"المجلس الانتقالي" يعلن قائمة أسلحة مطلوبة من دول صديقة وتحذير فرنسي من أن "الحرب الليبية يمكن أن تستمر"

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 نيسان 2011 - 7:07 ص    عدد الزيارات 2669    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 "المجلس الانتقالي" يعلن قائمة أسلحة مطلوبة من دول صديقة وتحذير فرنسي من أن "الحرب الليبية يمكن أن تستمر"
بموازاة المعارك الدائرة بين قوات العقيد معمر القذافي وبين المعارضة الليبية التي يمثلها "المجلس الوطني الانتقالي الليبي"، اعلن الاخير عن وجود قوائم بالأسلحة التي يطلبها من دول صديقة تشمل أسلحة ثقيلة، فيما حذر وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه من ان "ثمة خطرا" بان "يستمر" النزاع في ليبيا.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن الناطق باسم المجلس الوطني الانتقالي عبد الحفيظ غوقة قوله: "ان المجلس الوطني الانتقالي الليبي اعلن عن وجود قوائم بالأسلحة التي يطلبها من دول صديقة تشمل أسلحة ثقيلة"، وترحيبه برسالة زعماء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والتي تقضي بضرورة تنحي القذافي عن الحكم في ليبيا.
وتسعى الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها للبحث عن مأوى للقذافي في حالة موافقته على الخروج من ليبيا، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
وفي مقابلة نشرتها امس صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، ردا على سؤال حول امكان استمرار النزاع الليبي لفترة طويلة، اجاب وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه "افضل القول ان ثمة خطرا بان تستمر هذه الحرب لان القذافي وليبيا لا يمكن توقعهما بالكامل". اضاف "نعم، المسألة طويلة ومعقدة. ولأنها معقدة، فهي طويلة".
وعما اذا كانت فرنسا تملك الامكانات لتمويل النزاعات التي تدخلت فيها في ليبيا وساحل العاج وافغانستان، قال لونغيه ان "ميزانية 2011 للعمليات الخارجية تقدر بـ900 مليون يورو من بينها 50 مليون يورو ستعيد دفعها الينا الامم المتحدة. حتى اللحظة، لا نزال خارج هذا الاطار". اضاف "كل شيء يرتبط بالتأكيد بمدة النزاع في ليبيا".
وافادت صحيفة "نيويورك تايمز" ان ادارة الرئيس باراك اوباما اطلقت عملية بحث مكثف لايجاد بلد يمكنه ان يستضيف القذافي، الا ان المسؤولين الاميركيين لم يحصلوا الا على لائحة صغيرة جدا بدول مرشحة لذلك، بسبب الاتهامات التي وجهتها المحكمة الجنائية الدولية الى القذافي بارتكاب فظائع ضد شعبه منذ انطلاق الثورة واعتداء لوكربي (1988).
وقال ثلاثة مسؤولين في ادارة الرئيس اوباما للصحيفة: "انهم يحاولون ايجاد بلد لم يوقع او يصادق على معاهدة روما التي ترغم البلدان على تسليم اي شخص تدينه المحكمة الجنائية الدولية".
ويمكن للقذافي بالتالي اللجوء الى دولة افريقية لان اكثر من نصف بلدان القارة السوداء لم توقع المعاهدة.
والولايات المتحدة نفسها لم توقع المعاهدة لتجنب احتمال ملاحقة ضباط في الجيش والاستخبارات الاميركية.
واضاف مسؤول رفيع المستوى في ادارة اوباما للصحيفة "استخلصنا بضعة دروس من العراق من اهمها ان على الليبيين تحمل مسؤولية تغيير النظام وليس نحن". اضاف ان "ما نحاول فعله هو مجرد ايجاد وسيلة للوصول الى مخرج سلمي اذا سنحت الفرصة لذلك".
ويأتي ذلك بعد اسابيع من عمليات قصف تشنها طائرات حلف شمال "الاطلسي" على جيش القذافي ومساعديه، ولم تؤد حتى الآن الى رحيله.
وتبنى مجلس الامن الدولي في 27 شباط (فبراير) الماضي قرارا يفرض عقوبات على نظام القذافي ويطلب الاحتكام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بسبب "الانتهاكات المنهجية لحقوق الانسان" والهجمات على المدنيين "التي يمكن ان تمثل جرائم ضد الانسانية".
وطالب الرئيسان الاميركي باراك اوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون برحيل القذافي في مقال مشترك نشرته الجمعة الماضي اربع صحف.
وعبرت دول عدة بينها الولايات المتحدة عن مخاوف على سلامة المدنيين في ليبيا وخصوصا في مصراته التي اعلنتها الحكومة "منطقة خطر".
وقال مسؤول عسكري كبير للصحيفة: "ان دول الحلف التي تواجه مستوى لا سابق له من التعقيد في حملتها الجوية المشتركة، تلتزم درجات متفاوتة من الحذر عند شن غارات يمكن ان تؤذي مدنيين او تسبب اضرارا لمساجد او مدارس او مستشفيات قريبة". وتابع ان بعض طياري الحلف رفضوا القاء قنابل على اهداف بسبب مخاوف من هذا النوع، بينما يعجز مخططو الحملة الجوية عن اختيار الطيارين المناسبين لقصف اهداف محددة.
وفي سياق منفصل، أكد مصدر ديبلوماسي مسؤول في وزارة الخارجية التركية أن أنقرة قد تدخل تعديلات على خارطة الطريق الخاصة بإنهاء الأزمة في ليبيا .
وقال المصدر: "إنه يتم حاليا النظر في إمكانية تعديل الخريطة على ضوء ما أسفر عنه اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا في قطر والاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في برلين الأسبوع الماضي ". أضاف "أن تركيا تجري لهذا السبب اتصالات مع جميع الدول التي شاركت في الاجتماعين اللذين حضرهما وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو" .
الى ذلك، ذكرت صحيفة "الاندبندنت" أن سقوط مدينة مصراتة الليبية التي أصبحت تشبه ستالينغراد بحصارها والقصف الذي تتعرض له، سيشكل انتصارا معنويا للقذافي، حيث سيقضي هذا على معقل مهم للمقاومة لحكمه في الجزء الغربي من البلاد.
واوضحت الصحيفة في تقرير على موقعها على الانترنت أن المدينة تعرضت لأكثر من 200 هجوم على مدى الساعات الثماني والأربعين الماضية، ما أدى إلى مقتل 40 شخصا وجرح 105 آخرين، وتسقط الصواريخ وقذائف المدفعية على المدينة بشكل عشوائي أحيانا فتدمر البيوت وتقتل المدنيين، حسب المقال.
واضافت انه حتى بمقاييس ما تعرضت له المدينة حتى الآن فقد كان القصف نهاية الأسبوع وحشيا، وقد سقطت القذائف في المناطق السكنية على مدرسة ومخبز كان يصطف أمامه المواطنون وقد هرب البعض من القصف الى مكان مجاور لكن القصف تبعهم الى هناك، حيث قتلوا نتيجة النار التي اندلعت فيه.
واشارت الصحيفة الى أن القذافي مصر على تركيع مصراتة وتحاول قواته في كل مرة قطع الطريق على المنفذ الوحيد للمدينة إلى البحر ولكنها تضطر للتقهقر في كل مرة في حرب شوارع ضارية.
(رويترز، ا ش ا، ا ف ب)
 
لماذا فقد سيف الإسلام القذافي ثقة الغرب بعد اندلاع الاحتجاجات في ليبيا؟
يبدو أن سيف الإسلام القذافي، ابن العقيد معمر القذافي، فقد كل مصداقية لدى الغرب كبديل لوالده، بعد أن أكد الرئيسان الأميركي باراك أوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مقال مشترك عن الأوضاع في ليبيا نشروه مؤخرا في ثلاث صحف غربية أنه لا يمكن تصور أن يلعب شخص أراد قتل شعبه دورا في الحكومة الليبية المقبلة، في إشارة واضحة إلى سيف الإسلام وليس فقط إلى العقيد القذافي.
فقد كان الغرب يرى في سيف الإسلام قبل اندلاع الاحتجاجات في ليبيا وجها مقبولا كخليفة لوالده بسبب ثقافته الأجنبية، سيما إجادته التامة للغة الإنكليزية، بعد أن أمضى فترات طويلة من حياته الدراسية في بريطانيا والنمسا.
ويرى المحلل السياسي الفرنسي بيير بيريجوفوا أن سيف الإسلام كان وجها مقبولا لدى الغرب كوريث للحكم بعد والده خوفا من سقوط ليبيا في براثن التيار الديني المتطرف، خاصة وأن التقارير الاستخباراتية الغربية أكدت أن الليبيين يساهمون بقوة في تعزيز شوكة تنظيم "القاعدة"، حيث يمثل الليبيون على سبيل المثال ثاني أكبر كتيبة جهادية في العراق فيما يعد الليبي أبو يحيي بمثابة الرجل الثالث في التنظيم بعد بن لادن والظواهري.
ويضيف بيريجوفوا أن سيف الإسلام فقد القبول النسبي، الذي كان يتمتع به لدى الغرب بعد أسبوع واحد فقط من اندلاع الاحتجاجات في ليبيا عندما توعد المحتجين في شرق ليبيا في كلمة تلفزيونية في 21 شباط (فبراير) الماضي بأنهار من الدم، بعد أن كان قدم نفسه للغرب على أنه من أشد المؤمنين بالديموقراطية وحقوق الإنسان.
وكان سيف الإسلام جذب انتباه الغرب للمرة الأولى عندما كرر كلمة "الديموقراطية" ثلاث مرات في بريطانيا في عام 2002، ردا على الإتهامات الموجهة لنظام والده بالديكتاتورية.
وترى مجلة "لكسبريس" الفرنسية أن تصريحات سيف الإسلام التي توعد فيها الثوار بأنهار من الدم دمرت في دقائق معدودة ما جاهد في بنائه طوال 10 سنوات لتجميل نظام والده في أعين الغرب وتقديم نفسه كبديل معتدل بعد القذافي ليكون حائط صد قوي أمام التيارات المتطرفة في ليبيا.
وكان سيف الإسلام أكد في كلمته بينما كانت القوات الموالية للعقيد القذافي تقصف المحتجين بالأسلحة الثقيلة والطيران "أن الجميع في ليبيا يساند القذافي وعلى رأسهم القوات المسلحة"، موضحا أنه لن يتم التخلي عن القذافي وأن القتال سيستمر ضد المتمردين حتى آخر امرأة وآخر رصاصة.
وحتى عندما تذكر سيف الإسلام أن هناك كلمة إسمها ديموقراطية فإنه عاد ونسفها من جذورها في نفس اللحظة عندما أكد أن نظام والده سيحصل على نسبة 80 في المئة لو تم تنظيم انتخابات في ليبيا.
وتقول "لكسبريس" إن الشىء الغريب في منطق سيف الإسلام هو أنه يحترم الديموقراطية ويمثل المعارضة والإصلاح في ليبيا طالما أن ليبيا تحت سيطرة والده أما لو طالب الشعب الليبي بحقه في الديموقراطية واختيار من يحكمه في انتخابات حرة ونزيهة فإن لغة السلاح والتهديد والوعيد والتحريض يكون لها اليد العليا في منطقه.
وتعكس التصريحات، التي أدلى بها سيف الإسلام في 3 اذار (مارس) الماضي، عدم إيمانه الحقيقي بالديموقراطية التي كان يروج لها في الغرب.. حيث يقول سيف الإسلام في هذا الصدد "عندما تسير الأمور في البلاد بشكل جيد فأنا المصلح والمعارض ولكن عندما يتجاوزون الخطوط الحمراء فسأقوم بإلقاء الحذاء على رؤسهم".
وكان وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني واضحا تماما في رفض الغرب لسيف الإسلام كبديل لوالده عندما تناول المعلومات الصحفية التي تحدثت عن اقتراح تقدمت به عائلة القذافي لقيادة مرحلة انتقالية في ليبيا.
وقال فراتيني، في هذا الصدد عقب اعتراف إيطاليا بالمجلس الوطني الإنتقالي، كممثل شرعي ووحيد للشعب الليبي بحضور على العيسوي مسئول العلاقات الخارجية بالمجلس الإنتقالي في 4 نيسان (أبريل) في العاصمة الإيطالية روما "إن نظام طرابلس لم يعد لديه مستقبل في ليبيا وعلى القذافي أن يتنحى لأنه لم يبق أمامه وأمام عائلته سوى مغادرة ليبيا".
وكان سيف الإسلام قد قدم نفسه للغرب على أنه رجل ديمقراطي منفتح عندما نشرت مؤسسته الخيرية "مؤسسة القذافي العالمية للأعمال الخيرية والتنمية" في ايلول (سبتمبر) 2003 تقريرا غير مسبوق في ليبيا منذ وصول العقيد للسلطة في عام 1969 اعترف فيه بحدوث انتهاكات لحقوق الإنسان على الأراضي الليبية.
وتمكن سيف الإسلام بعد ذلك من كسب مصداقية كبيرة لدى الغرب عندما قدم تعويضات قيمتها أكثر من 6 مليارات دولار لضحايا طائرتين مدنيتين إحداهما أميركية والآخرى فرنسية، كان القذافي قد اتهم بتفجيرهما في عامي 1988 و 1989.
كما بلغ إعجاب الغرب بسيف الإسلام ذروته عندما تولى عبر مؤسسته في عام 2007 إطلاق سراح مجموعة من الممرضات البلغاريات احتجزن في ليبيا لمدة 8 سنوات بتهمة نقل فيروس الإيدز لأطفال ليبيين.
كما أحدث سيف الإسلام نقلة غير مسبوقة في المجال الصحافي والإعلامي في ليبيا في عام 2007 عندما أطلق أول قناة تلفزيونية خاصة، إضافة إلى صحيفتين خاصتين غير أن المعارضين لحرية الصحافة في ليبيا نجحوا في إغلاق القناة والصحيفتين أو تأميمهما.
كما أعلنت مؤسسته في ايلول (ديسمبر) 2009 الانسحاب من الحياة السياسية في ليبيا والاكتفاء بالأعمال الخيرية في الخارج.
وأدى هذا التراجع في نشاط سيف الإسلام إلى تسريب معلومات مفادها أن العقيد هو الذي أجبر سيف الإسلام على التراجع على الخطوات الديموقراطية، التي اتخذها لدرجة أن البعض أكد أن القذافي هدد سيف الإسلام باستبداله كوريث محتمل له بأخيه الأصغر المعتصم.
وتنفي مجلة "لوبوان" الفرنسية صحة المعلومات التي تحدثت عن حدوث خلاف شديد بين القذافي وسيف الإسلام، مؤكدة أن سيف الإسلام ظل في قلب النظام الليبي بوصفه الوجه المقبول لدى الغرب واستشهدت المجلة في ذلك باستقبال سيف الإسلام لمجموعة من صحفييها في اذار (مارس) 2010 في مكتب رئيس وزراء ليبيا الفاخر في قلب العاصمة الليبية طرابلس وليس في مكتب خاص به.
كما تأكد ذلك بوضوح بتصدر سيف الإسلام للمشهد الليبي منذ أن اندلعت الاحتجاجات في ليبيا في 17 شباط )فبراير( الماضي فهو الذي يهدد ويتوعد المحتجين مثلما تولى مهمة مهاجمة الغرب، فهو الذي اتهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالرشوة وطالبه بإعادة الأموال التي أخذها من ليبيا لتمويل حملته الإنتخابية في عام 2007 مثلما وصف الأميركيين بالإرهابيين لمشاركتهم في قصف القوات الليبية التي هددت بتصفية المحتجين.
وكان سيف الإسلام التزم الصمت لفترة من الوقت عقب قيام قوات التحالف بقصف ليبيا في 19 اذار (مارس) الماضي إلا أنه عاد للظهور، نافيا أن يكون ذلك وليد الخوف، مؤكدا في تصريحات صحفية أنه لا يخاف.
ويبقى السؤال المهم وهو هل لا تزال الدول الغربية تراهن على سيف الإسلام كبديل لوالده بوصفه القادر على منع ليبيا من السقوط في براثن التيار المتطرف لاعتداله وثفافته الغربية أم أن الأحداث الأخيرة أقنعتها بأن سيف الإسلام ما هو إلا صورة مكررة من والده وأن الوقت قد حان لتهيئة المناخ أمام المجلس الوطني الإنتقالي لتولي مقاليد السلطة في ليبيا؟.
من يتابع تطور الأحداث بدقة في ليبيا يتبين له بوضوح أن الغرب لم يعد يراهن على سيف الإسلام ولو حتى بنسبة ضئيلة.
(ا ش ا)
 
نائب أميركية تصف قرار أوباما التدخل في ليبيا بـ"الخطوة الحمقاء"
وصفت النائب الجمهورية ميشيل باشمان قرار الرئيس الاميركي باراك أوباما، التدخل في ليبيا بأنه "خطوة حمقاء"، محذرة من ان حملة حلف شمال "الأطلسي" العسكرية هناك قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز تنظيم "القاعدة".
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن باشمان قولها: ان قرار أوباما التدخل في ليبيا هو قرار أحمق، مضيفة "ما زلنا لا نعلم من هي قوات المعارضة التي نمدها بالمساعدة".
وتابعت باشمان، وهي مرشحة محتملة عن الحزب الجمهوري للدخول في السباق الرئاسي المقبل، "ما توفر لنا من تقارير يفيد بأن ثمة عناصر من القاعدة في شمال أفريقيا بين الثوار الليبيين".
وزعمت ان "الإرهاب" قد يسيطر بسهولة على ثروات ليبيا الهائلة من النفط إذا تمت الإطاحة بالعقيد القذافي. أضافت "إذا أطيح بالقذافي وجاء تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا وسيطر على عائدات النفط، عندها سيكون لديهم مصدر تمويل دائم لتمويل الإرهاب في جميع أنحاء العالم".
وتأتي تصريحات باشمان بعد أقل من أسبوع من معاودة المقاتلات الأميركية تنفيذ مهام هجومية فوق الأجواء الليبية، وذلك لأول مرة منذ تسليمها مهام قيادة الحملة العسكرية للاطلسي.
يذكر أن قوات التحالف الدولي بقيادة الحلف، تعمل حالياً على تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1973 بهدف حماية المدنيين في ليبيا.
وكانت ليبيا شهدت منذ 17 شباط (فبراير) احتجاجات تدعو للديموقراطية والتغيير تصدى لها القذافي بحملة عسكرية دموية.
(يو بي اي)

المصدر: جريدة المستقبل

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,395,376

عدد الزوار: 6,890,549

المتواجدون الآن: 92