أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..واشنطن: صاروخ بالستي أطلقه الحوثيون على المدمرة «لابون» لم يؤثر عليها..واشنطن تدمر 18 صاروخاً وغواصة حوثية وروما تسقط مسيّرتين..هل يتجه اليمن نحو تصعيد عسكري مع الولايات المتحدة وحلفائها؟..انقلابيو اليمن يكثفون أعمال التعبئة والتطييف مع حلول رمضان..انطلاق مناورات صينية - روسية - إيرانية في خليج عُمان..«الوزراء السعودي» يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة..الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد 4 عناصر في «كتائب الأشتر»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 13 آذار 2024 - 4:43 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن: صاروخ بالستي أطلقه الحوثيون على المدمرة «لابون» لم يؤثر عليها..

الراي..قالت القيادة المركزية الأميركية إن الحوثيين المتحالفين مع إيران أطلقوا أمس، صاروخا باليستيا من منطقة يسيطرون عليها في اليمن باتجاه المدمرة لابون في البحر الأحمر، لكنه لم يصبها ولم تقع خسائر مادية أو بشرية. وأضافت القيادة في بيان في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، «نجحت القيادة المركزية للولايات المتحدة وسفينة تابعة للتحالف في الاشتباك مع طائرتين مسيرتين أُطلقتا من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وتدميرهما».

واشنطن تدمر 18 صاروخاً وغواصة حوثية وروما تسقط مسيّرتين

الجماعة هاجمت سفينة سنغافورية وتوعدت بالمزيد في رمضان

عدن: علي ربيع.. على مشارف الشهر الخامس من التصعيد الحوثي البحري، أعلن الجيش الإيطالي، إسقاط مسيّرتين في البحر الأحمر، الثلاثاء، دفاعاً عن النفس، في حين تبنت واشنطن ست ضربات استباقية دمرت خلالها 18 صاروخاً وغواصة مسيّرة، بالتزامن مع إعلان الجماعة الموالية لإيران قصف سفينة شحن سنغافورية زعمت أنها أميركية. وأفادت القيادة المركزية الأميركية في بيان، الثلاثاء، بأنه بين الساعة 8:50 صباحاً و12:50 ظهراً (بتوقيت صنعاء) في 11 مارس (آذار)، «أطلق الإرهابيون الحوثيون المدعومون من إيران»، صاروخين باليستيين مضادين للسفن باتجاه السفينة التجارية بينوكيو، المملوكة لسنغافورة والتي ترفع العلم الليبيري، وأكدت أن الصاروخين لم يصطدما بالسفينة ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار. وفي اليوم نفسه، بين الساعة 2:50 و11:30 مساءً (بتوقيت صنعاء) قالت القيادة المركزية إن قواتها نفّذت ست ضربات دفاعاً عن النفس، حيث دمرت غواصة مسيّرة تحت الماء و18 صاروخاً مضادة للسفن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وقال البيان الأميركي، إن القوات دمرت هذه الأسلحة الحوثية بعد أن تقرر أنها تمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة، وأنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً. وكان الحوثيون اعترفوا، الاثنين، بتلقيهم ست غارات وصفوها بالأميركية والبريطانية، استهدفت مواقع في منطقتَي رأس عيسى وباجل في محافظة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر، دون أن يتحدثوا عن آثار هذه الضربات. في غضون ذلك، قالت هيئة أركان الدفاع الإيطالية، الثلاثاء، إن سفينة عسكرية إيطالية تعمل ضمن المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، أسقطت طائرتين مسيّرتين. ووصفت الهيئة في بيان ما قامت به المدمرة «كايو دويليو» التابعة للبحرية الإيطالية بأنه من أعمال الدفاع عن النفس، دون الخوض في تفاصيل. وكانت السفينة نفسها قد أسقطت طائرة مسيّرة أخرى في وقت سابق من هذا الشهر. وفق ما نقلته «رويترز». في السياق نفسه، تبنى المتحدث العسكري باسم الجماعة الحوثية يحيى سريع مهاجمة السفينة السنغافورية في البحر الأحمر، زاعماً أنها سفينة أميركية، بعدد من الصواريخ البحرية، كما زعم إصابتها بدقة. وهدد المتحدث الحوثي بتصعيد الهجمات خلال شهر رمضان ومنع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن، حتى إنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة ووقف الحرب عليها، وهي الذريعة التي تروجها الجماعة لتبرير هجماتها ضد السفن. ومع انشغال القوات الدولية بالتصدي للتصعيد الحوثي، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة «أمبري» للأمن البحري، الثلاثاء، بتلقي بلاغ بأن أشخاصاً عدة اعتلوا سفينة قبالة الصومال ويسيطرون عليها على مسافة 600 ميل بحري إلى الشرق من العاصمة الصومالية مقديشو. وفي حين ذكرت الهيئة البريطانية بأن الأشخاص الذين اعتلوا السفينة وصلوا إليها بقاربين، أحدهما صغير والآخر كبير، قالت شركة «أمبري» إن الناقلة التي ترفع علم بنجلادش اعتلاها 20 مسلحاً، حيث كانت مبحرة من مابوتو في موزمبيق إلى الحمرية في الإمارات العربية المتحدة.

استعادة المؤسسات

في مقابل هذا التصعيد، جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، خلال لقاءات أجراها في الرياض مع سفراء فرنسا والصين وتركيا، الدعوة إلى دعم قوات الحكومة الشرعية لاستعادة كامل التراب اليمني، بكونه الحل الأمثل بدلاً عن الضربات الغربية ضد الحوثيين. ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية أن العليمي أكد التزام المجلس الذي يقوده والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها محلياً، وإقليمياً، ودولياً، وعلى وجه الخصوص القرار 2216، وكون السلام أولوية، ومصلحة قصوى للشعب اليمني. وتقول الحكومة اليمنية إن الجماعة الحوثية تتخذ من الحرب في غزة وسيلة للهروب من استحقاقات السلام الذي تقوده الأمم المتحدة، إلى جانب محاولة تبييض جرائمها المستمرة ضد اليمنيين، بما في ذلك قطع الطرقات ومنع تصدير النفط وحصار تعز. وعلى الرغم من عمليات التصدي الغربية التي تقودها واشنطن والضربات الاستباقية، فإن الجماعة الحوثية المدعومة من إيران لا تزال – كما يبدو - تملك المزيد من القدرات على شن الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة في الشهر الرابع من التصعيد.

هل يتجه اليمن نحو تصعيد عسكري مع الولايات المتحدة وحلفائها؟

الأطراف ما زالت تتمسك بخريطة السلام التي ترعاها الأمم المتحدة

الشرق الاوسط..الرياض: عبد الهادي حبتور.. تبدو الصورة ضبابية وغير واضحة لما ستؤول إليه الأمور في اليمن، في ظل استمرار الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، في الوقت الذي يحشدون فيه عسكرياً على امتداد الجبهات الداخلية. ويرى مسؤولون وخبراء، أن الاستراتيجية الحوثية - الإيرانية في اليمن تتجه نحو التصعيد العسكري مع الولايات المتحدة وحلفائها، محذرين من أن الموقف قد يخرج عن السيطرة في حال حدوث خسائر بشرية أو مادية كبيرة. وتتمسك الأطراف اليمنية حتى الآن - بشكل غير رسمي - بخريطة سلام (من ثلاث مراحل) تم الاتفاق عليها برعاية الأمم المتحدة، وجاءت ثمرة جهود سعودية وعمانية طيلة الأشهر الماضية. في موازاة ذلك، قال مصدر في وزارة الدفاع اليمنية لـ«الشرق الأوسط» إن جماعة الحوثي الإرهابية استغلت أحداث غزة وهجماتها في البحر الأحمر لإعادة التحشيد من أبناء القبائل، وإرسال مزيد من القوات باتجاه مأرب الغنية بالنفط. وتقول الحكومة اليمنية إن الجماعة الحوثية تتخذ من الحرب في غزة وسيلة للهروب من استحقاقات السلام الذي تقوده الأمم المتحدة، إلى جانب محاولة تبييض جرائمها المستمرة ضد اليمنيين، بما في ذلك قطع الطرقات، ومنع تصدير النفط وحصار تعز. وكان المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ أعلن في أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي توصله إلى التزامات من الحكومة اليمنية والحوثيين نحو السلام وصياغة خريطة طريق ودعم تنفيذها. وتحدث المبعوث حينها عن توصل الأطراف لالتزام مجموعة من التدابير تتضمن تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة. لكن غروندبرغ اعترف بأن جهود الوساطة في اليمن لا يمكن عزلها بشكل كامل عمّا يحدث إقليمياً، وقال في تصريحات سابقة إن «تصاعد التوترات الإقليمية المرتبطة بالحرب في غزة، وبشكل خاص التصعيد العسكري في البحر الأحمر، يؤدي إلى تباطؤ وتيرة جهود السلام في اليمن»، معبراً عن مخاوفه من «زيادة التهديدات بعودة القتال في البلاد». من جانبه، يرى الدكتور عبد العزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث أن السعودية «يعنيها استمرار العملية السلميّة في اليمن»، إلا أن «تصعيد المواجهة الحوثية مع الأميركيين في سنة انتخابية قد يخرج الموقف عن السيطرة، خاصة في حال حدوث خسائر بشرية أو مادية كبيرة». بدوره، وصف مسؤول يمني رفيع المشهد في الوقت الراهن بأنه «ضبابي»، مبيناً أن «البلاد تعيش حالة اللاحرب واللاسلم». وأضاف المسؤول الذي رفض الإفصاح عن هويته في حديث لـ«الشرق الأوسط» بقوله: «الوضع داكن وغير واضح حتى الآن». وفي رده على سؤال بشأن زيارة عضو مجلس القيادة الرئاسي للعاصمة البريطانية لندن، وما إذا كانت هناك نقاشات حول دعم الشرعية أجاب بقوله: «الزيارة عادية وكانت مرتباً لها قبل أحداث البحر الأحمر». وكان محمد عبد السلام، كبير المفاوضين الحوثيين، أكد في حديث سابق لـ«الشرق الأوسط» أن مشهد السلام في اليمن «يسير بشكل جيد، سواء منذ بدء الهدنة الأممية في أبريل (نيسان) 2022 الموافق لشهر رمضان آنذاك، أو كذلك من خلال النقاشات مع الجانب السعودي برعاية عمانية، وهي تسير بشكل جيد حتى الآن».

جهود سعودية كبيرة بُذلت خلال الفترة الماضية لتقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية والتوصل لخريطة سلام (واس)

التطمينات الحوثية، تقابلها تحذيرات متكررة من جانب الحكومة الشرعية بعدم جدية الحوثيين في السلام، والعمل على شراء الوقت وإعادة ترتيب صفوفهم ومن ثم الهجوم مجدداً في الجبهات الداخلية. بالعودة للمصدر بوزارة الدفاع اليمنية، فقد أكد أن «الحوثيين لن يتوقفوا عن ضرب السفن في البحر الأحمر وخليج عدن». وأضاف المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه، قائلاً: «الحوثي مستمر في الحشد والتدريب مستغلاً أحداث غزة وتعاطف القبائل مع القضية الفلسطينية، بعد أن كان قد خسر تأييد الناس ووصل إلى حالة فقد فيها شعبيته». وتابع: «لقد استعاد شعبيته من جديد بظهوره كمدافع عن غزة، وهذا يساعده في التحشيد أكثر (...). قام بالحشد باسم نصرة غزة ووجهم إلى مأرب التي يقول إن طريق غزة يأتي عبرها، لكن الجيش الوطني وأبناء القبائل لهم بالمرصاد». ويضيف: «في حال حصلت الشرعية على دعم عسكري واقتصادي من التحالف سيتم القضاء على الحوثي في الميدان (...). نعرفهم جيداً لا يلتزمون بأي اتفاق، كيف نتوقع السلام من ميليشيات أُسست على القتل والخراب والدمار».

الأمور تتجه للتصعيد العسكري

يعتقد الدكتور عبد العزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث، ومقره جدة، أن الأمور تتجه إلى التصعيد العسكري الميداني مع الولايات المتحدة وحلفائها ضمن الاستراتيجية الإيرانية - الحوثية في اليمن. ولفت بن صقر في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «هناك إصراراً حوثياً على استمرار وتصعيد الهجمات البحرية، ونية معلنة بتعميق الخسائر البشرية والمادية، كما لا تزال وسائل الردع والدفاع الأميركية غير مؤثرة على الاستراتيجية الإيرانية في اليمن». وتابع: «الضربات الجوية الأميركية في العمق اليمني ما زالت محدودة في طبيعتها وكثافتها ولم تعد عنصراً لتهديد السيطرة الحوثية على البلاد. التصعيد الأميركي لكي يكون مؤثراً يجب أن يشمل ضرب البنية التحتية لنظام الحوثيين بكاملها العسكرية والأمنية والسياسية، وهذا ما سيغير الحسابات الإيرانية - الحوثية».

شروط إنهاء المواجهة البحرية

تحدث رئيس مركز الخليج للأبحاث عن تغيير واضح في سقف الشروط الحوثية - الإيرانية لإنهاء المواجهة البحرية في اليمن، مشيراً إلى أن الشرط الأول هو إنهاء القتال في غزة. أما الشرط الثاني - بحسب بن صقر - فهو «انسحاب جميع القطع البحرية الأميركية والغربية من منطقة بحر العرب والبحر الأحمر». وهي «شروط تعجيزية لدولة كبرى مثل الولايات المتحدة»، على حد تعبيره. وتبنّت جماعة الحوثي إطلاق 403 صواريخ وطائرات مسيرة في 96 هجوماً ضد سفن الشحن والأخرى العسكرية، في حين أقرت الجماعة بتلقي أكثر من 450 غارة أميركية وبريطانية؛ إذ أطلقت الولايات المتحدة تحالفاً دولياً في ديسمبر الماضي، سمته «حارس الازدهار»؛ لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض ابتداء من 12 يناير (كانون الثاني) الماضي.

انقلابيو اليمن يكثفون أعمال التعبئة والتطييف مع حلول رمضان

الجماعة فرضت بثّ خطب زعيمها في المساجد والشوارع

يفرض الحوثيون أفكارهم بالقوة وينكلون بمعارضيهم

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر.. يختار الحوثيون حلول شهر رمضان؛ لتكثيف خطابهم الطائفي وإرغام السكان على الالتزام بتوجهاتهم، في مسعى لإحداث تغيير مذهبي يعتقدون بأنه سيوفر لهم قاعدة جماهيرية بعد أن أصبح اليمنيون يصفون الجماعة بأنها ممثل للسلالة التي ينتمي إليها قادتها، وتسعى لاحتكار الحكم في البلاد. ومع تصاعد الخطاب القومي الوطني في اليمن، وامتداده إلى الدراما الرمضانية التي تبثها غالبية المحطات التلفزيونية المحلية، أمرَ الحوثيون كما هي العادة ببث محاضرات زعيمهم عبد الملك الحوثي في المساجد وفي المقاهي، وحتى في تقاطعات الشوارع، حيث نصبت مكبرات الصوت لهذا الغرض. وزادت الجماعة على ذلك بأن ضاعفت من مضايقة المصلين في أثناء أداء صلاة التراويح، وتوجيه أئمة المساجد بالتقيد بتعليماتهم فيما يخص مواعيد الإمساك والإفطار. ووفق ما ذكرته مصادر محلية في مدينة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) فإن مدير مكتب الأوقاف الذي ينحدر من محافظة صعدة وهو أيضا أحد أصهار عبد الملك الحوثي وجّه القائمين على مساجد المدينة بتأخير أذان المغرب خلال شهر رمضان، وتقديم موعد أذان الفجر، وذلك خلافاً للتوقيت المحلي المعمول به في المحافظة منذ عقود من الزمن. المصادر أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن القيادي الحوثي أحمد الحمران المعين مديراً لمكتب الإرشاد يشرف على فرض التوجهات الطائفية في المدينة التي يعتنق سكانها منذ مئات السنين المذهب الشافعي. وأفادت المصادر بأن الحمران وجّه مسؤولي وأئمة المساجد بتأخير موعد أذان المغرب اتساقاً مع ما ينص عليه المذهب الذي يعتنقه الحوثيون، وهدد الرجل بمعاقبة كل مَن يخالف هذه التعليمات، في مواجهة باتت سنوية في هذه المدينة، وهي عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، والتي تشهد مواجهات كل عام منذ سيطرة الحوثيين عليها.

مقاومة التوجيهات

نقلت مصادر محلية في مدينة إب عن القائمين على المساجد القول إنهم ورغم تسلمهم تلك التوجيهات الحوثية، وما يُسمي «تقويم مواعيد الصلوات» فإنهم يعتزمون، كما جرت العادة، على رفض تلك التوجيهات والاستمرار بالعمل وفقاً للمواعيد المتعارف عليها، وما يتوافق مع المذهب السائد في المحافظة، الذي ينصّ على تقديم الإفطار وتأخير السحور.

استهدف الحوثيون الحي القديم في مدينة إب الذي أصبح رمزاً لمعارضة التطييف (إعلام محلي)

وأكدت المصادر أن الحوثيين يستهدفون بشكل خاص الحي القديم في مدينة إب، الذي أصبح بؤرة للمعارضين لتوجهاتهم الطائفية، وكان منطلقاً لأكبر مظاهرة واجهتها الجماعة منذ السيطرة على المدينة عقب تصفية الشاب حمدي المكحل في أحد أقسام الشرطة. وبالتزامن مع ذلك أمرت مكاتب الأوقاف في مناطق سيطرة الحوثيين جميع القائمين على المساجد بفتح مكبرات الصوت لبث البرامج الطائفية التي تُبَثّ عبر محطات الإذاعة والتلفزيون قبيل المغرب وبعد صلاة العشاء، بما فيها الخطبة اليومية لزعيم الجماعة طوال شهر رمضان المبارك. ويتسبب هذا الإجراء عادة في صدامات بين مرتادي المساجد لتأدية صلاة التراويح، وأنصار الحوثيين الذي يتجمعون في المساجد لمضغ نبتة «القات» (مادة منبهة وتصنف ضمن المخدرات في كثير من الدول)، والاستماع لخطبة زعيمهم من خلال شاشات كبيرة تنصب في أغلب المساجد، خصوصاً التي يرتادها السكان لأداء صلاة التراويح.

يتحدى اليمنيون القيود الطائفية ويؤدون صلاة التراويح بأعداد كبيرة جداً (إعلام محلي)

وفي محافظة عمران، وزّع الحوثيون أيضاً تعميماً على المساجد أمروا من خلاله القائمين عليها بتأخير أذان صلاة المغرب خلال شهر رمضان المبارك، إلى ما بعد رفع الأذان من الجامع الكبير في صنعاء بخمس دقائق، في مسعى لإلزام السكان بالإفطار بحسب الاعتقاد المذهبي للجماعة، وفق ما ذكرته المصادر التي أكدت أن هذه التوجيهات أُرسلت إلى القائمين على المساجد في صنعاء وذمار والمحويت والحديدة وحجة.

تنديد حكومي

كانت الحكومة اليمنية وعلى لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، نددت بالتصريحات التي أدلى بها عضو الوفد المفاوض عن الحوثيين عبد الملك العجري، التي أكد فيها أن زعيم الجماعة سيظل مرجعية للبلاد في حال تم التوصل إلى اتفاق سلام مع الحكومة المعترف بها دولياً. وقال الإرياني إن هذه التصريحات تؤكد ما قالته الحكومة منذ اللحظة الأولى للانقلاب، من أن الحوثيين يسعون لاستنساخ النموذج الإيراني للحكم في اليمن، وأنهم يرفضون مبدأ الشراكة، ولا يقبلون التعايش مع أحد، ولا يلقون أي اعتبار للدستور والقوانين النافذة. ‏ ووفق ما أورده الوزير اليمني، فإن القيادي الحوثي العجري ردّ على سؤال لأحد الصحافيين حول استعدادهم لتقاسم السلطة مع الأطراف السياسية الأخرى، وقال: «إن عبد الملك الحوثي سيظل السلطة السياسية العليا في اليمن في ظل أي حكومة مقبلة؛ لأن سلطته تأتي مباشرة من الشعب، وبالتالي فهي غير قابلة للنقاش» ما يعني أنه سيكون بمثابة نظير للمرشد الأعلى في إيران، الذي له الكلمة الأخيرة في جميع شؤون الدولة.‏

فشل الحوثيون في محاولاتهم للتغيير المذهبي فلجأوا إلى القوة (إعلام حوثي)

ورأى الإرياني أن هذه الأطروحات تتجاهل في المقام الأول حالة التنوع والتعدد القائمة في البلاد، وكذا الرفض الشعبي العارم للميليشيا في مناطق اليمن كافة، بما في ذلك معقلها الرئيسي في محافظة صعدة وباقي المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، ورفض ما قام به الحوثيون منذ نشأتهم من فظائع في محاولة لفرض أفكارهم «المتخلفة» على اليمنيين بقوة السلاح. ‏ وأكد أن اليمنيين ضحوا طيلة 10 سنوات من عُمر «الانقلاب» بخيرة رجالهم، وسكبوا أنهاراً من الدماء دفاعاً عن الثورة ومكتسباتها؛ رفضاً لنقل التجربة الإيرانية لليمن، وبذلوا أرواحهم رخيصة في مختلف جبهات القتال رفضاً لهذا المشروع. وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي بإعادة التقييم الشامل للملف اليمني، وإدراك أن الحوثيين «تنظيم إرهابي» لا يقبل الشراكة ولا التعايش، وينتهج القوة والعنف والإرهاب. واتهم الإرياني الحوثيين باستهداف النسيج الاجتماعي، عبر تغذية النزعات المناطقية والعنصرية والمذهبية والعرقية، ومسخ الهوية الوطنية وإحلال الثقافة الفارسية؛ سبيلاً لفرض مشروعهم، ورهن اليمن بيد إيران. ‏

الأعمال التطوعية الإنسانية تزدهر موسمياً في اليمن رغم العراقيل

شكاوى من الانتهازية وإفساد المبادرات الخيرية وغياب التقدير

الشرق الاوسط..عدن: وضاح الجليل.. ابتداءً من شهر رمضان وصولاً إلى عيد الأضحى كل عام ينخرط الكثير من الشباب اليمنيين في الأعمال الخيرية والإنسانية، رغم تراجع أعمال التطوع في الشأن التنموي بسبب تأثيرات الانقلاب والحرب، ورغم الشكاوى من شبه الفساد والإثراء وغياب الوعي. ويمثل التطوع في اليمن فرصةً للكثير من الشباب للانشغال عن الحرب والعزوف عن المشاركة فيها، كما يقول الناشط عبد الرزاق هاشم، إلا أن التطوع يفتقر للمكانة لدى المؤسسات والجهات المختصة، ولا يحظى المتطوعون بالتقدير أو التكريم أو الترشيح للمشاركة في برامج تأهيل مرموقة، أو حتى الحصول على مكافآت مالية تمنع عنهم الشعور بالاستغلال.

تسبب الانقلاب والحرب بإفساد العمل التطوعي في اليمن وتحويله إلى مجال للإثراء (رويترز)

وبدأ هاشم التطوع، وفق روايته لـ«الشرق الأوسط»، عبر العمل الحزبي الذي كان موجهاً ولا يوفر الشغف للمشاركين فيه، فلجأ للتطوع خلال دراسته الجامعية، مع جهات غير حزبية تنظم أنشطة تنموية غير حزبية وغير موسمية، إلا أنه يشكو من أن تطوعه لم يكن مدروساً أو ممنهجاً ليساعده في تعزيز خبراته. وكان التطوع بالنسبة له بحدود الوقت المتاح، لكن تراكم الالتزامات المادية مع الوقت غير سلّم الأولويات في حياته، والكثير من زملائه، ليصبح العمل ذو المردود المالي هو الدافع الأساسي، لا سيما أن الكثير من منظمات المجتمع المدني تتعامل مع مفهوم العمل التطوعي كعمل خالٍ تمامًا من أي أجر، بل ويسبب استغلالها نفور المتطوعين. ويعد العمل التطوعي أحد مؤشرات العطاء، وفقاً لمؤسسة المساعدات الخيرية «كاف» في لندن، حيث يلاحظ أنه يزداد أهمية وصعوداً في دول الحروب والأزمات.

من متطوعين إلى أثرياء

جاء اليمن في المرتبة 140 على قائمة الدول الأكثر عطاءً ضمن مؤشر العطاء العالمي الذي أعدته مؤسسة المساعدات الخيرية «كاف»، والذي يستمد بياناته من مسح أجرته مؤسسة «غالوب» الدولية لاستطلاعات الرأي، خلال العام الماضي، وشمل الأعوام الثلاثة السابقة للعام الماضي.

شهد التطوع في الأعمال الإغاثية والإنسانية نمواً على عكس التطوع في باقي المجالات (رويترز)

وشمل المسح 147.186 ألف مقابلة مع بالغين في 142 دولة على مدار العام قبل الماضي لتحديد مؤشر العطاء العالمي عبر ثلاثة أسئلة ومؤشرات؛ هي مساعدة شخص غريب، والتبرع بالمال، والتطوع بالوقت والجهد، بهدف رصد أكثر الدول والشعوب عطاءً في العالم. ووفقاً للمسح، فإن لدى 6 في المائة من اليمنيين استعداداً للتبرع بالوقت، و4 في المائة للتبرع بالمال، بينما يبادر 46 في المائة لمساعدة الغرباء، وبلغت درجة اليمن في المؤشر 18 من 100. ويدفع استمرار الحروب والأزمات وتراكم أعبائها على جميع السكان بالمتطوعين أنفسهم إلى الحاجة للمساعدة، أو يمنحهم مبررات للتراجع عن العمل التطوعي، حسب الناشطة فطوم عمر. فعند اندلاع الحرب في اليمن خلال عام 2015 بعد توسع الجماعة الحوثية في مختلف المحافظات اليمنية، شاركت فطوم في حملة لأجل إيصال تبرعات مالية وعينية إلى محافظة الضالع التي كانت من أوائل المحافظات التي تعرضت للحصار ومنع وصول المواد الأساسية للحياة إليها. استمرت فطوم في أعمال التطوع في عدد من المحافظات التي تضررت من الحرب والمأساة الإنسانية إلى أن أصيبت بالإحباط بسبب مضي سنوات طويلة من التعب والمعاناة، زاملت خلالها الكثير من المتطوعين الذين تحولوا من متطوعين إلى موظفين في جهات دولية مانحة أو أنشأوا لأنفسهم مؤسسات محلية، وبدأت مظاهر الثراء تبدو عليهم.

قبل الانقلاب، كان طلاب الجامعات اليمنية يزاولون التطوع لاكتساب الخبرات والتعرف على سوق العمل (إعلام محلي)

ولا ترى فطوم، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، تحول زملائها إلى موظفين أو أصحاب مشاريع عيباً بحد ذاته، فمن حقهم أن يكون تطوعهم من أجل الحصول على الخبرة واستشراف فرص للعمل، لكنها تأسف لتخلي الكثير منهم عن التطوع تماماً، ورفضهم مساعدة المتطوعين الجدد، بل إن منهم من يستغل هؤلاء المتطوعين لخدمة أهدافه الشخصية، وفق قولها.

بين الإفساد والتفاني

شهدت اليمن طفرةً في التطوع في الشأن التنموي والتوعوي خلال الأعوام السابقة للانقلاب والحرب، وفقاً لفؤاد حميد، وهو اسم مستعار لأكاديمي في جامعة صنعاء يرى أن الهامش الديمقراطي والتعددية الحزبية وانتشار منظمات المجتمع المدني خلال تلك الفترة كانت فضاءً لنمو الكثير من القيم المرتبطة بالمسؤولية المجتمعية، دون تغييب الذات أو حرمانها من رغباتها وطموحاتها. ويوضح الأكاديمي، الذي طلب من «الشرق الأوسط» عدم نشر اسمه، أن الكثير من الشباب من طلاب الجامعات أو الخريجين اندفعوا للتطوع في المنظمات رغبة منهم في اكتساب الخبرة، حيث كان التطوع يوفر فرصة لبناء الفرد وتكوينه المعرفي والأخلي وإطلاعه على سوق العمل وتعزيز معارفه، إلى جانب تعزيز علاقته بالمجتمع وتنمية شعوره بالانتماء له. لكن الحال تغير لاحقاً، حيث تسبب الفساد الذي سيطر على الأعمال الإنسانية في اليمن في ظل الحرب وانتهازية تعاطي الجماعة الحوثية مع أنشطة حقوق الإنسان وأعمال الإغاثة في إفساد روح التطوع، وألحق الكثير من الشباب بموجة الانتهازية والفساد اللذين غالباً ما يكونان من سمات أزمنة الحروب. ويتخذ عدد من الناشطين من شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى فرصةً للتطوع من خلال مساعدة العائلات التي تعاني من العوز وعدم القدرة على توفير الغذاء والمتطلبات الضرورية لهذه المناسبات كالملابس والأضاحي . وفي مدينة عدن يعمل الشاب صالح العبيدي خلال هذه الفترة على إيصال مساعدات الميسورين من أبناء المدينة أو المدن القريبة أو المغتربين في دول الجوار إلى العائلات الفقيرة، حيث تتنوع تلك المساعدات بين المبالغ النقدية والسلال الغذائية والملابس الجديدة والأضاحي، وحتى تنظيم رحلات ترفيهية للأطفال خلال الأعياد. وتمكنت الناشطة رباب علي، بجهود فردية، من جمع 46 سلة غذائية ومبالغ نقدية من فاعلي الخير وتوزيعها على عدد من العائلات قبل دخول شهر رمضان، ونظمت صحبة زميلات لها زيارة إلى دار الأيتام لتوزيع بعض الهدايا عليهم، وزيارة أخرى إلى مركز الشلل الدماغي للأطفال. أما منى عبادل، فتخصص نشاطها في توجه آخر ترى أن الكثير من العائلات والأفراد في حاجة ماسة لمساعدتهم فيه، وهو توفير المساعدات في الاحتياجات اللوجستية للعائلات، كما تقول، ومن ذلك عجز العائلات عن إصلاح أجهزتها المنزلية الحيوية كالثلاجات والغسالات والمكيفات وأيضاً أعطال سيارات الأجرة لمن يعملون عليها، حيث تجد أن هذا التوجه يساعد هذه العائلات في جانب لا يلتفت إليه أحد.

انطلاق مناورات صينية - روسية - إيرانية في خليج عُمان..

بريطانيا ترسل سفينة جديدة إلى البحر الأحمر

الجريدة...بدأت القوات البحرية الصينية والروسية والإيرانية، أمس، مناورات في خليج عُمان ترمي إلى «الحفاظ المشترك على الأمن البحري الإقليمي». وتجري التدريبات الحربية البحرية «حزام الأمن البحري - 2024»، بخليج عمان في بحر العرب، وهدفها الرئيسي ضمان سلامة النشاطات الاقتصادية البحرية. وقالت قناة «روسيا اليوم» الممولة من الحكومة الروسية إن الطراد الصاروخي «فارياغ»، والفرقاطة «مارشال شابوشنيكوف» التابعين لأسطول المحيط الهادئ الروسي باشرا التنفيذ العملي للتدريبات، مضيفة أن السفن الحربية للدول الثلاث خلال هذه التدريبات أجرت مناورات مشتركة، وأطلقت النار على أهداف سطحية وجوية، كما ستتدرب على عناصر تحرير سفينة استولى عليها القراصنة. وقالت إنه بشكل إجمالي، تشارك في التدريبات أكثر من 20 سفينة وسفينة دعم وزوارق قتالية تابعة للقوات البحرية الروسية والإيرانية والصينية. كما تستخدم مروحيات القوات البحرية خلال ذلك على نطاق واسع. ولأول مرة، سيشارك ممثلون عن القوات البحرية لباكستان، وكازاخستان، وأذربيجان، وسلطنة عمان، والهند، وجنوب إفريقيا كمراقبين، في التدريبات التي تقام للمرة السادسة. وأفادت وسائل إعلام روسية رسمية بأن مجموعة سفن تابعة لأسطول البلاد في المحيط الهادئ على رأسها الطراد فارياغ وصلت إلى ميناء جابهار الإيراني الاثنين، للمشاركة في المناورات. ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع أن «الجزء العملي من التدريبات سيُجرى في مياه خليح عُمان في بحر العرب». ولفتت الوزارة إلى أن «الهدف الأساسي من هذه المناورات العمل على ضمان سلامة النشاط الاقتصادي البحري». إلى ذلك، قالت الحكومة البريطانية أمس إنها سترسل السفينة دايموند الحربية التابعة لسلاح البحرية إلى البحر الأحمر وخليج عدن، لتتسلم مهمة حماية حركة الشحن العالمية من السفينة ريتشموند. وقال وزير الدفاع، غرانت شابس، في بيان «لاتزال بريطانيا في طليعة الرد الدولي على هجمات الحوثيين الخطيرة على السفن التجارية والتي أودت بحياة بحارة دوليين». وأعلنت القوات الأميركية، مساء أمس الأول، أنها دمرت مسيّرة تحت الماء وصواريخ بالستية مضادة للسفن، في سلسلة من الضربات ضد مواقع للمتمردين الحوثيين اليمنيين الذين توعدوا بـ»تصعيد» عملياتهم في البحر الأحمر خلال شهر رمضان، دعما لسكان غزة. وذكرت القيادة الوسطى الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم)، في بيان، أنها نفذت 6 ضربات «دمرت» مسيّرة تحت الماء و»18 صاروخا بالستيا مضادا للسفن» في المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، بعد حصول إطلاق للنار باتجاه سفينة في البحر الأحمر. وكانت وكالة السلامة البحرية البريطانية «يو كيه إم تي أو» أشارت في وقت سابق إلى أن السفينة «بينوكيو» المسجلة في سنغافورة، والتي «ترفع علم ليبيريا» قد أبلغت عن «ضجيج انفجار قريب منها» أثناء وجودها في جنوب غرب ميناء الصليف اليمني. وأعلن المتمردون الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم. وأفادت وكالة «سبأ» الرسمية للأنباء بحصول غارات أميركية في منطقة صعدة التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن.

«الوزراء السعودي» يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة

جدّد دعوة الأطراف السودانية للالتزام بمخرجات «محادثات جدة»

الشرق الاوسط..أكد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بتمكينه من الحصول على حقوقه في العيش بأمان، وتقرير المصير عبر مسار موثوق لا رجعة فيه لإِقامة دولته الفلسطينية بحدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. جاء ذلك خلال جلسته التي عقدها برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالرياض، ورفع في مستهلها أخلص التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بحلول شهر رمضان المبارك، مقدراً عالياً المضامين الضافية في الكلمة التي وجهها إلى المواطنين والمقيمين وعموم المسلمين بهذه المناسبة. وأعرب الأمير محمد بن سلمان، عن الشكر لله على ما منّ به على جميع المسلمين من بلوغ الشهر الفضيل، وعلى ما خص به البلاد من شرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، سائلاً المولى أن يحمل هذا الشهر للأمة الإسلامية والعالم أجمع؛ الأمن والاستقرار. وأوضح سلمان الدوسري وزير الإعلام، أن المجلس اطلع على مجمل المحادثات التي جرت بين المملكة ومختلف دول العالم ومنظماته على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف؛ لتعزيز التضامن والتعاون، وترسيخ العمل الدولي لمعالجة الأزمات الإنسانية في المنطقة ومواجهة التحديات العالمية. وجدّد المجلس، دعوة الأطراف في السودان كافة إلى الالتزام بمخرجات محادثات جدة الرامية إلى تحقيق مصلحة الشعب السوداني من خلال الإسراع في الاتفاق حول مشروع وقف الأعمال العدائية وحل الأزمة عبر الحوار السياسي؛ بما يحقق الاستقرار والازدهار للبلد.

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد 4 عناصر في «كتائب الأشتر»

مدانون بالإرهاب في البحرين ولاجئون في إيران

الشرق الاوسط..واشنطن: هبة القدسي.. أدرجت الولايات المتحدة على لائحة العقوبات ثلاثة نشطاء ووكيلاً مالياً مرتبطين بـ«كتائب الأشتر»، التي تصنفها واشنطن مجموعة إرهابية. ويقيم النشطاء الأربعة في إيران، واتهمتهم الإدارة الأميركية «بتصدير التهديدات المزعزعة للاستقرار من إيران إلى الشركاء الإقليميين». شملت القائمة: حسين أحمد عبد الله أحمد حسين الدمامي لقيامه بتسهيل توصيل المساعدات لـ«كتائب الأشتر» في البحرين. وسبق للحكومة البحرينية أن قامت بالتحقيق معه بتهم «محاولة القتل والإرهاب وحيازة متفجرات وجرائم أخرى»، لكنه فر إلى إيران بعد الحكم عليه ومصادرة أصوله. كما شملت القائمة علي عبد النبي أحمد إبراهيم الشوفة، العضو في «كتائب الأشتر» لتورطه في تسهيل المساعدات للتنظيم الإرهابي، وحسن أحمد راضي حسين سرحان وهو أيضاً عضو في «كتائب الأشتر» ومتورط في «التخطيط لعمليات إرهابية في البحرين»، وعيسى صالح عيسى محمد سلمان وهو ممول التنظيم ومتورط في تحويل الأموال إليه. وصدرت العقوبات بالتنسيق مع مملكة البحرين التي فر منها هؤلاء الأفراد إلى إيران هرباً من أحكام بالسجن صدرت بحقهم عام 2018 بسبب أنشطة متعلقة بالإرهاب، واتهمت الخزانة الأميركية الأربعة «بتقديم المساعدة المادية، والدعم التكنولوجي، والسلع والخدمات إلى (كتائب الأشتر)». وتزايدت خلال الأسابيع الأخيرة الخلافات بين واشنطن وطهران على خلفية الحرب الإسرائيلية في غزة، وتداعياتها في المنطقة، وقيام جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن باستهداف حركة الملاحة في البحر الأحمر ما دفع الولايات المتحدة إلى تنفيذ سلسلة من الضربات ضدها. وقال بريان نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمالية: «إن الإجراء الذي تم اتخاذه الثلاثاء، بالتنسيق مع مملكة البحرين، يؤكد التزامنا الجماعي بتعطيل القوى والتهديدات الإيرانية المزعزعة للاستقرار، بخاصة تلك التي تهدد شركاءنا في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم». ووفقاً للتصنيف، سيتم حظر جميع ممتلكات الأفراد المدرجين على قائمة العقوبات، داخل الولايات المتحدة ومنع المؤسسات والأشخاص من التعامل معهم. وقال ماثيو ميللر المتحدث باسم الخارجية الأميركية: «يسلط هذا التصنيف الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه إيران في تقديم الدعم لـ(كتائب الأشتر) التي صنفتها الخارجية كمنظمة أجنبية إرهابية عالمية في عام 2018. كما يؤكد التزام الحكومة الأميركية باستهداف القوى والتهديدات الصادرة من إيران ضد شركائنا الإقليميين. وسنواصل استهداف عناصر (كتائب الأشتر) ومصادرها المالية أينما وجدوا». وشدد المتحدث باسم الخارجية على «أن إيران لا تزال تعد ملاذاً آمناً للجماعات الإرهابية».



السابق

أخبار سوريا..والعراق..القضاء السويسري يُحاكم رفعت الأسد بتهم ارتكاب «جرائم ضد الإنسانية»..اشتباكات عنيفة بين تجار مخدرات في البوكمال شرق سوريا..رسائل سرية من المالكي إلى الصدر حول انتخابات العراق..قاضٍ كردي يحتجّ وينسحب من المحكمة الاتحادية العراقية..فراغ حكومي في 3 مدن عراقية..وإيران تتدخل..قائد الجيش التركي يعاين «المخلب - القفل» في العراق..مسؤول عراقي: محادثات إنهاء التحالف قد تستمر لما بعد الانتخابات الأميركية..

التالي

أخبار مصر..وإلإريقيا..الطيب: ما يحدث في غزة إبادة..السيسي وعبدالله الثاني يؤكدان ضرورة تفادي أي تصعيد في القدس و«الأقصى»..لماذا فرضت إدارة قناة السويس رسوماً إضافية على السفن؟..ما إمكانية بدء مصر لوساطة توقف الحرب السودانية؟..منظمة «أنقذوا الأطفال»: زهاء 230 ألف طفل وامرأة مهددون بالموت جوعا في السودان..حكم قضائي يعيد عائدات النفط الليبي إلى «دائرة الصراع»..الرئيس التونسي ينهي مهام وزيري النقل والشؤون الثقافية..ما هي التنازلات التي تراهن الجزائر على انتزاعها من ماكرون خلال زيارة تبون لباريس؟..قطعان خنازير برية تغزو مدينة مغربية وتثير الذعر..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,750,637

عدد الزوار: 7,041,707

المتواجدون الآن: 97