في بيروت على رأس بعثة لمراقبة الانتخابات

اعلن المعهد الديموقراطي الوطني، وهو منظمة غير حكومية دولية حصلت على اعتماد رسمي من وزير الداخلية زياد بارود لمراقبة الانتخابات النيابية في 7 حزيران وصول بعثة مراقبة التحضيرات القائمة للانتخابات "ولاظهار اهتمام المجتمع الدولي في سير العملية السياسية وتعزيز الديموقراطية في لبنان".
وتترأس هذه البعثة وزيرة الخارجية السابقة في الولايات المتحدة مادلين اولبرايت بالمشاركة مع رئيس وزراء كندا الاسبق جوكلارك. وتضم البعثة ايضا كينيث وولاك، رئيس المعهد الديموقراطي الوطني، وطوني ج. فيرستاندغ، مديرة برامج الشرق الاوسط في معهد "آسبن"، ولسلي كامبل، المدير الاقليمي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المعهد الديموقراطي الوطني.
وستعقد البعثة التي وصلت امس الى بيروت لقاءات مع عدد من القادة السياسيين، وخبراء في شؤون الانتخابات، وقادة المجتمع المدني. كما ستتلقى معلومات تلخص مجمل ما توصل اليه فريق المعهد المؤلف من ثمانية مراقبين دوليين لأجل طويل والذي كان قد عقد لقاءات مع المسؤولين المحليين حول سير الانتخابات، وقادة الاحزاب السياسية، والمواطنين منذ انتشاره في الاسابيع الخمسة الماضية.
وستعقد البعثة مؤتمرا صحافيا في الرابعة والنصف بعد ظهر غد في فندق "فينيسيا" لاعلان الاستنتاجات والتوصيات الأولية التي خلصت اليها.
•وزير الداخلية والبلديات زياد بارود يستقبل في مكتبه الساعة 9:15 صباح اليوم رئيسة مجلس ادارة المعهد الديموقراطي الوطني (NDI) وزيرة الخارجية الاميركية السابقة مادلين اولبرايت يرافقها وفد من المعهد ورئيس الوزراء الكندي السابق جو كلارك ورئيس المعهد كينيث والاك.
ثم يزور الوفد مبنى الانتخابات ويلتقي هيئة الاشراف على الحملة الانتخابية.