14 آذار: مواقف مفصلية اليوم تُعيد زخم "الثورة" وتُنهي المرحلة "الرمادية"

تاريخ الإضافة الثلاثاء 15 شباط 2011 - 5:47 ص    عدد الزيارات 2647    التعليقات 0    القسم محلية

        


حكومة اللون الواحد لا يمكن أن تصمد في وجه التحديات"

14 آذار: مواقف مفصلية اليوم تُعيد زخم "الثورة" وتُنهي المرحلة "الرمادية"


طالبت قوى 14 آذار أمس، الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي بترجمة مضامين لقاء دار الفتوى، وشددت على أن "التفاوض معه يتم وفق ثوابت دار الفتوى"، ومؤكدة أن "السلاح ليس للمقاومة بل للاعتداء على الحياة السياسية". ورأت أن "حكومة اللون الواحد لا يمكنها أن تصمد في وجه التحديات التي تواجه المنطقة"، وأعلنت أن "ذكرى 14 شباط هذا العام ستشهد مواقف مفصلية تُعيد زخم الثورة وتُنهي المرحلة الرمادية".
منيمنة
اتهم وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال حسن منيمنة في حديث الى برنامج "آخر الكلام" من إذاعة "صوت لبنان ـ 100.5"، قوى الثامن من آذار "بوضع كل العراقيل الممكنة الآيلة الى منع مشاركة قوى الرابع عشر من آذار في الحكومة العتيدة". ودعا الرئيس المكلف نجيب ميقاتي إلى "إدراك هوية ونوعية الحكومة التي سيرأسها"، معتبراً أنَّه "يستحيل على الرئيس ميقاتي أن يميّز موقفه داخل الحكومة عن موقف الأكثرية الحكومية التي تملك سلطة القرار فيها"، وأكد أنَّ "القرار في الحكومة العتيدة سيكون قرار قوى الثامن من آذار".
رحال
أعرب وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال محمد رحال في حديث إلى إذاعة "لبنان الحر"، عن اعتقاده بأن "اتصالات فريق 14 آذار مع الرئيس ميقاتي لم تصل إلى مرحلة متقدّمة"، ورأى أن ميقاتي "حاول امتصاص الغضب". وسأل: "كيف يقول ميقاتي إنه توافقي ولم يوافق عليه طرف رئيس في البلاد؟".
ولفت إلى أن "فريق 14 آذار يتعامل مع فريق 8 آذار باليد الممدوة، إلا أنهم يتعاملون مع فريقه بسياسة الطعن بالخنجر والضغط ورفع الإصبع والسلاح"، مؤكداً "نحن لا نستطيع أن نقارع الفريق الآخر كما يفعل لأننا نريد بناء الدولة، أما هو فلديه السلاح لخدمة السلاح ولحماية "المقاومة".
نجار
رأى وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال ابراهيم نجار في حديث الى اذاعة "صوت لبنان ـ صوت الحرية والكرامة"، أن "الرئيس المكلف و14 آذار أيضاً لديهم مصلحة بحكومة تؤمّن الحد الدنى من الوفاق"، مشيراً إلى أن "حكومة اللون الواحد لا يمكنها أن تصمد في وجه التحديات التي تواجه المنطقة"، ومؤكداً أن "الاستقرار يقضي بمشاركة قوى 14 آذار في الحكومة".
ولفت الى أنه "لمس طرحاً جديداً قد يكون توفيقياً وقد يكون تطويرياًَ خصوصا لدى حزب الله، وهذا الجو يخدم تسهيل التأليف وعدم عزل اي فريق"، ورأى ان "هذا التوافق قد يكون من خلال عدم تضمين البيان الوزاري اي بند عن المحكمة الدولية، الأمر الذي من شأنه ان يرفع القيود عن حركة الحكومة وتحرك الرئيس المكلف".
ورأى أن "أهمية الوثيقة التي صدرت عن دار الافتاء انها فتحت نافذة جديدة بما يسمح للفريق الذي كان يرفض المشاركة في الحكومة بمراجعة حساباته ووضعت الوثيقة أمامه إمكانات وفرصاً جديدة للمشاركة".
وحدد "يوم الثلاثاء المقبل موعداً لتحديد التوجه من الحكومة سلباً أم إيجاباً". ورأى "وجود فرص لإشراك أكبر عدد ممكن من الأطراف السياسية"، وأكد ان "ليس من مصلحة سوريا وجود حكومة من لون واحد في لبنان"، لافتاً إلى أنه "لا يستطيع أحد إلغاء بروتوكول المحكمة الدولية،" وشدد على أن "الشرعية الدولية لا تغيّر قرارها مع تغيّر الأنظمة الحاكمة داخل البلد".
حوري
أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري لموقع "ناو ليبانون" الالكتروني أنه "لا إمكان لتشكيل أي حكومة تتعارض مع الثوابت الإسلامية الوطنية التي تضمّنها بيان اجتماع دار الفتوى". ورأى أنّ "الرئيس المكلف يبذل جهداً إضافياً باتجاه جميع القوى في محاولة منه لضبط بوصلة التأليف تحت مظلة هذه الثوابت الوطنية"، مؤكداً أن "لا مقدرة لأحد على تجاوز هذه الثوابت سواء على مستوى الطائفة أم على المستوى الوطني، بغضّ النظر عن بعض القنابل الدخانية التي يحاول الفريق الآخر إطلاقها"، موضحاً أنّ "حضور الرئيس المكلف إجتماع دار الفتوى ومشاركته في صياغة البيان الختامي الذي صدر عن الإجتماع بموافقته الكاملة أخذ الأمور على صعيد تأليف الحكومة إلى مكان آخر".
وأعرب عن اعتقاده بأنّ "أي محاولة من قبل قوى 8 آذار لمواجهة الثوابت الوطنية التي نصّ عليها بيان اجتماع دار الفتوى، ستُحرج الرئيس ميقاتي وستدفعه بالتالي إلى الإعتذار عن تشكيل الحكومة".
وعن إحياء ذكرى 14 شباط في "البيال"، أوضح أنّ "المواقف التي ستعلن في الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه ستكون مواقف استراتيجية لا تكتيكية وهي ستستخلص العبر من الماضي بإيجابياته وسلبياته، وستؤكد في المقابل الثوابت الوطنية وستضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة".
الجراح
لفت عضو الكتلة النائب جمال الجراح في حديث الى "أخبار المستقبل" إلى أن "استشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري محاولة للقضاء على الحياة السياسية والمشروع الدولي في لبنان".
وأشار الى ان "اجتماع دار الفتوى هو اجتماع لطائفة سنّية ومشروعها مشروع الامة، وهي مؤتمنة وأمينة على الوحدة الوطنية ومحرك أساسي في هذا الاتجاه ومسؤولة عن صيانة الوحدة الوطنية، وعندما رأت الطائفة ان هناك تهديداً للوحدة الوطنية وللعيش المشترك عبر الانقلاب العسكري المسلّح والقمصان السود، قالت كلمتها".
أضاف: "الآن أصبح واضحاً للبنانيين أن مشروع السلاح في لبنان ليس للمقاومة بل للاعتداء على الحياة السياسية وعلى مستقبل اللبنانيين، وعلى 14 آذار ان تقارب هذا الأمر بكل جدية وجرأة". وشدد على انه "ليس مسموحاً بعد الآن لأي سلاح أن يكون خارج الشرعية وأن يعتدي على مصير اللبنانيين، والاتصالات مع الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي مركزة على مسائل أساسية، وليس الموضوع موضوع حقائب بل هي ثوابت، وحتى الآن ليس هناك من جواب واضح من الرئيس المكلف".
وهبي
توقع عضو الكتلة النائب أمين وهبي في حديث الى إذاعة "صوت لبنان"، "أن نشهد في الاسبوع المقبل تصعيداً من الفريق الآخر إذا اقترب الرئيس ميقاتي أكثر من سياسة الحفاظ على السلم الاهلي والعدالة والدستور".
واشار إلى "خطابات بعض السياسيين من فريق 8 آذار، التي بدأت تقرأ على الرئيس المكلف الموعظة وتحاول ارشاده الى ما ينتظرون منه، لأنهم لا يريدون حكومة وفاق وطني، كما نفهمه، ولا يريدون أن يشكل حكومة تعزز السلم الاهلي وتحافظ على الدستور والعدالة وعلى علاقات لبنان الدولية". وشدد على أنهم "يريدون حكومة اللون الواحد التي ربما يضعون لها أجندة خاصة لا تتفق مع مصالح الشعب اللبناني". ورفض "منطق الثلث المعطل، الذي يذهب بموجبه الجميع الى داخل الحكومة حاملين معهم خلافاتهم وتناقضاتهم".
القادري
أشار عضو الكتلة النائب زياد القادري في حديث إلى قناة "OTV"، إلى "أنَّنا كلبنانيين وكتيار مستقبل لا نرضى بأي تحالفات خارجية على حساب أي من المواطنين اللبنانيين، فهذا أمر غير صحي"، مؤكداً أنَّ "الحرية والديمقراطية والكرامة هي الطريق لفلسطين". ورداً على سؤال، قال: "نحن ننطلق بمواقفنا من ثوابت سياسية. فبالسياسة، تبيّن حتى الآن من خلال المفاوضات مع الرئيس نجيب ميقاتي حول الثوابت الأساسية، أنَّه متبنٍّ كل وجهة نظر حزب الله وحلفائه، سواء لعدم الإشارة إلى المحكمة في البيان الوزراي، او إعطاء حزب الله ضمانات اكبر في موضوع سلاحه، وإن كان لجهة الرفض الكلي لمشاركتنا في الحكومة، ونحن لم يكن لدينا وهم بأنهم يريدوننا في الحكومة".
طعمة
أكد عضو الكتلة النائب نضال طعمة في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان" أن "التفاوض مع الرئيس المكلف يجري انطلاقاً من الثوابت التي أقرّت في دار الفتوى".
وقال: "بعد الوثيقة الوطنية التي صدرت عن دار الفتوى تغيرت شروط اللعبة. هناك ثوابت أُقرّت، ويجري على أساسها التفاوض اليوم. إذا ذهبنا الى حكومة اللون الواحد، فسنعارض ونضغط لكي لا يتم تمييع الحقيقة والتنكر لما أجمع عليه اللبنانيون على طاولة الحوار. سنكون في المعارضة المسؤولة والبنّاءة، وسنرسل رسالة في التوقيت المناسب ونسجل موقفاً رافضاً لكل ما يجري، وسنتمسك بالاساليب الديموقراطية وبحق التغيير السلمي، وسنسعى دائماً الى تحقيق مشروع بناء الدولة والدفاع عن كل انجازات ثورة الارز".
وسأل: "الرئيس ميقاتي صادق في قوله إنه يسعى إلى تشكيل حكومة لمّ الشمل، ولكن هل سيسمح له الفريق الآخر؟ على هذا الفريق الكفّ عن تسخير المبادىء والقيم من اجل تحقيق مآربه".
الحجار
لفت عضو الكتلة النائب محمد الحجار في مداخلة عبر محطة "الجديد"، إلى أنَّ "ذكرى استشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري هذا العام، تترافق مع تغييرات لا بد من أن تفرض نفسها على الكلمات التي سيتم إلقاؤها في المناسبة"، متوقعاً "أن تتضمن هذا الكلمات مراجعة للمرحلة السابقة مع كل ما حصل فيها، وتأكيد الثوابت، لا سيما الثوابت التي صدرت عن دار الفتوى".
ولفت إلى أنَّه "ربما هذه الثوابت التي تتضمن العدالة والسلاح، قد لا تلقى استحساناً عند الذين يريدون اعاقة الحقيقة"، مؤكداً "استعداد فريق 14 آذار للمشاركة في الحكومة، ولكن على أساس أن يُقدّم لنا ما يعكس الواقع"، وأسف "لأن ما يتم تقديمه ليس جدياً"، موضحاً "لم نأخذ قراراً نهائياً بشأن المشاركة أوعدمها، بانتظار الاتصالات التي تجري الآن، وإلا سنكون في المعارضة على كل المستويات، حيث نريد أن نضع النقاط على الحروف".
حمادة
شدد النائب مروان حماده في حديث الى موقع "ناو ليبانون"، على كون "ذكرى 14 شباط هذا العام ستعيد ثورة الأرز إلى ينابيعها الأولى التي تدفقت منها دماء الشهيد الكبير الرئيس رفيق الحريري ودماء سائر الشهداء"، مؤكداً أنّ الذكرى السنوية السادسة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري ستشهد تنشيطاً واستنهاضاً لروح 14 آذار وستكون بمثابة انطلاقة جديدة لهذه الروح، خصوصاً بعدما ظهر جلياً أنّ روح 14 شباط و14 آذار هي التي تعمّ العالم العربي".
وقال: "ما أشبه ميدان التحرير بساحة الشهداء"، مؤكداً في هذا السياق أنّ "ثورة 25 يناير في مصر هي الأخ التوأم لثورة الأرز في لبنان وثورة ميدان بورقيبة وانتفاضات طهران وغير طهران بتنوعها وألوانها وهتافاتها الهادرة بمطلب الحرية لشعوب أمتنا العربية"، لافتًا إلى أنه "في 14 شباط انطلقت ثورة الأرز وأطلق رفيق الحريري من جنته أحلام الشباب العربي بالقضاء على الأنظمة الأمنية وعلى توارث الجمهوريات وطغيان المافيات في قمة الهرم وسيطرة السلاح على الرأي والعقيدة".
وأوضح أنّ "اللبنانيين سيشهدون في 14 شباط 2011 مواقف مفصلية تحيي الساعات الاولى للثورة وتعيد زخمها وتنهي مرحلة "الرمادية" التي فُرضت على قياداتنا وجمهورنا من الأشقاء والأصدقاء القريبين والبعيدين".
السعد
أكد النائب فؤاد السعد في حديث إلى موقع "14 آذار" الإلكتروني، انه سيشارك في الاحتفال الذي تقيمه قوى 14 آذار (اليوم) الاثنين في البيال "لان هذه المناسبة هي الذكرى السادسة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري ولانه سيتم تكريم سائر شهداء ثورة الارز". وشدد على أن "هذا التكريم هام للغاية وهو يؤكد مرة اضافية التمسك بالمبادىء والثوابت التي من اجلها سقط الشهداء، الامر الذي يبدو حاجة ماسة في ظل الظروف الراهنة".
ورأى ان "الايام الطالعة لن تكون سهلة، لا بل إنها صعبة ومعقدة ولم تتضح بعد صورة الافق اللبناني المقبل".
وعن تعاطي الرئيس ميقاتي مع موضوع تشكيل الحكومة قال: "منذ تكليفه حتى الآن يسعى ميقاتي للتوفيق وصولاً الى تشكيل حكومة توفيقية، لكن الامور مش ماشية بعد، وهناك عطلة حتى الثلاثاء وهو سيحاول ان يستفيد منها ومن الفترة التي ستليها لعله يحقق ما يسعى إليه، وإلا فإنه سيتجه الى حكومة من لون واحد".
وأكد أن حكومة من لون واحد يعني أنها ستكون حكومة من 8 آذار، وقد اشار ميقاتي إلى انه لا يريد توزير اسماء استفزازية ويودّ التفاهم مع الجميع".
الحوت
شدد عضو "الجماعة الإسلامية" النائب عماد الحوت في حديث إلى موقع "ناو ليبانون" على أنّ "الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي أصبح مطالباً بترجمة مضامين البيان الختامي للقاء دار الفتوى على أرض الواقع"، موضحاً أن "موافقة الرئيس ميقاتي على هذا البيان لا بد أن تنعكس أوّلاً على تكليفه تشكيل الحكومة، بحيث ينبغي على هذا الأساس أن يتشاور مع كل القوى السياسية حول عملية تشكيل الحكومة سعياً لتحقيق التوافق على عدد من القضايا والأمور، وعندها يمكن أن يصبح تأليف حكومة شراكة وطنية أمراً وارداً".
وأكد أن "لا خلافات شخصية بين الرئيس سعد الحريري والرئيس المكلّف نجيب ميقاتي"، موضحاً أنّ "القضية ليست شخصية بل ممارسات سلبية من قبل بعض القوى المتسلطة على القرار السياسي وغيره في البلد، لذلك كان من الضروري أن تتوحد الطائفة السنية في اطار رغبتها بتحقيق وحدة الوطن ورفض الممارسات السلبية العنجهية والتهويلية من قبل بعض القوى الحزيبة".
ولفت إلى أنّ "الرئيس ميقاتي يعبّر دوماً عن حرصه على حياديته ووسطيته"، مؤكّداً أنّ "لقاء دار الفتوى أعطى الرئيس المكلف دفعاً إضافياً باتجاه التمسك بوسطيته وعدم الخضوع لأي ضغوط في سبيل تشكيل حكومة من لون واحد تؤدي بالبلد إلى مزيد من الانقسام والضعف والى مزيد من الإنزلاق نحو خطر الفتنة التي نسعى جميعاً إلى تلافيها".
المعلوف
أكد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب جوزف المعلوف خلال تمثيله رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات" سمير جعجع في احتفال في زحلة، "الاستمرار بنهج بناء الدولة اليوم وغداً وإلى المستقبل"، مشيراً إلى أنَّ "التغييرات التي تحصل في مصر وتونس جاءت لتجسد الرؤية الديمقراطية التي تنادي بها 14 آذار، والتي تدعو إلى الديمقراطية"، وتخوّف "من عدم امتلاك من يطالب بالتغيير في هذه الدول رؤية واضحة ليتسلم على أساسها السلطة".
وقال: "نحن متمسكون برؤيتنا لبناء الدولة ومؤسساتها، في حين أن رؤية الآخرين نعم لسوريا وشكراً لسوريا"، وتابع: "الدولة التي نريدها هي الدولة القوية التي تفرض سلطتها على جميع الأراضي اللبنانية، ويعود فيها السلاح للدولة فقط، مع معرفة الحقيقة لمعرفة القاتل حتى لا يهرب، ولذلك نتمسك بالمحكمة الدولية".
وتطرق إلى مواقف النائب نقولا فتوش من دون أن يسميه، مستذكراً مواقفاً للأخير حين قال: جئتكم بجناحي القوات والكتائب اللبنانية، إلا أنَّه عندما أصبحت الرؤية ليست وطناً ودرج مهرجان الإستيزار ذهبت الرؤية وتحوّلت الاجنحة إلى مكان آخر، ونتمنّى أن تساعده على الطيران من جديد".
عدوان
شدد عضو الكتلة النائب جورج عدوان على أن "لا وجود لما يسمى بمسيحيي 14 آذار، وعندما يبدأ الكلام عن مسيحيي ومسلمي 14 آذار سنكون حينها قد وصلنا إلى نهاية هذه الحركة"، مؤكداً أن "المعنى الحقيقي لقوى 14 آذار هو التفاهم الإسلامي ـ المسيحي".
ورأى في حديث إلى محطة "mtv"، "أننا بحاجة إلى أن نصارح الجمهور حتى تتمكن قوى 14 آذار من دخول مرحلة جديدة، والبداية تكون عبر الإعتراف بأننا في المرحلة الماضية أخطأنا لا بل راكمنا الأخطاء، ومن هنا سنبدأ لننهي مرحلة وندخل مرحلة جديدة"، لافتاً إلى أن "المرحلة الرمادية في المواقف وعدم معرفة الجمهور بما يحصل وعدم الشفافية بما يجري يجب أن تكون من الآن فصاعداً واضحة، والأهم ان التجربة التي مررنا فيها والتي جعلت الغير يقرر عنّا حتى من أقرب المقربين لنا من دول صديقة هي مرحلة طويت، وموقفنا تجاه الحكومة جاء نتيجة للوضوح في مواقفنا".
وتوجه إلى جمهور 14 آذار بالقول: "إننا على الأقل نصل إلى 14 شباط وموقفنا من المحكمة واضح وثابت وهذا أمر ليس بالقليل نظراً إلى أنه في خلال الأربع أو خمس سنوات الماضية كانت المحكمة الدولية هي المستهدف الأكبر، كما ان هناك موقفاً آخر بالوضوح نفسه وهو موقفنا من السلاح الذي تحوّل إلى وسيلة ضغط على الديمقراطية وبالتالي أي شيء نقوم به لاحقاً سيكون نتيجة الوضوح في هذين الموقفين وضمانة أن لا تبديل فيهما".
سعيد
أعلن منسق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" النائب السابق فارس سعيد في حديث إلى وكالة "فرانس برس"، أنَّ "الكلمة التي سيلقيها الرئيس سعد الحريري في المؤتمر الذي تعقده قوى 14 آذار ستحدد الإنعطافة السياسية والعناوين الجديدة للمرحلة المقبلة".
وأوضح أنَّ "الحريري سيعبّر في كلمته عن الانتقال من موقع التسوية الى موقع المعارضة الواضحة"، لافتاً إلى أنَّ "أبرز عناوين المرحلة كما سيحددها الحريري تتمثل في حماية المحكمة الخاصة بلبنان ورفض السلاح داخل لبنان، وذلك عبر مقاومة مدنية سلمية ديموقراطية تؤكد حق اللبنانيين بتقرير مصيرهم وتواجه التحكم بعملية بناء الدولة من جانب سلاح غير شرعي".
ورأى أنَّ "الحريري قدّم تنازلات كثيرة، من أجل تجنيب لبنان صداماً دموياً عشية صدور القرار الاتهامي عن المحكمة الدولية، لكن تبيّن ان السلاح يتحكم بالدولة اللبنانية بكل تراتبيتها"، معتبراً أنَّ "هذا التحكم من سلاح غير شرعي يُعيق العبور إلى دولة الاستقلال".
و أشار إلى أنَّ "مؤتمر قوى 14 آذار يأتي في لحظة اقليمية دقيقة، بمعنى ان هناك تغييراً شاملاً يطال كل النظام العربي القديم"، مضيفاً: "هناك من يتبنّى التغيير كأنه لمصلحة تمدد النفوذ الايراني في المنطقة، لكن ثورة النيل هي في الواقع فرع من فروع ثورة الارز".


المصدر: جريدة المستقبل

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,624,297

عدد الزوار: 6,904,558

المتواجدون الآن: 93