أخبار فلسطين..فيتو أميركي بريطاني فرنسي ضد المشروع الروسي بمجلس الأمن حول غزة..بايدن يزور إسرائيل الأربعاء..كتائب القسام تكشف عدد الأسرى تؤكد: التلويح بالعدوان البري لا يرهبنا..كتائب القسام: مقتل 22 أسيرا خلال القصف الإسرائيلي على القطاع..الجيش الإسرائيلي: المدرعات مع القوات البرية مستعدة وجاهزة لدخول غزة.."نافذة " للمساعدات في غزة..وبايدن يحذّر من احتلالها..الفلسطينيون يدفنون قتلاهم بمقابر جماعية..والقصف الإسرائيلي يوازي ربع قنبلة نووية..2000 جندي أمريكي لدعم أي توغل بري إسرائيلي في غزة ..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 تشرين الأول 2023 - 3:32 ص    عدد الزيارات 429    التعليقات 0    القسم عربية

        


فيتو أميركي بريطاني فرنسي ضد المشروع الروسي بمجلس الأمن حول غزة..

القصف الإسرائيلي على غزة أسقط أكثر من 2750 قتيلا فلسطينيا

الأمم المتحدة - رويترز، فرانس برس.. فشل مشروع قرار صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار لدواع إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها تسعة في المجلس المؤلف من 15 عضوا اليوم الاثنين. وحصل مشروع القرار على خمسة أصوات مؤيدة وأربعة معارضة فيما امتنع ستة أعضاء عن التصويت. واقترحت روسيا مسودة النص يوم الجمعة، والتي دعت أيضا إلى إطلاق سراح الأسرى وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين المحتاجين. وقال المندوب الروسي في كلمته أمام مجلس الأمن أن المشروع كان يهدف للدعوة لهدنة إنسانية "محترمة"، مضيفا أن أعضاء مجلس الأمن لم يقدموا أي مقترحات بناءة حول المشروع. ووصف مندوب روسيا مجلس الأمن بأنه "رهينة أنانية الوفود الغربية". من جهتها قالت المندوبة الأميركية بمجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد، إنه لا ينبغي أن يتحمل المدنيون في غزة تبعات أفعال حماس، أردفت "لن نسمح لمجلس الأمن بلوم إسرائيل بدلا من حماس". واستأنفت جلسة مجلس الأمن الدولي حول التطورات في غزة، فجر الثلاثاء، للتصويت على مشروع قرار روسي، بعد أن كانت علقت لقرابة ساعتين، أعقب ذلك إجراء المشاورات في جلسة مغلقة لبحث مشروعي قرار حول غزة. أفاد مراسل العربية، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، بأنه تم تعليق جلسة مجلس الأمن حول غزة بطلب عربي بسبب "ضعف مشروع القرار البرازيلي". وقال دبلوماسيون الاثنين إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سوف يصوت في وقت لاحق على مشاريع قرارات من جهات مختلفة بشأن إسرائيل وغزة. واجتمع مجلس الأمن الدولي الاثنين في الساعة 22,00 بتوقيت غرينتش لبحث الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما أكدت الأمم المتحدة ومصادر دبلوماسية تحدثت عن تقديم مشروعي قرارين في هذا الشأن. ووزعت روسيا الجمعة على أعضاء مجلس الأمن مشروع قرار سيتم التصويت عليه يدعو إلى "وقف إنساني فوري ودائم ويتم احترامه تماما لإطلاق النار" وإيصال المساعدات الإنسانية "من دون معوقات" إلى قطاع غزة المحاصر، بحسب المصادر المذكورة. كذلك، قدمت البرازيل التي تتولى رئاسة المجلس هذا الشهر مشروع قرار يدين "الهجمات الإرهابية المشينة لحماس"، بحسب نص المشروع. وأدى القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر إلى تسوية أحياء بالأرض، وتسبب في أزمة إنسانية لا توصف بالقطاع. وأوضحت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان، أن نحو 2750 من القتلى سقطوا في قطاع غزة، إلى جانب 58 في الضفة الغربية. وأشار البيان إلى أن عدد المصابين الفلسطينيين تجاوز 10 آلاف و950 مصاباً، بينهم أكثر من 9700 في قطاع غزة. كما أكدت سلطات مختلف البلدان المعنية مقتل نحو 160 مواطناً أجنبياً يحمل عدد منهم الجنسية الإسرائيلية أيضاً. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، وجود 199 أسيرا لدى حركة حماس.

بايدن يزور إسرائيل الأربعاء

رويترز.. بايدن سيؤكد دعم الولايات المتحدة لإسرائيل

أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، فجر الثلاثاء، أن الرئيس، جو بايدن، سيزور إسرائيل، الأربعاء، للتضامن في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته ضدها حركة حماس قبل 10 أيام. وقال بلينكن للصحفيين في ختام محادثات ماراثونية أجراها في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن "الرئيس سيؤكد تضامن الولايات المتحدة مع إسرائيل والتزامنا الصارم أمنها". وقال بلينكن إن الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على خطة تسمح بوصول المساعدات إلى المدنيين في غزة، وشدد على أن "من الضروري أن يبدأ تدفق المساعدات إلى غزة في أقرب وقت ممكن". وأضاف أن بايدن سيواصل التنسيق الوثيق مع الشركاء الإسرائيليين لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس. وأوضح بينكن أن بايدن "سيؤكد رسالتنا لأي جهة تحاول استغلال هذه الأزمة لمهاجمة إسرائيل". وقبل تأكيد الزيارة، كان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغري، اعتبر ،الاثنين، أن زيارة بايدن إلى إسرائيل ستكون لها "أهمية استراتيجية للشرق الأوسط بأكمله"، وفق "سي أن أن". وقال المتحدث لصحفيين إن "أكبر ممثل للولايات المتحدة سيزور إسرائيل للحصول على تقرير كامل عن الحرب في الشرق الأوسط وعما يجب أن نتخذه من إجراءات".وفي أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، قتل 2670 شخصا، ربعهم من الأطفال، وأصيب أكثر من 9600 بجروح، معظمهم من المدنيين، بقصف إسرائيلي على قطاع غزة، وسط تقديرات بوجود المئات تحت الأنقاض بحسب مسؤولين. وتسبب الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر، وعمليات إطلاق الصواريخ، بسقوط أكثر من 1400 قتيل في إسرائيل، أغلبهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال.

كتائب القسام تكشف عدد الأسرى تؤكد: التلويح بالعدوان البري لا يرهبنا..

كتائب القسام: مقتل 22 أسيرا خلال القصف الإسرائيلي على القطاع

العربية.نت – وكالات.. أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أنها جاهزة للتعامل مع أي قوة عسكرية تدخل قطاع غزة في إشارة إلى العملية البرية التي يحضر لها الجيش الإسرائيلي. وأعلنت كتائب القسام مقتل 22 أسيرا خلال القصف الإسرائيلي على القطاع مشيرة إلى أن الأسرى لديها يبلغ عددهم ما بين 200 إلى 250 أسيرا. وأشارت كتائب القسام إلى أن لديها أسرى من جنسيات مختلفة وأنهم يعاملون كضيوف وأنها ستطلق سراحهم حين تسمح الظروف. وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة إن "تلويح الاحتلال بالدخول بعدوان بري على شعبنا لا يرهبنا ونحن جاهزون له". وأضاف "نقول للعدو إن دخولكم إلينا سيكون فرصة جديدة لمحاسبتكم بقسوة على ما ترتكبونه في حقنا". وتابع "لدى كتائب القسام في غزة نحو 200 أسير من جنود الاحتلال ومستوطنيه، والبقية موزعون لدى مكونات إخرى في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن عدد الأسرى الإجمالي 250. وأوضح أبو عبيدة أن "لدينا مجموعة من المحتجزين من جنسيات مختلفة لم نتمكن من التحقق من هويتهم" خلال العملية، لافتا إلى "أنهم ضيوف عندنا ونأمل في أن نطلق سراحهم عندما تسمح الظروف الميدانية". كما عبر عن أمله في أن يبقى المحتجزون الأجانب "سالمين". وذكر أن 22 أسيرا قتلوا في قصف إسرائيلي بينهم "الفنان الإسرائيلي غاي اوليفر (26 عاما) وهو من سكان تل أبيب". وأكد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الإثنين أن عدد الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال عمليتها ونقلتهم إلى قطاع غزة يصل إلى 199 شخصا، وذلك في حصيلة جديدة بعد عشرة أيام من الهجوم. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في مؤتمر صحافي "قمنا بإخطار عائلات 199 رهينة". وأعلنت إسرائيل الحرب على قطاع غزة الأحد الماضي، بعد يوم من اختراق مقاتلي حماس أجزاء من السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة خلفت أكثر من 1400 قتيل، وفق مسؤولين إسرائيليين. وأدى القصف المتواصل منذ السابع أكتوبر إلى تسوية أحياء بالأرض ومقتل ما لا يقل عن 2750 شخصا في قطاع غزة، وإصابة 9700 آخرين، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

الجيش الإسرائيلي: المدرعات مع القوات البرية مستعدة وجاهزة لدخول غزة

الجيش الإسرائيلي يطالب سكان حي الزيتون في غزة بالتوجه جنوباً

العربية.نت.. أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، أن المدرعات مع القوات البرية مستعدة وجاهزة لدخول غزة. وقبيل ذلك قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان نشرته هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش يجري الآن تدريبات تمهيداً للدخول إلى قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي عبر منصة إكس (تويتر سابقا): "نستعد حالياً للمناورة في القطاع الجنوبي، والمدرعات مع القوات البرية مستعدة وجاهزة". من جهة أخرى، طالب أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، سكان حي الزيتون في غزة بالتوجه إلى جنوب القطاع. وقال أدرعي "ناشدنا في الأيام الأخيرة سكان مدينة غزة للتوجه جنوبا إلى منطقة جنوب وادي غزة من أجل سلامتهم. والآن نناشدكم في حي الزيتون للتوجه جنوبا.. أنتم تعرفون أن الحي مكتظ ومليء بأوكار لحماس". في سياق آخر، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم عن المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي قوله إن ما يقارب 78 ألف إسرائيلي نزحوا حتى الآن بسبب الحرب مع حماس في قطاع غزة. وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل أمرت بإخلاء التجمعات السكنية المحيطة بقطاع غزة بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة. من جهتها أعلنت وزارة الصحة الفسلطينية ارتفاع عدد القتلى بسبب القصف الإسرائيلي في غزة إلى 2778 قتيلاً بالإضافة لنحو 10 آلاف جريح، بينما سقط في الضفة الغربية 59 قتيلاً وأكثر من 1250 جريحاً. هذا، ويواصل الجيش الإسرائيلي حشد قواته وآلياته العسكرية على طول الحدود مع قطاع غزة، استعدادا لتوغل بري وشيك وفق تصريحات القادة الإسرائيليين، تزامنا مع قصفها العنيف للقطاع لليوم العاشر على التوالي. وفي آخر التطورات الميدانية، قالت حماس إن الحركة قادرة على إفشال محاولات إسرائيل للتوغل البري في غزة. وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، إنها استهدفت مطار بن غوريون الإسرائيلي وأسدود برشقة صاروخية. وذكرت كتائب القسام في بيان مقتضب، أن استهداف المطار، الواقع قرب تل أبيب، جاء "ردا على جرائم الاحتلال بحق المدنيين". بدوره، وفيما أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد القتلى في صفوفه إلى 291، أكد اليوم الاثنين، أن عدد الأسرى لدى حماس في قطاع غزة وصل إلى 199 شخصا، وذلك في حصيلة جديدة بعد عشرة أيام من الهجوم المباغت الذي شنته الحركة على الدولة العبرية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في مؤتمر صحافي "قمنا بإخطار عائلات 199 رهينة". وكانت إسرائيل أعلنت سابقا وجود 155 رهينة.

مقتل 11 صحفيا فلسطينيا بغزة

وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم الاثنين إن إسرائيل قتلت 11 صحفيا فلسطينيا بغزة في ضربات جوية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وتضاربت الأنباء صباح اليوم الاثنين بشأن هدنة إنسانية لساعات في جنوب قطاع غزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية وإخراج الأجانب من معبر رفح.. وتحديدا من الجانب الفلسطيني حيث تكدس عدد كبير من حملة الجنسيات الأجنية على معبر رفح الفلسطيني بانتظار فتحه، وذلك بعد الإعلان عن اتفاق لفتح معبر رفح ووقف إطلاق النار لنحو خمس ساعات في جنوب القطاع لإدخال المساعدات وإخراج الأجانب. إلى ذلك، جدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم، الدعوة لسكان شمال قطاع غزة إلى التوجه لجنوب القطاع. وأضاف أدرعي في حسابه على منصة "إكس"، أن الجيش سيمتنع عن استهداف طريق صلاح الدين الرئيسي في غزة بين الساعة الثامنة صباحا والساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي، كي يسلكه السكان إلى جنوب القطاع. يذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف قبل يومين قافلة نازحين شمال غزة. كما نشر الجيش الإسرائيلي أسماء 6 من قادة حركة حماس السياسيين والعسكريين ممن تم اغتيالهم في قصف غزة. وأوضح المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي أنه تم اغتيال كل من قائد المنطقة الجنوبية في الأمن العام معتز عيد وقائد سرية من قوة النخبة وسط جباليا علي القاضي، ومسؤول الاقتصاد في المكتب السياسي لحماس جواد أبو شمالة، ورئيس دائرة العلاقات الوطنية زكريا أبو معمر، وقائد التشكيل الجوي في لواء غزة مراد أبو مراد، وقائد وحدة النخبة في كتيبة جنوب خانيونس بلال القدرة. كما استهدف قصف للجيش الإسرائيلي مبنى للدفاع المدني الفلسطيني في غزة، ما أدى إلى مقتل خمسة من أفراده، وجرح عدد آخر منهم. صحيا، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 2750 فلسطينيا وإصابة 9700 جراء الضربات الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر، بينما أفاد متحدث باسم داخلية غزة بوجود أكثر من 1000 جثة تحت أنقاض المنازل المدمرة في غزة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وبيئية. حذر أطباء فلسطينيون في قطاع غزة من كارثة صحية وشيكة، في ظل استمرار انقطاع الكهرباء، وانخفاض الإمدادات الطبية الأساسية في المستشفيات. وحذروا أيضا من تأثير انقطاع الكهرباء عن المستشفيات عموما وأقسام منها العناية المركزة وغسيل الكلى، معتبرين أنه في حال توقف نصف الأجهزة فسيؤدي ذلك على كارثة حقيقية. هذا وكانت الأمم المتحدة دعت إلى "تجنب وقوع كارثة إنسانية" في غزة بسبب انقطاع الكهرباء واكتظاظ المستشفيات بالمرضى.

عبد اللهيان: حماس لن تسمح لإسرائيل باجتياح غزة ونتوقع أعمالا استباقية

وزير خارجية إيران يقول إنه يتوقع أعمالا استباقية من حماس خلال الساعات القادمة

العربية.نت – وكالات.. قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إن الوقت بدأ ينفد بالنسبة لإسرائيل، مرجحاً دخول أطراف أخرى في الحرب، كما ذكر أنه يتوقع أعمالا استباقية من حماس خلال الساعات القادمة. وصرح عبد اللهيان قائلا :الوقت ينفد بالنسبة للصهاينة ولا يوجد شيء في المنطقة تحت سيطرتنا، المقاومة قررت وعملت بنفسها، وما زالت تتخذ قراراتها بنفسها". وتابع "توسيع نطاق الحرب إلى دول المقاومة من شأنه خلق مشهد ستكون نتيجته تغيير الخريطة الجغرافية للنظام المحتل للقدس". ولفت وزير الخارجية الإيراني قائلا "الأميركيون أرسلوا لنا رسالة وطلبوا ضبط النفس وعدم توسيع رقعة الحرب، ونجيب على الأميركيين بأننا لا نسعى إلى توسيع الحرب، لكن ضبط النفس ليس من جانب واحد". وأردف "لا يمكنك أن تطلب من حزب الله أن يمارس ضبط النفس ثم تطلب من نتنياهو أن يرتكب أي جريمة يريدها". وأكد وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، مساء الاثنين، أن قادة حماس لن يسمحوا لإسرائيل بالقيام بأي عمل في غزة. وأوضح عبد اللهيان أنه لن يتم السماح لإسرائيل بالقيام بأي عمل في غزة دون مواجهة العواقب. وعن احتمال دخول بلاده للحرب أفصح قائلا إن كل الخيارات مفتوحة.

إسرائيل تكشف تفاصيل سيناريو الحرب على جبهتين مع حماس وحزب الله

من جهته دعا السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني، الاثنين، لأخذ تحذيرات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على محمل الجد، مشيرا إلى حديث الوزير في وقت سابق بأن هناك احتمالا لامتداد الحرب الحالية في قطاع غزة إلى جبهات أخرى. وأضاف الوزير عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا) أن أطرافا أخرى لم يسمها قد تتصرف دون سابق إنذار إذا ما استمر ما أشار إليه باعتباره "القتل والدمار في غزة". إلى ذلك قال ناصر كنعاني المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن حماس مستعدة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، لكنها غير قادرة على القيام بذلك في ظل القصف الإسرائيلي. وأضاف المتحدث ذاته أن أي تحرك لتحرير المدنيين سيكون مستحيلا في ظل القصف اليومي الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على أجزاء مختلفة من غزة. وكان عبد اللهيان قد حذر الأحد، من انفجار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط جراء الصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين في غزة. وقال حسين أمير عبد اللهيان إنه إذا لم يتوقف القصف الإسرائيلي على غزة "فأيدي جميع الأطراف في المنطقة على الزناد". وتابع: "المنطقة تشبه مخزون بارود قد ينفجر في أي لحظة". وقال عبد اللهيان إن "مسؤولية احتمال فتح جبهات جديدة" في المنطقة و"أي تصعيد لحرب اليوم" تقع مباشرة على عاتق الولايات المتحدة وإسرائيل. من جهته أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "الفصائل الفلسطينية تتخذ قراراتها بنفسها". وحث رئيسي فرنسا على المساعدة في "منع قمع" الفلسطينيين، وأضاف أن الوضع سيصبح أكثر تعقيداً إذا لم توقف إسرائيل "جرائمها".

"نافذة " للمساعدات في غزة..وبايدن يحذّر من احتلالها ..

• السيسي يستضيف قمة السبت والرئيس الأميركي يزور المنطقة..واجتماع استثنائي لـ «الوزاري الخليجي» اليوم

• إيران ترسل إشارات متضاربة بشأن مشاركتها المباشرة في الحرب وترى «توسيع الجبهات» حتمياً

• الفلسطينيون يدفنون قتلاهم بمقابر جماعية... والقصف الإسرائيلي يوازي ربع قنبلة نووية

الجريدة....حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل من إعادة احتلال غزة، فيما لاحت نافذة دبلوماسية لإدخال مساعدات إنسانية يحتاجها بشدة القطاع الذي يتعرّض منذ نحو 10 أيام لحملة إسرائيلية جوية وحشية وحصار شامل يمنع عنه الماء والكهرباء والدواء، فيما حصدت آلة القتل الإسرائيلية نحو 3 آلاف فلسطيني معظمهم من المدنيين. تكثفت الجهود الدولية والإقليمية بقيادة الولايات المتحدة لحمل السلطات الإسرائيلية على السماح بفتح معبر رفح البري الرابط بين غزة ومصر لساعات معدودة، بهدف إيصال المساعدات الإغاثية إلى سكان القطاع المحاصر بشكل شبه كامل منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في 7 الجاري وخروج الرعايا الأجانب. ووسط حالة من الغموض والفوضى بشأن تشغيل المعبر البري الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، ويصل القطاع بالعالم الخارجي، صرح المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، أمس، بأن واشنطن تأمل في فتح المعبر لبضع ساعات للسماح لبعض الأشخاص بمغادرة غزة قبل اجتياح برّي محتمل رداً على الهجوم الذي شنّته حركة حماس في 7 الجاري، والذي يعدّ الأعنف منذ حرب 1973، وقال إن الجانب المصري يريد ضمان دخول المساعدات من معبر رفح. وصباح أمس، تضاربت الأنباء بشأن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية لساعات في جنوب قطاع غزة، للسماح بدخول المساعدات الإنسانية وإخراج الأجانب. وقال مصدران أمنيان مصريان إن هناك اتفاقا بين أميركا وإسرائيل ومصر على وقف لإطلاق النار في جنوب غزة، الذي استقبل نحو مليون نازح من شمال القطاع، بعد أمر من الجيش الإسرائيلي لهم بإخلاء منازلهم، يبدأ في السادسة صباحا بتوقيت غرينتش وينتهي في الثانية ظهرا، بالتزامن مع إعادة فتح معبر رفح الحدودي الذي سبق أن تعرّض لقصف جوي إسرائيلي من الجانب الفلسطيني، بهدف منع إدخال الشاحنات عبره. بعد ذلك نقلت وكالة رويترز عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قوله إنه «لا هدنة حاليا ولا دخول للمساعدات الإنسانية إلى غزة مقابل إخراج الأجانب». وأكد الجيش الإسرائيلي أنه «لا يوجد وقف لإطلاق النار في غزة، ونواصل الهجمات». ونفى عضو المكتب السياسي لـ «حماس»، عزت الرشق، في بيان، التوصل إلى هدنة مؤقتة أو فتح معبر رفح، فيما نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة كذلك تلقّي أي اتصالات أو تأكيدات من الجهات المعنية بالجانب المصري حول نية تشغيل معبر رفح. استعدادات مصرية على الجانب المصري من الحدود، سادت حالة من الاستنفار الأمني، في ظل تكدس قوافل الشاحنات، التي يرفع بعضها علم الأمم المتحدة، والمحملة بإمدادات ومساعدات للفلسطينيين. وأشار مصدر أمني مصري إلى أن مغادرة الأجانب من القطاع تحتاج إلى وجود الموظفين على الجانب الآخر من الحدود، لإنهاء الإجراءات والتحقق من وثائق السفر، لافتاً إلى أن العمل جار على تجهيز الجانب المصري وإزالة الأضرار التي لحقت بساحات المعبر جراء القصف الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من المعبر، بهدف تسهيل إجلاء الأجانب والمصريين العالقين بغزة. يأتي هذا في وقت قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الفرنسية، كاترين كولونا، إن «الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ مع الأسف حتى الآن موقفاً يوحي إمكانية فتح المعبر من ناحية غزة، للسماح بدخول المساعدات أو خروج المواطنين من دول ثالثة». ووصف شكري ذلك بأنه «أمر خطير، نظراً لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من احتياج شديد، إذ ليست هناك مياه أو مواد طبية أو غذاء، والنزوح أدى إلى ضغوط إضافية، فليس هناك مأوى لمن أجبروا على النزوح من شمال غزة». وأضاف: «كل هذه أمور إنسانية متصلة بالقانون الدولي الإنساني، ويجب احترامها ومراعاتها». وأوضح شكري أن «مصر تسعى منذ بداية اندلاع الأزمة في غزة إلى أن يكون معبر رفح مفتوحاً، ويتيح دخول المساعدات الإنسانية التي تم تجميع عدد كبير منها في العريش بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة والصليب الأحمر»، معربا عن أمله في انفراجة. في موازاة ذلك، توجّه وزير الصحة المصري خالد عبدالغفار إلى مدينة العريش بشمال سيناء، لتفقّد عدد من المستشفيات والاطمئنان على مستوى جاهزيتها، وسط حديث عن احتمال استقبالها عددا من جرحى القصف الإسرائيلي. عطش ونزوح في السياق، قال المتحدث باسم وزارة داخلية «حماس»، إياد البزم، إن إسرائيل لم تستأنف ضخ المياه إلى جنوب القطاع، كما أعلنت أمس. وأضاف أن الفلسطينيين «يضطرون لشرب مياه غير صالحة»، في ظل انتشار العطش، محذّراً من أن ذلك «ينذر بأزمة صحية خطيرة تهدد حياتهم». ولفت إلى أن «الاحتلال الإسرائيلي مع بداية الحرب أوقف ضخّ المياه القادمة من الجانب الإسرائيلي، والمقدرة بـ 15 مليون متر مكعب سنوياً». وناشدت «حماس» الدول العربية تقديم مساعدات وأدوات إنقاذ وتحدثت عن وجود 1000 جثة تحت أنقاض المباني المهدمة جراء الغارات. في هذه الأثناء، أكدت وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (الأونروا) أن أكثر من مليون فلسطيني هم نصف عدد سكان القطاع نزحوا منذ بدء المواجهات، فيما ذكرت أن نحو 600 ألف نازح تمركزوا بالمنطقة الوسطى وخان يونس ورفح، من بينهم حوالي 400 ألف في مرافق الوكالة الأممية التي لم تعد تقدر على تقديم المساعدة لهم بأي طريقة مجدية. وأضافت أنه لا توجد حالياً أعداد كافية من أكياس حفظ الموتى في غزة، وتحدثت عن إخلاء مقار في شمال القطاع كانت تؤوي 170 نازحا، بعد أوامر من الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها أرسلت فريقا إلى مصر للاستعداد لاحتمالية فتح ممر إنساني لإدخال المساعدات. ومع تصاعد المخاوف من تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع المكتظ بالسكان، أفاد المرصد «الأورومتوسطي» لحقوق الإنسان بأن الجيش الإسرائيلي أسقط على قطاع غزة ذخيرة توازي شدتها ربع قنبلة نووية. قصف وتحذير وفي وقت واصلت المقاتلات الإسرائيلية حملة القصف الجوي على مناطق القطاع، مما تسبب في مقتل 5 وإصابة 15، بعد تدميرها منزلا في منطقة تل الزعتر شمال غزة، قصفت كتائب القسام التابعة لـ «حماس» مطار بن غوريون وعدة مستوطنات إسرائيلية برشقات صاروخية. وجدد ناطق باسم الجيش الإسرائيلي الدعوة إلى سكان شمال غزة لإخلاء مناطقهم والاتجاه إلى جنوب القطاع، متهماً حركة حماس بمنع تحرّكهم. كما ذكر أن الجيش الإسرائيلي أكد أسر واختطاف «حماس» 199 إسرائيليا، العديد منهم من مزدوجي الجنسية. إلى ذلك، اضطرت السلطات الصحية في قطاع غزة إلى دفن العديد من قتلى الضربات الإسرائيلية في مقابر جماعية، وفق مسؤولين في القطاع. جبهة لبنان وايران وفي وقت تبرز مؤشرات جدية على احتمال تحوّل الصراع الى حرب متعددة الجبهات، حذّر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هجاري، من أن «حزب الله» اللبناني إذا حاول اختبار إسرائيل، فإن رد تل أبيب سيكون «قاتلاً». وأعلنت وزارة الأمن والجيش الإسرائيلي اعتماد خطة لإجلاء السكان بـ 28 بلدة واقعة على مسافة 2 كلم من الحدود الشمالية مع لبنان. وحذّر نتنياهو نفسه، أمس، إيران وحزب الله من الدخول في الحرب، مجددا التعهد بسحق «حماس» من خلال حرب طويلة، متوقعا أياما صعبة مقبلة على إسرائيل. وأطلق مسؤولون إيرانيون تصريحات متضاربة بشأن المشاركة المباشرة بالحرب. وأكد مندوب إيران بالأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أنه إذا لم تهاجم إسرائيل طهران ومصالحها، فإنها لن تتدخل مباشرة بالصراع الحالي. إلا أن وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، عاد وأكد أمس أن الوقت أمام الحل السياسي ينفد، وأن اتساع الحرب الى جبهات متعددة يقترب من الحتمية. أما المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، فقال رداً على سؤال عما إذا كانت إيران ستتدخل في الصراع إن «كل الاحتمالات واردة»، متهماً الولايات المتحدة بالانخراط في الصراع. وقال نائب رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان، إبراهيم عزيزي، إن دخول إسرائيل لغزة برياً «خط أحمر». بايدن واستبق الرئيس الأميركي جو بايدن جو بايدن زيارته المحتملة إلى المنطقة، وشنّ هجوماً قاسياً على حركة حماس، ووافق على ضرورة القضاء عليها نهائياً، لكنّه حذر إسرائيل من الإقدام على احتلال قطاع غزة، الذي اجتاحته للمرة الأولى بحرب الأيام الـ 6 عام 1967، وانسحبت منه عام 2005، وحاصرته بعد ذلك بعام جواً وبراً وبحراً. وقال بايدن، لشبكة سي بي إس، «حماس لا تمثل كل الشعب الفلسطيني»، مضيفاً: «القضاء عليها بالكامل مطلب ضروري، لكن هناك حاجة لإقامة دولة فلسطينية ذات سلطة». وطالب بايدن إسرائيل بعدم ارتكاب خطأ فادح باحتلال غزة، لكنّه شجعها على ملاحقة «حماس» والقضاء عليها، لكونه يمثّل مطلباً ضرورياً، محذّراً إيران و«حزب الله» اللبناني من تصعيد الحرب أو عبور الحدود. وأكد بايدن التزامه بمساعدة إسرائيل في حربها ضد «حماس»، وتقديم المساعدة الضرورية وكل ما تحتاجه من دون حاجة إلى إرسال جنود أميركيين، لأنها تمتلك أفضل القوات المقاتلة، معرباً عن ثقته بأن «الإسرائيليين سيبذلون كل ما في وسعهم لتجنّب قتل المدنيين والتصرف بموجب قواعد الحرب». وفي حين تعهّد بمحاسبة كل من شارك في هجوم «حماس»، شدد الرئيس الأميركي على أن «إيران تدعم بشكل مستمر حماس وحزب الله، ولا يوجد دليل واضح على أنها خلف هذه الحرب، ورسالتي إليها هي ألّا تعبر الحدود وألا تصعّد الحرب». وقال بايدن: «نتحدث مع الإسرائيليين لإنشاء ممر إنساني بغزة وإدخال الإمدادات، وإمكانية إنشاء منطقة آمنة، ومع الجانب المصري لإخراج الأطفال والنساء، لكن الأمر صعب، وسنبذل كل ما في وسعنا للعثور على من لا يزالون على قيد الحياة» من الأسرى وإطلاق سراحهم. ولفت إلى أن «خطر الإرهاب تزايد في الولايات المتحدة بسبب أحداث الشرق الأوسط»، مبيناً أن مع «تزايد مستوى التهديد اجتمع بإدارته لإحباط أي مخطط لهجوم منسّق أو عبر الذئاب المنفردة، ومنها على المعابد اليهودية»، مدينا قتل طفل فلسطيني طعنا على يد متطرف في الولايات المتحدة. وشدد بايدن على أن أميركا أقوى دولة عبر التاريخ، ويمكنها الاهتمام بحربَي روسيا وأوكرانيا، وإسرائيل و»حماس»، مع الحفاظ على أمنها القومي. من جهته، دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، قادة الكويت وقطر، إلى جانب بايدن، للمشاركة في قمة لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، في القاهرة يوم السبت. وأكد مسؤول أميركي كبير أن البيت الأبيض يدرس قيام بايدن بزيارة إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، في جولة تشمل إسرائيل ومصر، وربما دولا أخرى، عززها إلغاؤه زيارته المقررة إلى كولورادو. وللمرة الثانية، عاد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس، الى إسرائيل، بعد جولة عربية سعى خلالها لحشد التأييد ضد «حماس»، والبحث عن سبل لتخفيف حدة الأزمة بغزة. إلى ذلك، اجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالات بنظرائه في سورية ومصر والسلطة الفلسطينية وإيران اضافة إلى نتنياهو. بدوره، يعقد مجلس التعاون الخليجي، اليوم، جلسة استثنائية على المستوى الوزاري، لبحث تطورات الأوضاع في غزة والانتهاكات الصهيونية الخطيرة، بناء على طلب سلطنة عمان (رئيسة الدورة الحالية).

ارتفاع عدد شهداء عدوان الاحتلال على غزة إلى 2808

• عدوان الاحتلال يستمر لليوم العاشر على القطاع

الجريدة...رويترز... قال مكتب حماس الإعلامي إن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء عدوان الاحتلال على قطاع غزة ارتفع إلى 2808 فلسطينيين فيما قفز عدد المصابين إلى 10850، مع تواصل هجمات إسرائيل لليوم العاشر على القطاع.

عباس يدين أفعال «حماس»... ثم يتراجع

الجريدة...ذكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في أول إدانة صراحة وصارخة لـ «حماس»، بعد هجوم الحركة المباغت على إسرائيل، أن أفعال الجماعة المسلحة «لا تمثل الشعب الفلسطيني»، قبل أن يتراجع بعدها بساعات. وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، قال عباس خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مساء أمس الأول، إن «سياسات حماس وتصرفاتها لا تمثل الشعب الفلسطيني، وسياسات وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي التي تمثّل الشعب الفلسطيني كممثله الشرعي والوحيد». وخلال الاتصال، رفض عباس قتل المدنيين من الجانبين، ودعا لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين من الجانبين، وشدد على نبذ العنف والحاجة الملحة لقيام إسرائيل بوقف عدوانها على غزة، وتوفير الحماية الفورية للمدنيين فيها، من خلال فتح ممر إنساني لتوفير الإمدادات الطبية والمياه والكهرباء والوقود لمواطنيها. وأشار إلى أن تهجير الفلسطينيين من غزة سيمثل «نكبة ثانية للشعب الفلسطيني». وبعد ساعات من نشر التقرير، قامت الوكالة بتعديل التصريحات، وحذفت المقطع الذي يشير إلى سياسات وتصرفات «حماس»، واستبدلته بالمقطع التالي: «أكد الرئيس أن سياسات وبرامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي التي تمثل الشعب الفلسطيني بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وليس سياسات أي تنظيم آخر».

الاتحاد الأوروبي سيفتح ممراً إنسانيًا جوياً إلى غزّة عبر مصر

الجريدة...أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، إطلاق جسراً جوياً يضم عدة رحلات إلى مصر لإيصال المساعدات لمنظمات الإغاثة في قطاع غزة. وأوضح الاتحاد الأوروبي، في بيان، أن «مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة مارتن جريفيث يتوجه إلى مصر الثلاثاء ويعتزم كذلك زيارة إسرائيل». ولفت إلي أن «أول رحلتين ستغادران هذا الأسبوع وستحملان مساعدات إنسانية من يونيسف إلي قطاع غزة». وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مسؤول فلسطيني، أن سلطات الحدود لم تتمكن من إصلاح الأضرار في معبر رفح الفلسطيني الحدودي مع مصر جراء القصف الإسرائيلي. وقال المسؤول لشبكة «سي إن إن»، إن الأضرار لعبت دوراً في تأخير فتح الحدود بين مصر وغزة، مضيفا أن المخاوف من وقوع مزيد من الضربات في المنطقة المجاورة أوقفت أي جهود لإصلاح الأضرار التي لحقت بالضربات الجوية السابقة.

وزير الخارجية الكولومبي يطلب من سفير إسرائيل في بوغوتا «مغادرة» البلاد

• الرئيس الكولومبي شبّه الهجمات الإسرائيلية على غزة باضطهاد النازيين لليهود

الجريدة... AFP ...طلب وزير الخارجية الكولومبي الفارو ليفا الاثنين من السفير الاسرائيلي في بوغوتا «الاعتذار والمغادرة»، بعد رد الدبلوماسية الاسرائيلية على تصريحات للرئيس غوستافو بيترو تناول فيها الحرب بين اسرائيل وحماس. ووصف ليفا على حسابه على منصة إكس تصريحات السفير غالي داغان ردا على بيترو بأنها «وقاحة مجنونة». وكان الرئيس الكولومبي شبّه الهجمات الاسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة باضطهاد النازيين لليهود خلال الحرب العالمية الثانية. والأحد أعلنت إسرائيل التي تعد من أكبر مزوّدي الجيش الكولومبي بالأسلحة، «وقف الصادرات المرتبطة بالأمن» للدولة الواقعة في أميركا اللاتينية. وفي منشور على منصة «إكس» رداً على إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت «حصاراً كاملاً» على غزة في المعركة ضد من وصفهم بـ«الحيوانات»، قال بيترو «هذا ما قاله النازيون عن اليهود». وشدّد على أن «الشعوب الديموقراطية لا يمكنها السماح للنازية بإعادة ترسيخ نفسها في السياسة الدولية». والأحد أفاد الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية ليور هايات بأنه تم استدعاء سفيرة كولومبيا لدى إسرائيل مارغريتا مانياريز على خلفية تصريحات بيترو «العدائية والمعادية للسامية». وأضاف أن هذه التصريحات أثارت «دهشة»، واتّهم بيترو بـ«التعبير عن دعمه للفظاعات التي يرتكبها إرهابيو حماس وتغذية معاداة السامية والتأثير على ممثلي دولة إسرائيل وتهديد سلامة الجالية اليهودية في كولومبيا».

رئيس «الشاباك» عن هجوم حماس: فشلنا في إحباطه

الجريدة...أعلن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي «شاباك»، رونين بار، مسؤوليته عن الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حماس في السابع من أكتوبر. وكان مئات من مسلحي حماس اقتحموا الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة، حيث استهدفوا بلدات وقواعد عسكرية وحفل فني، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص واختطاف العشرات. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن هذا هو أول تعليق علني لرئيس الشاباك على هجوم حماس. وفي رسالة إلى موظفي الشاباك، أعلن بار مسؤوليته عن عدم التحذير من هجوم حماس، وقال: «على الرغم من سلسلة الإجراءات التي قمنا بها، إلا أننا للأسف، يوم السبت، فشلنا في تقديم تحذير كافٍ يسمح لنا بإحباط الهجوم. وبصفتي رئيسا للمنظمة، فإن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتقي». وأشار البيان الذي أصدره المتحدث باسم الشاباك إن الجهاز أنشأ «نظاما خاصا» منذ اليوم للأحداث للعمل على استعادة المختطفين والمفقودين. وأضاف أنه «سيكون هناك وقت للتحقيقات. الآن نحن في حالة حرب... وتنتهي الحروب بتغيير حاسم في الوضع. ليس هناك حدود ولا قيود زمنية. حتى النهاية».

فرنسا: الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة يعد خرقاً للقانون الدولي والإنساني

الجريدة... KUNA .. قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا اليوم الاثنين إن الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة يعد «خرقا للقانون الدولي والإنساني» داعية إلى فتح «معبر رفح» مع مصر لعبور المساعدات الإنسانية وإتاحة الفرصة لخروج الرعايا الأجانب. وأوضحت كولونا في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها المصري سامح شكري أن الوضع في الأراضي الفلسطينية «خطر» وأنه أمام دوامة يمكن أن تؤدي إلى «اشتعال وزعزعة استقرار المنطقة ولا بد من التحكم وضبط النفس». وأكدت ضرورة دخول المساعدات إلى قطاع غزة وإيصالها الى المتضررين من أبناء الشعب الفلسطيني كاشفة عن تخصيص فرنسا عشر ملايين يورو لمصلحة أهالي غزة لتمويل أنشطة الأونروا والصليب الأحمر وبرنامج الأغذية العالمي. ودعت الى ضرورة فتح «معبر رفح» لوجود رعايا فرنسيين ومن جميع الدول يريدون الخروج من الأراضي الفلسطينية التي تئن تحت الحصار. وردا على سؤال حول إلى أي مدى تسير مباحثات تمرير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة قالت الوزيرة الفرنسية «إن الأمم المتحدة تبذل جهدا بجانب كل الدول التي تسعى لإيجاد حل ومنها مصر والولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى». وأشارت إلى إجرائها محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيروش في هذا الشأن مضيفة «نطالب بفتح معبر رفح والسماح بمرور المساعدات الإنسانية التي يجب أن تصل إلى المدنيين من أهالي قطاع غزة». وأكدت كولونا «أن الوضع ملح وطارئ في جنوب قطاع غزة وشماله وهناك احتياجات ضرورية يجب تقديمها قبل تدهور وضع السكان في قطاع غزة ومن بينهم أجانب» مبينة «اننا طلبنا تسهيل خروج الأجانب الموجودين في قطاع غزة» في اشارة الى وجود فرنسيين بالقطاع يعملون في منظمات غير حكومية. وأعربت عن ترحيب فرنسا بمبادرة مصر لعقد قمة اقليمية دولية لبحث التطورات ومستقبل القضية الفلسطينية لمعالجة المسائل الإنسانية وتفادي التصعيد مشيرة الى إجرائها مشاورات عديدة خلال جولتها الحالية في المنطقة. وقالت الوزيرة الفرنسية ان جولتها الحالية وزيارتها لمصر تأتي من منطلق مكانتها ودورها موضحة ان «مصر دولة مهمة ودورها كبير في المنطقة وفرنسا جزء من الدول التي تدعم الدور المصري». من جانبه أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري عن الأسف لعدم اتخاذ حكومة الاحتلال حتى الآن موقفا يؤتي بإمكانية فتح المعبر من ناحية غزة للسماح بدخول المساعدات أو خروج المواطنين من دول أخرى. واشار الى سعي مصر منذ بداية اندلاع الأزمة في قطاع غزة لاتاحة دخول المساعدات الإنسانية الى القطاع عبر فتح (معبر رفح) مضيفا أن مصر تعمل بالتنسيق الكامل مع منظمات الأمم المتحدة والصليب الأحمر لإدخال المساعدات لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة. وأكد شكري أن الوضع في القطاع «خطر» نظرا لما يتعرض له الفلسطينيون من نقص في الاحتياجات الضرورية في ظل انعدام المياه والمواد الطبية والغذاء بالاضافة إلى وجود أعداد كبيرة ممن أجبروا على النزوح من شمال غزة وهم دون مأوى وكل هذه أمور إنسانية متصلة بالقانون الدولي الإنساني ويجب مراعاتها. واستبقت كولونا لقاءها بشكري بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد رفض مصر تعريض المدنيين الفلسطينيين لسياسات العقاب الجماعي من «حصار وتجويع أو تهجير» مشددا على ضرورة خفض التصعيد العسكري في قطاع غزة.

سوناك: سنزيد مساعداتنا للفلسطينيين بنحو 10 ملايين إسترليني

الجريدة...قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الاثنين إن الحكومة البريطانية ستزيد مساعداتها للشعب الفلسطيني بمقدار الثلث عبر تقديم 10 ملايين جنيه استرليني «12.18 مليون دولار» أخرى. وأضاف للمشرعين «سنزيد مساعداتنا بمقدار الثلث مع دعم إضافي حجمه عشرة ملايين جنيه استرليني، هناك أزمة إنسانية حادة تتكشف ويجب علينا الاستجابة لها». وأضاف «علينا أن ندعم الشعب الفلسطيني لأنه ضحية حماس أيضاً»...

تعليق جلسة مجلس الأمن بطلب عربي بسبب ضعف مشروع القرار البرازيلي

الراي.. تم تعليق جلسة مجلس الأمن بطلب عربي بسبب ضعف مشروع القرار البرازيلي، وفق ما أفادت «العربية». وكانت الجلسة حول غزة تحول لمغلقة لمناقشة تطورات الحرب.

إسرائيل تعلن مقتل القيادي في حركة حماس أسامة المزيني

الراي..أعلنت إسرائيل مقتل القيادي في حركة حماس أسامة المزيني بغارة جوية.

الناطق باسم «كتائب القسام»: تلويح إسرائيل بالدخول بعدوان بري على شعبنا لا يرهبنا..

الراي...أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء اليوم الاثنين أن عدد الأسرى الذين تمكنت من أسرهم في هجومها على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر الجاري يبلغ ما بين 200 إلى 250 في قطاع غزة. وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في تصريح صحافي إن «عدد الأسرى الإسرائيليين لدينا ما بين 200 إلى 250 أسيرا، وما هو موجود لدى كتائب القسام 200 أسير، والباقي موزع لدى فصائل المقاومة وفي أماكن أخرى». وأضاف أن «الفصائل الفلسطينية تحافظ على الأسرى الإسرائيليين، وتتعامل معهم وفقا للقوانين والأعراف الدولية». وهذا الإعلان هو الأول منذ تفجر الصراع، كما أنه يعد تطورا مهما في الصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي عقب شن حماس هجومًا واسعًا على جنوب إسرائيل في يوم 7 أكتوبر الجاري. ومضى الناطق باسم القسام قائلا إن «لدينا مجموعة من المحتجزين من الجنسيات المختلفة، وفي حينها لم تكن فرصة للتحقق من هوياتهم ونعتبرهم ضيوفا لدينا ونسعى لحمايتهم في ظل العدوان الهمجي». وتابع «سنقوم بإطلاق سراح الجنسيات المختلفة ونطالب كل دول العالم بعدم القتال في جيش العدو (الجيش الإسرائيلي)»، دون إشارة إلى الموعد المحدد لتحريرهم. ويأتي الإعلان عن عدد الأسرى ووجود أجانب غداة إعلان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الحكومة الأميركية تعتقد أنه من الممكن أن يكون هناك مواطنون أمريكيون بين الرهائن المحتجزين الآن في غزة. وقال الناطق باسم القسام متوعدًا الفرق العسكرية الإسرائيلية البرية إن «رمال غزة ستبتلع عدونا». ومنذ تفجر الصراع، قتل أكثر 1300 إسرائيلي وأصيب آلاف آخرين، كما قتل 2808 فلسطينيين وأصيب أكثر من عشرة آلاف آخرين.

«البنتاغون»: أوستن يشدد على سلامة المدنيين في مكالمة مع وزير الدفاع الإسرائيلي

الراي..قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» في بيان إن الوزير لويد أوستن تحدث أمس الاثنين مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت وأكد مجددا التزام الولايات المتحدة بتجنب تصعيد الصراع بين إسرائيل وحماس وشدد على سلامة المدنيين.

الحرب على غزّة.. بايدن تحدث مع السوداني حول احتواء الصراع

الراي...قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعد ظهر اليوم الاثنين في إطار جهوده لاحتواء الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.

ممثل البابا في القدس يعرض مبادلة نفسه برهائن غزة

الراي.. أبدى ممثل البابا فرنسيس في الأراضي المقدسة، استعداده لمبادلة نفسه بأطفال إسرائيليين تحتجزهم حركة «حماس»، رهائن في غزة. وقال المطران بيار باتيستا بيتسابالا، بطريرك اللاتين في القدس، في مؤتمر عبر الفيديو مع صحافيين في إيطاليا، «أنا مستعد للمبادلة، أي شيء، إذا كان هذا سيؤدي إلى الحرية، لإعادة الأطفال إلى وطنهم. لا توجد مشكلة. فأنا مستعد بالكامل من ناحيتي». وأضاف «أول شيء يجب أن نفعله هو محاولة الإفراج عن الرهائن، وإلا لن تكون هناك طريقة لوقف (التصعيد). نحن مستعدون للمساعدة، حتى أنا شخصياً». وشدد على أنه ومكتبه لم يجريا حتى الآن أي اتصال مباشر مع «حماس». وقال «لا يمكنك التحدث مع حماس. الأمر صعب للغاية». ويشرف بيتسابالا على أنشطة الروم الكاثوليك في إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن وقبرص، وهي منطقة تضم ما يقدر بنحو 300 ألف كاثوليكي. وأوضح بيتسابالا أن نحو ألف مسيحي لجأوا للكنائس في شمال غزة بعد أن دُمرت منازلهم في غارات إسرائيلية. وأضاف «لا يعرفون إلى أين يذهبون لأن التنقل أمر خطير»....

2000 جندي أمريكي لدعم أي توغل بري إسرائيلي في غزة

الجريدة...نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين دفاعيين أميركيين إن وزارة الدفاع الأمريكية خصصت 2000 جندي لدعم إسرائيل في أي توغل داخل غزة. وقالت الصحيفة إن دور الجنود سيكون تقديم المشورة والدعم الطبي.

ماذا تجلب حاملتا الطائرات الأميركيتان إلى الشرق الأوسط؟

الراي.. نشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حاملتي طائرات وسفناً داعمة لهما في شرق البحر المتوسط بعد شن حركة «حماس» عملية نوعية هزت أركان إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري. الهدف من نشر الحاملتين وقوتهما الضاربة، أن تشكلا رادعاً يضمن عدم اتساع نطاق الصراع، غير أنها تجلب قدراً كبيراً من القوة إلى منطقة تستضيف بالفعل عدداً من السفن والطائرات والقوات العسكرية الأميركية.

«فورد»

وصلت حاملة الطائرات «جيرالد فورد» مع سفن داعمة لها إلى شرق البحر المتوسط الأسبوع الماضي. وتعد «فورد»، التي تم تشغيلها عام 2017، أحدث حاملة طائرات الأميركية والأكبر في العالم، ويوجد على متنها أكثر من 5000 بحار. ويمكن للحاملة، التي تضم مفاعلاً نووياً، استيعاب أكثر من 75 مقاتلة، ومنها «إف - 18 سوبر هورنيت» و«إي - 2 هوك آي» اللتين يمكن استخدامهما كنظام إنذار مبكر. كما تحمل ترسانة صواريخ، من بينها «إيفولفد سي سبارو»، وهو صاروخ أرض جو متوسط المدى يستخدم للتصدي للطائرات ومنها المسيرة. يتم استخدام صاروخ آخر ذي هيكل دوار على متن «فورد» لاستهداف الصواريخ المضادة للسفن جنباً إلى جنب مع نظام الأسلحة «إم.كيه-15 فالانكس كلوز-إن» الذي يستخدم لإطلاق الرصاص الخارق للدروع. والحاملة مزودة أيضاً بأنظمة رادار متطورة يمكنها المساعدة في التحكم في الحركة الجوية والملاحة. ومن بين السفن الداعمة للحاملة، طراد الصواريخ الموجهة «نورماندي» من فئة «تيكونديروغا» ومدمرات الصواريخ الموجهة «توماس هودنر» و«راماج» و«كارني» و«روزفلت» وهي من فئة«آرلي بيرك». والسفن مزودة بقدرات حربية أرض - جو وأرض - أرض ومضادة للغواصات.

«آيزنهاور»

كما وجهت البنتاغون مجموعة حاملة الطائرات القتالية«آيزنهاور»بالانتقال إلى شرق البحر المتوسط. وسيستغرق وصولها إلى المنطقة ما بين أسبوع وأسبوع ونصف الأسبوع. ونفذت الحاملة التي تعمل بالطاقة النووية، وتم تشغيلها عام 1977، أولى عملياتها أثناء غزو العراق للكويت. وعلى متن الحاملة 5000 بحار ويمكنها حمل ما يصل إلى تسعة من أسراب الطائرات، ومنها المقاتلات والمروحيات والاستطلاعية. وكما هو الحال مع«فورد»، ترافق«آيزنهاور»سفناً أخرى مثل طراد الصواريخ الموجهة«فلبين سي»ومدمرتي الصواريخ الموجهة«غريفلي»و«ميسون». وتركز هذه السفن الحربية، على حماية نفسها وحاملة الطائرات. وبينما يمكنها تنفيذ عمليات هجومية، فإنها غير مناسبة للعمل كنظام دفاع صاروخي لإسرائيل التي لديها بالفعل أنظمة متطورة....

منظمة الصحة تحذّر من 24 ساعة فاصلة في قطاع غزة قبل "كارثة حقيقية"

الوكالة الأممية أكدت أنه لا توجد حالياً أعداد كافية من أكياس حفظ الموتى في القطاع

العربية.نت.. حذّر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط أحمد المنظري، من تحول نقص المياه والكهرباء والوقود بقطاع غزة المحاصر إلى "كارثة حقيقية" خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة. وقال في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" الاثنين، بشأن نقص الإمدادات الأساسية إن الأمر قد يحتمل "الأربع والعشرين ساعة القادمة بعد ذلك ستكون كارثة حقيقية .. لا وقود وبالتالي لا كهرباء ولا مياه لعموم سكان غزة وبالأخص للمستشفيات والمؤسسات الصحية". قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، اليوم الاثنين، إن أكثر من مليون شخص في غزة، أي ما يقرب من نصف عدد سكان القطاع، نزحوا منذ بدء المواجهة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وذكرت الوكالة في بيان أن هناك نحو 600 ألف نازح في المنطقة الوسطى وخان يونس ورفح بقطاع غزة، من بينهم حوالي 400 ألف في مرافق الأونروا. وأشار البيان إلى أن ذلك "يتجاوز بكثير قدرتنا على المساعدة بأي طريقة مجدية، بما في ذلك توفير المساحة في ملاجئنا والغذاء والمياه"، مضيفاً أنه لا توجد حالياً أعداد كافية من أكياس حفظ الموتى في غزة. وقالت الوكالة الأممية إن هناك تقارير مؤكدة عن تأثر 23 منشأة تابعة لها في جميع أنحاء قطاع غزة نتيجة للغارات الجوية، ولكن من المرجح أن يكون العدد الإجمالي أعلى من ذلك. وأوضحت أن هناك 127 منشأة تابعة للأونروا في مدينة غزة وشمال القطاع، لافتة إلى أن ما يقرب من 170 ألف نازح كانوا يحتمون في منشآت الأونروا بهذه المناطق وقت صدور أمر الإخلاء الإسرائيلي. كما أكد البيان أن الوكالة أرسلت فريقاً إلى مصر للاستعداد لاحتمالية فتح ممر إنساني لإدخال مساعدات إلى غزة.

غارة جديدة على معبر رفح.. 6 شاحنات وقود أممية تعبر إلى غزة

البيت الأبيض: مسؤولون أميركيون يأملون في فتح معبر رفح اليوم للسماح لبعض الأشخاص بمغادرة القطاع قبل الهجوم البري الإسرائيلي المتوقع

العربية.نت.. تعرض محيط معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر الاثنين لغارة جديدة في اليوم العاشر من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. واستُهدفت هذه المنطقة منذ 7 أكتوبر بـ 3 غارات. فيما يحتشد مئات الفلسطينيين على المعبر بانتظار السماح لهم بالعبور، نقلا عن فرانس برس. هذا، وذكرت شبكة "سي إن إن" أن 6 شاحنات وقود أممية عبرت إلى غزة عبر معبر رفح. وأفادت مصادر "العربية" و"الحدث" أن إسرائيل تتحفظ على دخول كل شاحنات المساعدات من رفح، وطلبت تخفيض عددها كما تشترط معرفة مصير الأسرى لدى حماس للموافقة على هدنة مؤقتة. واحتشد مئات الرعايا الأجانب من مختلف الجنسيات، وكذلك فلسطينيين من حاملي الجنسيات المزدوجة، أمام بوابة معبر رفح البري بجنوب قطاع غزة منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الاثنين، على أمل السماح لهم بالعبور إلى صالة المعبر الفلسطينية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن مسؤولي البيت الأبيض يأملون في إمكانية فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر لبضع ساعات في وقت لاحق اليوم الاثنين للسماح لبعض الأشخاص بمغادرة القطاع قبل الهجوم البري الإسرائيلي المتوقع. وتضاربت الأنباء حول فتح معبر رفح بعدما تم الإعلان عن وقف للنار لمدة 5 ساعات في جنوب غزة لإخراج أجانب وإدخال مساعدات، في وقت أشار مراسل "العربية" و"الحدث" إلى أن أكثر من 100 شاحنة تنتظر التحرك من العريش للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. وقال إن قافلة المساعدات لغزة لم تتحرك من العريش في ظل تعثر الهدنة الإنسانية. وتحدث عن مؤشرات على مشاورات سياسية مستمرة لإنجاح مشروع الهدنة في جنوب غزة. إلا أن قيادياً من حركة حماس نفى وجود أي اتفاق على فتح المعبر. وفي وقت سابق، ذكر مصدران أمنيان مصريان أن اتفاقا جرى بين أميركا وإسرائيل ومصر على وقف لإطلاق النار في جنوب غزة يبدأ في السادسة صباحا بتوقيت غرينتش، بالتزامن مع إعادة فتح معبر رفح الحدودي. ولاحقا نفت إسرائيل وحماس وقف إطلاق النار.

تضارب الأنباء

وكانت السفارة الأميركية في إسرائيل، قالت اليوم الاثنين، إن تقارير إعلامية تشير إلى أنه سيتم فتح معبر رفح في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، لكن ليس واضحا إن كان سيتم السماح للمسافرين باجتيازه أو مدة فتحه. وأضافت في بيان أنها تتوقع أن يظل الوضع عند معبر رفح "متقلبا ولا يمكن التنبؤ به". ونصحت السفارة الأميركية رعاياها في غزة بالاقتراب من معبر رفح إذا وجدوا ذلك آمنا، لافتة إلى أنه قد يظل مفتوحا لفترة محدودة. وفي وقت سابق، قال مصدر لشبكة "إيه بي سي" الأميركية، إن معبر رفح سيفتح اليوم الاثنين لبضع ساعات ليغلق مجددا مساء دون تحديد في أي ساعة سيفتح. وكان مصدر أمني مسؤول في معبر رفح قال إن العمل جار على تجهيز وصيانة معبر رفح البري الذي يربط بين مصر وقطاع غزة من الجانب المصري، تمهيدا لإعادة فتحه اليوم الاثنين. وأضاف المصدر في حديث لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن هناك توجيهات بالعمل بشكل سريع على تجهيز وإعادة تأهيل المعبر من الجانب المصري لاستئناف العمل به غدا لعبور الأجانب الموجودين في غزة إلى مصر وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع. وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، أنه واثق من أن المساعدات الإنسانية ستعبر من مصر إلى غزة، وفقا لـ"فرانس برس". وقال بلينكن للصحافيين خلال زيارته القاهرة إن معبر "رفح سيفتح"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تضع آلية مع الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل لإيصال المساعدات لمن يحتاجونها. ومعبر رفح هو الممر الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل بين قطاع غزة والعالم الخارجي، وقد تعرض للقصف في الجانب الفلسطيني منه، ما أعاق وصول المساعدات وخروج العالقين. وظلت مئات الأطنان من المساعدات المقدمة من عدة دول عالقة في سيناء بمصر لعدة أيام في انتظار التوصل إلى اتفاق لإيصالها بشكل آمن إلى غزة وإجلاء بعض حاملي جوازات السفر الأجنبية عبر معبر رفح.

احتياطيات الوقود بمستشفيات غزة تكفي حوالي 24 ساعة أخرى فقط

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الاثنين، إنه من المتوقع أن تكفي احتياطيات الوقود في جميع المستشفيات في أنحاء قطاع غزة حوالي 24 ساعة أخرى فحسب، مما يعرض آلاف المرضى للخطر. وقالت السلطات في غزة إن ما لا يقل عن 2670 شخصا قتلوا حتى الآن في الضربات الجوية الإسرائيلية، ربعهم من الأطفال، وأصيب ما يقرب من عشرة آلاف. وهناك 1000 شخص آخرين في عداد المفقودين ويعتقد أنهم تحت الأنقاض. ويقول مسؤولون حكوميون أميركيون إنهم يحشدون جهودهم للمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، في ظل ترقب اجتياح بري وحشي. وحث الرئيس جو بايدن إسرائيل على اتباع قوانين الحرب في ردها على هجمات حماس، وقال أمس الأحد في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن "الأغلبية الساحقة من الفلسطينيين لا علاقة لها بهجمات حماس المروعة ويعانون نتيجة لها". وتركز واشنطن أيضا على تجنب اتساع نطاق الصراع، خاصة مع تصاعد الاشتباكات مع لبنان على حدود إسرائيل. وقال بلينكن إن زعماء الدول العربية التي زارها في أنحاء المنطقة في الأيام القليلة الماضية عازمون على منع اتساع نطاق الحرب.

اجتياح بري متوقع

وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، اجتماعا لحكومة الطوارئ الموسعة في إسرائيل التي تضم أعضاء سابقين في الكنيست (البرلمان) من المعارضة، في استعراض للوحدة. وقال إن حماس ظنت بفعلتها أنها قضت على إسرائيل لكننا سنقضي عليها. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة أكدت مقتل 30 من مواطنيها في الهجمات، فيما لا يزال مصير 13 أميركيا في عداد المفقودين. وقالت فرنسا إن 19 من مواطنيها لقوا حتفهم بينما اعتبر 13 آخرون في عداد المفقودين. وقالت كندا إن عدد القتلى من مواطنيها ارتفع إلى خمسة. ويقول الجيش الإسرائيلي، الذي حشد دباباته على حدود غزة استعدادا لهجوم بري، إنه يستهدف حماس وبنيتها التحتية ردا على ذلك.

أزمة إنسانية

قال مصدر مسؤول، أمس الأحد، إن الحصار الإسرائيلي يمنع دخول الوقود والغذاء والمياه إلى غزة، على الرغم من أن نتنياهو اتفق مع بايدن على استئناف إمدادات المياه إلى أجزاء من جنوب غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو 600 ألف من سكان غزة غادروا النصف الشمالي من القطاع الذي يضم مدينة غزة التي يقطنها أكثر من مليون نسمة. وقال بعض الفلسطينيين الذين توجهوا جنوبا إنهم عائدون إلى الشمال لأنهم يتعرضون للهجوم أينما ذهبوا. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرات إسرائيلية قصفت مناطق محيطة بمستشفى القدس بمدينة غزة في وقت مبكر من اليوم الاثنين، ولم تتمكن سيارات الإسعاف في المستشفى من التحرك بسبب الضربات الجوية. وأعطت إسرائيل يوم السبت تحذيرا للمستشفى بالإخلاء، وفقا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي قالت إنها لا تستطيع نقل المرضى والجرحى خارج المنشأة. وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) إن عمليات الإغاثة التي تقوم بها الأمم المتحدة في غزة "على وشك الانهيار". وأضاف "عدد الأشخاص الذين يبحثون عن مأوى في مدارسنا وغيرها من مرافق الأونروا في الجنوب كبير للغاية، ولم تعد لدينا القدرة على التعامل معهم".

"لا ماء لتحضير الحليب".. رضيعتان شاهدتان على تردي الوضع الصحي بغزة

الحرة / ترجمات – واشنطن.. انعكست الحالة المتردية للنظام الصحي في قطاع غزة على وضع مولودتين فلسطينيتين في مستشفى بجنوب القطاع يعاني مثل غيره من مستشفيات غزة من نقص الإمدادات في أعقاب الغارات الإسرائيلية المكثفة. وتشير صحيفة نيويورك تايمز إلى حالة نهى وفاتنة، اللتين ولدتهما أمهما، نهلة أبو العوف، (26 عاما) قبل الأوان في مستشفى ناصر في خان يونس، بعد أيام قليلة من فرار الأم مع مئات الآلاف الأخرين من شمال القطاع استجابة للإنذار الإسرائيلي. وهناك، باتت الرضيعتان بحاجة إلى حليب صناعي في حين أن المستشفى يعاني من ندرة المياه لتحضيره، بالإضافة إلى نفاد الأدوية والإمدادات، ما دفع أصدقاء العائلة إلى البحث عن المياه المعبأة في كل مكان، على حد قولها، من أجل تحضير الحليب. وقبل نحو أسبوع، كانت أبو العوف ترتاد مستشفى الشفاء في مدينة غزة في شمال القطاع، لمتابعة الحمل الذي دخل شهره السابع. في ذلك الوقت، انخفض ضغط الدم عندها، وأصبحت نبضات قلبي الجنينين غير منتظمة، وتزامن ذلك مع بدء الغارات الإسرائيلية المكثفة على المدينة ردا على هجوم حماس، وسرعان ما اكتظت المستشفى بالمصابين والباحثين عن الأمان وجثث القتلى. والجمعة الماضية، دعت إسرائيل سكان شمال القطاع إلى الانتقال جنوبا، وإزاء هذا الوضع، صرفت المستشفى الأم الحامل لإتاحة المجال للحالات الخطرة، وبعد نحو يومين، غادرت وزوجها واتجهت الأسرة جنوبا. وشعرت الأم بتقلصات الولادة قبيل وصول خان يونس، وفي المستشفى أجريت لها عملية ولادة قيصرية طارئة بعد وقت قصير من وصول المستشفى. يذكر أنه مع اشتداد القصف الإسرائيلي على غزة، بقي سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بدون كهرباء، ما ساهم في تردي الخدمات الصحية. وقالت منظمة الصحة العالمية إن أربعة مستشفيات في شمال غزة لم تعد تعمل نتيجة للأضرار، وفق وكالة أسوشيتد برس. وقالت كلير ماغون، مديرة منظمة أطباء بلا حدود في فرنسا، في بيان: "المستشفيات مكتظة... لم يعد هناك المزيد من مسكنات الألم الآن. يخبرنا موظفونا عن الجرحى الذين يصرخون من الألم، والجرحى، والمرضى الذين لا يستطيعون الوصول إلى المستشفى". وأسفر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر عن مقتل أكثر من 1400 شخص واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون، بينما أدت الغارات الإسرائيلية التي استهدف مناطق واسعة في قطاع غزة إلى مقتل 2750 فلسطينيا وإصابة 9700، وفق آخر حصيلة أوردتها وزارة الصحة في غزة.

بسبب غزة.. سجال بين السفارة الإسرائيلية في مدريد وحكومة إسبانيا

فرانس برس... دار، الاثنين، سجال بين السفارة الإسرائيلية في مدريد والحكومة الإسبانية على خلفية تصريحات وزراء من اليسار الراديكالي حول قصف إسرائيل قطاع غزة في أعقاب الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس، المصنفة إرهابية، في السابع أكتوبر. وجاء في بيان للسفارة نشر على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، "ندعو رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، إلى أن يندد ويدين بشكل لا لبس فيه هذه التصريحات المخزية". واعتبرت السفارة في بيانها أن التصريحات التي أدلى بها "أعضاء في الحكومة... ليست غير أخلاقية على الإطلاق فحسب، وإنما تعرض أيضا الجاليات اليهودية في إسبانيا للخطر"، مشيرة إلى أنها تزيد مخاطر تعرض هذه الجاليات إلى "الحوادث والهجمات المعادية للسامية". وبعد بضع دقائق، ردت الحكومة الإسبانية مؤكدة أنها ترفض "بشكل قاطع مجافاة الحقيقة في بيان السفارة الإسرائيلية فيما يتعلق ببعض من أعضائها ولا تقبل تلميحات إليهم لا أساس لها". وتابعت الحكومة "في ديموقراطية كاملة على غرار إسبانيا... يمكن لأي مسؤول سياسي أن يعبر بحرية عن مواقفه بصفته ممثلا لحزب سياسي". وكانت وزيرة الحقوق الاجتماعية، إيوني بيلارا، بوديموس، قد طالبت، السبت، "إزاء محاولة الإبادة الجماعية التي تشنّها دولة إسرائيل في غزة... الحكومة الإسبانية بملاحقة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في جرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية". ووصف وزير حماية المستهلكين، ألبرتو غارزون، (اليسار المتّحد) القصف الإسرائيلي على غزة بأنه "همجية محضة". أما رئيس الوزراء الاشتراكي، بيدرو سانشيز، فقد "دان بشدة وبشكل لا لبس فيه من أي نوع، هجوم حماس الإرهابي في إسرائيل، وكذلك قتل الإسرائيليين". وفي حين أقر بحق إسرائيل في "الدفاع عن نفسها"، أشار إلى وجوب أن تكون ممارساتها "ضمن حدود القانون الإنساني الدولي". وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس غداة اختراق مقاتلي الحركة السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة خلفت أكثر من 1400 قتيل، غالبيتهم من المدنيين، وفق مسؤولين إسرائيليين. وأكد الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أن عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة وصل إلى 199 شخصا، وذلك في حصيلة جديدة بعد 10 أيام من الهجوم المباغت الذي شنته الحركة على إسرائيل. وفي قطاع غزة، أدت سبعة أيام من القصف الجوي والمدفعي المتواصل إلى تسوية أحياء بالأرض ومقتل نحو 2750 شخصا، غالبيتهم من المدنيين وبينهم عدد كبير من الأطفال. وتتهدد "كارثة إنسانية" غزة الخاضعة لحصار مطبق منذ هجمات حماس المباغتة على إسرائيل، في حين يتهيأ الجيش الإسرائيلي لشن هجوم بري على القطاع.

رويترز: شاحنات مساعدات لغزة تتحرك من العريش نحو معبر رفح

الحرة / وكالات – واشنطن.. معبر رفح هو الممر الوحيد الذي لا تسيطر عليه اسرائيل بين قطاع غزة والعالم الخارجي

قال شاهد لرويترز، الاثنين، إن شاحنات تحمل مساعدات لقطاع غزة تتجه من العريش في شبه جزيرة سيناء المصرية باتجاه معبر رفح. ولم يتضح متى أو ما إذا كان المعبر سيُفتح. يأتي هذا بينما تعرض محيط المعبر، الاثنين، لغارة جديدة في اليوم العاشر من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما قاله صحفيون في وكالة فرانس برس. وتستعد إسرائيل لشن هجوم واسع النطاق في غزة، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر لمسلحي حماس الذين اقتحموا بلدات ومقرات عسكرية إسرائيلية ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين. وأدى القصف الإسرائيلي لقطاع غزة في أعقاب الهجوم إلى مقتل 2750 شخصا وإصابة 9700 آخرين، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع. وينتظر رعايا أجانب منذ ثلاثة أيام في الجانب الفلسطيني من معبر رفح على أمل السماح لهم بالعبور إلى مصر، مع تزايد عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية في سيناء على الجانب المصري من المعبر بانتظار السماح لها بدخول القطاع.

المختطفة ميا شيم.. حماس تعرض فيديو والجيش الإسرائيلي يعلق

الحرة – واشنطن.. ميا شيم مختطفة في غزة وتعرضت لإصابة خلال هجوم حماس على إسرائيل

نشرت "حماس"، المصنفة إرهابية، الاثنين، مقطع فيديو يظهر مختطفة فرنسية إسرائيلية ضمن المجموعة المحتجزة في قطاع غزة بعد هجوم 7 أكتوبر. فيما علق الجيش الإسرائيلي بالقول إن الحركة تحاول "إظهار نفسها كمنظمة إنسانية بينما تعمل كمنظمة إرهابية بشعة مسؤولة عن قتل واختطاف رضع ونساء وأطفال ومسنين". ويظهر في مقطع الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته دقيقة و18 ثانية، فتاة إسرائيلية تتلقىِ العلاج في ذراعها على يد أحد الأطباء، بعد احتجازها من مستوطنة سديروت في 7 أكتوبر. وفي لقطة أخرى ظهرت الفتاة في الفيديو وهي تتحدث إلى الكاميرا قائلة، "مرحبا أنا ميا شيم، 21 عاما، من شوهام، وموجودة في غزة حاليا". وأضافت: "عدت فجر السبت من سديروت، كنت في حفلة، وأصبت إصابة بالغة في يدي، وأخذوني إلى غزة، وأجروا لي عملية جراحية في يدي مدتها 3 ساعات". وطلبت ميا في الفيديو إعادتها إلى بيتها بأسرع ما يمكن، وقالت: "من فضلكم أخرجونا من هنا بأسرع وقت". وقال الجيش الإسرائيلي إن مندوبيه أبلغوا عائلة، ميا شيم، خبر اختطافها وهم على تواصل معهم في هذه الساعة. وأكد الجيش أنه "يعمل في كل الوسائل الاستخبارية والعملياتية لإعادة المختطفين". وأكد الجيش أن الفيديو الذي تم نشره "تحاول حماس إظهار نفسها كمنظمة إنسانية بينما تعمل كمنظمة إرهابية بشعة مسؤولة عن قتل واختطاف رضع ونساء وأطفال ومسنين". وذكرت صحيفة "تايمز أو إسرائيل"، الاثنين، أنه تم اختطاف شيم من قبل عناصر حماس أثناء مشاركتها في مهرجان الصحراء في كيبوتس رعيم، حيث قتل المسلحون أكثر من 260 من رواد المهرجان ضمن هجوم 7 أكتوبر. وتفاعلت عائلة شيم مع المقطع قائلة: "نحن سعداء"، بحسب الصحيفة. وذكر موقع "فرانس 24" أن شيم كانت حاضرة في مهرجان قبيلة نوفا مع حوالي 3500 شخص خلال هجوم حماس. وتروي والدتها، كيرين شيم، وهي تحمل صورتين لابنتها مطبوعتين على قطعة ورق مقاس A4، للموقع أن كل ما تعرفه على وجه اليقين هو أن ميا أرسلت رسالة عبر تطبيق واتساب إلى صديق كان معها قائلة: "إنهم يطلقون النار علينا. من فضلك، تعال وأنقذنا!". ومن الواضح أن ميا وأصدقاءها فروا في سيارة عندما بدأت الصواريخ الأولى تنهمر على الموقع. ثم استهدف عناصر حماس الإطارات لإجبارهم على الخروج من السيارة وطاردوهم، بحسب الموقع. وتقول كيرين: "عندما أرسلت ابنتي هذه الرسالة، كانت مصابة بالفعل. ويقولون إنها أصيبت برصاصة في ساقها، والبعض يقول في كتفها". ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف كيرين عن محاولة استعادة ابنتها. وقالت: "كل المعلومات التي لدينا هي معلومات اكتشفناها بأنفسنا". وأضافت: "كما تعلمون، لدينا أصدقاء في الجيش وأصدقاء في المستشفيات وفي وسائل الإعلام". وتوضح الأم أن حماس أحرقت سيارات رواد المهرجان، ولا يمكن التعرف على الجثث. وتقول: "هذه حرب نفسية. إنهم يبذلون قصارى جهدهم لإقحام الأمهات والأخوات والإخوة في هذه الفوضى". وانتشرت الأخبار عن اختطاف ميا، السبت 14 أكتوبر، بعد أسبوع من اختفائها. وتقول كيرين: "كنت سعيدة للغاية، وهذا في حد ذاته أمر مثير للشفقة للغاية، لأنني كنت سعيدة عندما سمعت أن ابنتي محتجزة لدى أسوأ عدو في العالم. أعني أن الله يعلم ما تمر به". وكيرين أم عازبة لأربعة أبناء، لكنها قالت إنها كانت تعتمد على مساعدة ميا، التي كانت "مثل الأم الصغيرة" لأخواتها الصغار، كما تقول لـ"فرانس 24". وتحدثت كيرين عن مهارات ميا، قائلة إنها تطبخ وترسم، وأن إبداعها لا يعرف حدودا، وقبل اختطافها، كانت تأخذ دورات لتصبح فنانة وشم. وأضافت الأم: "لدى ميا عقل امرأة تبلغ من العمر 50 عاما، وليس فتاة تبلغ من العمر 20 عاما. إنها ناضجة جدا وهي محاربة حقيقية". وتابعت: "أنا أتوسل للعالم أن يعيد طفلتي حية لأنها أعز صديقاتي أو يأخذوني بدلا منها". وعبرت كيرين عن أن أملها يكمن في الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون. وقالت: "أعلم أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، تحدث عبر زووم إلى العائلات الأميركية". وأضافت كيرين: "أتمنى حقا أن يتحدث معنا الرئيس ماكرون أيضا..أنا أثق به حقا وبابنتي، فهي مواطنة فرنسية. أريده حقا أن يساعدني في استعادة ابنتي". ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يبدو أن حماس قد خصت شيم لأنها مواطنة إسرائيلية فرنسية، ويبدو أن الحركة تريد أن يعتقد الجمهور الدولي أن الحركة لا تلحق الضرر بالمواطنين الأجانب. وقالت السلطات الإسرائيلية إنها تعتقد أن 199 شخصا محتجزون في غزة، بينما قال ممثل لحركة حماس، الاثنين، إن ما لا يقل عن 200-250 أسيرًا محتجزون في جميع أنحاء القطاع، بحسب شبكة "سي أن أن". ووفقا للصحيفة، جاء نشر الفيديو في الوقت الذي قال فيه المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أبو عبيدة، إنه لا يوجد إحصاء نهائي لعدد الرهائن "بسبب صعوبات أمنية وعملية"، لكنه أضاف أن العدد الموجود في غزة يتراوح ما بين 200 و250. وقال في تصريح متلفز، إن نحو 50 آخرين محتجزون لدى "فصائل المقاومة وفي أماكن أخرى". وزعم أبو عبيدة أن الرهائن الأجانب هم "ضيوفنا"، متعهدا بحمايتهم وإطلاق سراحهم وقتما تسمح الظروف "على الأرض" بذلك، بحسب الصحيفة. وقال أبو عبيدة إن التهديد بعملية برية إسرائيلية في غزة "لا يخيفنا ونحن مستعدون له". كما ذكر اسم رهينة إسرائيلية يزعم أنه قُتل في قصف إسرائيلي في الساعات القليلة الماضية. والتقى رئيس الوزراء الفرنسي السابق، مانويل فالس، ومجموعة من المشرعين في تل أبيب، الاثنين، مع أقارب المواطنين الفرنسيين المفقودين والذين من المحتمل أن يكونوا قد تم احتجازهم كرهائن في غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس، وكان من ضمنهم عائلة ترفع صورة شيم. ودعا الوفد إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن المواطنين الفرنسيين وفتح "ممر إنساني لتقديم الرعاية الطبية والإمدادات للرهائن". ورفع الأقارب صور أحبائهم المفقودين خلال المؤتمر الصحفي. وعرضت وكالة "رويترز"، الاثنين، مقطع فيديو بالفرنسية للمؤتمر، يظهر فيه عضو البرلمان عن باريس، بنيامين حداد، وهو يقول: "لقد استمعنا بتأثر كبير إلى شهادات العائلات الفرنسية التي ترونها هنا، والتي لديها رهائن اليوم، وأطفال وإخوة وأخوات وآباء". وأضاف: "نحن معجبون بكرامتهم وشجاعتهم خلال هذه المحنة، وأردنا فقط أن ننقل رسالة مفادها أن فرنسا لم تنساهم، وأن الحكومة الفرنسية في حالة تأهب". وقال فالس: "نحن إلى جانب الدولة والشعب الإسرائيليين هذا المساء، لكننا أيضًا إلى جانب مواطنينا الفرنسيين.. وواجبنا هو أن نفعل كل ما في وسعنا لإعادتهم إلى الوطن.. وهذا هو دور رئيس الجمهورية والحكومة الفرنسية. بالتعاون مع الحكومة الإسرائيلية". وأكد السفير السابق شيك أن "حكومة فرنسا لديها ثلاثة مطالب بسيطة". وقال: "الأول، هو الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، بغض النظر عن الجنسية أو العمر أو الجنس أو أي شيء آخر. أما الطلب الثاني والأكثر إلحاحا، والذي يجب تلبيته على الفور، فهو إنشاء ممر إنساني لتوفير الرعاية الطبية والإمدادات للرهائن". أضاف: "وثالثا، ندعو زعماء دول العالم إلى التدخل حيثما أمكنهم ذلك لمحاولة إطلاق سراح الرهائن. ونود أن نشير إلى أن تلك الدول أو غيرها التي دعمت حماس في الماضي تتحمل مسؤولية خاصة عما يحدث حاليا، وأننا نطالب، قبل كل الآخرين، بأن تكون هذه الدول هي التي تمار



السابق

أخبار لبنان..إنشغال رئاسي دولي بـ«جبهة لبنان»..وبايدن لحزب الله: لا تفعلها!.."حزب الله" يهاجم مواقع وإسرائيل تُجلي 27 ألف مستوطنٍ عن الحدود..رسالة كولونا تُحذّر بيروت: تحييد لبنان مسؤوليتكم..الجيش اللبناني يفكك منصات صواريخ..حركة دبلوماسية في بيروت..حزب الله: ربط الجبهات قبل فتح الساحات؟..

التالي

أخبار فلسطين..المتحدث باسم «كتائب القسام»: عدد الأسرى بين 200 و250..إسرائيل تنفذ حملة اعتقالات في صفوف قيادات «حماس» بالخليل..نتنياهو لبوتين: إسرائيل لن تتوقف حتى تقضي على قدرات «حماس»..وزيرا دفاع السعودية وبريطانيا يناقشان أوضاع غزة..اتهامات لنتنياهو بمحاولة شق صف حركة عائلات الأسرى الإسرائيليين..غوتيريش يحذر من «حافة الهاوية»..وامتداد حرب غزة إلى المنطقة..إسرائيل توسع هجومها الجوي على غزة.. و1000 جثة تحت الأنقاض..قمة دولية..وبوتين يحذّر من «حرب إقليمية»..نزوح قرابة 78 ألف إسرائيلي على خلفية الحرب مع «حماس»..قتلى ومفقودون أجانب منذ هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 156,034,983

عدد الزوار: 7,012,670

المتواجدون الآن: 81