أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تستهدف مطاراً في القرم..وتخشى «أشهراً صعبة»..بايدن: أولى دبابات أبرامز ستصل إلى أوكرانيا الأسبوع المقبل..تفاصيل حزمة المساعدات الأميركية الجديدة لأوكرانيا..بريطانيا توجه تهمة التجسس لصالح روسيا إلى 5 بلغاريين..أرمن الإقليم أمام خيارين لا ثالث لهما..«حزم حقائبهم والرحيل أو الموت»!..سويسرا تحظر ارتداء «النقاب» وكل ما يغطي الوجه..الولايات المتحدة تمدد «الحماية المؤقتة» للأفغان الموجودين على أراضيها..الأزمة بين كندا والهند تتفاقم.. وترودو يعاود اتهامها بالقتل..

تاريخ الإضافة الجمعة 22 أيلول 2023 - 6:22 ص    عدد الزيارات 467    التعليقات 0    القسم دولية

        


بولندا تُعلن توقفها عن تسليح كييف

أوكرانيا تستهدف مطاراً في القرم..وتخشى «أشهراً صعبة»..

الراي... حذّرت الرئاسة الأوكرانية، أمس، من «أشهر صعبة» في أعقاب هجوم صاروخي واسع النطاق شنته روسيا على مختلف أنحاء البلاد ليل الأربعاء - الخميس. وأتى الهجوم الذي استخدمت موسكو خلاله عشرات من صواريخ كروز، بعد ساعات من إدانة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام مجلس الأمن، الغزو «الإجرامي وغير المبرّر». ومع قرب حلول فصل الشتاء، تخشى كييف، تكرار روسيا استراتيجية اعتمدتها عام 2022 قامت على استهداف منشآت الطاقة من أجل قطع الكهرباء والتدفئة عن السكان. وقال معاون مدير مكتب الرئاسة أوليكسي كوليبا، «شنت روسيا هجوماً هائلاً على أوكرانيا... تنتظرنا أشهر صعبة مقبلة: روسيا ستواصل مهاجمة منشآت الطاقة والمنشآت الأساسية الأوكرانية». واتهم موسكو بالعمل على «إثارة الرعب والذعر» من خلال استهداف «مدنيين، مهاجع، محطات للوقود، فندق، منشآت للطاقة ومنشآت مدنية». وللمرة الأولى منذ ستة أشهر، تضرّرت منشآت للطاقة في غرب أوكرانيا ووسطها، ما تسبّب بانقطاع التيار الكهربائي في مناطق عدة. ورغم أن القوات الأوكرانية أعلنت اعتراض غالبية الصواريخ، لكن عدداً منها حقّق إصابات مباشرة. وقال قائد أركان الجيش فاليري زابوجني «سمحت العمليات القتالية لسلاح الجو بالتعاون مع الدفاعات الجوية (...) بتدمير 36 صاروخ كروز» من مجموع «43 صاروخاً». وأتت الهجمات بعد ساعات من تأكيد موسكو أنها أسقطت 22 مسيّرة أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم، والبحر الأسود ومناطق روسية، أبرزها بيلغورود وأوريول. لكن الجيش الأوكراني، أكد أمس، استهداف مطار عسكري روسي قرب مدينة ساكي في شبه جزيرة القرم، في أحدث هجوم على المنطقة الواقعة على البحر الأسود والتي تعهدت كييف باستعادتها. وافاد مصدر في جهاز الأمن (اس بي يو) الذي شاركت قواته في الهجوم، بأن 12 طائرة حربية ومنظومة دفاع صاروخي من طراز «بانتسير» كانت في المطار لحظة الهجوم. وكشف المصدر أن المطار يضم أيضاً مركزاً لتدريب مشغلي المسيّرات، مشيراً إلى أن الضربات «ألحقت أضراراً جسيمة بمعدات المحتلين». وأضاف أن أوكرانيا استخدمت مسيّرات «تفوّقت على الدفاعات الجوية الروسية»، بالإضافة إلى صواريخ «نبتون».

أزمة مع بولندا

كما تأتي الهجمات في ظل خلاف ناشئ بين أوكرانيا وجارتها بولندا، أحد أبرز مزوّديها بالسلاح. وعلى خلفية الخلاف في شأن صادرات الحبوب، أعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، الأربعاء، أنّ بلاده ستتوقف عن تسليح أوكرانيا لكي تركّز على تعزيز قواها الدفاعية. وأمس، قال الناطق باسم الحكومة بيوتر مولر، إن وارسو «ستنفذ فقط الاتفاقات التي سبق إبرامها في شأن الذخيرة والتسليح».

بايدن: أولى دبابات أبرامز ستصل إلى أوكرانيا الأسبوع المقبل..

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قال الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الخميس، إن أولى دبابات "أبرامز أم1" الأميركية ستصل أوكرانيا في "الأسبوع المقبل" لتعزيز قدرات كييف في التصدي للقوات الروسية في هجوم مضاد يسير بوتيرة بطيئة.وقال بايدن في البيت الأبيض وبجانبه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "في الأسبوع المقبل تصل أولى دبابات أبرامز الأميركية إلى أوكرانيا". والزيارة هي الثانية للرئيس الأوكراني إلى الولايات المتحدة منذ بدء روسيا غزو بلاده في فبراير (شباط) 2022. وأضاف الرئيس الأميركي أن "لا بديل" لإقرار الكونغرس المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا، وذلك بعدما هدّد مشرّعون جمهوريون بعرقلة إقرار الحزمة الجديدة. وردا على سؤال طرحه مراسل حول ما إذا سيصادق الكونغرس على حزمة المساعدات، قال بايدن "أعوّل على حكمة الكونغرس الأميركي. لا بديل لذلك". وكانت واشنطن تعهّدت تسليم أوكرانيا 31 دبابة أبرامز مطلع العام في إطار تعهّد بمساعدة عسكرية بأكثر من 43 مليار دولار. وستكون الدبابات مزوّدة طلقات من اليورانيوم المنضّب خارقة للدروع عيار 120 ملم.وهذه الذخيرة مثيرة للجدل لوجود رابط بينها وبين مشكلات صحية على غرار السرطان والاضطرابات الخلقية في مناطق استخدمت فيها في نزاعات سابقة، علما بأنه لم يثبت بشكل حاسم أنها السبب فيها.وشكّل قرار تزويد أوكرانيا دبابات أبرامز تحوّلا في الموقف الأميركي، إذ كان مسؤولون عسكريون أميركيون قد أشاروا مرارا إلى أنها سلاح معقّد لا يناسب القوات الأوكرانية.

زيلينسكي في واشنطن لضمان دعم «الحزبين»

الجريدة...وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الى واشنطن اليوم، في محاولة لإقناع الولايات المتحدة بالإبقاء على زخم دعمها العسكري لكييف في مواجهة الغزو الروسي وحتى تعزيزه. وحضر الى الكونغرس الأميركي الذي يناقش مساعدة جديدة لأوكرانيا. وتختلف هذه الزيارة، وهي الثانية للرئيس الأوكراني للعاصمة الأميركية منذ بدء الهجوم على بلاده في فبراير 2022، عن سابقتها في ديسمبر من العام ذاته. فمنذ ذلك الحين، تراجعت الضغوط للإسراع في نجدة أوكرانيا، إذ إن الحرب تدور منذ أكثر من عام ونصف عام، والدعم العسكري وصلها من دول غربية عدة. طال التغيير أيضا السياسة الأميركية الداخلية، حيث بات الخصوم الجمهوريون لبايدن يمسكون بالأغلبية في مجلس النواب. ولن يحظى زيلينسكي هذه المرة باستقبال احتفالي في مبنى الكابيتول. لكن من المقرر أن يلتقي أبرز مسؤولي الحزبين الديموقراطي والجمهوري. وسيكون اللقاء الأبرز مع زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب كيفن ماكارثي، الذي سأل عن الدعم الذي تقدّمه واشنطن لأوكرانيا. وأكد ماكارثي أن لديه «أسئلة أريد طرحها عليه (زيلينسكي). أين هي المحاسبة على الأموال التي أنفقناها؟ ما الخطة لتحقيق الانتصار؟». ويخشى أن يصبح هذا الجانب المالي من المساعدات أكثر تعقيدا في ظل خطر وقوع موازنة الولايات المتحدة في شلل إجرائي بحال عدم توصل المشرّعين الى اتفاق بشأن الانفاق، ولو بشكل مؤقت، قبل الأول من أكتوبر. وتشكل الميزانية المخصصة للمساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا جزءاً من النقاط التي تسبب بتعثر المفاوضات بين الديموقراطيين والجمهوريين.

تفاصيل حزمة المساعدات الأميركية الجديدة لأوكرانيا

الحرة....وفاء جباعي – واشنطن... أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الخميس، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 325 مليون دولار تسحب من مخزون وزارة الدفاع، بحسب ما أكدته مراسلة "الحرة". وأتى قرار المساعدات الجديدة بموجب تفويض رئاسي هو السابع والأربعين للرئيس الأميركي، جو بايدن، منذ اغسطس عام ٢٠٢١. وتشمل الحزمة الجديدة صواريخ "AIM-9M" للدفاع الجوي و ذخيرة إضافية لأنظمة هايمارز ومدافع رشاشة مضادة للمسيرات وذخائر مدفعية من عيار 155 ملم بما فيها قنابل عنقودية وذخائر للأسلحة الصغيرة وصواريخ "تاو" و"جافلين" وصواريخ مضادة للدروع و59 مركبة تكتيكية خفيفة ومعدات لإزالة العوائق وقطع للغيار والصيانة. ونشر "البنتاغون" في بيان تفاصيل الحزمة الجديدة بقيمة 325 مليون دولار، لتتضمن التالي:

وتشمل القدرات الموجودة في هذه الحزمة، والتي تبلغ قيمتها ما يصل إلى 325 مليون دولار، ما يلي:

صواريخ AIM-9M للدفاع الجوي

ذخيرة إضافية لأنظمة هايمارز (HIMARS) أو الصواريخ المدفعية عالية الحركة

أنظمة "أفنجر" للدفاع الجوي

مدافع رشاشة من عيار 0.50 لمواجهة الأنظمة الجوية بدون طيار

قذائف مدفعية عيار 155 ملم

قذائف مدفعية عيار 105 ملم

صواريخ "تاو" (TOW)، الموجهة المضادة للمدرعات والدبابات

أنظمة "جافلين" (Javelin) وAT-4 المضادة للمدرعات

أكثر من 3 ملايين طلقة من ذخائر الأسلحة الصغيرة

59 مركبة تكتيكية خفيفة

ذخائر الهدم لإزالة العوائق

قطع الغيار والصيانة وغيرها من المعدات الميدانية

وأتى الإعلان عن المساعدات الجديدة تزامنا مع استقبال الرئيس الأميركي نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، الخميس. وكان زيلينسكي زار قبل ذلك الكونغرس وانتقل بعدها إلى البنتاغون حيث أدلى بتصريحات مفادها أن بلاده تواجه خطر خسارة الحرب أمام روسيا في حال توقّف تدفق الدعم. وأكّد الرئيس الأميركي لدى استقباله نظيره الأوكراني "حرصه على وقوف العالم إلى جانب" أوكرانيا. في المقابل لفت زيلينسكي خلال اللقاء في المكتب البيضوي إلى أنه "بدأ يومه في الكونغرس الأميركي لشكر البرلمانيين والشعب الأميركي على دعمهم الكبير والهائل". قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بات رايدر، الخميس، إن حزمة المساعدات الجديدة التي ستقدمها واشنطن لأوكرانيا، ستشمل ذخائر إضافية لهايمارز وصواريخ تو و ذخائر مدفعية من عيار 155 ملم. وقال زيلينسكي ردا على سؤال إن هذه الزيارة "بالغة الأهمية"، في وقت تسعى كييف الى إقناع بايدن وخصوصا الكونغرس بمواصلة تقديم المساعدة العسكرية والمالية اليها في مواجهة الغزو الروسي. وتختلف هذه الزيارة، وهي الثانية للرئيس الأوكراني إلى العاصمة الأميركية منذ بدء الهجوم على بلاده في فبراير 2022، عن سابقتها في 21 ديسمبر من العام ذاته. وفي وقت سابق الخميس، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بات رايدر، إن حزمة مساعدات جديدة ستقدمها واشنطن لأوكرانيا، ستشمل ذخائر إضافية لهايمارز وذخائر مدفعية من عيار 155 ملم. والخميس، التقى قادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي، الرئيس الأوكراني الذي حضر إلى الكونغرس بزيه العسكري. بعد ذلك، استقبل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، زيلنسكي بمقر البنتاغون. رايدر كشف في تصريح صحفي، أن الهدف من زيارة الرئيس الأوكراني إلى البنتاغون، تأتي في إطار سعيه الحصول على تحديث بشأن المساعدات العسكرية الأميركية وأيضا معرفة احتياجات أوكرانيا على المدى البعيد. إلى ذلك، قال مسؤول عسكري لقناة "الحرة" إن التوافق في البنتاغون على أن أنظمة الدفاع الجوي هي حاجة ملحة بالنسبة إلى القوات الأوكرانية. وأشار إلى أن زيلنسكي نقل لقادة البنتاغون تصورا واضحا لما تحتاجه أوكرانيا في المعارك على الأرض، موضحا أن أوستن أكد تفهم البنتاغون لاحتياجات القوات الأوكرانية لمواصلة معركة استعادة الأراضي. وكان البيت الأبيض، قال في وقت سابق، الخميس، إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بقدرات "كبيرة" للدفاع الجوي، لكن بدون تزويدها في المرحلة الراهنة بصواريخ "أتاكمس" بعيدة المدى التي تطالب بها. وكان زيلينسكي أشاد بنتائج الهجوم المضاد الذي تشنه القوات المسلحة الأوكرانية، وقال: "أوكرانيا تستعيد أراضيها بالفعل، وهي تفعل ذلك بشكل منهجي، خطوة تلو أخرى" واعتبر مستشار جو بايدن، جيك سوليفان أنه بفضل المساعدة العسكرية الأميركية خصوصاً، نجحت القوات الأوكرانية "في تحرير أراض خلال ثلاثة أشهر تفوق ما تمكن الروس من الاستيلاء عليه في ثمانية أشهر". وقال سوليفان "مدن كبرى عديدة في أوكرانيا ليست تحت الاحتلال أو السيطرة الروسية اليوم، أولاً بفضل شجاعة الجنود الأوكرانيين والشعب الأوكراني الذي يدعمهم، ولكن أيضاً، وإلى حد كبير، بفضل الدعم المادي الذي قدمناه". وفي أوكرانيا، خلف وابل جديد من صواريخ كروز الروسية ثلاثة قتلى في خيرسون في الجنوب، وسبعة جرحى في العاصمة كييف. واعلن زيلينسكي على تلغرام "تم إسقاط معظم الصواريخ، معظمها وليس كلها" داعيا الغرب إلى تسليم بلاده المزيد من الأنظمة المضادة للطائرات. ومع قرب حلول فصل الشتاء، تخشى السلطات في كييف تكرار روسيا استراتيجية اعتمدتها عام 2022 قامت على استهداف منشآت الطاقة من أجل قطع الكهرباء والتدفئة عن السكان.

هجوم صاروخي روسي واسع... وأوكرانيا تستهدف مطاراً في القرم

زيلينسكي في واشنطن طلباً لـ«الدعم الجوي»

موسكو - كييف - واشنطن: «الشرق الأوسط».. حذّرت الرئاسة الأوكرانية أمس الخميس من «أشهر صعبة» في أعقاب هجوم صاروخي واسع النطاق شنته روسيا على مختلف أنحاء البلاد ليلاً. وألحقت الهجمات أضراراً ببنية تحتية في وسط أوكرانيا وغربها، ما تسبب في تضرر منشآت للطاقة وانقطاع الكهرباء في خمس مناطق للمرة الأولى منذ ستة أشهر. ومع قرب حلول فصل الشتاء، تخشى السلطات في كييف تكرار روسيا استراتيجية اعتمدتها عام 2022 قامت على استهداف منشآت الطاقة من أجل قطع الكهرباء والتدفئة عن السكان. بدورها، شنَّت قوات كييف هجوماً على قاعدة ساكي الجوية في غرب القرم الخاضعة لسيطرة روسيا، استخدمت فيها الطائرات المسيّرة في البداية ثم صواريخ كروز من طراز نبتون. وأكَّد الجيش الأوكراني أنه ضرب مطاراً عسكرياً روسياً قرب مدينة ساكي في شبه الجزيرة الأوكرانية. وأوضح الجيش أنَّ «قوات الدفاع الأوكرانية شنَّت ضربة مشتركة ضد مطار عسكري للمحتلين قرب مدينة ساكي»، مما كبدها خسائر فادحة، فيما أكد الجيش الروسي هجوم المسيرات الأوكرانية، مضيفاً أنَّه دمر 19 طائرة منها دون الخوض في تفاصيل عن خسائر بشرية أو مادية. إلى ذلك، توجَّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الخميس إلى واشنطن لإجراء محادثات لتأمين المزيد من الأسلحة الأميركية، مشيراً إلى أنَّ أسلحة «الدفاع الجوي» هي الأولوية بالنسبة لكييف، في أعقاب الهجوم الصاروخي الروسي واسع النطاق. ونشر زيلينسكي عبر منصة «تلغرام» لدى وصوله إلى العاصمة الأميركية قادماً من نيويورك: «اليوم هناك مفاوضات هامة في واشنطن»، مؤكداً أنَّ تأمين أسلحة «الدفاع الجوي لأوكرانيا يعد من بين أهم النقاط».

بريطانيا توجه تهمة التجسس لصالح روسيا إلى 5 بلغاريين

لندن: «الشرق الأوسط»... أعلنت النيابة البريطانية، اليوم (الخميس)، توجيه اتهامات إلى 3 رجال وامرأتين يحملون الجنسية البلغارية للاشتباه في تجسسهم لصالح روسيا، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وستتم محاكمة المشتبه بهم الخمسة، الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و45 عاماً، بعد أن وجَّهت لهم النيابة تهمة «التآمر لجمع معلومات بهدف أن تكون مفيدة بشكل مباشر أو غير مباشر لعدو بغرض يؤثر على أمن ومصالح الدولة»، بين عامي 2020 و2023، كما أعلن مكتب الادعاء الملكي في بيان. وتشير التحقيقات إلى أن المتهمين، وفقاً لما نشرته «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)»، عملوا ضمن خلية تجسس نشطة لمراقبة أهداف لصالح الاستخبارات الروسية. وتم اتهامهم كذلك بالقيام بعمليات في المملكة المتحدة وأوروبا لجمع المعلومات وتمريرها إلى الاستخبارات الروسية. عثر الضباط البريطانيون الذين أجروا عمليات تفتيش لمنازل 3 من المتهمين هم: أورلين روسوف (41 عاما) وبيزور ديزامبازف (41 عاما) وكاترين إيفانوفا (31 عاما) على جوازات سفر مزورة، وكذلك هويات شخصية صادرة من الممكلة المتحدة، وبلغاريا، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، وكرواتيا، وسلوفينيا، واليونان، والتشيك. عمل 3 من المتهمين هم: أورلين روسوف، وبيزور ديزامبازف، وكاترين إيفانوفا في المملكة المتحدة لسنوات في أشغال مختلفة، وأقاموا في العديد من المنازل في الضواحي. ويمثل أورلين روسوف (45 عاماً) وبيزور ديزامبازف (41 عاماً) وكاترين إيفانوفا (31 عاماً) وإيفان ستويانوف (31 عاماً) وفانيا غابيروفا (29 عاماً) أمام محكمة ويستمنستر في لندن الثلاثاء. في فبراير (شباط) وُجهت إلى ثلاثة منهم، هم روسوف وديزامبازف وإيفانوفا تهمة «حيازة أوراق هوية مزورة بنية غير سليمة».ومثُل الثلاثة أمام محكمة أولد بيلي بلندن في يوليو (تموز) التي وجهت إليهم التهمة. وقال مكتب الادعاء الملكي إن «الاتهامات جاءت على خلفية تحقيق أجرته قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة ميتروبوليتان (شرطة مدينة لندن)». ونبه الادعاء إلى أنه لإجراء محاكمة عادلة «من الأهمية بمكان ألا تكون هناك أي تقارير أو تعليقات أو مشاركة للمعلومات على الإنترنت يمكن أن تضر بأي شكل بهذه الإجراءات».

ثاني ضابط أسود يتبوّأ أعلى منصب عسكري في الولايات المتحدة

مجلس الشيوخ الأميركي يقرّ تعيين «سي كيو» خلفاً لميلي

الراي... صادق مجلس الشيوخ، الأربعاء، على تعيين الجنرال تشارلز براون، رئيساً جديداً لهيئة أركان الجيوش الأميركية المشتركة بعدما عرقل إقرار هذا التعيين طوال أشهر سناتور جمهوري معارض للإجهاض. وبغالبية 83 صوتاً مقابل 11 أقرّ مجلس الشيوخ تعيين براون. وكان الرئيس جو بايدن أعلن في مايو، تعيين الجنرال الأفريقي-الأميركي رئيساً لهيئة الأركان، منوّهاً بالمؤهلات العسكرية التي يتمتّع بها هذا «المحارب» ومزاياه الشخصية ولا سيّما انخراطه في مكافحة العنصرية. لكنّ هذا التعيين عرقل إقراره في مجلس الشيوخ، على غرار أكثر من 300 تعيين آخر، السناتور تومي توبرفيل احتجاجاً على سياسة البنتاغون المتعلّقة بإجهاض العسكريات. والجنرال تشارلز براون، أو «سي كيو» كما هو لقبه، كان قائداً لسلاح الجو وسيخلف في منصبه الجديد في 29 سبتمبر الجاري الجنرال مارك ميلي الذي تولّى رئاسة الأركان في الأول من أكتوبر 2019. وبتثبيته في منصبه، يصبح الجنرال براون ثاني ضابط أسود يتبوّأ أعلى منصب عسكري في الولايات المتّحدة، إذ لم يسبقه إلى ذلك سوى الجنرال كولن باول في تسعينيات القرن الماضي (1989 - 1993). وفي سابقة في تاريخ الولايات المتّحدة، سيعمل براون تحت إمرة وزير دفاع أسود أيضاً هو لويد أوستن. والجنرال سي. كيو. براون هو طيّار سابق في جعبته ثلاثة آلاف ساعة طيران، بينها 130 ساعة في مهام قتالية. وبعدما عُيّن قائد لواء، تبوّأ براون منصب قائد القوات الجوّية الأميركية في الشرق الأوسط والمحيط الهادئ. وبرز اسم الجنرال براون في غمرة التظاهرات التي شهدتها الولايات المتّحدة ضدّ العنصرية في أعقاب مصرع جورج فلويد قبل ثلاث سنوات والتي جرت تحت شعار «حياة السود مهمّة». يومها نشر الضابط الكبير مقطع فيديو تحدّث فيه عن التمييز الذي تعرّض له هو نفسه، بما في ذلك في الجيش. وقال يومها إنّه في سلاح الجو «غالباً ما كنت الأفريقي-الأميركي الوحيد في سربي، وكضابط كبير، الأفريقي-الأميركي الوحيد في الغرفة». وأضاف «أتذكّر الضغوط التي كنت أرزح تحتها لكي لا أرتكب أيّ خطأ، لا سيّما أمام رؤسائي الذين كنت أشعر أنّهم لا يتوقّعون الكثير منّي بصفتي أفريقياً-أميركياً». وشدّد يومها على أنّه كان يعمل «بجهد مضاعف» لإثبات أنّ توقّعاتهم وأفكارهم النمطية عن الأميركيين من أصول أفريقية ليست في محلّها. وعندما قدّم بايدن رئيس الأركان المقبل، قال عنه إنّه «قائد شجاع ووطني عنيد». ويومها، ذكّر الرئيس الأميركي بأنّ الجنرال الستيني يتحدّر من عائلة لديها باع طويل في الجيش. وقال بايدن إنّ «الجنرال براون محارب، ينحدر من سلالة فخورة من المحاربين». ولفت الرئيس إلى أنّ هذا الضابط الطيّار هو أيضاً شخص «لا يخشى الإفصاح عن رأيه». وقال «لقد تطلّب الأمر شجاعة حقّاً، ولم يؤثر ذلك على الجيش فحسب بل على الأميركيين في جميع أنحاء البلاد»...

أرمن الإقليم أمام خيارين لا ثالث لهما..«حزم حقائبهم والرحيل أو الموت»!..

أذربيجان استغلت ظرفاً دولياً مؤاتياً لإنهاء «الوضع القائم» في كاراباخ

الراي... استغلت أذربيجان ظرفاً سياسياً مؤاتياً لإخضاع إقليم ناغورني كاراباخ الانفصالي لسيطرتها، على ما يُفيد خبراء. وفي أعقاب عملية عسكرية استمرت 24 ساعة وقال الانفصاليون إنها أدت الى مقتل أكثر من 200 شخص، أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الأربعاء، أن بلاده «استعادت السيادة» على الإقليم بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار شملت بنوده موافقة الانفصاليين على إلقاء أسلحتهم وإجراء محادثات مع باكو. وكان الإقليم محور نزاع مديد وحربين مع أرمينيا آخرهما في العام 2020. لكن بنتيجة عملية الثلاثاء، خرجت باكو منتصرة في ظرف توافرت فيه عوامل عدة، منها تراجع قوة أرمينيا، وانصراف الدول الغربية الى قضايا أخرى وحاجتها لصادرات الغاز الأذربيجانية، وانشغال روسيا بحربها في أوكرانيا.

- السياق

على مدى عقود، بقي الإقليم الجبلي الذي تقطنه غالبية من الأرمن، محور نزاع مرير بين يريفان وباكو التي يعترف لها المجتمع الدولي بسيادتها على المنطقة. ودارت حربان بين البلدين، أولهما بين العامين 1988 و1994 راح ضحيتها زهاء 30 ألف شخص، وثانيهما في النصف الثاني من 2020. تكبّدت أرمينيا هزيمة قاسية في الحرب الثانية التي انتهت باستعادة أذربيجان السيطرة على مناطق محيطة بالإقليم وحتى أجزاء منه. وقالت الباحثة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ماري دومولان «من الواضح أن أذربيجان تعتزم إنهاء الوضع القائم»، في إشارة الى التواجد المسلح للانفصاليين في الإقليم. وفي أعقاب حرب 2020، طالبت أرمينيا بمباحثات بشأن وضع الإقليم وحقوق سكانه. ورأت دومولان أن «باكو لا تبدي استعداداً للتفاوض على هذه المسألة التي تعتبرها شأناً داخلياً». وتابعت «من وجهة نظر أذربيجان، هذه منطقة من مناطق أخرى (تحت سيادتها) ولا يجب أن تستفيد من حقوق مختلفة». في مايو، أقرّ رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بأن يريفان تعترف بناغورني كاراباخ كجزء من أذربيجان التي تؤكد أن مواطنيها والأرمن قادرون على التعايش معا. لكن الانتصار العسكري الأذربيجاني أثار مخاوف بشأن حقوق السكان الأرمن، ودعوات دولية لضمان سلامتهم. كما أعاد فتح باب الانتقادات الداخلية بحق باشينيان وصولاً الى اتهامه من قبل محتجين بالتخلي عن أرمن الإقليم. وقال الباحث في معهد المسيحيين المشرقيين تيغران ييغافيان إن أرمن كاراباخ، أمام خيارين لا ثالث لهما «حزم حقائبهم والرحيل، أو الموت».

- التوقيت

بدأ الهجوم الأذربيجاني الثلاثاء. وفي غضون 24 ساعة، تمّ الاعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار يشمل استسلام الانفصاليين وتسليم أسلحتهم وإجراء مباحثات بشأن «إعادة دمج» الإقليم. وكتب الباحث في مركز تشاتام هاوس البحثي لورانس برويرز على منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، ان العملية «أتت بعد تسعة أشهر من إغلاق (أذربيجان) العبور الى المنطقة، وهو حصار زادت حدته اعتبارا من منتصف يونيو». ويؤشر ذلك الى إغلاق أذربيجان ممر لاتشين، وهو الوحيد الذي يربط أرمينيا بكاراباخ، ما دفع يريفان الى اتهام باكو بالتسبب بأزمة إنسانية. وأضاف برويرز أن «السكان الأرمن في كاراباخ منهكون بدنيا، ويفتقدون الغذاء والدواء». من جهته، اعتبر ييغافيان أن «أذربيجان تقطف ناغورني كاراباخ كثمرة ناضجة»، مؤكدا أن السكان الأرمن «لن ينالوا وضع الاستقلال الثقافي». واستغلت باكو ظروفاً سياسية مؤاتية في هجومها، فهي تحظى بدعم قوي من تركيا، في حين أن روسيا، الحليف التقليدي لأرمينيا واللاعب الوازن في منطقة القوقاز، منشغلة بحربها في أوكرانيا. وقالت دومولان إن «موسكو بلا شكّ لم تعد في موقع يُتيح لها أن تكون حكماً (بين يريفان وباكو)، وهي تحتاج الآن الى أذربيجان أكثر من أي وقت مضى، وليس فقط لأن الأسلحة التي تحصل عليها من إيران تمرّ عبر أراضي أذربيجان». وقال الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية كيريل شامييف «ليست لدى روسيا النية أو القدرة لمساعدة حكومة (الانفصاليين) الأرمن في كاراباخ». أما الاتحاد الأوروبي فقد يكون «غضّ الطرف»، بحسب دومولان، مع الأخذ في الحسبان اتفاق تمّ توقيعه مع باكو في 2022 بهدف تقليص الاعتماد القاري على الغاز الروسي في أعقاب حرب أوكرانيا.

- وبعد؟

يستبعد أن تؤدي الأزمة الحالية الى اندلاع حرب جديدة بين أذربيجان وأرمينيا، خصوصا مع تشديد باشينيان امس، على ضرورة الخوض في مسار السلام رغم صعوبته. لكن هذه السياسة تثير انقسامات في أرمينيا نفسها، اذ واجه رئيس الوزراء على مدى اليومين الماضيين، تحركات احتجاجية خارج مقر الحكومة طالبت باستقالته ووصفته بـ«الخائن». وبينما أكد علييف الأربعاء، اعتراف بلاده «بسلامة أراضي أرمينيا» وعدم وجود أطماع لديها فيها، يحذّر محللون من أن الانتصار في كاراباخ قد يثير شهية الرئيس الأذربيجاني للتقدم في جنوب أرمينيا وإقامة اتصال بري بين أراضيه وجيب نخشوان التابع لباكو. ورأت دومولان أنه في حال حصول ذلك «ستكون أرمينيا مرغمة على الذهاب الى الحرب»، ما يثير مخاوف من «التصعيد» في هذه المنطقة الحدودية مع إيران.

محادثات «صعبة» بين أذربيجان وأرمن كاراباخ

• علييف يعتذر من بوتين على مقتل جنود روس وباشينيان لن يستقيل

الجريدة....بعد الإعلان عن وقف إطلاق نار في إقليم ناغورني كاراباخ تتخلى بموجبه سلطات جمهورية ارتساخ الأرمنية الانفصالية المعلنة من جانب واحد عن السلاح، عقدت أمس، جولة أولى من المحادثات الصعبة بين سلطات أذربيجان وممثلي الانفصاليين الأرمن. وحضر المفاوضات من الجانب الأذربيجاني ممثلاً الرئيس إلهام علييف النائبان رامين محمدوف وباشير غاجاييف، وممثلا الأرمن في الإقليم ديفيد ملكوميان وسيرغي مارتيروسيان، فضلاً عن مسؤول من قوات حفظ السلام الروسية. وبعد انتهاء الاجتماع دون صدور بيان مشترك، قال مستشار زعيم أرمن كاراباخ: «لم نتوصل لاتفاق نهائي وهناك خلاف على بعض التفاصيل، ومسألة التخلي عن الأسلحة لاتزال بحاجة لحل لأننا لم نعرف بعد الضمانات الأمنية». وأكد ممثل الأرمن، أن «المفاوضات يمكن أن تؤدي إلى معاهدة سلام تضع نهاية للصراع»، مضيفاً: «الجميع تخلى عن كاراباخ روسيا والغرب وأرمينيا، والأرمن لا يريدون العيش كجزء من أذربيجان». من جانبه، قال الممثل الرئاسي لأذربيجان: «من الصعب توقع أن يتم حل كل القضايا بين أرمن كاراباخ وأذربيجان في اجتماع واحد»، مشدداً على أن مسألة الأرمن في كاراباخ «خاصة بدولة أذربيجان». وإذ كشف عن «مسودة اتفاقية السلام تم نقلها لأرمينيا للرد عليها»، اعتبر مساعد الرئيس الأذربيجاني أن «التحدي الأكبر هو وجود عشرات آلاف المسلحين وقوات أرمنية في كاراباخ، مبيناً أن «الهدف هو إزالة البنية العسكرية غير الشرعية في كاراباخ». وفي وقت سابق، كشف غاجاييف عن إعداد خطة لإعادة الاندماج الاجتماعي والاقتصادي لسكان المنطقة، لمناقشتها في اجتماع يفلاخ. جاء ذلك، فيما اعلنت وزارة الداخلية في جمهورية ارتساخ إن جنوداً من أذربيجان أطلقوا النار على منطقة قريبة من عاصمة الإقليم، وهو ما نفته باكو. تطهير عرقي وقبل عقد مجلس الأمن جلسة طارئة دعت إليها فرنسا لبحث أزمة الإقليم، أكدت أرمينيا أمس أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن أذربيجان ترتكب عملية «تطهير عرقي»، و«جرائم ضد الإنسانية» في كاراباخ. في المقابل، ردت باكو بالتأكيد على أن بلادها «اضطرت إلى اتخاذ إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب»، مشيرة إلى أنها «استهدفت فقط التشكيلات والتحصينات العسكرية غير القانونية». علييف وبوتين إلى ذلك، تقدم علييف بـ«اعتذار» من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مقتل جنود من قوات حفظ السلام الروسية بالرصاص أمس الاول في كاراباخ، متعهدا خلال اتصال هاتفي بمعاقبة المسؤولين. في المقابل، قال الكرملين، إن بوتين شدد على أهمية ضمان سلامة وأمن عرقية الأرمن في المنطقة الانفصالية. إلى ذلك، ناقش علييف مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف استكمال «إجراءات مكافحة الإرهاب في كاراباخ ونزع سلاح الجماعات المسلحة غير الشرعية في المنطقة». باشينيان ومدفيديف وفي أرمينيا، ذكرت صحيفة «هراباراك» أن رئيس الوزراء نيكول باشينيان أبلغ مساعديه أنه لا ينوي الاستقالة تحت أي ظرف من الظروف، وذلك بعد تظاهرات طالبته بالاستقالة لعدم تدخله لدعم الانفصاليين الأرمن في كاراباخ. وفي روسيا، انتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف باشينيان، دون ان يذكره بالاسم قائلا انه خسر الحرب لكنه بقي في منصبه، والقى اللوم على روسيا وقرر مغازلة «الناتو»، وذهبت زوجته بصلف إلى أوكرانيا.

رئيس الوزراء الأرميني يتهم روسيا بالإخفاق في «مهمة حفظ السلام»

يريفان: «الشرق الأوسط»... اتهم رئيس الوزراء الأرميني، اليوم الخميس، روسيا التي تنشر كتيبة في كاراباخ منذ الحرب الأخيرة في 2020، بأنها أخفقت في مهمتها لحفظ السلام في الإقليم المذكور ذي الغالبية الأرمينية. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال نيكول باشينيان في خطاب متلفز: «لا أعتقد أن علينا أن نتجاهل إخفاق كتيبة حفظ السلام في كاراباخ».

أرمينيا مستعدة لاستقبال 40 ألف عائلة من كاراباخ

يريفان: «الشرق الأوسط».. أعلن رئيس الوزراء الأرميني اليوم (الخميس) أن أرمينيا مستعدة، عند الحاجة، لاستقبال «أكثر من 40 ألف عائلة» من ناغورنو كاراباخ، حيث استسلم الانفصاليون الأرمن (الأربعاء) بعد عملية عسكرية خاطفة لأذربيجان. وقال نيكول باشينيان، في خطاب تلفزيوني نقلت مقتطفات منه «وكالة الصحافة الفرنسية»: «لقد حجزنا غرفاً في فنادق، وأعددنا أمكنة لاستقبالهم. أعددنا كل شيء لاستقبال أكثر من 40 ألف عائلة»، من الإقليم ذي الغالبية الأرمينية. وأكد أن السكان المدنيين في قره باغ لا يواجهون «تهديداً مباشراً» في الوقت الراهن، وقال: «اليوم، لا أرى تهديداً مباشراً يطال السكان المدنيين في ناغورنو كاراباخ». وأضاف أن «نظام وقف إطلاق النار في ناغورنو كاراباخ صامد بشكل عام. حصلت انتهاكات معزولة، لكن الوضع مستقر عموماً». وانطلقت محادثات السلام بين أذربيجان وانفصاليي إقليم ناغورنو كاراباخ الأرمن، اليوم (الخميس)، في مدينة يفلاخ، غداة انتصار باكو في عملية عسكرية خاطفة، على ما ذكرت وكالة أنباء «أذرتاغ» الرسمية. وأظهرت مشاهد بثتها الوكالة الأذربيجانية 6 رجال ببزات رسمية جالسين حول طاولة للتفاوض بشأن إعادة دمج هذا الإقليم تحت سيادة أذربيجان. وبدا بين الحضور ممثل لناغورنو كاراباخ، هو ديفيد ملكونيان. كما أظهرت لقطات أوردتها الوكالة قافلة من السيارات رباعية الدفع سوداء تصل إلى مكان المفاوضات، تلتها آلية رفعت العلم الروسي، وحملت لوحات تسجيل للجيش الروسي

سويسرا تحظر ارتداء «النقاب» وكل ما يغطي الوجه

الراي.. أقر البرلمان السويسري قانوناً يحظر ارتداء «النقاب» وكل ما يغطي الوجه من ملابس في الأماكن العامة، بعد أن أيد 51 في المئة من السكان ذلك الحظر في تصويت شعبي. وأفادت وكالة «بلومبرغ»، أمس، بأن البرلمان أقر عقوبة قدرها ألف فرنك سويسري (1100 دولار) لمن ينتهك ذلك الحظر. وتم الترويج لهذا القانون من قِبل حزب الشعب المحافظ، فيما أشارت الوكالة إلى أن مسلمي سويسرا، انتقدوه.

الولايات المتحدة تمدد «الحماية المؤقتة» للأفغان الموجودين على أراضيها

الراي... أعلنت الولايات المتحدة أمس الخميس أنها قررت تمديد وضع «الحماية المؤقتة» للمواطنين الأفغان الموجودين على أراضيها مدة 18 شهرا نظرا للظروف «الأمنية» المرتبطة بالنزاع في بلدهم. وذكرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في بيان أن وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس اتخذ قرار تمديد وضع «الحماية المؤقتة» للأفغان الموجودين على أراضي الولايات المتحدة مدة 18 شهرا تبدأ من 21 نوفمبر القادم إلى 20 مايو 2025. وأوضحت الوزارة أن هذا القرار جاء «بسبب النزاع المسلح المستمر والأحداث غير العادية والاستثنائية» في أفغانستان، مشيرة في هذا السياق إلى «الظروف المؤقتة في أفغانستان التي تمنع الأفراد من العودة بأمان». وقال الوزير مايوركاس في تصريح تضمنه البيان إن هذا القرار «يسمح لنا بمواصلة توفير السلامة والحماية للمواطنين الأفغان الذين لا يستطيعون العودة إلى بلدهم» مؤكدا أن الوزارة «ستواصل دعم المواطنين الأفغان من خلال هذا الشكل المؤقت من الإغاثة الإنسانية». وأوضحت الوزارة أن «الحماية المؤقتة» يستفيد منها أيضا الأفراد الذين لا يحملون جنسية والذين كانوا يقيمون بشكل مستمر في أفغانستان قبل انتقالهم إلى الولايات المتحدة على أن يكونوا موجودين على أراضي الولايات المتحدة منذ 15 مارس 2022. ويسمح هذا القرار لحوالي 3100 أفغاني بالاحتفاظ بوضع «الحماية المؤقتة» حتى 20 مايو 2025 كما يسمح لحوالي 14600 شخص إضافي بالاستفادة من «الحماية المؤقتة». وتمنح الولايات المتحدة «الحماية المؤقتة» لمواطني البلدان التي تشهد «نزاعات مسلحة مستمرة أو كوارث بيئية أو ظروفا استثنائية ومؤقتة» وتتيح هذه الحماية للمستفيدين منها البقاء في الولايات المتحدة والحصول على أذونات للعمل فيها دون مواجهة خطر الترحيل...

3.5 ملايين من «MENA» يقيمون في الولايات المتحدة

الجريدة...كشفت أرقام أفصح عنها تقرير لمكتب الإحصاء الأميركي، أن هناك نحو 3.5 ملايين شخص في الولايات المتحدة، من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA). وتتم عملية مسح وإحصاء بيانات الأصول العرقية للمجتمع الأميركي مرة كل عشرة أعوام، وتم إصدار هذه الأرقام بناء على تعداد السكان لسنة 2020، وفق وكالة «أسوشيتد برس». إلى ذلك، لفت تقرير المكتب أن الفنزويليين كانوا أسرع مجموعة من ذوي الأصول اللاتينية نمواً في العقد الماضي، وكان الهنود الصينيون، والهنود الآسيويون أكبر مجموعتين آسيويتين في الولايات المتحدة. وقالت مايا بيري، المديرة التنفيذية للمعهد العربي الأميركي، ومقره واشنطن «هذا تغيير هائل... بالنسبة لنا، يعد هذا مؤشرا رائعا عن فئة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا». وفقاً لتعداد عام 2020، فإن أكبر مجموعتين من الأشخاص الذين تم تحديدهم على أنهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إما بمفردهم أو بالاشتراك مع مجموعة أخرى، هم اللبنانيون، مع أكثر من 685000 شخص، والإيرانيون مع أكثر من 568000 شخص.

انتخابات باكستان آخر يناير 2024

الجريدة...قررت لجنة الانتخابات في باكستان اليوم، إجراء الانتخابات العامة في الأسبوع الأخير من شهر يناير المقبل، لتنهي بذلك التكهنات بشأن احتمالية تأخّرها أكثر من ذلك. ومن المقرر التحقيق مع رئيس الوزراء المسجون عمران خان في الاتهامات الموجهة له بالتحريض، التي تحمل عقوبة الإعدام، بناء على مزاعم بتحريض أنصاره على مهاجمة مباني الدولة.

الأزمة بين كندا والهند تتفاقم.. وترودو يعاود اتهامها بالقتل

رئيس وزراء كندا يطلب من الهند التعاون في تحقيق في مقتل زعيم انفصالي من السيخ

العربية.نت... طلب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو من الهند الخميس التعاون في تحقيق بشأن مقتل زعيم انفصالي من السيخ في مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا، وقال إن بلاده لن تكشف عن الأدلة التي بحوزتها. وذكر ترودو يوم الاثنين أن أوتاوا لديها أدلة موثوقة تربط بين عملاء للحكومة الهندية واغتيال هارديب سينغ نيجار في يونيو، مما أثار غضب نيودلهي. وكان نيجار (45 عاماً) يحمل الجنسية الكندية. ويتخذ حلفاء كندا التقليديون موقفاً حذراً نسبياً من المسألة حتى الآن. ويقول محللون إن هذا يرجع بشكل جزئي إلى أن الولايات المتحدة وجهات مؤثرة رئيسية أخرى تنظر إلى الهند على أنها تتمتع بثقل مضاد لنفوذ الصين المتنامي. وقال ترودو في مؤتمر صحفي في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: "لا شك أن الهند دولة ذات أهمية متزايدة ودولة نحتاج إلى مواصلة العمل معها.. ولا نرغب في الاستفزاز أو إثارة مشكلات.. لكن موقفنا واضح بشأن أهمية سيادة القانون وبشأن أهمية حماية الكنديين". وأضاف: "لذلك نناشد حكومة الهند العمل معنا في وضع إجراءات لاكتشاف حقيقة المسألة وإماطة اللثام عنها". من جهتها قالت وزارة الخارجية الهندية إن كندا لم تشارك أي معلومات محددة حول جريمة القتل. وكان نيجار يدعم إقامة دولة مستقلة للسيخ باسم دولة "خالصتان" على أراضي البنجاب الهندي، وصنفته الهند "إرهابياً" في يوليو 2020. وعند سؤاله عن توقيت كشف كندا عن الأدلة التي تملكها، أجاب ترودو "بصفتنا دولة لها منظومة قضائية قوية ومستقلة، نسمح لهذه الإجراءات القضائية بأن تكشف نفسها بنفسها بنزاهة مطلقة". وعلقت الهند الخميس منح تأشيرات جديدة للكنديين وطلبت من أوتاوا خفض تمثيلها الدبلوماسي في البلاد.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..رئيسي لا يرى أي عائق أمام إقامة علاقات مع مصر..«رئاسية مصر»: مرشحان جديدان ينضمّان لقائمة المنافسين المحتمَلين..تصاعد حرب المسيّرات في الخرطوم..ومعارك حول قيادة الجيش..واشنطن تحض الليبيين على إنشاء «جيش موحد»..بسبب "رسوم ساخرة".. النيابة التونسية تتحفظ على رسام كاريكاتير..منع تلميذة من ارتداء «جبة الأمازيغ» يثير جدلاً حاداً في الجزائر..وزير مغربي: 312 صحافياً أجنبياً غطّوا الزلزال..بازوم يريد استعادة السلطة «قضائياً» .."إكواس" ترى أن الحل الدبلوماسي في النيجر "لا يزال ممكناً"..رئيس غينيا يستنكر الديمقراطية الغربية ويقول إنها لا تصلح لأفريقيا..تضارب الروايات يشعل حرباً إعلامية بين جيش مالي ومتمردي أزواد..الإقراض الصيني لأفريقيا عند أدنى مستوياته في عقدين..

التالي

أخبار لبنان..برّي وجَّه الدعوات.. وباسيل يرفض إعطاءه رصيد الحوار..الموفد القطري بدأ مهمته..ورد قوي من قائد الجيش على التيار.. وشيّا: لا نشعر بالخوف..تقديرات ديبلوماسية: حادثة السفارة رسالة إيرانية إلى واشنطن..برّي: طاولة حوار كتل لا تفاهمات ثنائية وثلاثية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..تحذيرات من تحضير موسكو ل «الحل النهائي» في أوكرانيا..أوكرانيا: أسقطنا 47 من 55 صاروخًا في هجوم روسي الخميس..أميركا تفرض عقوبات على فاغنر الروسية وأفراد وكيانات حول حرب أوكرانيا..السلطات الأوكرانية تعتقل مسؤولاً أمنياً تجسس لصالح روسيا..ضربات روسية تستهدف منشأتين للطاقة في أوديسا جنوب أوكرانيا..الكرملين: إرسال دبابات لكييف يُعد «تورّطاً مباشراً» في النزاع..موسكو تتهم الاتحاد الأوروبي بتأجيج «المواجهة الجيوسياسية» في أرمينيا..فرنسا: لا باريس ولا حلفاؤها يخوضون حرباً ضد روسيا..ألمانيا تعتزم تسليم أوكرانيا دبابات «ليوبارد» خلال شهرين..الهند تستعرض جيشها وتنوعها بيوم الجمهورية..رئيس باكستان يحذّر الحكومة من توقيف خان..عملية أميركية - ألمانية تستهدف موقع «هايف رانسوم وير» للفديات الإلكترونية..الأمم المتحدة: الكوريتان انتهكتا الهدنة بإرسال المسيرات..وزير الدفاع الدنماركي يدعو لفرض التجنيد الإلزامي على النساء..دول «الأوروبي» تبحث سبل زيادة عمليات ترحيل المهاجرين..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,806,489

عدد الزوار: 6,967,003

المتواجدون الآن: 68