الأردنيون يختارون نوابهم اليوم وسط مقاطعة الإسلاميين للإنتخابات

تاريخ الإضافة الأربعاء 10 تشرين الثاني 2010 - 4:07 ص    عدد الزيارات 3759    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأردنيون يختارون نوابهم اليوم وسط مقاطعة الإسلاميين للإنتخابات
  فتى اردني يجلس امام صور المرشحين في عمام امس (ا·ف·ب)

جنان عبيدات - عمان: تسارع العد العكسي للانتخابات النيابية الاردنية، والتي ستجري في موعدها اليوم حيث وصل عدد المرشحين للانتخابات النيابية 763 مرشحا بينهم 134 سيدة·

وفي قرار اتخذته الحركة الاسلامية (جماعة الاخوان المسلمين) بمقاطعة الانتخابات النيابية للعام الحالي، حيث طالبوا بقانون انخاب جديد وايضاً بتعديل قانون الصوت الواحد·

ان الجماعة تطالب بتعديل القانون الانتخابات باعتماد التمثيل النسبية، وطالبوا ايضاً تعديل القوانين الناظمة للحياة السياسية (الاجتماعات العامة، الاحزاب والمطبوعات والنشر) الخ···

ان قانون الانتخاب المؤقت المعدل جاء لتغيب الطابع السياسي للمرشحين وتكريس الجانب الخدماتي في دور النائب وابعاده عن مهمته الرئيسية في الرقابة والتشريع·

وتثار تساؤلات كثيرة عن مدى قدرة مجلس النواب السادس عشر القادم للتصدي لاستحقاقات كثيرة منها الازمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد من كل النواحي الاقتصادية، وايضاً استحقاق القضية الفلسطينية وعملية السلام الفاشلة·

ان المقاطعة من قبل حزب جبهة العمل الاسلامي (فرع من للاخوان المسلمين) كانت من قبل الحمائم لمقاطعة الانتخابات النيابية، حيث كان الصقور غير متحمسين للانتخابات· ان السبب في ذلك يعود بنا الى عام 2007 حيث تم التفاهم بين الحمائم والحكومة غير متحمسين للانتخابات·

ان السبب في ذلك يعود بنا الى عام 2007 حيث تم التفاهم بين الحمائم والحكومة التي كانت برئاسة نادر الذهبي للترشح للانتخابات النيابية، ولكن حصلت عمليات تزوير كبيرة ادت الى سقوط الحمائم في الانتخابات، من بينهم الدكتور عبد اللطيف عريبات والدكتور ارحيل غرابية·

وبدعوة من رئيس الحكومة سمير الرفاعي عقد اجتماع مطول في دار رئاسة الوزراء وضم الرئيس الوزراء ونائبه رجائي المعشر وزير الداخلية نايف القاضي ووزير الدولة للشؤون البرلمانية توفيق كريشان ووزير التنمية السياسية موسى المعايطة ووزير الدولة لشؤون الاعلام علي العايد ومستشار رئيس الوزراء سميح المعايطة·

وضم وفد الحركة الاسلامية امين عام حزب العمل الاسلامي حمزة منصور وعضو المكتب التنفيذي رئيس اللجنة السياسية زكي بنى ارشيد وامين سر الجماعة جميل ابو بكر وعضو المكتب التنفيذي للجماعة رئيس الدائرة السياسية الدكتور رحيل غرابية·

بعد اللقاء بين الحكومة وقادة الحركة الاسلامية والذي استمر اربع ساعات، وقد حاولت الحكومة بعدول الاسلاميين عن قرارهم بالمقاطعة الانتخابية النيابية، وحسب مصدر اخواني فقد تمخض اللقاء بطلب من الحركة الاسلامية من الحكومة امهالهم فترة من الوقت للبت بشكل نهائي في امر المشارك او عدمها في الانتخابات النيابية·

واوضح وفد من الحركة الاسلامية ان التحديات التي تواجه الوطن، وضرورة مواصلة الحوار، واكد المصدر ان الاصلاح بات ضرورة قصوى لا تحتمل التأجيل، وان المدخل الى الاصلاح هو حوار وطني يأتي الى قانون انتخاب عصري ديمقراطي، ان القانون الحالي لا يسمح بتحقيق الاصلاح المنشود·

وقد وصف المصدر اللقاء بأنه مريح وساد اللقاء بالصراحة والوضوح والمسؤولية الوطنية، وقد اكدت الحكومة على دور الحركة الاسلامية ومصداقيتها، كما اكدت على مواصلة الاصلاح والحوار·

ويتوقع مراقبون ان يكوم مجلس النواب القادم خالي من الدسم السياسي، لان غالبيتها ستكون محسوبة على قوى وسطية وعشائر مؤيدة للدولة بالاضافة الى مستقلين·

هنا يلاحظ غياب واضح للشعارات السياسية والتي كانت في السابق تحتل برامج المرشح للانتخابات، لأول مرة منذ عام 1989 تغيب الشعارات السياسية بشكل كبير، حيث تتقدم الشعارات الخدماتية وايضا برفع شعارات غير مسبوقة شعارات يمنية متشددة تطالب اردنة الاردن·

ان الاحزاب اليسارية مثل الشيوعي وحزب حشد والحزب البعث السوري والحركة القومية تم الترشح للانتخابات النيابية في كافة المناطق في المملكة، هناك حراكا بطيئا داخل الاحزاب اليسارية لنقص السيولة المادية وتحديد البرامج الانتخابية وايضا لمخاطبة الجمهور الناخبين·

اما الاحزاب الاخرى مثل التيار الوطني والذي يتزعمه النائب السابق عبد الهادي المجالي حيث رشح 38 مرشح في كافة المناطق في انحاء المملكة وقدم 100.000 الف دينار اردني، اما الاحزاب اليسارية فليس لديها هذا المبلغ·

اما اكثر الحركات المتشددة مثل <الحركة الوطنية الاردنية> يمنية متشددة قد رفعت شعارات غير مسبوقة مثل مناداة بأردنة الاردن، وايضا طالبوا بإجراء استفتاء بين الاردنيين (شرق الاردنيين) ويعني ذلك ليس لهم جذور فلسطينية وايضا شكل ومضمون العلاقة مع الاسرة الحاكمة··· الخ··· المرشح فراس الروسان ويطالب ايضا بتغيير الدستور الاردني منذ عام 1952 وكل امتياز وطني لكل شخص فلسطيني انتقل الى الاردن، ويعتبر فراس كل واحد اردني كان في التراب الاردني يوم 27/10/1910م وايضا في العاصمة عمان هناك متشددين مثل المهندس نجاتي الشخير·

 

 


 

المصدر: جريدة اللواء

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,726,463

عدد الزوار: 6,910,626

المتواجدون الآن: 89