تدابير أمنية مشددة للجيش اللبناني في بعض مناطق العاصمة

مصادر مطلعة على أجواء حزب الله: تحرك "فجر الثلاثاء" رسالة مباشرة للداخل والخارج.. وأطلق مرحلة "ما بعد القرار الإتهامي"

تاريخ الإضافة الثلاثاء 18 كانون الثاني 2011 - 4:13 م    عدد الزيارات 3370    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

"عنصر المباغتة كان مقصودًا للتأكيد أن الحزب يملك زمام المبادرة"

أكدت مصادر مطلعة على أجواء "حزب الله" حصول "إنتشار ميداني لمجموعات تابعة للحزب وحلفائه في عدد من أحياء العاصمة فجر الثلاثاء لقرابة الساعتين"، موضحةً لـ"NOW Lebanon" أنّ "هذا الإنتشار الذي لم يعلن حزب الله تبنيه وقصد إحاطته بالغموض، جاء بمثابة رسالة مباشرة للداخل والخارج بأنّ حزب الله يملك زمام المبادرة في لبنان بغض النظر عن نظريات "الضرب بيد من حديد"، وما حصل فجر الثلاثاء إنما هو تأكيد على دخول لبنان مرحلة جديدة تماشيًا مع ما كان السيد حسن نصرالله قد أعلنه لجهة أن مرحلة ما بعد القرار الإتهامي عن المحكمة الدولية لن تكون كما قبله".
 
وإذ أكدت أنّ "عنصر المباغتة كان مركزيًا ومقصودًا في تحرك مجموعات حزب الله فجر الثلاثاء، وهو عنصر سيطبع كافة تحركات الحزب وخطواته في مرحلة ما بعد إعلان تسليم القرار الإتهامي"، لفتت هذه المصادر المطلعة إلى أنّ "حزب الله يتجه في هذه المرحلة لتظهير سلسلة خطوات تصعيدية بمواجهة القرار الإتهامي، وليس ما جرى فجر الثلاثاء سوى جرس إنذار انطلاقها"، متوقعةً في هذا المجال "أن يكون مقر الأمم المتحدة في وسط العاصمة هدفًا لتحركات حزب الله الميدانية كرد مبدئي مباشر على إعلان تسليم المدعي العام الدولي قراره الإتهامي" إلى قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة الخاصة بلنبان.

 

الأسد بحث مع قهوجي دور الجيش اللبناني في تحصين أمن لبنان

بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي علاقات التعاون بين الجيشين السوري واللبناني ودور مؤسّسة الجيش في تحصين أمن واستقرار لبنان وخاصة في الظروف التي تمر بها المنطقة.

مقر الامم المتحدة هدفًا لتحركات شعبية بمواجهة القرار الإتهامي؟

 

   رغم أنّ مصادر قيادية في "حزب الله" رفضت تأكيد أو نفي حصولها، إلا أنّ مصادر قريبة من الحزب أكدت لموقع “NOW Lebanon”  حصول "مناورة ميدانية" في عدد من أحياء بيروت صباح اليوم، وفي هذا السياق أوضحت مصادر ميدانية لـNOW Lebanon” أنّ "مجموعات تابعة لحزب الله وقوى المعارضة قامت صباح الثلثاء بانتشار مدني ميداني في المناطق الممتدة من الطيونة باتجاه بشارة الخوري وصولا إلى الوسط التجاري ومن ثم انسحبت قبل الساعة السابعة صباحا".

من جهتها، أشارت مصادر مراقبة إلى أنّ "شيوع خبر هذا الإنتشار الميداني أدى إلى بلبلة شعبية وإعلامية كبيرة، ودفع عددًا كبيرًا من الأهالي إلى إعادة أولادهم من المدارس"، وربطت هذه المصادر "بين هذه المناورة الميدانية وبين تسليم المدعي العام دانيال بلمار القرار الظني إلى قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة الدولية دانيال فرانسين"، مشيرةً إلى أنّ "هذا التحرك يأتي في سياق التأكيد على انطلاق مرحلة مواجهة هذا القرار من قبل حزب الله الذي سبق وأعلن أمينه العام السيد حسن نصرالله أنّ مرحلة ما قبل صدور القرار لن تكون كمرحلة ما بعد صدوره".
 
هذا ولم تستبعد المصادر المراقبة "إمكانية حصول تحركات شعبية ضد مؤسسات الامم المتحدة العاملة بلبنان في المرحلة المقبلة، تحت عنوان التعبير عن الظلم الذي يستشعره جمهور المقاومة جراء أداء الأمم المتحدة في مواجهة قوى المقاومة في لبنان والمنطقة".

وعن هذا الموضوع، تؤكد مصادر معنية أنّ "حزب الله الذي لا يزال يؤكد حرصه على الابتعاد في خطواته المستقبلية عن أي نشاطات تؤدي للفتنة المذهبية، إنما هو بصدد خوض مواجهة مباشرة مع الأمم المتحدة والمحكمة الدولية التابعة لها".

وهاب يؤكد أنّ "الجيش لن يتحرك" لصد أي تحرك ميداني.. ويحذر القوى الأمنيّة من التحرك

 

إعتبر رئيس تيّار "التوحيد العربي" وئام وهاب أنّ "المحكمة الدوليّة لن تدخل إلى لبنان، ومن يعتقد أنّه سيُدخِلَها إليه سيصبح هو في لاهاي"، مضيفاً أنّ "الوضع في لبنان غير مستقر، ولن نسمح لأحد باستباحة السيادة والكرامة، وأعراض اللبنانيين، والنيل من المقاومة".

وهّاب، وفي حديث لقناة "الجديد"، قال: "لن نسمح لجاسوس ومرتزقة مثل دانييل بلمار (مدعي عام المحكمة الدوليّة الخاصة بلبنان) أن يعتدي علينا ولو تدخّل العالم كله".

وعن إمكانية تدخل الجيش والقوى الأمنيّة لوقف الاحتجاجات في ما لو وقعت، أشار وهاب إلى أنّ "الجيش لا يتدخّل ضد الناس وهو يعرف أنّ لا إمكانية للتحرّك ضد الناس وأنّ القوى الأمنيّة مثل "الدرك" تعرف أنّه في حال سقوط أي جريح أو قتيل لن تكون بعده مراكزها بمأمن، محذّراً القوى الأمنيّة من قمع أي تحرّك شعبي"، ومؤكداً أنّ "الجيش لن يتحرك".

وإذ شدّد على أنّ "الجيش اتّخذ قراراً سياسياً بعدم التدخّل"، وأنّ "الوضع في لبنان لن يصبح مثل ما هو حاصل غزة"، قال وهّاب: "على حدودنا يوجد بشار الاسد وليس حسني مبارك". ورأى أنّ "هذه العصابة ستنتهي إن لم يكن اليوم فبعد ستة أشهر".

أفاد مندوب "NOW Lebanon" الميداني أن الجيش اللبناني يقيم في هذه الأثناء تدابير أمنية مشددة في وسط بيروت، وخصوصاً في محيط تمثال رياض الصلح، كما يقيم حاجزاً مقابل أوتيل غابرييل في الأشرفية، القريب من مقرّ الأمانة العامة لـ14 آذار، ويدقّق في هويات بعض العابرين.

المصدر: موقع لبنان الأن

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,141,179

عدد الزوار: 6,936,586

المتواجدون الآن: 94