صقر: صنعوا شهود الزور لكي ينالوا منّا.. وهناك ملفات لن نكشف عنها الآن

تاريخ الإضافة الإثنين 11 تشرين الأول 2010 - 1:15 م    عدد الزيارات 3526    التعليقات 0    القسم محلية

        


أكد عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب عقاب صقر خلال مؤتمر صحافي من مقرّ قوى الرابع عشر من آذار في الأشرفية أنه "يهدف إلى التوضيح للرأي العام اللبناني والعالم العربي كل محاولة التضليل الذي رافقت قضية إغتيال الرئيس رفيق الحريري"، مضيفًا: "نحن لم نأت لندين أو بهدف الإتهام بل لرفع الظلم الذي طاول فريقا لبنانيا، وسنضع أمام الرأي العام مجموعة من الوثائق والادلة، لنقول إنه تمّ صنع شهود الزور لكي ينالوا منا او من قضية رفيق الحريري او لغاية شخصية تخصّهم".

وأشار صقر إلى أن "التلفيق والتزوير يحصل في أي واقعة مادية، ونحن لا نريد الإتهام، بل أن نرفع الإتهام والظلم عنا"، وقال: سنبدأ بمسألة أبو عدس، بإعتبار أنه أول مفبرك للتزوير، فلماذا جرت إتصالات من قبل مسؤولين أمنيين لبث تقرير أبو عدس وخصوصاً من قبل اللواء جميل السيد، وقد بثت في برنامج السيدة مي شدياق". ولفت إلى أن "جميل السيد اجتمع في السفارات الاجنبية وفي اليوم الثاني قال إن أبو عدس هو من صنع الجريمة، فلماذا أصدر السيّد حكمه بسرعة". وأضاف: "في مسرح الجريمة، أزيلت السيارات بطلب في منتصف الليل، والذي طلب هو اللواء علي الحاج، ولكن نحن نقول إننا لا نتهم احداً بل نسأل لماذا هذا التقصير؟"

وتابع: "بالنسبة للحجاج الستة الذين سافروا إلى أوستراليا، أتينا بتقريرين للانتربول يؤكدان أن هؤلاء لم يعودوا مشتبهاً بهم، وهذا تقرير رسمي من الانتربول، إذًا الكلام حول هذا الموضوع تزوير عن سابق إصرار ويجب التوقف عن الكلام بهذا الموضوع".

وأشار إلى أن "اللواء السيّد طرح موضوع مجموعة الـ13 التي دلت على أبو عدس، والتحقيقات تدل على أن أبو فيصل أكبر قال أنه لا يعرف شيئاً عن أبو عدس، وعامر الحلاق يقول إن أبو عدس إختفى قبل شهر وكان هاني الشمطي يتصل به، وهاني الشمطي كان يقول إن المخابرات اللبنانيّة هي من أوقفت أبو عدس، والمخابرات في وقتها لم تكن مع فريق "14 آذار" وهذا ما يدين اللواء جميل السيد"، لافتا إلى أن "هناك شخصًا إسمه لؤي السقى تصدّر وسائل إعلام "8 آذار" ومن ثم اختفى بعد كلام وزير العدل التركي، فيختفي السقى ويظهر هسام هسام بنفس اللغة السردية، وكأن هناك من يفبرك هؤلاء الاشخاص".

صقر اشار إلى أن "علاقة هسام هسام بفارس خشان رواية ليست صحيحة، وفارس خشان خضع للتحقيق أمام القاضي الياس عيد بخصوص هذا الأمر"، مؤكدًا أن "إعلام المستقبل لم يصدر أي شيء عن شهود الزور، وفي 29 أيلول 2010 طلب فارس خشان من القضاء الفرنسي التحقيق معه والإدعاء على نفسه من أجل تبيان الحقيقة".

وسأل: "هل أحد يفبرك شاهد ويقول عنه في نفس الوقت إنه سارق ومزور، وهذا ما قالوه عن القوى الامنية، فعل يجوز ذلك". وتابع قائلا: "هسام هسام يقول إنه اتصل بالمقدّم التنوخي، وداتا الاتصالات تثبت أن لا هسام هسام إتصل بالتنوخي ولا التنوخي اتصل به، كما يقول هسام هسام أنه رأى مي شدياق في "المونتيفردي" والشدياق لم تذهب الى هناك، وقيل أيضًا إن هسام هسام غادر لبنان في 27 /11 /2005، لكن قبل مغادرته بأربعة أيام ظهر على شاشة "الجديد"، حيث قال إنه لم يأخذ سوى 1300 دولار بدل اتصالات ونقل، وقال إنه يتحدى أحد أن يقول إنه أعطاه ليرة، فكيف يكون آل الحريري قد مولوه".

وسأل صقر: "هل يعقل أن يعترف أحد بحقيقته ويفر بعدها بـ4 أيام، والقوى الأمنية لا توقفه؟" وأشار إلى أن "القوى الأمنية كانت تؤازر ابراهيم جرجورة، وأحمد سليمان مرعي أيضا شهد في قضية الحريري ودونت أقواله ورفعت على الضابطة العدلية وعاد وتراجع عنها، لكن القضاء اللبناني لا يمكنه أن يثبت عكس أقواله لأنه لا يملك الإعتراف الأول لأنه كان أمام القضاء الدولي" وأضاف: "لا يحق للقضاء اللبناني استدعاء عبد الباسط بني عودة الذي اتهم بالعمالة، لأنه اعترف عند القضاء الدولي، وفي كلامه مع اللواء اشرف ريفي، إعترف أنه لم يأخذ مالا، وقال له: كلفت بالأمر ودفع لي لكن عدت وتراجعت، فهل يكون هو من كلفه؟، واللواء ريفي قال له أن يكون باتصال مع المحكمة الدولية وليس به".  وتابع قائلا: "أما أكرم شكيب مراد، فهو من اختصاص اللواء علي الحاج، فهذا الرجل موقوف بسجن رومية، ولدينا رسالة بخط يده مع التاريخ في 26-6-2006 تحفظت عليها قوى الأمن الداخلي، وعاد مراد بعد ذلك في 17-11-2006 بإفادة وقدمت إلى قيادة الدرك حولتها بمادة تملي عليها تحويلها بعد 5 أشهر تحفظت عليها، فهل يمكن أن تكون المعلومات تعمل ضد نفسها؟ لا يعقل. وأشار صقر إلى أن "اكرم شكيب مراد في مقابلة مع جريدة "الأخبار"، في تاريخ 13 آب 2010 ، يقول إنه إبتزّ "14 آذار" لكي لا يُسلّم إلى سوريا، كما أن اللواء علي الحاج لا ينفي اقوال مراد، ويقول إنه لا يأخذ في حقه لأنه يتعاطي الهرويين، فكيف لا يأخذ هو بكلام ويجب نحن أن نأخذ منه الحقيقة".


المصدر: موقع لبنان الأن

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,197,381

عدد الزوار: 6,940,077

المتواجدون الآن: 104