باراك ينشق عن العمل و3 وزراء يستقيلون

تاريخ الإضافة الأربعاء 19 كانون الثاني 2011 - 5:39 ص    عدد الزيارات 2680    التعليقات 0    القسم دولية

        


نتنياهو يعتبره قوة له وليفني لانتخابات مبكرة
باراك ينشق عن العمل و3 وزراء يستقيلون
  باراك يتحدث للصحافيين في القدس (أ·ف·ب)

انشق وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك عن حزب العمل امس في خطوة قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انها زادت حكومته قوة واستقرارا· وسيبقى باراك في موقعه وزيرا للدفاع في حكومة اليمين بينما استقال وزراء حزب العمل الثلاثة الاخرون وبذلك انتقل حزب العمل الذي كان في وقت من الاوقات حزبا مهيمنا يقود جهود السلام الى صفوف المعارضة·

وبانشقاق باراك من الحزب لم يعد هناك وجود لتهديد أن يحل شخص اخر محل باراك في رئاسة الحزب اليساري ويخرج الحزب بأكمله من الائتلاف الحاكم ما من شأنه اسقاط الحكومة·

وقال نتنياهو للصحفيين <أصبحت الحكومة اليوم أكثر قوة كثيرا في ادارتها·· في استقرارها·· وهذا هو المهم بالنسبة لاسرائيل>· وأضاف <العالم أجمع يعلم والفلسطينيون يعلمون أن هذه الحكومة ستظل موجودة خلال السنوات القليلة القادمة وأن هذه الحكومة هي التي ستتفاوض للسلام>·

وساعد ضم حزب العمل الى حكومة نتنياهو على توسيع قاعدتها السياسية وكان ينظر له على نطاق واسع على أنه يخفف من التوجه اليميني للحكومة أمام العالم في الوقت الذي أدت فيه السياسات الاسرائيلية المتعلقة بالاستيطان الى تجميد محادثات السلام· وربما يؤدي هذا الانشقاق لمزيد من التهميش لحزب العمل الذي هيمن على الحياة السياسية في اسرائيل في الجزء الاكبر من عمرها· ولكن شعبيته تراجعت في العقد الماضي مع فشل عملية السلام التي قادها في التسعينات رئيس الوزراء الراحل اسحق رابين وشمعون بيريز·

وكان باراك اخر رئيس للوزراء من حزب العمل بين عامي 1999 و2001 ولكنه خسر الانتخابات بعدما أخفق في اتمام اتفاق للسلام مع الفلسطينيين· وأدى قراره الانضمام الى حكومة اليمين بقيادة نتنياهو الى تنفير كثير من مؤيدي حزب العمل·

وفي مؤتمر صحفي عقده باراك لاعلان تشكيله مع أربعة من بين 13 من أعضاء حزب العمل في الكنيست تكتل الاستقلال الجديد قال باراك انه واجه <معركة مستمرة> داخل الحزب وشهد <ميله المستمر الى اليسار ثم الى اليسار أكثر>·

وفي خطاب الى حزب العمل قال ماتان فيلنائي نائب باراك الذي انسحب معه من حزب العمل ان هذه الخطوة ستمكن الحكومة من السعي للسلام <دون قيود>·

وقال مصدر مقرب من نتنياهو ان الاخير ليست لديه خطط لزيادة عدد الوزراء في الحكومة على الرغم من أن من الوارد جدا أن يكون أعضاء حزب الاستقلال هم من سيحلون محل وزراء حزب العمل الذين استقالوا·

ويعتبر المتمسكون بحزب العمل مغادرة حكومة نتنياهو خطوة للامام نحو اعادة بناء وضع الحزب· وقال وزير الرفاه الاسرائيلي اسحق هرتزوج في اشارة الى باراك < حزب العمل الذي أسس دولة اسرائيل ومؤسساتها يخلص نفسه اليوم من حدبة أحنت ظهره>·

وقالت تسيبي ليفني رئيسة حزب كديما المعارض ان قيام باراك باعادة رسم الخريطة السياسية الاسرائيلية يعني ان <المعسكر الذي يعارض نتنياهو نما اليوم·· وسيستمر في النمو الى أن يسقط نتنياهو>·

ويبدو أن بنيامين بن أليعازر الذي كان وزيرا للتجارة والصناعة هو المرشح الاقوى لخلافة باراك في رئاسة حزب العمل· وبهذا الانشقاق باتت الحكومة التي كانت تشغل 74 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا ومعها 66 مقعدا· وهي أغلبية مريحة في اسرائيل·

وقال أحد موظفي نتنياهو <في النهاية ستصب هذه الخطوة لصالح استقرار الحكومة ومن خلال هذا نأمل في تعزيز عملية السلام>· وأضاف الموظف الذي طلب عدم الافصاح عن اسمه <كان هناك من قال للقيادة الفلسطينية ان حزب العمل على وشك الخروج وان الائتلاف غير مستقر··

وان بمقدورهم الانتظار لحين سقوط هذه الحكومة>·

وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان استقالة باراك من حزب العمل شأن اسرائيل داخلي·واضاف ابو ردينة <هذا شأن اسرائيلي داخلي ما يهمنا وجود حكومة اسرائيلية واحزاب ملتزمة بعملية السلام>·

( ا·ف·ب- رويترز)


 

 

استقالة مسؤولي الأونروا ·· وكي مون لتجميد الاستيطان
استيطان جديد بالقدس واعتقالات بالضفة
لم تكد العاصفة التي أثارها مخطط بناء 1400 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية تهدأ حتى صادقت <اللجنة المحلية للتنظيم والبناء الاسرائيلية> امس على بناء 32 وحدة استيطانية جديدة في <بسغات زئيف> شمال القدس المحتلة·

وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان هذه الوحدات ستقام ضمن خطة بادر اليها مقاولون خصوصيون تضم 220 وحدة استيطانية بشكل إجمالي وسبق ان صودق عليها في اطار الاجراءات المتبعة·

وأكدت بلدية الاحتلال في القدس كما نشرت الاذاعة الاسرائيلية انه لم يطرأ اي تغيير على سياسة البناء في القدس خلال السنوات الـ40 الاخيرة وأن البلدية تواصل تشجيع أعمال البناء لصالح <اليهود> والعرب على حد سواء وفقا للخارطة الهيكلية·

من جهة ثانية، صعّدت قوات الاحتلال الاسرائيلية اجراءاتهاالعدوانية والاستفزازية ضد المواطنين الفلسطينيين في الاراضي العربية المحتلة·

وفي هذا الخصوص شرطة الاحتلال امس ثلاثين عاملا فلسطينيا من الضفة الغربية خلال تواجدهم في أماكن عملهم في فلسطين المحتلة عام 1948م ·

وقالت شرطة الاحتلال أنها اعتقلت العمال الثلاثين خلال حملات دهم نفذتها في منطقة الوسط في فلسطين المحتلة عام 1948 وأن العمال لم يكن بحوزتهم تصاريح عمل·

يُذكر ان العمال الفلسطينيين الباحثين عن لقمة عيشهم في أراضي الـ 48 يتعرضون إلى عمليات ملاحقة قاسية من قبل شرطة الاحتلال التي تنكل بهم وتعرضهم للمحاكمات والغرامات الباهضة في حين تبتزهم مخابرات الاحتلال أن حاولوا الحصول على تصاريح عمل رسمية·

من جهة ثانية، كثّفت قوات الاحتلال إجراءاتها في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية وأقامت حاجزين عسكريين، وذكرت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان <أن قوات الاحتلال كثفت من إجراءاتها التعسفية بحق الفلسطينيين وأنها أقامت حاجز عسكري على جسر حلحول شمال الخليل وآخر على مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل وفتشت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية مما تسبب في إعاقة مرورهم>·

من جهة اخرى، أعلنت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان قذيفة اطلقت من قطاع غزة انفجرت صباح امس في اسرائيل وذلك على الرغم من النداء الذي وجهته حركة حماس للحفاظ على التهدئة، واضافت المتحدثة ان القذيفة انفجرت في احد الحقول دون ان توقع ضحايا او اضرارا· v من جهتها، اوردت الاذاعة العسكرية ان ثلاثة قذائف هاون اطلقت من قطاع غزة انفجرت مساء الاحد في الجانب الفلسطيني من السياج الامني بين القطاع واسرائيل، ولم تؤكد المتحدثة هذه المعلومات·

وكانت حكومة حماس في قطاع غزة امرت الخميس اجهزتها الامنية بالحفاظ على تهدئة ميدانية غير معلنة مع اسرائيل· والهدف من التهدئة تفادي اي تصعيد للتوتر مع اسرائيل او قيام هذه الاخيرة بشن هجوم جديد وذلك بعد عامين على عملية <الرصاص المصبوب> ضد قطاع غزة·

الأونروا

على صعيد آخر، اعلنت الوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) ان مسؤوليها في قطاع غزة جون جينج والضفة الغربية بربارا شينستون سيغادران الوكالة قريبا·

وقال كريس غانس المتحدث باسم الاونروا في بيان <سيتقلد جون غينغ منصبا رفيع المستوى في مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في نيويورك فيما ستعود بربارا شينستون لبلدها الام في كندا، لقد عمل السيد غينغ في الأونروا ما يقارب الخمس سنوات كما عملت السيدة شينستون ما يقارب الاربع سنوات>·

وتواجه الوكالة التي تؤمن الحاجات الاساسية لنحو 4،7 ملايين لاجىء فلسطيني في الشرق الاوسط، صعوبات مالية·

وفي غزة تلقى غينغ تهديدات بالقتل وحتى انه تم التعرض لشخصه ما حمله على ان يطلب من اسرائيل قبل ثلاث سنوات اذنا لادخال بنادق رشاشة لتأمين حمايته وهو طلب تم تلبيته في تشرين الثاني·

وفي الضفة الغربية واجهت شينستون في الاشهر الاخيرة اضرابا لموظفي الاونروا الفلسطينيين·

وفي رسالة وجهها لطاقم العاملين في الوكالة، قال مفوض عام الاونروا فيليبو غراندي <ان كلا من جون وبربارا أضافا مساهمات استثنائية لعمل الأونروا في أحلك الظروف ·· لقد أبديا التزاما رائعا في ضمان نوعية خدمات الأونروا كما أبديا مناصرة واضحة في دعم الحقوق في خضم القصف الكثيف في قطاع غزة خلال النزاع المسلح أو في خضم الاستجابة للانتهاكات القاسية للحقوق في الضفة الغربية المحتلة>·

من جهة ثانية، دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في ابوظبي الى تجميد الاستيطان اليهودي في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية و<وضع حد للوضع غير المقبول في غزة>·

وقال بان خلال مؤتمر صحفي في ابوظبي حيث شارك في افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل <ادعو اسرائيل الى وقف النشاط الاستيطاني في كامل الاراضي المحتلة بما في ذلك في القدس الشرقية>·

كما دعا الدولة العبرية الى <وضع حد للوضع غير المقبول في غزة>، واوضح الامين العام للامم المتحدة انه يتوقع اجتماعا <قريبا> للجنة الرباعية الدولية حول الشرق الاوسط·

(أ·ف·ب - رويترز)


 

 


المصدر: جريدة اللواء

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,113,534

عدد الزوار: 7,055,715

المتواجدون الآن: 77