"حزب الله": لا حلول في زيارة الحريري لطهران وآثار العدوان ستكون ما بعد القرار الظني

تاريخ الإضافة الإثنين 29 تشرين الثاني 2010 - 5:40 ص    عدد الزيارات 2104    التعليقات 0

        


اعتبر "حزب الله" ان زيارة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الى طهران "لن تحمل طرح مبادرات وحلول"، مشيراً الى "عدم وجود أي عائق من "حزب الله" تجاه أي لقاء يجمع الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله والرئيس الحريري، شرط توافر المواضيع والاستعدادات لإيجاد حل للأزمة". وأعلن ان القرار 1701 أمّن لـ"حزب الله" بيئة مناسبة للعمل وفق المسارات التي حددها والتي يريدها"، لافتاً الى أن "العدوان هو القرار الظني، أما آثار العدوان فتكون ما بعد القرار الظني".
[وضع وزير التنمية الادارية النائب محمد فنيش، في حديث الى موقع قوى 14 آذار الالكتروني أمس، زيارة الرئيس الحريري لايران "في اطار زيارة رئيس حكومة لبنان لبلد صديق وشقيق"، لافتاً الى أنه لا يظن "أن هناك مبادرات ستُطرح وحلولاً ستناقش خلال الزيارة"، وعوّل على "المساعي السورية ـ السعودية التي تهدف إلى إيجاد مخرج لأزمة لبنان"، مشيراً الى "عدم وجود أي عائق من "حزب الله" تجاه أي لقاء يجمع نصر الله بالرئيس الحريري شرط توافر المواضيع والاستعدادات لايجاد حل للأزمة". ولفت الى ان "اطلالة نصرالله ستتناول مجمل التطورات المحلية والاقليمية التي لها علاقة باسرائيل وخروقاتها واعتداءاتها وما تقوم به وما تحضر له ومسؤوليتها عن الكثير من الجرائم التي ترتكب وارتكبت في المنطقة، اضافة الى التطرق للوضع المحلي وتداعيات القرار الظني وعدم مصداقية المحكمة الدولية".
وحول ابعاد زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الى لبنان قال: "لا يمكن فصل كل زيارة تتم بين لبنان وبلد آخر عن سياق ومسار العلاقات التي تربط لبنان بهذا البلد. والزيارة التركية كانت متوقعة سابقاً حسب معلوماتي وقد سبقها لقاءات عدة بين الطرفين وتوقيع اتفاقيات عدة. فجاءت هذه الزيارة كتتمة لمسار تطوير العلاقات بين لبنان وتركيا وتعزيزها على المستويين الاقتصادي والسياسي".
اضاف: "ان دلّ تطور الموقف التركي على شيء، فهو يدل على مدى انزعاج تركيا مما تقوم به اسرائيل لجهة اعتداءاتها على الفلسطينيين وممارستها لكل أشكال الخرق والتجاوز بحق الشعب الفلسطيني والقضايا العربية وما تشكل من تهديد لأمن ولاستقرارالمنطقة وشعوبها". وشدد على أن "المسعى السوري ـ السعودي جديّ حتى وإن تراجع في الفترة الأخيرة لأسباب ترتبط بالوضع الصحي للملك السعودي أو بسبب عراقيل سياسية نابعة عن تدخل أميركي أو من بعض الاعتراضات من هنا أو هناك. ولكن بحسب معلوماتنا، المسعى مستمر وجدي بشكل كبير".
[أمل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي، في حديث الى محطة "أو.تي.في"، من جزء من اللبنانيين أن "يسمعوا جيداً الكلام والتصاريح الأميركية والإسرائيلية عن المحكمة الدولية"، لافتاً الى ان "القرار الظني والمحكمة لا تعنينا بقدر ما تعني فئة من اللبنانيين التي يجب أن تعي أن هذه المحكمة هي بدائل لتنفيذ السياسة الأميركية في المنطقة". ورأى أن "ما حصل على الأرض بعد العام 2005 كان لصالح المقاومة أكثر من مئة في المئة، وأن القرار 1701 أمّن لها بيئة مناسبة للعمل وفق المسارات التي حددها "حزب الله" والتي يريدها".
ولفت إلى أن "حزب الله" "حقق إنجازات عديدة في ما يخص المحكمة الدولية"، موضحاً ان "صوتنا الذي رفعناه جعل المخطط الذي كان يدبّر ضد لبنان عبر القرار الظني يُنتِج المسعى السوري ـ السعودي الذي خطا أشواطاً كبيرة، ونحن لا نزال نعوّل على هذا المسعى"، واعتبر أن "العدوان هو القرار الظني، أما آثار العدوان فتكون ما بعد القرار الظني".
وعن إحتمالات رد "حزب الله" على القرار قال: "تصوراتنا للمواجهة مفتوحة على كل الإحتمالات"، وحول نظرية الدولة ووحدة السلاح فيها ووضع "حزب الله" وما يملكه من قدرات إجتماعية ومالية واجتماعية، أكد "إنهم عبر هذه النظرية ليس لديهم غير الشباب ليهاجموننا بها، فهل هناك جماعة في لبنان ليس لها مؤسساتها الخاصة؟ وأنا أسألهم كيف تحرر الجنوب؟".
[عبّر عضو الكتلة النائب علي فياض، في حديث الى "أن.بي.أن"، عن ان البعض "لا يريد ان يصوب الاتهام في اغتيال الرئيس (الشهيد) رفيق الحريري باتجاه اسرائيل، بالرغم من اننا أمام معطى حاسم تمثل في الكشف عن الخرق الاسرائيلي لقطاع الاتصالات في لبنان والذي يغير الكثير من المعطيات".
ورأى ان هناك اتجاهين اليوم: "اتجاه يسعى الى البحث عن حل وركيزته المسعى السعودي ـ السوري بمساعدة تركية وقطرية، واتجاه آخر هو الاتجاه الاميركي الذي يحاول ان يتسابق مع المسعى الاول لتعطيل اي حل وتوجيه القرار الاتهامي باتجاه المقاومة". واعتبر ان "البعض يستخدم لغة مزدوجة في انه يريد الحوار والتوافق ودرء الفتنة بينما هو يراهن على القرار الاتهامي وهذا نلمسه من خلال الانتقادات التي وجهت للمؤتمر الصحافي الذي كشف الخرق الاسرائيلي لقطاع الاتصالات في لبنان". وأكد ان "الاتصالات السعودية ـ السورية لا تزال مستمرة"، وختم: "نحن في مرحلة حاسمة ولم نعد نستطيع الانتظار ورهاننا لدرء الفتنة هو في هذه الاتصالات السعودية ـ السورية".
[اعتبر عضو الكتلة النائب حسين الموسوي، خلال الاحتفال بعيد الغدير في بلدة النبي شيت، أن "كل الضجيج الذي يثار حول "حزب الله" والصادر عن المحكمة الدولية وغيرها ينبع من رفض الحزب لخيار الاستسلام والتخلي عن المقاومة"، ورأى أن "المطلوب أميركياً وإسرائيلياً من قوى الممانعة والمقاومة في المنطقة هو التخلي عن السلاح والاعتراف بالكيان الصهيوني والتفاوض معه وهذا مطلب لا يمكن القبول به مع كل الإغراءات المادية والسياسية التي تبذل لتحقيقه".
[لفت عضو الكتلة النائب نوار الساحلي، خلال احتفال أقامه "حزب الله" بمناسبة عيد الغدير في مجمع الكاظم في حي ماضي، أن "الحرب العالمية التي شنت على لبنان في حرب تموز وتمكنت المقاومة فيها من الصمود كانت تهدف الى خدمة المشروع الأميركي الصهيوني لخلق ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد ولكن بعد أن فشلوا في تحقيق أهدافهم لجأوا اليوم الى خيار الفتنة بين اللبنانيين من خلال القرار الظني والمحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس رفيق الحريري". وجدد المطالبة بـ"فتح ملف الشهود الزور على طاولة مجلس الوزراء"، مشيراً الى "من يعطل البلد هو من لا يريد فتح ملف شهود الزور".
وعلّق على التقرير الذي قدمه التلفزيون الكندي "سي بي سي"، معتبراً أنه "فيلم أميركي الهدف منه ادخال الفتنة الى لبنان"، وتمنى على الفريق الآخر ان "يفهم أن الفتنة لو وقعت سوف تنعكس سلباً على الجميع فالجميع يريد الوصول الى الحقيقة وما يسمى بالقرار الاتهامي لا صلة له بالحقيقة بل الهدف منه إثارة الفتنة وضرب المقاومة".


المصدر: جريدة المستقبل

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,007,660

عدد الزوار: 7,051,614

المتواجدون الآن: 71