الموسوي: البعض اختار قلب الصراع وتحويله الى صراع مذهبي وطائفي

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي أن "الفريق الآخر أراد الاساءة الى القضاء وتحويله الى اداة تستخدم لتصفية الحسابات السياسية"، مضيفاً "إننا ننقذ الدولة البنانية وهيبتها وسمعتها من الذين بتصرفاتهم الفردية المتعسفة يريدون ان يسيؤوا اليها مرة اخرى، ولإنقاذ القضاء اللبناني من قبل من سكتوا عن اعتقال الضباط الاربعة تعسفاً".

الموسوي، وفي مؤتمر صحافي عقده في مطار بيروت، قال: "إننا ننقذ لبنان بموقف لبناني وطني جامع، ننقذه بقضاته وهيبته وسياسته وننقذه من خطاب بدا على حقيقته حين تعرى من القشرة الوطنية التي كان يغلف فيها حقيقيته حين استخدم لغة مذهبية طائفية، وان دلت على شيء فهي دلت على خواء فكري وعلى "لا وطنية" وعلى ان اسلوب الفتنة الطائفية واحد من الادوات التي ستستخدم بغية تهشيم الوحدة الوطنية اللبنانية".

وأضاف الموسوي: "في هذه المرحلة، في زمان الزور والشهود الزور والامن الزور والقضاء الزور، جئنا ننتصر للحقيقة وللمظلومين وللاحرار، ونقول لمن ارتكب جريمة منذ اربع سنوات بحق لبنان والقضاء والامن باعتقال الضباط الاربعة لن يتكمن مرة أخرى من ان ينتهك الدولة ومؤسساتها وقضاءها باجراءات لا تمت الى القواعد السياسية والى قواعد القضاء في لبنان بأي صلة"، لافتاً الى ان "اللواء السيد فسر في مؤتمره الصحافي اثار نقاطاً كانت تستدعي ممن وجه اليه اصابع الاتهام ان يدافع عن نفسه، ولكن البعض الذي اتهم اختار التعامي عن الحقائق وقلب الصراع وتحويله بشكل معيب الى صراع مذهبي وطائفي".

وقال الموسوي: "نحن اليوم نتفادى تكرار الخطأ مرة أخرى. هذا ما نريد ان نقوله ونحن نستقبل اللواء السيد على ارض حرة ويجب ان تبقى حرة.

نحن نتفادى انقلاب ديتلف ميليس ومجموعته الامنية اللبنانية، الانقلاب الذي القى القبض على الضباط الأربعة واعتقلهم تعسفاً لمدة اربع سنوات". وختم: "نحن كنواب واحزاب سنواكب اللواء السيد الحر الى منزله".