التطبيع مع إسرائيل قبل انتخابات يونيوالعام المقبل

اوغلو: «بوصلة» تركيا كانت دائما نحو الغرب ومستقبلها الاتحاد الأوروبي

تاريخ الإضافة الإثنين 3 كانون الثاني 2011 - 5:45 ص    عدد الزيارات 3205    التعليقات 0    القسم دولية

        



 
صوفيا – الوطن:

قال وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو» ان بوصلة تركيا كانت دائما باتجاه الغرب وهي لم تغيره حتى هذه اللحظة» مستدركا «ان تركيا لن تكون ابدا بلد مواجهة كما كانت خلال الحرب الباردة».
وتأكيدا على التوجه الغربي لتركيا قال اوغلو «انه قام في العام 2010 بـ81 زيارة، منها %65 الى عواصم اوروبية بينما كانت حصة الشرق الاوسط 27 زيارة فقط»، مشددا على «ان مستقبل تركيا هو في الاتحاد الاوروبي، ومستقبل الاتحاد الاوروبي هو في انضمام تركيا اليه».
وقال اوغلو في لقاء مع 40 صحافيا تركيا عقده في اسطنبول «ان العلاقات مع الولايات المتحدة شهدت فتورا بسبب موضوعي ايران واسرائيل»، معتبرا «ان اكثر التحديات الدبلوماسية التركية كانت مع واشنطن، حيث انعقد اكثر من 30 اجتماعا ثنائيا في العام 2010».
ورفض اوغلوبشدة امتلاك ايران سلاحا نوويا ولكنه دافع بقوة عن حقها في برنامج نووي لاغراض سلمية، واعتبر العقوبات ضدها مضرة بتركيا، كونها ستترك آثارا تحد من تنامي الاقتصاد التركي والقوة الصاعدة لتركيا في المنطقة واكد ان ايران لو ارادت امتلاك السلاح النووي فستجد ضدها اولا لا الولايات المتحدة بل تركيا.
ونفى اوغلو ان يكون خدع واشنطن اثناء المفاوضات التركية مع ايران بشأن اتفاق تبادل اليورانيوم على الاراضي التركية وقال «نحن لا نتحدث بلغتين.لنا لغة واحدة وهي السلام».
واعاد اوغلو تأكيده على رغبة تركيا في ان تكون مؤسسا للنظام الاقليمي ودولة فاعلة في الساحة السياسية،، ان تكون بلدا مركزا ونقطة التقاء ليس فط العرب والشرق بل الشمال والجنوب ايضا.
وفيما يخص العلاقات مع اسرائيل قال اوغلو انه يتوقع تطبيع العلاقات معها قبل الانتخابات النيابية المقبلة في تركيا في يونيو العام 2011، موضحا ان شرطي الاعتذار والتعويض لا يمكن التخلي عنهما.
ونفى اوغلو ان يكون تحدث عن «عثمانية جديدة» وقال «ان تركيا تقيم علاقات متساوية حتى مع اصغر دولة في المنطقة»، مبينا «ان تركيا تقود سياسة خارجية معاصرة لا تنكر التأريخ لكنها لا تسعى للهيمنة على المنطقة».
وحول العلاقات مع ارمينيا قال اوغلو ألا عودة الى ما قبل 9 اكتوبر العام 2009 تأريخ توقيع البروتوكول مع يريفان وقال «ان تركيا لم تكن هي التي خطت اول خطوة في التراجع عن البروتوكول»، مضيفا «ان ارمينيا تواجه صعوبات بسبب عدم وجود ديموقراطية كاملة الا انه ربط فتح الحدود مع ارمينيا بظهور في العلاقات بين البلدين».
 
 

 


المصدر: جريدة الوطن الكويتية

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,117,004

عدد الزوار: 6,754,064

المتواجدون الآن: 106