أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..«سنتكوم»: نفذنا ضربة دفاعا عن النفس ضد هجوم حوثي بصاروخ كروز..ما قصة السفينتين اللتين حذرت إيران أميركا من قصفهما؟..تمرد داخلي واحتجاجات تعكّر نشوة الحوثيين بالتصعيد البحري..ألغام الحوثيين مستمرة في خطف حياة اليمنيين..بلينكن يبدأ جولته الخامسة بزيارة السعودية ومصر وقطر وإسرائيل والضفة..مباحثات سعودية - بريطانية تناقش التعاون الدفاعي..البديوي: إشراك كافة القطاعات بدول الخليج للتوصل لإستراتيجية مستقبلية للأمن الغذائي..عُمان «لا ترى جدوى» من الضربات الأميركية..

تاريخ الإضافة الإثنين 5 شباط 2024 - 4:48 ص    عدد الزيارات 263    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون يتعهدون بالرد على ضربات أميركية – بريطانية..

48 هجوماً جوياً وبحرياً للتحالف الأميركي على 36 هدفاً يمنياً... وطهران تتهم واشنطن بتغذية الفوضى..

الجريدة...في أحدث المؤشرات على انتشار الصراع في الشرق الأوسط منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استهدفت سلسلة ضربات أميركية - بريطانية جديدة عشرات المواقع التابعة للحوثيين في 6 محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء. تعهّدت جماعة أنصار الله الحوثية، أمس، بالردّ على الضربات التي شنّتها الولايات المتحدة وبريطانيا ليل السبت ـ الأحد على عشرات من مواقعهم في اليمن، ردًا على تواصل هجمات المتمردين المدعومين من إيران، على سفن في البحر الأحمر يقولون إنها في إطار دعمهم لقطاع غزة. وأصابت الضربات الثالثة من نوعها من حيث الحجم منذ 12 يناير الماضي «36 هدفاً للحوثيين في 13 موقعاً باليمن، رداً على هجمات الحوثيين المستمرة ضد الشحن الدولي والتجاري، وكذلك السفن الحربية التي تعبر البحر الأحمر»، وفق بيان مشترك. وجاء في بيان للولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى قدّمت الدعم، إن «الضربات استهدفت منشآت تحت الأرض لتخزين الأسلحة ومنظومات ومنصات إطلاق صواريخ وأنظمة دفاع جوي ورادارات، وغيرها من القدرات التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة الملاحة في البحر الأحمر». وأضاف أن «الضربات الدقيقة تهدف إلى تعطيل وإضعاف القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة العالمية وحياة البحارة الأبرياء». عمل جماعي وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن «جيوش الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، نفذت بدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا، ضربات إضافية ضد أهداف عسكرية للحوثيين المدعومين من إيران هدفها أن تعطل وتُضعف بشكل أكبر قدراتهم على شن هجماتهم المتهورة والمزعزعة للاستقرار». وأضاف أن «قوات التحالف استهدفت 13 موقعاً مرتبطاً بمنشآت تخزين أسلحة مطمورة بعمق تابعة للحوثيين وأنظمة صواريخ ومنصات إطلاق وأنظمة دفاع جوي ورادارات»، معتبراً أن «هذا العمل الجماعي يوجه رسالة واضحة للحوثيين بأنهم سيستمرون في تحمّل المزيد من التداعيات إذا لم يوقفوا هجماتهم غير القانونية على الملاحة الدولية وسفن البحرية». وخلال الضربات، نشر الجيش الأميركي مقاتلات من طراز إف/إيه- 18 على متن حاملة الطائرات «يو إس إس دوايت دي. أيزنهاور»، وأطلق صواريخ كروز من طراز توماهوك من سفن حربية نُشرت في البحر الأحمر، وفقاً لمسؤولين أميركيين. ليس تصعيداً من ناحيته، قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس: «هذا ليس تصعيداً»، في وقت حث مواطنه وزير الخارجية ديفيد كاميرون الحوثيين على وقف هجماتهم «المتهورة»، مؤكداً أن بلاده أصدرت تحذيرات متكررة للجماعة اليمنية الموالية لطهران. وقال: «نحن بحاجة إلى إرسال أوضح إشارة ممكنة إلى إيران، مفادها بأن ما يفعلونه عبر وكلائهم غير مقبول». وقالت الحكومة البريطانية، في بيان، إن الضربات «متناسبة وضرورية وتهدف إلى خفض التوتر واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر». وتابعت: «نجدد التحذير لقيادات الحوثيين بأننا لن نتردد في الدفاع عن الأرواح وحرية تدفق التجارة في واحد من أهم الممرات المائية على مستوى العالم في مواجهة استمرار التهديدات». وقبل ساعات فقط من أحدث موجة كبيرة من الضربات من البحر والجو، أصدرت القيادة الأميركية الوسطى «سنتكوم» بيانات تتضمن تفاصيل ضربات أخرى أكثر محدودية في اليوم الماضي، تضمنت ضرب 6 صواريخ كروز كان الحوثيون يستعدون لإطلاقها ضد السفن في البحر الأحمر. وأعلنت «سنتكوم» أيضاً أن قواتها أسقطت 8 طائرات مسيّرة قرب اليمن في اليوم السابق ودمرت 4 أخرى قبل إطلاقها. 6 محافظات وأكد المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، في بيان أن «طيران العدوان الأميركي- البريطاني شن 48 غارة جوية خلال الساعات الماضية على 6 محافظات»، موضحاً أنه استهدف أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء بـ 13 غارة، والحديدة الساحلية بـ 9 غارات، وتعز بـ 11 غارة، والبيضاء بـ 7 غارات، وحجة بـ 7 غارات، وصعدة، معقل الجماعة، بغارة واحدة. وقال سريع، في بيان، «هذه الاعتداءات لن تثنينا عن موقفنا الأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، ولن تمر دون رد وعقاب». وكتب نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين، نصرالدين عامر، على منصة إكس بعد الضربات: «إما سلام لنا ولفلسطين وغزة، وإلا فلا سلام ولا أمن لكم في منطقتنا. (سنقابل) التصعيد بالتصعيد». إيران وروسيا واعتبر الناطق باسم «الخارجية» الإيرانية، ناصر كنعاني، أمس، أن الضربات الأميركية والبريطانية على الحوثيين «تتعارض» مع هدف واشنطن ولندن المعلن بتجنّب «أن تتسع رقعة الحرب والنزاع في المنطقة». واتّهم كنعاني الولايات المتحدة وبريطانيا بـ «تغذية الفوضى والاضطرابات وانعدام الأمن والاستقرار» عبر دعم إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة، مؤكداً أن استهداف الحوثيين يشكّل «تهديداً للسلام والأمن الدوليين»...

«سنتكوم»: نفذنا ضربة دفاعا عن النفس ضد هجوم حوثي بصاروخ كروز..

الراي..قالت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» إن قواتها نفذت ضربة دفاعا عن النفس ضد هجوم حوثي بصاروخ كروز. وأضافت القيادة أنه تم قصف 4 صواريخ كروز مضادة للسفن كانت جميعها مجهزة للإطلاق على السفن في البحر الأحمر.

تدمير صواريخ حوثية مجهزة لاستهداف السفن بالبحر الأحمر

قصف أميركي بريطاني يستهدف مواقع حوثية في الحديدة وصعدة

العربية.نت.. كشفت القيادة المركزية الأميركية النقاب عن هجمات شنتها قواتها ضد ما وصفتها بأنها أهداف تابعة للحوثيين في اليمن كانت تمثل "تهديدا وشيكا للبحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة". وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان اليوم الاثنين إن قواتها قصفت فجر اليوم الإثنين صاروخ كروز بري للحوثيين، إضافة لتدمير 4 صواريخ كروز مضادة للسفن قالت إنها كلها كانت معدة للإطلاق ضد سفن في البحر الأحمر. وأضافت أن القوات الأميركية اعتبرت أن الصواريخ في مناطق سيطرة الحوثيون باليمن تمثل تهديدا وشيكا للبحرية الأميركية والسفن التجارية بالمنطقة. وأشار البيان الأميركي إلى أن هذه الضربات من شأنها حماية حرية الملاحة وتأمين المياه الدولية وتوفير مزيد من الأمن لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية. وكانت مصادر العربية والحدث أفادت بشن الطائرات الأميركية البريطانية سلسلة غارات استهدفت مواقع حوثية في اليمن. وقالت وسائل إعلام حوثية إن القصف استهدف مواقع في مديرية الحوك بمحافظة الحديدة ومواقع في منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف، إضافة إلى استهداف محافظة صعدة بأربعة غارات.. ونقل موقع المشهد اليمني عن مصادر محلية بمحافظة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، بسماع دوي انفجارات عنيفة في ساعة مبكرة من فجر اليوم الإثنين، جراء غارات أميركية بريطانية جديدة. وقالت المصادر، إن غارات استهدفت مواقع للحوثيين بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، ومحافظة صعدة شمالي البلاد، في موجة جديدة من الهجمات الأميركية البريطانية. ذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة لجماعة الحوثي في ساعة مبكرة اليوم الاثنين إن غارات أميركية بريطانية جديدة على مناطق سيطرة الجماعة المسلحة في اليمن قد استهدفت منطقة رأس عيسى مساء أمس الأحد، إضافة إلى ثلاث غارات على مناطق متفرقة من الزيدية بمحافظة الحديدة. وأضاف التلفزيون أيضا أن 4 غارات أميركية بريطانية وقعت شرق المدينة في محافظة صعدة، دون ذكر أي تفاصيل عن أضرار بشرية أو مادية. وكانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة شنت في ساعة متأخرة من مساء السبت، ضربات على أهداف الحوثيين في اليمن من منصات جوية وسطحية، بما في ذلك الطائرات المقاتلة، بدعم من عدة دول أخرى، وتم ضرب ما لا يقل عن 30 هدفًا في 10 مواقع على الأقل، وفقًا لمسؤولين أميركيين. وشملت الأهداف مراكز القيادة والسيطرة ومنشأة لتخزين الأسلحة تحت الأرض؛ بالإضافة إلى أسلحة أخرى يستخدمها الحوثيون لاستهداف ممرات الشحن الدولية، وفقا لمسؤول. وأقرت ميليشيا الحوثي، المصنفة على قائمة الإرهاب، بمقتل نحو 90 من عناصرها، في شهر يناير 2024، 82% منهم بمعارك ضد القوات الحكومية، و18% بالضربات الأميركية البريطانية ردا على هجمات الجماعة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. وشيعت ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، 90 من مقاتليها على دفعات شبه يومية، في العاصمة صنعاء ومحافظات صنعاء والحديدة وحجة وصعدة وذمار وتعز الخاضعة لها، خلال الفترة بين 2 و29 يناير 2024. وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية بعدما أعلنت مسؤوليتها عن استهداف سفن تجارية بصواريخ وطائرات مسيرة.

ما قصة السفينتين اللتين حذرت إيران أميركا من قصفهما؟..

إيران تقر لأول مرة بامتلاكها "مستودع أسلحة عائماً" قبالة اليمن..وتحذر من أن استهدافه "يعرض الطرق البحرية الدولية والأمن للخطر"..

العربية.نت.. أصدرت إيران تحذيراً للولايات المتحدة، اليوم الأحد، بشأن احتمال استهداف سفينتي تجسس بالشرق الأوسط يشتبه أنهما تعملان كقاعدة عمليات أمامية لقوات الكوماندوز الإيرانية. يأتي ذلك بعد أن شنت الولايات المتحدة وبريطانيا حملة قصف جوية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن. يبدو البيان الصادر عن إيران بشأن سفينتي بهشاد وسافيز يشير إلى قلق طهران المتزايد بشأن الضربات الأميركية التي شهدها العراق وسوريا واليمن في الأيام الماضية، واستهدفت ميليشيات مدعومة من طهران. وهذه الهجمات هي حملة انتقامية لمقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة عشرات آخرين في الأردن، وأثارت مخاوف بشأن اندلاع صراع إقليمي. وقصفت الولايات المتحدة، مساء السبت، مواقع في ست محافظات يمنية يسيطر عليها الحوثيون، ومن بينها العاصمة صنعاء. لم يقدم الحوثيون أي تقييم للأضرار، لكن واشنطن قالت إنها قصفت ترسانات صواريخ تحت الأرض، ومواقع إطلاق، ومروحيات يستخدمها الحوثيون. قال العميد يحيي سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، إن هذه الهجمات لن تثني الميليشيا عن مواصلة هجماتها على السفن. من جانبه، حذر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الحوثيين بعد الضربات. وقال: "سيستمر الحوثيون في تحمل المزيد من العواقب إذا لم ينهوا هجماتهم غير القانونية على حركة الشحن الدولي والسفن البحرية". بدوره، أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، على هذه الرسالة، وقال "يجب أن تتوقف هجمات الحوثيين". كما حذر مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، من أن الضربات قد تستمر. قال سوليفان لبرنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي إس": "نحن مستعدون للتعامل مع أي شيء تحاول أي مجموعة أو أي دولة أن تهاجمنا به.. كان الرئيس واضحاً بأننا سنواصل الرد على التهديدات التي تواجهها القوات الأميركية بينما نمضي قدماً". وسفينتا بهشاد وسافيز مسجلتان كسفينتي شحن تجاريتين لدى شركة مقرها طهران، وفرضت عليهما وزارة الخزانة الأميركية عقوبات باعتبارهما تابعتين لخطوط شحن إيران. تتمركز سفينة سافيز، التي أصبحت بهشاد فيما بعد، لسنوات في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، ويشتبه في أنها تعمل كمواقع تجسس للحرس الثوري الإيراني. ويشتبه بأنها قاعدة بحرية، ونقطة نقل أسلحة للحرس الثوري، ويعمل بها رجال يرتدون زياً عسكرياً. وأظهرت مقاطع فيديو سابقة السفينة مسلحة بمدفع رشاش مغطى ومثبت على سطح السفينة. في مقطع مصور بثه، اليوم الأحد، الجيش الإيراني، يصف المتحدث لأول مرة السفينتين بأنهما "مستودعا أسلحة عائمة"، كما يصف بهشاد بأنها سفينة تساعد "مهمة إيرانية لمكافحة القرصنة في البحر الأحمر وخليج عدن". مع ذلك، لم ترد تقارير علنية عن مشاركة إيران في أي حملات لمكافحة القرصنة المنطلقة من الصومال والمتزايدة في المنطقة على خلفية هجمات الحوثيين. وقبل بدء حملة الضربات الجوية الأميركية الجديدة، توجهت السفينة بهشاد جنوباً إلى خليج عدن، وترسو الآن في جيبوتي شرقي إفريقيا قبالة الساحل مباشرة. ينتهي البيان المصور الإيراني بتحذير مصحوب بلقطات لسفن حربية أميركية. وجاء في البيان: "الذين يشاركون في أنشطة إرهابية ضد بهشاد أو سفن مماثلة يعرضون الطرق البحرية الدولية والأمن للخطر، ويتحملون المسؤولية العالمية عن المخاطر الدولية المستقبلية المحتملة". من جهتها، تعرضت السفينة "سافيز"، الموجودة الآن في المحيط الهندي بالقرب من موقع تؤكد الولايات المتحدة أنه شهد هجمات بطائرات إيرانية مسيرة استهدفت عدة سفن مؤخراً، لهجوم من قبل. وأدى انفجار لغم لاصق عام 2021 إلى إحداث ثقب في هيكل السفينة، ما أجبر إيران على إعادتها. هذا الهجوم، الذي يشتبه في أن إسرائيل تقف وراءه، جزء من "حرب ظل" أوسع نطاقا بين طهران وإسرائيل بعد انهيار الاتفاق النووي الإيراني.

تمرد داخلي واحتجاجات تعكّر نشوة الحوثيين بالتصعيد البحري

الجماعة تحشد داخلياً باتجاه مأرب وشبوة

الشرق الاوسط...عدن: وضاح الجليل.. تبدو الجماعة الحوثية منتشية بقدرتها على حشد المؤيدين لها بسبب المواجهة بينها وبين الغرب بعد هجماتها البحرية المتكررة، إلا أنها تواجه تمرداً وأزمات داخلية تواجهها بالاعتقالات واحتجاجات قبلية متنوعة تعمل على احتوائها سلمياً، في نفس الوقت الذي تصعد فيه عسكرياً باتجاه عدد من المحافظات. ودفعت الجماعة خلال الأيام الماضية بحشود عسكرية من محافظة البيضاء (جنوب شرقي صنعاء) باتجاه محافظة مأرب مهددة بمهاجمة المحافظة وإنهاء سيطرة القوات الحكومية عليها بعد أن وصفتها بالعميلة، زاعمة أنها تساهم في العدوان على غزة. كما شنت الجماعة خلال الأيام الماضية هجوماً واسعاً على عدد من المناطق المحررة في محافظة شبوة مع توجيه حشود ضخمة لمقاتليها في محافظة الجوف (شمال شرقي)، بالتوازي مع اتهام القوات الحكومية بشن هجمات ضد ميليشياتها في عدد من المحافظات. وحذرت الحكومة اليمنية من استمرار التصعيد في جبهات تعز وشبوة والجوف وصعدة، والذي يتمثل في الهجمات وإطلاق النار والتحشيد المتواصل للمقاتلين والعربات والأسلحة والذخائر، بحسب وكالة «سبأ» الرسمية. وذكرت الحكومة على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني أن هذا التصعيد الحوثي يأتي في إطار استثمار التعاطف الشعبي مع مأساة الشعب الفلسطيني لحشد المقاتلين وجمع الأموال، وتوجيه تلك الإمكانات للتصعيد القتالي وقصف المدن والقرى وقتل اليمنيين. واتهم الإرياني الجماعة الحوثية بشن هجمات على مواقع ألوية «العمالقة» في مديريتي حريب وبيحان في محافظة شبوة، وفي اتجاه سلسلة جبال رشاحة الاستراتيجية في مديرية البقع في محافظة صعدة (شمال) إلى جانب عملية واسعة على امتداد جبهات الأجاشر، والأبتر، وطيبة واليتمة والغريميل في محافظة الجوف المجاورة.

أزمات داخلية وتمرد

في موازاة ذلك، كشفت مصادر مطلعة عن أن جهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة الحوثية اعتقل أخيراً سبعة من قيادات الجماعة، بعد رفضهم التخلي عن مناصبهم، لصالح قيادات أخرى. ولم تذكر المصادر أسماء قيادات الجماعة المعتقلين، لكنها أشارت إلى أن هذه الاعتقالات تشير إلى وجود انقسامات وتوترات داخل الجماعة، مرجحة عدم تأثيرها في الوقت الراهن على تماسك الجماعة وقدرتها في تنفيذ عملياتها العسكرية بشكل موحد وفعال، أو تصدع جبهتها الداخلية. وفي سياق متصل، أكدت مصادر محلية أن الجماعة اختطفت عشرات العائدين من المحافظات المحررة، بعد أن رفضوا وضعهم تحت الإقامة الجبرية وأشكال الرقابة المفروضة عليهم والمتمثلة في الإفصاح بشكل أسبوعي عن أماكن وجودهم وتنقلاتهم والحضور إلى مراكز تابعة للجماعة للإدلاء بتلك المعلومات. ووفقاً للمصادر، فإن من جرى استدعاؤهم كانوا قد رفضوا المشاركة في دورات طائفية تعقدها الجماعة بشكل دائم لجميع الأفراد والقيادات والمسؤولين والموظفين العموميين الذين لا ينتمون إلى العائلات المكونة للجماعة الحوثية والسلالة المؤسسة لها، بهدف اختبار ولائهم وجدية إيمانهم بمشروعها. وسبق للجماعة الحوثية الإعلان عدة مرات عن عفو عام لكل النازحين من مناطق سيطرتها، ومن أعلنوا ولاءهم للحكومة الشرعية، ومن قاتلوا في صفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وتولى القيادي محمد البخيتي استقبالهم وإجراء حوارات معهم أمام وسائل الإعلام.

احتجاجات قبلية

تواجه الجماعة الحوثية احتجاجات قبلية متنوعة ومتعددة على خلفية عدد من القضايا ذات البعد الحقوقي والاجتماعي، وإذ تلجأ القبائل إلى الاعتصام في الميادين العامة؛ تلجأ الجماعة إلى اتخاذ تدابير لاحتواء تلك الاحتجاجات ومنعها من التصعيد. واحتشد المئات من أبناء قبائل الحدا المنتمية إلى محافظة ذمار، وقبائل أخرى من محافظة إب، وعشرات المعلمين والتربويين في ميدان «السبعين» وسط العاصمة صنعاء، للمطالبة بالإفراج الفوري عن القيادي التربوي أبو زيد الكميم، ما اضطر الجماعة إلى إيفاد شخصيات اجتماعية مقربة منها تنتمي إلى محافظة ذمار لإقناع المحتجين برفع الاعتصام. ووافق المحتجون على رفع اعتصامهم بعد تحديد مهلة للإفراج عن رئيس نادي المعلمين، وإلا فسيعودون إلى تصعيد احتجاجاتهم. واختطفت الجماعة رئيس نادي المعلمين في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من منزله في العاصمة صنعاء ونقلته إلى جهة مجهولة، بعد أربعة أشهر من تأسيسه اللجنة التحضيرية لنادي المعلمين اليمنيين، مطلع يوليو (تموز) الماضي للمطالبة بصرف رواتب المعلمين، وتنظيم إضراب شامل للمعلمين في معظم المدارس في مناطق سيطرة الجماعة. كما تظاهر المئات من أهالي منطقة حراز التابعة لمديرية صعفان الواقعة في ريف صنعاء الغربي، في ميدان «السبعين» للمطالبة بالقبض على عناصر تابعة للجماعة متهمة بقتل أحد أبناء المنطقة، وتقديمهم للمحاكمة، وبالمثل تعاملت الجماعة مع هذا الاحتجاج بمحاولة التهدئة، وأوفدت عدداً من الشخصيات الاجتماعية الموالية لها وقياداتها الأمنية للتفاوض مع المحتجين. وتمكنت الوساطة من إقناع أهالي حراز بإنهاء وقفتهم الاحتجاجية، بعد أن وعدتهم بتحديد السادس من الشهر الحالي موعداً للالتزام بضبط الجناة وإحالتهم للقضاء. وتأتي هذه الاحتجاجات بعد نحو نصف شهر من سعي الجماعة الحوثية لإنهاء احتجاج قبلي على قرار أصدرته محكمة حوثية بحق 23 شخصاً من أبناء قبائل خولان الطيال تضمن أحكاماً بالإعدام والحبس، في قضية قتل لم يكونوا متورطين فيها. واحتجت قبائل خولان الطيال على الحكم باعتباره صدر بحق 23 فرداً من أبنائها جرى تسليمهم كرهائن في مبادرة صلح قبلي لواقعة مقتل شخص في اشتباك بالأسلحة النارية بين مسلحين ينتمون لها وآخرين ينتمون إلى قبيلة أخرى، ولم يكن للرهائن علاقة بالاشتباك أو شاركوا فيه. وتتهم قبائل خولان الطيال، التي تنتمي إلى محافظات صنعاء ومأرب والبيضاء، المحكمة الحوثية بالتواطؤ مع القبيلة الأخرى خارج أطر القانون والعدالة.

ألغام الحوثيين مستمرة في خطف حياة اليمنيين

انتزع المشروع السعودي «مسام» نحو نصف مليون لغم وقذيفة

فرق المشروع السعودي لنزع الألغام طهرت 53 مليون متر مربع من الأراضي اليمنية (مشروع مسام)

الشرق الاوسط...تعز: محمد ناصر.. مع حلول شهر فبراير (شباط) الحالي لم يعد بمقدور أسرة الفتى اليمني عمر ساحلي (14 عاماً) إرساله لرعي الأغنام في قريته الواقعة بالقرب من ساحل البحر الأحمر غرب البلاد، لأن أحد الألغام التي زرعها الحوثيون قبل طردهم من المنطقة انفجر فيه وأودى بحياته؛ ليكون الضحية الثالثة في الأسرة بعد أخته وعمه. فارق عمر الحياة، السبت، متأثراً بجراحه أثناء تلقيه العلاج في مستشفى الملك فهد في جازان بعد نقله إلى هناك إثر إصابته بانفجار لغم زرعه الحوثيون في منطقة رعي الماشية في منطقة بني حسن في مديرية عبس التابعة لمحافظة حجة، حيث ظل يومين يتلقى العلاج، وحاول الأطباء إنقاذ حياته لكن إصابته كانت بالغة.

انتزعت فرق مشروع «مسام» السعودي نحو نصف مليون لغم وقذيفة غير منفجرة (مشروع مسام)

الألغام التي زرعها الحوثيون بكثافة وعشوائية في منطقة يرتادها رعاة الماشية سبق أن انفجر أحدها في شقيقة الفتى وفقدت أحد أطرافها، كما أن قذيفة غير منفجرة انفجرت بعمه ففقد يده اليسرى، ولكن خسارة الأسرة هذه المرة كانت الأفظع، حيث بترت الأطراف السفلية والعلوية للفتى عمر، وأصيب بجروح خطيرة ومتفاوتة في جسده، فشلت معها كل محاولات إنقاذ حياته.

خطر دائم

تُشكل الألغام ومخلفات حرب الحوثيين - حسب المنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني- خطراً دائماً على حياة آلاف السكان والنازحين في المناطق المحررة شمال محافظة حجة، وتتركز غالبيتها في مديريتي ميدي وعبس الساحليتين على البحر الأحمر ومديرية حرض الحدودية مع السعودية. وقبل أربعة أعوام كانت أسرة عمر قد فجعت بانفجار لغم أرضي في الطفلة إلهام (سبعة أعوام) وهي شقيقة عمر عندما كانت ترعى أغنام الأسرة في محيط القرية التي يعيشون فيها، ولا تزال الطفلة تعاني من الإعاقة حتى اليوم،‏ حيث تصنف منطقة «بني حسن» بأنها واحدة من أشد المناطق تلوثا بالألغام التي زرعها الحوثيون بكثافة قبل انسحابهم منها في ذلك التاريخ. وفي نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي كانت مديرية الدريهمي التابعة لمحافظة الحديدة والواقعة جنوب المحافظة تسجل إصابة الطفلة عائشة سالم عكيم (13عاماً) بجروح مختلفة، وبترت إحدى قدميها نتيجة انفجار لغم زرعه الحوثيون وسط كمية كبيرة من أعلاف الماشية في منطقة الجربة الساحلية. وقبل ذلك بأيام أصيب العامل إبراهيم هديش، وهو في العقد الثالث من عمره بجروح مختلفة نتيجة انفجار جسم حربي أثناء عمله في جمع الخردوات بمنطقة «الشجن» في المديرية ذاتها. وقبل ذلك بعدة أيام سجلت السلطات مقتل المزارع محمد عبده زيد نتيجة انفجار لغم أرضي أثناء عمله في مزرعته بمنطقة «الجاح» التابعة لمديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة، كما أصيب الطفل عمر يحيى (13 عاماً) بجروح مختلفة نتيجة انفجار قذيفة غير منفجرة من مخلفات الحرب أثناء رعيه للماشية في قرية «السبعة العليا» بمديرية حيس جنوب محافظة الحديدة. وسبق ذلك ‏مقتل 7 مدنيين بينهم طفل وامرأة، وإصابة خمسة أحدهم طفل بانفجارات ألغام أرضية ومقذوفات في محافظات الحديدة والجوف والبيضاء، كما أصيب الطفل خريص رعيدان (11 عاماً) بجروح مختلفة نتيجة انفجار قذيفة بالقرب من مخيم السويداء للنازحين في محافظة مأرب. وفيما كان العالم يستعد لاستقبال العام الجديد كانت قرية العواء في مديرية عبس تشيع زينب كديش، في العقد الثالث من العمر، التي قتلت في انفجار ‫لغم أرضي زرعه الحوثيون بالقرب من منزلها في عزلة بني حسن التابعة لمحافظة حجة. كما سجل مقتل محمد الحداد، وهو مدني في العقد الثاني من العمر من مديرية بيحان في محافظة شبوة، نتيجة انفجار ‫لغم أثناء مروره في منطقة «عقبة القنذع» الطريق الجبلية الرابطة بين محافظتي شبوة والبيضاء، التي زرعها الحوثيون بالألغام قبل انسحابهم منها.

جهود سعودية مستمرة

وسط الجهود السعودية المستمرة لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أفاد المرصد اليمني للألغام بأنه خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي رصد ووثق سقوط 15 ضحية (5 قتلى و10 جرحى) في أوساط المدنيين نتيجة الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون والمقذوفات من مخلفات الحرب في خمس حوادث انفجارات وقعت في أربع محافظات، هي: الجوف والبيضاء وتعز والحديدة، وذكر أن القتلى الذين سقطوا نتيجة لذلك هم 4 أطفال ورجل مُسن، كما سقط 4 نساء وثلاثة أطفال جرحى بعضهم سيتعايشون مع إعاقات مستدامة نتيجة إصاباتهم الخطيرة. وحسب المرصد فقد ‏تسببت حوادث انفجارات الألغام والمقذوفات خلال الشهر ذاته في تدمير وإعطاب ثلاث مركبات مدنية، ونفوق نحو 13 رأساً من الماشية، ورأى أن استمرار هذا النزيف يؤكد على الضرورة الملحة بأن يكون ملف تسليم خرائط الألغام والبدء في تطهير المناطق المأهولة من الألغام والذخائر من مخلفات الحرب ضمن أولويات أي نقاشات بين الأطراف اليمنية، لوضع حد لهذه المعاناة ولتفادي سقوط مزيد من الضحايا. في غضون ذلك، يلعب المشروع ‫السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) دوراً أساسياً في تطهير مساحات شاسعة من الأراضي من الألغام والمتفجرات التي زرعها أو خلفها الحوثيون في كل المناطق التي وصلوا إليها، وساعد المشروع في تمكين عشرات الآلاف من المزارعين والنحالين من استئناف عملهم، كما عاد آلاف الطلاب إلى مدارسهم. وحسب أسامة القصيبي مدير المشروع فإن الفرق الميدانية نزعت منذ انطلاقة المشروع وحتى 26 يناير الماضي 430 ألفا و323 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة في مساحة تزيد على 53 مليون متر مربع من الأراضي اليمنية. ووفق المكتب الإعلامي لـ«مسام» يعيش ‫اليمن وضعاً تعليمياً متدهوراً بسبب تدمير ‫المدارس جراء الألغام والعبوات الناسفة، حيث استهدفت هذه الألغام 344 مدرسة في 6 من محافظات البلاد. وبسبب الألغام الأرضية المزروعة بشكل عشوائي يعاني أكثر من 100 ألف نحال يمني، إذ لم يعد بمقدورهم التنقل بحرية بين المراعي وهو ما أسهم في تهديد مصدر الدخل الوحيد لهم.

بلينكن يبدأ جولته الخامسة بزيارة السعودية ومصر وقطر وإسرائيل والضفة

مستشار الأمن القومي: المساعدات الإنسانية لغزة على رأس أولويات الزيارة

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي.. بدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، (الأحد)، جولته إلى منطقة الشرق الأوسط، التي تشمل 4 دول هي؛ المملكة العربية السعودية، ومصر، وقطر، وإسرائيل، إضافة إلى الضفة الغربية، وهي الرحلة الخامسة التي يقوم بها منذ هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وتستهدف مواصلة المفاوضات الدبلوماسية المستمرة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى «حماس»، والتوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة. وقال مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، لبرنامج «واجه الأمة» على شبكة «سي بي إس» (الأحد)، إن زيارة بلينكن واجتماعاته مع الحكومة الإسرائيلية تستهدف التأكد من وصول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة، بوصفها «أولوية قصوى»، مضيفاً: «نريد أن نضمن حصول الفلسطينيين في غزة على الغذاء والدواء والمياه والمأوى، وسنواصل الضغط حتى يتم ذلك». سوليفان شدد، أيضاً، على أن «الاتفاق على وقف الحرب بين إسرائيل و(حماس) وإطلاق سراح الرهائن المدنيين الذين تحتجزهم الحركة، ليس وشيكاً»، وأن «الكرة في ملعب (حماس)». وأضاف سوليفان: «في نهاية المطاف، هذا يعود إلى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «ليس هناك ما يضمن التوصل إلى اتفاق». وأوضح : «عندما أجلس هنا اليوم، لا أستطيع أن أخبرك بأننا قاب قوسين أو أدنى»، وفق ما نقلته وكالة «بلومبرغ». وكانت «بلومبرغ»، قد نقلت، الأسبوع الماضي، عن مصادر مطلعة على الجهود الدبلوماسية، القول إن المفاوضات تتقدم بشأن اتفاق يعتقد المشاركون، بأنه قد يكون خطوة كبيرة لإنهاء 4 أشهر من الحرب منذ أن هاجمت «حماس» إسرائيل في 7 أكتوبر. لكن من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل و«حماس» تتفقان على مسار العمل. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، (الأحد): «لن نوافق على كل صفقة، ليس بأي ثمن. عديد من الأشياء تقال في وسائل الإعلام، كما لو كنا قد وافقنا عليها، مثل ما يتعلق بإطلاق سراح الإرهابيين، فإننا ببساطة لن نوافق عليها».

على وقع الضربات

وتأتي رحلة بلينكن بعد يومين من قيام الولايات المتحدة بشنّ ضربات ضد أهداف الحوثيين في اليمن، وقصف 7 مواقع في سوريا والعراق مرتبطة بميليشيات لها علاقات وثيقة مع إيران، وهو تصعيد كبير في استخدام القوة الأميركية يهدد بتوسيع نطاق الصراع الناجم عن الحرب الإسرائيلية ضد «حماس» في غزة. الخارجية الأميركية قالت في بيان، إن رحلة الوزير بلينكن التي تستغرق 4 أيام هي الأحدث في جولات دبلوماسية عدة قام بها منذ أكتوبر، في محاولة لحل المشكلات المتشابكة المرتبطة بالحرب في غزة. وأوضح البيان أن وزير الخارجية الأميركي، سيواصل العمل لمنع انتشار الصراع، مع التأكيد مجدداً، على أن الولايات المتحدة ستتخذ الخطوات المناسبة للدفاع عن أفرادها، والحق في حرية الملاحة في البحر الأحمر. وسيواصل الوزير أيضاً المناقشات مع الشركاء، حول كيفية إنشاء منطقة سلمية أكثر تكاملاً، تتضمن أمناً دائماً للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. من جهته، قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية: «سيواصل الوزير العمل لمنع انتشار الصراع، مع التأكيد من جديد، على أن الولايات المتحدة ستتخذ الخطوات المناسبة للدفاع عن أفرادها والحق في حرية الملاحة في البحر الأحمر». وأضاف أن بلينكن «سيواصل أيضاً المناقشات مع الشركاء، حول كيفية إنشاء منطقة (منزوعة السلاح)، أكثر تكاملاً تضمن أمناً دائماً للإسرائيليين والفلسطينيين على حدٍ سواء».

صفقة محتملة

وعلى الرغم من وجود حديث عن صفقة رهائن محتملة قيد الإعداد، قالت «حماس»، إنها لن تطلق سراح الأسرى المتبقين حتى تشارك إسرائيل في وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما يرفض المسؤولون الإسرائيليون القيام به. وقالت باربرا ليف، المسؤولة الأميركية في الشرق الأوسط، إنها ليست على علم بأي «رد نهائي» رسمي من الحركة الفلسطينية. وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، لمجلس الأمن الدولي، إن المفاوضين يعملون على إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، لكنهم لا يعرفون متى يمكن أن تصل هذه المساعدات بشكل معقول. وأضافت: «نبذل هذا الجهد على الأرض، لا أستطيع أن أعطيكم إطاراً زمنياً للمفاوضات. المفاوضات تستغرق وقتاً». وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أمر بلينكن بـ«مراجعة اعتراف الولايات المتحدة بفلسطين دولةً»، في نهاية الحرب، ومراجعة إمكانية قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح.

مباحثات سعودية - بريطانية تناقش التعاون الدفاعي

خالد بن سلمان يلتقي شابس وكاليناك في المعرض العالمي بالرياض

الرياض: «الشرق الأوسط».. شهدت مباحثات الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع نظيره البريطاني غرانت شابس في معرض الدفاع العالمي بالرياض، اليوم الأحد، استعراض الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، والإشادة بالفرص المتاحة في المعرض. كما بحث الجانبان التعاون في المجال الدفاعي، وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية، وناقشا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وكان الأمير خالد بن سلمان التقى في وقت سابق روبرت كاليناك نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع بجمهورية سلوفاكيا في المعرض العالمي بالرياض، حيث شهد اللقاء استعراض الجانبين علاقات الصداقة بين البلدين، وبحث التعاون في المجالات الدفاعية، كما تناول اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية. حضر اللقاءين من الجانب السعودي، الأمير عبد الرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، والفريق الأول الركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة، والمهندس طلال العتيبي مساعد وزير الدفاع، والدكتور خالد البياري مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، وهشام بن عبد العزيز بن سيف مدير عام مكتب وزير الدفاع. بينما حضر لقاء الأمير خالد بن سلمان والوزير غرانت شابس من الجانب البريطاني، وزير المشتريات الدفاعية جيمس كارتليدج، ونائب رئيس أركان الدفاع البريطاني الفريق روب ماغوان، وسفير المملكة المتحدة لدى المملكة نيل كرومبتون، والمديرة العامة للصناعة والتجارة والأمن الاقتصادي بوزارة الدفاع أفريل جوليفي، والملحق العسكري لدى المملكة العميد بن وايلد. في حين حضر لقاء الأمير خالد بن سلمان والوزير روبرت كاليناك من الجانب السلوفاكي، رودولف ميشالكا سفير سلوفاكيا لدى المملكة، وبيتر كرايتشيروفيتش الأمين العام لمكتب الخدمة التابع لوزارة الدفاع، ومديرة مكتب وزير الدفاع كارين سيلبرهورن.

البديوي: إشراك كافة القطاعات بدول الخليج للتوصل لإستراتيجية مستقبلية للأمن الغذائي

الراي..أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي أهمية إشراك قطاعات المجتمع الخليجي كافة بما فيها القطاع الحكومي والقطاعان الخاص والأهلي للتوصل إلى استراتيجية مستقبلية للأمن الغذائي بدول المجلس. وقال البديوي، في بيان صحافي، إن لجنة الأمن الزراعي والغذائي الخليجية عقدت اجتماعا استثنائيا عبر الاتصال المرئي اليوم الأحد برئاسة وزير البلدية القطري رئيس الدورة الحالية عبدالله العطية ومشاركة الوزراء المسؤولين عن الزراعة والأمن الغذائي بدول المجلس. وأضاف أن الاجتماع ناقش الاستراتيجية الخليجية المستقبلية للأمن الغذائي وتشكيل فريق مختص من دول المجلس لإعداد مسودتها. وأكد البديوي أن الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون يحظى باهتمام كبير من لدن قادة دول المجلس ومتابعة حثيثة من الوزراء المعنيين بالدول الأعضاء.

عُمان «لا ترى جدوى» من الضربات الأميركية

الراي..اعتبر وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، أمس، أن بلاده «لا ترى جدوى» للهجمات العسكرية الأميركية في العراق وسورية، و«من شأنها أن تُهدد سلامتها واستقرارها، وتعمل على تعقيد جهود التوصل إلى حلول للتحديات التي تواجهها المنطقة، بما في ذلك قضايا العنف والتطرف». وأكد البوسعيدي، من ناحية ثانية، أن مسقط «تتابع بقلق بالغ تواصل التصعيد المستمر في المنطقة من دون حل نتيجة الحرب الإسرائيلية الجائرة في قطاع غزة وسقوط عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء بين شهيد وجريح من أطفال وشباب ونساء». وأوضح لـ «وكالة الأنباء العمانية»، أن «رؤية سلطنة عمان تتمثل في أن الحل الوحيد للصراع يكمن في معالجة مسبباته ودوافعه ابتداء بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من كل الأراضي الفلسطينية المحتلة».



السابق

أخبار سوريا..والعراق..بايدن يتوعد الحرس الثوري الإيراني بمزيد من الضربات إذا دعت الحاجة..الميليشيات الإيرانية تعيد تموضعها في دير الزور وأفرادها ينتشرون بين المدنيين..صائل عراقية تقصف قاعدة أميركية بسوريا..ومعلومات عن خسائر بشرية..وزير الخارجية العراقي: بلادنا ليست مكاناً لاستعراض القوة وتوجيه الرسائل..هل باتت "النجباء" طليعة "المقاومة الإسلامية" في العراق؟...توقعات باستمرار هجمات واشنطن ضد الفصائل..دعوات إلى مراجعة اتفاقية الإطار الاستراتيجي مع واشنطن..العراق يمنع 8 بنوك محلية من التعامل بالدولار..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..الدولة المصرية «لا تتدخل في تحويلات الداخل والخارج»..بعد تطورات الأيام الأخيرة.. هل "يترنح الدولار" حقا في مصر؟..قبيل زيارة إردوغان.. تركيا توافق على تسليم مسيرات قتالية إلى مصر..زيارة مرتقبة لوزير خارجية السودان إلى طهران..«الرئاسي» الليبي يشدد على إقامة مشاريع تنموية لسكان الجنوب..انتخابات تونس المحليّة.. بدء عملية فرز الأصوات وسط إقبال ضعيف..المعارضة السنغالية تندد بتأجيل الانتخابات الرئاسية..تحرير طلاب ومدرسين خطفهم مسلحون في نيجيريا الأسبوع الماضي..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,326,054

عدد الزوار: 7,023,917

المتواجدون الآن: 72