العرب يحتاجون 75 بليون دولار سنوياً لاستثمارها في المياه والطاقة والغذاء

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 كانون الأول 2010 - 6:10 ص    عدد الزيارات 2659    التعليقات 0

        


العرب يحتاجون 75 بليون دولار سنوياً لاستثمارها في المياه والطاقة والغذاء
الثلاثاء, 30 نوفمبر 2010
دبي - دلال أبو غزالة

وأكد المنصوري الذي يرأس اجتماعات القمة مع رئيس المنتدى كلاوس شواب، «ان هذه القضايا وكيفية معالجتها ستُناقش خلال اجتماعات القمة التي يحضرها أكثر من 60 مفكراً وسياسياً من جميع أنحاء المنطقة العربية، نصفهم من الإمارات». وتوقع ان تتفاقم هذه التحديات في السنوات المقبلة، خصوصاً مع عودة معدلات النمو إلى الارتفاع في المنطقة والتي قد تتجاوز 4.5 في المئة خلال هذه السنة. وقال ان «المنطقة غنية بالطاقة، لكن التوزيع غير المتوازن لها، يثير تحديات في كيفية إيجاد توازن، في ظل عودة النمو إلى المنطقة»، مشيراً إلى أهمية تعاون دول المنطقة في هذا المجال من خلال مشاريع مشتركة بين الدول التي لديها فائض والدول التي تعاني نقصاً.

وفي ما يتعلق بملف الأمن الغذائي، أشار إلى أنه على رغم وجود تعاون بين دول المنطقة، لكنه «لا يرتقي إلى المستوى المطلوب الذي يمكّن المنطقة من الاعتماد على ذاتها في هذا المجال، خصوصاً أنها تستورد أكثر من 60 في المئة من الغذاء من الخارج، ما يشكل خطورة على أمن المنطقة». وطالب الدول العربية بأن تركز على الاستثمار في تطوير تكنولوجيا لإنتاج طاقة شمسية لتوليد الكهرباء، باعتبارها أكثر قدرة على استنباط مصادر بديلة للطاقة.

وقال المنصوري أمام القمة ان الأزمة المالية العالمية الأخيرة «أبرزت الحاجة إلى وجود سبل لترسيخ التعاون العالمي في مواجهة القضايا الأساسية التي تؤرق المجتمع الإنساني، الأمر الذي تحاول لجان قمة الأجندة العالمية تحقيقه على أرض الواقع». وتمنى ان تستمع قيادات العالم وتصغي إلى الرسائل التي تطلقها هذه اللجان.

وأكد شواب على الشراكة الفاعلة بين المنتدى ودبي التي وقع عليها الاختيار للسنة الثالثة على التوالي مقراً للمؤتمر. وقال ان القمة «تُعتبر حدثاً متفرداً في طبيعته إذ يتميز باستقلاليته إضافة إلى صبغته الدولية واهتمامه والتزامه بتحقيق مصالح العالم من خلال العمل على انخراط الأطراف المعنية من مفكرين ومسؤولين». وقال ان الهدف الرئيس من وراء المؤتمر «يتمثل في تحسين وضع العالم من خلال خلق منظمة تضم جميع المشاركين بحيث تكون هناك مشاركة وتواصل بين اللجان المختلفة ضمن الأجندة». وأضاف ان هذا ليس كافياً «فلا بد من وضع رؤى وأهداف واضحة وفي ان تتحول اللجان إلى مجتمع واحد كبير مستعد للتضحية بالوقت والجهد للوصول إلى مصلحة المجتمع الإنساني».


المصدر: جريدة الحياة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,102,343

عدد الزوار: 6,752,817

المتواجدون الآن: 111