«الأسد وشوكت لهما دور... والتنفيذ للواء القدس وحزب الله»

«نيوزماكس»: القرار الظني سيتهم خامنئي بإصدار أمر اغتيال الحريري

تاريخ الإضافة الأحد 16 كانون الثاني 2011 - 9:11 ص    عدد الزيارات 3288    التعليقات 0    القسم دولية

        


بيروت - «الراي»

في وقت اكد وزير العمل اللبناني في حكومة تصريف الاعمال بطرس حرب، ان مدعي المحكمة الدولية الخاصة بلبنان دانيال بلمار، سيسلم غدا «القرار الاتهامي» في جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، نقلت صحيفة «هآرتس» عن موقع «نيوزماكس» الإخباري الأميركي، ان القرار الاتهامي، الذي سيرفعه المدعي العام دانيال بلمار الى قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال فرانسين، سيوجّه اصبع الاتهام الى مرشد الجمهورية الاسلامية السيد علي خامنئي..

واكد الموقع نقلاً عن «مصادر قريبة من التحقيق الدولي»، ان «خامنئي اصدر الامر باغتيال الحريري»، مشيراً الى «ان القرار الاتهامي سيكشف ادلة تُظهر ان عملية الاغتيال نُفذت من لواء القدس الايراني بالتعاون مع حزب الله»، لافتة الى «ان امر الاغتيال سُلم الى قائد الجناح العسكري في حزب الله انذاك عماد مغنية وان الاخير شكل طاقما لتنفيذ العملية».
واوضحت «ان الايرانيين اعتبروا الحريري عميلا للسعودية وان اغتياله سيمهد الطريق امام استيلاء حزب الله على لبنان»، مضيفة «ان الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس جهاز استخباراته العسكرية صهره اصف شوكت اضطلعا بدور رئيسي في المخطط لاغتيال الحريري».
وفي باريس، افادت صحيفة «لوموند»، بان بلمار سيسلم غدا «القرار الاتهامي» الذي يتوقع ان يستهدف «حزب الله».
وردا على اسئلة «فرانس برس»، أعلن ناطق باسم المحكمة الخاصة «سنقول لكم ان ذلك قد تم في اليوم الذي يتم فيه، لن نعلن عن موعد حصول ذلك».
وفي نيويورك، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ان «على أي حكومة لبنانية مستقبلية الاستمرار في التمويل الجزئي للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان سواء أكان حزب الله مشاركاً بها ام لا وذلك وفق قرار مجلس الأمن 1757».
 

لوموند تتحدث عن صدور القرار الاتهامي في إغتيال الحريري الاثنين


خبير أممي لـ إيلاف: التمويل ليس عقبة والمحكمة ماضية في عملها

آلان غرونز


 

أشار خبير أممي في حديث خاص مع إيلاف إلى بدائية في التعامل مع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، مؤكدا ان الاخيرة ماضية وما من شيء يعرقلها. في وقت ذكرت صحيفة لوموند ان مدعي المحكمة القاضي دانيال بلمار سيقدم اتهاماته في قضية الحريري خلال جلسة مغلقة يوم الاثنين.

آلان غرونز- خاص بايلاف من نيويورك: أفاد خبير أممي في حديث مع إيلاف أن هناك بدائية في التعامل مع المحكمة الدولية سواء من قبل فريق 14 آذار أو 8 آذار او من الحكومة السورية، مؤكدا أن الامر نفسه ينطبق على المدعين الذين تولّوا شؤون الملف السّوري والاداري.

وقال المصدر إن فريق 8 آذار يتصرّف وكأنّ القرار ليس قانونيا وقضائيا، وصدّق ما قيل إن طرفا او أطرافا يمكنها إلغاؤه، وأضاف "لايستبعد أن رئيس وزراء حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري وانصاره تخيلوا انه يمكن بيع القرار من أجل نزع سلاح حزب الله، فيما لايعرف من هو الطرف الذي باع اللبنانيين هذه القسيمة".

وتابع الخبير قائلا إن الحريري حتى ولو رفض القرار الظني أو المحكمة ليس من حقه التحرك دون طرحه في تصويت آخر والموافقة عليه من قبل الدول الخمس الكبار، والاعجب ان القرار الناقض للقرار لا يلغيه.

من جهة اخرى، أوضح المصدر الاممي أن أوّل رئيس للجنة التحقيق الدولية القاضي الألماني ديتليف ميليس مسؤول عن أخطاء بدت كأنها تسييس، وأن بقية المدعين كانوا غير نزيهين في الالتزام بمهماتهم، فكل مدعٍ كان يريد النجاح الشخصي لا القضائي. وأوضح المصدر ان الشيء الوحيد الذي قد يفعله الجانب اللبناني هو رفض التعاون ودفع الالتزامات المالية وهذا الامر يمكن تعويضه من قبل أعضاء آخرين مثل كندا او الدول الاسكندنافية اوغيرها.

الى ذلك، توقع الخبير الاممي أن ثمة وقتًا طويلا لتتشكل الوزارة فالعالم والدول القريبة من لبنان مشغولة بوضعها الداخلي وبالظاهرة التونسية التي صارت تهدد بلدانا كثيرة في المنطقة  في جوار لبنان او بعيدا، كما ارجع الخبير الاممي مسؤولية خاصة إلى البعثة اللبنانية في الامم المتحدة التي كان عليها شرح موضوع وطبيعة المحكمة الدولية للأطراف اللبنانية.
 
وختم الخبير الاممي حديثه لايلاف قائلا إن استقالة الوزارة اللبنانية يوم الاربعاء الماضي والانشغال بتأليف الحكومة المقبلة، مريح للجميع الا للبنان واللبنانيين، بما فيه ايران الحريصة على الاستحواذ على الورقة اللبنانية حتى ولو جاء الامر بالتفاوض حول حزب الله لكسب مواقع في الخليج او في العلاقة مع الغرب، فالتخلي عن حزب الله مطلب شعبي ايراني بينما الاستمرار في برنامج إيران النووي سوف يلقى تأييدا كاملا من الشارع الايراني بأطيافه كافة.

لوموند: القرار الاتهامي في إغتيال الحريري الاثنين

على صعيد متصل، افادت "لوموند" ان مدعي عام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان دانيال بلمار سيسلم الاثنين "القرار الاتهامي" في اطار التحقيق في اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق رفيق الحريري.

وذكرت الصحيفة الفرنسية على موقعها في شبكة الانترنت نقلا عن مصادر في المحكمة، ان "مدعي المحكمة الدولية الخاصة بلبنان سيقدم اتهاماته في قضية الحريري خلال جلسة مغلقة مقررة الاثنين في 17 كانون الثاني/يناير". واضافت نقلا عن مصادر في مكتب المدعي ان "الاتهامات يتوقع ان تستهدف عناصر في حزب الله".

وردا على اسئلة وكالة فرانس برس، لم يؤكد متحدث باسم المحكمة الخاصة بلبنان هذه المعلومات. واضاف "سنقول لكم ان ذلك قد تم في اليوم الذي يتم فيه، لن نعلن عن موعد حصول ذلك".

بدوره، اكد وزير العمل اللبناني في حكومة تصريف الاعمال بطرس حرب ان مدعي المحكمة الدولية الخاصة بلبنان دانيال بلمار سيسلم الاثنين "القرار الاتهامي". وقال حرب ان "القرار الاتهامي سوف يصدر الاثنين، بحسب المعلومات المتوافرة لدي"، من دون الخوض في تفاصيل اضافية.

يشار الى ان القرار الاتهامي الذي سيكون سريا سيقدم الى قاضي الاجراءات التمهيدية البلجيكي دانيال فرانسين المكلف النظر فيها من اجل تثبيتها. وحين يصادق القاضي على النص الاتهامي، يمكن اصدار مذكرات توقيف او جلب.

وتتولى المحكمة الخاصة بلبنان التي انشئت في 2007 بطلب من لبنان بموجب قرار من الامم المتحدة، محاكمة المسؤولين عن اغتيال الرئيس الحريري بشاحنة صغيرة مفخخة مع 22 شخصا آخرين في 14 شباط/فبراير 2005 في بيروت.


المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,174,094

عدد الزوار: 6,938,742

المتواجدون الآن: 129