لقاء مصالحة ومصارحة بين مشعل والأحمد في دمشق

تاريخ الإضافة الأحد 26 أيلول 2010 - 6:26 ص    عدد الزيارات 3692    التعليقات 0    القسم عربية

        


كسر جليد وتنسيق المواقف حيال القضايا الرئيسية
لقاء مصالحة ومصارحة بين مشعل والأحمد في دمشق
  اجتماع بين عزام الأحمد وخالد مشعل في سوريا (تصوير: هيثم زعيتر)

دمشق - هيثم زعيتر لقاء مصالحة ومصارحة بين مشعل والأحمد في دمشق وأبلغت مصادر فلسطينية موثوق بها <اللواء> أن اللقاءات كسرت الجليد خصوصاً بين حركتي فتح وحماس، حيث توّجت الاتصالات التي جرت مع الطرفين واللقاءات التي جمعت مسؤولين منهما في اجتماعات ثنائية وعبر وسطاء في لبنان والضفة الغربية وغزّة، التوصل الى عقد لقاء عام جمع موفد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية ومفوض العلاقات الفلسطينية عزام الأحمد ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل·

اللقاء الأول بين مسؤول من حركة فتح مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عُقد في مقر إقامة مشعل في دمشق، وحضره عن فتح عضو لجنتها المركزية فخر بسيسو وعضو المجلس الثوري ومسؤولها في سوريا الدكتور سمير الرفاعي، فيما حضر عن حماس موسى أبو مرزوق وعزّة الرشق ومحمد نصر·

وقد جاء الاجتماع، الذي استمر حتى ساعة متقدمة من فجر اليوم وتخلله مأدبة عشاء أقامها مشعل على شرف الوفد الفتحاوي، تتويجاً للمساعي المبذولة على أكثر من صعيد، وخصوصاً في أعقاب اللقاء الذي جمع رئيس المخابرات العامة المصرية الوزير اللواء عمر سليمان ومشعل خلال أداء مناسك العمرة في مكة المكرّمة مطلع أيلول الجاري·

وذكرت مصادر فلسطينية مطّلعة لـ <اللواء> أن أجواءً من الصراحة والمصداقية المبنية على المصارحة طغت على الاجتماع، الذي يعتبر مجرد عقده خطوة هامة كسرت الحواجز وكذلك العوائق بين الحركتين، بعدما وصلت الاتهامات المتبادلة بين مسؤوليهما الى حدّ (التخوين)·

وأوضحت المصادر أنه جرى خلال اللقاء عرض وجهات النظر المتبادلة بين الوفدين بشأن كافة القضايا الفلسطينية - الفلسطينية وورقة المصالحة المصرية وصولاً الى المفاوضات المباشرة بين منظمة التحرير الفلسطينية و<إسرائيل> حيث عرض كل من الوفدين وجهات نظره وآرائه بشأن كافة هذه الملفات·

ولم يُخفِ وفد فتح أن منظمة التحرير الفلسطينية لن تستمر بالمفاوضات المباشرة مع الاسرائيليين إذا لم يتم الالتزام مجدداً بتجميد الاستيطان، الذي تنتهي مدته المعلنة سابقاً يوم غد الأحد 26 الجاري، وأن استمرار التعنّت الاسرائيلي ومواصلة تهويد القدس يستوجب موقفاً فلسطينياً مدعوماً بموقف عربي وإسلامي·

وعُلم أن التركيز تمّ على ضرورة أن تكون الأجندة الفلسطينية هي الأساس والاستفادة من الدعم العربي والإسلامي والإقليمي وضرورة حل المعضلة الرئيسية التي تواجه التوقيع على الورقة المصرية حيث تؤكد فتح ضرورة التوقيع عليها ثم يتم الأخذ بالملاحظات بشأن الانتخابات والسلطة ومنظمة التحرير والأمن من حماس ومن باقي الفصائل فيما تؤكد حماس أن الأولوية هي لبحث هذه القضايا قبل التوقيع على الورقة·

 


 

المصدر: جريدة اللواء

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,079,973

عدد الزوار: 6,933,968

المتواجدون الآن: 71