أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..حرب أوكرانيا تدفع «الناتو» للبحث عن حلّ لمشكلة المسيرات..واشنطن تستعد لتسليم كييف صواريخ «أتاكمز» بعيدة المدى.."طائرة الفطر" تدخل الخدمة في الجيش الروسي..أسطول البحر الأسود الروسي.. ما أهميته ولماذا تصر أوكرانيا على استهدافه؟..البابا للأوروبيين: المهاجرون ليسوا غزاة بل هم طالبو ضيافة..بوريل يرى أن الهجرة قد «تُفكك» الاتحاد الأوروبي..أرمن كاراباخ يسلمون سلاحهم بوساطة روسية ..صفقة سلاح أميركية ـ فيتنامية ضخمة قد تغضب بكين..الهند تصادر ممتلكات انفصالي كبير من السيخ..

تاريخ الإضافة الأحد 24 أيلول 2023 - 8:27 ص    عدد الزيارات 439    التعليقات 0    القسم دولية

        


حرب أوكرانيا تدفع «الناتو» للبحث عن حلّ لمشكلة المسيرات...

الراي... لم تلبث أنّ حلّقت طائرة صغيرة من دون طيار فوق حفرة، حتى أعقب ذلك انفجار ناتج عن إلقائها قذيفة على خندق أوكراني. تمّ عرض مقطع فيديو لذلك على شاشة عملاقة مخصّصة لجمع من الجنود من دول أوروبية عدة ومسؤولين في حلف شمال الأطلسي وشركات دفاع، اجتمعوا الأسبوع الماضي في قاعدة فريديبيل العسكرية في هولندا. يقول القائد السابق للقوات الجوية الهولندية وليام كويدام، الخبير لدى «الناتو» في الأنظمة المضادة للطائرات من دون طيار (C-UAS)، إنّ هذه المسيّرات «صغيرة وسريعة وإيجاد وسيلة (للتصدي لها) مسألة معقّدة». لكن مثل هذا الحلّ المعقّد ليس مستحيلاً. فقد توجّهت 57 شركة على الأقل إلى فريديبيل لعرض منتجاتها التي من المفترض أن تكون قادرة على مواجهة كل التهديدات تقريباً، بدءاً من المسيرات المباعة في الأسواق وصولاً إلى «شاهد 136» إيرانية الصنع التي يستخدمها الجيش الروسي في أوكرانيا. وفي الإطار، يقول لودفيغ فروهوف، رئيس شركة «دي دي تي اس» الألمانية المتخصّصة في الأنظمة المضادة للمسيرات، إنّ «أفضل طريقة لقتل شاهد، هي طائرة نفاثة (من دون طيار بالحجم ذاته)». ويؤكد أنّ طائرته يمكنها أن تحلّق بسرعة تزيد على 500 كيلومتر في الساعة، بينما بالكاد يمكن أن تتجاوز سرعة «شاهد» 180 كيلومتراً في الساعة. كما يشير إلى أنّ تكلفتها أقل بكثير من تكلفة الصاروخ الذي تستخدمه وسائل الدفاع الكلاسيكية المضادة للطائرات. لكن التهديد يأتي أيضاً من مسيّرات أصغر بكثير. ويمكنها أن تقتل، كما يمكنها أن تتسبّب في أضرار جسيمة للبنية التحتية الأساسية، مثل محطات الطاقة الحرارية أو محطات الضخ، كما يوضح مات روبر أحد مديري وكالة الاتصالات والمعلومات التابعة لحلف شمال الأطلسي (NCI) والتي تجمع خبراء في التكنولوجيا والأمن السيبراني في التحالف.

- التقاط مسيرة بشبكة

غير أنّ أفضل طريقة لتحييد مسيرة لا تقتصر بالضرورة على تدميرها. ففي بعض الحالات، من الأفضل الاستيلاء عليها أو تحويل مسارها، إذا كان تحييدها سيعرض القوات أو البنية التحتية للخطر. ومن هذا المنطلق، قامت شركة ألمانية هي «أرغوس انترسبشن» (Argus Interception)، بالتعاون مع آخرين، بتطوير نظام «للصيد الشبكي» لطائرة من دون طيار معادية. لكنّ ذلك يمكن أن يحصل بعد رصدها إما باستخدام الرادارات وإما الكاميرات وإما محطات مراقبة تردّد الاتصالات المستخدمة لتوجيه المسيّرات. وفي السياق، فإنّه بمجرّد تحديد موقع الطائرة الدخيلة، تُقلع طائرة اعتراضية من دون طيار. ويتم توجيهها تلقائياً من المحطة الأرضية، لتقترب من مسيّرة العدو قبل إطلاق شبكة لاصطيدها. وبمجرد الاستيلاء عليها، يمكن نقلها إلى مكان آمن. ويقول رئيس شركة «أرغوس انترسبشن» كريستيان سكونينغ «إنها فعّالة بشكل خاص لحماية المطارات». ولكن بالنسبة للكابتن إيونوت فلاد كوزموتا، من القوات الجوية الرومانية، فإنّ هذا ليس بالضرورة هو الحل للرد على تهديد المسيرات الروسية. عُثر على حطام طائرات من دون طيار، مماثلة لتلك التي يستخدمها الجيش الروسي، مرّات عدة في الأسابيع الأخيرة في الأراضي الرومانية.

- التشويش وتعطيل الاتصالات

ومن ثم، تسعى بوخارست إلى ضمان حماية أفضل لأراضيها ضدّ الهجمات المحتملة بطائرات نت دون طيار. وبناء عليه، تابع كوزموتا عن كثب التدريبات واسعة النطاق التي جرت هذا الأسبوع في قاعدة فريديبيل الهولندية. ويقول لـ «فرانس برس»، «نحن بصدد تطوير قدراتنا المضادة للطائرات من دون طيار ونحن هنا لجمع المعلومات اللازمة». لذا، فإنّ «التشويش قد يكون حلاً». ولكن في هذا المجال، لا تتعلّق المسألة في الاستيلاء على المسيرة، بل «التشويش عليها» لأن هذا يؤدي إلى تعطيل الاتصالات مع مشغّلها، ثم تعود إلى قاعدتها تلقائياً، بسبب عدم وجود معلومات واضحة عن وجهتها. والأفضل من ذلك، أنّ هناك تقنية أخرى تسمح بالتحكّم فيها وتوجيهها إلى حيث تريد. مازال من الضروري أن تتمكّن جميع هذه الأنظمة من التواصل مع بعضها البعض. وقد سعى «الناتو» الأسبوع الماضي، إلى إيجاد معيار مشترك لذلك، الأمر الذي كان قد تمّ التوصّل إليه من خلال نظام «سابيينت» (Sapient)، الذي تم تطويره في بريطانيا. وقال الجنرال الهولندي هانز فولمر، أحد كبار مسؤولي وكالة الاتصالات والمعلومات التابعة للحلف (NCI)، للصحافة إن هذا الأمر سيعود «بفوائد كبيرة» للحلف. لم يكن هناك أيّ جنود أوكرانيين حاضرين خلال هذه التدريبات الدفاعية ضد المسيّرات. لكنّ «الناتو» يُجري «حواراً» مستمراً مع أوكرانيا بشأن هذه المواضيع، حسب ما يؤكد كلاوديو بالستيني، المستشار العلمي للحلف. ويقول إنّ الأوكرانيين «يبدعون باستمرار على أرض الواقع»، ممّا يجعل من السهل تحديد الاحتياجات.

قادرة على حمل ذخائر عنقودية

واشنطن تستعد لتسليم كييف صواريخ «أتاكمز» بعيدة المدى

الراي... تعتزم الولايات المتحدة، تزويد أوكرانيا، بصواريخ بعيدة المدى من طراز «أتاكمز»، القادرة على حمل ذخائر عنقودية، وفق تقارير عدة. ونقلت شبكة «إن بي سي» الأميركية، الجمعة، عن 3 مسؤولين أميركيين ومسؤول في الكونغرس، ان الرئيس جو بايدن أبلغ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن «واشنطن ستزود كييف أتاكمز». كما نقلت صحيفة «واشنطن بوست»، عن مصادر تحدثت شريطة عدم ذكر هويتها، أن المباحثات حول الموافقة على هذه الصواريخ «وصلت لوكالات الأمن القومي، ولجان في مجلس النواب الأميركي». وطالما طلبت كييف الحصول على «أتاكمز» لدعمها في استهداف خطوط الإمداد والقواعد الجوية وشبكات القطارات وتعطيلها، في الأراضي التي تحتلها روسيا، بحسب «رويترز». ولم يعلن البيت الأبيض حتى الآن، عن أي قرار بخصوص الصواريخ، رغم إعلان حزمة مساعدات عسكرية لكييف بقيمة 325 مليون دولار، على هامش زيارة زيلينسكي لواشنطن، الخميس، لإجراء محادثات مع بايدن. وكانت «رويترز» ذكرت، أن إدارة بايدن «تدرس شحن صواريخ أتاكمز إلى أوكرانيا».

قدرات «أتاكمز»

يصل مدى «أتاكمز» إلى نحو 190 ميلاً (قرابة 306 كيلومترات)، وهو ضعف مدى الصواريخ التي تمتلكها أوكرانيا من العهد السوفياتي من طراز «أو تي آر-21 توشكا»، بحسب «واشنطن بوست». ويسمح هذا المدى لكييف، بإصابة مواقع القيادة ومخازن الذخيرة والطرق اللوجستية خلف الخطوط الأمامية، التي تحتمي خلفها القوات الروسية. وشركة «لوكهيد مارتن» هي المصنعة للصواريخ، وتصنع 500 وحدة من النظام سنوياً، لكنها بالأساس مخصصة لدول أخرى غير أوكرانيا. وتحمل هذه الصواريخ رؤوسا حربية من فئة «WDU18»، بوزن يبلغ 500 باوند (نحو 227 كيلوغرام). وبحسب «لوكهيد مارتن»، فإن «نظام الصواريخ التكتيكية أتاكمز أرض-أرض، قادر على ضرب أهداف تتجاوز نطاق مدافع الجيش وصواريخ أخرى». وأوضحت أنه يتم إطلاق «أتاكمز» من قاذفات «MLRS M270 وM270A1». ولفتت إلى أن «أتاكمز» كانت «ناجحة جدا» عندما تم استخدامها في حرب الخليج الثانية. وذكرت «واشنطن بوست» أن نظام «أتاكمز» المسلح بذخائر عنقودية، والمقرر تسليمه لأوكرانيا، قادر على نشر المئات من القنابل الصغيرة على مساحة واسعة. وتمتلك الذخائر العنقودية سمعة سيئة، كونها قد تكون عشوائية وتتسبب في مقتل المدنيين بفعل المخلفات التي لا تنفجر.

لماذا ترددت واشنطن؟

عارضت «البنتاغون» تزويد أوكرانيا بـ «أتاكمز»، بسبب مخاوف من سقوط المنظومة في يد روسيا. وذكرت «واشنطن بوست» أن سبب المخاوف من تصعيد الصراع بعد تسليم هذا النوع من الأسلحة لكييف، في ظل تصريحات موسكو، بأن الخطوة ستمثل «تجاوزاً للخط الأحمر». وتمتلك الولايات المتحدة مخزونا ثابتاً من صواريخ «أتاكمز»، مما يعني أن إرسال جزء منه إلى أوكرانيا دون تصنيع المزيد بشكل سريع، سيقلل المخزون الأميركي. وتعتزم إدارة بايدن تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى مسلحة بذخائر قنابل عنقودية بدلاً من الرؤوس الحربية الواحدة، بحسب ما نقلت «واشنطن بوست» عن مصادر مطلعة. لكن النوع المزود بقنابل عنقودية من المنظومة متوفر نسبياً لدى الولايات المتحدة، مما يجعل عملية تزويد أوكرانيا به حلاً أكثر معقولية. وكان الرئيس الأميركي أعلن في مايو 2022، أن واشنطن «لن تزود كييف بصواريخ يمكنها ضرب روسيا»، لكن حالياً يبدو أن الوضع تغير وسيتم إرسال نظام «أتاكمز» الصاروخي لأوكرانيا.

«صائدة المسيّرات تتبع نحو 300 هدف أرضي أو 40 هدفاً جوياً في وقت واحد

"طائرة الفطر" تدخل الخدمة في الجيش الروسي

الراي... حصل الجيش الروسي، على طائرة الكشف الراداري بعيدة المدى «إيه-50 يو»، الملقبة بـ«طائرة الفطر»، والتي تصطاد المسيرات بعد تصاعد أدوار هذا السلاح العسكري في الحرب الأوكرانية. وذكرت شركة «روستيخ» الحكومية الروسية، الجمعة، أنها سلمت القوات الجوية الطائرة المطورة للقوات للكشف عن الرادار بعيد المدى والتوجيه «إيه-50 يو»، بعد تطويرها وتخفيف وزنها مقارنة بسابقتها طائرة الرصد والاستطلاع «إيه-50». ووفق باحث عسكري تحدث لموقع «سكاي نيوز عربية»، فإن الطائرة الجديدة يمكنها كشف ورصد أعداد كبيرة من المسيرات في آن واحد، ومن شأنها تقليل هجمات المسيرات الأوكرانية على القوات الروسية بعد أن أصبحت أحد الأسلحة الرئيسية في الحرب الحالية، كما يمكنها مساعدة الجيش الروسي خصوصا قوات الدفاع الجوي في تعقب المسيرات وتدميرها قبل شن هجماتها على القوات أو استهداف المدن بالداخل الروسي.

«طائرة الفطر»

تتمتع طائرة الإنذار المبكر المحمولة جواً من طراز «إيه 50 يو» بقدرات على القيادة والتحكم، ولديها إمكانية تعقب ما يصل إلى 60 هدفا في وقت واحد، وفق تقديرات عسكرية، كما من بين قدراتها التالي:

- القدرة على مراقبة أهداف جوية على مسافة تصل إلى 400 ميل وأهداف أرضية على بعد 180 ميلاً تقريبا.

- تتبع نحو 300 هدف أرضي أو 40 هدفاً جوياً في وقت واحد، وفقاً لصحيفة «ناشونال إنترست» الأميركية.

- تتبع الأهداف على مدى يصل إلى 620 ميلا.

- يمكن للطائرة مراقبة ما يصل إلى 10 مقاتلات، إما من أجل اعتراض جو- جو أو تنفيذ هجوم أرضي.

- يمكن إعادة تزويدها بالوقود بواسطة ناقلات الوقود «آي إل 78».

- الطائرة يمكنها توجيه عدد أكبر من معدات اعتراض الطائرات في مدى أكبر في الوقت الذي يمكنها فيه تتبع أنواع متطورة حديثة من الطائرات.

- لها قبة كبيرة من الألياف الزجاجية قطرها أكثر من 30 قدماً.

- فيها هوائي دوّار لنظام رادار، وهو سبب تلقيبها بـ«طائرة الفطر».

وتم تطوير وتصنيع «إيه-50 يو» في مجمع «بيريف» لأبحاث وهندسة الطائرات في تاغانروغ - منطقة روستوف، وفقا لـ «وكالة تاس للانباء»، التي أشارت إلى أنها نسخة مطورة من طائرة النقل العسكرية «إليوشن-76» ودخلت الخدمة في عام 1984.

دورها في حرب أوكرانيا

توضح شركة «روستيخ»، إن لدى القوات الجوية الروسية حالياً 16 طائرة من هذا الطراز، وهي طائرة قادرة على رصد عدد أكبر من الأهداف والمسيرات في وقت واحد مقارنة مع سابقتها «إيه-50». وأضافت أن استخدام المعدات الحديثة قلل من وزن الطائرة وسمح بزيادة مدى الطيران والوقت الذي تقضيه في الهواء عند أداء المهام القتالية. نتيجة للتحديث تلقت الطائرة معدات تقنية جديدة ما يزيد سرعة ونطاق الكشف عن الأهداف الجوية والبرية والبحرية، وفعالية مواجهة العدو. تمت ترقية الطائرة كجزء من برنامج تحديث أسطول طائرات الرادار البعيدة المدى المنصوص عليه في أمر دفاع الدولة الروسية. «إيه-50 يو» تم تفعيلها في منطقة العملية العسكرية الخاصة ونجحت باكتشاف الطائرات والمسيرات الأوكرانية. استخدامها بأوكرانيا يجعل من الممكن اكتشاف الأجسام الجوية للعدو بسرعة والتصدي لها بشكل فعال عن طريق قوات الطيران والدفاع الجوي.

مفتاح النصر

وبالإضافة إلى الطائرة الجديدة، لعبت طائرات الاستطلاع والحرب الإلكترونية وطائرات الإنذار المبكر دوراً كبيراً، وأصحبت أحد أسرار نجاحات الجيش الروسي في حرب أوكرانيا. ووفقاً لتقارير روسية وغربية، فقد برز على أرض المعركة اسم طائرتي «إيل-20» للاستطلاع، و«A50» للإنذار المبكر والمسماة أيضاً بـ«بيريف إيه – 50»، فضلاً عن الطائرة «إليوشين 22» المختصة بأعمال التشويش والحرب الإلكترونية. ويقول الباحث العسكري في شؤون الطيران مينا عادل، لموقع «سكاي نيوز عربية»، إن «لتلك الطائرات أهمية كبرى في ميدان المعركة للقيام بأعمال المراقبة وتحديد المخاطر لرسم صورة إلكترونية واضحة عن ميدان المعركة».

- تمثل مفتاح النصر في الحروب الجوية المعاصرة لذلك تسبب قلقاً كبيراً لحلف «الناتو».

- تتيح للجيش الروسي اتخاذ القرار المناسب وتحديد وسائل التعامل مع الأهداف بواسطة الإعاقة الإلكترونية.

- تتيح للروس توجيه القوات مع الأهداف المعادية سواء عن طريق الطائرات أو الصواريخ والمدفعية بأنواعها.

- الطائرة الجديدة يمكنها كشف ورصد أعداد كبيرة من المسيرات في آن واحد ومن شأنها تقليل هجمات المسيرات الأوكرانية على القوات الروسية بعد أن أصبحت أحد الأسلحة الرئيسية في الحرب الحالية.

- يمكنها مساعدة الجيش الروسي في تعقب المسيرات وتدميرها قبل شن هجماتها على القوات أو استهداف المدن الروسية.

أسطول البحر الأسود الروسي.. ما أهميته ولماذا تصر أوكرانيا على استهدافه؟

الحرة – واشنطن... في تطور لافت، أعلنت أوكرانيا أن عشرات الأشخاص بينهم شخصيات قيادية في البحرية الروسية قتلوا أو جُرحوا في هجوم صاروخي شنته الجمعة على مقر قيادة أسطول البحر الأسود الروسي. وقع الهجوم أثناء انعقاد اجتماع لقيادة البحرية الروسية وأدى إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل بينهم جنرالات، وفقا لرئيس الاستخبارات الأوكرانية كيريلو بودانوف. وأظهرت لقطات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تصاعد دخان كثيف من المقر العام للأسطول الواقع في مدينة سيفاستوبول الساحلية في القرم.

تاريخ أسطول البحر الأسود

يعمل الأسطول في البحر الأسود وبحر آزوف والبحر الأبيض المتوسط، ويتمركز في ميناء سيفاستوبول، وهو أحد مراكز قيادة العمليات الروسية ضد أوكرانيا. تأسس الأسطول على يد الأمير الروسي بوتيمكين في عام 1783، وبعد الثورة البلشفية، تحولت السيطرة عليه لجمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية، قبل أن يصبح جزءا من البحرية السوفيتية في عام 1922 مع تأسيس الاتحاد السوفيتي. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991، تم تقسيم الأسطول مع أوكرانيا، وحصلت روسيا على حق ملكية معظم الأسطول وسفنه في عام 1997. يقع المقر الرئيسي والمرافق الرسمية للأسطول في مدينة سيفاستوبول الأوكرانية المحتلة في شبه جزيرة القرم. يتمركز باقي الأسطول في مواقع مختلفة على البحر الأسود وبحر آزوف، بما في ذلك منطقة روستوف وشبه جزيرة القرم.

أهميته

بحسب أحدث المعلومات، يضم الأسطول ستة طرادات صواريخ موجهة، وطرادا متعدد الأدوار وسبع غواصات هجومية تعمل بالديزل وسبع سفن إنزال إلى جانب زوارق إنزال عالية السرعة وطرادات وكاسحات ألغام بحرية وزوارق مكافحة التخريب. يقع المقر العام للأسطول الروسي في البحر الأسود وسط مدينة سيفاستوبول في شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو. اتخذت روسيا خطوات لتعزيز الأسطول، بما في ذلك خطط لإنشاء سفينة هجومية جديدة بطائرات هليكوبتر لتكون السفينة الرئيسية، لكن تواريخ الانتهاء من هذه المشاريع لا يزال غير واضحا. على الرغم من أن التكوين الدقيق للسفن الجديدة والتواريخ التي من المتوقع أن تدخل فيها الخدمة غير واضحة.

لماذا تصر أوكرانيا على استهداف الأسطول؟

ترغب القوات الأوكرانية بتعطيل خطوط الإمداد الروسية ووضع حد للسيطرة العسكرية الروسية على البحر الأسود. وتكشف النجاحات الأوكرانية المتكررة عن صعوبات تواجهها الدفاعات الجوية الروسية، بينما تحاول أوكرانيا في خضم الهجوم المضاد الذي تشنه لاستعادة أراضيها، إرباك الدفاع الروسي من خلال مهاجمة خطوط إمداده ومراكز قيادته بعيدا عن خط الجبهة. هجوم الجمعة لم يكن الأول، فقد تعرض مقر الأسطول لاستهداف في 31 يوليو 2022، أصيب خلاله ستة أشخاص بجروح جراء ضربة بطائرة مسيّرة متفجرة على مبنى المقر، الذي أنشيء على الطراز الكلاسيكي، ويقع في وسط سيفاستوبول بالقرب من حدائق ومتاحف يقصدها العديد من الأشخاص. وفي أبريل 2022 تعرض الأسطول لضربة موجعة بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطراد "موسكفا"، سفينة القيادة في أسطول البحر الأسود الروسي، غرقت بعدما تعرضت لأضرار خلال الهجوم على أوكرانيا. و"موسكفا" موضوعة في الخدمة منذ 1983 في عهد الاتحاد السوفياتي، وقد شاركت في التدخل الروسي في سوريا منذ 2015. وفي الأيام الأولى لغزو أوكرانيا، شاركت في هجوم على جزيرة الثعبان قرب الحدود الرومانية، حيث أسر 19 بحارا أوكرانيا لمبادلتهم بأسرى روس في وقت لاحق.

أوكرانيا: مقتل شخصيات قيادية رفيعة في الأسطول الروسي بهجوم سيفاستوبول

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلنت أوكرانيا اليوم (السبت) أن عشرات الأشخاص بينهم «شخصيات قيادية رفيعة في البحرية الروسية» قتلوا أو جُرحوا في هجوم صاروخي شنته على مقر قيادة أسطول البحر الأسود الروسي في مدينة سيفاستوبول الساحلية في القرم قبل يوم، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال الجيش الأوكراني إن «تفاصيل الهجوم ستُكشف في أسرع وقت والنتيجة مقتل وجرح عشرات المحتلين بينهم شخصيات قيادية رفيعة في الأسطول». وأضافت أن الهجوم وقع أثناء انعقاد «اجتماع لقيادة البحرية الروسية».

وزير الخارجية الروسي يتوقع زيارة كوريا الشمالية الشهر المقبل

نيويورك: «الشرق الأوسط».. أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أنه قد يزور كوريا الشمالية في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، في إطار متابعة للاجتماع الأخير بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن لا فروف قوله، في مؤتمر صحافي بعد كلمته في الأمم المتحدة: «وفقاً لما اتفق عليه كيم جونغ أون، والرئيس بوتين، سأجري مفاوضات في بيونغ يانغ، والتي يمكن أن تتم فعلياً الشهر المقبل». وكان ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أكد الاثنين الماضي، أن روسيا ستواصل تطوير الاتصالات مع كوريا الشمالية، على مستوى دولي، مشيراً إلى أنه لا توجد قرارات لمجلس الأمن الدولي تحظر ذلك. وفي وقت سابق من الشهر الجاري ، عقد الاجتماع النادر بين الزعيمين الروسي والكوري الشمالي في مركز فوستوشني الفضائي، وسط مخاوف من موافقة بيونغ يانغ على توريد الذخيرة للحرب الروسية في أوكرانيا مقابل المساعدات الغذائية ونقل تكنولوجيا الأسلحة.

القوات الأوكرانية تعلن اختراق صفوف الروس في الجنوب

كييف أوكرانيا: «الشرق الأوسط».. اخترق الجيش الأوكراني خطوط القوات الروسية في جنوب أوكرانيا، وفق ما أفاد به جنرال يقود الهجوم المضاد هناك، وتصر كييف على أنها تتقدّم في منطقة زابوريجيا. وقد أطلقت أوكرانيا هجومها المضاد لاستعادة أراضٍ تحتلها القوات الروسية في يونيو (حزيران). وكان التقدّم أبطأ من المتوقع نظراً إلى انتشار الألغام في المنطقة، لكن كييف أعلنت في الأسابيع الأخيرة تحقيق تقدّم استراتيجي في منطقة زابوريجيا. وقال الجنرال أولكسندر تارنافسكي لشبكة «سي إن إن»: «على الخاصرة اليسارية (قرب قرية قربوف) حققنا اختراقاً، ونواصل التقدّم». وأقر بأن التقدّم أبطأ مما كانت تأمل به أوكرانيا. وأضاف في المقابلة مع «سي إن إن»: «ليس بالسرعة التي توقعناها، ليس مثل أفلام الحرب العالمية الثانية»، لكنه شدد على أهمية «عدم خسارة هذه المبادرة». أعلنت كييف، الشهر الماضي، تحقيق انتصار استراتيجي عندما استعادت قرية روبوتين الجنوبية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وذكر تارنافسكي أن الاختراق الكبير للهجوم المضاد سيتمثل باستعادة مدينة توكماك الواقعة على مسافة نحو 20 كيلومتراً عن خط الجبهة التي سيطرت عليها القوات الروسية في بداية الغزو. ومن شأن استعادة توكماك أن تسمح للقوات الأوكرانية بالتقدّم أكثر باتّجاه ميليتوبول المحتلة وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا. وقال: «أعتقد أن (اختراقاً) سيحدث بعد توكماك... تعتمد (القوات الروسية) حالاً على عمق خطها الدفاعي هناك». وأكد تارنافسكي بأنه لا يتفق مع بعض التوقعات التي تفيد بأن الشتاء سيؤدي إلى تباطؤ في تقدّم القوات الأوكرانية. وأضاف: «يمكن أن يكون الطقس عقبة خطيرة في وجه التقدم، لكن مع أخذ الكيفية التي نتقدّم بها إلى الأمام، دون مركبات بمعظم الحالات، بالاعتبار، فلا أعتقد أنه سيؤثر بشكل كبير على الهجوم المضاد». وقدّم توضيحات بشأن المعارك التي تدور في الجنوب، بعد 19 شهراً على بدء الغزو. وقال: «حالياً، لا نستخدم، لا العدو ولا نحن، تشكيلات كبيرة ـ لا سرايا ولا كتائب ولا ألوية. نستخدم فرقاً هجومية هي عبارة عن مجموعات تضم ما بين 10 و15 رجلاً». وأضاف: «يقومون بعمل عملاق عبر تركيز نيران العدو عليهم، واستخدام كل الوسائل المتوفرة للبقاء على قيد الحياة». نُشرت المقابلة غداة تنفيذ كييف هجوماً على مقر أسطول روسيا في البحر الأسود في القرم قالت إنها قتلت خلاله شخصيات قيادية «رفيعة». وأفاد تارنافسكي بأن نجاح الهجوم المضاد لا يعتمد على ما يحدث على الجبهة فحسب، بل «تدمير مراكز قيادة» لخلق «حالة فوضى في ميدان المعركة». وأضاف أن الضربات على القرم حسّنت معنويات القوات الأوكرانية وقال: «تساعدنا وتمنحنا الأمل بالمستقبل».

انتقد تحول المتوسط «من مهد الحضارة إلى قبر الكرامة»

البابا للأوروبيين: المهاجرون ليسوا غزاة بل هم طالبو ضيافة

الراي... حضّ البابا فرنسيس، الحكومات الأوروبية على استضافة المهاجرين وعدم اعتبارهم «غزاة»، وتطرّق إلى سجال سياسي حاد يؤججه تدفق طالبي اللجوء، وذلك في اليوم الثاني من زيارته لمدينة مرسيليا المطلة على البحر الأبيض المتوسط. جاءت تصريحات البابا قبل ساعات من ترؤسه قداساً في الملعب الرئيسي في مرسيليا الذي عادة ما تنظّم فيه مباريات بكرة القدم أو الركبي، في حدث ضخم بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وفي ختام مؤتمر جمع أساقفة وشباناً من حول المتوسط، قال البابا إن «الذين يخاطرون بحياتهم في البحر ليسوا غزاة، بل هم طالبو ضيافة». وشدّد على أن الهجرة «واقع ثابت في زمننا وهي ظاهرة تشمل ثلاث قارات حول المتوسط، ويجب التعامل معها بحكمة وبعد نظر، بمسؤولية أوروبية تقدر أن تواجه الصعوبات الواقعية». ومشيراً إلى الخطر الذي يتهدد حياة المهاجرين إذا لم يتم نقلهم إلى بر الأمان، تابع الحبر الأعظم «هناك صرخة ألَم مُدوّية أكثر من أيّ شيء آخر والتي تحوّل بحرنا إلى بحر الأموات، وتحول البحر الأبيض المتوسط من مهد الحضارة إلى قبر الكرامة». وقوطع البابا مراراً خلال خطابه بالتصفيق الحار، لكن من المستبعد أن يروق موقفه إزاء المهاجرين، لماكرون ووزير الداخلية جيرالد درامانان الحاضرين والساعيين إلى اتّخاذ تدابير مشددة لضبط تدفق طالبي اللجوء. وتأتي زيارة البابا بعد أيام قليلة على وصول آلاف الأشخاص إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، الأمر الذي دفع الاتحاد الأوروبي إلى تبنّي خطّة طوارئ لمساعدة روما على إدارة تدفّقات الهجرة من شمال أفريقيا. والجمعة، قال البابا أمام نصب للمفقودين في البحر في مرسيليا «لا يمكننا أن نبقى شهودا لمآسي الغرق بسبب عمليات الاتجار الكريهة وتعصّب اللامبالاة. علينا أن ننقذ الأشخاص الذي يتعرّضون لخطر الغرق عندما يتركونهم فوق الأمواج. إنه واجب إنساني، إنه واجب الحضارة!». ......وشكر البابا، منظّمات الإغاثة التي تساعد المهاجرين الذين يواجهون الخطر في البحر، ودان جهودا تبذل لمنع عملها، معتبراً أنها تنطوي على «كراهية». وفي بلد يُحكم منذ العام 1905 بمبدأ العلمانية، اتهمت المعارضة اليسارية، ماكرون بـ«الدوس» على الحياد الديني للدولة عبر إعلانه المشاركة في القداس الكبير. واستقبل اليمين زيارة البابا بشكل متباين، وشمل ذلك ممثليه الكاثوليك والمحافظين الذين انتقدوا تدخّلاته السياسية واتهموه بالقيام بالكثير تجاه المهاجرين. لكن الحبر الأعظم لم يبذل أمس، أي جهد لتهدئة المنتقدين، وبدا أنه يوجه انتقادات لمشاريع يعتزم ماكرون تنفيذها، لا سيّما تشريع الموت الرحيم وإدراج حق الإجهاض في الدستور. وقال «من يستمع إلى أنين كبار السن الوحيدين الذين بدلا من أن يتم تقديرهم، يقفون في انتظار الكرامة الزائفة بموت رحيم، في واقع أشد ملوحة من مياه البحر». كذلك تحدّث البابا عن «الأطفال الذين لم يولدوا، المرفوضين باسم الحق الزائف في التقدّم والذي هو، عكس ذلك، تراجع في احتياجات الفرد». قد لا يكون وقع رسائل البابا قوياً في فرنسا نظراً إلى تراجع الكاثوليكية في البلاد، حيث أقل من ثلث السكان كاثوليك، وقلّة قليلة من هؤلاء يحضرون القداس بشكل منتظم. لكن لا يزال للإرث الديني ثقله، إذ تباهى ماكرون الأسبوع الماضي، بالأشغال التي تنفّذ لترميم كاتدرائية نوتردام في وسط باريس خلال جولة رفقة الملك تشارلز الثالث.

بسبب الاختلافات الثقافية العميقة بين دول القارة

بوريل يرى أن الهجرة قد «تُفكك» الاتحاد الأوروبي

بوريل يدعو إلى تعاون دفاعي أكبر بين الدول الأوروبية

الراي... اعتبر مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن قضايا الهجرة تعد بمثابة «القوة التي يمكنها تفكيك الاتحاد الأوروبي»، وذلك بسبب الاختلافات الثقافية العميقة بين الدول، وعجزها على المدى الطويل عن التوصل إلى سياسة مشتركة. وفي مقابلة موسعة مع صحيفة «الغارديان» البريطانية، قال بوريل إن «الهجرة هي أكبر فجوة بالنسبة لدول الاتحاد، ويمكن أن تكون قوة تفكك» الكتلة الأوروبية. وأضاف «رغم إنشاء حدود مشتركة ومفتوحة، فإننا لم نتمكن حتى الآن من الاتفاق على سياسة مشتركة للهجرة». وعزا ذلك إلى «الاختلافات الثقافية والسياسية العميقة داخل الاتحاد، حيث إن بعض الأعضاء يتبعون (النمط الياباني)، ولا يريدون الاختلاط ولا المهاجرين ولا قبول أشخاص من الخارج». وأضاف «المفارقة هي أن أوروبا تحتاج إلى المهاجرين؛ لأن النمو الديموغرافي لدينا منخفض للغاية. إذا أردنا البقاء على قيد الحياة من وجهة نظر العمل، فنحن بحاجة إلى المهاجرين». وتناولت المقابلة، كيف تغير الاتحاد بسبب حرب أوكرانيا، وأين يقف مع هذا النظام العالمي الجديد. وفي هذا الصدد، أصرّ بوريل، على أن الحرب «لم تؤجج الخلافات الحالية بشأن الهجرة»، معتبراً أن «المشكلة هي أن ضغط الهجرة آخذ في التزايد، ويرجع ذلك أساساً إلى الحروب - وليس الحرب ضد أوكرانيا... إنها الحرب السورية، والحرب الليبية، والانقلابات العسكرية في منطقة الساحل». وأضاف أن الدول الأوروبية «اضطرت إلى الاستيقاظ من القيلولة بشأن الانفاق الدفاعي، حيث كانت تعيش تحت المظلة النووية الأميركية». ودعا بوريل إلى «تعاون دفاعي أكبر، واتخاذ قرارات أسرع، بشأن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا». ودافع عن الهجوم المضاد «البطيء»، قائلاً إن «ثلث البلاد ملغومة، وسيكون بمثابة انتحار لأوكرانيا إذا شنت هجوماً مضاداً أمامياً كاملاً». وكان بوريل هدفاً لانتقادات شخصية متزايدة من قبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بعد أن ساهم في إقناع دول الاتحاد بتزويد كييف بالأسلحة، عقب غزو أوكرانيا. إلا أن الديبلوماسي الأوروبي اعتبر أن قيامه بذلك «كان اللحظة الأكثر فخراً» في حياته المهنية.

زعيم كوريا الشمالية لرئيس الصين: نأمل في تعزيز التعاون بين البلدين

الراي.. ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تعهد بتعزيز علاقات التعاون مع الصين في رسالة إلى الرئيس شي جينبينغ. جاءت الرسالة ردا على التهاني التي أرسلها شي بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس كوريا الشمالية هذا الشهر، حيث أبدى الرئيس الصيني استعداده لتعزيز التواصل الاستراتيجي والتعاون على مستوى فرق العمل. وقال كيم في الرسالة «أعتقد أن العلاقات التي تتسم بالود والتعاون بين جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) والصين ستتطور بشكل مطرد بما يتوافق مع متطلبات العصر الجديد ورغبة الشعبين في المستقبل»...

أرمينيا تحض على إرسال بعثة أممية إلى ناغورني قره باغ

الراي... دعت أرمينيا أمس السبت إلى إرسال «بعثة» للأمم المتحدة «على الفور» إلى ناغورني قره باغ لمراقبة الوضع الميداني، في وقت وعدت أذربيجان بمعاملة الأرمن في هذه المنطقة الانفصالية على أنهم «مواطنون متساوون». وقال وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان خلال كلمة في الأمم المتحدة إن على «المجتمع الدولي بذل قصارى جهده لنشر بعثة مشتركة من وكالات الأمم المتحدة على الفور في ناغورني قره باغ لمراقبة وتقييم حقوق الإنسان والوضع الإنساني والأمني على الأرض»، مكررا الاتهامات بارتكاب «تطهير عرقي» في المنطقة الانفصالية. وأضاف «للأسف ليس لدينا شريك للسلام بل بلد يعلن صراحة أن (الغلبة هي للأقوى) ويستخدم القوة باستمرار لتعطيل عملية السلام»، معتبرا أن توقيت الهجوم الخاطف الذي شنته أذربيجان في وقت سابق هذا الأسبوع لم يكن «عرضيا» في وقت تنعقد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وشدد الوزير على أن «الرسالة واضحة: يمكنكم التحدث عن السلام ويمكننا الذهاب إلى الحرب، ولن تكونوا قادرين على تغيير أي شيء». قبل ساعات قليلة ومن على المنبر نفسه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعد نظيره الأذربيجاني بأن غالبية الأرمن في ناغورني قره باغ سيعامَلون بصفتهم «مواطنين متساوين». وقال جيهون بيراموف «أريد أن أؤكد مجددا أن أذربيجان مصممة على إعادة دمج السكان الأرمن في منطقة قره باغ في أذربيجان بصفتهم مواطنين متساوين». وأضاف أن «الدستور والتشريعات الوطنية لأذربيجان والالتزامات الدولية التي تعهدنا بها تشكل أساسا متينا لهذا الهدف». وتابع: «ما زلنا نعتقد أن هناك فرصة تاريخية لأذربيجان وأرمينيا لإقامة علاقات حسن جوار والتعايش جنبا إلى جنب في سلام»....

أرمن كاراباخ يسلمون سلاحهم بوساطة روسية

• تحذير روسي ليريفان: الابتعاد عنا سيكلفكم ممر زنغزور

الجريدة....بعد التطورات المتسارعة التي أعقبت إعلان أذربيجان هجوماً واسعاً لبسط سيطرتها على إقليم ناغورني كاراباخ، الذي خاضت حوله عدة حروب مع أرمينيا، بدأت القوات العسكرية التابعة لسلطات جمهورية أرتساخ الأرمنية الانفصالية المعلنة من جانب واحد، أمس، تسليم أسلحتها لقوات حفظ السلام الروسية في الإقليم، في حين تواصلت لليوم الرابع على التوالي الاحتجاجات المناهضة لرئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، التي تنتقد عدم تدخل يريفان لدعم الأرمن الذين يشكلون أغلبية في كاراباخ. وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن «التشكيلات المسلحة في كاراباخ سلمت 6 مدرعات وأكثر من 800 قطعة سلاح صغيرة، ومضادات دبابات، ونحو 5 آلاف قطعة ذخيرة». وأكدت سلطات هذا الجيب الانفصالي، التي استسلمت الأربعاء، أنها ستواصل المفاوضات مع الجانب الأذربيجاني «تحت رعاية قوات حفظ السلام الروسية لتنظيم عملية انسحاب القوات وضمان عودة النازحين، وبحث إجراءات دخول وخروج المواطنين» من هذه المنطقة. وعلى الأرض، قالت المتحدثة باسم الانفصاليين، أرمين هايرابيتيان، إنّ الوضع في ستيباناكيرت، عاصمة الإقليم، مروّع، القوات الأذربيجانية على مشارفها والسكان يختبئون في الأقبية. وبدأ الطرفان محادثات الخميس حول «إعادة إدماج» الإقليم، الذي شكّل محور نزاع مديد أذربيجان وأرمينيا، وخاضت الجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان، حربين بشأنه، إحداهما بين 1988 و1994 راح ضحيتها 30 ألف قتيل، والثانية في 2020 (6500 قتيل). وبحسب آخر حصيلة صادرة عن الانفصاليين الأرمن، فإنّ العملية العسكرية الأذربيجانية التي انتهت خلال 24 ساعة ظهر الأربعاء خلّفت ما لا يقل عن 200 قتيل و400 جريح. وأقر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أن «الأزمة الإنسانية متواصلة والوضع لايزال متوتراً» في كاراباخ، لكن «هناك أمل في الديناميكية الإيجابية المتمثلة»، في وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء بين الانفصاليين الأرمن وباكو ويتم احترامه «بشكل عام». لكن الضغوط تكثفت على باشينيان، الذي واجه انتقادات لاذعة لتقديمه تنازلات لأذربيجان منذ خسارته مساحات واسعة من الأراضي في حرب استمرت 6 أسابيع عام 2020. وقالت الشرطة إن 98 شخصاً اعتقلوا عندما أغلق متظاهرون مناهضون للحكومة الشوارع في يريفان الجمعة لليوم الثالث توالياً من الاحتجاجات على طريقة تعامل رئيس الوزراء مع الأزمة. ودعا باشينيان إلى الهدوء بعد المواجهات في الشوارع، متعهداً التصرف بحزم ضد مثيري الشغب. ويؤجج انتصار أذربيجان المخاوف من رحيل سكان الإقليم البالغ عددهم 120 ألفاً، ولو أن أرمينيا أكدت أن من غير المتوقع تنفيذ أي عملية إجلاء جماعية. وأشارت يريفان إلى أنها لا تتوقع تدفقاً واسعاً للاجئين حالياً، لكنها مستعدة لاستقبال 40 ألف أسرة إذا لزم الأمر. وفي ظل المسيرات الحاشدة المناهضة للحكومة في يريفان، واعتزام أحزاب المعارضة إطلاق إجراءات مساءلة باشينيان في البرلمان، هدد الخبير السياسي الروسي سيرغي ماركوف بأنه ‏»إذا واصلت أرمينيا عداءها تجاه روسيا، فستخسر منطقة زنغزور»، زاعماً أن الممر يعود تاريخياً إلى أذربيجان. ويتخوف محللون أن يكون ممر زنغور، وهو ممر رفيع من الأراضي الأرمنية يفصل بين أذربيجان وجمهورية نجوان الأذربيجانية، التي لديها منفذ ضيق من الحدود مع تركيا، الهدف الثاني لأذربيجان بعد ضم كاراباخ إلى سلطتها. وتعارض إيران خصوصاً سيطرة أذربيجان على الممر، وهي تعتبر أن أي تغيير في الجغرافيا السياسية لحدودها مع أرمينيا خط أحمر.

أذربيجان تعد بمعاملة أرمن قره باغ بوصفهم «مواطنين متساوين»

نيويورك: «الشرق الأوسط».. وعدت أذربيجان، اليوم (السبت)، من على منبر الأمم المتحدة بمعاملة الأرمن، الذين يشكلون غالبية في منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية، بوصفهم «مواطنين متساوين». وقال وزير خارجية أذربيجان، جيهون بيرموف، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: «أريد أن أكرر عزم أذربيجان على إعادة دمج السكان الأرمن في منطقة ناغورني قره باغ بوصفهم مواطنين متساوين». وأضاف، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أن «الدستور، القانون الوطني لأذربيجان، والالتزامات الدولية التي أعلناها تشكل أساساً صلباً لتحقيق هذا الهدف». وشنّت أذربيجان بداية الأسبوع عملية عسكرية خاطفة في هذه المنطقة الانفصالية ذات الغالبية الأرمينية. ووافق الانفصاليون الأرمن، أمس (الجمعة)، على تسليم أسلحتهم. وتابع بيرموف: «لا نزال نعتقد أن هناك فرصة تاريخية بالنسبة إلى أذربيجان وأرمينيا لإقامة علاقات حسن جوار والتعايش جنباً إلى جنب بسلام».

صفقة سلاح أميركية ـ فيتنامية ضخمة قد تغضب بكين

الجريدة...أضخم عملية نقل أسلحة في التاريخ بين الخصمين السابقين إبان الحرب الباردة... نقلت وكالة «رويترز» عن مصدرين مطلعين، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تجري محادثات مع فيتنام حول اتفاق لأضخم عملية نقل أسلحة في التاريخ بين الخصمين السابقين إبان الحرب الباردة، وهو اتفاق قد يؤدي إلى إثارة غضب الصين وتهميش روسيا. وذكر أحد المصدرين، أن الصفقة التي قد تكتمل خلال العام المقبل، من شأنها أن تحقق الشراكة التي تم تحديثها في الآونة الأخيرة بين واشنطن وهانوي ببيع أسطول من طائرات «F16» المقاتلة الأميركية في وقت تواجه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا توترات مع بكين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وما زال الاتفاق في مراحله الأولى ولم تحدد شروطه الأساسية بعد وربما لا يتم إبرامه، لكنه كان موضوعاً رئيسياً في المحادثات الرسمية بين البلدين. وذكر المصدر الآخر، أن واشنطن تدرس هيكلة شروط تمويل خاصة للمعدات باهظة الثمن التي يمكن أن تساعد هانوي في التخلي عن اعتمادها التقليدي على الأسلحة الروسية منخفضة التكلفة، في وقت تعاني فيتنام من أزمة مالية. ومن الممكن أن يؤدي إبرام صفقة أسلحة كبيرة بين الولايات المتحدة وفيتنام إلى إثارة غضب الصين التي تشعر بالقلق من الجهود الغربية لمحاصرتها. ويتصاعد النزاع الإقليمي طويل الأمد بين فيتنام والصين في بحر الصين الجنوبي، مما يفسر سبب سعي فيتنام إلى بناء دفاعات بحرية. وفي وقت سابق من العام أثار الكشف عن قيام الصين ببناء منشأة عسكرية في قاعدة «ريام» البحرية في كمبوديا جارة، مخاوف في فيتنام المجاورة، خصوصاً لأن «ريام» قريبة جداً من القاعدة البحرية الفيتنامية في جزيرة فو كووك. وما أثار حفيظة فيتنام أنها ليست فقط جارة شقيقة لكمبوديا، بل وحليفتها التقليدية، وكشفت الأنباء عن تطوير «ريام»، مقدار النفوذ الذي خسرته فيتنام في كمبوديا في السنوات الأخيرة. في سياق متصل، أعلنت الصين وتيمور الشرقية رفع مستوى العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية شاملة، مما قد يمنح بكين المزيد من النفوذ في المنطقة. وأعلن الاتفاق الذي يتضمن تعاوناً عسكرياً ونفطياً واقتصادياً بعد اجتماع الرئيس الصيني شي جينبينغ مع زانانا جوسماو رئيس وزراء تيمور الشرقية في مدينة هانغتشو شرق الصين قبل حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية. إلى ذلك، أكد وزراء خارجية مجموعة «كواد» الرباعية التي تضم اليابان والولايات المتحدة وأستراليا والهند في اجتماع عقدوه أمس الأول، على هامش اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المجموعة ستعارض أي تغييرات أحادية للوضع الراهن بالقوة، في إشارة إلى قضية تايوان والتحركات الصينية البحرية المتزايدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والعدوان الروسي على أوكرانيا.

الهند تصادر ممتلكات انفصالي كبير من السيخ

نيودلهي: «الشرق الأوسط».. صادرت وكالة التحقيقات الوطنية الهندية، اليوم السبت، ممتلكات انفصالي كبير من السيخ وأحد حلفاء هارديب سينغ نيجار الذي أثار مقتله خلافاً دبلوماسياً بين الهند وكندا. وكانت السلطات الهندية قد أدرجت غوباتوانت سينغ بانون، المحامي المقيم حسبما يُعتقد في كندا، على قائمة الإرهاب في 2020، وهو مطلوب بتهم الإرهاب وإثارة الفتنة. وهو أيضا مؤسس مجموعة «سيخ من أجل العدالة» ومقرها في الولايات المتحدة وكان يرأس فرعها في كندا نيجار قبل مقتله بنيران مهاجمين ملثمين في يونيو (حزيران) قرب فانكوفر. والمجموعة المحظورة في الهند من دعاة إقامة وطن للسيخ باسم «خاليستان»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وتفجرت عاصفة دبلوماسية هذا الأسبوع مع إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن هناك «عناصر ذات صدقية تدعو للاعتقاد بأن عملاء من حكومة الهند متورطون» في مقتل نيجار. ورفضت نيودلهي اتهامات ترودو بوصفها «منافية للعقل» وأعقب ذلك تبادل طرد دبلوماسيين وأوقفت الهند النظر في طلبات تأشيرات للكنديين. ودخل بانون على خط الخلاف المتصاعد ونشر تسجيلا مصورا يقول فيه للهندوس الكنديين: «عودوا إلى الهند» ويتهمهم بالانحياز إلى جانب نيودلهي. وفي مقابلة مع قناة إخبارية هندية، قال بانون إن نيجار كان من «الحلفاء المقربين» له لأكثر من 20 عاماً ومثل «شقيق أصغر». وحمّل الهند مسؤولية مقتل نيجار.

جرائم شنيعة

بعد وقت قصير على بث المقابلة وجهت الحكومة الهندية مذكرة للشبكات الإخبارية تطلب منها فيها عدم توفير منصة لأشخاص متهمين بـ«جرائم شنيعة». وبأمر من المحكمة، صادر مسؤولون من وكالة التحقيقات الوطنية الهندية السبت منزل بانون في شانديغار، عاصمة ولاية بنجاب ذات الغالبية من السيخ، حسبما قالت الوكالة في بيان. كما صادروا أرضاً زراعية يملكها في أمريتسار. ووُجهت إلى بانون تهمة «حضّ عصابات وشبان في بنجاب» على وسائل التواصل الاجتماعي «للقتال من أجل قضية دولة (خاليستان) المستقلة، وتهديد سيادة البلاد وسلامتها وأمنها». وكانت حملة إقامة دولة «خاليستان» تعدّ إلى حد كبير حركة هامشية حتى أوائل الثمانينات، عندما أطلق أصولي سيخي يتمتع بكاريزما تمرداً انفصالياً عنيفاً. وبلغت الحملة ذروتها مع اقتحام القوات الهندية المعبد الذهبي، أقدس ضريح ديني في أمريتسار، حيث كان انفصاليون يتحصنون. واغتيلت رئيسة وزراء الهند أنديرا غاندي بعد ذلك على يد اثنين من حراسها الشخصيين من السيخ. وتمت السيطرة على التمرد في نهاية المطاف، وأصبح المدافعون المجاهرون عن حركة «خاليستان» من بين جالية السيخ الكبيرة في الشتات، خاصة في كندا وبريطانيا وأستراليا. لكن مشاهد أعمال العنف التي قتل فيها الآلاف، لا تزال تطارد الهند التي حظرت حركة «خاليستان» وأدرجت الكثير من الجماعات المرتبطة بها على قوائم «المنظمات الإرهابية».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..انطلاق جولة مفاوضات جديدة بشأن «النهضة»..مسؤول سوداني يكشف عن وجود خبراء أوكرانيين يدرّبون الجيش على استخدام المسيّرات ضد قوات الدعم..فيضانات ليبيا.. الإعلان عن ارتفاع الوفيات ونداء لأهالي المفقودين..وزير خارجية تونس: لن نقبل بتوطين المهاجرين غير الشرعيين في بلادنا..الجزائر تحذر من تهديد «جيوش إرهابية» في الساحل الأفريقي..حريق ضخم بمستودع وقود يقتل العشرات في بنين..نكسة جديدة لحرب الصومال على "الشباب".. انتحاري يقتل 13 مدنيا..هل تجاوز شركاء «فاغنر» الأفارقة أزمة مقتل بريغوجين؟..

التالي

أخبار لبنان..4 أسماء في جعبة القطري واللقاءات تشمل رؤساء الكتل..الراعي يهاجم «حزب الله» من أستراليا: لن نسكت عن تغييب الرئيس المسيحي..المفتي قبلان طالبه بـ«الوقوف بوجه الغزو الأميركي للبنان».."الثنائي" يدفع بالقطري إلى مصير لودريان..هل يهز «حزب الله» العصا الرئاسية لباسيل؟..باسيل قلق رئاسياَ..وأسئلة حول مآل حواره مع حزب الله..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,378,648

عدد الزوار: 6,988,958

المتواجدون الآن: 70