إسرائيل تجدد رفضها الانسحاب إلى حدود 1967 إثر مطالبة فلسطينية بتقديم خريطة لحدودها

تاريخ الإضافة الجمعة 15 تشرين الأول 2010 - 7:21 ص    عدد الزيارات 3280    التعليقات 0    القسم دولية

        


«هآرتس»: الجهد الأساسي لحكومة نتنياهو قمع تطلعات عرب إسرائيل
 
إسرائيل تجدد رفضها الانسحاب إلى حدود 1967 إثر مطالبة فلسطينية بتقديم خريطة لحدودها

 
القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة - القاهرة - «الراي

 

جددت اسرائيل، امس، رفضها الانسحاب الى حدود العام 1967 ضمن اي اتفاق سلام مع الفلسطينيين، ردا على طلب القيادة الفلسطينية من الادارة الاميركية واسرائيل تقديم خريطة بحدود اسرائيل، وغداة دعوة واشنطن الفلسطينيين الى تقديم عرض مضاد لاقتراح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تجميد الاستيطان مقابل الاعتراف باسرائيل «دولة للشعب اليهودي».
وقال نائب رئيس الوزراء سيلفان شالوم (وكالات)، ان «الانسحاب الى خطوط العام 1967 غير مقبول». واضاف: «يوجد في اسرائيل اجماع واسع حول هذا الامر».
وكان امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، اكد في وقت سابق: «اننا نطلب رسميا وعلنا من الادارة الاميركية والحكومة الاسرائيلية، ان تقدما لنا خريطة لحدود دولة اسرائيل التي يريدون منا الاعتراف بها».
واضاف عضو الوفد المفاوض: «نريد ان نعرف هل هذه الدولة تضم اراضينا وبيوتنا في الضفة الغربية والقدس الشرقية ام انها خريطة على حدود الاراضي الفلسطينية التي احتلت العام 1967».
وتابع: «اذا كانت هذه الخريطة على اساس حدود 1967 مع ضمان انهاء الاحتلال لعموم الاراضي المحتلة منذ العام 1967 فسنعترف باسرائيل كما تسمي نفسها وفق القانون الدولي» من دون التطرق مباشرة الى امكانية الاعتراف بها كدولة يهودية كما تطالب.
وكانت الولايات المتحدة شجعت، اول من امس، الفلسطينيين على التقدم باقتراح مضاد لاقتراح تقدم به الاثنين الماضي، نتنياهو ويقضي بتمديد تجميد الاستيطان مقابل الاعتراف باسرائيل «دولة للشعب اليهودي».
وقال الناطق باسم الخارجية فيليب كراولي: «من المهم ان يواصل الجانبان البحث في الشروط التي تتيح استمرار المفاوضات المباشرة».
من ناحيتها، اكدت صحيفة «هآرتس»، امس، إن «الجهد الأساسي لحكومة نتنياهو هو قمع تطلعات سياسية لدى الأقلية العربية، وأن نتنياهو هو المبادر والمحرك لهذا المجهود ويختبئ خلف وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان».
وكتب المحلل السياسي في هآرتس، ألوف بن، أن «الطاقة التي تستثمرها السلطات لتحقيق هذه الغاية أكبر من الطاقة التي تستثمرها في دفع العملية السياسية أو إحباط التهديد (النووي) الإيراني».
الى ذلك، التقى وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان أمس وزير خارجية فنلندا الكسندر ستوف، وواصل هجماته على السلطة الفلسطينية.
وذكرت صحيفة «معاريف»، أمس، إن من المقرر أن يجتمع للمرة الأولى في إسرائيل قادة يهود لتقديم توصيات سياسية بمسمى «وثيقة مبادئ سياسية».
من ناحيتها، أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة، امس، اعتماد «عهد الوفاء والولاء» لفلسطين في الطابور المدرسي الصباحي، في إطار ما اعتبرته «الرد على قانون المواطنة» الذي صادقت عليه الحكومة الإسرائيلية اخيرا.
من ناحية ثانية، بدأ رئيس اركان الجيش الالماني الجنرال فولكر فايكر الثلاثاء، اول زيارة يقوم بها لاسرائيل بزيارة نصب المحرقة اليهودية في القدس.
ميدانيا، صرحت مصادر أمنية بأن الشرطة المصرية قامت، امس، بتدمير 5 أنفاق حدودية مع قطاع غزة.
وواصلت وزارة الداخلية الإسرائيلية هدم البيوت في قرية العراقيب في النقب، حيث هدمت الجرافات، امس، البيوت التي تم بناؤها بعد هدمها في عملية هدم للمرة السادسة.


لحام: الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني
يهدد الوجود المسيحي في المنطقة


روما - يو بي اي - قال بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، امس، إن مداخلات آباء مجمع أساقفة الشرق الأوسط ركزت على ان الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني «يهدد الوجود المسيحي في الشرق الأوسط».
ونقلت «وكالة الأنباء الإيطالية» عن لحّام في مداخلة في إطار أعمال مجمع الأساقفة الخاص بالشرق الأوسط الذي يستضيفه الفاتيكان ان «الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني باعتباره تهديدا للوجود المسيحي في الشرق الأوسط، كان واحدا من الموضوعات المتكررة في مداخلات آباء مجمع أساقفة الشرق الأوسط».


المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,317,009

عدد الزوار: 6,945,277

المتواجدون الآن: 71