سورية: لا قناة خلفية سرية للمفاوضات

ايلاند: حل الدولتين غير قابل للتحقيق والأجدى ربط الضفة بالأردن وغزة بمصر

تاريخ الإضافة الإثنين 3 كانون الثاني 2011 - 5:10 ص    عدد الزيارات 3028    التعليقات 0    القسم دولية

        


يقترح إنشاء مملكة أردنية فيديرالية لها 3 دول: الضفة الشرقية والضفة الغربية وغزة
 
ايلاند: حل الدولتين غير قابل للتحقيق والأجدى ربط الضفة بالأردن وغزة بمصر

القدس - من محمد ابو خضير وزكي أبو الحلاوة

أبلغ المبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بان «واشنطن قد تستخدم حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع القرار الذي يطالب اسرائيل بوقف الاستيطان فورا».

واكد في رسالة قصيرة (وكالات) ان «الولايات المتحدة تتحفظ من مسودة مشروع القرار المتداول عربيا وفلسطينيا في الامم المتحدة والذي يحث اسرائيل على وقف الاستيطان».
وعقب رئيس دائرة شؤون المفاوضات الفلسطينية صائب عريقات «الراي» بان «القيادة الفلسطينية مصممة على التوجه إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار يدين الاستيطان غير الشرعي في الاراضي الفلسطينية، بعدما حصلت على اجماع عربي وعلى دعم لجنة المتابعة العربية».
في المقابل، يُبيّن احد المفاوضين الإسرائيليين المقربين من صنع القرار في تل أبيب غيورا آيلاند في بحث عنوانه «خيارات اقليمية لفكرة دولتين للشعبين» في مذكرة صادرة عن مركز «بيغن - السادات» للابحاث الاستراتيجية أن «حل دولتين للشعبين الذي كثر الحديث عنه غير قابل للتحقيق في الواقعين الاسرائيلي والفلسطيني».
ويحاول آيلاند أن «يعرض حلولا اخرى اقليمية تشارك فيها مصر والاردن، وترمي الى ربط الضفة الغربية في نهاية الامر بالاردن وربط غزة بمصر»، ويرى أن «هذا الحل أوفق وأصلح من حل الدولتين».
ويعرض حلين اقليميين بديلين «أولا، تتخلى اسرائيل فيهما عن غزة وعن (أكثر) الضفة الغربية، وهو تخلٍ يُعبر عن المطلب الدولي ويحظى بتأييد الأكثرية في اسرائيل ايضا. وثانيا، ليست المسؤولية فيهما عن احراز الحل هي مسؤولية اسرائيل والفلسطينيين فقط، لانه يُطلب الى دولة أو دول اخرى أن تكون مشاركة على نحو نشيط. فهذا هو منطق التصور الاقليمي».
وتابع ان «الخطتين، تلك التي تتحدث عن اتحاد فيديرالي اردني - فلسطيني، والاخرى التي تتناول الحل بتبادل الاراضي لا يناقض بعضهما بعضا. فهما تُعرضان كل واحدة على حدة لان لكل واحدة منهما مخططا مختلفا، لكن طريقتي التفكير هاتين يمكن أن تأتلفا في حل واحد يشتمل على مزاياهما كلتيهما».
ويقترح ايلاند «سيناريو الحل الاول وهو انشاء مملكة اردنية فيديرالية لها 3 دول: الضفة الشرقية والضفة الغربية وغزة. ستكون هذه الدول ولايات بالمعنى الاميركي، مثل بنسلفانيا أو نيوجرسي. ويكون لها استقلال كامل في الشؤون الداخلية».
الى ذلك، اعلن الناطق باسم الخارجية الاسرائيلية شاهار ازرامي، امس، ان المحادثات المباشرة هي «افضل وسيلة» للتوصل الى سلام مع الفلسطينيين»، مؤكدا ان «الدعوات لصياغة خطة سلام جديدة سابق لاوانه».
واوضح ان «اسرائيل مصرة منذ اشهر على محاولة جعل الفلسطينيين يجلسون مع الاسرائيليين حول طاولة المفاوضات، ويجب ألا نفكر في حلول اخرى الا بعد استنفاد هذا الخيار».
وكان عباس دعا، ليل اول من امس، إلى «صياغة خطة سلام تتفق مع القرارات الشرعية الدولية»، مشددا على أن «مصلحة واشنطن وشعوب المنطقة بما فيها إسرائيل في إنقاذ عملية السلام».
واكد في خطاب بثته فضائية «فلسطين» لمناسبة ذكرى انطلاقة حركة «فتح»: «نطالب اللجنة الرباعية الدولية والمؤسسات الدولية المختلفة، وفي طليعتها مجلس الأمن، صياغة خطة سلام، تتفق وقرارات الشرعية الدولية بدل الاستمرار في عملية أصبحت في الحقيقة، إدارة للنزاع لا حله».
وشدد على أن «مصلحة الولايات المتحدة ومصلحة شعوب المنطقة أيضاً بما فيها شعب إسرائيل، هي في إنقاذ عملية السلام»، داعيا الحكومة الإسرائيلية الى أن «تتقدم بمشروعها في شأن حدود الدولة الفلسطينية على الأرض المحتلة العام 1967، وتصورها لموضوع الأمن من خلال الطرف الثالث، فالاتفاق على هاتين القضيتين هو المطلوب اليوم، وهو الذي سيسهل حل بقية القضايا الأساسية، وننتظر أن تتركز الجهود الأميركية على ذلك».
وفي الشأن الداخلي الفلسطيني، اعتبر عباس أن «الانقسام يهدد مشروعنا الوطني بأسره، وهو يُستغَل من قبل الحكومة الإسرائيلية لمناسبة ومن دون مناسبة للقول بأنه لا يوجد شريك فلسطيني وبأن الفلسطينيين منقسمون».
وتابع ان «الحوار لا بديل عنه من أجل استعادة وحدة الوطن، ولن نترك شعبنا في قطاع غزة الحبيب يعاني من الحصار الإسرائيلي الظالم، ومن قمع الميليشيات الظلامية». ورأى أن أحد أهم أسباب ما حصل في قطاع غزة هو «فوضى السلاح والميليشيات العسكرية للتنظيمات والخروج على قرارات الإجماع الوطني، حيث أودى بوحدتنا»، مضيفا: «نحن لن نسمح به هنا، فالسلاح سلاح واحد، سلاح الشرعية، ولن يكون هناك تقاسم أو محاصصة في هذا الركن الحيوي من أركان وحدتنا ونظامنا الدستوري».
من ناحيته، انتقد الناطق باسم «حماس» سامي أبو زهري، خطاب عباس. وقال إن «الخطاب تضمن تهجما على حركة حماس ووصفها بالميليشيات الظلامية هو خطاب فئوي»، مشددا على أن «الخطاب لا يؤسس لمصالحة فلسطينية».
وفي الجزائر، جدد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة دعم بلاده الثابت للفلسطينيين حتى «استعادة الأرض والمقدسات».
واكد في رسالة تهنئة إلى عباس لمناسبة مرور 46 عاما على انطلاق « فتح»: «أجدد وقوف الجزائر إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها المطلق والثابت له إلى غاية استعادة سيادته الكاملة على أرضه ومقدساته».
ميدانيا، افادت مصادر طبية، امس، بان فلسطينية تدعى جواهر ابو رحمة (36 عاما) فارقت الحياة، ليل اول من امس، بعد نقلها الى المستشفى بسبب استنشاقها غازا مسيلا للدموع اطلقته القوات الاسرائيلية خلال تظاهرة ضد الجدار الاسرائيلي العازل في الضفة الغربية.
ودانت السلطة الفلسطينية مقتل ابو رحمة واعتبرتها «جريمة حرب اسرائيلية» ضد مدنيين عزل.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات: «ندين بشدة هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها جيش الاحتلال في قرية بلعين ضد مظاهرات سلمية وضد النضال الشعبي السلمي».
كما دان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه في اتصال من لندن «هذا التصعيد الخطير ضد مظاهرات سلمية»، معتبرا انه «اعتداء على القانون الدولي وحقوق الانسان».
وذكر الجيش الجمعة انه استخدم «وسائل غير محددة تستخدم في تفريق التظاهرات» ضد نحو 250 متظاهرا شاركوا في تظاهرة اسبوعية ضد الجدار العازل قرب قرية بلعين.
واظهرت الصور سحبا من الدخان المسيل للدموع تحيط بالمتظاهرين الذين كانوا يرشقون الجنود بالحجارة. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض مشاركا في التظاهرة الا انه لم يصب بأذى.
من جانب ثان، اعلن الجيش الاسرائيلي، امس، ان قذيفة هاون اطلقت، ليل اول من امس، من قطاع غزة على جنوب اسرائيل من دون ان تسفر عن اصابات.
وتبنت حركة «الجهاد الاسلامي» العملية. وذكرت انها اطلقت 8 قذائف على الاراضي الاسرائيلية.
من ناحية ثانية، ذكرت مصادر مصرية، امس، ان مصر ستسمح لقافلة المساعدات الاسيوية «اسيا 1» بدخول قطاع غزة عبر منفذ رفح على الحدود المصرية لكنها منعت ناشطين ايرانيين من السفر مع القافلة لاسباب امنية.
 

 

 

تقرير «الراي» عن تحركات دنيس روس يتفاعل
 
سورية: لا قناة خلفية سرية للمفاوضات

إسرائيل: الأسد يفضل طهران على واشنطن
 
 

تفاعل الخبر الذي نشرته «الراي» أمس، عن سعي ادارة الرئيس باراك أوباما الى اعطاء دفعة قوية للسلام بين سورية واسرائيل، اقليميا ودوليا، خصوصا لجهة الحديث عن الرغبة في فتح «قناة خلفية» يقودها المبعوث السابق للسلام مستشار وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون منطقة الخليج دنيس روس.
واذ نفت دمشق أمس، أن يكون روس زارها، مؤكدة أن أمور السلام تبحث فقط مع المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل، أوضحت اسرائيل أنها تمد يدها الى الرئيس السوري بشار الاسد «لكنه يفضل طهران على واشنطن، وهو غير مقتنع بان طريق واشنطن يمر عبر القدس». ولم يتمكن مكتب «الراي» في واشنطن من الحصول على تعليق عن الردين السوري والإسرائيلي نظراً إلى ظروف العطلة.
وفي دمشق، نفى مصدر سوري مطلع، امس، ان يكون روس زار دمشق الأسبوع الماضي والتقى عددا من المسؤولين السوريين.
وقال لـ «وكالة الأنباء السورية» الرسمية إن «كل ما نقلته صحيفة الراي الكويتية عن مصادر واسعة الاطلاع في واشنطن حول أن الأسابيع الماضية شهدت تجاوبا سوريا غير مسبوق في عملية السلام ما دفع واشنطن إلى فتح قناة خلفية سرية مع المسؤولين السوريين للتوصل إلى اتفاقية سلام شامل بين سورية وإسرائيل... هي معلومات لا أساس لها من الصحة».
وأشار المصدر، إلى أن «المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل هو الوحيد المكلف هذا الملف من قبل الإدارة الأميركية وزياراته لدمشق تتم بشكل معلن».
وفي تل أبيب، صرح نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي الوزير موشيه يعالون، امس، بأن «اسرائيل تمد يدها للسلام لكل من كان»، مضيفا ان الرئيس السوري بشار الاسد وخلافا لوالده الراحل حافظ الاسد «يفضل طهران على واشنطن وانه غير مقتنع بأن الطريق الى واشنطن يمر عبر القدس».
وجاء تصريح يعالون تعقيبا على ما نشرته «الراي»، اول من امس، ان الولايات المتحدة تعمل على دفع اتفاق سلام شامل بين اسرائيل وسورية.
واضاف ان «سورية لا تنوي التخلي عن قيادة معسكر الرفض وعليها ان تعطي اجوبة واضحة قبل اي تفاوض حول علاقاتها مع ايران وتأييدها لحزب الله وغيره من التنظيمات الارهابية».
وتطرق الى الملف النووي الايراني قائلا ان «الخيار العسكري يجب ان يكون اخر حل»، مؤكدا «وجوب تشديد العقوبات الدولية عليها قبل اللجوء الى الخيار الاخير».
وعن الازمة القائمة بين اسرائيل وتركيا، اوضح انه «يجب بدء حوار توصلا الى تفاهم يؤكد ان اسرائيل لم تكن السباقة الى تصعيد العلاقات مع تركيا».


المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,392,357

عدد الزوار: 6,890,395

المتواجدون الآن: 95