فيلتمان: إيران تعمل لزعزعة الإستقرار بالمنطقة و<حزب الله> يشكل تهديداً للوضع اللبناني

تاريخ الإضافة الخميس 21 تشرين الأول 2010 - 6:56 ص    عدد الزيارات 3949    التعليقات 0    القسم دولية

        


فيلتمان: إيران تعمل لزعزعة الإستقرار بالمنطقة و<حزب الله> يشكل تهديداً للوضع اللبناني
وصف مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان الاستقبال الذي حظي به الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في الجنوب <بالمظاهرة>، مشيرا الى ان <هذا الوضع يتنافى مع وحدة لبنان وسلامة أراضيه بل يدل الى انقسام لبنان وتفرقه وما فعله نجاد يتناقض مع ما قاله>·

ولفت في حديث الى صحيفة <الرياض> السعودية الى ان < ثمة تناقضات كثيرة في كلام نجاد>، معتبرا ان> لبنان بلد ذو سيادة ولديه الحق في إقامة علاقات ثنائية مع من يشاء وهناك علاقة قائمة بين لبنان وإيران وعلى كل حال فالعلاقات بين البلدين طبيعية ومهما يكن فهذه قضية ثنائية بين البلدين>·

ورأى فيلتمان ان <إيران تعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة بما فيها لبنان>، موضحا أن <مجلس الأمن حظر على إيران في القرار 747 بموجب الفصل السابع تصدير السلاح، وقرر بناء على تصرفات وأفعال إيران منعها من تصدير أي أسلحة وحديث نجاد عن تزويد لبنان بالسلاح مثال على أفعال إيران لزعزعة الاستقرار>، قائلا: <كان الأجدر بالرئيس الايراني أن يستغل زيارته للبنان ليعبر عن تعديل إيران لمسارها بدلا من مواصلة دورها في زعزعة الاستقرار في لبنان واستغلال نفوذها هناك في نشر الاستقرار وتعزيز وحدة لبنان>·

وأمل <أن يجيب الجميع بمن فيهم اللبنانيون أنفسهم على سؤال: من يقوم بزعزعة استقرار لبنان؟ من أين تأتي زعزعة لبنان؟ بالتأكيد ليس من الجو>، متهما> حزب الله> بانه هو السبب وهو الذي يشكل التهديد>· وقال: <أي مجتمع في العالم يستحق أن يقدم القاتل فيه إلى العدالة، وأعتقد أن المجتمع الدولي استجاب بصورة طبيعية عندما تقدم لبنان طالباً المساعدة في حل قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري وقد دعمت الولايات المتحدة هذا المبدأ بقوة>·

من جهة ثانية، كشفت صحيفة <الراي> الكويتية> ان تحرك فيلتمان، <يشكل مؤشراً الى استعادة الموقف الأميركي توازنه حيال لبنان بعد مرحلة من انعدام الوزن بدا معها ان واشنطن أدارت ظهرها للملف اللبناني بينما هي تبحث عن ظهير يحمي خروجها من العراق، وهو ما رأت الاوساط السياسية الواسعة الاطلاع انه أتاح لفريق 8 أذار وحلفائه الاقليميين تفسير التفاهم الأميركي - الايراني - السوري على الملف العراقي و>عودة نوري المالكي رئيساً للحكومة> على انه تسليم بنفوذ كل من طهران ودمشق في لبنان ونفض يد اميركية من الوضع اللبناني، ما جعل هذا المحور يحاول الانقضاض على المحكمة الدولية كما على التوازنات الداخلية·

واعتبرت الأوساط نفسها ان التحرك الطارىء للديبلوماسي الاميركي المتمرس في الملف اللبناني اكتسب دلالته البالغة ايضاً لاعتبارين: <اولهما انه جاء بعد ثلاثة ايام على زيارة نجاد للبنان والتي اعتُبرت استراتيجية لطهران>·

ورأت الاوساط الواسعة الاطلاع <ان زيارة نجاد شكلت جرس إنذار لواشنطن والمجتمع الدولي حيال امكان انزلاق لبنان بالكامل الى حضن ايران التي بدت كمن يعلن بلسان نجاد الأمر لي في لبنان، مع ما يعنيه ذلك من تأثيرات في التوازنات في المنطقة ومحاولات ترتيب اوضاعها في أكثر من ملف·

والثاني انه استبق، سواء بزيارة الرياض او بيروت، القمة السعودية - السورية التي كانت دوائر مراقبة أعربت عن خشيتها من ان تكون دمشق حملت اليها نوعاً من <المغريات الشكلية> سواء في الملف العراقي او اللبناني تمهيداً لـ>مقايضات> معينة تشمل لبنان>·

 


المصدر: جريدة اللواء

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,082,650

عدد الزوار: 6,934,079

المتواجدون الآن: 98