أخبار العراق..عملية تركية في العراق عشية زيارة إردوغان..مقتل قيادي من «العمال الكردستاني» في عملية تركية بسنجار..

تاريخ الإضافة السبت 29 تموز 2023 - 5:42 ص    عدد الزيارات 463    التعليقات 0    القسم عربية

        


عملية تركية في العراق عشية زيارة إردوغان..

استهدفت قيادياً في «العمال الكردستاني»

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق بغداد: حمزة مصطفى.. بينما يستعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للقيام بزيارة تاريخية إلى بغداد، كشفت المخابرات التركية عن مقتل القيادي في حزب «العمال الكردستاني» مسعود جلال عثمان الذي كان يحمل الاسم الحركي «زاجروس تشيكدار»، في عملية نفذتها في منطقة سنجار التابعة لمحافظة نينوى في شمال العراق. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن مصادر أمنية، الجمعة، أن عثمان كان ضالعاً في ممارسات التجنيد القسري لشباب في سوريا، كما أنه قام بإعطاء تعليمات لتنفيذ العديد من الهجمات التي استهدفت القوات التركية. وتأتي العملية التركية في حين تستعد بغداد لزيارة وشيكة لإردوغان إليها ستكون الأولى لرئيس تركي إلى العاصمة العراقية منذ زيارة الرئيس الراحل تورغوت أوزال نهاية ثمانينات القرن الماضي. وشهدت السنوات الأخيرة توترات بين البلدين؛ إذ تتهم تركيا العراقَ بإيواء «العمال الكردستاني»، وأقامت قواعد عسكرية في عدد من المناطق شمال العراق، وهو ما جعل علاقتها ملتبسة مع الأكراد في إقليم كردستان، فضلاً عن علاقة أخرى ملتبسة مع أطراف شيعية ترفض ما تعده بمثابة احتلال تركي لأراضٍ عراقية.

مقتل قيادي من «العمال الكردستاني» في عملية تركية بسنجار

تولى التجنيد القسري للشباب في سوريا قبل انتقاله إلى شمال العراق

الشرق الاوسط...أنقرة: سعد عبد الرازق... كشفت المخابرات التركية عن مقتل القيادي في حزب «العمال الكردستاني» مسعود جلال عثمان الذي كان يحمل الاسم الحركي «زاجروس تشيكدار»، في عملية نفذتها في منطقة سنجار التابعة لمحافظة نينوى في شمال العراق. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن مصادر أمنية، الجمعة، أن عثمان كان ضالعاً في ممارسات التجنيد القسري لشباب في سوريا، كما أنه قام بإعطاء تعليمات لتنفيذ العديد من الهجمات التي استهدفت القوات التركية. وقالت المصادر إن عثمان كان انتقل من سوريا إلى العراق عام 2018، وبات أحد من يسمون بمسؤولي منطقة سنجار في «اتحاد المجتمعات الكردستانية - وحدات المقاومة في سنجار» التابعين لحزب «العمال الكردستاني»، وعمل على إخضاع السكان المحليين باستخدام القوة. وذكرت المصادر أنه تم القضاء على عثمان في عملية للمخابرات التركية أثناء توجهه للمشاركة في اجتماع للتنظيم في سنجار.

عملية لم تنفذ

وسبق أن هدد الرئيس رجب طيب إردوغان في مطلع عام 2021 بشن عملية عسكرية ضد مواقع حزب «العمال الكردستاني» في سنجار، لكن العملية لم تنفذ حتى الآن، بعد أن تسبب الإعلان عنها في توتر بين بغداد وأنقرة إلى جانب الرفض الإقليمي والدولي لها. وفي مايو (أيار) الماضي، وبعد أيام فقط من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في تركيا، أدّى قصف نُسب لتركيا في سنجار إلى مقتل 3 مسلحين إيزيديين مرتبطين بـ«العمال الكردستاني». وعبر مراقبون عن اعتقادهم بأن فوز إردوغان بفترة رئاسية ثالثة لمدة 5 سنوات إضافية من شأنه رفع مستوى الهجمات ضد مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي تشكل «وحدات حماية الشعب الكردية» أكبر مكوناتها، والتي تعدها تركيا ذراعاً لـ«العمال الكردستاني» في شمال سوريا، وتوسيع نفوذها العسكري في شمال العراق، من خلال عملية عسكرية برية في سنجار تبقى احتمالاً قائماً.

محو «العمال الكردستاني»

وترغب تركيا في محو وجود «العمال الكردستاني» على خط جبل قنديل - سنجار (شمال العراق) - دير الزور (شمال سوريا)، وبالتالي إنهاء التنسيق القائم بين عناصر «العمال الكردستاني» في شمال العراق و«وحدات حماية الشعب الكردية» في شمال سوريا، التي تحظى بدعم أميركي كحليف وثيق في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي. وتطالب تركيا حكومتي إقليم كردستان وبغداد بالعمل على إنهاء الخلاف بينهما حول وضعية سنجار الدستورية، في إطار المادة (140) من الدستور العراقي، محذرة الطرفين من أن البعض يحاول استغلال الفراغ والتوتر للتحرك الميداني والعسكري هناك ضد دول المنطقة، وبخاصة تركيا، عبر تثبيت نفوذ حزب «العمال الكردستاني» وقوات «الحشد الشعبي» في سنجار تحت ذريعة حماية الأقلية الإيزيدية ومحاربة بقايا تنظيم «داعش».

زيارة مرتقبة

وينتظر أن يكون ملف حزب «العمال الكردستاني» والتعاون في مكافحة الإرهاب وأمن الحدود، إحدى القضايا المهمة التي ستُطرح خلال زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان للعراق، يجري بحث ترتيباتها حالياً، ولم يحدد موعدها بعد. في سياق متصل، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، تحييد (مقتل) الإرهابي التابع لحزب «العمال الكردستاني»، جوفان أوزجان، المعروف بالاسم الحركي (ريدور سيسر) والذي شارك في عمليات تسببت بمقتل 10 وإصابة 11 آخرين من قوات الدرك التركية. وقال يرلي كايا عبر «إكس» (تويتر سابقاً)، إن أوزجان شارك في 4 عمليات إرهابية ومدرج على النشرة الرمادية للمطلوبين في جرائم إرهابية، مشيراً إلى أنه تم القضاء عليه في اشتباك لقوات الأمن التركية، الخميس، مع إرهابيي «العمال الكردستاني» في قضاء هيزان بولاية بيتليس جنوب شرقي تركيا. وأكد وزير الداخلية التركي استمرار قوات الأمن والدرك في تنفيذ عملية أمنية ضد عناصر «العمال الكردستاني» في ريف بيتليس.

بغداد تنتظر زيارة تاريخية لإردوغان

على وقع أزمة مياه حادة يمر بها العراق

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. تحدثت مصادر عراقية رسمية عن زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان للعراق بهدف بحث الملفات العالقة بين البلدين، وذلك على الرغم من عدم تحديد موعدها. وفي حال قام إردوغان بهذه الزيارة، فإنها ستكون الأولى له رئيساً للجمهورية بعد آخر زيارة لرئيس تركي إلى العراق، وهو توركت أوزال، نهاية ثمانينات القرن الماضي. لكن إردوغان سبق له أن زار العراق مرتين رئيساً للوزراء على عهد رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي عامي 2008 و2011. وفي الوقت الذي تعد فيه المشكلة المائية بين بغداد وأنقرة مزمنة، وتعود إلى أكثر من 7 عقود، فإن العلاقات العراقية ـ التركية أخذت بعداً جديداً بعد التغيير في العراق عام 2003.

قاعدة إنجرليك

رفضت تركيا استخدام قاعدة إنجرليك التركية من قبل الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها عند احتلال العراق عام 2008، لكنها تعاملت مع الملف العراقي من أكثر من زاوية على غرار التعامل الإيراني مع هذا الملف، في وقت كانت العلاقة الإيرانية الأميركية سلبية، حيث استخدم كل من الطرفين الأراضي العراقية مكاناً لتصفية الحسابات بينهما. فإن تركيا وإن استفادت من علاقتها الإيجابية مع الولايات المتحدة لكنها نأت عنها على صعيد أجندتها في العراق. وفيما بدا أن لطهران أصدقاء شيعة من الطبقة السياسية الحاكمة في العراق، فإن أنقرة لها أصدقاء سنة من الطبقة السياسية الحاكمة في العراق، فضلاً عن اتهامها بأنها هي من تتحكم بالورقة التركمانية في العراق، وكذلك الورقة الكردية عبر تعاملها مع حزب العمال الكردستاني المعارض لها عن طريق مطاردته داخل الأراضي العراقية. لكن تركيا، التي تتهم العراق بإيواء عناصر حزب العمال الكردستاني (البككا) داخل أراضيه، أقامت قواعد عسكرية في عدد من المناطق شمال العراق، وهو ما جعل علاقتها ملتبسة مع الأكراد في إقليم كردستان، فضلاً عن علاقة أخرى ملتبسة مع أطراف شيعية ترفض ما تعده بمثابة احتلال تركي لأراضٍ عراقية.

الورقة الاقتصادية

ما يميز تركيا عن إيران التي تحتفظ بعلاقات قوية مع الطبقة السياسية العراقية كلها (شيعية ـ سنية ـ كردية) هو استخدامها الذكي للورقة الاقتصادية التي كان يفترض أن تكون ورقة ضغط بيد العراق، لكنها تحولت إلى ورقة ضغط أقوى في يد أنقرة. فبسبب الفشل المتكرر للطبقة السياسية العراقية التي حكمت البلاد بعد عام 2003 في قيام صناعة وطنية قادرة على سد الحاجة المحلية على الأقل، فقد اعتمد العراق كلياً على الصادرات التركية أولاً، والإيرانية ثانياً، فضلاً عن الصينية. وبحساب الموازين التجارية، فإن الميزان التجاري بين العراق وتركيا هو الأول، ويبلغ أكثر من 20 مليار دولار، تليها إيران التي إن كانت علاقتها مع العراق أكبر من تركيا لجهة نفوذها السياسي فإن البضائع التركية تتصدر الأسواق العراقية بسبب جودتها بالقياس إلى الإيرانية. وفيما بلغ فشل الحكومات العراقية المتعاقبة منذ 2003 صناعة منتوجات الألبان فإن تركيا بدأت تتنافس داخل الأسواق العراقية في هذا النوع من الصناعة، حيث ترفع بعض الأسواق العراقية عبارة «لدينا (جبن عرب) تركي».

ملف الماء

وفي هذا السياق، فإنه في الوقت الذي يمكن لإردوغان أن يناقش في بغداد مع القيادات العراقية ملفات كثيرة، سيبقى الأبرز فيها هو ملف المياه، تليه قضية حزب العمال الكردستاني. وعلى صعيد ملف المياه، فإنه كثيراً ما تدعو كثير من القوى السياسية والفكرية العراقية إلى إشهار أخطر ورقة يمكن أن يتعامل بموجبها العراق مع تركيا، وهي الورقة الاقتصادية، لكن نتيجة الفشل في عدم توفير البضائع التي تحتاج إليها السوق العراقية جعل الورقة الاقتصادية خاسرة بالنسبة للعراق، رابحة بالنسبة لتركيا. وفيما يبدو أن هناك رهاناً بشأن إمكانية حسم ملف المياه بين العراق وتركيا أثناء زيارة إردوغان المرتقبة إلى بغداد، فإن هذا الملف يعود إلى عقود طويلة من الخلاف المستمر بسبب غموض القانون الدولي. وطبقاً لأوساط عراقية كثيرة، فإن هذا التفاؤل بشأن ما يمكن أن يقدمه إردوغان من حلول لهذه الأزمة لا يستند إلى أرضية واضحة.

الحقب السابقة

وفي الوقت الذي كانت المياه في أفضل أوضاعها، سواء في العراق أو تركيا خلال الحقب السابقة، حيث كان العراق يطالب بحصته طبقاً للقانون الدولي، كانت تركيا ترفض ذلك. وكان يحصل ذلك في الوقت الذي لم يكن يعرف أحد الجفاف أو التغير المناخي. فالعراق الذي كان يرفض التجاوز على حصته المائية كانت المياه التي يحصل عليها تذهب معظمها إلى شط العرب فالخليج العربي. لكنه خلال العقدين الماضيين بدأت بوادر التغير المناخي تلقي بظلالها على تركيا التي بدأت تقل مناسيب الأمطار فيها، وراحت تقيم مزيداً من السدود التي أدت إلى حرمان العراق وسوريا من غالبية حصصهم المائية. في الجانب الآخر، فعلت إيران الشيء نفسه حين قطعت المياه عن العراق من نحو أكثر من 70 نهراً وممراً مائياً، والحجة نفسها هي الجفاف والتغير المناخي. المهم في الأمر أن إردوغان قبيل وصوله إلى بغداد سوف يرى من طائرته الخاصة منظر نهر دجلة الذي سيمر عليه قبيل هبوطه في مطار بغداد الدولي، وهو في أدنى حالاته. وقد يجد شباناً يعبرونه مشياً على الأقدام في بعض المناطق.



السابق

أخبار سوريا..احتكاك جديد في سماء سوريا..مسيرة للتحالف ومقاتلة روسية..«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم منطقة السيدة زينب في سوريا..أهالي دمشق يشككون في الروايات الرسمية..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..البيت الأبيض: السعودية ساهمت بدور كبير لتمديد الهدنة في اليمن..تعالي الأصوات المطالبة بصرف الرواتب في مناطق سيطرة الحوثيين..وزير الخارجية السعودي جدد لنظيره السويدي رفض الإساءة للقرآن..«العفو الدولية»: عودة تنفيذ الإعدامات في الكويت..أمر مخيب للآمال..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,704,916

عدد الزوار: 7,039,763

المتواجدون الآن: 102