إسرائيل اعترضت سفينة "تحمل أسلحة إلى غزة"

إسرائيل اعترضت سفينة "تحمل أسلحة إلى غزة"

صورة وزعتها وزارة الدفاع الاسرائيلية لاسلحة قالت انه عثر عليها على السفينة "فيكتوريا" أمس. (أ ب)

استولت امس اسرائيل على سفينة في عرض البحر ادعت انها تحمل اسلحة كانت متجهة من ميناء مرسين التركي الى ميناء الاسكندرية المصري وربما كانت وجهتها قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان "مصدر الاسلحة التي كانت على ظهر السفينة التجارية التي اعترضتها قوات سلاح البحرية صباحا هو ايران". واضاف ان "الوسائل القتالية التي كانت تحملها السفينة ارسلت الى التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة وكانت تستهدف ضرب دولة اسرائيل والمس بمواطنيها"، مشددا على "حق اسرائيل بل واجبها في الدفاع عن نفسها".
واشاد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك بوحدة بالكوماندوس التي استولت على السفينة التجارية، وقال: "ان جيشنا منع تهريب الوسائل القتالية التي كان مقرراً استخدامها ضد مواطني اسرائيل بهدف المس بأمنها". وتحدث عن "الجهود المستمرة التي تبذلها عناصر متشددة للمس بأمن اسرائيل وزعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط". واكد "ان الجيش والجهات الامنية ستواصل الدفاع عن امن الدولة بحزم واصرار".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن باراك قوله في كلية القيادة والأركان التابعة للجيش الإسرائيلي في تل أبيب أن السفينة "فيكتوريا" هي "سفينة شحن كبيرة جدا يملكها لبناني وطاقمها لم يعلم بأنها تحمل أسلحة في عدد من الحاويات على متنها". وأوضح أن "الهدف هو وصول الأسلحة إلى المنظمات الإرهابية في غزة ونحن نعتقد أن بين الأسلحة بداية لمنظومات متطورة قادرة على التأثير على حرية عملنا على طول شواطئ غزة وهنا تكمن أهمية اعتراض السفينة". وأشار الى "أننا لا نعرف ما هو دور سوريا وحزب الله وسنعرف ذلك في الساعات والأيام القريبة وبعد ان نضع يدنا على الأسلحة".
وكان الناطق العسكري الإسرائيلي البريغادير افي بنياهو أفاد في بيان أن السفينة "فيكتوريا" تملكها شركة ألمانية وتشغلها شركة فرنسية وكانت ترفع علم ليبيريا لدى اعتراضها على مسافة 200 ميل غرب السواحل الإسرائيلية. وقال "ان افراد طاقمها لم يبدوا اي مقاومة لدى صعود جنود وحدة الكوماندوس البحرية على ظهر السفينة ولم تقع اي حوادث تذكر". واضاف: "كانت السفينة وقت اعتراضها في طريقها من ميناء مرسين التركي الى ميناء الاسكندرية المصري وعلى متنها حاويات وسائل قتالية مختلفة. وجرت الى احد موانئ البلاد لتفتيشها والوقوف على انواع الاسلحة الموجودة فيها وكمياتها".
ونسب الى "افادات افراد الطاقم ان السفينة كانت ترسو في ميناء اللاذقية السوري قبل توجهها الى تركيا مما يدل على ضلوع سوريا المرجح في هذه القضية"، قائلاً ان لاعلاقة لتركيا بهذا الحادث. وربط بين هذه الأسلحة ورسو السفينتين الإيرانيتين في ميناء اللاذقية السوري الشهر الماضي.

رام الله – من محمد هواش