مصادر دبلوماسية غربية لـ الوطن: حزب الله فشل في معركته مع المحكمة الدولية
 الإثنين 27 كانون الأول 2010 - 6:58 ص  3642  0  دولية |
صوفيا – الوطن:
كشفت مصادر دبلوماسية غربية مطلعة على تفاصيل واسرار المحاولات الجارية لانقاذ لبنان من حرب اهلية يهدد بتفجيرها حزب الله على خلفية المحكمة الدولية وقرارها الاتهامي المرتقب «ان من الصعب التوصل الى صيغة تسوية مشرفة ومتوازنة ومقبولة لدى الافرقاء لقضية المحكمة لان المسؤولين السوريين وحلفاؤهم اللبنانيون يتصرفون على اساس ان جريمة اغتيال الحريري ورفاقه ليست مسألة اساسية، بل الاهم هو تأمين الحماية لـ«حزب الله» من اي اتهام ىمحتمل يمكن ان يوجهه المدعي العام دانيال بيلمار الى عناصر من الحزب اوحتى مسؤولين سوريين».
وقالت «ان حزب الله افرط في الثقة بذاته وبقدراته وتبنى ستراتيجية خاطئة في تعامله مع المحكمة بأعتماده منطق التهديد والوعيد».
ورأت المصادر في حديث خاص مع «الوطن» ان حزب الله خاض حربا سياسية واعلامية ونفسية ضد مؤسسة قضائية دولية مستقلة هي المحكمة الدولية متجاهلا انها تأسست بقرار دولي وانها تتلقى دعما استثنائيا من كل اعضاء مجلس الامن الدولي بلا استثناء،مشددا «ان حزب الله فشل في تعطيل المحكمة لانها تعمل خارج سلطة الحكومة اللبنانية وبمعزل عن الحسابات السياسية لهذا الطرف اوذاك او هذه الدولة او تلك».
واعتبرت المصادر الاتهامات بتسييس المحكمة غير موضوعية وقالت ان دمشق وحزب الله وحلفائه لم يقدموا ادلة ملموسة ومحددة او حججا مقنعة تدعم اتهامهم حتى الآن ما يعني استبعاد اي امكانية الى تسوية مقبوله من الطرف الاخر الداعم للمحكمة في لبنان.
ورأت المصادر ان رئيس الحكومة الحريري ابلغ عواصم دولية فاعلة استعداده لاتخاذ موقف واضح وعلني محدد وجرئ يتعلق بالمحكمة وقرارها الاتهامي، الا انه يرفض ان يقلب الحقائق ويتخلى عن اكتشاف الحقيقة في اغتيال والده ورفاقه، مشددة على «ان الخروج من هذه الازمة المعقدة يستلزم من حزب الله التصرف بواقعية وان يتخلى عن تهديداته ويعي واقع انه من غير الممكن التخلي عن المحكمة او رفض قرارها قبل ان يصدر او بعد صدوره من دون معرفة محتواه والادلة التي يستندعليها»، موضحة «ان اي تفاهم مقبول من الجميع ينبغي ان يكون منصفا وعادلا وينطلق من قبول المحكمة كواقع دولي مشروع».
كشفت مصادر دبلوماسية غربية مطلعة على تفاصيل واسرار المحاولات الجارية لانقاذ لبنان من حرب اهلية يهدد بتفجيرها حزب الله على خلفية المحكمة الدولية وقرارها الاتهامي المرتقب «ان من الصعب التوصل الى صيغة تسوية مشرفة ومتوازنة ومقبولة لدى الافرقاء لقضية المحكمة لان المسؤولين السوريين وحلفاؤهم اللبنانيون يتصرفون على اساس ان جريمة اغتيال الحريري ورفاقه ليست مسألة اساسية، بل الاهم هو تأمين الحماية لـ«حزب الله» من اي اتهام ىمحتمل يمكن ان يوجهه المدعي العام دانيال بيلمار الى عناصر من الحزب اوحتى مسؤولين سوريين».
وقالت «ان حزب الله افرط في الثقة بذاته وبقدراته وتبنى ستراتيجية خاطئة في تعامله مع المحكمة بأعتماده منطق التهديد والوعيد».
ورأت المصادر في حديث خاص مع «الوطن» ان حزب الله خاض حربا سياسية واعلامية ونفسية ضد مؤسسة قضائية دولية مستقلة هي المحكمة الدولية متجاهلا انها تأسست بقرار دولي وانها تتلقى دعما استثنائيا من كل اعضاء مجلس الامن الدولي بلا استثناء،مشددا «ان حزب الله فشل في تعطيل المحكمة لانها تعمل خارج سلطة الحكومة اللبنانية وبمعزل عن الحسابات السياسية لهذا الطرف اوذاك او هذه الدولة او تلك».
واعتبرت المصادر الاتهامات بتسييس المحكمة غير موضوعية وقالت ان دمشق وحزب الله وحلفائه لم يقدموا ادلة ملموسة ومحددة او حججا مقنعة تدعم اتهامهم حتى الآن ما يعني استبعاد اي امكانية الى تسوية مقبوله من الطرف الاخر الداعم للمحكمة في لبنان.
ورأت المصادر ان رئيس الحكومة الحريري ابلغ عواصم دولية فاعلة استعداده لاتخاذ موقف واضح وعلني محدد وجرئ يتعلق بالمحكمة وقرارها الاتهامي، الا انه يرفض ان يقلب الحقائق ويتخلى عن اكتشاف الحقيقة في اغتيال والده ورفاقه، مشددة على «ان الخروج من هذه الازمة المعقدة يستلزم من حزب الله التصرف بواقعية وان يتخلى عن تهديداته ويعي واقع انه من غير الممكن التخلي عن المحكمة او رفض قرارها قبل ان يصدر او بعد صدوره من دون معرفة محتواه والادلة التي يستندعليها»، موضحة «ان اي تفاهم مقبول من الجميع ينبغي ان يكون منصفا وعادلا وينطلق من قبول المحكمة كواقع دولي مشروع».
المصدر: جريدة الوطن الكويتية
