أخبار وتقارير..كولومبيا تقطع العلاقات مع إسرائيل ورئيسها يختصر العالم بكلمة غزة..اعتقال 1300 شخص في الاحتجاجات الطلابية الأميركية الداعمة لغزة..عشرات الجامعات الأميركية تشهد احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين..تعرف عليها..عقوبات أميركية جديدة على روسيا بسبب استخدام "أسلحة كيميائية" ضد أوكرانيا..قوات بولندية تنتشر قرب الحدود وموسكو تستعد لرد مناسب على تحركات «ناتو»..«نقطة واحدة» تفصل بايدن عن ترامب..الصين تستعد لحرب تجارية جديدة في حال عودة ترامب..بايدن: رهاب الأجانب سبب المشاكل الاقتصادية للصين واليابان..الصين تعزّز بحريتها بحاملة طائرات جديدة..اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين في باريس خلال احتجاجات يوم العمال..

تاريخ الإضافة الخميس 2 أيار 2024 - 6:52 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


كولومبيا تقطع العلاقات مع إسرائيل ورئيسها يختصر العالم بكلمة غزة..

لندن - العربية.نت ووكالات.. أعلن الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، في كلمة ألقاها بمناسبة عيد العمال، أمس الأربعاء، أن بلاده ستقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، اليوم الخميس، "بسبب تصرفاتها في غزة"، وقال أمام عشرات من الآلاف احتشدوا في ساحة "بوليفار" وسط العاصمة بوغوتا: "هنا، أمامكم، حكومة التغيير، يعلن رئيس الجمهورية أننا سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل غدا (اليوم الخميس)، لأنه لا يمكن للدول أن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث في غزة". بعدها كتب في منصة "X" وقال: "أثناء انتظار الغذاء، لقي أكثر من 100 فلسطيني حتفهم على يد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، واعتبر ما حدث بأنه "إبادة جماعية تذكرنا بالهولوكوست برغم أن القوى العالمية لا تريد الاعتراف بذلك، لهذا السبب علقت كولومبيا جميع مشترياتها من الأسلحة من إسرائيل"، ثم أنهى بأن "العالم بكل أشكاله وألوانه تختصره كلمة غزة، وهجمات إسرائيل مذبحة للشعب الفلسطيني"، وفق تعبيره.

انتقادات شديدة

وسبق للرئيس الكولومبي أن وجه انتقادات شديدة في السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وطلب الانضمام إلى قضية جنوب إفريقيا واتهامها لإسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في محكمة العدل الدولية، فيما اعتبرت إسرائيل موقف كولومبيا معها "مكافأة" لحماس. وكولومبيا هي ثاني دولة في أميركا الجنوبية تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل للسبب نفسه، وسبقتها بوليفيا إلى قطعها في نوفمبر الماضي، في حين استدعت كولومبيا وتشيلي المجاورتان سفيريهما للتشاور، ثم "نددت الدول الثلاث بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ودانت قتل الفلسطينيين".

اعتقالات واشتباكات ومداهمات في الجامعات الأميركية..

إنهاء اعتصام كولومبيا بالقوة ومعركة بين الطلاب في كاليفورنيا

• «براون» توافق على التصويت لفك الارتباط بـ «الإبادة»

الجريدة...أخرجت شرطة نيويورك مساء الثلاثاء الطلاب الذين كانوا يحتلون مبنى في جامعة كولومبيا منذ ليل الاثنين، احتجاجا على الحرب في غزة، بينما تدخل شرطيون لفض صدامات وقعت الأربعاء في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس بين محتجين مؤيدين للفلسطينيين وآخرين مؤيدين لإسرائيل. وتدخلت شرطة نيويورك بصورة مكثفة مساء الثلاثاء في جامعة كولومبيا، مركز التظاهرات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين التي تعم الجامعات الأميركية، احتجاجا على استمرار الحرب التي تخوضها إسرائيل مع حركة حماس في قطاع غزة، لإخراج طلاب كانوا يتحصنون في أحد المباني منذ ليل الاثنين. ودخل مئات من عناصر الشرطة الحرم الجامعي مجهزين بمعدات مكافحة الشغب وبمؤازرة آلية عسكرية مزودة بسلم، وعند وصول الشرطة، بدأ المتظاهرون يهتفون «حرروا حرروا فلسطين!» و«عار عليكم!». وأكدت وسائل الإعلام الأميركية في وقت لاحق أن الشرطة أخرجت جميع المتظاهرين من حرم الجامعة العريقة. من جهتها، أعلنت شرطة لوس أنجلس، على منصة إكس، أنه «بناء على طلب من جامعة كاليفورنيا UCLA، وبسبب أعمال العنف التي ارتكبت داخل الحرم الجامعي، تدخلت شرطة لوس أنجلس لتقديم الدعم لشرطة الجامعة واستعادة النظام». وأفادت شبكة «سي إن إن» بأن الصدامات بدأت فجرا بين مجموعات مؤيدة للفلسطينيين ومحتجين مؤيدين لإسرائيل، وأظهرت مشاهد تلفزيونية متظاهرين متعارضين يشتبكون بالعصي ويحطمون حواجز معدنية، فيما آخرون يتراشقون بالمفرقعات. وتتصاعد موجة احتجاجات طلابية منذ أسبوعين في كبرى الجامعات الأميركية من كاليفورنيا غربا إلى الولايات الشمالية الشرقية، مرورا بالولايات الوسطى والجنوبية، مثل تكساس وأريزونا، للاحتجاج على الحرب في غزة، والمطالبة بقطع إداراتها روابطها بمانحين لإسرائيل أو شركات على ارتباط بها. وأوقف خلال الاحتجاجات مئات الطلاب، بينما استُجوب آخرون وأساتذة وناشطون سجن بعضهم. وكان مستشار جامعة كاليفورنيا جين د. بلوك حذر قبل الصدامات من أن متظاهرين بينهم «أفراد في الجامعة وآخرون غير منتسبين إلى حرمنا الجامعي» أقاموا مخيما الأسبوع الماضي، متهما المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بالقيام «بتصرفات صادمة ومعيبة». في المقابل، أعلنت جامعة مرموقة أخرى هي جامعة براون في بروفيدنس بولاية رود آيلاند (شمال شرق) التوصل إلى اتفاق مع الطلاب، يقضي بتفكيك مخيمهم الاحتجاجي مقابل تنظيم الجامعة عملية تصويت حول «سحب استثمارات براون من شركات تسهّل وتستفيد من الإبادة الجماعية في غزة». ويمثل هذا الاتفاق أول تنازل كبير من جانب إدارة جامعة أميركية مرموقة إزاء الحركة الطلابية الاحتجاجية.

اعتقال 1300 شخص في الاحتجاجات الطلابية الأميركية الداعمة لغزة

جامعة براون تتعهد بمراجعة استثماراتها في شركات مرتبطة بالحرب

الشرق الاوسط..واشنطن: هبة القدسي.. شهدت جامعات أميركية عدة موجة واسعة من الاشتباكات والعنف بين قوات الشرطة ومتظاهرين داعمين للفلسطينيين يطالبون بوقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة ويدعون لتوقف بعض الجامعات عن الاستثمار في شركات مرتبطة بإسرائيل. وبلغت حصيلة الموقوفين من قبل السلطات في ولايات أميركية عدة، ما بين 1300 إلى 1400 شخص. وهدأت الأجواء صباح الأربعاء، بعد ليلة حامية زادت فيها حمى المواجهات، بعد دخول طلبة مؤيدين لإسرائيل على خط التظاهرات واشتباكهم مع نظرائهم الداعمين لفلسطين. واقتحمت قوات شرطة نيويورك جامعة كولومبيا في وقت متأخر من ليل الثلاثاء. وحاولت قوات الشرطة إخلاء مبنى في الحرم الجامعي الذي سيطر عليه المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين. وعلى الجانب الآخر تدخلت شرطة لوس أنجليس لقمع الاشتباكات بين المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين والداعمين لإسرائيل في جامعة كاليفورنيا، وتم اعتقال عشرات الأشخاص في كل من جامعتي: كولومبيا، وكاليفورنيا، وسط مخاوف من تزايد أعمال العنف واشتعال المظاهرات في جامعات أخرى. وشهدت الجامعات في ولايات: يوتا، وفيرجينيا، وأريزونا، ونورث كارولاينا، وفلوريدا، اعتقال مئات الطلاب المتظاهرين، لكن المشاهد الأكثر عنفاً كانت في جامعات كولومبيا بنيويورك، وكاليفورنيا بولاية كاليفورنيا.

«مبنى هند»

وفي جامعة كولومبيا، تحصن المتظاهرون داخل قاعات مبني هاميلتون منذ ليلة الاثنين، وأطلقوا عليه اسم «مبني هند»، في إشارة إلى الطفلة الفلسطينية، هند رجب، التي عثر عليها مقتولة إلى جوار أسرتها في فبراير (شباط) الماضي في غزة، وكانت إلى جانبها جثث مسعفين أتوا لإنقاذها، وراجت استغاثتها المسجلة على نحو واسع. واستدعت رئيسة الجامعة، نعمت شفيق، قوات شرطة نيويورك لمكافحة الشغب، واتهمت المتظاهرين بأنهم «اختاروا التصعيد إلى وضع مثير للقلق لا يمكن الدفاع عنه، وهو تخريب الممتلكات». وطالبت الشرطة بالبقاء حتى 17 من مايو (أيار) الحالي لمنع محاولات الطلبة من العودة للتظاهر مرة أخرى داخل الحرم الجامعي. وانتشرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت ضباطاً يرتدون معدات مكافحة الشغب وهم يدخلون مبني هاميلتون هاوس الشهير في جامعة كولومبيا من خلال نوافذ المبني. وندد البيت الأبيض باستيلاء الطلاب على مبنى «هاميلتون هول»، ووصفه بأنه «نهج خاطئ تماماً وليس مثالاً على الاحتجاج السلمي». وأصدر البيت الأبيض ما يعد أقوى إدانة له حتى الآن للمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي.

استثناء في براون

وصف بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي استيلاء الطلبة على مبنى هاميلتون في جامعة كولومبيا بأنه «تمرد»، وهو مصطلح قانوني لوصف انتفاضة عنيفة واحتجاج ينطوي على محاولات لتفكيك السلطات الحكومية، واستخدمت قناة «فوكس نيوز» المصطلح نفسه في تقاريرها عن الطلاب المتظاهرين. وعلى النهج نفسه جاء تعامل ضباط الشرطة في جامعة كاليفورنيا، إذ أعلنت الشرطة أن مخيم المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين «غير قانوني»، وقالت ماري أوساكو، نائبة رئيس جامعة كاليفورنيا للاتصالات الاستراتيجية: «وقعت أعمال عنف مروعة في المخيم الليلة وقمنا على الفور باستدعاء سلطات إنفاذ القانون لدعم المساعدة المتبادلة». وكانت جامعة براون بولاية رود آيلاند، الاستثناء الوحيد في الصورة المؤلمة التي رسمتها الجامعات الأخرى في الاستعانة بالشرطة في مواجهة الطلبة المتظاهرين، حيث قام المتظاهرون بحل الاعتصام وفك المخيمات بعد أن تعهدت الجامعة بالتصويت على سحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بالحرب الإسرائيلية. ونجح الطلبة في التفاوض مع سلطات الجامعة، ما أنهى الاعتصام دون مشكلات.

تهديدات الجمهوريين

من جانبه، أعرب الرئيس السابق دونالد ترمب، الثلاثاء، عن أسفه على معاملة المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بشكل «أكثر تساهلاً من مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأميركي في عام 2021»، وفق قوله. وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون، الذي حث رئيسة جامعة كولومبيا على الاستقالة بسبب ما يقول إنه «فشل في وقف معاداة السامية في الحرم الجامعي»، إنه سيفكر في «سحب الأموال الفيدرالية من الكليات التي تنظم احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين». وقال جونسون: «إننا نتطلع بجدية شديدة إلى خفض أو إلغاء أي تمويل فيدرالي على الإطلاق للجامعات التي لا تستطيع الحفاظ على السلامة والأمن الأساسيين للطلاب اليهود، وسنحاسب الجامعات على فشلها في حماية الطلبة اليهود في الحرم الجامعي». ومنحت جلسات الاستماع في مجلس النواب مع رؤساء الجامعات، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فرصاً ذهبية للجمهوريين للتنديد بالجامعات، بوصفها بؤراً لمعاداة السامية. وناضل رؤساء الجامعات للإجابة عن أسئلة محددة حول ما إذا كانت «الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود» تنتهك قواعد السلوك الخاصة بكل جامعة. ومن دون دعم الديمقراطيين في الكونغرس المنقسم، ليس من الواضح ما العقوبات التشريعية التي يمكن أن ينفذها الجمهوريون في مجلس النواب فعلياً.

عشرات الجامعات الأميركية تشهد احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين..تعرف عليها

لندن: «الشرق الأوسط».. تشغل المظاهرات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في عشرات الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، العالم، وكانت الشرارة التي انتقلت منها الاحتجاجات الطلابية إلى بلدان أخرى حول العالم. وتتركز الأضواء على جامعة كولومبيا الأميركية، حيث تستمر الاحتجاجات منذ ما يقرب أسبوعين. واليوم، احتل الطلاب المتظاهرون قاعة هاميلتون في الجامعة، وأطلقوا عليها اسم «قاعة هند» على اسم هند رجب، وهي فتاة فلسطينية تبلغ من العمر ست سنوات قتلتها الدبابات الإسرائيلية في غزة عندما حاول المسعفون إنقاذها. كما رفض العديد من الطلاب مغادرة المعسكر في حرم جامعة كولومبيا بحلول الموعد النهائي (الاثنين) الساعة الثانية ظهراً. نقلت شبكة «إن بي سي» عن شرطة نيويورك تأكيدها «اعتقال نحو 100 شخص وإخلاء قاعة هاميلتون وفض الاعتصام في جامعة كولومبيا». وفي وقت سابق، طلبت رئيسة جامعة كولومبيا مينوش شفيق من شرطة نيويورك، فضّ الاعتصام والإبقاء على انتشار أمني داخل الحرم الجامعي «حتى 17 مايو (أيار) على الأقل». ويطالب المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين جامعاتهم بشكل عام، بسحب استثماراتهم من الشركات التي لها علاقات بإسرائيل. وتأتي دعواتهم وسط الهجوم الإسرائيلي على غزة، الذي أدى إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال. وفيما يلي نظرة على أبرز الجامعات الأميركية التي ينظم فيها الطلاب مظاهرات، وكيف استجاب المسؤولون والشرطة لها وفق تقرير أعدته صحيفة «الغارديان»:

جامعة كولومبيا في نيويورك

بدأ «خيم التضامن مع غزة» في جامعة كولومبيا في 17 أبريل (نيسان). واستدعت رئيسة الجامعة مينوش شفيق قسم شرطة نيويورك إلى الحرم الجامعي في 18 أبريل. واعتقل الضباط 108 متظاهرين.

جامعة جورج واشنطن في واشنطن العاصمة

أنشأ الطلاب مخيماً مؤيداً للفلسطينيين في 25 أبريل. وقد انضم أكثر من 200 شخص بما في ذلك طلاب من عدة مدارس بالمنطقة، إلى المخيم منذ ذلك الحين. لم يتم إجراء أي اعتقالات، لكن شرطة الحرم الجامعي اصطحبت متظاهراً واحداً على الأقل، حسبما صرح متحدث باسم الجامعة لشبكة «إن بي سي» في 29 أبريل.

جامعة تكساس في أوستن

بدأ المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين التخطيط لإقامة مخيم في 24 أبريل بعد احتجاج في الحرم الجامعي. ألقت الشرطة القبض على 57 شخصاً بتهم التعدي على ممتلكات الغير في اليوم نفسه، حسبما ذكرت صحيفة «أوستن أميركان ستيتسمان». وأفادت الصحيفة بأنه تم اعتقال ما لا يقل عن 100 شخص إضافي يوم الاثنين فيما يتعلق بالمخيم المؤيد للفلسطينيين في 29 أبريل.

معهد ولاية كاليفورنيا للفنون التطبيقية، هومبولت في أركاتا، كاليفورنيا

ألقت سلطات إنفاذ القانون القبض على نحو 35 شخصاً في جامعة ولاية كاليفورنيا للفنون التطبيقية، في هومبولت، في 30 أبريل، بعد أن تحصن متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين داخل مكتب العميد. احتل الطلاب قاعة سيمنز منذ 22 أبريل.

جامعة فرجينيا كومنولث في ريتشموند

أقام الطلاب المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين مخيماً في 29 أبريل. في ذلك المساء، ألقت شرطة مكافحة الشغب القبض على العديد من الطلاب، وفقاً لتقارير «WRIC» المحلية.

جامعة نيويورك في نيويورك

أقام المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين مخيماً في 22 أبريل في ساحة الجامعة. واعتقل الضباط نحو 150 متظاهراً في اليوم نفسه.

جامعة مينيسوتا في مينيابوليس

بدأ الطلاب في تنظيم احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين وإقامة مخيم في 23 أبريل. واعتقلت الشرطة تسعة طلاب في اليوم نفسه. وأقام المتظاهرون مخيماً آخر في 29 أبريل. وأمر المسؤولون الطلاب بالتفرق في ذلك المساء، لكنهم لم ينفذوا الطلب بعد حتى 30 أبريل، حسبما أفادت قناة «فوكس 9» المحلية.

جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجليس

اشتبك متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين مع الشرطة في 24 أبريل بعد أن أقام الطلاب مخيماً في الحرم الجامعي. واعتقل الضباط أكثر من 90 شخصاً. وفي اليوم التالي، ألغت الجامعة بدء الدراسة الشخصية المقرر إجراؤها في 10 مايو بسبب الاحتجاجات.

كلية إيمرسون في بوسطن، ماساتشوستس

بدأ الطلاب المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين مخيماً في زقاق عام في 21 أبريل. واعتقلت الشرطة المحلية أكثر من 100 متظاهر في 25 أبريل. في 28 أبريل قال رئيس كلية إيمرسون جاي بيرنهاردت، إن المدرسة لن تتخذ إجراءات تأديبية ضد المعتقلين، حسبما أفاد موقع «MassLive» المحلي.

جامعة ولاية أوهايو في كولومبوس

في 23 أبريل، نظم المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين احتجاجاً وبدأوا في نصب الخيام في حرم المدرسة، وفقاً لما ذكرته صحيفة «كولومبوس ديسباتش». في تلك الليلة، بدأت سلطات إنفاذ القانون في إجراء اعتقالات. وبدءاً من 30 أبريل، اعتقل الضباط 40 شخصاً على صلة بالاحتجاجات في حرم المدرسة منذ ذلك الحين، وكان نحو نصف المعتقلين ينتمون إلى المدرسة.

جامعة إيموري في أتلانتا، جورجيا

بدأ المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين في إقامة مخيم في 25 أبريل، حسبما أفادت قناة «فوكس 5 أتلانتا». ثم اعتقلت الشرطة عشرات الأشخاص، 20 منهم فقط من الطلاب.

جامعة إنديانا بلومنغتون في بلومنغتون

بدأ الطلاب المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين المظاهرات في 22 أبريل. منذ 25 منه، تم القبض على 56 متظاهراً بسبب نصب الخيام في الحرم الجامعي، وفقاً لتقارير «WRTV» المحلية.

حرم أوراريا في دنفر، كولورادو

أطلق المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين احتجاجاً في 26 أبريل في حرم أوراريا، الذي يضم مرافق لثلاث جامعات مختلفة في منطقة دنفر. واعتقل الضباط 44 شخصاً فيما يتعلق بهذا الاحتجاج.

جامعة ولاية أريزونا في تيمبي

أقام العديد من الطلاب وأفراد المجتمع معسكراً في 26 أبريل، وفقاً لتقارير قناة «نيوز 12» المحلية. واعتقل الضباط 72 شخصاً يومي 26 و27 أبريل. ومعظم المعتقلين لا ينتمون إلى الجامعة.

جامعة نورث إيسترن في بوسطن، ماساتشوستس

بدأ المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين المظاهرات في 25 أبريل، حسبما ذكرت شبكة «سي بي إس نيوز». وقالت الشبكة في وقت لاحق إن الضباط اعتقلوا 98 شخصاً في 27 أبريل، من بينهم 29 طالباً وستة أشخاص يعملون في الجامعة.

جامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميسوري

في 13 أبريل، نظم الطلاب اعتصاماً مؤيداً للفلسطينيين في الحرم الجامعي. وتم القبض على ما يقرب من 12 شخصاً. وفي 27 أبريل، نظم الطلاب احتجاجاً آخر واعتقل الضباط نحو 80 شخصاً في ذلك الاحتجاج.

جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل، ساوث كارولاينا

بدأ المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين التظاهر في الحرم الجامعي في 26 أبريل. اعتقل الضباط نحو 30 متظاهراً صباح يوم 30 أبريل، وفقاً لتقارير «أكسيوس».

جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في بلاكسبرغ

أقام المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين مخيماً في 26 أبريل. في 28 منه، اعتقل الضباط أكثر من 80 شخصاً شاركوا في المظاهرة، حسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست». وكان من بين المعتقلين 53 من الطلاب.

كما نظم الطلاب احتجاجات أو مخيمات في الجامعات التالية:

جامعة ييل، وجامعة ولاية ميشيغان، وجامعة ماري واشنطن، وجامعة كاليفورنيا، ولوس أنجليس، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة كارولينا الجنوبية، ومعهد الموضة للتكنولوجيا، وجامعة إلينوي أوربانا شامبين، وجامعة ولاية فلوريدا، وجامعة كونيتيكت، والمدرسة الجديدة، وجامعة هارفارد، وجامعة براون، وجامعة ديلاوير، وجامعة نورث وسترن، وجامعة كورنيل، وجامعة بنسلفانيا، وجامعة ستانفورد، وكلية مدينة نيويورك، وجامعة إنديانا، وجامعة روتشستر، وجامعة رايس، وجامعة سوارثمور، وجامعة نورث كارولينا، وجامعة نيو مكسيكو ألبوكيرك، وجامعة جورجيا، وجامعة برينستون، وجامعة تافتس.

عقوبات أميركية جديدة على روسيا بسبب استخدام "أسلحة كيميائية" ضد أوكرانيا

الحرة....روسيا تستهدف القوات الأوكرانية بأسلحة كيميائية.

اتهمت الولايات المتحدة، الأربعاء، الجيش الروسي باستخدام "مادة الكلوروبيكرين" وهي سلاح كيميائي، ضد القوات الأوكرانية، في انتهاك لمعاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن روسيا لجأت أيضا إلى مواد كيميائية مخصصة أساسا لمكافحة الشغب مثل "قنابل الغاز المسيل للدموع" واستخدمتها ضد القوات الأوكرانية "كأسلوب للحرب في أوكرانيا، وهو ما يشكل أيضا انتهاكا للمعاهدة". وأشارت الخارجية إلى أن استخدام هذه المواد "ليس حادثة معزولة، وربما كان الدافع وراءها رغبة القوات الروسية في طرد القوات الأوكرانية من أماكن تحصينهم، وتحقيق مكاسب تكتيكية في ساعة المعركة". وزادت أن موسكو تتجاهل التزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية في انتهاك بما اتبعته في عمليات تسميم أليكسي نافالني وسيرغي ويوليا سكريبال بغاز الأعصاب نوفيتشوك. وأليكسي نافالني، المعارض السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، توفي في 16 شباط/فبراير الماضي بعد أن كان قد تعرّض لعملية تسمم خطرة اتهم الكرملين بالوقوف خلفها. أما العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا سكريبال فقد تعرضا للتسميم في إنكلترا في 2018. وأعلنت الخارجية الأميركية فرض عقوبات على أكثر من 280 فردا وكيانا في روسيا بسبب العدوان الروسي والقمعي الداخلي الذي تفرضه موسكو. وأوضحت الخارجية أنها بالتنسيق مع وزارة الخزانة صنفت ثلاثة كيانات حكومية تابعة لروسيا مرتبطة ببرامج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية الروسية وأربع شركات روسية تقدم الدعم لهذه الكيانات، كما صنفت وزارة الخزانة بشكل منفصل ثلاثة كيانات وفردين متورطين في شراء مواد للمعاهد العسكرية المشاركة في برامج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية الروسية. وتشمل الجهات التي تم فرض عقوبات عليها: قوات الدفاع الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، ومعهد البحوث العلمية للصوتيات التطبيقية، والمعهد العلمي والبحثي المركزي الـ48 التابع لوزارة الدفاع. إضافة إلى شركة "نبو ترانسكوم"، وشركة "أي بي أس" للتوليد البيولوجي، وشركة "لاب سيرفس"، وشركة "أو أو أو تي أس أس" التي تورد معدات مخبرية للمعهد العلمي التابع لوزارة الدفاع الروسية. وتؤكد روسيا أنها لم تعد تمتلك ترسانة كيميائية عسكرية، لكنها تتعرض لضغوط متزايدة لإبداء مزيد من الشفافية بشأن عمليات التسميم المتهمة بها. وفقا للمعاهد الوطنية للصحة فإن الكلوروبيكرين هو مادة كيميائية استخدمت كسلاح كيميائي ومبيد حشري، ويؤدي استنشاقها إلى خطر على الصحة. وعلاوة على الشركات الروسية، تستهدف العقوبات الأميركية الجديدة نحو ستين شخصا وشركة أجنبية، صينية على وجه الخصوص، وذلك بتهمة "مساعدة روسيا في الاستحواذ على مكونات أساسية لصناعة الأسلحة أو برامج دفاعية"، بحسب بيان رسمي. ونقل البيان عن وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، قولها إن "العقوبات المتخذة اليوم تهدف إلى إلحاق المزيد من الإخلال وإضعاف المجهود الحربي الروسي من خلال التعرض لصناعتها العسكرية الأساسية وشبكات التحايل على العقوبات الحالية التي تساعدها على الإمداد". ومن الشركات الأجنبية المستهدفة، هناك 16 شركة من الصين أو هونغ كونغ، متهمة بغالبيتها بمساعدة روسيا في توريد مكونات محظورة. إضافة الى ذلك، اتهمت اثنتان منها بشراء المواد اللازمة لإنتاج الذخائر الحربية. وتشمل العقوبات شركات من خمس دول أخرى هي الإمارات وتركيا وأذربيجان، بالإضافة إلى بلجيكا وسلوفاكيا، وهما دولتان في الاتحاد الأوروبي. وتعمل حوالى مئة شركة روسية، من بين أكثر من 200 شركة مستهدفة، بشكل خاص في قطاعات الدفاع والنقل والتكنولوجيا. وتشارك العديد من الشركات في برامج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية الروسية. كما تهدف العقوبات إلى تقييد إمكانية تطوير البنية التحتية للغاز والنفط في روسيا، والتي من شأنها أن تسمح لها بتصدير المحروقات بسهولة أكبر وخاصة إلى الصين. ويتم التصدير حاليا بواسطة ناقلات نفط أو غاز بسبب الافتقار إلى خطوط أنابيب كافية نحو الشرق. وتنص هذه العقوبات التي تعنى بها كذلك وزارة الخارجية الأميركية، بشكل خاص على تجميد أصول الشركات أو الأفراد المستهدفين المقيمين في الولايات المتحدة، كما تمنع الكيانات أو المواطنين الأميركيين من التعامل مع المستهدفين بالعقوبات. كما يحظر على الأشخاص المعنيين دخول الولايات المتحدة. وتسيطر روسيا الآن، التي تصف حربها في أوكرانيا بأنها عملية عسكرية خاصة، على ما يقل قليلا عن خمس أراضي أوكرانيا واستولت على الجزء الأكبر من تلك الأراضي خلال الأشهر الأولى من الحرب التي شنتها في فبراير 2022 بحسب تقرير لوكالة رويترز. وسيطرت روسيا على نحو ست قرى في منطقة دونيتسك، بينما عززت مواقعها الميدانية في منطقة خاركيف. وحذر قائد الجيش الأوكراني الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي الأحد من أن أوكرانيا قد تخسر المزيد من الأراضي إذا لم يسلم الغرب الأسلحة بسرعة.

استهدفته روسيا بباليستي..نار تشتعل بميناء أوديسا

دبي - العربية.نت.. مع اشتداد المعارك خلال الساعات الأخيرة، أعلن حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية، أوليه كيبر، أن صاروخا باليستيا روسيا استهدف ميناء أوديسا الأوكراني في وقت متأخر من مساء الأربعاء. وأضاف أن الاستهداف أدى لإصابة 13 شخصا على الأقل وإشعال حريق كبير. كما أظهرت صور ومقاطع فيديو نُشرت على تطبيق تليغرام ألسنة اللهب في موقع الهجوم وسحبا كبيرة من الدخان تتصاعد في السماء. فيما قالت إحدى القنوات الإعلامية إن مستودع شركة نوفا بوشتا، وهي شركة كبيرة لخدمات البريد والبريد السريع، تعرض للقصف. ونشرت مقطعا مصورا يظهر تطاير الحطام داخل المنشأة.

روسيا تتقدم

يذكر أن أوديسا باتت هدفا متكررا للهجمات الروسية، حيث أصابت صواريخ مواقع في المدينة خلال اليومين الماضيين، مما تسبب في مقتل 8 أشخاص. ومنذ فشل هجومهم المضاد في صيف عام 2023 بات الأوكرانيون في موقف دفاعي، حيث واصلت روسيا التقدم شرقا في مواجهة الجيش الأوكراني الذي يفتقر إلى الرجال والذخيرة. بدورها، حذرت كييف من أن روسيا ستحاول تحقيق بعض الانتصارات قبل التاسع من مايو في ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية.

قوات بولندية تنتشر قرب الحدود وموسكو تستعد لرد مناسب على تحركات «ناتو»

أولويات روسيا على خطوط التماس... زيادة الإنتاج الحربي وتوسيع رقعة الهجوم

موسكو: رائد جبر كييف: «الشرق الأوسط».. تزامن إعلان بولندا الأربعاء عن نشر قوات على طول المناطق الحدودية في إطار استعدادات لإطلاق أوسع تدريبات عسكرية، مع تنشيط التحركات الروسية في غرب البلاد لمواجهة «تداعيات تمدد حلف الأطلسي شرقاً». فيما حدّد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أولويات وزارته لتعزيز الهجوم الروسي على محاور القتال، في سياق المحافظة على التقدم التدريجي على خطوط التماس، ومضاعفة معدلات الإنتاج الحربي لتوفير حاجة الجيش خلال المرحلة المقبلة. ورغم التحذيرات الروسية المتكررة خلال الفترة الأخيرة حول التداعيات السلبية المحتملة بسبب زيادة الحشود العسكرية على مقربة من الحدود الروسية، أعلنت بولندا الأربعاء أنها نشرت قوات إضافية في محافظات بوميرانيا وأرميان وماسوريا وفارميان القريبة من الحدود في إطار الاستعدادات لإطلاق مناورات حلف الأطلسي «المدافع الصامد 2024» التي تجري بين 4 و6 من الشهر الحالي. وتشارك في المناورات نحو 50 سفينة و80 طائرة و1.1 ألف وحدة من المعدات العسكرية البرية، منها 133 دبابة ونحو 90 ألف عسكري. وتشمل مواقع التدريبات دول البلطيق وبولندا وألمانيا. وجددت روسيا التحذير من عواقب «نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على الحدود الغربية». وكان الكرملين شدّد على أن «روسيا لا تهدد أحداً، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطراً على مصالحها». فيما أشار شويغو إلى أن اقتراب «ناتو» من حدود روسيا خلق تهديدات إضافية للأمن العسكري الروسي، ويبرر انعدام ثقة روسيا بالغرب الذي تعهد بعدم الاقتراب من حدودها. وعقد الوزير الروسي صباح الأربعاء اجتماعاً موسعاً للقيادات العسكرية في الوزارة، تم تخصيصه للبحث في التحركات الروسية خلال المرحلة المقبلة على صعيدي تعزيز النشاط العسكري على خطوط التماس، وسبل منح دفعة إضافية للتصنيع العسكري لسد حاجة الجيش المتزايدة من الأسلحة والمعدات. ونقلت وزارة الدفاع عن شويغو قوله في بيان نشر على «تلغرام»: «للحفاظ على الوتيرة المطلوبة للهجوم... من الضروري زيادة حجم ونوعية الأسلحة والمعدات العسكرية المقدمة للقوات، وخاصة الأسلحة». وحققت القوات الروسية تقدماً تكتيكياً شبه يومي في الأسابيع القليلة الماضية على خط المواجهة في جنوب شرقي أوكرانيا، وهو ما أرجعته كييف إلى نقص السلاح لديها. وسيطرت روسيا على نحو ست قرى في منطقة دونيتسك، بينما عززت مواقعها الميدانية في منطقة خاركيف. وحذر قائد الجيش الأوكراني الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي يوم الأحد من أن أوكرانيا قد تخسر مزيداً من الأراضي إذا لم يسلم الغرب الأسلحة بسرعة. وأعلن يوم الأحد أيضاً انسحاب قواته من قرى قريبة من أفدييفكا وهي مدينة بشرق البلاد استولت عليها روسيا في وقت سابق من هذا العام. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن شويغو أمر بتسليم مزيد من الأسلحة بشكل أسرع لعملية موسكو العسكرية في أوكرانيا. وقالت الوزارة عبر تطبيق «تلغرام» إن رئيس الأركان العامة للجيش فاليري غيراسيموف، المسؤول عن العملية، سلم شويغو تقريراً بهذا الخصوص خلال الاجتماع. وتم التركيز في جزء من الجلسة على الخطوات الروسية لمواجهة تصاعد «حرب المسيّرات» وآليات تعزيز الصناعة العسكرية الروسية في هذا المجال. وأفادت الوزارة في بيان بأن شويغو استمع خلال الاجتماع إلى تقارير وافية بشأن «وسائل جديدة لمكافحة الطائرات من دون طيار الأوكرانية». وجاء في البيان: «عُرض على وزير الدفاع نتائج تحديث الأسلحة القياسية لزيادة فاعلية القتال ضد طائرات العدو من دون طيار وحماية الأفراد من المسيرات على طول خطوط المواجهة». وعقد الوزير بعد ذلك، اجتماعاً لقيادة «مجموعة القوات المشتركة» التي تنتشر وحداتها على خطوط التماس، وأشار خلاله إلى أن «الجيش يواصل تنفيذ المهام في مناطق العمليات وفق خطة المنطقة العسكرية الشمالية»، وأكد على «ضرورة زيادة إمدادات الأسلحة». وقال شويغو: «للحفاظ على الوتيرة الحالية للهجوم، ومواصلة تعزيزه وتوسيعه، وضمان بناء القوة القتالية لمجموعات القوات للقيام بمزيد من العمليات، من الضروري زيادة حجم ونوعية الأسلحة والمعدات العسكرية المقدمة للقوات». ووفقاً له، فقد «تم لهذا الغرض، إبرام عقود حكومية مع مؤسسات صناعية (...) مع مراعاة قدراتها التشغيلية الكاملة والحد الأقصى من وقت إنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية المطلوبة». وأضاف شويغو أنه في سياق هذا العمل، تنشأ مشكلات تتطلب اهتماماً خاصاً وحلولاً عاجلة. في هذا الإطار، نقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية أن موسكو أقامت أخيراً، في الجزء الخلفي من منطقة العمليات معسكراً مزوداً بالتقنيات اللازمة لتطوير إنتاج المسيرات الانتحارية الروسية وتقنيات الاتصال والتوجيه، والمراقبة والرصد. وأفاد مصدر عسكري للوكالة بأنه «يتم في المعسكر اختبار طائرات من دون طيار واعدة بقدراتها وتقنياتها». وكما أشار الناطق العسكري، فإن الطائرات من دون طيار التي يتم تطويرها يمكنها استخدام أنواع مختلفة من الذخيرة، وتسمح معداتها بالاستطلاع ليلاً ونهاراً في الظروف الجوية البسيطة والصعبة. ووفقاً للوزارة فقد تم خلال الاختبارات، تدريب مشغلي الطائرات من دون طيار على تدمير أهداف تحاكي ملاجئ العدو ومراكز القيادة والمعدات العسكرية، باستخدام أنواع مختلفة من الذخيرة المسقطة وطائرات انتحارية من دون طيار. ميدانياً، بدا أن القوات الروسية كثفت الضغط العسكري خلال الساعات الـ24 الماضية على مناطق جنوب غربي أوكرانيا، بعدما كانت الهجمات الروسية تركزت خلال الأيام الماضية في محيط خاركيف شرقاً والعاصمة كييف والمدن القريبة منها. وأبلغ مصدر عسكري وسائل إعلام حكومية روسية أن «القوات المسلحة الروسية هاجمت الليلة الماضية مقر القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة ساحة كوليكوفو بول في وسط أوديسا». وتحدث عن وقوع ثلاثة انفجارات كبرى في المدينة، وقال إنها استهدفت مواقع عسكرية. وقالت وزارة الدفاع الروسية: «نفذ الطيران التكتيكي والعملياتي وقوة الصواريخ والمدفعية ضربة على مقر قيادة العمليات للمجموعة الجنوبية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية». وقالت الوزارة إن القوات الروسية تعمل على تعزيز مواقعها العسكرية على طول جبهة القتال. وشهدت أوديسا استهدافاً متكرراً للقوات الروسية في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين؛ إذ استهدفت هجمات كثيرة منشآت الميناء في المدينة. ووفقاً للخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي في أوكرانيا، فقد تم في وقت متأخر من ليلة الأربعاء إطلاق صفارات الإنذار في منطقة أوديسا ومحيطها، وأن التحذير من ضربات جوية استمر حوالي 50 دقيقة. وكان خبراء عسكريون روس تحدثوا خلال الأسابيع الأخيرة عن احتمال تحول النشاط المركز للقوات الروسية نحو مناطق جنوب غربي البلاد، في مسعى لتطوير هجوم كامل يستهدف أوديسا التي يصفها مسؤولون بأنها «مدينة روسية». ووفقاً لتصريحات فإن هذا التطور سيكون متزامناً مع تصعيد الهجوم الروسي على خطوط التماس الحالية للاستفادة من الزخم الذي أحدثه تقدم روسيا في بعض مناطق دونيتسك، فضلاً عن تعزيز الضغط العسكري بشكل متزامن على منطقة خاركيف في الشرق، لتطوير وضع يسمح لروسيا لاحقاً بإقامة منطقة عازلة على طول الحدود الروسية مع أوكرانيا. في غضون ذلك، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن المضادات الجوية تصدت لهجوم أوكراني جديد بالمسيرات استهدف مناطق قريبة من الحدود ومدناً داخل العمق الروسي. وزاد البيان العسكري أن «أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ست طائرات أوكرانية من دون طيار، منها: ثلاث فوق أراضي منطقة فورونيغ، وواحدة فوق أراضي منطقة ريازان، وواحدة فوق أراضي منطقة بيلغورود، وواحدة فوق أراضي منطقة منطقة كورسك». وأعلنت أوكرانيا الأربعاء أنها استهدفت بطائرة مسيّرة مصفاة روسية رئيسية في منطقة ريازان بغرب روسيا على بُعد 500 كيلومتر تقريباً من الحدود الأوكرانية، وحوالي 190 كلم جنوب شرقي موسكو. ويأتي استهداف منشأة الطاقة على خلفية التوترات مع واشنطن التي انتقدت في الأشهر الأخيرة، بحسب تقارير إعلامية، استهداف كييف منشآت الطاقة الروسية، وطلبت منها التوقف عن ذلك. وقال مصدر في الاستخبارات الأوكرانية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «تم استخدام طائرة مسيّرة لضرب مصفاة ريازان».

سيول تدرس الانضمام لتحالف «أوكوس» الأمني

الجريدة...أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم، أنها تدرس انضمامها إلى اتفاقية الشراكة الأمنية بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة (أوكوس)، التي نددت بها الصين وكوريا الشمالية بوصفها عودة إلى «ذهنية الحرب الباردة». وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي، شين وون سيك، بعد لقاء مع نظيره الأسترالي في سيدني: «ناقشنا كذلك خلال اجتماع اليوم احتمال المشاركة في الركيزة الثانية من أوكوس»، التي تتعلق بتطوير أسلحة فرط صوتية ومسيّرات، وغيرها من التكنولوجيات المتطورة. وكشفت واشنطن ولندن وكانبرا عن تفاصيل التحالف الذي يتضمن تزويد الأخيرة بغواصات تعمل بالطاقة النووية، بغية مواجهة نفوذ بكين المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ أواخر 2021.

الإكوادور تدافع أمام «العدل الدولية» عن اقتحام سفارة المكسيك

الجريدة...أكدت الإكوادور، اليوم، أمام محكمة العدل الدولية أن دهم الشرطة مطلع أبريل للسفارة المكسيكية في كيتو أتى في «ظروف استثنائية جدا»، وكان يستهدف فقط إحالة فارّ من العدالة إلى القضاء. واقتحم عناصر من الشرطة في 5 أبريل السفارة المكسيكية في العاصمة الإكوادورية لتوقيف نائب الرئيس السابق خورخي غلاس، الصادرة في حقه مذكرة توقيف في شبهة الفساد، والذي كان قد لجأ إلى السفارة. وقطعت المكسيك علاقاتها الدبلوماسية مع كيتو بعد الاقتحام الذي أثار موجة استنكار دولية، وتقدّمت بشكوى أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة ومقرها في لاهاي، مطالبة بتعليق عضوية الإكوادور في الأمم المتحدة. وقال سفير الإكوادور لدى هولندا، أندريس بارال، أمام المحكمة «حادث 5 أبريل المنعزل (...) حصل في ظروف استثنائية جدا». وأضاف «أساءت المكسيك على مدى أشهر استخدام مقارها الدبلوماسية في كيتو لإيواء مجرم حق عام دانته أعلى الهيئات القضائية الإكوادورية بجرائم خطيرة مرتبطة بالفساد». وخلال اليوم الأول من الجلسات أمس، قالت المكسيك إن الإكوادور تجاوزت خطا أحمر مع اقتحام سفارتها، متسببة بـ «سابقة صادمة» في العلاقات الدبلوماسية العالمية. وفي شكواها، طلبت المكسيك من محكمة العدل الدولية «تعليق عضوية الإكوادور في الأمم المتحدة» إلى أن تقدّم اعتذارات علنية «تعترف بانتهاكاتها للمبادئ والمعايير الأساسية للقانون الدولي». كذلك، طلبت المكسيك من المحكمة اتخاذ إجراءات عاجلة بانتظار الحكم في جوهر القضية، الأمر الذي قد يحتاج إلى سنوات. والاثنين، أعلنت الإكوادور أنها قدمت طلبا خاصا بها إلى محكمة العدل الدولية ضد المكسيك لانتهاكها «سلسلة من الالتزامات الدولية»، بعد اللجوء الذي مُنح لغلاس، (54 عاما).

«نقطة واحدة» تفصل بايدن عن ترامب... مرشح الجمهوريين لا يستبعد أعمال عنف إذا خسر السباق الرئاسي

الجريدة...أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/ إبسوس أن الرئيس الأميركي الديموقراطي جو بايدن يتفوق بفارق نقطة واحدة مئوية على دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، في وقت يواجه الرئيس السابق اتهامات أمام القضاء بتزوير سجلات أعمال. وقال نحو 40 في المئة من الناخبين المسجلين في الاستطلاع الذي استمر يومين، واختتم أمس الأول، إنهم سيصوتون لمصلحة بايدن المنتمي للحزب الديموقراطي إذا أجريت الانتخابات اليوم مقارنة بنسبة 39 في المئة اختاروا الرئيس السابق ترامب مرشح الحزب الجمهوري. وكان بايدن يتقدم على ترامب بأربع نقاط في استطلاع أجرته رويترز/ إبسوس في الفترة من الرابع وحتى الثامن من أبريل الماضي. وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع نحو ثلاث نقاط مئوية للناخبين المسجلين الذين لا يزال العديد منهم على الحياد قبل ستة أشهر من انتخابات الخامس من نوفمبر. وقال حوالي 28 في المئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم لم يحسموا خيارهم بعد أو ربما سيميلون إلى خيارات أخرى منها الامتناع عن التصويت. ووجد الاستطلاع أن 8 في المئة من المشاركين سيختارون روبرت كنيدي جونيور، الناشط المناهض للقاحات الذي سيشارك في الانتخابات مستقلاً، إذا كان على بطاقة الاقتراع مع ترامب وبايدن. ورغم ما تقدمه الاستطلاعات من إشارات مهمة عن الدعم الذي يحظى به المرشحون، فإن عدداً قليلاً من الولايات ترجح كفّة الميزان عادة في المجمع الانتخابي الأميركي الذي يقرر في نهاية المطاف الفائز بالانتخابات الرئاسية. ويواجه كلا المرشحين صعوبات كبيرة قبل ما يتوقع أن يكون سباقاً متقارباً. فقد أمضى ترامب معظم شهر أبريل في قاعة محكمة بمانهاتن، في إطار المحاكمة الأولى من بين أربع محاكمات جنائية ضده. وبالنسبة لبايدن (81 عاماً) فهناك مخاوف بشأن عمره بالإضافة إلى انتقادات حول سياسته الخارجية خصوصاً تجاه حرب غزة. إلى ذلك، لم يستبعد ترامب احتمال وقوع أعمال عنف من جانب مؤيديه إذا لم ينجح في الانتخابات الرئاسية بحسب ما نقلته شبكة «سي إن إن» عن مقابلة للمرشح الجمهوري مع مجلة «تايم» الأميركية لكنه استعبد ان تتكرر «6 يناير2021 « عندما اقتحم مناصروه مبنى الكابيتول. وشارك ترامب، أمس، في أول تجمّعين انتخابيين منذ بدء محاكمته في نيويورك قبل حوالي أسبوعين، مغتنماً استراحة قصيرة من جلسات الاستماع للتوجّه إلى ولايتي ويسكونسن وميشيغان. وستشهد ويسكونسن الواقعة في شمال البلاد إحدى أهم المنافسات مع بايدن.

الصين تستعد لحرب تجارية جديدة في حال عودة ترامب

3 مخاوف صينية من فوز مرشح الجمهوريين: التقرب من بوتين وزيادة الجمرك وقطيعة دبلوماسية

الجريدة...تستعد الصين لاحتمال عودة الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض. ويرى خبراء أنه رغم تبني إدارة الرئيس الحالي، جو بايدن، معظم سياسات ترامب تجاه بكين، فإن الأخيرة تتوقع أن تسوء العلاقات أكثر في حال فوز مرشح الجمهوريين. أثارت مذكرات وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، تحت عنوان «لا تعطي شبراً»، غضب المسؤولين الصينيين، وفي مقدمتهم الرئيس شي جينبينغ، لاسيما عندما أكد أنه على الولايات المتحدة أن «تمنح اعترافاً دبلوماسياً كاملاً» لتايوان، فيما تستعد بكين لمباراة عودة ضد دونالد ترامب، في حال فوزه بالانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، وفق ما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال». وتنفست الصين الصعداء عندما غادر ترامب منصبه في عام 2020، حيث نشرت وكالة «شينخوا» الرسمية تغريدة جريئة، قالت فيها «بئس المصير يا دونالد ترامب!»، فيما يستعد المسؤولون الصينيون إلى «دراما حرب تجارية جديدة» بين بكين وواشنطن في حال عودة ترامب إلى البيت الأبيض. حرب تجارية في هذا الصدد، قال مدير برنامج الصين في مركز ستيمسون للأبحاث بواشنطن، يون سون، إن «الصينيين يعتقدون أنه إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض، فإن الجانب الإيجابي في العلاقة بين البلدين سيكون محدوداً، مقابل جانب سلبي مطلق»، فيما عينت وزارات الخارجية والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا الصينية، مسؤولين ليراقبوا الانتخابات الأميركية، مع التركيز على معسكر ترامب حسب الصحيفة الاميركية. ويتمثل أحد مخاوف بكين المباشرة في احتمال نشوب حرب تجارية جديدة مع الولايات المتحدة، حيث تعمل الشركات الصينية على تسريع جهودها لتوسيع وصولها إلى أسواق التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي في مناطق مثل الشرق الأوسط، خوفاً من أن يؤدي فوز ترامب إلى جولة جديدة من العقوبات التكنولوجية ضد الصين. وعلى الرغم من الدعوات الغربية لوقف ما يقولون، إنه إغراق للأسواق العالمية بالسلع الرخيصة، تعتزم الصين تعزيز هذا المسار، حيث يرى المسؤولون في بكين أن هذه هي أفضل طريقة للتفوق على الولايات المتحدة، خصوصاً إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض. وتتخوف بكين من أن يسعى ترامب إلى التقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما يضعف العلاقة بين الصين وروسيا، الشريك الذي يعول عليه الصينيون في مواجهة الغرب. والأسوأ من ذلك، كما يحذر بعض الاستراتيجيين في الصين، أن يحاول ترامب تأليب موسكو ضد بكين. ودخلت علاقات بكين مع واشنطن فترة من الهدوء النسبي منذ لقاء بايدن وشي في نوفمبر الماضي، في قمة هدفت لكسر الجمود الدبلوماسي بعد إسقاط واشنطن بالون تجسس صيني فوق أميركا العام الماضي. وأوضح مدير مجموعة أوراسيا للاستشارات السياسية، ريك ووترز أن «الصينيين يعرفون ما لا يحبونه في بايدن، لكنهم يقدرون جهوده لمحاولة تحقيق الاستقرار في العلاقة» بين البلدين. لكن ورغم إنشاء عشرات مجموعات العمل لاستئناف المحادثات التجارية والسياسية، والمكالمة الهاتفية الأخيرة بين بايدن وشي، فإن المفاوضات قليلة، حيث أكد مسؤولون أميركيون أن الأمر سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى محادثات ذات أهمية أكبر. تجربة سيئة لقد أدى فوز ترامب المفاجئ في عام 2016 إلى قلب استراتيجية الولايات المتحدة الاقتصادية مع الصين. واعتقدت بكين في البداية أن حديث ترامب الصارم يخفي خوفاً من القوة الاقتصادية الصينية، لكنه فرض في 2018 تعريفات جمركية لإجبار الصين على تغيير ممارساتها الاقتصادية، ردت عليها بكين بالمثل، معتقدة أن رجل الأعمال الذي أصبح رئيساً سيتراجع في النهاية. وانتهى الأمر بعد تصعيد متبادل بارتفاع الرسوم الأميركية على الواردات الصينية إلى أربعة أضعاف من 3% إلى 12% في المتوسط خلال فترة ولاية ترامب الأولى. ووجد الصينيون أنفسهم مضطرين إلى التعامل مع صانع صفقات غريب الأطوار باستخدام ضغوط شديدة لانتزاع تنازلات من بكين. في هذا السياق، قال ليو جيان تشاو، وهو دبلوماسي بارز في الحزب الشيوعي، ويُنظر إليه على أنه وزير الخارجية المقبل، في جلسة مغلقة مع مؤسسات بحثية أميركية «في عهد ترامب، كانت لنا تجربة سيئة»، فيما كشف بحث أجراه اقتصاديون من جامعات صينية أن الشركات الصينية خفضت صادراتها إلى الولايات المتحدة، وقلّصت التوظيف، واستغنت عن المشاريع الجديدة، مؤكدين أن الناتج المحلي الإجمالي للصين تكبّد خسائر بسبب الحرب التجارية أكثر من الولايات المتحدة بثلاث مرات. وفي واشنطن، حقق موقف ترامب العدواني تجاه الصين نجاحاً كبيراً. ومنذ ذلك الحين، نشأ إجماع بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي على أن تعامل الولايات المتحدة السابق مع بكين قد فشل في تحقيق هدفه بدفع الصين لتبني نهج اقتصادي يعتمد بشكل أكبر على السوق. ومع ذلك، لم تحقق حرب ترامب التجارية أهدافها الرئيسية، حيث ركزت اتفاقية المرحلة الأولى التجارية التي وقعها البلدان في أوائل 2020 على تعهد الصين بزيادة مشترياتها من السلع والخدمات الأميركية بمقدار 200 مليار دولار على مدى عامين. ووفقاً لتقديرات معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، فقد تخلفت بكين عن الوفاء بالتزاماتها بنسبة 40%. كما لم تحصل الولايات المتحدة على الإصلاحات الأساسية للسياسات الاقتصادية الصينية التي سعت إليها، مثل خفض الدعم الحكومي الذي يمنح الشركات الصينية ميزة على منافسيها الأجانب. عقوبات تكنولوجية وتتوقع الصين أن يفرض ترامب، في حال عودته للبيت الأبيض، رسوماً جمركية على قطاع التكنولوجيا المتقدمة. وكشف تقرير بحثي أصدره خبير الصين وصناعة أشباه الموصلات وكبير مستشاري مؤسسة راند، جيمي جودريتش أن الحكومة الصينية تحاول تعميق التعاون في مجالات التكنولوجيا الحيوية والحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي مع معهد الابتكار التكنولوجي في أبو ظبي. كما قامت الصين بتحويل تجارتها بعيداً عن الولايات المتحدة، حيث أظهر تقرير لمعهد ماكينزي العالمي أن الاقتصادات النامية، بما في ذلك روسيا، شكلت أكثر من نصف تجارة السلع الصينية في العام الماضي، ارتفاعا من 42% في عام 2017. بكين تجرّب «فوجيان» أكبر سفنها و«الحاملة» الثالثة أبحرت حاملة الطائرات الصينية «فوجيان» إلى عرض البحر لإجراء تجاربها الأولى أمس، ما يمثل خطوة رئيسية بتعزيز البحرية الصينية، في إطار سعي بكين لترسيخ وجودها بالمحيط الهادئ وأبعد منه. «فوجيان» ثالث حاملة طائرات صينية بعد لياونينغ وشاندونغ، وأكبر سفينة تابعة للبحرية الصينية على الإطلاق. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن السفينة، التي غادرت حوض جيانغنان لبناء السفن بشرق شنغهاي صباحا، ستجري تجارب لكي «تختبر مدى الثقة بحاملة الطائرات واستقرار أنظمة الدفع وأنظمتها الكهربائية». وكان قد تم تدشين السفينة وتسميتها رسمياً في يونيو 2022. وعززت الصين قواتها البحرية على نحو كبير في السنوات الأخيرة مع سعيها لتوسيع نطاق تواجدها بالمحيط الهادئ، وتحدي التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وتصاعد التوتر بشكل ملحوظ في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، حيث تؤكد الصين أحقيتها بالسيادة عليه بالكامل تقريبا، وفي محيط جزيرة تايوان ذات الحكم الذاتي حيث نشرت حاملة الطائرات شاندونغ. ووصف تقرير أصدرته خدمة أبحاث الكونغرس في يناير نقلا عن وزارة الدفاع، قوات البحرية الصينية بأنها الأكبر في العالم، متوقعاً أن تنمو لتضم 435 سفينة بحلول 2030.

مقتل 24 شخصاً إثر انهيار جزء من طريق سريع جنوبي الصين

الجريدة...انهيار جزء من طريق سريع في مقاطعة قوانغدونغ بجنوبي الصين... قالت السلطات الصينية إنه تم تأكيد وفاة 24 شخصاً بعد انهيار جزء من طريق سريع في مقاطعة قوانغدونغ بجنوبي الصين، وأدى الحادث إلى محاصرة 18 مركبة في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء. وقالت السلطات المحلية في مدينة ميتشو إن 30 شخصاً آخرين يتلقون العلاج الطبي في المستشفى وإن حياتهم ليست في خطر. ووقع الانهيار في حوالي الساعة 2:10 صباحاً في جزء من طريق ميتشو-دابو السريع في مدينة ميتشو، وتبلغ مساحة المنطقة المنهارة 184.3 متر مربع، وفقاً لحكومة المدينة. وقد شارك أكثر من 500 شخص في عملية الإنقاذ.

بايدن: رهاب الأجانب سبب المشاكل الاقتصادية للصين واليابان

رويترز.. بايدن يعتبر أن المهاجرين هم من يجعلون الولايات المتحدة قوية

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، إن "رهاب الأجانب" من جانب دول مثل الصين واليابان والهند يعرقل نموها، وأكد في المقابل أن الهجرة تعود بالنفع على الاقتصاد الأميركي. وقال في فعالية بواشنطن لجمع تبرعات لحملته الانتخابية وتضمنت أميركيين من أصول آسيوية وغيرها "أحد أسباب نمو اقتصادنا هو أنتم وغيركم كثيرون. لماذا؟ لأننا نرحب بالمهاجرين". وأضاف "ولماذا تتعثر الصين اقتصاديا بهذا القدر من السوء، ولماذا تواجه اليابان مشاكل، ولماذا روسيا، ولماذا الهند، لأنهم يرهبون الأجانب. لأنهم لا يريدون المهاجرين. المهاجرون هم من يجعلوننا أقوياء". وتوقع صندوق النقد الدولي الشهر الماضي أن تشهد هذه الدول تباطؤا في نموها خلال 2024 على أساس سنوي ليتراوح بين 0.9 بالمئة في اليابان صاحبة الاقتصاد المتقدم و6.8 بالمئة في الهند صاحبة الاقتصاد الناشئ. وتوقعوا أن ينمو الاقتصاد الأميركي 2.7 بالمئة وهو معدل يزيد قليلا عن معدل العام الماضي الذي بلغ 2.5 بالمئة. ويعزو العديد من خبراء الاقتصاد الأداء الأفضل من المتوقع لأسباب تتضمن المهاجرين الذين يدعمون قوة العمل في البلاد. وأصبح القلق بشأن الهجرة غير الشرعية قضية رئيسية بالنسبة لكثير من الناخبين الأميركيين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.

الصين تعزّز بحريتها بحاملة طائرات جديدة

بكين - لندن: «الشرق الأوسط».. أبحرت حاملة الطائرات الصينية «فوجيان» إلى عرض البحر لإجراء تجاربها البحرية الأولى، الأربعاء، ما يمثّل خطوة رئيسية في تعزيز البحرية الصينية في إطار سعي بكين لترسيخ وجودها في المحيط الهادئ وأبعد منه. فوجيان هي ثالث حاملة طائرات صينية بعد «لياونينغ» و«شاندونغ»، وهي أكبر سفينة تابعة للبحرية الصينية على الإطلاق. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن السفينة التي غادرت حوض جيانغنان لبناء السفن بشرق شنغهاي، صباح الأربعاء، ستجري تجارب لكي «تختبر في المقام الأول مدى موثوقية حاملة الطائرات، واستقرار أنظمة الدفع وأنظمتها الكهربائية». وعززت الصين قواتها البحرية على نحو كبير في السنوات الأخيرة، مع سعيها إلى توسيع نطاق وجودها في المحيط الهادئ وتحدي التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وتصاعد التوتر بشكل ملحوظ في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، حيث تؤكد الصين أحقيتها بالسيادة عليه بالكامل تقريباً، وفي محيط جزيرة تايوان ذات الحكم الذاتي؛ حيث نشرت حاملة الطائرات «شاندونغ». ووصف تقرير أصدرته خدمة أبحاث الكونغرس في يناير (كانون الثاني)، نقلاً عن وزارة الدفاع، قوات البحرية الصينية بأنها الأكبر في العالم، متوقعاً أن تنمو لتضم 435 سفينة بحلول عام 2030. وقال التقرير إن زيادة القطع البحرية تهدف إلى «التعامل مع الوضع مع تايوان عسكرياً إذا لزم الأمر... وتحقيق درجة أكبر من السيطرة أو الهيمنة على منطقة البحار القريبة من الصين، خاصة بحر الصين الجنوبي». وأضاف أن الصين تريد أن تكون قواتها البحرية قادرة على ردع «التدخل الأميركي في حال نشوب نزاع في منطقة البحار القريبة من الصين بشأن تايوان أو أي قضية أخرى، أو إذا فشلت في ذلك أن تتمكن من تأخير وصول القوات الأميركية أو التقليل من فاعلية القوات الأميركية المتدخلة».

تمهيداً لترحيلهم إلى رواندا.. بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين

العربية نت...لندن – رويترز.. قالت الحكومة البريطانية اليوم الأربعاء إنها بدأت في احتجاز مهاجرين لترحيلهم إلى رواندا خلال فترة تتراوح بين تسعة و11 أسبوعا في خطوة تضع الأساس لسياسة الهجرة التي يتبناها رئيس الوزراء ريشي سوناك. وفي أبريل/نيسان، وافق البرلمان على قانون يسهل ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا في حال وصولهم إلى بريطانيا دون تصاريح، ويريد سوناك أن تنطلق أولى الرحلات الجوية في يوليو تموز. وحتى الوقت الراهن من هذا العام، وصل أكثر من 7500 مهاجر إلى إنجلترا بزوارق صغيرة من فرنسا، وتقول الحكومة إن سياسة الترحيل ستحول دون قيام المهاجرين برحلات خطيرة عبر القنال الإنجليزي. ولاقي خمسة أشخاص حتفهم أثناء محاولة العبور في الأسبوع الماضي. ومن المتوقع أن تقدم الجمعيات الخيرية والنقابات المعنية بحقوق الإنسان التي تعارض هذه السياسة طعونا قانونية جديدة لمنع إقلاع الرحلات الجوية بعد أن أعلنت المحكمة العليا في بريطانيا العام الماضي أن هذه السياسة تخالف القانون. وأصدرت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الأربعاء صورا تظهر مسؤولي إنفاذ قوانين الهجرة وهم يضعون شخصا في شاحنة وآخر يخرج من منزله مكبل اليدين. وقال وزير الداخلية جيمس كليفرلي في بيان صدر اليوم الأربعاء "تعمل فرق إنفاذ القانون بوتيرة سريعة لاحتجاز الأشخاص الذين لا يحق لهم الإقامة هنا بهدف بدء رحلات الترحيل الجوية". وذكرت منظمة (كير فور كاليه) الخيرية للاجئين إن عمليات الاعتقال بدأت يوم الاثنين.

أول رحلة ترحيل

وقال متحدث باسم المنظمة إن خط النجدة التابع لهم تلقى مكالمات من عشرات الأشخاص، مضيفا أن المنظمة لا تعرف حتى الآن موعد أول رحلة ترحيل. وذكرت صحيفة صن أمس الثلاثاء أن بريطانيا أرسلت أول طالب لجوء إلى رواندا بموجب برنامج طوعي منفصل عن سياسة الترحيل. وقالت ناتاشا تسانجاريدس، المسؤولة في منظمة "التحرر من التعذيب" الخيرية إن "الناس خائفون للغاية"، وأضافت أن خوف المهاجرين من الاعتقال والترحيل إلى رواندا قد يدفعهم إلى العيش في الخفاء وقطع اتصالهم بالنظام الداعم لهم.

اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين في باريس خلال احتجاجات يوم العمال

باريس: «الشرق الأوسط».. أعلنت الشرطة الفرنسية، (الأربعاء)، أنها اعتقلت 45 شخصاً في باريس خلال احتجاجات يوم العمال، فيما أُصيب 12 من أفرادها، بحسب «رويترز». واستخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين. وقدّرت الشرطة عدد المتظاهرين في باريس بنحو 18 ألفاً، في حين قدرت نقابات العمال العدد بنحو 50 ألفاً. وكان المتظاهرون يحتجون بشكل رئيسي على تكاليف المعيشة المرتفعة وإعانات البطالة المتدنية، ولوّح بعضهم بأعلام فلسطينية لإظهار تضامنهم مع شعب غزة. وذكرت الشرطة أن نحو 121 ألف متظاهر شاركوا في احتجاجات يوم العمال في أنحاء فرنسا، فيما قالت النقابات إن العدد بلغ 200 ألف. ولا يزال عدد المتظاهرين أقل بكثير من احتجاجات العام الماضي التي قالت النقابات إن مليونين شاركوا فيها بسبب الرفض الشديد لإصلاحات معاشات التقاعد والتي اقترحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ودخلت بالفعل حيز التنفيذ.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر ترفع «تسوية الموقف التجنيدي للمغتربين» إلى 7 آلاف دولار..تدشين «مدينة السيسي»..لتنمية سيناء..بعدما عزّ الطعام..سودانيون يقتاتون على التراب وأوراق الشجر..زيارة بوغدانوف إلى بورتسودان تخلط أوراق موسكو وكييف في السودان..برلماني ليبي: طلبنا مراجعة عدة نقاط في قانون الميزانية العامة..الرئيس الجزائري يؤكد أن بلاده «لن تلجأ للديون الخارجية»..مسيرة حاشدة للنقابات المغربية في مراكش خلال عيد العمال..معركة «ديان بيان فو» تسلط الضوء على مغاربة حاربوا مع فرنسا في فيتنام..

التالي

أخبار لبنان..ثمن بخس للبنان لبقاء النازحين ومنع تهريبهم إلى أوروبا..تفاصيل اقتراح بريطانيا لإقامة الأبراج جنوباً..نصّ المقترح الفرنسي للترتيبات الأمنية بين إسرائيل ولبنان..فرنسا: سلمنا إلى إسرائيل ولبنان خارطة طريق لخفض التصعيد..بري: الورقة الفرنسية تتضمن بنوداً مقبولة وأخرى تتطلب تعديلاً..خطة لإجلاء 25 ألف فرنسي..دبلوماسي فرنسي: هوكشتين يربط الرئاسة بالجنوب..تنامي «الجماعة الإسلامية» في لبنان يثير مخاوف داخلية وقلقاً خارجياً.. عصابة «تيكتوكرز» تفضح الاستغلال الإجرامي لوسائل التواصل الاجتماعي..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..شرطي بريطاني يواجه احتمال السجن لنشره صورتين دعماً لحماس..بايدن يتخذ موقفاً وسطاً من حراك الطلاب وترامب يستمتع بالمداهمات..فرنسا تدعو جامعاتها إلى حفظ النظام..واشنطن تتعهد بمواصلة الجهود لتحسين الدفاع الجوي الأردني..الاحتجاجات الطلابية على حرب غزة تمتد إلى جامعة لوزان بسويسرا..الجيش الأميركي: الكونغرس يضاعف تمويل قذائف «مدفعية 155»..ماكرون لا يستبعد مجدداً إرسال قوات إلى أوكرانيا..كيف تدعم مساعدات إسرائيل وأوكرانيا وتايوان الصناعات العسكرية الأميركية؟..القوات الروسية تتقدم في دونيتسك وتستولي على قرية أوشيريتين..ترامب يرفض التعهد بقبول نتائج انتخابات 2024 الرئاسية في حال خسارته..مرره مجلس النواب الأميركي.. ما هو قانون التوعية بمعاداة السامية؟..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,892,808

عدد الزوار: 7,047,279

المتواجدون الآن: 78