين على سطوح المباني لدى مرور موكب مشيعين كان متوجها الى مسجد المدفن, بحسب ما افاد شاهد وناشط حقوقي في المكان.
وفي درعا حيث انطلقت التحركات الاحتجاجية افاد ناشط آخر عن سقوط خمسة قتلى برصاص "قوات الامن التي اطلقت الرصاص الحي على الاشخاص الذين كانوا يتوجهون الى أزرع للمشاركة في التشييع وكذلك امام مستشفى درعا".
وقال شهود عيان إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا عندما أطلقت قوات الأمن السورية النيران على مئات المشيعيين أثناء محاولتهم المشاركة في جنازات محتجين مطالبين بالديمقراطية قرب منطقة ازرع.
وأضافوا أن مئات المشيعيين الذين تفرقوا بعد إطلاق الذخيرة الحية خارج ازرع تعرضوا لإطلاق النار عندما اقتربوا من نقطة تفتيش عند تقاطع الشيخ مسكين أثناء عودتهم الى مدينة درعا الحدودية الجنوبية.
وقال أحد سكان درعا من مكان اطلاق النار "أطلقت قوات الامن في نقطة التفتيش النار على المئات الذين كانوا في طريق العودة", مضيفاً "رأيت ثلاث جثث يحملها أقارب للقتلى وأشخاص يكبرون, انهم شهداء".
وقال شاهد آخر نقل ستة محتجين مصابين في حافلة صغيرة الى مستشفى درعا لتلقي العلاج, إنه رأى ثمانية مصابين آخرين على الاقل يحملهم متطوعون.
وذكر شهود أن آلاف المحتجين في درعا رددوا شعارات مناهضة للنظام السوري أثناء جنازات 12 شخصا قتلتهم قوات الامن أول من أمس, لافتين إلى أن أبرز الشعارت كانت "تحيا سورية ويسقط السفاح (الرئيس السوري) بشار الاسد الذي خان سورية".
إلى ذلك, قال ناشط محلي مدافع عن حقوق الانسان ان القوات السورية قتلت بالرصاص ثلاثة أشخاص في حي برزة بدمشق, أثناء جنازة محتجين مطالبين بالديمقراطية.
وذكر شهود أن مشيعيي الجنازة كانوا يرددون "الشعب يريد اسقاط النظام" مطالبين الرئيس السوري بنقل الجنود الى مرتفعات الجولان.
وقال نشطاء ان التوتر خيم على العاصمة دمشق وظل كثيرون من الناس في منازلهم, مضيفاً "اليوم خرجت الجنازات ونحن قلقون من أن يراق المزيد من الدماء أثناء الجنازات, ما سيؤدي الى مزيد من الاحتجاجات ومزيد من القتل, ويشبه الامر كرة الثلج التي تكبر وتكبر كل أسبوع, الغضب يزيد والشارع يغلي".
في غضون ذلك, أعلن نائبان سوريان هما خليل الرفاعي وناصر الحريري استقالتهما مباشرة عبر قناة "الجزيرة" الفضائية, احتجاجا على القمع الدموي للتظاهرات في سورية.
وقال عضو مجلس الشعب السوري عن درعا خليل الرفاعي "أعلن استقالتي من مجلس الشعب لأنني لم استطع حماية شعبي", كما أعلن النائب عن درعا أيضاً ناصر الحريري, استقالته, موردا الدافع ذاته, ودعا الرئيس السوري الى التدخل.
كما قدم مفتي درعا الشيخ رزق عبد الرحيم ابا زيد استقالته, احتجاجاً على قتل المتظاهرين.
وفي واشنطن, دان الرئيس الاميركي باراك اوباما, ليل أول من أمس, "الاستخدام الشائن للعنف" من جانب النظام السوري الذي اتهمه "بالسعي وراء المساعدة الايرانية" لقمع التحركات الاحتجاجية في سورية.
وقال اوباما في بيان إن "الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات استخدام الحكومة السورية للقوة ضد المتظاهرين, هذا الاستخدام الشائن للعنف لمواجهة متظاهرين يجب أن يتوقف فورا".
كما اعتبر الرئيس الاميركي أن أعمال العنف هذه تدل على ان اعلان النظام السوري رفع حال الطوارئ لم يكن "جديا", متهما بشكل مباشر الرئيس السوري بشار الاسد بالسعي وراء مساعدة طهران لقمع الاحتجاجات.
واضاف "عوضا عن الاستماع لشعبه, يتهم الرئيس الاسد الخارج ساعيا في الوقت عينه للحصول على المساعدة الايرانية لقمع السوريين باستخدام السياسات الوحشية نفسها المستخدمة من حلفائه الايرانيين".
واعلن الرئيس الاميركي "اننا نعارض بشدة المعاملة التي تتعاطى من خلالها الحكومة السورية مع مواطنيها ولا نزال نقف ضد موقفها الذي يزعزع الاستقرار, بما في ذلك دعمها للارهاب ولجماعات ارهابية".
إلى ذلك, أعرب البيت الابيض, عن قلقه بشأن العنف الدائر في سورية, ودعا الحكومة السورية وجميع الاطراف الى وقف الاضطرابات.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض غاي كارني "نستنكر استخدام العنف" مشيراً إلى ان الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب.
واضاف "ندعو الحكومة السورية الى وقف والامتناع عن استخدام العنف, وندعو جميع الاطراف الى وقف والامتناع عن استخدام العنف".
في المقابل, اعربت السلطات السورية عن "أسفها" لما قالت انه "صدر" عن الرئيس الاميركي من تصريحات تفتقر الى "الموضوعية" بشأن سورية التي تشهد حاليا حركة احتجاج غير مسبوقة على النظام.
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن مسؤول لم تكشف هويته قوله ان "الجمهورية السورية تعبر عن أسفها لصدور بيان للرئيس الاميركي باراك اوباما بشأن الاوضاع في سورية, كونه لا يستند الى رؤية موضوعية شاملة لحقيقة ما يجري" على الارض.
واضاف "سبق لسورية ان نفت ما روجت له الادارة الاميركية حول الاستعانة بإيران او غيرها في معالجة اوضاعها الداخلية ونستغرب اصرار الادارة على تكرار هذه الادعاءات الامر الذي يشير الى عدم المسؤولية والى ان ذلك جزء من التحريض الذي يعرض مواطنينا للخطر".
بدوره, أكد مندوب سورية الدائم في مجلس الأمن الدولي بشار الجعفري, أن "التحريض الأميركي - البريطاني" ضد سورية, مرتبط بأجندات لا علاقة لها بالإصلاح لا من قريب ولا من بعيد.
واستنكر الهجوم على بلاده الذي "يرمي فقط إلى لفت الانتباه بعيدا عن الإسرائيلي الذي ارتكب جرائم كبرى في غزة من دون محاسبة أو عقاب".
ونوه بسير الإصلاحات السورية, مؤكدا على أن الرئيس الأسد وقع مراسيم الإصلاح بعد 4 أيام فقط من إلقاء خطابه.
من ناحيتها, رفضت ايران اتهامات الرئيس الاميركي باراك أوباما بأن النظام السوري يسعى للحصول على مساعدة طهران لقمع حركات الاحتجاج.
ونقلت قناة "العالم" الايرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست قوله "نرفض هذه التصريحات, سياستنا الخارجية واضحة جدا, لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى".
وانتقد المتحدث الايراني استخدام القوة ضد المتظاهرين, مضيفاً "اننا نحترم سيادة الدول الاخرى وكذلك مطالب الناس, ونرى أن استخدام القوة ضد الافراد في اي بلد أمر غير مقبول" من دون ان يسمي سورية مباشرة.
 
 
دعا إلى الجهاد لإسقاط الرئيس بشار الأسد 
اللحيدان يصف النظام السوري بـ"الخبيث الخطير الملحد"
 الرياض - يو بي آي: وصف عضو هيئة كبار العلماء المسلمين في السعودية الشيخ صالح اللحيدان, النظام السوري ب¯"الفاجر الخبيث الخطير الملحد", داعيا "للجهاد" لإسقاط الرئيس بشار الأسد.
وقال اللحيدان في تسجيل صوتي نشر على موقع "يوتيوب" الإلكتروني, أمس, "إن حزب البعث حزب فاشي خبيث, يزعم أنه يبعث العرب من جديد, وماجاء العرب من بعدهم منه إلا الشر".
وأضاف أن بشار الأسد "نصيري, وأبوه (حافظ الأسد) أخبث منه قبله, وجناية أبيه خطيرة, قتل فيها عدد كبير في لحظة واحدة في سورية" في إشارة إلى أحداث محافظة حماة السورية خلال ثمانينات القرن الماضي, حين قتل عشرات آلاف السوريين على أيدي قوات الأمن خلال احتجاجات ضد النظام.
وأوضح أن "النصيرية جزء من الفاطميين الذين تقوضت دولتهم في مصر, حتى مضت قرون لايوجد في مصر من يقال إنه شيعي, لا إثني عشري ولاباطني, إلا في منتصف القرن الماضي الرابع عشر (في التقويم الهجري) حين فتحت إيران مكتباً للتقريب (بين المذاهب) ثم فشل".
وأضاف أن "النصيرية هم من الرافضة, وفي الفقه يرجعون لفقه الاثني عشرية, والفاطميون في مصر يعتمدون في كثير من أمورهم الفقه الاثني عشري".
ولفت إلى أن "هؤلاء النصيرية في سورية, هم من هذه الفرقة, وشيخ الإسلام بن تيمية قال إن هؤلاء أولى بالجهاد أن نجاهدهم".
ودعا اللحيدان "الشعب السوري للجد والاجتهاد في مقاومة النظام السوري حتى لو ذهب ضحايا, وأرجو الله أن يوفق السوريين إلى أن يجدوا ويجتهدوا في مقاومة هذه الدولة الفاجرة الخبيثة الخطيرة الملحدة, وأن يباغته ولو هلك من هلك منهم".
وقال "نسأل الله أن يعاجل الفاجر بعقوبة ماحقة, وأن تتشفى صدور المسلمين هناك وأن يكون ذلك سبب صلاح أهل سورية جميعاً".
ورأى عضو هيئة كبار العلماء السعودية "أن الشعب السوري شعب خير, وأن سورية كانت حتى عهد قريب, أقرب شبهاً في العادات والتقاليد من عادات الجزيرة العربية, من حجاب ونحوه", كما دعا في ختام كلمته ب¯"التوفيق لمن يجاهدون الطغاة في سورية", معتبراً" من يموت منهم شهيداً في سبيل الله, كونهم يقاتلون لإعلاء كلمة الله".
رئيس البرلمان الاوروبي: أعمال العنف "غير مقبولة"
بروكسل - ا ف ب: اعتبر رئيس البرلمان الاوروبي جيرزي بوزيك, ان اعمال العنف ضد المتظاهرين في سورية "غير مقبولة", داعيا الى الإفراج عن جميع السجناء السياسيين.
وقال بوزيك إن "القمع العنيف للتظاهرات السلمية في سائر انحاء سورية غير مقبول, ويجب أن تتوقف إراقة الدماء منذ هذه اللحظة".
ورأى أن "على النظام السوري الاعتراف أخيرا بأن الاوضاع تتغير والاستجابة للتطلعات المشروعة لشعبه, وأن الناس لن يقبلوا بمجرد تصريحات".
وبعد ان دعا الى "نهاية اعمال القتل والتعذيب والاعتقالات الاعتباطية", طالب بوزيك بالافراج عن "جميع السجناء السياسيين" وبإجراء "تحقيق مستقل" حول مقتل المتظاهرين وإطلاق ملاحقات قضائية بحق "المسؤولين عن عمليات تعذيب وتجاوزات أخرى", كما دعا الى وقف الرقابة على وسائل الاعلام.
 
التطورات في سورية تزيد العراقيل أمام ميقاتي و"المستقبل" يتهم "حزب الله" بجر لبنان إلى الفتنة
بيروت - "السياسة":
ينتظر تحريك الملف الحكومي اللبناني, عودة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي من زيارته لندن غداً الاثنين, لمتابعة مشاوراته بهدف حلحلة العقد المتبقية التي لا تزال تقف عائقاً أمام ولادة الحكومة, وفي مقدمها عقدة وزارة الداخلية, التي لا تزال مثار تجاذب كبير بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون, الذي يصر على هذه الحقيبة, رافضاً أن تكون من حصة أحد غيره, في الوقت الذي لا يبدو أن الرئيس ميقاتي مقتنع كثيراً بوجود ضغط كاف من جانب حركة "أمل" و"حزب الله" على حليفهما النائب عون لدفعه إلى تقديم تنازلات تسهل الولادة.
وفي هذا السياق علمت "السياسة" من مصادر سياسية لبنانية رفيعة, أن عملية تأليف الحكومة قد دخلت في النفق المظلم ولن يتمكن الرئيس ميقاتي من إنجاز مهمته في وقت قريب كما قد يعتقد البعض, بعد التطورات الدامية في سورية وما خلفته من عشرات القتلى والجرحى في التظاهرات التي تشهدها العديد من المدن السورية, لأن دمشق المشغولة بهذه التطورات ليست مستعجلة على المساعدة في الملف اللبناني, وخاصة في ما يتعلق بتأليف الحكومة.
إلى ذلك, تفاعلت الحرب الإعلامية بين تيار "المستقبل" و"حزب الله", على خلفية أحداث سورية, حيث اتهم في هذا الإطار النائب أحمد فتفت الحزب وحلفاءه بزج لبنان في صراعات هو في غنى عنها.
وخلال مؤتمر صحافي اتهم فتفت أيضاً "حزب الله" وفريقه "بالتمهيد لجر الفتنة إلى لبنان من خلال التهم التي يسوقها ضد تيار المستقبل وتقود إلى هدر الدم", محملاً الحزب وقوى "8 آذار" مسؤولية أي فتنة تحدث أو أي خلل أمني يطال أحد قياديي أو نواب تيار "المستقبل".
وقال "أتهم الحزب وحلفاءه بالانكفاء عن الدفاع عن كرامة وحصانة نواب الأمة بتقصير فاضح من رئيس المجلس النيابي. وإن كنا لا نستغرب هذا التعاطي لأنه ينسجم مع مسيرة تميزت بالتغطية على الشماتة الإعلامية باغتيال النائب وليد عيدو والدعوة لاغتيالي من على منبر ال¯"NBN" وكذلك الصمت المطبق إزاء اقتحام ونهب منازل ومكاتب نواب المستقبل في بيروت وتحديدا منزلي النائب عمار حوري والنائب جمال جراح ومكتبي الشخصي في أيار 2008".
من ناحية أخرى, تطرق فتفت إلى الاتهامات التي توجه له بشأن تجييش "حزب التحرير" وتمويله, فأكد أنها "كاذبة جملةً وتفصيلاً".
وقال ان "الجميع يعلم, بمن فيهم حزب التحرير, حجم التباعد السياسي بيننا فكرياً وتنظيمياً وحتى انتخابيا, وأتحدى أن يثبت أحدهم أي شيء من هذا القبيل وحتى مجرد لقاء سياسي بيني وبين الحزب المذكور خلال الأشهر الماضية".
 
الغارديان": الغرب لا يريد رحيل الأسد
 لندن - د ب أ: رأت صحيفة "الغارديان" البريطانية, أمس, أنه في الوقت الذي يسيطر فيه السؤال, بشأن إمكانية إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد عن منصبه بالقوة, على أبناء الشعب السوي, مثلما كان الحال مع الرئيسين السابقين, زين العابدين بن علي في تونس وحسني مبارك في مصر, فإن الغرب ربما لايريد رحيل الاسد.
وذكرت الصحيفة أن "السؤال الكبير بالنسبة للسوريين, حيث لم تعد الاضطرابات في انحاء البلاد موجهة ضد نظام "حزب البعث", فحسب, بل أيضا ضد رئيس البلاد الذي يتسم بالتخبط, هو ما إذا كان سيتم إجبار الرئيس الأسد على ترك منصبه مثلما حدث لنظيريه في مصر وتونس".
وأضافت "أما بالنسبة لدول الغرب ودول اقليمية, فالسؤال الاهم يتعلق بمصلحتها الخاصة بدرجة أكبر, الا وهو, هل سقوط الأسد أمر مرغوب فيه? الإجابة التي لايفصح عنها هي لا في الغالب".
وأوضحت أنه "على عكس ما كان الحال في مصر, حيث طالبت الولايات المتحدة وبريطانيا, بعد تردد, حسني مبارك بالتنحي, وعلى عكس ليبيا حيث تدخلت الدولتان عسكريا لمساعدة المعارضة الليبية, لم تأخذ واشنطن او لندن, خطوات ملموسة لدعم المتظاهرين في سورية, أو معاقبة النظام, فلا عقوبات, ولا تجميد أصول, ولا حظر, أو قطع لعلاقات ديبلوماسية, وبالتأكيد لافرض لمنطقة حظر جوي".
 
 

المصدر: جريدة السياسة الكويتية

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,727,467

عدد الزوار: 6,910,676

المتواجدون الآن: 102